أما نتنياهو فيمثل نوعًا آخر من الزعامات إذ إن قوته لا تكمن في كونه معارضًا للمؤسسات مثل ترامب، ولا كونه مندمجًا معها تمامًا مثل بوتين، بل في خبرته الطويلة وقدرته الفائقة على استغلال هذه المؤسسات لصالحه. هو يدرك تمامًا نقاط القوة والضعف في النظام السياسي الإسرائيلي، ويستخدمها ببراعة للبقاء في السلطة. هو ليس فوق الدولة العميقة، ولكنه يتمكن من توجيهها والتلاعب بها بمهارة ليحقق أهدافه السياسية. هذا يجعله زعيمًا مرنًا وقادرًا على البقاء، لكنه في نفس الوقت معرض للمساءلة القانونية والمؤسسية، كما رأينا في محاكماته.
يمكننا القول إن الثلاثة يتشاركون في طموحهم للسلطة والنفوذ، لكنهم يختلفون في المصدر الرئيسي لقوتهم وكيفية ممارستها. ترامب يستمد قوته من الشعب، بوتين من الدولة، ونتنياهو من خبرته في التنقل داخل هياكل الدولة. هذه الاختلافات هي التي تشكل مساراتهم السياسية وتحدد التحديات التي يواجهونها. شكرا لكم جميعا وألقاكم على خير
أما بوتين فهو على النقيض تماما إذ هو مثال للزعيم الذي يمثل الدولة العميقة بذاتها. قوته ليست مجرد شعبية، بل هي نتاج سنوات من العمل داخل أجهزة الدولة، خاصة جهاز المخابرات الروسي (KGB). هذا الاندماج الكامل مع هياكل السلطة يمنحه قدرة هائلة على التحكم والسيطرة، ويجعل من الصعب جدًا تحديه من الداخل. -التركيبة الستالينية- التي ذكرتها تعكس هذا الجانب، حيث يجمع بين القوة المركزية والسيطرة على جميع مفاصل الدولة، مما يجعله عمليًا فوق أي مؤسسة أخرى. يتبع
أعزائي آدم ولبيب و علي شكرا لمداخلاتكم الهامة تحليلاتكم حول دونالد ترامب، فلاديمير بوتين، وبنيامين نتنياهو مثيرة للاهتمام وتتطرق إلى نقاط جوهرية حول طبيعة سلطة كل منهم. يمكننا أن نرى كيف يختلفون في كيفية ممارسة القوة، بالرغم من أنهم يشتركون في سمة مشتركة وهي ادعاء العظمة. بالنسبة لترامب أعتبره مثالًا كلاسيكيًا للزعيم الذي يعتمد بشكل أساسي على قاعدة جماهيرية واسعة ومخلصة. قوته لا تنبع من كونه جزءًا من -الدولة العميقة- أو المؤسسات التقليدية، بل من قدرته على التواصل المباشر مع الناخبين. هذا النوع من القوة يمنحه تأثيرًا كبيرًا، لكن في المقابل، يجعله في صراع دائم مع المؤسسات الأمريكية الراسخة مثل القضاء، الكونغرس، والإعلام. هذا الصراع هو ما يحد من قوته المطلقة، لأنه لا يستطيع تجاوز هذه المؤسسات بسهولة.
نعم انه امر مضحك ان تقوم الصين بالحديث عن حقوق انسان ولديهم شبكة تتجسس على مواطنيها وخاصة النشطاء منهم من 600 مليون كاميرا والدولة حولت سكانها لروبوتات تصنيع وسخرة صناعية لايدي عاملةرخيصة للاوليغارخية الحزبية لتجهز بضائع رخيصة للامبريالية ولا احد يستطيع فتح فمه خوفا من الادراج على قائمة الكاميرات الستمية المليونية عندها اهله واصدقاءه وكل من يتحدث معاه يصبح مشتبها به ويضاف لام الستمية..مثل تقرير الصين تجده عند بوتين ولافروف وعند الافاقين بقيايا الستالينية من عمل كل حياته لبث دعايات البرافدا والاجهزة المخابراتية حول ازيف الحريات والديمقراطية الزائفة وهي عندهم صاغ اصيل من زاغ يجد نفسه في سيبريا ..انه فايروس يامضحكي مصاب انت به وعندك كل ماهو بلشفي ستاليني فهو صحيح والباقي من انجازات الانسانية كذب وزيف ..علاجه ان تذهب وتعيش في الصين ولكنك لو خيرت ستأتي للغرب او ترسل اولادك اليه للدراسة كي تكشخ ..يالكم من منافقين مرضى بفايرس الستالينية والدعاية السوفياتية
(6) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان الديمقراطيون حائرون والمجتمع لا يأخذ ترامب بجد
