الأستاذ علي المسعود تحية طيبة وشكرا لتعليقك الذي أثرى المقال. ولي ملاحظة حول فيلم فروغ فرخزاد اذ اسمه بالفارسي -خانه سياه است- فيترجم إلى -البيت أسود- لا -البيت الأسود-
لم اجد الرواية في سنن الدارقطني الموضع الذي ارشدتني اليه اما للروايات التي نقلها السيوطي فهي تثبت نهما كانتا سورتين من كتاب الله ثم نسختا كما يقول الشنقيطي في كتابه اضواء البيان ج2 ص451 ولم اجد رواية في كتابه على ان ابي كان يراهما سورتين باقيتان من القرآن ولكن توجد روايات انه وضعها في مصحفه ووضعه لها في المصحف لا يعني انه يؤمن انهما باقيتان من القرآن فمصاحف الصحابة لم تك تدوين رسمي للقرآن لذا وضع ابي بن كعب للسورتين في مصحفه ان صح لا يعني بالضرورة انهما من القرآن ولا زالت الى الآن بعض المصاحف تضع بعض الادعية فيه اما ما قاله ابن حجر فلم تذكر الصفحة والجزء فلا يمكنني العودة اليه
الرواية الاولى تقول ان عثمان امر الناس بحرق مصاحفهم وهذا امر لا خلاف عليه ولم انكره بل بالعكس تحدثت عنه في تعليقي ولكني قلت ان الناس هم من حرقوا مصاحفهم اي ان الناس استجابوا لامر عثمان طواعية وحرقوها دون ان يرسل جنودًا ويجبرهم على ذلك اما الثانية فيجب ان نعلم قول حرق المصاحف قد يأتي على الآمر حتى ان لم يك هو من فعل ذلك فعثمان امر الناس وهم استجابوا له طواعية دون ان يجبرهم وهذه الروايات فيها ما يطعن في كلامك ان عثمان فرض نسخته قسرًا لأنها تبين ان الصحابة كانوا مؤيدين لعثمان في فعله
مقالك يضيء بجرأة وعمق على التجربة الوجودية لنساء مفكرات في إيران، ويجعل من صراعهن مع التقاليد والحداثة نافذة لفهم أزمة الذات في مجتمع مزدوج الهوية. أعجبتني طريقة تناولك لفكرة -الكوجيتو- ضمن سياق غير غربي، إذ لم يعد -أنا أفكر، إذًا أنا موجود- يقينا، بل صار سؤالا مؤلما للمرأة التي تفكر، فتُقصى. المثالان اللذان استحضرتَهما ، فروغ فرخزاد وصديقة دولت آبادي تجسدان ببراعة شكلين متوازيين من النضال ، شعري داخلي، والثاني سياسي علني، لكن كليهما ينتهيان إلى الوحدة كضريبة للتفكير الحر. أقدّر بشكل خاص الربط الذي قدمته بين الحداثة والوحدة، حيث لم تعد -الخلوة- مجالا للتأمل بل -عزلة ناتجة عن تفكك المعنى-. لعل أقوى ما في مقالكم هو أنه لا يحتفل بالتحرر كمنجز نهائي، بل يضعه في قلب معضلة أكبر: أن تكون المرأة واعية، يعني أن تكون وحيدة في زمن لم يعترف بعد بوجودها كذات. شكرا على هذا النص العميق والمحفّز للتفكير.
مجموعة أجزاء عن (الإلحاد والملحد والوطنية) سأنشرها في المستقبل، نواصل وقتها إذا أردتَ. بالنسبة إلى التعليقات، ربما عين؟ لماذا لا تجرّب زيارة أقرب وليّ لكَ؟ أو ربما تابع؟ اقرأ آية الكرسي الليلة 9999 مرة وسترى.
