المقال مكتوب بلغة واضحة.. ومن اجل هدف محدد يسعى لحصر مسؤولية سقوط الموصل بحدود مسؤولية البارزاني.. ولا يتطرق الى الدور المخزي الذي لعبه المحافظ اثيل النجيفي.. الذي سلم المدينة الى البعثيين والدواعش.. وهرب فارا بدون قتال.. وفق اتفاق مسبق.. لهذا وقع الكاتب من حيث يدري او لا يدري.. في تعميم مسؤولية الكرد ..عن سقوط الموصل.. وحاول ازاحة هذا السقوط ..لنفس الاسباب.. الى الاكراد في الرمادي وتكريت.. واستخدم هذا السقوط للنيل من الاكراد عموماً بلغة عنصرية مبتذلة.. كان من المفروض ان يتوقف المشرفون على الحوار المتمدن عندنا ويمنعون نشر المقال.. مع هذا الوصف اللاأخلاقي لشعب عاني الكثير من الويلات والمحن.. حينما اعتبر الكاتب الاكراد.. عموم الاكراد.. مجرد عملاء الى امريكا.. كما جاء في وصفه (إن الاكراد هم وما زالوا عملاء الامريكيين) بدلاً من التركيز على المسببين الرئيسسن لهذه الكارثة.. اقصد كارثة سقوط الموصل.. وهنا فيما يخص الاكراد حصر المسؤولية بالحزب الديمقراطي الكردستاني.. بدلا من هذا التعميم العنصري القبيح .. ..
-كلامي كثير جداً ، والمحصلة : إصرار على أنّ الحقيقة نسبية ومطلقة ، في آن واحد معا !- هذا ما تقول انت ما ذنبي أنا إن كنت لم تقف على ما طرحتُ ، او لم تحسن فهم ما كتبت ، أنا لم اقل ان الحقيقة مطلقة ونسبية في آن واحد ؟ فكيف تقوم للحقيقة قائمة وهي نسبية ومطلقة بذات الوقت؟
هذا نص الجزء الثاني من تعليقي الذي أرسلتُه: (فامرأته لا ترد يد لامس... سنة أخرى يعني! وإذا واصل غيّه فلا يهم! حتى ان حملت ولم ألتزم بفنون العزل الإسلامية!! فماء الزنا هدر، والقرآن الذي أكلته المعزة يقول له أن الولد للفراش وللعاهر الحجر أي غصبا عنه ابني يصير ابنه! سنة أخرى أو قرآن أكلته معزة، اِختر! وسلم لي على التبادل وقبله... على -الشرف- وعلى -غياب الوعي الديني والأخلاقي، والانفصال عن القيم الأسرية التقليدية-!!
تساؤل عن هيأة الموقع؟ هل نشر مقال كهذا، وفي الصفحة الأولى يعني: 1- دعوة إلى الكتاب والمعلقين -الكفرة- أن -يا أخوة استمتعوا واعتنوا بما يُقال هنا-؟ 2- الأخوة المحررون لا يعرفون أن تبادل الزوجات تشريع إسلامي؟ أميل إلى الأولى!)
يجب الان على اقباط مصر الارثوزكس ان يعيدوا النظر فى تعاليم الانجيل اليسوعيه التى لاتسمح ابدا بالطلاق الا لعله الزنا ؟؟ هذه تعاليم قاسيه وصارمه وعديمه الرحمه والمدعو البابا يجب ان ينظر الى هذه القضيه الشائكه
الاستاذ نعيم الحقيقة نسبية اذا كانت صحيحة نسبة الى ظروف معينة اذا ماتغيرت الظروف تتغير الحقيقة كما في طفو الاجسام والجاذبية ومثال الانتقال من ميكانيكا نيوتن الى ميكانيك الكم خير دليل على ذلك والان هل تستطيع ان تقم مثالا على حقيقة مطلقة ؟
د. آدم عربي ت 27 - 28 كلام كثير جدا ، والمحصلة : إصرار على أنّ الحقيقة نسبية ومطلقة ، في آن واحد معا ! و مثال (دلة القهوة) غير موفق وغير مقنع . ذلك أنّ دلة القهوة ، بوجودها المتعين في المكان والزمان ، هي الشيء الذي يجسد (الحقيقة) في تمظهرها النسبي زمكانيا . وليس الانطباعات الذاتية لجليسيّ الطاولة أو جمهور الحضور .