اعقب على مداخلة الاخ د.علي منهل ان الديمقراطيين فعلا حائرين ومشتتين لليوم في مواجهة ترامب وهم فقط يعتقدون بالفوز باغلبية في مقاعد الكونغرس كأهم منهج لهم في دحره وتخليص اميركا من موجة الفاشية الصاعدة تدريجيا ( وعلى شكل جرعات) . هم يعتقدون ان اليات الديمقراطية والدستور كفيلة بانهاءه واغلبهم كما اغلب المجتمع الاميركي لا يأخذ ترامب بمحمل الجد بل يعتبره منفوخا بذاته وسييفش بفشل سياساته مما يساعد على التخلص منه في الانتخابات..ولكن التجارب التاريخية تقول بغير ذلك ..فلم يأخذ الجميع في المانيا وقبل قرن هتلر بمحمل الجد واعتبروه ظاهرة عابرة ولم يقف امامه بقوة من يدحضه ويظهر للناس خطر هذه الشخصيات المريضة على الدولة والمجتمع ويعبئه على دحره. يعول ترامب على الشعبوية وتخويف الناس والمؤسسات من اتباعه واغلبهم موالين له وهم اليوم باعلى المناصب عينهم وفق الولاء وليس الكفاءة كما تعودت المؤسسات الاميركية ، واصبح الولاء لترامب وليس للدستور ولاميركا كما كان الحال سابقا..هذا يقود لتغيير بنيوي في شكل الحكومة الاميركية ومنه رهان لديمقراطيين على الانتخابات ليس مضمونا بوجود محكمة عليا اكثر من نصفها منحازة له
(7) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي نعم للعيش بسلام وتاءخي بين بني البشرالعرب واليهود
في منطقة الشرق الاوسط كمثال لابشع بؤر الصراع العنصرية بمبادرة شائنه ممن سموا انفسهم بالعرب الفلسطينيين وهم اصلا غرباء عن المنطقه وبايديولوجية النفي والالغاء لليهود بايديولوجية عتيقة مستورده من بدو همج رعاع كانوا يسكنون صحراء نجد والحجاز وجاؤا بسبب الجوع غزاة معتدين على حضاراتنا ال5 = 1 حضارة النيل بلاد مصر القديمه و2 حضارة بلاد الرافدين و3 حصارة بلاد الشام و4 حضارة بلاد فارس و5 حضارة الامازيغ- جاء هؤلاء البدو في غفلة من الزمن وفي لحظة من الانتكاس الحضاري التي لم توضح للاسف حتى الان-فقضى هؤلاء البدو بما سمي من قبلهم بالفتح الاسلامي-اقول قام هؤلاء الوحوش بسيي وقتل وانتهاك البشر واقاموا حكمهم الاهوج الذي لم يسبق له مثيل في هذه البقعة الواسعة الغنية من شمال افريقيا الى كل وسط وغرب الشرق الاوسط فاعادوا حياة الناس الى ماقبل الانسنة وكنسوا اية فكرة لدى هذه الشعوب عن الحياة البشرية وسموها ورقيها واصبح مايسمى بالاسلام الحاكم الناهي القاتل لهذه الشعوب في ال1400سنة الاخيرة حيث ادخلت هذه المجتمعات الى مستنقع الجهالة والتخلف والاتكالية لقوى الغيب العفن فاصبح-رؤس-هذه المنطقة باختلاق الفتنة والحروب
(8) الاسم و موضوع
التعليق
ادم عربي ثلاثتهم أقوياء ويدعون العظمة لكن كل حسب موقعة من ا
لو عملنا مقاربة لكل من بوتن نتنياهو وترامب محاولين الكشف عن سر قوتهم مع التأكيد على اشتراكهم في موضوع العظمة ترامب هو زعيم قوي شعبيا لكنه محدود بالمؤسسات الأمريكية أو الدولة العميقة. بوتين هو زعيم عمليا مدمج مع الدولة العميقة ويستفيد من قوتها أنه مركب كيميائي عناصره الأولية ستالينية. نتنياهو هو زعيم خبرة ومتمكن من استغلال الدولة العميقة، لكنه ليس فوقها. القاك بخير وشكرا على المقال الرائع