لدي مشكل في ارسال التعليقات منذ بضعة أشهر ، ولا أعرف سببا لذلك ۔-;- الموقع غالبا ما تصله مني ثلاث أو أربع تعليقات فقط ، فينشرها ، وبعدها يبدأ المشكل ۔-;- تكرر معي هذا بالأمس ، فقد أرسلت تعليقين ، ولم يصل منها غير واحد ، وحاولت أكثر من مرة إعادة الإرسال ، لكنني فشلت ۔-;- حتى هذا التعليق لا أدري ما إذا كان سيصل أم لا ۔-;- ومع ذلك سأحاول إرساله عسى أن تفهم لماذا لا أستطيع الرد عليك ۔-;- على العموم تقبل تحياتي
شكرا لك استاذ حميد الرائع على المقال الممتع وانت تسلط الضوء على المرأة الايرانية ونضالها ، وتركيزك على أيقونتين للوعي والثقافة والتمرد وهما (صديقة دولت آبادي وفروغ فرخزاد) ، فروغ وريثة المشاعر النقية للمرأة الأيرانية عبر التاريخ ، الشاعرة التي كان صدقها وصراحتها الفريدين يُجسّدان تكرارًا للحياة الإنسانية وتجربة جديدة لها. وقد عزّزت هذه الصراحة والصدق الواقعي في شعرها ، كتبت فروغ فرخزاد في رسالة بتاريخ ٢-;- يناير ١-;-٩-;-٥-;-٥-;-: -أمنيتي هي حرية المرأة الإيرانية ومساواتها بالرجل في الحقوق. أُدرك تمامًا معاناة أخواتي في هذا البلد نتيجة ظلم الرجال، وأستخدم نصف فني لتجسيد آلامهن ومعاناتهن ، الشعر بالنسبة لي حاجة أسمى من الأكل والنوم، شيء يشبه التنفس- ، لم يكن الشعر بالنسبة لفروغ هواية، بل وسيلة لتحقيق هدف. قالت: -إنه مسؤولية أشعر بها تجاه وجودي-. إلى جانب كتابة الشعر، اهتمت فروغ أيضًا بالسينما . ففي عام ١-;-٩-;-٦-;-٢-;-، أخرجت فيلم (البيت الأسود). - فروغ فرخزاد- التي أعتبرت المجتمع الإيراني بأسره سجينًا ، تحياتي لك مع التقدير .
(8) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري إنه غباء آية الله العظمى الذي أطاح بعظمة فارس
واضح - من مقالتك هذه - أنك مواطن يهودي مخلص صادق الإخلاص والولاء لدولة إسرائيل اليهودية ، وهذا حقك كيهودي .. رغم أن ثمة من مسلمي دولتكم من هم أصلا كنعانيون يهود - متأسلمون دينيا - أكثر نقاءً عِرقيا من نتنياهو البولندي . لكن واضح أيضا أنك أولا : منبهر بإنجازات حرب الملك نتنياهو (بيبي) على إيران ، وأنت لا شك تعلم أنها حرب عدوانية تنتهك كل القوانين الدولية ، بمبرر لا سند له من الواقع ، إلا كسند حرب جورج بوش الصغير على العراق . وأنك ثانيا : ممتن تدين بعرفان الجميل للنبي الملك بنيامين نتنياهو ، لقبوله وقف الحرب التي شنها بالتنسيق مع الإله ترمب (أصالة عن دولة إسرائيل ونيابة عن أميركا والغرب) . وأنت مُحِقٌّ في احتفائك بقبول نتنياهو وقف الحرب (مؤقتا طبعا) ، لأن إسرائيل ما كانت لتصمد طويلا أمام صواريخ إيران المدمرة ، رغم قوة إسرائيل المدعومة بكل قوة أميركا وأوربا . وما كان نتنياهو و ترمب ليضربا إيران ، لولا غباء وجهل آية الله العظمى نائب المهدي المنتظر (الوهميّ) ، الذي حال دون امتلاك إيران لسلاح ردع نووي . لكن الأيام تدور يا جدعون . أقولها لك وأنا لست عربيا ، وليس من أية علاقة تربطني بالسماء .
