أما ما أوردت من تفاصيل نقلاً عن مقال الدكتور ابراهيم خليل العلاف، فهو صحيح وهو مشروح بصورة مفصلة في كتاب الدكتور محمد سلمان حسن الذي اشرنا اليه. وفيما يخص تجارة التصدير التي كانت تتمثل بالحبوب والتمور والصوف والخيول وغيرها، فهذا صحيح تماماً. ولكنه يدل على تحول العراق الى مصدر للمواد الأولية ومستورد للمنتجات المصنعة، يعني ان اسس الصناعات الناشئة قد جرى تدميرها، بحيث يجري تصدير الأصواف والجلود كمادة خام لا كمنتجات مصنعة. أما قولك - وكان لنمو تجارة التصدير اثر كبير في نشوء طبقة وسطى عراقية اقرب ما تكون الى الطبقة البرجوازية- فهو لا يؤكد وجود برجوازية صناعية، فالطبقة الوسطى ليس بالضرورة أن تكون طرفاً في الإنتاج الإجتماعي. وفيما يخص البروليتاريا الريفية؛ فقد استخدمت تعبير بروليتاريا منزوعة الملكية للإشارة الى من كانوا يعملون في زراعة الحبوب بإسم فلاحين، في حين أنهم لم يكن لهم صلة بالأرض، علماً انه ليس هنالك ملكية خاصة إقطاعية للأرض في العراق، والنظام شبه الإقطاعي كان قد جرى تنظيمه خلال العهد العثماني وجرى تعزيزه في عهد الإحتلال البريطاني. لقد جرى - استملاك- اراضي ميرية أو مشاعات العشيرة
السيد حسين علوان حسين المحترم. أشكر لك اهتمامك بالمقال وتناوله بجدية، هذا محل تقدير بلا شك، وفي الوقت نفسه مبعث ارتياح بالنسبة لي كون المقالة تمس موضوعاً حياً يدعو للنقاش. انت تقول في تعليقك الأخير: -بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق-. كانت إشارتي في المقال الى تشكل الطبقة العاملة قبل وجود برجوازية صناعية في العراق بعقود، وقد أشرتُ الى مرحلة الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، أي بداية إصلاحات مدحت باشا وافتتاح قناة السويس. وهي فترات تسبق تشكل الحكومة الملكية بعقود، وهذا ما اكدت عليه. أما تعقيبك فيشير الى مرحلة ما بعد العام 1921 وصولاً الى سنوات الحرب العالمية الثانية، وهذا بحث آخر. وما ذكرت من ارقام وتواريخ صحيح كلياً ولكنه لم يكن يخص المرحلة التي اقصدها.
(3) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل تحياتى لك الاخ الدكتورلبيب ستطان المحترم
مقاله مهمه واسعه سلطت الاضواء على موضوع مهم فىى تاريخ الشعوب العالميه - ، لقد ترسخ تفسير عام مشترك: “اليمين” للتعبير عن القوى المحافظة، و-اليسار” يعني قوى التغيير. “اليمين” هو الرجعية، و-اليسار” يعني الثورة. “اليمين” مرادف للرأسمالية، - --و-اليسار” مرادف للاشتراكية لكن تراجع اليسار العالمى لايعنى النظام الراءسمالى هو البديل
(4) الاسم و موضوع
التعليق
عبد رضي لَيتَ كل الزملاء بمستوى بديع هذه المقالة !