أ.د. حسين علوان حسين أحيلك إلى تعليقي ت 3 ، وفي الفيسبوك ، على مقال آلان وودز الموسوم (ماهي الحقيقة) . وها هو الرابط https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=856913
فامرأته لا ترد يد لامس... سنة أخرى يعني! وسلم لي على التبادل وقبله... على -الشرف-!!
تساؤل عن هيأة الموقع؟ هل نشر مقال كهذا، وفي الصفحة الأولى يعني: 1- دعوة إلى الكتاب والمعلقين -الكفرة- أن -يا أخوة استمتعوا واعتنوا بما يُقال هنا-؟ 2- الأخوة المحررون لا يعرفون أن تبادل الزوجات تشريع إسلامي؟ أميل إلى الأولى!
قطعا ويقينا الإسلام دين -الشرف-! والظاهرة القبيحة التي تكلم عنها السيد الكاتب محرمة تحريما واضحا صريحا! لكن فاتته أشياء، لعلها تجعله يزدري هذا الدين العظيم، فقد تكلم عن أسرة (تتناقض تماماً مع مفهوم الأسرة في الإسلام) بعكس عظمة الإسلام الذي من رحابته سمح بالتعدد وتبعا لذلك بالأسر لا الأسرة. (الذي جعل الزواج رباطاً مقدساً قائماً على المودة والرحمة والاحترام المتبادل): هذا كلام غريب عن الإسلام، وبما يكون تأثرا بثقافة العصر وانحلالها! فالأصل عقد نكاح وثمن استمتاع بالفروج، أما المودة وغيرها من بقية الأشياء الغريبة، فهي مقترنة دائما بالاستمتاع وإن انعدم ينتهي كل شيء والزوج ليس مطالبا حتى بكفن منكوحته... أما قوله عن الزنا فاحشة عظيمة، فينقصه توضيح مفهوم الزنا، ولنقل مثلا ونستغفر الله من الآتي: مع زوجة صديقي... والأمر لم يتجاوز الحشفة، هذا لو قلنا بأن أربعة شهود عدول حضروا وشاهدوا!! هل أنا وهي زانيان؟ أم صغائر ذنوب ولمم! ونصلي على الحبيب أو نزور مكة أبو منشار والله غفور رحيم؟ ولمن يسأل عن صديقي، أقول أنه ينتظر في المقهى المجاور مطبقا سنة الحبيب في طروق النساء، وحتى إذا لم يستن بها فلا يهم!
اعتقد ان مسألة تحييد الدين أن كنت انا قد فهمتها جيدا حين يفهم كفصل وظيفي لا وجودي وهو أرى أنه موجود او مفروض على أرض الواقع في مجتمعات تتعدد فيها الهويات وتتداخل الثقافات ، لكنه ليس حلاً سحرياً ، فهو مشروط بتوازن دقيق بين احترام التعددية ومنع التوظيف السلطوي للدين أنه شكل من العقلانية السياسية التي لا تريد لا الإقصاء ولا التقديس...
(على عكس ما كان الأمر في الدول العربية والإسلامية حيث عاشوا كجزء من السكان الأصليين) انتهي الاقتباس. يا راجل بذمتك انت مصدق نفسك؟ طب ادينا امثلة لهذا التعايش. يا مولانا طب كلمة كافر دي نعمل فيها إية؟ العنصرية اليهودية والاسلامية متساوية عند الحديث عن المختلف حتي لو كان كما قلت: السكان الأصليين.
