استاذ نعيم ..من يقرأ تعليقك11 يعتقد ان الشغل الشاغل للمعتزلة كانت الوهية المسيح ومناقشتها من قبل يوحنا الدمشقي مع المسلمين..ولا تجد نصا او اطروحة للمعتزلة مشغولة بهذا الامر ..فالمعتزلة كرست جهودها لتثبيت الاسس العقلية في التعامل مع النصوص ومنه قامت حضارة شرقية عظيمة وتطورت العلوم العقلية بانواعها فلسفة ورياضيات وطب وادب دامت 400 عام وهي ليست مذهبا اوحركة دينية ولا سياسية بل مدرسة فكرية عقلية ساهمت ببناء احدى مراحل التحضر الانساني بل وكانت وصلة وجسرا بين الفلسفة الهيلينية والفكر الروحاني الشرقي ادى للاندلس ومنها للاتينية الغربية ..فهي خلال 500 عام طورت الفكر والعلم والتحضر والمعرفة للمرحلة التي تلتها ضمن سلسلة تطور الحضارة تاريخيا وليس منىالصعب برهنة ذلك اطروحتك ان الاسلام بين الاديان الوحيد يقف ضد العلمانية غير موفقة فالعلمانية اساسا ولدت من التمرد على المسبحية كما ولدت المعتزلة كتمرد على السلفية تحياتي
(2) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألدين الطبيعي هو الجانب الروحاني من الاديان
تحية للاستاذ العزيز منير..نفتقد مداخلاتك الجميلة دوما لاشك انجميع الاديان تحتوي نصوصا تناقض العلمانية وليس فقط الاسلام كما قال به استاذ نعيم حاولت فهم مرادك بالدين الطبيعي ولم اجد غير تطابقها مع الجانب الروحاني والاخلاقي من الاديان الابراهيمية والناس في منطقتنا فعلا تفهمها كذلك فلو سألت أي مواطن ماهو الاسلام؟ سيجيب دعوة لتهذيب النفس والرحمة والخوف من الله بالتعامل مع الناس اي ان تكون خوش ادمي وكما نرى لاسياسة ولا سلطة في الموضوع ولا نص قراني له اهمية فالدين يلبي ويناغي حاجة روحية واخلاقية عند الناس تتجاوب مع طبيعة الانسان الفطرية ومنه وجد انتشارا وتعلقا من الناس البسطاء اعتقد بضرورة وعي مثقفينا اولا ان هناك دينان روحاني ( طبيعي) وسلفي ( سياسي مؤدلج) ومواجهة ومجابهة الاخونجية والولائية امام الناس بان هناك دينان رباني روحاني يبعد الدين عنلاالسياسة ودين مصلحي سياسي يمثله حسن البنا والخميني والقرضاوي ..فعليهم الخيار مع افضل تحية
لم أعرف كيف أرد على سؤال غريب طرحتِه سابقا وها أنت تعيدينه... سأقول أني أرجو حضوركِ دائما، كما أرجو أن يوجد معلق/ة يكون مخالفا لما أقول ويحضر دائما أيضا.
