الاخ حميد تعليقي اعلاه جاء على ماورد في مقالك واقتبس منه ( فالحزب لم يضع نصب عينيه أبداً هدف السيطرة على السلطة أو قيادة المجتمع بشكل جدي، مما يجعله بعيداً عن الأهداف التقليدية للأحزاب الثورية الشيوعية التي تتمثل في إقامة -ديكتاتورية البروليتاريا-. يبدو أن الحزب يتبنى حالة من الرضا تجاه واقعه الحالي، على الرغم من كم الانتقادات التي توجّه له بسبب هذا النهج، وهو أمر يُفسَّر بأنه انعكاس لتواضع أهدافه الحالية التي لا تتماشى مع الطموحات الثورية الشاملة.)
ان مصطلح السيطرة على السلطة لقيادة المجتمع هو انقلابي صرف ..ومن ناحية المنهج النظري للبلشفية طرحكم صحيح وهومنهج كل الاحزاب الانقلابية ( وحتى لو ينجح ستبدأ العركة بعدها وتنتهي ان يخرج مثل ستالين ( صدام التكريتي في العراق) يصفي الجميع ويقيم مخابرات ليقود الامة) ..مالخطأ اذا اراد الحزب الشيوعي استخدام الديمقراطية وطرح برنامج بناء وطني لاصلاح الدولة ..هل وقتها يصبح حزبا غير ثوري وغير ماركسي ..ومافرقه عندها عن البعث والاخونجية الانقلابية
ان امتلاك ناصية اليات وادوات ديمقراطية هي القضية ولاتزعل لنقد
شكرا رفيق آدم على التوضيح والرد على تعليق د. لبيب المتعصب النيولبرالي لم أرد على د. لبيب ماذا حصل حشع من كل هذه الوطنية المفرطة التي يمارسها؟ لماذا شعبية الوطنيين المبتذلين أعلى؟ ألقاك على خير
الاخ حميد يقول في المقال : أن الحزب الشيوعي العراقي تخلى عن هويته الطبقية وتحول إلى قوة سياسية باهتة دون مشروعها الجذري والأساسي..فبدل تمثيل الكادحين ومواجهة البرجوازية الفاسدة انخرط في شعارات عامة وتحالفات مشبوهة تفرغه من معناه وبذلك تحول إلى مؤسسة بيروقراطية همها أن تحافظ على وجودها الشكلي داخل الفساد القائم او النظام...لا طليعة ثورية تسعى لتغييره مقال واضح وممتاز دمتم بخير
د. لبيب أرفض تعليقك تماما لأنك لم تفهم الأفكار الواردة في المقال.. لا تستوعب دعوتي لحشع أن يفرز نفسه عن الحثالات الوطنية لا تستوعب أنني أعتبر اللبرالية وليس النيولبرالية اكثر تقدمية و اشرف من اليسار القومي وان الراسمالية الطبيعية خيرا من الراسمالية المليشياتية الوطنية اعلم ان ليس في مجتمعنا بروليتاريا و لا ادعو الى ثورة اشتراكية وفق الماركسية بل يجب ان يناضل اليسار من اجل العدالة وحقوق المحرومين بمنهج يختلف عن مناهج الصدريين و البدريين ومن لف لفهم ارجو ان تعيد قراءة المقال بامعان لكي تفهني بشكل صحيح
(6) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان الله يستر من ديكتاتورية البروليتاريا