لا توجد معلومات تعريفية عن الكاتب لتدل على انتماءه ما عدا بعض المقالات الخاصة بالعراق ويمكن اعتباره عراقي لكنه يتحدث بشكل عام ولم يحدد المعلومات الخاصة بالموضوع وان كانت لديه وثائق ومعلومات خاصة لم يشير اليها.. مع هذا يمكن ان نفهم من عبارته بانه كاتب اسلامي التوجه.. وهذا يشجعنا للسؤال عن حالات الزواج التي كانت تمارس بين العرب من قبل الاسلام وما بعده.. وان كان لها علاقة بالموضوع وعدم الاعتماد على التأثيرات الخارجية للظاهرة كما ذهب اليها فقط.. ماذا يسمى ظاهرة تعدد الزوجات في المجتمعات العربية ـ الاسلمية ؟ وماذا يسمى حالات تعدد الزوجات او الازواج في المجتمعات العربية قبل الاسلام تحديداً.. وماذا يسمي ظاهرة تبادل البنات او الاخوات التي تسمى كصة بكصة.. والتي يشترك فيها شعوب اخرى اعتنقت الاسلام لقد تبادل اسامه بن لادن بنته مع بيت الافغاني الاعور ملا عمر مثلا.. وماذا يسمي زواج الاستعارة عند العرب او استأجار الرحم من أجل الانجاب وكلها ظواهر عربية لا تتعدى في جوهرها تبادل الزوجات وكانت الاشنع منها اخلاقيات الدواعش في التعامل مع الاسيرات والسبيات..
جزيل الشكر لحواركم مع أستاذنا الكبير رزكار . حضرتك نسبت إلى الأنجيل هذه الآية ( «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».- فى الحقيقة هذه الآية لم ترد مطلقا فى الأنجيل بل فى سفر التكوين السيد المسيح نقض العهد القديم فى الموعظة على الجبل (قيل لكم...أما أنا فأقول لكم ) نقض الرجم ( من كان منكم بلا خطيئة ... ) نقض شريعة موسى ( موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزنى. ، أنجيل متى ) ..صحح المفاهيم ( السبت للأنسان وليس الأنسان للسبت) ..ولم ينقض الوصايا العشرة وأخذ من اللاويين هذه الحكمة ( -«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ».- (لوقا. ) وكان يعطف على النساء
الدكتور العزيز لبيب سلطان يا سيدي ابني راشد-حمى الله أولادكم جميعاً- في الخامسة والعشرين من عمره من مدينة إدلب في الشمال الغربي من سورية، سافر إلى ألمانيا في موجة الهجرة الجماعية السورية من عشر سنوات وحصل على الجنسية الألمانية وبعد الدراسة يعمل في مصنع للسيارات مشرف على وردية عمال، وبذلك يحتك بمئات العمال الألمان وغيرهم من جنسيات مختلفة. يؤكد لي بأن غربة العامل عن مكان رزقه -المصنع- قائمة ما تزال، ولا وفرة في المال عندهم، وما حكاه ماركس عنهم لا يزال الكثير منه ساري المفعول، هل هم في -بحبوحة- من العيش؟ لا يا سيدي مئات العمال في المعمل يعانون ضيق العيش، أما عن رغد العيش فلا تتوفر كما نحسب أو نظن. الواقع شيء وتصوراتنا عنه شيء آخر ... وهذا مثال واحد على كل حال ...آمل أنني قد أوضحت الفكرة ... تحياتي لكم وآمل لكم دائماً الصحة والعافية ... مودتي
الأستاذ الفاضل موسى فرج المحترم تحية متجددة مقال ممتع كالعادة زدنا من جواهرك الأدبية. بالمناسبة، العيون الزرقاء وجدت لدى الاقوام السامية متذ أقدم الأزمان، ويقال أن النبي داود كان أزرق العينين، وهناك عينا زرقاء اليمامة الشهيرة. كما أن للشاعر الجاهلي سويد بن أبي كاهل بيت من الشعر يهجو فيه شخصاً بسبب زرقة عينيه اللتين اعتبرهما مصدر لؤم:
لقد زَرُقَت عيناك يا بن مكعبر ... كما كل ضبي من اللؤم أزرق فائق التقدير والاحترام.