يمكن طرح في المحاكم اعدام شيوخ الوهابية واعلامييها و من كانوا يحرضون من السعودية وتركيا وقطر ومحميات الخليج بنهج يشبه ما قام به عميل السي اي ايه والموساد سيد قطب و الشعراوي امثال العرعور والجولاني وفيصل القاسم واحمد منصور وزيدان وخديجة بن قنة ومن لف لفهم
تحية طيبة صديقي حميد كوره جي وشكرا لحسن كلماتك التي دخلت قلبي بمحبة بتحليلها العميق وحسها الجمالي والفني. ومن دون معرفة بيننا لمست الجوهري في القصيدة، ولاضاءة البطيء فيها من الحوادث فإن هذه القصيدة واحدة من قصائد موجودة في صفحتي الفرعية في الحوار المتمدن بعد رحيل أمي التسعينية مريم منذ أسابيع في السويد عقب لجوء وانتظار 12 عاما غصت بعودتها إلى بلدها . أشكرك ثانية على هذه القراءة الدافئة بلغة متناغمة مع القصيدة ويسعدني أن ألقاك بكل خير
قتل 400 شخص فى غزة Arnaud Miguet مراسل فى غزة لقناة France 2 أخبرنا بالأمس أن الجيش الأسرائيلى أطلق النار على سكان غزة أثناء توزيع الطعام مما أدى إلى قتل 400 شخص فى الأسبوع الماضى . هذا المراسل مشى وراء ولد صغير نحيل يحمل على كتفه كيس صغير خرج بحثا عن الطعام لعائلته المكونة من ثمانية أفراد ووجده عائدا بكمية صغيرة جدا من الغذاء إلى أهله التى لم تأكل منذ ثلاثة أيام . ___ فى قناة Lci تحدث بالأمس Robert Ménard عمدة مدينة Béziers قال : أحسنت أسرائيل بضرب المنشئات النووية فى ايران ولكنه أضاف النقد كان موجها ضد اسرائيل واصبح الأن موجها ضد اليهود بسبب المذابح فى غزة . رجاء حار: أن يقوم الرئيس الأمريكى ترامب بالضغك على الحكومة الأسرائيلية لوقف هذه المذابح وأمداد غزة يوميا بكميات كافية من الغذاء. مع جزيل الشكر. مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
الانجازات التي يروج لها نتينياهو وجماعته في وسط المجتمع الاسرائيلي وهو مجتمع قصير النظر كما يبدو بسبب كغيان النزعة الفاشية فيه هي ليست اكثر من انجازات قصيرة المدى فالرغم الدعم الغربي الهائل لاسرائيل الذي يفوق ما تم تقديمه لأوكرانيافي مواجهة دولة عظمى كروسيا الا أن اسرائيل لم تحقق الا انجازات متواضعة في الحرب الأخيرة بالمقارنة مع ما تم تقديمه من دعم لها فمن غير الواضح ان كان فعليا تدمير قدرات ايران النووية وأغلب التقارير تتحدث عن تأخير البرنامج النووي لشهور أو سنوات قليلة في أفضل الأحوال وكذا لم يتم حتى الان القضاء على حزب الله رغم الضربة الكبيرة التي تعرض لها كذلك الأمر في غزة مع حماس
لكن هذه الانجازات ستزيد الغرور لدى نتنياهو وستجعله متمنع اكثر في الاعتراف بمسؤوليته عن أحداث ٧-;- اكتوبر وكذا اليمين الذي يقف خلفه وهو ما سيخلق ازمة كبيرة في اسرائيل
انجازات متواضعة بتكلفة باهظة غالبا ماسترتد على الداخل الاسرائيلي والانقسام الداخلي بين المتدينين والعلمانيين فيه وتفاقم من هذا الانقسام هو الأرجح عما سيكون بعد الانتهاء من حرب غزة..