الاستاذ حميد وهكذا فانت تدعو الحزب الشيوعي ليرفع شعار ديكتاتوريا البروليتاريا وهي عند ماركس البروليتاريا الصناعية عندما رفع هذا الشعار عام1847 ولكن من اين نستورد مثل هذه البروليتاريا كي نقيم ديكتاتوريتها ، وهل من اقامها سواء في الاتحاد السوفياتي او الصين انجز غير نظم متخلفة قمعية ابادت الملايين من شعوبها وسخرت البقية عبيدا للحزب القائد والسلطات المخارراتية التي لاتسمح حتى بقراءة كتاب لاتقره كل شيئ يخالف العقيدة حرام مثل العمايم السلفية عندنا في الاسلام ..اافرق اطلاقا سوى ان الاول يقول ان عقائده طبقية والثاني الهية كسب الحزب الشيوعي عامة الناس والمثقفين لجانبه كونهم رؤوه وطنيا وليس بسبب عقائده الماركسية ومن ناحية المنهج فبناء دولة حديثة وطنية في العراق هي فوق كل الاهداف كون غيابها هو جذر التخلف والفوضى والقمع والانفلات والتشظظ والفساد بعد اغتيالها وتدميرها وهي ناشئة زمن الملكية..مع العلم ان علم وفن وادوات بناء هذه الدولة هي ليست وفق مصطلحكم السوفياتي الاصل انها مهام تحرر وطني فالعراق ليس موزمبيق يخوض حرب تحرير منذ 50 عاما منهج الوطنية يفرضه الواقع ويعيه المثقفين في الحزب الشيوعي
أهلا د. لبيب وشكرا لتعليقك الساخر من الأخوين أنت حر في رأيك وأحترمه لكني لا أرى ترامب غريباً عن النظام الليبرالي، بل هو الرد القاسي الذي يطلقه النظام الرأسمالي الليبرالي حينما تتعرض أسسه للهزات؛ فهو يستخدم القومية والعنصرية للحفاظ على النظام الاجتماعي في مواجهة الغضب الطبقي.
منذ حوالي عقدين أخذت اللبرالية الغربية تتراجع عن مبادئها الإنسانية و حلت محلها النيولبرالية التي ترامب من افرازاتها ونشهد هذه الانتهاكات الفظيعة لحقوق المهاجرين وتصاعد العنصرية ألقاك على خير
(8) الاسم و موضوع
التعليق
محمد الكحلاوي عقليّة عجائز عفا عليها الزَّمَن؛ طائفيّة- شيوعيّة
نقلت خدماتها مِن جَبهة البعث الرّث إلى جُبّة وتحت عِمّة التيّار الوطني الصّدري (سائرون= فرار إلى أمام!)، انتحلت ديمقراطيّة طوارئ مصنوعة كحدود قرن سايكس بيكو الخالي الحالي، مِن واقع حال يؤمن بالعقيدة الاُمميّة، شرعيّة جهاد ديني ونضال عَلماني للعنف الثوري الحزبيّ الأمنيّ المُخابراتيّ السّتالينيّ والحملة الإيمانيّة الصّدّاميّة بقوّة قائد ضرورة كمسجد ضرار في المُجتمع، محورها الحزب مثابة كالوضوء لفريضة الصَّلاة (التسلّط)!، أفرزت زبداً لا يمكث في الأرض، شجرة خبيثة حمولتها جرثومة فنائها، اُجتثت ما لها قرار ينفع الناس. أصاب الكاتب كبد الحقيقة: كانوا منخرطين في الكثير من الأعمال الدنيئة أيام حكم البعث مثل (العمل بالأجهزة الأمنية، الوشاية وكتابة التقارير حول الناس ... إلخ.. أي بمعنى من باع أخلاقه وضميره,. طبقة اللّوگيّة والانتهازيين): اُضحوكة اُمثولة ازدواجيّة تنكيت وتبكيت داعية دعيّة لبوس مناقب ومثالب إبليس، شبَّ على حرائقها وشابَ عليها. مفضوح توارى بتحريّات بعثيّة وراء علّامة اجتماع كريم المرور على شُذوذ لا يخصّه بل يخصّه، اتهمه بمُعاداة الأقليّات، لأن الخسيس طامع بالتواصل الإجتماعي للتقاطع.
