العزيز د. آدم كالعادة، تتصدى لمواضيع مهمة للغاية في كل الأحوال تكون مفيدة في اثارتهاالتفكير في تعقيدات .الحياة هدفك هما هو تنسيط مفهوم معقد وهو الجدل أو الديالكتيك وهذا جهد يستحق التقدير. لكن لنتائج التي توصلت إليها في نهاية المقال، مثل أن -العدالة ليست سوى الظلم حين ينهزم- وأن -الحرية تصبح عبودية مهزومة-، هي نتائج مبالغ فيها وربما خاطئة من الناحية الفلسفية. الديالكتيك لا يعني أن الشيء هو نقيضه، بل يعني أن الشيء يحمل نقيضه في داخله، وأن العلاقة بينهما هي علاقة صراع وتناقض تؤدي إلى تحول. ألقاك على خير
عزيزي دكتور ادم اعتقد ان هناك خطأ في طرحك لعلاقة النافي والمنفي وورد في مقالتكم مرتين انهما يمكن يتواجدا معا او يزالا معا كما كتبتم ( هذان العنصران يتواجدان في نفسِ المكانِ والزمانِ ويعيشان معاً ويزولان معاً) كيف يمكن ان يزالا ؟الا اذا جاء يوم القيامة حيث يدمر كل شيئ حتى المتناقضات ونرتاح. اصل الطرح الهيغلي هو التكامل بين الاضداد فان اختفى احدهما ساد الاخر هي حقيقة، واذا وجدا معا فان تواجدهما يمثل حقيقة ايضا ولكن لاتوجد حقيقة تقول ان كلاهما سيزولان اي لايتواجدان عندها يفقد المنطق قيمته كونه يتناول امرا غير موجودا.لناخذ مثال العدل والظلم فان ساد العدل اختفى الظلم والثانية تقول ان كلا العدل والظلم متواجدان معا ولكن لا توجد حقيقة ان كلا العدل والظلم غائبان حيث لاقيمة لها و تتحدث عن امر غير موجود ربط منطق هيغل العلاقة التكاملية بين النقيضين بانها يمكن تكون اداة للتطور باعتبار ان المنافسة بينهما(بين العدل والظلم مثلا) هي التي تدفع للتطور ومنه سماها جدلية كون ان صعود احدهما سيجلب الاخر للتعبئة ويحفزه هذا حفز الاخر للصعود ولكن هذه المرة بميزات اجدد واقوى من السابقة ( التطور الحلزوني)
نقلق على أعزائنا ذوي الفكر النيّر والمواقف الإنسانية قرأت بالأمس ردك على تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة، اليوم اختفى تعليقك كيف اختفى ولماذا؟ لا أدري على كل حال للمرة الثانية أقرأ عن معاناتك مع المرض وأتمنى لك الصحة والعافية كلنا يا أستاذ تقدمنا في العمر ولا يخلو الأمر من (مرضة) من هنا ومرضة من هناك المهم هو اتباع نصائح صديقنا الوفي الأمين ( الطبيب)، ومتابعة التواصل مع جمهورك العريض التسعينيّون الأعزاء الأساتذة الكرام الحاضرون يقدمون لنا صورة لامعة للمثابرة على العمل وشحذ الرأي والهمة أتمنى لكم العافية والقوة ودمتم سالمين من كل شر
من النادر أن نرى إنسانا قد واجه ظله رغم أن المواجهة مع الظل يعطينا فرصة مدهشة لتقبل الأجزاء المظلمة في شخصياتنا و الطبطبة بعطف على الجزء المجروح 0 التعامل مع الظل يعطينا الفرصة لنعيش حقيقتنا كما هي ومحاولة تحسين ما أفسده الدهر0
لذا فإني أجد عبارة سقراط ( إعرف نفسك ) قمة الفلسفة لا بل العلم بالنفس هو فضيلة يجب أن نعلمها لأولادنا و للأجيال القادمة0 شكرا جزيلا لمقالاتك الكريمة فهي تأتي بوقت نحتاج به العودة لذواتنا0 مع الإحترام