العلمانية عدوة الإسلام، ولكن الكثير من العلمانيين ولا سيما المسلمين منهم، يحاولون أن يقنعوا الناس بنية طيبة بأن العلمانية لا تعادي الإسلام فإن كانت لا تعادي الإسلام فلتسمح له أن يحكم بدلاً منها هل تسمح له بأن يحكم؟ إذن هي عدوته الآية لها سبب نزول مثل الكثير من آيات القرآن، فهل سبب النزول في اعتقاد المسلمين يبطل تعميمها والعمل بها في كل الأزمان؟ العلمانية تتعارض مع كل الأديان، قولك صحيح، لكن بعض الأديان لديها قابلية للعيش بوئام مع العلمانية، نشأت العلمانية في أوروبا المسيحية، هل تجد صراعا بين المسيحية والعلمانية في أوروبا؟ وامتدت إلى تركيا المسلمة، ولكن هل هي في تركيا المسلمة آمنة؟ فما دامت المسيحية تنأى بنفسها عن مصارعة العلمانية، ولا ينأى الإسلام بنفسه عن مصارعتها، فما لنا وللمسيحية؟ شكرًا لك عزيزي الأستاذ كريم
تحياتي رفيق ليث ، وشكرا على المقالة ؛ فيما يتعلق بالأسواق المحلية ، فإنها أصبحت من الماضي ، والسوق الرأسمالية ، أصبحت الآن سوق عالمية ، تتنافس على تراكم وتمركز راس المال العالمي . فيما يتعلق ب نموذج ( السويد ) أو الدول الاوربية وغيرها من الدول الإمبريالية ، والتي بنت ما سمي ب( دول الرفاه) ،فان موضوع ( الضريبة التصاعدية ) ، يطبق بقوة على ذوي الدخول المحدودة من العمال والموظفين و الشركات الفردية ، ولكن الراسماليين الكبار و شركاتهم المتعددة الجنسيات ، فإنهم ومن خلال ما يسمى ب( الجريمة القانونية ) يمكنون و لهم العديد من المنافذ المفتوحة على السوق الرأسمالية العالمية ، و يبعثون بمدخراتهم و رؤوس أموالهم وثرواتهم إلى دول أخرى ، من اجل التهرب من دفع الضرائب ، مثل دولة بنما وغيرها من البلدان التي تسمى ب ( جنة الضرائب) . اقتصاد الرفاه في هذه الدول ، المبني على أساس دمج القطاع العام الحكومي ، والقطاع الخاص ، تطور من خلال الدور الاستغلالي لهذه الدول ، والاستحواذ على أرباح عالية من دول الأطراف ، وبالتالي الحصول على ميزانية ضخمة ، تستطيع ان تدعم الأرستقراطية القطاع العام .
لا شك في كون المعتزلة فرقة من فرق الإسلام. ولا شك في أن أصول عقيدتهم دينية قالوا بخلق القرآن ، في الأصل رداً على يوحنا الدمشقي الذي أفحم المسلمين بالآية القرآنية التي تقول إن المسيح كلمة الله، وقد جادلوا الفرق الإسلامية الأخرى في خلق القرآن وفي قضايا دينية مشهورة ، وإذا كانوا استخدموا المنطق اليوناني في الدفاع عن عقيدتهم، فليس لنا أن نعتقد بأنهم أحلوا العقل محل العقيدة. وقد تجددت عقيدتهم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين على يد جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وأنجب هذا التجديد حركة الأخوان المسلمين التي باتت خطراً على العلمانية في الغرب الاعتزال حركة دينية إسلامية اكتسبت طابعاً سياسياً في خلافة المأمون وهي امتداد لما كان دار بين المسيحيين من جدالات حول طبيعة المسيح، فماذا يفيد منها العلمانيون المسلمون الذين يطالبون بفصل الدين عن الدولة والسياسة؟ ما فائدة أن يستخدم المرء عقله في إثبات أن القرآن مخلوق، أو أن المسلم لن يرى الله في الآخرة ... الخ
يقول الاستاذ لبيب في 8:ان النص غير ملزم اذا خالف العقل!! هذا الكلام لا يمكن ان يكون صحيحا ، بدليل ان الاسلام لا زال (لا يخالف) عقل الجماعات الجهادية التي تريد تطبيقه على المجتمع بالقوة والارهاب. هل يُعقل ان جميع الجهاديين دون عقل وأغبياء الى هذا الحد يا استاذ لبيب؟
لا يا استاذ لبيب الجهاديين يعرفون بالضبط ماذا يريدون لان ما يحركهم هو العقل الايديولوجي الشرير الموحى لهم من النص القرآني (كما هو اصلا) وليس كما يتمنى له المفسرون بالتلاعب بالمعنى والتفسيرات لتلائم وقائع التأريخ التي يستحيل التأكد منها.