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان وهكذا اجتهد الاخوان ان ترامب نتاج اللببرالية
شيئ مضحك حقا ماورد في تعليقي الاخوة د. ادم واستاذ حميد اعلاه ان تراميب نتاج الليرالية وانه ازال قناعها الرقيق ليظهر صورتها الحقيقية ...هذا الرأي واضحا هو مؤدلج على طريقة اخواننا الماركسسية فكل مافي الغرب من مدارس سياسية هو واحد جوهره نظام الانتاج الرأسمالي ..ومنه ترامب واوباما واحد وميركل وبوتين واحد ايضا وهو مساو ان مدرسة علي هي نفس مدرسة معاوية ما دام كلاهما اسلام والحمد لله مايضحك هنا ان ترامب اليميني المتطرف القومجي والعنصري يمثل مدرسة مناقضة تماما وكليا للمدرسة الليبرالية التي ترفض التمييز والعنصرية وتضع الفرد باهميته فوق السلطة في اهتمام الدولة وتحتضن الاقليات، ترامب عنصري متعصب يسير دوريات القمصان السود من الحرس الوطني اليوم في مينيسوتا لاقتناص الصوماليين من الشوارع ومن اعمالهم تماما كما فعل هتلر لاقتناص اليهود في المانيا وهكذا اصبح عند الاخوة نتاج الليبرالية وكشف قناعها لا اريد ان اكون غليظا مع هذا الدجل المعروفة اصوله البلشفية الستالينية ( كلهم رأسمالية) يا اخوان على الاقل حاولوا التمييز بين المثقف المؤدلج فالامر لا يليق بجمعهما فالمؤدلج يرى العالم من مقولة مؤدلجة
(10) الاسم و موضوع
التعليق
محمد الكحلاوي عفن عصمللي عجايز! شيوعي شاذ عبد رضا بالأجنبي
يحمل عفونة صرصور مواسير الصرف على أبناء جلدتك هصور إناث قبل الذكور!، تعافه روحك الشابة في ربيع عامك الـ101 نتمنى لك العمر المديد ابن العم. حزب حميد مجيد موسى الأثري كان عندة مقعدين في البرلمان وفي انتخابات خريف 2025م گعد على الحديدة، على الحميد المجيد مثل ما يگولون باللّهجة الشعبوية، يعاني فُصام مع الواقع وروح العصر ونصبة خريط مع أبناء اليوم وازدواجية مع الجيل الجديد حتى يفطس غير مأسوف عليه (عليه ما عليه)، ولا ذكر طيب له. تحياتي ابن العم.
(11) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي بكر عفن عصمللي مال عجايز اميه متخلفه-المؤامرة الاس
المؤامره الاساسية للمخابرات الروسيه عام 1934 بتشكيل حزب شيوعي في عراق زبالة 500سنه من الحكم البربري العثماني الاسلامي المتوحش الذي ترك العراق في عشرينات القرن العشرين بسكان للعراق حوالي 1مليون فقط اميين حغاة شبه عراة لايعرفون شيئا عن العالم والعقل والعلم-وفي سنة 34 المسكينة العراق بامية 99بالمئة وزراعة بدائية بصورة مطلقه ولا اي صناعة حديثة ولا بروليتاريا بل وحتى لم يكونوا يعرفون كلمة نقابة وسموا العاميلين بايديهم اصناف وكان الحكم الوطني الملكي المسنود من بريطانيا التي حررتنا من دولة الهمجية العثمانية واقامت بتخطيط من مهندسيها اولى المدارس الابتدائية ومن ثم الثانوية ومزرعة حديثة للقطن وساعدت بشكل حاسم في تشكيل حكم عراقي وبدستور عصري-ولم يكن اهل العراق يعرفون مامعنى دستور-ولكن اعداء العراق من المعممين اعلنوها حربا على خطوات التحديث ومساندة حكم العثمانيين تحت يافطة الاسلام وسموا هذا التمرد البشع بثورة العشرين وصفق لهم تلامذة المخابرات الروسية-ان العراق خسر الافا من خيرة ابنائه منذ سنة 34 تحت ياثطة الشيوعية-نحن كنا والان ايضا بحاجة للنضال التنويري وبناء بلد وشعب ودولة حديثه وليس ذيلا للروس
شرح العلم الكثير، والذي لا يزال غامضا سيأتي شرحه مستقبلا؛ قارن بين الموبايل الذي عندك الآن وبين ما كان قبل سنين. أما -الاتقان- و -العبقرية-، فيفندان المنطق الذي تتكلم به: بجانب ذلك -الاتقان-، توجد فوضى وعشوائية وعبث، فكيف سمح مَن وراء ذلك -الاتقان- بكل تلك الفوضى والعشوائية؟ تلك الفوضى التي توجد في جسد الإنسان وفي الكون لا يمكن أن يكون وراءها ما/ من تعتقد.