المقال لم يبالغ في تشريحه لهذا المشهد المهزوم، بل لعله كان رحيماً وهو يسمي الأشياء بأسمائها. نحن فعلاً نعيش انحداراً تاريخياً في الموقف العربي، حيث لا نملك لا القرار، ولا السيادة، ولا حتى الجرأة على أن نقول -لا- في وجه الاحتلال. بل نحن نعيش لحظة تاريخية، لم يعد فيها بيننا وبين الخيانة سوى حجاب رقيق من العبارات الملتبسة والمواقف الرمادية. كفى ذلاً، كفى انبطاحًا، كفى تبريرات خاوية! إن كان القادة لا يملكون الجرأة على اتخاذ قرارات سيادية ترتقي لحجم العدوان، فليتنحّوا، وليتركوا المكان لمن بقي فيه نفس من كرامة. التاريخ لا يرحم، والشعوب وإن سكتت اليوم، فلن تنسى غداً من خذلها وباعها في سوق النخاسة السياسية. وإلى أولئك الذين يكتبون البيانات الخشبية باسم الأمة: عارٌ عليكم، والله لن تُغفر لكم هذه المهانة.
ما فائدة القمم إذًا؟ هل أصبحت مصالح الدول أهم من دماء الأبرياء؟ من كرامة الأمة؟ من السيادة؟! المفارقة الساخرة، أن العدو – الذي قصف، واحتقر، وتوعّد بالمزيد – كان صريحًا، واضحًا، جريئًا، في الوقت الذي تخبط فيه القادة العرب في كلماتهم الممجوجة وبياناتهم الرمادية. فهل يُعقل أن تكون إسرائيل أكثر صدقًا مع نفسها منّا؟! إلى متى سيبقى العدو هو من يحدد جدول أعمالنا؟ متى سيتحول -الشجب- إلى -فعل-؟ متى يتوقف -الخجل- من استخدام أوراق القوة؟ المقال لم يبالغ في تشريحه لهذا المشهد المهزوم، بل لعله كان رحيماً وهو يسمي الأشياء بأسمائها. نحن فعلاً نعيش انحداراً تاريخياً في الموقف العربي، حيث لا نملك لا القرار، ولا السيادة، ولا حتى الجرأة على أن نقول -لا- في وجه الاحتلال. بل نحن نعيش لحظة تاريخية، لم يعد فيها بيننا وبين الخيانة سوى حجاب رقيق من العبارات الملتبسة والمواقف الرمادية. كفى ذلاً، كفى انبطاحًا، كفى تبريرات خاوية! إن كان القادة لا يملكون الجرأة على اتخاذ قرارات سيادية ترتقي لحجم العدوان، فليتنحّوا، وليتركوا المكان لمن بقي فيه نفس من كرامة.
أهذه هي قمة -الفرصة الأخيرة- التي انتظرناها؟ هل أصبح أقصى طموحنا -القلق- و-الدعوة لمراجعة العلاقات-؟ أما آن لكم أن تصمتوا إن لم تستطيعوا أن تقولوا شيئًا له وزن؟! إن قمة كهذه لا تليق إلا بأن تُرجم بحروف الغضب، لا أن تُكتب بمداد الخنوع. أين العقال العربي الذي كنّا ننتظره أن يهتز؟ أين كرامة الخليج التي صدّعوا رؤوسنا بها؟ أين ذلك الكبرياء العربي الذي تزيّنت به خطبهم وأحاديثهم العقيمة؟ أبهذه السرعة انبطحتم تحت أقدام تل أبيب وواشنطن؟ أم أن -اتفاقياتكم- باتت أغلى من دمائكم؟! ما خرج به المؤتمر من بيان -خيبة- لا يشكّل حتى موقفًا مترددًا، بل يشكل اعترافًا صريحًا بأن الأنظمة العربية لم تعد تملك القدرة على الدفاع عن نفسها، أو حتى على كبح لجام خزيها! أسوأ ما فيه، أنه ترك الأمر لكل دولة أن -تقرر حسب مصالحها-، وهذه هي الطامة الكبرى!
