تحية طيبة .. وبعد العلاقات بين الفتيات وبين رجال في سن أبائهن - وربما أجدادهن - هي علاقات مادية انتفاعية تجارية بحتة ، لا صلة لها بما يسمى السعادة (بصرف النظر عن مفهوم السعادة) ، ولا تُفسر ببحث الفتاة ‘‘ عن شيء افتقدته داخليا : اهتمام ، الشعور بالقيمة ، الأمان النفسي ، الثقة بالنفس ’’. بل هو البحث عن المال ، الذي يملكه الرجال الأثرياء من أصحاب الأعمال ، وتحتاجه الفتيات من بنات الفقراء . هي علاقات بيع وشراء ، يحكمها قانون العرض والطلب ، بين طرفين غير متكافئين : طرف أدنى يملك الجسد الأنثوي الجميل ، وطرف أعلى يملك المال ، يتم فيها تقديم الجنس مقابل الحصول على المال . هي علاقات استغلال جنسي طبقي ، بين الفتيات من الطبقات الفقيرة والمتوسطة (بدافع من الحاجة) ، وبين الرجال من الطبقات العليا التي تملك الثروة (بدافع من هوس المِلكية) .. جنس فج ، ومتعة سطحية . قد يعقبهما القرف . وفي تلك العلاقات غير المتكافئة بين الأعلى والأدنى ؛ لا مكان للشعور بما يسمى السعادة ، أو مشاعر الحب ، أو العواطف الإنسانية ، أو الجنس (الحر) المبني على الشغف أو الانجذاب العاطفي أو الرغبة النفسية أو الاحترام المتبادل .
(2) الاسم و موضوع
التعليق
عبد السلام فاروق متى يشعر غير مرغوب غير مُرحب به ؟
أخي الاُستاذ على عجيل منهل أشكر مرورك الكريم على الرَّحب والسِّعة بخلافِ نقيضٍ منبوذ لا تُشرّف معرفته عن بُعدٍ عرفتموه دعيّ حاشاكُم كالبعير المُعبَّد لجرَبه، بدهان قار ذي قار ، غير مقبول تبرير يعتد بالإثم وإنْ أصلحَ شأنه الشَّخصيّ الشّاخص للعيان . لا شأن لمرذول بمَن لم يذعن لتسلّط صدّام وإمَّعات أعيان زمكان غير موجود لدى روح العصر في أنباء أبناء اليوم، لا يحلُم بخضوع نقيّ تقيّ اتقاء الشتم .
تحيّات الإخاء موصولة بأمثالك دكتور لبيب وبعالِم النفس المُنصف بروف قاسم حسين صالح المُتحدِّر مِن مُحافظة ذي قار .
(3) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل تحياتى لك الاخ الدكتور عبد السلام فاروق
كتابه -الشيطان والعرش -الذي كرّسه لتحليل الأسطورة العربية القديمة والتوراتية عن لقاء النبي سليمان ببلقيس ملكة سبأ. -يبدو لى ان ماكتبه المرحوم فاضل يتعلق بالاساطير وتبقى اساطير لاسند لها - والتى تحدث عنها - ويبقى السيد الربيعى خريج المدرسه الشيوعيه العراقيه ذات التراث المجيد فى كل المجالات -وحسنا تحدثت عن الاخ الدكتور لبيب سلطان المفكر والكاتب المتنور فى الحوار المتمدن احترامى له وتحياتى -
(4) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل تحياتى لك الاخ ملهم الملائكه المحترم
مقاله مهمه توضح لنا كيف كانت سياسة حياتها اليوميه ونضالها من اجل حقوقها السياسيه-- - وتقول أنا لست صندوق موسيقى نوستالجية--لماذ ا كرهت التفاؤل -و اعتبرت -التفاؤل فقط للأغبياء
عزيزي مجدى سامى زكى، شكرا لمرورك المفيد، اغنيت المقال بمعلومة جوائز ديلون، ولم أكن اعلم انه حائز على جائز نوبل والاوسكار...ولكن هذا للأسف لا يلغي انه كان غادرا لئيما بتعامله مع الايقونة جون، وهذا دأب الرجال، فكلهم غادرون، وانا منهم! شكرا مرة ثانية للقراءة والمتأنية للمقال.
شكرا لمرورك العطر الجميل سيدتي، اتفق معك ان من اجمل ملامحها هو انها تعيش مبادئها حرفيا ولا تكتفي برفع الشعارات الجوفاء...كان لقائي معها عام 2007 محطة مهمة جدا في مسيرتي الصحفية، ولاسيما أني أعشق هذه الايقونة الرائعة...شكرا للكل كلمات الحب والمودة.