اولًا المستشرقون يبتكرون مناهجهم لتبرير آرائهم المسبقة ثانيًا الطبري وغيره من المؤخين صحيح انهم لم يعيشوا بعض الاحداث التي اوردوها ولكنهم نقلوا السلسة التي توصل الى من شهد على الخبر وصنفوا من ينقلون الاخبار ووضعوا شروطًا بصحتها وهذا لا يوجد في تاريخ اي امة من الامم فما اورده المرخون المسلمون اقرب للصحة من نقود لا نعلم من سكها ولمَ سكها ثالثًا المقارنة بين الحضارة الاسلامية والرومية هي مغالطة المقارنة الزائفة فان كان كلام الكاتب صحيحًا وان تاريخ الحضارة الرومية كان موجود على اساطير فهذا لا ينطبق على الاسلام خامسًا حتى لو تطابقت الحضارة الرومية مع الحضارة الاسلامية فهذا لا يعني ان نطبق هذا المنهج لأن تطبيق منهج على حضارة ما لا يجعله صحيحًا سادسًا ادعاء كاتب المقال ان الطبري زور التاريخ لكي يتطابق مع ايدلوجية عصره فالجواب هو انه هذا ادعاء دون دليل بل ان الادلة ضده فالامم لا تنسى تاريخها وتؤمن بتاريخ يكتبه اي احد والايدلوجيات لا تختلق الاحداث بل تفسرها ولا اعلم كيف عرف كاتب المقال ايدلوجية عصر الطبري من خلال العملات المعدنية
لقد عانيت الكثير من نظام صدام حسين الذي حرم عليّ الكتابة وعاقبني بشدة وحتى أنه كاد أن يقطع رقبتي فمالكم لا تتركون لنا هامشاً للاختلاف حتى من ذلك الذي يجب أن لا يفسد للود قضية ولمعلوماتك سيدي : لا شيء يجبرني على الإنحياز لمحمد باقر الصدر لمجرد إنني كنت ضد خصم صدام حسين وأعذرني إذا قلت لك أن الصدر كان أحد أسباب الحرب العراقية الإيرانية متمنياً أن لا يدفعك ذلك للظن بأنني أدين الرجل لأنني من أنصار صدام, وسوف أتحدث عن هذا المشهد المفصلي في مقالات قادمة, رغم إني كنت قد تحدثت عن ذلك في أكثر من مقالة تتناول الحرب العراقية الإيرانية. مطلقاً أنا لم أقل أن النظام الإيراني هو نظام عنصري فارسي بل أن نقدي له ووقوفي ضده ينطلق من واقعية تمثيله للإسلام الشيعي المتطرف الذي يمنح الشرعية بالمقابل للدولة الصهيونية التوراتية, كما يمنحها أي فكر ديني متعصب آخر سواء كان مسلماً سنياً أو مسيحياً متطرفاً, لأن هذه الثقافات تحمل صفة الضد النوعي الذي لا صلة له بالفكر الإنساني التقدمي.
تحية وإعتزاز ليس كل من ينتقد او يهاجم النظام الإيراني من العراقيين يتبع ثقافة خيرالله طلفاح, ولو كان الأمر كذلك لكان فصيل مجاهدي خلق في مقدمة من يوالي طلفاح. كما وإنني كنت أول من أدان نظرية أو ثقافة أو نجاسة (الفرس المجوس) وإعتبرتها ثقافة عنصرية مقيتة دون أن يعني ذلك أن علي في المقابل أن أهادن النظام الإيراني المتخلف لخوفي ان أتهم بالطلفاحية. ولمعلوماتك .. حينما قمت بنشر مقالاتي الثلاث حول (فلسطين والسراب الفارسي) فإن أول من هاجمني بشدة على صفحات مجلة (آفاق عربية) هو خيرالله طلفاح نفسه بدعوى أنني جاملت النظام الإيراني ولم أهرع لشتمه والنيل منه بما يمنحنى صك البراءة من الإنحياز الطائفي لأن أسمي كان قد منحه الإنطباع بأنني لا بد وأن أكون (شيعياًً) منحازاً وحتى طائفياً. يا أخي لا تحاولوا أن تكسبوا الحوار من اللحظة الأولى بمحاولة التشهير بأصحاب الرأي المخالف, وأرجو الكف عن إتهام كل من يخالفكم بالرأي بأنه قومي عنصري وقومجي.