أشكر الأخ والصديق أبا عمر على هذا المقال الجامع. ما هذا العبث السياسيّ المريع؟ ما هذه القمم التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع؟ ما هذه البيانات التي تُكتب بلغة الخذلان والضعف والانبطاح، وكأنها تُرسل بفاكس إلى تل أبيب قبل أن تُعلن لشعوبنا المغلوب على أمرها؟ المقال الذي بين أيدينا ليس مجرد سرد لخيبة أمل، بل هو لائحة اتهام صريحة، موثقة، دامغة، ضد أنظمة أصبحت عاجزة، فاقدة للكرامة، مختطفة الإرادة، ومتصالحة حتى مع المهانة! القمة التي عقدت بعد عدوان إسرائيلي غادر على دولة خليجية ، وفي وضح النهار، لم تكن سوى -حفلة علاقات عامة-، كررت أسطوانة الشجب والاستنكار التي سئمنا سماعها منذ عقود، حتى باتت مادة للسخرية في نشرات الأخبار والبرامج الكوميدية.
مصر تحت عسكر السيسي او الجزائر بتبون العسكر اوحفتر في ليبيا هي النتيجة. حكم عسكري.وليس مدني. اعيد واكرر: الاسلام السياسي او الايديولوجية الفطرية او الزائفة كما تسميه كائن وواقع مجمل القول ان الاسلام السياسي قوة مضادة للفاشية للحكم الفردي احينا كثيرة وللتحكم والهيمنة الغربية ولنظام العسكر في كل الاحوال والوقع يقول ان حكم العسكر اكثر قهرا واستلابا ومزاجية من اي شئ اغلب دولنا ترزح تحت وطأة الحكم الفردي او العسكر وهو المسؤول عنا حاليا ليس الاسلام السياسي اذن لماذا ليست لنا ان نتسائل عن طرق عزل الفاشية اولا ثم ننتقل الى القوى المجتمعية من يحكم اولا؟ اليست هذه ارضية مشتركة ،تجمع ولا تفرق ،تشارك ولا تقصي؟ وماذا لو كان اليسار مكان الاسلام السياسي، صعد وتعرض لانقلاب عسكري؟ ماذا؟ مارأيك ؟ تحية.
أنبه الأخ الكريم إلى أن المصطلح -عبرانيون- يشيرأساسا إلى شعوب سامية أولى بدوية عاشت التنقل و الترحال و منه لفظ عابر بمعنى عابرون و منها كان الاطلاق عاما و لم يكن البتّة حصرا على إسرائيل بل شمل كل القبائل البدوية التي كانت في المنطقة. و منهم الشاسو و الخابيرو و قبائل اسماعيلية و هي تختلف بهذا عن معنى لفظة عبرية هذا في معناها الأول الذي كان متداولا منذ المصريين القدماء و في وادي الرافدين إلى وقت متأخر. و نحن نركز عليه لأنه يهم المرحلة التي نعالجها
عزيزي مجرد رأي أنا لا انتظر ولا اتوقع ولااعتمد في بناء رؤيتي على ما يقوله عباس مدني عن اصل انتماءه ...نحن نحلل ونستنج ولايمكن ان تبقى متلقين...الشك؟ نعم هو نواة منهجنا..لكنه الشك الذي يقف على قاعده منطقيه معقوله .. اما الاجابه على الشطر الاخير من تعليقك فيمكنني ان اختصرت بالتوافق الكامل معك من حيث الوصف العام والتشخيص والاعتراض ...لكن مع التاكيد ان العرب وكل الشعوب والاقوام لايمكن ان يوعز سلبية اداؤها في الجانب السياسي الى طبيعتها الذاتيه ..انما ذلك كله يرتبط بالمرحله الانتاجيه والجهد الاقتصادي الذي يحكم واقعها... كل الاحترام عزيزي