(7) الاسم و موضوع
التعليق
عبد السلام فاروق الدكتور الفاضل لبيب سلطان أنعيك رحيل فاضل
مقالكم عن جون بايز مؤثر جدا من أشهر أغانى Joan Baez We shall overcome We shall overcome, someday ..... Oh, deep in my heart اي سوف ننتصر ..فى يوم من الأيام..من أعماق قلبى . إليكم الأغنية : Joan Baez - We Shall Overcome (BBC Television Theatre, London - June 5, 1965) https://www.youtube.com/watch?v=nM39QUiAsoM -- عندما تعرفت جون بايز (ذات الطلعة الملائكية) على بوب ديلان ( الموهوب الغادر الذي كسر قلبها ) قالت هذه العبارة الطريفة : « Je n’aurais jamais cru que quelque chose de si puissant puisse sortir de ce petit crapaud » اى لم أتصور أن شيئا بهذه القوة يخرج من هذا الضفدع الصغير . بوب ديلان فاز بجائزة نوبل للآداب عام 2016 . تحياتى القلبية .مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألشكر للاخ الدكتور علي منهل على المعلومات
لاشك ان الشباب هم اكثر المستخدمين لذلك الانتشار الواسع لشبكات الجوال والانترنت في العراق وهذه بحد ذاتها هي البنية التحتية اللازمة التي لو اجيد استخدامها في تنظيم حملات لتجميع القوى الشبابية في دعم حملات ومطالب ملموسة للتيار الوطني واليساري العراقي لتم دفعهم للتصويت له بانجاز ملموس والقضية واضحة قرابة 70% من الناخبين مقاطعين و80% فهل تم فعلا التركيز على هذه الفئة الاساسية والهامة لاقناعها وجذبها للتصويت. الذين شاركوا بين رؤوس لعشائر اشتريت او حشد وعسكر مأمور ومنه فاز التنسيقي بكل المقاعد اضرب مثالا عن اهمية الشبكات والتواصل من حملة لا للملوك التي عبئت سبعة ملايين متظاهر للخروج يوم 17 اكتوبر الماضي للتعبير عن رفض سياسات لترامب ..موقع بسيط على الويب نشر مواقع التجمع في 2600 مدينة اميركية وفي بعضها الكبيرة منها تجد هناك خمسة او ستة مواقع بيتها مسافة 5 كلم كي لايتكلف المتظاهرون عناء الانتقال وتم ارسال التبليغ على الموبايل فيها والوقت للتجمع وللتظاهر وتم تعبئة 7 ملايين في الشارع كل هذا تم انجازه بتطبيق واحد اوحملة يديرها قرابة 30 متطوع نظموها وقصموا ظهر ترامب..هذا هو دور الشبكات شكرا
احترام و تقدير لطفاً...وردت العبارة التالية في اول مقالتك او قبل ان تبدئها و لا علاقة لها بموضوع المقالة و العبارة هي:
الحوار المتمدن يعتدّ ويُعوّل ويعتمد بروف قاسم حسين صالح .. مع احترامي للدكتور قاسم...لطفاً ما علاقته بالمقالة و ما علاقته بالموقع و كيف عرفت ان الحوار المتمدن: يعتد و يعول و يعتمد بروف قاسم حسين صالح [
الراحل الوردي لم يتعرض للمضايقات الامنية لا في العهد الملكي و لا في العهد الجمهوري و الدليل ان العهد الملكي ابتعثه للدراسة في الجامعة الامريكية و بعد ان عاد بكم سنه ابتعثه الى تكساس للحصول على الماجستير و الدكتوراه و عندما عاد فتحت امامه جامعة بغداد...و في زمن البعث سُمح له بان يكون استاذ زائر في الجامعة البولندية لسنوات و اشرف على اطاريح الماجستير و الدكتوراه هناك و كان حر في حضور الندوات داخل بغداد و خارجها و ينشر في الصحافة و يحضر ندوات في التلفزيون...ولم يعترضه احد و اقام مجلس الخاقاني والموافات لهذا المجلس تحتاج الى موافقات امنية و مراقبة امنية دقيقة جداً زمن صدام حسين و السيد الخاقاني هو ايراني و من اتباع الخميني و عارض الخميني و لجأ الى العراق و مجلسه و بيته تحت الرقابة الامنية المشددة
نادرة بالعربية حقا-صدرك استاذ ملهم واسع وانت تخلرنا باحرف اغلى من الذهب عن محطات حياة جون بايز بهدوء جميل بعيدا عن اسلوبنا العربجي الاسلامجي كح مني بربو ههههه مبكيه ومضحكه ولكنك رسمت صورة لا اجمل واغنى منها للفنانة المغنية الراقصة الشاعرة المناضلة الانسانية فعلا وليس فقط احساسا وفكرا- شكرا شكرا انت حقا ملهم يااستاذ ملائكة-تحياتي