الزمن لا يرجع الى الوراء يا استاذ ، تعليقاتك لا قيمة لها لانها ترقيعات متأخرة جداً بدليل ان المعتزلة قبل اكثر من الف سنة حاولو وفشلت محاولاتهم (هذا لو كانت حدثت بالفعل). مصادر المعرفة لا تقتصر على منطق العدالة والخير للجميع هنالك مصدر آخر للمعرفة وهو الوحي او الاستلهام من التاريخ وقصصه عبر الزمن. التأريخ والذاكرة توحي للبشر بقصص انسانية تدعو للخير والعدالة وقصص اخرى تدعو الى الشر والظلم. وهذه هي ثنائية الخير والشر التي عاش فيها الانسان منذ تواجده والى اليوم وسيبقى هكذا. تحياتي
تحية الاستاذ نعيم المحترم كل الديانات التوراتية الثلاث تتعارض مع العلمانية وماذكرته من سؤال يفسر حسب اسباب النزول بانه جاء للتحكيم بين رجلين وهي حادثة فردية كما لااظن بان اعط لله ما لله ولقيصر مالقيصر لاتكون سببا كافيا لعلمانية المسيحية وانا لا ابرر بل احتفظ بموقفي بان الديانات التوراتية مناقضة للعلمانية العلمانية تنسجم مع الدين الطبيعي وبعض ديانات الشرق الاقصئ
تحية طيبة أخي علي .. المقال ليس لي بل لكتابه ستيفن هِل بالنسبة للأوقات الصعبة ، فكل أوقاتنا صعبة .. أما إصلاح العالم فهو مصطلح فضفاض في عرف السياسيين و الاقتصاديين و الفلاسفة . لأن مايراه أحدهم حقا ، يراه الآخر باطلا
لأن الطبيعة الإنسانية هكذا لكن بطبيعة الحال فالإنسان الواعي يحاول قدر الإمكان تقليل الضرر
هكذا يقول كارل بوبر
إذن من المستحيل إقامة نظام إقتصادي عادل تجاه كل أطياف المجتمع و من المستحيل القضاء على النصب و الإحتيال و السرقة
اهلا ومرحب استاذ باربارو الكريم ؟ حقيقه انا توقفت عند مقالك ؟ المقال اكيد يستوجب القرأه والتأمل والتحليل ؟ الان العالم يعيش اوقات صعبه ومتناقضه وفاصله ؟ سواء كان الحكم رأسمالى او شيوعى او حتى اشتراكى , هذه المنظومه عموما اصبحت فاسده وظالمه ومستهلكه واصبح الفقراء يقاسوا ويعانوا من اجرام الاغنياء وطمعهم وتحديدا فى الولايات المتحده , فى اميركا الرأسماليه هناك تكون فى صف الاغنياء الجشعين المجرمين دائما ؟ الذى يثير القلق ان الطبقه السياسيه الفاسده هناك تدعم هذا النظام اللاانسانى الغير عادل وتكون النتيجه ظلم وغبن ومعاناه وانتهاك وعذاب لقطاع عريض من البشر شاء حظهم العسير ان يكونوا فقراء اجراء ؟ ماهو المطلوب اذن ؟ اعتقد اننا يجب ان نخلق نظام اقتصادى جديد يكون عادل ورحيم مع كل اطياف المجتمع , كيف يتحقق هذا ؟ هذه هى المعضله الكبيره بسبب ان الحيتان الكبيره المتوحشه سوف لن تسمح ابدا بنظام جديد يتسبب فى فقدهم جزء من اموالهم والتى جنوها عن طرق قذره غير مشروعه ونصب واحتيال وسرقات