، كل اللي استنتجت منها ان الغاية منها هي التشكيك و الطعن بالمسيحية ، مالم يقله الكاتب لنا ما عي مخطوطات البحر الميت ؟ اين وجدت و في اي سنة كتبت ؟ و من الذي عثر عليها و اين هي الآن و هل هي مزيفة مختلفة مثل انجيل برنابا ام حقيقية على ماذا استند كاتب المقالة في تحليلاته ؟ يبقى شيء واحد اكيد انه لا يوجد احد يكره المسيحية إلا الذي في داخله شر او الذي نجح الشيطان التغرير به ، المثل المصري ما لقو شيء يعيبون به الورد قالوا يا احمر الخدين ى لأن ببساطة لا احد يمكن ان يكره انتشار المحبة إلا الذي في قلبه شر ! ، قولوا لنا اي فكر انساني هو افضل من المسيحية ؟ هل الشيوعية هي افضل من المسيحية ؟ هل الليبرالية افضل من المسيحية ( هل العلمانية افضل من المسيحية ؟ المسيحية هي ضرورة بشرية لو لم تكن موجودة لكانت البشرية بحاجة لها
، كل اللي استنتجت منها ان الغاية منها هو التشكيك و الطعن بالمسيحية ، مالم يقله الكاتب لنا ما هي مخطوطات البحر الميت اين وجدت و في اي سنة كتب ؟ و من الذي عثر عليها و اين هي الآن و هل هي مزيفة مختلفة مثل انجيل برنابا ام حقيقية على ماذا استند كاتب المقالة في تحليلاته ؟ يبقى شيء واحد اكيد انه لا يمكن احد يكره المسيحية إلا إذا كان شرير يكره انتشار المحبة نجح الشيطان بالتغرير به لأن ببساطة لا احد يمكن ان يكره انتشار المحبة إلا الذي في قلبه شر ! ، قولوا لنا اي فكر انساني هو افضل من المسيحية ؟ هل الشيوعية هي افضل من المسيحية ؟ هل الليبرالية افضل من المسيحية ( هل العلمانية افضل من المسيحية ؟ المسيحية هي ضرورة بشرية لو لم تكن موجودة لكانت البشرية بحاجة لها
اولا_ تصريح عباس مدني نفسه: ورغم توجهاته الإسلامية، لم يكن عباسي منخرطا في حركة الإخوان المسلمين العالمية، وأكد في هذا الإطار لبرنامج -زيارة خاصة- بثت على قناة الجزيرة في يناير/كانون الثاني 2005، أن مسؤولي الحركة اتصلوا به، وأن جوابه كان -أنا صاحب قضية كرست حياتي من أجلها وإن كنت أراها أنها قضية جزئية بالنسبة للقضية الكلية لأمة الإسلام لكن بحكم تخصصي وحكم تجربتي أريد أن أبقى في هذا، أبقى حرا لهذه القضية-، في إشارة منه إلى القضية الجزائرية. ثانيا__سيناريو التمكين ثم الانقلاب لا يستقيم _او كيف تفسر العشرية السودء (الجزائر دائما) ثالثا_ما تعقيبك على بقية تعليقي الاول؟
فضلا وليس امرا
(هل توافق عليه كما هو _مادمت سكتت عنه) ما رأيك في القهر والهدر والاستلاب؟ هل الاسلام السياسي مستورد؟ ام ثراث؟ اذا كان مستوردا؟فماهي انتاجاتنا الفكرية؟ من بيئتنا؟ هل (نحن)عاجزون تماما عن انتاج انماط فكرية محلية في طرق الحكم؟ تحية.