(16) الاسم و موضوع
التعليق
أمين بن سعيد زيادة في توضيح القصد أو -النور- كما وصفتَه
لك وللقراء، نقطتان جوهريتان في طرحكَ الذي لا علاقة له بالوطنية. 1- (التحرر الوطني من التبعية والخضوع للإمبريالية): يقابل الامبريالية الغربية، المشروع الامامي الإيراني، أي عندكَ مجرمان يتصارعان، كيف تساند أحدهما وتقول أنه من منظور وطني؟ لنقل سقطت أمريكا وإسرائيل ونجح المشروع الايراني: هل يُعقل أن يساند عاقل مشروع الملالي؟ العقل والمنطق قبل الوطنية يقولان: ليُبد المجرمان كل الآخر، لا أن أصطف وراء أحدهما. 2- الاتحاد السوفياتي قائم إلى اليوم وفي أوج قوته وهاجم إيران: من ستساند؟ جوابك سيُثبت أن منطلقاتك أيديولوجية وليست وطنية، وستجد كل التبريرات مثلما يفعل غيرك مع أحزابهم. جوابي سيكون هو نفسه: لن أقف لا وراء إيران ولا وراء الامبريالية السوفياتية فالاثنان هدفهما السيطرة على وطني. (ولأنني وطني بالمعنى الماركسي للكلمة): نقول عن الأديان، أن أصحابها عندما صُدموا ببشاعتها وبتعارضها مع قيم العصر، ألصقوا بها ما ليس منها، ونصر على قولنا لذلك المؤمن أنكَ إنسان راقي وطيب لكن دينكَ لا يقول ما تدّعيه عليه. سلام.
لأن كتبك ناطقة بالصحيح والصريح عن أمره بحرق المصاحف وفعله يكفي ان انقل لك ما روى البخاري في صحيحه أن الصحابة لما كتبوا المصاحف أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق، وفي رواية للطبراني وابن أبي داود: وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به.
وقد ذكر ابن حجر في الفتح أنه لم ينكر ذلك أحد من الصحابة رضوان الله عليهم، فذكر عن مصعب بن سعد أنه قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال لم ينكر ذلك منهم أحد. ونقل عن ابن بطال قال: في هذا الحديث جواز تحريق الكتب التي فيها اسم الله بالنار وأن ذلك إكرام لها وصون عن وطئها بالأقدام.. انتهى.
وقد ثبت أن الصحف التي كانت عند حفصة لم يحرقها عثمان ولكن أحرقها مروان بعد وفاة حفصة
أخيرا: الامبريالية؟ قلتَها عن ألمانيا وأقول قولكَ، تراها في الغرب وأرى رأيكَ، لكن لماذا تستثني السوفيات عزيزي؟ أنتَ تفعل، أنا لا! وأقول كلهم سواسية. هل وضح (النور الذي يهدي الى الصراط المستقيم)؟
الذي قلتَه عن الحرب رواية المنتصرين: الحرب بدأها اقتصاديا اليهود منذ تولي هتلر السلطة، وأعلنها عسكريا الانكليز والفرنسيون وليس الألمان. قولك أن ألمانيا معتدي إمبريالي قول عليه الكثير لكن سأقبل به، الفرق بيننا أني أدين ألمانيا كغيرها، لكنك تدافع عن السوفيات ملصقا بهم الوطنية، فهل ستقول عنهم نفس الشيء في استعمارهم للدول التي احتلوها؟ وأي وطنية هذه والحكام لم يكونوا روسا أصلا؟! تلك لم تكن وطنية بل دولةَ أيديولوجيا. (وطني بالمعنى الماركسي للكلمة): لماذا لا تلتزم بأصول الماركسية التي لا تعترف بالوطنية؟ الماركسية أيديولوجيا عالمية ترفض الحدود وتلعن الجغرافيا، والوطنية جغرافيا وحدود قبل كل شيء. لا تستطيع من أصولك لعن هتلر في توسعه، فلا فرق بينه وبين الليبراليين وبين السوفيات، لكني من أصولي أستطيع لعن الجميع. (قلت بالحرف - إيران تحارب الإمبريالية ، لأنها تدافع عن سيادة وطنها ، وكذلك نفعل نحن ، فلم ترانا غير وطنيين !!): المشكلة في وقوفكَ مع إيران من منطلق أنها تحارب الامبريالية: إيران شر قبل أن يهاجمها أحد، شر بعد أن تُهاجم، وهنا أنا ألعنها ومن هاجمها، بعكسكَ وأيضا بعكس من يدافعون عن إسرائيل.