قدّم بوزي بعض المقترحات للديمقراطيين دعا فيها إلى تنحي القيادات الديمقراطية الحالية إذا عجزت عن المواجهة، وإقالة كين مارتن من رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية، معتبرا أن الحزب بحاجة “قيادة تفهم أنه عندما يطرق الفاشيون الباب، لا تطلب منهم بأدب المغادرة، بل تغلق الباب، وتدق ناقوس الخطر، وتقاتل بكل ما لديها”. وإسناد القيادة إلى السياسية والمحامية ستايسي أبرامز، التي وصفها بأنها تمتلك خبرة مباشرة في مكافحة قمع الناخبين وتعبئة المجتمعات المهمشة، وتعرف كيف تحرك المجتمعات التي أهملها الديمقراطيون وحذّر بوزي من أن العالم يراقب أمريكا وهي تسقط، في حين يعكف حلفاؤها على وضع الخطط لمرحلة “ما بعد الديمقراطية”، وبينما تُسجل الأنظمة الاستبدادية الملاحظات حول السرعة التي تنهار بها الديمقراطية عندما يرفض أنصارها الدفاع عنها. ومع كل يوم يماطل فيه الديمقراطيون، ومع كل لحظة يُفضلون فيها التحضر على البقاء، تزداد بنية ترامب الفاشية رسوخًا وأكد على أنه إذا لم تجد القيادة الديمقراطية الشجاعة لمواجهة هذه اللحظة، وإذا لم تحوّل خوفها إلى غضب، فإنها تخذل ملايين الأمريكيين الذين ما زالوا يؤمنون بأن الديمقراطيه
في مقال رأي نشرته مجلة “نيوزويك- الأمريكية بعنوان -البيت يحترق، وقيادة الديمقراطيين ما زالت تناقش لون الطلاء-، حذّر رائد الأعمال التقنية الأمريكي كريستوفر بوزي من أن العالم يراقب أمريكا وهي تسقط، وأنها انزلقت لحكم الفاشية في أقل من سبعة أشهر من حكم الرئيس دونالد ترامب، بلا أي مقاومة تُذكر. وخص الكاتب قيادة الحزب الديمقراطي بالنقد، وأكد أنها عاجزة ومترددة في مواجهة ما وصفه بـ”انقلاب ذاتي على الدستور”. وقال بوزي إن وزارة العدل الأمريكية أصبحت سلاحًا موجهًا من إدارة ترامب ضد كل من يجرؤ على المعارضة. وإنه يتم استهداف المسؤولين المنتخبين الذين يُعبّرون -;--;-عن آرائهم. وتُجبر شركات المحاماة على الخضوع. كما أُجبرت شبكات التلفزيون على الركوع تحت وطأة التهديدات. في فلوريدا، بنوا ما يُمكن وصفه بمعسكر اعتقال. -أن ما يجري ليس تهديدا محتملا، بل واقع قائم، وأن ترامب استغل مؤسسات الدولة الفدرالية سلاحا لتجميد منح بمليارات الدولارات، ومهاجمة الحرية الأكاديمية، وإسكات الأصوات المعارضة، في حين يكتفي الديمقراطيون بالبيانات القوية على الورق
ذكرت الراحل الصحفي الكبير خالد الجامعي، في محاولة بائسة منك، لتفضيله على إبنه أبو بكر الجامعي ۔-;- وهنا أقتبس منه، أي من الأب خالد الجامعي، قوله الخالد، وهو بصدد الحديث، عن المخزن، في حوار صحفي مع حميد المهداوي ۔-;- قال : [ -;-إن المخزن يكيف ولا يتكيف، لذلك عبثا أن نحاول إصلاحه من الداخل۔-;-] هذا يعني، أن من تستشهد به، صار حجة ضدك ۔-;- وبذلك يتهاوى كل بيتك/مقالك، مثلما يتهاوى عش العنكبوث۔-;-
الموقع أعلاه يعتمد المؤشرات التالية لتصنيف الدول حسب احترامها لسيادة القانون ۔-;- 1- القيود المفروضة على صلاحيات الحكومة ۔-;- 2- غياب الفساد 3- الحكومة المفتوحة 4- الحقوق الأساسية 5- النظام والأمن 6- الإنفاذ التنظيمي 7- العدالة المدنية 8- العدالة الجنائية تبعا لهذه المؤشرات، احتلت تونس المرتبة 76، الجزائر 84، المغرب 92، من بين 142 دولة على الصعيد العالمي ۔-;- أولا تخجلك/نا، هذه المرتبة !!! الكلام المعسول والعنتريات الفارغة، تتبخر عند أول امتحان ۔-;-
(18) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري الكابرانات تفوقو على المخزن ياللمهزلة المأساة
أدخل على هذا الموقع،https://worldjusticeproject.org/rule-of-law-index/global، وحينها ستعرف أنك تعيش في وهم إسمه، النظام المغربي المخزني المتخلف ۔-;- سترى أيضا، أن الدولة، وأقصد هنا الجزائر التي لا طالما، تتهكم منها وتتهم كل من ينتقد المخزن العفن، بالعمالة لها، قد تفوقت على هذا النظام المخزني الذي جندت نفسك لخدمته ۔-;- حتى هادو تاهمهم بالخيانة والعمالة لكابرانات الجزائر ۔-;- المصيبة والضحكة هي أن الكابرانات تفوقو علينا، واش ندب ولا نتف شعر راسي ولا شعر العانة۔-;-