اعتذر ان اسأت قراءة واستعمال موقعكم الكريم واشكر القائمين على هذا الموقع من مجهود يبدلونه واخص بالشكر الاستاذة الكريمة على تفاعلها مع قارئ بسيط مثلي تحية
الأخ صباح الرسام استميحك عذا بعدم تعليقي على المقال ، لأن اسمك اثار انتباهي ، حيث كنت اعمل مهندسا في وزارة الري سابقا مع صديق عزيز ، رسام معماري اسمه صباح سعدي سليمان وكن يطلق عليه اسم صباح الرسام . كان من اعز اصدقائي و قضينا سنينا طويلا بعمل مشترك في مكان واحد . فهل حضرتك هو صباح سعدي الرسام ام غيره ؟ لقد فارقته من اكثر من 32 سنة وربما الآن عثرت عليه بالصدفة هنا .. وقد اكون مخطئا . فهلا اجبتني ؟
جميل انك تفكر، لا نختلف على قصه الترويج والسيطره على العقول والخ.. ولكن هل ممكن ان تفهمني كيف عقلك يحلل ويفكر؟ كيف القلب يعمل بدون ان تطلب منه؟ كيف الاوكسجين مسخر للبشر بدون ان يجتهدوا كيف الكره الارضيه تدور حول نفسها وحول الشمس،؟ هل ممكن ان تشرح لي كيف لهذه الاتقان ، العبقريه ، الإبداع ان يتواجد في آن واحد ! ممكن صدفه بسبب تطور خليه عن طريق مليارات السنين!
تحية وسلاما أستاذ محمود عباس الفاضل انهيار على كل الأصعدة للأسف أرجو مشاهدة برنامج { صراع الديكة} الاتجاه المعاكس عام على تحرير سوريا مع الأستاذ المحترم شيفان الخابوري احترامي
اسقاط التجارب الغربية في انظمة الحكم على دولنا الغارقة في انظمة التخلف والتبعية والنزاعات الامتناهية اشبه باعطاء قنبلة يدوية لطفل حل مشاكلنا ياتي من اعلى ومن اسفل يجب ان يؤتولى القيادة من هو كفؤ ويجب ان يتسلم الاوامر والتنفيذ من هو واع من يصنع ويوجه الاتنين :النخبة او المفكرين او المؤثرين او المٌنظرين من يخلق الانسجام والاستمرارية والتنظيم استقامة النخبة والتزامها (او اعوجاجها) هو من يصنع الامة او ياتي بالعجائب والغرائب(كما هو حالنا) ليس _نظام الحكم او الحاكم لوحده _ليس الشعب لوحده ان من يملك مفاتيح التغيير نحو الاحسن هو نظام التفكير_النخبة_ ارني ثقافة البلاط وما يروج فيه من اقل لك ما درجة نجاح او فشل الدولة ارني مدى الالتزام بحل المشاكل لا ترني السفسطات الخاوية ونزاعات الهويات المزعومة والطائفيات ارني اثر السياسات في الواقع اليومي ولا ترني الخطابات والاوراق والاضواء والكاميرات نظام التفكير_النخبة_ ومدى انتشار وانجاز والتنزيل لتلك الافكار والقيم هو البوتقة التي تصهر معدن الدولة ومدى تحقق الحضارة ،الرخاء ،النهضة ،المدينة الفاضلة اوالجنة فوق الارض قيمة دولة قيمة في اضعف حلقة المواطن
شكرا عزيزي آدم، أصافتك ممتازة فعلا أن صعود ترامب لم يكن انحرافًا عن الليبرالية، بل كان لحظة حسب قولك-كشفت فيها الليبرالية وجهها الحقيقي حين رُفِع عنها القناع-. و أنه لم يهاجم الليبرالية من الخارج، بل عرّى تناقضاتها وقدمها في صورتها الجوهرية التي تبرر مصالح رأس المال والسلطة بصراحة لقد أثار صعود دونالد ترامب جدلاً واسعاً في الأوساط الفكرية والسياسية حول طبيعة النظام الليبرالي والديمقراطية الأمريكية. وتتراوح الآراء بين اعتباره تهديداً استبدادياً يهدف إلى تقويض الليبرالية والديمقراطية من الخارج، وبين كونه كاشفاً وشعبوياً يجسد التناقضات والضعف الداخلي للنظام الليبرالي الذي خدم مصالح النخبة بالفعل. ألقاك على خير