طبعا الجواب على السؤال متضمن في العرض التوثيقي في المادة الصحفية ولكن بشكل مباشر يمكن القول إن اعدام سيد قطب منع تغول الفكر التكفيري الاستعماري الصهيوني كما جعل الإنتاج والإبداع المصري متفوق حيث كان النظام وطنيا ويرفض أن يدمر فكر الموساد الاسلامي التكفيري الشعب بالفتنة لهذا كانت مصر تحقق راتبا المصري يفوق الراتب في كوريا الجنوبية ..أمام نظام الكامب الساداتي الخياني والمباركي ومرسي فقد كانوا جزء من تدمير المجتمعات العربية بالتطبيع أو بتعبير أدق بالعبودية لنظام استغلال روتشيلدي اسمه البنك الدولي وصندوق النقد الدولي جلب الخراب إلى مصر وكيل إبداعها بثنائيات العقل الخرافي العبودي عن خلال وحرام وهمش التحديات الحقيقية بضرورة تصفية اسرائيل والمصالح الأمريكية والبريطانية التي تدمر المجتمع المصري بالتالي صارت تقارن مصر بدول جنوب الصحراء الأفريقية قبل أنظمة الحكم الحالية المتحررة من العبودية الاستعمارية الأمريكية والفرنسية والبريطانية اي ان النظام العميل كما السادات يجلب الإخوان المسلمين من مواخير الخرافة التكفيرية في السعودية وقطر وسائر محميات الخليج الصهيو أمريكية ليدمروا مجتمع مصر و مستقبله
(22) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مايدفع ايران لفلسطين عقائد اقامة دولة الامامة
الاستاذ الدكتور المظفر نظرية الفرس المجوس روج لها خير الله طلفاح والنظام الصدامي لاتشرف احدا اريد بها التغطية على عدوان شنه صدام على دولة جارة تعيش فراغا ليتوج نفسه امبراطورا بدل الشاه وكلفت الشعب العراقي نصف مليون ودمرت الدولة العراقية ..نزوات صدامية ..ولليوم يحاول القومجية والبعثية طرح النظام الايراني انه قومي فارسي يختفي وراء الاسلام وهو لايخفي غباء واضحا فلو صح ادعائهم لكان لايران الفارسبة ان تسير وفق الشاه الذي كان فعلا امبراطورية قوية ولما وفف الاسد بوجه صدام معتبرا انها نصرا للقضية الفلسطينية وعمقا وقوة اقتصادية كبيرة كسبها العرب لمواجهة اسرائيل .. مايحرك اية الله وايران ليس مشروع امبراطوري قومي فارسي بل اسلاميا يأخذ بعقائد شيعية لاقامتها في المنطقة العربية منافسا مشروع الاخوان ..وقد اثبتوا ذلك ولا اعتقد ان الامر بحاجة لاثبات ..السؤال هنا توضيح جوهر وابعاد هذا التوجه السلفي لاية الله وللاخوان لاقامة دولة الاسلام السلفية سواء شيعية او سنية جوهرها واحد فهي قمعية دول القرون الوسطى وهوواقعا نفس مشروع القومجية البعث الذي اقيم على اسس فكر ومنهج واساليب النازية.وكلاهما يستخدم فلسطين
فارسٌ همام في ساحة الوغى يركب على بغله مُشهرا سيفَ نور لا أحد امتلك من مثله يصول فاعلا ولا نفس تستطيع ردعه عن فعله
جنّيٌّ لن تر الأرض بعده ولا رأت نظيرا من قبله
ولمّا يُثخن في أعداء ثَتِيِّه يصرخ البغل بمجد عقله أيا سيدي ! قطعة من لسان هذا وذاك ! أريد بعضا من رجله
فيقطع بسيف نوره اللسان ويقول البغل غير مرتاب في عدله أيها الأمير ! أيها الأمير ! لك عن ذلك مندوحة في قتله ويهمس ما لنا لا نفرّق بين جدّ الكلام وهزله !!