أهلاً بك يا عزيزي، منذ يومين وأنا أفكر في سبب غيابك، كنت قلقاً عليك ذكرت في الهامش أنني اعتمدت على الترجمة العربية التي نشرها الحوار المتمدن، قبل شروعي في نقدها بحثت عن ترجمة لها باللغة الألمانية فلم أجد، أنا لا أجيد الانكليزية ولا الفرنسية للماركسية أساسان: المادية الديالكتيكية، والمادية التاريخية ولها أصول: الفلسفة الألمانية، الاقتصاد الانكليزي، والاشتراكية الفرنسية ومقالة السيد وودز تخالف أبسط مبادئ المادية الدياكتيكية المادية تقول بجدلية المطلق والنسبي ، أما هو فلا يرى إلا التغير مطلقاً والتغير فكرة وليس له وجود قائم بذاته، في المادية لا توجد فكرة مطلقة تحرك العالم وهي ثابتة لا تتغير ، فيها أن العالم مواد وحقائق متغيرة وثابتة، فهل أنت معي أم معه؟ أرجو أن تكون بصحة جيدة وشكراً لك
تحية للاستاذ دحنون اجد في مقالتك الكثير من الموضوعية في نقد الرأسمالية كما واجد الرومانسية في طرحك للماركسية. الناس تعي اليوم لا بد من الحد من ركض الرأسمالية وتقليم اظافرها في السعي المحموم نحو الارباح، ولكن هل طرحت الماركسية فعلا حلا بديلا واقعيا لها؟ الجواب للاسف لم تطرح ، فنقدها ليس حلا والاشتراكية مصطلح عام ( نموذج نقل الملكية مثلا ليس حلا فلاقيمة لنقل وسائل الانتاج). المفارقة ان نفس الرأسمالية قد حلت اهم نقد لها من ماركس في تيسير الاحتياجات المادية، مثلما كتبتم (تجريد الإنسان من حاجاته المادية وتغريبه في وطنه لأنه لا يملك غير قوّة عمله في نظام الإنتاج الرأسمالي، جعل ماركس يركّز على الحاجات المادية أولاً). العمل ليس غربة بل حاجة حقيقية لكل انسان، كما هو لايملك غير قوة عمله اينما عاش ، ومنه فغياب الوفرة المادية لعيش كريم وها هي متوفرة اليوم في البلدان الصناعية جعلت نقد ماركس من الماضي. هذا يقودنا ان نقد الرأسمالية ليس في الوفرة المادية كما طرح ماركس بل غياب الوفرة الروحية ومنها السعادة التي لاتحلها الوفرة المادية سواء جاءت من الرأسمالية او الماركسية كما ليست من الاديان مع التحية
فعلى الرغم من طابعها العلماني، لم تصل أي دولة حتى اليوم إلى فصل كامل بين الدين والدولة، بل حييد وبقي الدين حاضرا بأشكال متعددة في الحياة العامة والثقافية والرسمية والتعليمية، وهو ما يستدعي فهما واقعيا لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة، وتطوير استراتيجيات يسارية تبتعد عن الطرح المثالي المطلوب والمتجاوز لحدود الواقع السياسي والاجتماعي، وتتبنى بدائل مرحلية فعالة وفق ما هو ممكن، فالحلول المطلوبة دوما سهلة الطرح، لكن الممكنة صعبة، لأنها تتعلق بالتغيير الواقعي لا بالمستوى الفوقي النظري فقط. وقد تختلف إمكانيات تطبيقها حسب خصوصيات كل بلد. أتفهم الملاحظات القيمة التي طرحتها واستفيد منها كثيرا، وأؤكد أن الاختلاف في الرؤى لا يفسد للود قضية، بل هو دليل صحة ونضج في أي حوار يساري جاد، وهدفنا المشترك هو الارتقاء بالخطاب اليساري التقدمي ليكون أكثر تأثيرا وواقعية. مع خالص المودة والتقدير، رزكار عقراوي
الرفيق والصديق العزيز طارق فتحي أشكرك جزيل الشكر على استمرار الحوار، الذي أراه ضروريا جدا لإغناء الطرح اليساري تجاه الدين والمؤسسات الدينية، خاصة في ظل تصاعد الأصوليات الدينية وسعيها لفرض رؤيتها الشمولية والإقصائية. برأيي من المهم جدا التمييز بين الدين كمعتقد شخصي، علاقة الإنسان بربه، وهي حرية يجب احترامها بكل تأكيد، وبين الدين كأيديولوجية سياسية، وبين المؤسسات الدينية وألاحزاب الدينية ومنها الإسلام السياسي. فكل من هذه المفاهيم له طبيعته وآليات التعامل معه، ولا بد من دقة في التفريق، لأن الخلط بينها قد يؤدي إلى قراءة خاطئة للواقع، ويضعف الخطاب اليساري النقدي تجاه هذه المسائل الحساسة أو ينعكس سلبا. وهذا ما أعمل على التوسع فيه في موضوعي القادم، خاصة فيما يتعلق بالتفريق المفاهيمي بين الدين كمعتقد فردي والدين كمنظومة أيديولوجية ومؤسساتية. وسأتناول بشكل أعمق مفهوم تحييد الدين عن الدولة، بوصفه مقاربة أكثر واقعية وتوازنا من مطلب الفصل الكامل، و مفهوم تحييد طبق عمليا في العديد من دول العالم، ومنها الدول الإسكندنافية وفرنسا.