(19) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي ولكن لا احد اعتدى على قطراومدينه-المقصود الارهاب ا
المقصود في الضربة الاسرائيليه هو بيوت سريه تاءوي الارهابيين العتاة الاسلاميين البغاة حماس وجهاد اعداء البشرية كلها -اعداءنا اولا نحن من يسمون شعوب العروبة والاسلام ثم اعداء اخوتنا في العرق والانسانية شعب اسرائيل واليهود- معم علينا دائما التوضيح والتاءكيد في مثل هذه الحالة ان المقصود في الغارة الاسرائيلية البطولية هو دك معاقل الارهاب الاسلامي الفاشي المعادي لنا ولاسرائيل ولكل البشرية والغارة لم تكن ابدا موجهة لللدوحة كمدينة قطرية ولا لقطر كبلد ومدينة عربية او اسلامية الغارة كانت موجهة للارهابييين حماس بالتحديد اعداءنا واعداء اسرائيل وشعبها شقيقنا وعلينا مساعدة -وشكر-كل من يبيد الارهاب وينهيه من مدننا -وريفنا-وبلداننا والعمل على محو الموروث خاصة في العنصرية ضد اشقائنا اليهود وعدم الاعتراف بهم كبشر وكسكان مشتركين لهذه الارض الشرق اوسطيه وبعد الاعتراف الحق باخوتنا اليهود نعمل على
عزيزي مجرد رأي تحياتي لو رجعت الى الوزراء واعدت قراءة الحدث وكيف تأسست جبهة الانقاذ وتمعنت وتفحصت بموضوعيه تاريخ عباس مدني ..لوجدت نفسك تقف امام اسئله تشككيه قويه..اما علي بلحاح فلا حاجه لك بالتمعن كثيرا ! فالرجل معروف عنه تأثره المعلن بحسن البنا !!... واللبيب يفهم احتراماتي
- ألا تقول بالفرق بين جسدي المرأة والرجل، وعليه تبني أن هناك فروقا تمنع المساواة -المطلقة- بينهما، فلماذا تقبل بخصوصية جسد المرأة في تلك النقاط وترفضها مع غشائها؟ ألا يُخفي هذا -سكسيزم- بائس تختفي وراءه؟ أليس احتقارا للمرأة يا من تزعم اجلالها وكسر قيودها؟ - نعم، الأصل عقد دينية وتصورات بدائية، لكن من أنتَ لتفرض على المرأة؟ قبلتَ بوجود الأديان وبحق البشر في اعتناقها برغم قولك أنها خرافات، وتسمي ذلك حريات وعلمانيات، فهل حقا أنتَ مؤمن بهذه القيم؟ - ما الفرق بينكَ وبين -الإسلاميين-؟ ستزعم أنهم القيد وأنك مفتاحه! لكن ألا ترى أنكَ وهم سواء ومشكلتكم جسد المرأة؟ كلكم بدو! ٠-;- قلتُ أن القضية ليست معارف وشهادات، بل منهج ومفاتيح... قول مستفز جدا لمن معارفه كثيرة! ومعذور لأن طالبة ثانوية يمكنها بسهولة تدمير كل صروحه الكرتونية. سلام.