عزيزي استاذ ايليا بعد اذن السيد الكاتب المعتزلة فرقة عقلانية ( اي فلسفية) وليست احدى فرق او مذاهب الاسلام وتناولت فهم القرآن عقليا وليس نصا عكس السلفية التي قالت بازلية القرآن واحكامه هم قالوا بخلق القرآن أي ان احكامه ليست ازلية بل ظرفية صحت على ظرف وقت نزوله على محمد وماهو ليس ظرفي يكون مطابقا لما يقول به العقل اي ان النص غير ملزم اذا خالف العقل ويستشهدون ماورد في الاسلام ( انكم ادرى بدنياكم) لدعم موقفهم وانا ادعو دعوتهم مجازا علمانيا كونهم وضعوا العقل اولا فوق النص والعلمانية تدعو بنفس الدعوة تقريبا ابعاد النص عن الشؤون العامة واليوم ياليتنا نمتلك فرقة كلامية عقلية وبعد 1300 عام من ظهور دعوة المعتزلة وللعلم فان الفيلسوف الكندي الذي كان يرأس دار الحكمة كان يصنف معتزليا رغم انه مسيحي وهذا يدل انها فرقة عقلية مع السلام والتحية
أليس من حق القارئ أن يعرف الشاعر المقصود ياحوار متدمن لماذا تنشرون مثل هذا المقال الذي يضع القارئ بحيرة. عليكم الان أن تجبرون كرم نعمة على كشف اسم الشاعر
اختي زهراء ما تقولينه صحيح مائة بالمائة فكل كتابات كرم نعمة تحن لزمن الديكتاتور المقبور صدام وهو في هذا المقال يريد أن يقول لنا ان هذه الشاعر كذاب فقط لأنه كشف ظلم صدام المقبور
استاذ كرم المحترم أليس من حق القارئ أن يعرف من هذا الشاعر العراقي الذي كتب سيرته الكاذبة؟ الا ترى أن الامانية الثقافية والصحافية تجبرك على كشف اسم المعني لأن المقال رائع لكنه ناقص اسم هذا الشاعر
المقصود في هذا المقال شاعرة وانا قرأت الكتاب، لكن جبن الكاتب كرم نعمة وهو يدافع عن صدام المقبور يحوله الى شاعر؟ لماذا لأن هذه الشاعرة العراقية كشفت الظلم وقالت الحقيقة؟ سميت مذكراتها بالمزيفة؟ عجيب أمور غريب قضية معكم يا كتاب وصحفي العراق؟
كرم نعمة يناقض نفسه في هذا المقال فهو يشكك بوجود صحافة في العراق لكنه لايكشف عن اسم الشاعر المعني بهذا المقال والذي زيف سيرته كما لا يذكر اسم الشاعر الكبير الذي رفض قراءة الكتاب. لماذا تنتقد الصحافة العراقية لكنك تخشى من كتابة اسم الشاعر المعني هنا؟ أليس هذا تناقش؟ اذا انت شجاع ياكرم يا بن نعمة اكشف اسم الشاعر؟
التفسير مختلف فيه، فهل يقوم ما هو مختلف فيه حجة مقنعة على المسألة التي بين أيدينا؟ الآية تكفر من لا يحكم بما أنزل الله، وماذا أنزل الله؟ .الله في الإسلام أنزل التوراة والانجيل والقرآن تقول: بل إن الإسلام ذاته فرّق بين العقيدة والشأن العام، وركّز على حرية الإنسان في علاقته بربه. فأسأل: هل يملك المسلم أن يخالف الشرع وما نص عليه القرآن؟ وأيضاً أطرح عليك السؤال الذي طرحته على الدكتور سلطان: لماذا فصل الإسلام عن الدولة والسياسة، ما دام الإسلام في نظرك ليس عدواً للعلمانية وليست العلمانية عدوة للإسلام؟ وشكراً