تحية للأستاذ نعيم إيليا بداية ، أسألك ، هل إطلعت على النص الأصلي لآلان وودز ، أم تراك اكتفيت فقط بالنص المترجم ؟ إذا كان الجواب بالنفي ، فمقالك للآسف لا محل له من الإعراب ، أو في أفضل الأحوال ، مشكوك في مصداقيته ونزاهته۔-;- سؤال ثان ، هلا تفضلت وذكرت لنا ما هي تلك الأسس المتينة للإشتراكية العلمية ،التي تكلم عنها آلان وودز ؟ سؤال ثالث ، لا أفهم لم تعترض على آلان وودز ، مع أن كلاكما يقول بوجود حقائق مطلقة -إن صح فعلا ما نقلته في الترجمة عنه- كما يقول بحتمية التغير والجدل؟ في انتظار أسئلة آخرى ۔-;-
المعنى ذُكِر، ولا حاجة للاستنتاج: القصصُ منزلٌ خاصّ، والمقالات مكانُ عمل، والفرق بين كيف نكون في المكانين هو ما قصدتُه من قولي. إبعاد القراء؟ يظهر أن القول غير منطقي، فنظريا من ينشر ما يكتب يكون هدفه أكبر عدد من القراء. لكنه من جهة أخرى، يحمل كثيرا من المنطق، فـ -شذاذ الآفاق- عادة لا تعنيهم الكمية بل النوعية، وحتى لو أرادوا العدد فلن يصلوا إليه لأن أغلب البشر يفضلون السير داخل القطعان... لا يوجد تعمّد مني، لكن توجد أسباب عديدة، منها الوقت، والأهم منه، صعوبة كتابة فصول علاقة الراوي ببسمة، والصعوبة تعود إلى حساسية الموضوع وتُضاعَف مع اللغة العربية وثقافتها. أظن أن القادم من الفصول سيسركِ، وأود ترك سؤال لا أخف رغبتي في إجابة عنه: إيمان؟
الصديق الأديب جلال سعيد لطف منك هذا الكلام الجميل عن مقالي عن تشيخوف. يسعدني جدًا أنه نال إعجابك واستمتعت بتحليله. أما عن سؤلك -كنت فين من زمان يا حميد ما عرفتك-، فهذا يسعدني أكثر! ربما لم تسنح لنا الفرصة للحديث من قبل، ولكن الأهم أننا نتواصل الآن. أتمنى أن تستمر هذه المعرفة الطيبة. كل المحبة والتقدير
(22) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان النقاش لاجل النقاش ام لاجل الموضوع ـ2
اتابع ان مفاهيم عقلية عليا كالاشتراكية تحلم بمجتمعات اكثر انسانية هي ذات ابعاد متشعبة تمس كافة جوانب حياة المجتمعات ومنه نرى لها وصفات متعددة و كثيرة ولكن لليوم انجحها اتى من المدارس التجريبية اساسا ومن اوربا الرأسمالية) فلا توجد وصفة سحرية ولن توجد ابدا فكيف استقر الن وودزعلى واحدة علمية ( الماركسية ) ويعطيها صفة الاطلاق حتى بدون شرط العلم النجاح في التطبيق..لتصبح حتى كحقيقة، فكيف بمطلقة طبعا لماركس الفضل في تقديم طروحات عقلية ولكن ما ان تقدم نحو التطبيق بوصفة لاقامتها ( كمعالجة مريض) حتى برزت ظواهر جانبية بعضها قاتلة للمريض نفسه، لمفاهيم اجتماعية اخرى هامة لحياة الانسانية مثل اغتيال الحريات والديمقراطية ( مثل تحويل وسائل الانتاج وقيادة الدولة بحزب طليعي اوحد ليقيم الاشتراكية) وها نحن بعد 150 عاما وليس 150 يوما او شهرا ولم نجد تطبيقا ناجحا واحدا لها.انها تبقى طروحات بلا ادوات، لا حقائق ولا مطلقة، والبناء على اساس فرضي لايشيد بناية. نرى نماذج تطور الاشتراكية واقعا خارج الماركسية وتنجح، تخطو خطوة خطوة نحو مجتمعات اكثر انسانية واكثر تناسقا من وصفات الماركسية تحية للجميع
القول: -كل شيء يعتريه التغيير، ما عدا تجريد الحركة- هو صياغة فلسفية تكثّف مبدأ جدلي عميق.