قبل ما يسمى (الربيع العربي 2011) في سنة 1992 فازت جبهة الانقاذ بالنتخابات في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية الغت نتائج هذه النتخابات وقبضت على بلحاج ومدني بسبب دعوتهما الى الاضراب العام. اين هو الرأسمال العالمي هنا؟ بناء اي نمط فكري تنويري متماسك ومتوازن ومستدام لا يتأتى بالاقصاء او التكفير او سياسة الالغاء، انما بالواقعية والادماج والحوار والمشاركة والاحتواء والتجديد في البحث. الغاية الاسمى هي تمتيع الانسان بحقوقه الاجتماعية والاقتصادية وبناء انسان حر فعليا ان ما يقتلنا _حرفيا_في العالم العربي والاسلامي هو الفاشية _الفكرية والفعلية_ وحضارتنا لا تقبل التسامح وديننا مطية واداة لتطويع الرقاب والتسلط على العباد الاسلام السياسي واقع وارث تاريخي سواء مولته قطر او مولته الامارات والسعودية اوامريكا نفسها او تفرد به الحاكم المحلي حكم العسكر او التبعية للغرب واقع اغلبية دولنا ترزح اما تحت القهر او الهدر او الاستلاب،لماذا؟ لماذا انماط تفكيرنا لا تؤذي الى الحرية والكرامة والاحترام؟ هل هذه الانماط سبب التخلف؟ لماذا نعجز عن صناعة نسق افكار وواقع مختلف؟
(24) الاسم و موضوع
التعليق
سوسن خير الدين قمة عربية إسلامية؟ مسرحية جديدة؟ (2)
ومن يسكت، لا يلتزم الحياد... بل يتواطأ. أما الجيوش العربية التي تُرصد لها المليارات وتُكدّس لها الأسلحة، فقد تحوّلت إلى ديكورٍ بائس، تُستخدم لقمع الشعوب وقهر الأحرار، بينما العدو الحقيقي يعربد على حدودها دون أن تُطلق طلقة واحدة. قمة الدوحة، وسابقاتها، ولاحقاتها، لا تُقدّم ولا تُؤخّر. ما لم تتحوّل الكلمات إلى أفعال، والبيانات إلى قرارات، والدبلوماسية إلى مقاومة حقيقية، فكل قمة هي تكرار لجريمة أخلاقية وسياسية في حق الأمة. فلسطين لا تنتظر قمتكم، بل تنتظر من يقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، من يطرد السفراء، من يدعم المقاومة لا من يحاصرها، من يعاقب أمريكا لا من يتسوّل منها الرضا. أما من يُجالس القاتل، فدم الشهيد في رقبته. ومن يُبرّر التطبيع، فليعلم أنه سيُكتب في صحائف التاريخ لا كمعتدل... بل كخائن.
(25) الاسم و موضوع
التعليق
سوسن خير الدين قمة عربية إسلامية؟ مسرحية جديدة ؟ (1)
في الوقت الذي تُسفك فيه دماء أطفال غزة، وتُقطع أوصال شعب بأكمله على مرأى العالم، يخرج علينا الساسة العرب والمسلمون بـ-قمة- جديدة، يرفعون فيها راية -نصرة فلسطين- بنفس الأيادي التي صافحت القتلة، وبنفس الألسنة التي صفّقت للمطبعين، وباركت -صفقات العار- تحت الطاولة وفوقها. أي قمة هذه التي تُعقد بين أنظمة خانت القضية، ودنّست مفهوم الكرامة، ورضعت من ثدي الهيمنة الأمريكية حتى الثمالة؟ أي عارٍ أكبر من أن تتحوّل القدس من قِبلة للغضب إلى ورقة تفاوضية تُساوم بها الأنظمة على بقائها في الحكم؟ إن هذه القمم، في ظل ميزان قوى مائل بالكامل لصالح العدو، لم تعد سوى مجالس عزاء شكلية، يقرأ فيها الزعماء بياناتٍ باردة، بينما تُشوى أجساد الأطفال في غزة تحت نيران القنابل -الذكية- أمريكية الصنع، صهيونية الهدف، عربية التغاضي. لم يعد مقبولًا أن نستمر في التمثيل. لم يعد مقبولًا أن يتحدث المطبّعون باسم المقاومة، ولا أن يجلس الخونة في الصفوف الأولى من قاعات القمم ليتباكوا على دماء هم شركاء في سفكها. من يتعامل مع الصهاينة كشركاء، ليس وسيطًا... بل متورّط. ومن يطبع، لا يناصر فلسطين... بل يطعنها في الظهر بخنجر مسموم.