عزيزي د. سلطان المعتزلة فرقة من فرق الإسلام، وإذا كانت نادت بإعمال العقل في المسائل الدينية الميتافيزيكية، فلا يعني هذا أنها تمت إلى العلمانية بسبب، أو أنها تصلح لأن يقتدى بها أو يتمثل بها لا تنس أن المعتزلة حين حكموا اضطهدوا غيرهم من الفرق. لا نختلف في مفهوم العلمانية، نختلف في موقف الإسلام من العلمانية ثم إذا كنت تدعو إلى فصل الإسلام عن السياسة، فلماذا تدعو إلى فصل الإسلام عن السياسة؟
(21) الاسم و موضوع
التعليق
مجرد رااي بين الرأسمالية العالمية والبرجوازية المحلية
سؤال مفتوح : بين الرأسمالية العالمية المتوحشة وبدون ضوابط والبورجوازية المحلية المستبدة وفي ظل مزيد من بيع الاصول الوطنية privatisation و-فتح الاسواق- و-المنافسة الحرة- هل يمكن التوزيع العادل للثروة؟ هل اعادة امتلاك وسائل الانتاج والمواد الخام الوطنية حل؟ التمكين الاقتصادي ؟ ماهي الموانع؟ هل التكتلات الاقليمية حل؟ هل التنمية البشرية حل؟ زيادة الوعي والادراك بالتحديات الراهنة؟ التعليم؟ تنظيمات موازية؟ او بديلة للنقابات والاحزاب المترهلة؟ هل الديمقراطية وطرق الحكم الحالية تمنح فرص للتغيير؟ هل هناك حل للأستبداد السائر في اوطاننا؟ هذه الأسئلة ليست اعجازية بل عقلانية مطروحة للفكر والتأمل و.المداولة هل فعلا نسعى الى الارتقاء باوضاعنا واوضاع اوطاننا ام اننا نجامل بعضنا البعض ونتاسى بالاحلام الوردية والسراب والوهم على اي قاعدة يبنى التغيير؟ هل هو شامل؟ من يتم اقصاءه او تكفيره؟ من يذعن ؟من يقود؟ ما حجم التضحيات؟ ماقوانين التغيير وماهي النمادج؟ ماهي الاهداف القريبة والبعيدة الاجل؟ اسئلة واخرى ،بلا بداية ولا نهاية في دوامة لا تتوقف
شكرًا على الطرح، لكن يجب التفريق بين الإيمان بالنص وآليات تطبيقه في المجال السياسي. الآية (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰ-;-ئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة: 44] ليست حكمًا مطلقًا يُلقى على أي مجتمع لا يُطبّق الشريعة كما تُفهم سلفيًا، بل لها سياق تاريخي وسببي، وقد اختلف المفسرون الكبار فيها: • ابن عباس قال: -كفر دون كفر- أي ليس كفرًا مخرجًا من الملة، بل كفر عملي، إنكارٌ جزئي أو معصية. • الطبري والقرطبي فسروا الآية في سياق من يُبدّل أحكام الله عمدًا للظلم أو المصلحة، لا كل من لم يُطبّق الشريعة في كل مناحي الحكم. • هذا التفسير كان داخل الدولة الإسلامية نفسها، ولم يُفهم منه أن كل نظام غير ديني هو كفر. أما العلمانية، فهي ليست دينًا منافسًا، بل إطار تنظيمي حيادي، يضمن للمسلم أن يعبد ربه كما يشاء، دون أن يُفرض عليه فهم واحد للدين. وهي تُعامل الدين كقضية ضمير فردي، لا كأداة حكم. فصل الدين عن الدولة لا يعني إنكار الدين، بل احترامه بعدم توظيفه سياسيًا.