إنه اللف و الدوران الإخوانجى المألوف و التهرب الثعبانى من الإجابة على التساؤلات الواضحة ، أين التصريحات التى جئت لتكتب عنها ذلك الهراء المسطور أعلاه؟ و هل كان العرب يوما قادرين على إخراج صدام من الكويت ؟ أم أن التضحية بسلامة و استقلال الكويت لا تهم ؟ العرب جبناء انتهازيون معدومو الضمير بسبب المرجعيات الأصولية السلفية التى تحكمهم وجعلتهم فى ذيل الأمم و لا أمل فى خلاصهم لنفس السبب ، أما عن التطاول و قلة الأدب فى الرد فلم تدهشنى
في موروثنا الشعبي بيت شعر عامي يقول: اول عداوة الي اجت من قابيل وعله الانانية سفك دم هابيل وضلت تشب نار الحرب جيل جيل ................................ الحكاوي تقول ان اولاد ادم هابيل و قابيل تقاتلا و الاخ قتل اخيه
وهم وحيدين على هذه الارض و كلها ملك لهم تقبل تقديري و احترامي
[في كتابه / دراسة في طبيعة المجتمع العراقي / الصادر عام 1965 المقدمة / ص18: (الواقع اني، خلال دراستي الطويلة للمجتمع العراقي، قد ناقضت نفسي كثيراً. وربما أخذت برأي اليوم، وتركته غداً، ثم رجعت إليه بعد غد. وقد لاحظ الطلاب ذلك مني، حيث وجدوني أغير منهج الدراسة في موضوع المجتمع العراقي عاماً بعد عام ولست استبعد بعد صدور هذا الكتاب أن أغير كثيراً من الآراء التي وردت فيه وربما شهد القارئ في كتبي القادمة آراء مناقضة لها)] انتهى تقبل تقديري و احترامي
يتبع ما قبله لطفاً 2.أكد هذا القول السيد محمد عيسى الخاقاني في كتابه (مئة عام مع الوردي) قول الوردي ذاك : [أن ندمي ناشئ في الحقيقة من كوني قد تغَّيرت في كثير من آرائي ونهجي الفكري، وهذا أمرٌ طبيعي في البشر / لأن الانسان عند تقدمه في السن قد يتغير كثيراً من افكاره التي كان يتبناها في شبابه، قلتُ مراراً وأُعيد القول الان : ان الهزة الاجتماعية التي شهدها العراق في 14 تموز 1958 م قلبت كثيراً من مفاهيمي ونظريتي الى الحياة والمجتمع فقد كنت قبل ذلك انظر الى الناس والمجتمع نظرة معينه ثم شهدت الاحداث الصاخبة التي حدثت في تموز1958وما بعده وأدركت عند ذاك أني مخطئ في نظريتي القديمة في طبيعة البشر بوجه عام وطبيعة المجتمع العراقي بوجه خاص ]انتهى
3.كتب سلام الشماع في: من وحي الثمانين ص56 / هامش1: [اعترف المرحوم الوردي في اللقاء التلفزيوني الأخير الذي أجريته له في التلفزيون الثقافية بأنه يعد نفسه مخطئاً ولومُد في عمره لحاول التراجع عن كثير مما أثبته في كتبه] انتهى
(23) الاسم و موضوع
التعليق
عبد الرضا حمد جاسم الاستاذ عبد السلام فاروق المحترم
اكرر التحية اليك لطفاً 1. وفي مقابلة صحفية اجراها معه الصحفي احمد شبيب ونشرتها صحيفة العراق / النافذة الفكرية / بتاريخ 07 / 12 / 1983واعيد نشرها -الرابط- قال الراحل الوردي التالي: [إنَّ ندمِي ناشِئٌ في الحقيقة من كونِي قد تغيَّرْتُ في كثير من آرائي ونهجي الفكري ، وهذا أمرٌ طبيعي في البشر ، لأنَّ الإنسان عند تقدُّمه في السنِّ قد يتغيَّر كثيرٌ من أفكاره التي كان يتبناها في شبابه ؛ قلتُ مرارا ، وأعيدُ القول الآن : إنَّ الهزَّة الاجتماعية التي شهدها العراق في 14 / تموز / 1958 م ، قلبَتْ كثيرا من مفاهيمي ونظريَّتي إلى الحياة والمجتمع ، فقد كنتُ قبل ذلك أنظر إلى الناس والمجتمع نظرة معيَّنة ، ثمَّ شَهدْتُ الأحداث الصاخبة التي حدَثتْ في تموز 1958م ، وما بعده ، وأدركتُ عند ذاك أني مخطِئ في نظريَّتي القديمة في طبيعة البشر بوجهٍ عام وطبيعة المجتمع العراقي بوجه خاص]انتهى
ثمَّ عادت إلى ظِلّ فسائل نخل البصرة المُستنبت بذات مُناخه في كاليفورنيا. سمّاها عشاقها بـ-العذراء الحافية- في الميناء الجّديد Newport. عام 1991م، توهمت أنّ أباها راودها عن نفسِها!.