الشرق الاوسط لشعوب البلاد العربيه وشعب اسرائيل ليكون حقا وحقيقة شعبا شقيقا لنا وتتقدم منطقتنا في عملية للنمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي-لا لا للحروب والتطاحن والكراهية نعم نعم للتاءخي والسلام والتقدم للامام-تحياتي
السيد طلال بغدادي الموضوع يتحدث عن الاحداث السياسية في الاربعينات أي بعد أكثر من 20 عاما على تأسيس الدولة وأكثر من عشرين عاما يكفي أن تحدث تغيير كبير، هذا أولا. وثانيا لم يطرح الحزبا لشيوعي حينها سوى شعارات وطنية تخدم استقرار العراق واكمال استقلاله وابتعاده عن الارتباط باحلاف استعمارية. وثالثا لم يطرح الحزب الشيوعي في برنامجه الوطني الذي نشره عام 1945 اسقاط النظام الملكي وللعلم أن أول مرح طرح الحزب اسقاط النظام كان كان عام 53/54 ومع هذا حدث بسببه خلاف وانشقاق... ورابعا، انا اتحدث عن الاسلوب الهمجي والغير إنساني في تعذيب المعتقلين، وهذا لا يبرر إن كان في بداية الاستقلال أو بعد عشرين عاما المهم أن يكن هناك أحترام للدستور الذي اقر عام 1925 والذي ثبت فيه منع التعذيب! وانا في هذه الحلقات أحاول توثيقها قدر الامكان وسترى كم دفع نوري السعيد من رشى للقضاة من أجل اصدار حكم الاعدام وهذا باعتراف أحد القضاة وسأتناول ذلك في الحلقات القادمة
أبلغتني فاتن تحيات حضرتك .. و سؤالك .. ما يحدث في سوريا .. أحزان لا تنقطع سواء في حكم ديكتاتورية البعث أو في المجازر التالية أو النظم المرتدة العميلة المسيطرة .. في ظل هذا الكابوس لا ننتظر بالطبع تعليم أو إبداع ..أو مقاومة للتمدد الإسرائيلي .. لقد كانت الخطة من أيام بن جوريون تكسيح دول الطوق ..و هو ما حدث .. مش عارف اقول إيه .. لكن من دروس التاريخ كان الالم دائما هو المعلم الاساسي للبشرية .. تحياتي
الكل في العراق مثلا (والكل يعني جميع الاحزاب والحركات السياسية) يستند على مظلوميته حركات التشيع السياسي على مظلومية الشيعة منذ ثورة الحسين الى النظام الصدامي والسنة اليوم لهم مظلوميتهم همشوا على يد استيلاء احزاب التشيع على السلطة والكرد لهم مظلوميتهم وجرائم الانظمة ضدهم ومثلهم المكونات الدينية والقومية الاخرى شبك تركمان صابئة يزيدية كلهم لهم مظلومياتهم والشيوعيون يعبرون عن الكادحين المظلومين بغض النظر عن هويتهم الدينية والقومية، والسؤال هو اذا كان الظالم قبل اليوم النظام الصدامي ( وهو كذلك) فكيف بعراق اليوم؟التجارة بالمظلومية هي اساس الحياة السياسية وتجارها هم هذه الاحزاب القائمة على المظلومية ( والشيوعيون ليس منهم كونهم ما عاد مظلوما الا متحمسا لفئته وطائفته ومنه لم يعد لديهم مظلومين صاغ حياد من قبل ا البرجوازية الرأسمالية التي لاتوجد اساسا بل حلت مافيات الاحزاب والميليشيات محلها) الجميع اليوم مظلومين دون شك ولكن، من هو الظالم بغياب نظام صدام؟ سؤال له جواب واحد هو غياب كيان دولة وطنية عادلة بين مواطنيهاولكن لا احد في العراق يناقش موضوع اصلاح الدولة ..ياللغرابة
أشكر مرو حضراتكما .. في الشهور الماضية .. كنت مريضا ,,و إضطر الأطباء لقطع الجزء المصاب من القولون الصاعد حاليا أنا أفضل و لكنني حزين لما يحدث للناس حولي خصوصا عندما شاهدت صور و فيديوهات سيدات مصر و هن يقفن في طوابير الإنتخابات في إنتظار حسنة المرشح لقاء صوت كل منهن ..لقد حدث إنفصام حاد في المجتمع .. نالني منه نصيب مناسب خصوصا بعد أن توقفت عن العمل .. يالله ايام و حتعدى تحياتي