الشطر الأول: -كل شيء يعتريه التغيير-
هذا يعبر عن قانون شامل للوجود: لا شيء يبقى على حاله — لا المادة، ولا الفكر، ولا المجتمع. التغيّر هو السمة العامة لكل شيء، وهذه فكرة نجدها عند هيرقليطس (-لا يمكنك أن تسبح في النهر نفسه مرتين-)، وتعود بقوة في الفلسفة الديالكتيكية.
الشطر الثاني: -ما عدا تجريد الحركة-
-تجريد الحركة- يعني المفهوم الكلّي للحركة، لا حركة هذا الجسم أو تلك الفكرة، بل فكرة الحركة ذاتها باعتبارها تغيّرًا دائمًا.
وهنا المفارقة الفلسفية العميقة: إذا كان كل شيء يتغير، فإن الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو مبدأ التغير نفسه. الحركة، بوصفها تغيّرًا مستمرًا، هي الثابت الوحيد — وهذا ما قصده الفلاسفة عندما قالوا:
مع الأسف أنا لا أعرف كيف أستخدم الذكاء الصناعي، بالكاد أتعامل مع كومبيوتري العتيق أنت تقول : الحركة أو الفكرة هي الثابت الوحيد، وأنا أقول : إن المادة هي الثابت الوحيد، فمن منا على حق من وجهة نظر الماركسية؟ وشكراً لك
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان النقاش لاجل النقاش ام لاجل الموضوع ـ1
تحية واحترام للجميع في هذا الحوار حقيقة اجد هنا ومع احترامي للجميع انه قد وقع في فخ السفسطائية اي النقاش لاجل النقاش ونسي الموضوع الاساس للاستاذ نعيم حول الحقائق ( عدا تلك التي هي ملموسة محسوسة )هل توجد فرضيات عقلية فلسفية يمكن ان تكتسب صفة حقائق مطلقة. العلم قد اجاب عليها واضحا لاتوجد هكذا حقائق فحتى تلك التي يبرهن انها صحيحة وموضوعية في الواقع والتجربة تبقى نسبية محكومة بظروفها و تتغير بتغيير الظروف وهكذا سلسلة تطورية كما قال بها هيغل وطبقها ماركس لاشتقاق مقولاته (معلم مسكين حقا فهو دون شهرة تلميذه الذي طبق افكاره) ورجوعا لما كتبه الان وودز انه اعتبر الاشتراكية العلمية حقيقة مطلقة عنده طالما لم يأت العقل (لا يعرف) بافضل منها،وهذا حقه، ولكن من حقنا ايضا مناقشته، اليست هي فرضيات عقلية خاضعة لمنطق العلم والتطبيق اعلاه ام هي خارج مقاييس العلم؟ ولا احد يعلم لليوم واقعا ماهي الاشتراكية العلمية، فتأتيك وصفة بعد وصفة، فمن اين اكتسبت صفة العلمية ؟ ربما النجاح في الواقع يجعل احداها علمية ولكن لليوم يبدو انجحها تلك التي لم تأخذ بأدوات ماركس، وما اقيم عليها ثبت فشله في الواقع يتبع