نشكر المعلّق على طرحه العقلاني والمتزن، لأنه يفتح بابًا حقيقيًا للنقاش بعيدًا عن الانفعالات والاتهامات المجانية. هذا النوع من الخطاب هو ما نحتاجه لنفهم بعضنا ونطوّر وعينا الجمعي. يُطلب من المسلمين ليس التخلي عن دينهم، بل فقط إبعاد الدين عن السياسة، وهو جوهر العلمانية. وعليه، فلدينا إسلامان: • روحاني: يتصالح مع العلمانية، ويعيش في وجدان الناس، كما حدث تاريخيًا في فترات التحضّر التي ازدهر فيها الفكر المعتزلي ووُضع العقل فوق النص. • وسياسي (سلفي): سلطوي، يستخدم الدين كأداة حكم وقمع، ويُصادر الحرية باسم الشريعة. الإسلام السياسي لا يُمثّل الدين، بل يُفرغه من معناه الروحي ليحوّله إلى مشروع أيديولوجي، يحتكر الحقيقة، ويُخوّن كل معارض. هدفه ليس العبادة، بل السيطرة. أما الإسلام المتصالح مع العقل، فكان حاضرًا في بلاطات الخلفاء، حيث وُضع النص في سياقه، واحتُكم للعقل، دون أن يُكفّر أحد. ببساطة: العلمانية لا تعادي الدين، بل تحميه من التوظيف القمعي. والتاريخ الإسلامي نفسه يُثبت أن الدين حين يكون خارج أيدي السلطة، يزدهر ويتسامى.
نشكر المعلّق على طرحه العقلاني والمتزن، لأنه يفتح بابًا حقيقيًا للنقاش بعيدًا عن الانفعالات والاتهامات المجانية. هذا النوع من الخطاب هو ما نحتاجه لنفهم بعضنا ونطوّر وعينا الجمعي. يُطلب من المسلمين ليس التخلي عن دينهم، بل فقط إبعاد الدين عن السياسة، وهو جوهر العلمانية. وعليه، فلدينا إسلامان: • روحاني: يتصالح مع العلمانية، ويعيش في وجدان الناس، كما حدث تاريخيًا في فترات التحضّر التي ازدهر فيها الفكر المعتزلي ووُضع العقل فوق النص. • وسياسي (سلفي): سلطوي، يستخدم الدين كأداة حكم وقمع، ويُصادر الحرية باسم الشريعة. الإسلام السياسي لا يُمثّل الدين، بل يُفرغه من معناه الروحي ليحوّله إلى مشروع أيديولوجي، يحتكر الحقيقة، ويُخوّن كل معارض. هدفه ليس العبادة، بل السيطرة. أما الإسلام المتصالح مع العقل، فكان حاضرًا في بلاطات الخلفاء، حيث وُضع النص في سياقه، واحتُكم للعقل، دون أن يُكفّر أحد. ببساطة: العلمانية لا تعادي الدين، بل تحميه من التوظيف القمعي. والتاريخ الإسلامي نفسه يُثبت أن الدين حين يكون خارج أيدي السلطة، يزدهر ويتسامى.
تحية للاستاذ الكاتب ومثلها لاستاذ نعيم ليس المطلوب من المسلمين التخلي عن دينهم ولا هو مطلب العلمانية انما ابعاد الدين عن السياسة ومنه امامنا دينان او اسلامان روحاني وسلفي ( سياسي) .الروحاني يتصالح مع العلمانية ولا مشكلة لديه وعاشتها مجتمعاتنا تاريخيا خلال فترة التحضر قرابة 400 عام بعد الاسلام حيث سيطر الفكر العقلاني المعتزلي الذي صالح العقل والدين بوضع العقل فوق النص فان تطابق اخذ به وان اختلف اخذ مايقول به العقل وحدث هذا بوجود نفس الاية التي اوردتها في تعليقك وداخل البلاطات الملكية لتسعة خلفاء عباسيين وهم بلاشك يعرفون بها ولكن المعتزلة ووفق القاعدة اعلاه يفسرونها وفق منطق عقلي ان احكام الله الواردة في القرآن منه ظرفا حيث نزلت لظرفها لاغير ومنها ما يطابق العقل فيؤخذ به وهذه هي الترجمة الاخرى للعلمانية ان يؤخذ بالعقل وتخضع لها الاحكام الدينية ( مثلا لاتسرق ولا تخون امانة الخ) وماعداها امورا متروكة للعقل في هذا المعنى فالله نفسه علمانيا والمسيح ربما اول علماني في التاريخ حين فصل مالله لله وما لقيصر لقيصر الدين السلفي كحال الايديولوجيات سلطوي قمعي والروحاني يتعايش مع العلمانية