مقاربتي لمقالكم الجميل بالتالي: التقية ليست خطيئة ، بل استجابة بشرية لظروف غير إنسانية ، فإذا أردنا أن نلغيها من السلوك ، فعلينا أولا أن نلغي الخوف من العيش بحرية.... القاك على خير
اعتقد ان السبب الرئيس لتراجع اليسار الغربي هو نمط العولمة الذي ساد الاقتصاد العالمي فترة التسعينيات واليسار الغربي تماهى معها دون نقد غالبا ومعلوم ان دول شرق اسيا اضافة الى الصين هي من استفادت اكثر من هذا النمط ربما على اليسار الغربي ان يعود الى اطروحات دولة الرفاه وبرنامج روزفلت النيوديل الذي تبناه فترة الثلاثينيات
(7) الاسم و موضوع
التعليق
مجد نصر رجعَ مُذ عَقد فشلَ مُذ ربع قَرن بعدالاتحادالسوفيتي
أخي فلاج تحياتي أعتقد أن مناقشة هذا الشخص لا طائل من ورائه أراه عنيفا عدوانيا مستبدا برايه ولك الحق ككاتب أن تحذف تعليقاته على مقالاتك وأتعجب كيف يصنفه الحوار المتمدن كأحد كتابه الرئيسيين هناك كتاب كثيرون في الحوار المتمدن لا يعيرون له أي اهمية وشكرا
أتفق معك تماما ان ماركس قدم تصورا رومانسيا لبديل المجتمع الرأسمالي لكنه قدم تحليلا قويا لتناقضات هذا المجتمع بشهادة جوزيف شومبيتر وهو اقتصادي نمساوي يتبع المدرسة النمساوية في الاقتصاد التي ترفض اصلا اي تدخل للدولة حتى ولو بالشكل الكينيزي الذي ساد في الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية ماركس لم ينظر الى الانسان ككائن اقتصادي كما هي نظرة ادم سميث او ريكاردو والاقتصاديين المعاصرين الذين يصورون الانسان ككائن يسعى الى تعظيم منفعته الفردية ،نظرة ماركس اجتماعية وأوسع بمعنى الانسان هو جزء من علاقات اجتماعية أشمل فكرة علاقات الانتاج تشير الى هذا وفكرة الصراع الطبقي أيضا فالانسان ليس كائنا أنانيا بل جزء من تركيبة اجتماعية أعقد فلاسفة التنوير اعتبروا ان الانسان كائن عقلاني دون تحليل للعوامل التي تؤثر على قرارات الانسان وهذه العوامل هي ما اكتشفها علم الاجتماع في القرن ١-;-٩-;- ،..
وصِفة التركيز في اسواق الصادرات العراقية أدت الى قيام البرجوازية التجارية، خاصة الاجنبية- منها والمحلية المتعاونة معها بتحقيق نسبة متزايدة من الارباح . فقد كانت نسبة الارباح الى قيمة بعض الصادرات تساوي حوالي 8% قبيل الحرب العالمية الأولى ، ثم ارتفعت هذه النسبة الى ١-;-٣-;- % حتى في سنوات الكساد قبيل الحرب العالمية الثانية ، ثم زادت زيادة كبيرة الى حوالي 50- -60% في بعض الصادرات خلال سنوات مابعد الحرب العالمية الثانية المصدر التطور الاقتصادي في العراق من عام 1868 وحتى عام 1958، جـ 1، ص 208.
أحييك أستاذنا الكريم على المسار و على البرنامج الذي لا يزال على جدّة اليوم بل أكثر إلحاحا من الأمس. غضت عنه السلطة لحاجتها إلى الدين. و غفلت عنه الشعوب لحاجتها المرَضية السايكوباتية إلى الجلاد
قبل ذلك، يقول د. ابراهيم خليل العلاف -وقد أسهمت في أحداث كل تلك التغيرات عوامل داخلية وأخرى خارجية .فبعد افتتاح قناة السويس سنة 1869 برزت ظاهرة نشوء واتساع تجارة التصدير إلى أوربا وكانت صادرات العراق تتمثل بالحبوب والصوف والجلود والحيوانات الحية ومنها الخيول والمواشي واتجه التجار الأوربيون إلى الاستثمار في العراق وخاصة في مجال البنوك وجعل العراق كله منتجا للخامات وسوقا لمصنوعاتهم . وكان لنمو تجارة التصدير اثر كبير في نشور طبقة وسطى عراقية اقرب ما تكون الى الطبقة البرجوازية- المصدر: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=274826 ثم إن الكلام عن -وجود البروليتاريا الريفية المعدمة- في بلد يسود فيه الاقطاع الزراعي هو مفارقة تنفي نفسها بنفسها لاستحالة وجود البروليتاريا الريفية - كذا - بغياب برجوازيتها المستغلة لها، علاوة على استحالة قلب الاقطاعي الى برجوازي. لاحظ أن المستعمر البريطاني هو الذي أسس الاقطاع في العراق بعد عام 1918 بانتزاع اراضي فلاحي العشيرة عبر تسجيلها باسم شيخهم . وأخيرا: فإن الكلام عن -الرأسمال- بغياب البرجوازية مالكة هذا الرأسمال هو ضرب من المحال. كل التقدير.