فيغضب الأول في فصله ويردي قتيلا وسيلة نقله وشريك سُبْله ثم لاعنا يصرخ بعهده وإِلِّه
فتناديه ثَتِيُّهُ فتُخفف عنه من حِمله أنتَ الأمل الذي وُجد الكون من أجله أنت الهمام الذي لا يكلّ من رمحه وسيفه ونَبْله أنت العقل الذي لا أرض ! لا حياة ! لا بشر ! إذا توقّف عن شغله أنت المعنى فلا تترك العدم ينخرنا على مهله ! كل الكون ثمرة وأنت الفلاح في حقله بل أنت الله المتجسد بنعمته وفضله وأنا ابنته التي برحمته شاء أن تكون من نسله!
لاتصلوا فى كنيسة مصرية أو سورية الأستاذ نيسان أشار إلى الأرهابى الذى فجر كنيسة فى دمشق وتسأل ( ليش يتجمعون في كنيسة وسط الارهابيين ! ) تذكرت تفجير كنيسة القديسين (بتدبير من وزير الداخلية حبيب العادلى ) فى صبيحة اول يناير 2011 فى مدينة الأسكندرية - 21 قتيل و 97 جريح .فأتصلت بأقاربى فى هذه المدينة ونصحتهم بعدم الصلاه فى الكنيسة . من المصادفات العجيبة .بعد هذه المذبحة سقط مبارك . فى 25 يناير 2011 قامت ثورة ضده وتنحى عن الحكم فى 11 فبراير 2011 خاصة أن وقعت فى عهده مذبحة الكشح سبق ان كتبت عنها فى الحوار المتمدن مذبحة السياح فى الأقصر ومذبحة الأقباط فى الكشح https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=787504 مصادفة أخرى : مذبحة الزاوية الحمراء فى 17 يونيو 1981 (رمى أطفال من الشبابيك ... ) كان شاهد عيان لها الصحفى : Jean- Pierre Péroncel Hugoz فى كتابه : Le radeau deMahomet ص 160. كانت أيام السادات معدودة أذ أغتيل فى 6 أكتوبر 1981 تحياتى . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
سأكون في صف السوفيات ، لأن السوفيات وطنيا ، كونه يدافع عن وطنه ضد إمبريالية ألمانية ۔-;- وإذا اصطففت مع المانيا ، فأنت مع المعتدي/الإمبريالي ، وليس مع المعتدى عليه ۔-;- والنتيجة أنت ضد الوطنية ۔-;- - نعم إيران تدافع عن وطنها ، وليس وطني ۔-;- وهذا ما قصدته ۔-;- ولأنني وطني بالمعنى الماركسي للكلمة (التحرر الوطني من التبعية والخضوع للإمبريالية) وليس بالمعنى الثقافي الهلامي كما أفهم منك ء يجب أن أساندها ، فنحن في نفس الخط ، ولنا نفس الطموح ۔-;- وهذا لا يعني بأي حال ، أن كل ما تفعله إيران لا يخضع للنقد ۔-;- -- ثم ماذا لو كانت تحارب الاتحاد السوفياتي؟ (أوليس هذا انطلاقا من الذات، أي من صميم واقع مجتمعنا؟): بالقطع لا،- ۔-;- يبدو أنك لم تفهم قصدي جيدا ۔-;- قلت بالحرف - إيران تحارب الإمبريالية ، لأنها تدافع عن سيادة وطنها ، وكذلك نفعل نحن ، فلم ترانا غير وطنيين !! أوليس هذا انطلاقا من الذات ، أي من صميم واقع مجتمعنا؟- يعني إذا كنا ، نحن نحارب الإمبريالية في وطننا ، كما تفعل إيران وغيرها ، فذلك يعني أننا ننطلق من مجتمعنا لا من مجتمع غيرنا ۔-;- والنتيجة أن هذا فعل وطني بامتياز ۔-;- الإمبريالية ، ليست شبحا يهيم في خيالنا ، أو