كلامك صحيح سيد سالم ولكن ! الأمس كانت الممثلة السورية ( كاريس بشار ) في المملكة وهي ترتدي فستان هوليودي كان يتم ارتدائه فقط في العراق ومصر قبل عقود ! ولكن إنظر الآن العراق وحجاب مصر وانظر إلى الإنفتاح الفستاني في الخليج ! عالم وشعوب برمتها عادت للعصور الحجريّة بفضل الأحزاب الدينية ! وإذا ما قلت الحق سيتهموك بإزدراء الاديان وسيقطع الموقع رقبتك ! المهم السخرية القادمة هي عن ازدراء الإنسان وليس الاديان ! تحية ومحبة
أسرة المُظفر مُذ أواسط القرن 12 قطن بعضها (الجزائر) التابعة للبصرة. لَئن يتجنب التعقيب على مقالاتك زُملاء الحوار؛ ألم ترَ ت 1 وقد أضعتَ وسطكَ في وسطٍ لم يرك ؟!
سررت بتعليق حضرتك واهتمامك بالرد والايضاح وربما كان الهدف من سلسلة ابجدية السياسة هو شرح الخطوط العامة لمفهوم السياسة والحياة السياسية والحزبية وحتى بعض الأمراض التي تصيبنا كشعوب مثل الفتور السياسي واللامبالاه السياسية . ليسا المغرب أو الإمارات أو مصر عما تكتب حضرتك ببعيدة نحن نستخدم مصطلحات عن الديمقراطية وسلمية تداول السلطة وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير ولكنها تبقى كلمات رنانة بعيده كل البعد عن واقعنا العربي للاسف الشديد. تحياتي وتقديري لحضرتك
لم يكن ترامب خصما لليبرالية بقدر ما كان مرآتها الأكثر صفاء وقسوة. لم يولد خارجها، بل خرج من رحمها، لكنه رفض ارتداء أقنعة “اللياقة الديمقراطية” التي تحرص النخبة على إخفاء امتيازاتها خلفها. تصرفت الليبرالية دوما كحكم رقيق يبرّر مصالح رأس المال بلغة ناعمة، فجاء ترامب ليقول الحقيقة نفسها بلا زينة: السياسة ليست قديم، بل سلطة، والإعلام ليس مستقلاً بل مال مقنع، والقضاء ليس محايدا بل بنية طبقية تحرس الملكية. لم يفضح ترامب النظام لأنه يعارضه، بل لأنه يمثّله في صورته الأكثر وضوحا؛ فقد تصرّف كرأسمالي بلا خجل، لا كنبي للديمقراطية. وهكذا، لم يكن صعوده انحراف عن الليبرالية، بل لحظة كشفت فيها الليبرالية وجهها الحقيقي حين رُفِع عنها القناع.
في فلم (خمسة باب) يقف سمير غانم في خمّارة و بجانبه برميل كبير و خلفه يقف (البار مان) فيطلب منه كأس ويسكي فيمد يده النادل الي الكأس و يملئها من البرميل و يناولها لسمير غانم وعندما يأخذ منها رشفة و لم تعجبه ..يطلب منه كأس كونياك فيملئها النادل من نفس البرميل و عندما يطلب بيرة يفعل النادل نفس الشئ الي ان يأتي طفل و بيده بابو گاز و يقول أمي بتسلم عليك و عايزة تملئ البابور ده گاز فيأخذه و يملأه من نفس البرميل هذا البرميل هو الدين و ذلك النادل هو رجال الدين يبيعون لنا الگاز علي أساس انه ويسكي و كونياك و فودكا