السيد فلاح علوان المحترم تحية وجزيل الشكر على الرد ارتبط نشوء الطبقة العاملة المحلية في العالم الثالث بالشراكة الملازمة بهذا الشكل أو ذاك بين رأس المال العالمي والمحلي، والعراق ليس استثناء. أنا هنا أتحاور معك، وليس مع غيرك. صحيح أن أولى المشاريع التي اشتغل فيها العمال قد بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر براسمال أجنبي، ولكن البرجوازية المحلية التابعه له كانت متواجدة على طول الخط.بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق. فقد كان يعمل في الماضي في الاعمال العائدة للقوات البريطانية بين 60- 70 ألف عامل، عدا مئات المعامل الحديثة التي نشأت من التي تستخدم كل منها اكثر من 50 عاملاً ، كمعامل النسيج والسجاير والطابوق والكاشي والكهرباء ومشاريع اسالة الماء ومعامل التصليح والاحذية، وعدا معامل الجيش والمصالح العمومية،- يتبع لطفا.
السيد فلاح علوان المحترم تحية وجزيل الشكر على الرد ارتبط نشوء الطبقة العاملة المحلية في العالم الثالث بالشراكة الملازمة بهذا الشكل أو ذاك بين رأس المال العالمي والمحلي، والعراق ليس استثناء. أنا هنا أتحاور معك، وليس مع غيرك. صحيح أن أولى المشاريع التي اشتغل فيها العمال قد بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر براسمال أجنبي، ولكن البرجوازية المحلية التابعه له كانت متواجدة على طول الخط.بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق. فقد كان يعمل في الماضي في الاعمال العائدة للقوات البريطانية بين 60- 70 ألف عامل، عدا مئات المعامل الحديثة التي نشأت من التي تستخدم كل منها اكثر من 50 عاملاً ، كمعامل النسيج والسجاير والطابوق والكاشي والكهرباء ومشاريع اسالة الماء ومعامل التصليح والاحذية، وعدا معامل الجيش والمصالح العمومية،- يتبع لطفا.
أهلا عزيزي جلال الاستقلال الاقتصادي مهم للغاية لبلد يسمى اشتراكي أدري أن رد أبو يعقوب بأن الاتحاد السوفيتي سدس العالم هو أن يخرس التروتسكيون وأن اشتراكيته ليست مبنية في بلد واحد بلد اشتراكي يضطر للتعامل مع دول راسمالية امبريالية يخدش اشتراكيته لانه سيتنازل كثيرا ومبدئيا لهذه الدول ارجو انني اوصلت رسالتي القاك على خير
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي. ثانياً: إن مغزى المقال هو إن البرجوازية الصناعية في العراق قد بقيت متخلفة عن باقي أقسام الرأسمال حتى يومنا ولم تستطع، خلال كل تاريخها، أن تجيب عن مسألة التطور الإقتصادي ولم تستطع تكوين السوق الداخلية. وهذا يعني إنها ليست قادرة على تشكيل نظام انتاجي ونظام سياسي موحد للمجتمع، مما يعني تمسكها بأذيال الرأسمال العالمي ومخططاته
مساء الخير العزيز قادري احمد حيدر اتابع مقالاتك بشغف استمر وارجو منك واتمنى ان لا تفعل مثلما فعل الاخرين اي اتمنى ان تفرق بين الجرائم السياسية وبين الاخطاء وبين الاخطاء المبررة والاخطاء التي لاتبرر تحياتي لك
وإن التوجه الى سياسات الهوية الذي يتطابق مع قدراتها من جهة ومع مخططات الرأسمال العالمي من جهة أخرى هو نتاج هذا المستوى من التطور. بحيث يصبح حل عقد المجتمع ومعضلاته، غير ممكن بالأسلوب الرأسمالي الذي تجري اعادة انتاجه في العراق لا على اساس متطلبات المجتمع بل بالتوافق مع مصالح الإمبريالية. وإن تنظيم المجتمع بأسلوب آخر غير الأسلوب الرأسمالي هو ممكن، وإن الطبقة العاملة بإمكانها تمثيل المجتمع سياسياً وإخراجه من الأزمة المستعصية. أما كون الطبقة العاملة في العراق سابقة للبرجوازية حتى من ناحية انتاج أدب وثقافة عامة للمجتمع فهذا واضح جداً وملموس. في الحقيقة حاولت أن استخدم اسلوب لينين في ما يخص الإعلان الصادم أو التعبوي، عندما كان يريد الفات النظر الى مسألة يرى إنها ملحة وضرورية. علماً إن هذا لا يعني إن الموضوع مصطنع أو غير موضوعي، بل العكس.
وإن التوجه الى سياسات الهوية الذي يتطابق مع قدراتها من جهة ومع مخططات الرأسمال العالمي من جهة أخرى هو نتاج هذا المستوى من التطور. بحيث يصبح حل عقد المجتمع ومعضلاته، غير ممكن بالأسلوب الرأسمالي الذي تجري اعادة انتاجه في العراق لا على اساس متطلبات المجتمع بل بالتوافق مع مصالح الإمبريالية. وإن تنظيم المجتمع بأسلوب آخر غير الأسلوب الرأسمالي هو ممكن، وإن الطبقة العاملة بإمكانها تمثيل المجتمع سياسياً وإخراجه من الأزمة المستعصية. أما كون الطبقة العاملة في العراق سابقة للبرجوازية حتى من ناحية انتاج أدب وثقافة عامة للمجتمع فهذا واضح جداً وملموس. في الحقيقة حاولت أن استخدم اسلوب لينين في ما يخص الإعلان الصادم أو التعبوي، عندما كان يريد الفات النظر الى مسألة يرى إنها ملحة وضرورية. علماً إن هذا لا يعني إن الموضوع مصطنع أو غير موضوعي، بل العكس.
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي. ثانياً: إن مغزى المقال هو إن البرجوازية الصناعية في العراق قد بقيت متخلفة عن باقي أقسام الرأسمال حتى يومنا ولم تستطع، خلال كل تاريخها، أن تجيب عن مسألة التطور الإقتصادي ولم تستطع تكوين السوق الداخلية. وهذا يعني إنها ليست قادرة على تشكيل نظام انتاجي ونظام سياسي موحد للمجتمع، مما يعني تمسكها بأذيال الرأسمال العالمي ومخططاته
انت ايضا تساؤلاتك منطقية ياعزيزي المنحصر في موضوع الاستقلال الاقتصادي السوفييتي في ردك على تعليقي على مقالتك اعلاه لكن ستالين حين قال الاتحاد السوفييتي ليس بلدا واحدا الاتحاد السوفييتي سدس العالم كان ذلك ردا على الانتقادات العنيفة التي شنها التروتسكيين على مفهوم ( بناء الاشتراكية في بلد واحد ) ويقصدون التجربة السوفييتية فكان رده ان الاتحاد السوفييتي ليس بلدا واحدا بل هو سدس العالم ولم يكن يعني الاستقلال الاقتصادي الكامل عن الراسمالية العالمية طبعا هذا كان قبل ظهور الصين الشعبية و ( البلدان الاشتراكية الاخرى) تحياتي ومودتي
صاحب المقال / عندما رأيت العنوان لفت أنتباهى أننا ما زلنا نعيش بعقلية الجزيرة العربية التى ما تزال تحتل عقولنا مثلما تحتل بلادنا، وليس لدينا أدنى أستعداد لأستخدام العقلانية فى فهم الموقف الدولى وأن صواريخ اليمن ليست يمنية بل حوثية إيرانية تعمل على تخريب اتفاق ترامب لإنهاء تلك الحرب العبثية بين حماس التى تسكن فى القصور لإيقاف حرب الإبادة ضد شعب غزة نتيجة الجهل الإخوانى والإيرانى الذين يريدون تجويل المنطقة إلى صراعات وحروب مستمرة فى صالح العدو الصهيونى الإسرائيلى. كنت أعتقد أن العرب يتعلمون من الدروس والفشل المتكرر على مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام من الغزو العربى الفاشل والذى خيم خلالها الظلام والتخلف على جميع البلاد التى وصفها المحتلين بأنها عربية نسبة إلى اللغة التى يتكلمون بها، ومع ذلك تركنا العقل لبلاد العلم وتمسكنا بتخلف أوطان يا عرب أوطان،إنها الأوهام التى تسيطر على أحلامنا ولا نريد التخلى عنها لننظر إلى الواقع الذى نعيشه وما زلنا نعيشه بفضل عقلية المحتل البدوية. كفاكم كبرياء وأعترفوا أن العرب فاشلون أمام كيان صهيونى ضئيل تضاءلت قامات العرب أمامه!!
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي.