شكرا جزيلا على مداخلتك القيمة ومقالك التحليلي العميق الذي يشكل اضافة نوعية مهمة للنقاش حول الذكاء الاصطناعي من زاوية انسانية واخلاقية، ومن الضروري جدا ان يشارك اليساريين واليساريات في توسيع وتعميق النقاش حول هذا الموضوع الحيوي. افكارك حول حدود الذكاء الاصطناعي، خاصة في ما يتعلق بغيابه لثلاث خصائص مركزية هي الوعي، الحكمة، والتعاطف، تتقاطع بشكل وثيق مع الطروحات التي سعى الكتاب الى بلورتها، وان كانت من موقع نقد يساري يربط هذه الحدود ايضا بالبنية الطبقية والسياسية التي يُنتج ضمنها الذكاء الاصطناعي اليوم.
اشارتك الى ان الذكاء الاصطناعي اداة قوية لكنه لا يمكن ان يكون بديلا عن الانسان، هي نقطة محورية، لان الرأسمالية الرقمية تحاول تقديم الذكاء الاصطناعي كبديل شامل، يتجاوز الانسان، لا فقط تقنيا بل وجوديا، وهو ما يتطلب تفكيكه نظريا وكشف خطورته عمليا.
كما ان تناولك لتأثير غياب هذه الصفات على مجالات مثل الصحة، المناخ، العدالة، والسياسات العامة، يشكل توسيعا ضروريا لمفهوم العدالة الرقمية، ويعزز الفكرة التي اكد عليها الكتاب بأن التكنولوجيا، مهما بلغت من تطور، تبقى مشروطة بمحددات اخلاقية وسياسية واجتماعية يجب ان تكون حاضرة في كل مرحلة من مراحل تصميمها وتطبيقها.
كذلك، دعوتك الى التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي كبديل عن الاقصاء او الاستبدال، تنسجم مع ما طرحه الكتاب حول ضرورة تطوير ادوات يسارية رقمية، تستخدم هذه التكنولوجيا بشكل نقدي وتحرري، وتعيد توجيهها لصالح شغيلات وشغيلة اليد والفكر، لا لصالح المنظومة الرأسمالية التي تسعى لاحتكارها وتحويل البشر والمجتمع الى نوع من العبودية الجديدة بشكلها الرقمي. مقالك يعمق الحوار حول الذكاء الاصطناعي من موقع انساني واخلاقي علمي ضروري، ويشكل رافدا فكريا مهما لأي مشروع يساري يسعى لفهم هذه التحولات الكبيرة والمتسارعة. كل التقدير لجهدك الفكري والعلمي الرصين، ولإسهامك الواضح في تطوير النقاش اليساري والتقدمي حول التكنولوجيا والانسان. احترامي وتقديري
العزيز مجيد ش شكرا على المداخلة، والمقولة التي اشرت اليها تلخص بدقة ما يحاول الكتاب التأكيد عليه، وهو ان الذكاء الاصطناعي، رغم كونه اداة تستخدمها الرأسمالية اليوم لاعادة انتاج السيطرة والهيمنة، الا انه يحمل في داخله امكانيات كامنة لبناء ادوات نضال جديدة. الرأسمالية لا تسيطر فقط عبر القمع، بل ايضا عبر الابداع التقني، لكنها في كل مرة تفتح بذلك ثغرات يمكن لليسار ان يستثمرها، سواء عبر بناء بدائل رقمية، او عبر استخدام الادوات التقنية ذاتها في تنظيم الوعي، وتوسيع الفضاء العام والنضال اليساري والتقدمي، ومواجهة الاحتكار المعرفي والمعلوماتي. في الكتاب هناك فصل كامل حول هذا الجانب. الذكاء الاصطناعي يمكن ان يكون اداة للهيمنة، نعم، لكنه ايضا يمكن ان يتحول الى وسيلة للتحرر والابداع والتطور البشري، بشرط ان يُنتزع من منطق السوق ويُعاد توجيهه ضمن مشروع تحرري جماعي. مداخلتك تلامس جوهر اطروحة الكتاب حول الصراع على كيفية استخدام التكنولوجيا ولمصلحة من، لا ضد التكنولوجيا كمجال مطلق. كل التقدير.
العزيز وليد الطويل شكرا على مداخلتك التي تمثل وجهة نظر تستحق الوقوف عندها، حتى مع الاختلاف الجوهري معها. ما تطرحه هو خطاب شائع يعيد تأكيد انتصار الرأسمالية من خلال ربطها بالكفاءة والفعالية والقدرة على الإنجاز، وهي صورة رسختها بنجاح الأدبيات النيوليبرالية، لكن الكتاب يحاول أن يفككها من منظور يساري تقدمي.
الرأسمالية التي تُبنى فيها الشركات الاحتكارية ليست نموذجا للابتكار فقط، بل أيضا للهيمنة، لتراكم الثروة على حساب شغيلات وشغيلة اليد والفكر، لاحتكار المعرفة، لمصادرة الفضاء العام الرقمي، ولتحويل الإنسان إلى بيانات تُستثمر وتُسوق. هذه ليست كفاءة محايدة، بل كفاءة مسخرة ضمن منطق السوق والربح، تعيد إنتاج الاستغلال بأدوات أكثر نعومة وشمولية. أما اليسار، فمشكلته لا تكمن في التكرار أو النوايا، بل في التحديات المركبة التي واجهها منذ تفكك التجربة الاشتراكية، وفي ضرورة إعادة بناء أدواته الفكرية والتنظيمية، بما في ذلك تقديم بدائل ملموسة وواقعية ممكنة التطبيق، وهو ما يحاول هذا الكتاب وافكار اليسار الالكتروني المساهمة فيه، دون ادعاء امتلاك وصفة جاهزة.
الكتاب لا يقدم خطابا أخلاقيا مجردا، بل يدعو لتجديد المشروع الاشتراكي في المجال الرقمي، لإنتاج أدوات يسارية رقمية بديلة، وللخروج من منطق التفاعل السلبي مع السوق إلى منطق إنتاج تحرري معرفي وتقني.
من لا يطرح بديلا جذريا اليوم، ليس فقط يظل على هامش التاريخ، بل يُترك فريسة لمنظومة الرأسمالية التي لا تتوقف عند حدود الاقتصاد، بل تتحكم في الوعي والسلوك والخيال.
شكرا على إسهامك في النقاش، فالخلاف الجذري لا يمنع الحوار الجاد. مع كل الاحترام
اود الاستمرار بالتعليق اعلاه حول تهديد ترامب لجامعة هافارد ، حيث قوبل بمبادرة بانشاء تحالف جامعي كبير وواسع منذ أيام ضد ترامب يضم الان حوالي 35 من اكبر الجامعات الاميركية ويتوسع بسرعة لتضم العشرات وربما المئات لمجابهة ترامب وتقديمه للمحاكم جماعيا كي لاينفرد باي منها برفع الاعفاء الضريبي للجامعات او بقطع برامج البحث ووضع في اسس تشكيل التحالف المادة الخامسة لحلف الناتو الاعتداء على احدها هو اعتداء على الجميع..ولابد من ذكر ماقاله فانس نائب ترامب ان اكبر عدو لاميركا هم البروفيسورات والجامعات ..ويقصد باميركا طبعا هو ترامب .وهناك تحركا لتكوين تحالفا بين الولايات الزرقاء الديمقراطية ومن بينها اكبر ولايتين نيويورك وكاليفورنيا وكلاهما معا يساهمان بنسبة 34% من الاقتصاد الاميركي وكل منها يعادل اقتصاد 37 ولاية حمراء صوتت لترامب لايقاف معظم قراراته التنفذية كونها مخالفة للدستور وغير قانونية وخاصة فرض التعريفات الكمركية التي ستدمر الاقتصادالاميركي ومكانة الدولار وغيرها كما وضحته مقالتكم ويكفي ان تطرح ولاية كاليفورنيا استفتاء بالانفصال حتى ينهار ترامب وزبانيته فهي سادس اقتصاد في العالم لوحدها
(5) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان تشبيه موفق بين ترامب وقادة الانظمة العربية
تحية للدكتور محمود بكير.اجد تشبيهكم لترامب بالقادة العرب موفقا جدا وكما كتب يوما احد الاخوة على الحوارعامر سليم تعليقا جميلا ان لايحق بعد اليوم تعييرنا اننا الوحيدين فها هي اميركا بنفس الظاهرة العربية الديكتاتورية وجعل الطاعة والولاء بديل الكفاءة. اود الاشارة ان ترامب لايمثل واقعا الحزب الجمهوري المعتدل وتمسكه بالقانون والديمقراطية بل هوتمكن من خطفه بلعبة وخطة ستصبح درسا مستقبليا قاسيا لاميركا ..انه جعله يماثل الحزب النازي وحزب بوتين في روسيا والبعث في سوريا والعراق يقوم على الطاعة والولاء للقائد وهذه اول مرة تحدث في تاريخ اميركا ..ولو شكل ترامب حزبا يمينيا متطرفا خاصا به كحزب البديل الالماني او حزب لوبان او بريطانيا المستقلة لما نال حتى واحد بالمئة من الاصوات ..لعبة مافياوية مدروسة قام بها للاستيلاء على الحزب الجمهوري..ومن يعارضه فيهم من قادته هم تحت التهديد ومنه غاب دور الكونغرس وسيعاقبهم الجمهور شديدا ويطرد اكثرهم بعد عام ونصف، ومؤشرات ذلك من الان واضحة..الخوف الان هو تؤامر ترامب للبقاء في السلطة كما هتلر وبوتين ولايترك الكرسي بعد خسارته وهو امر مستبعد لقوة الديمقراطية الاميركية
انا من متابيعيك انت تكتب كثيرا عن الحرب السودانية بمقالات تقريباً مكرره اكتب عن الأطراف الخارجية وكيف تقوم بدعم الأطراف المتحاربة ... مثلاً كان هناك دور لشرطة فاجنر..وهناك ادوار لدول عربية في الصراع ...اعتقد بحاجة إلى الإحاطة حتى نفهم ما يجري او نواكب حدوث ما يجري ....تحياتي صديقي
لحسن الحظ، أصبح الكثير من الناس يدركون أن هناك فجوة كبيرة غالباً ما بين الصورة الإعلامية لقوة الأنظمة الديكتاتورية وواقعها الفعلي على الأرض. من المثير للاهتمام كيف تنجح هذه الأنظمة في تضخيم قوتها من خلال الإعلام والدعاية، مما يخلق تصورًا زائفًا قد يخدم مصالحها الداخلية والخارجية. أتذكر كيف بالغت وسائل الإعلام العالمية في تصوير قوة النظام العراقي لتبرير التعبئة الكبيرة لضربه من قبل قوات التحالف الدولي. التركيز على أهمية التفكير النقدي وعدم الانخداع بالمظاهر هو بالفعل الخيار الصحيح. فكثيرًا ما يُستغل هذا التضخيم من قبل جهات أخرى، سواء لبناء تحالفات أو لتبرير تدخلات معينة. من المهم فهم هذه الديناميكية المعقدة لتحليل الأوضاع السياسية في منطقتنا. شكرًا لك على مشاركة هذه الأفكار القيمة. مع كل التقدير
تحياتي العطرة أستاذنا الفاضل الدكتور آدم عربي المحترم عند الاحتجاج في العربية الفصحى بشاهد لغوي ما يقال : قال فلان الفلاني كذا؛ ويجب أن يكون فلان الفلاني من شعراء العرب الفصحاء من غير المولدين في الجاهلية او صدر الاسلام أو العصر الأموي، فقط ، لا غير . حبي وتقديري الأستاذ الفاضل حميد كسكولي الورد؛ كلامكم عن (الانهماش) يصيب كبد الحقيقة. القاموس العربي - وهو أثرى قاموس في لغات العالم طراً - يتيح ملعباً فسيحاً أخضر لتوليد الابداعات الاشتقاقية للمفردات اللغوية. كل الحب والتقدبر .
شكرا جزيلا على مداخلتك الدقيقة والثرية، وأتفق معك تماما في أهمية تسليط الضوء على ما يمكن تسميته بـ-الاحباط الرقمي-، وهو مفهوم ينسجم تماما مع ما طرحه الكتاب في أكثر من موضع. فعلا، هناك شعور جماعي يتسلل بهدوء إلى الوعي اليساري وإلى وعي الفئات المقهورة عموما، شعور بالعجز واللاجدوى في مواجهة منظومة رأسمالية رقمية بالغة التعقيد، تُدار من فوق، خارج أي رقابة ديمقراطية وضوابط مجتمعية، وتُعيد إنتاج التبعية والهيمنة بأساليب ناعمة ومؤتمتة، وبسرعة تتجاوز قدرة الأفراد والتنظيمات على الاستيعاب والمواجهة.
الكتاب أشار إلى هذا الوضع من خلال تفكيكه لفكرة -الاستلاب الرقمي-، التي يُعاد فيها إنتاج الاغتراب الكلاسيكي ولكن عبر أدوات جديدة: لم نعد فقط نغترب عن العمل أو الإنتاج، بل عن الوعي نفسه، عن الذاكرة، عن الحضور في الفضاء العام، وعن القدرة على التأثير. كل هذا يولّد ما يشبه الإحباط الجمعي، الذي إن لم يُفكك نظريا ويُنظم سياسيا، قد يتحول إلى انسحاب أو إلى قبول صامت بالهيمنة الرقمية للرأسمالية، والخضوع لاستخدامها وفق شروطها.
ولذلك ركز الكتاب على أن مقاومة هذا الواقع لا تبدأ من وهم امتلاك أدوات السيطرة التقنية الفورية، بل من ضرورة بناء وعي يساري نقدي يضع هذه المنظومة في سياقها الطبقي والسياسي، ويؤسس لمشاريع بديلة رقميا وتنظيميا، حتى وإن كانت محدودة في البداية. الهدف هو كسر الإحساس بالعجز وبأن كل شيء محكوم مسبقا، لأن هذا الشعور بالإحباط هو أحد أعمدة الهيمنة الجديدة.
ملاحظتك حول تآكل الخطاب اليساري من الداخل إن لم يواجه هذا الواقع بجدية، في محلها تماما، ولهذا يجب أن تكون استعادة الأمل العملي والنظري في قلب أي مشروع يساري تطويري، وهذا ما يحاول اليسار الإلكتروني القيام به. كل التقدير على هذه الإضافة المهمة.
شكرا جزيلا على مداخلتك الغنية، وملاحظاتك التي تعكس وعيا عميقا بطبيعة المرحلة الرقمية الراهنة ومخاطرها المتعددة. اتفق معك تماما أن الأمية الرقمية لا تقتصر على اليسار، بل تهدد جميع الشعوب والمجتمعات، على اختلاف انتماءاتها العقائدية والإيديولوجية. ومن لا يمتلك التكنولوجيا، لا فقط يُقصى من مراكز القرار، بل يصبح أيضا عرضة للاستتباع والهيمنة والقمع، وبأشكال مختلفة.
التركيز في الكتاب على الأمية الرقمية في أوساط اليسار لم يأت من باب الحصر، بل انطلاقا من ضرورة أن تكون تنظيمات اليسار في مقدمة المواجهة، فهي الأمل في تحقيق التغيير الاشتراكي، باعتبارها مشروعا تحرريا يسعى لامتلاك أدوات إنتاج الوعي والمعرفة. وهذا ما لا يمكن تحقيقه دون فهم يساري نقدي وجذري للذكاء الاصطناعي والخوارزميات، وآليات الهيمنة الرقمية الجديدة، التي قد تكون أكثر خطورة من الهيمنة العسكرية المباشرة، خاصة في ظل الاحتمالات المقلقة لربط القرارات النووية بالخوارزميات المؤتمتة، كما أشرتِ بدقة. أما في المجال الاقتصادي، فإن تصاعد التجارة الرقمية والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي يعيد إنتاج السيطرة على الأسواق والموارد من خلال احتكار البيانات والبنية التحتية للتكنولوجيا، وهو ما يستدعي موقفا سياسيا وتكنولوجيا يساريا، لا تقنيا فقط. الكتاب سعى لتفكيك هذه الأسئلة وطرح رؤية يسارية بديلة، تنطلق من فكرة أن الإنسان لا يجب أن يتحول إلى تابع لأدواته، وأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة للتحرر لا لإعادة إنتاج العبودية، سواء أكانت عبودية السوق أو عبودية الآلة. كل الشكر والتقدير على قراءتك الرفاقية، وعلى إضافتك النوعية التي تثري النقاش وتفتح آفاقا لمزيد من التوسعة في الإصدارات القادمة. كل الاحترام والتقدير
مع الاسف وصول النقاش إلى هذا الحد مع هذا تبقى صديقي العزيز ومقبول منك هنا بيت شعري يبدأ بنصب نكرة : أُناساً ظلالُ الشكِّ تسكنُ نبضَهمْ وحلمٌ كسيرُ الطرفِ فيهمْ مُغلقُ سؤالي ما إعراب أناساً؟ خالص تحياتي
يا متابع قديم يبدو أنك غبي في اللغة العربية إذ إن التفكير الخلّاق يُعتبر أداة فعّالة، حيث أن اشتقاق كلمات جديدة من أخرى ثابتة يضفي حيوية وثراءً مميزًا على اللغة العربية. على سبيل المثال، كلمة -انهماش- التي اشتقتها أنا من -هامش- تُعد نموذجًا بارعًا يعكس فهماً عميقاً لآليات اللغة وقدرتها الفائقة على التجدد والتطور.
القدرة على ابتكار كلمات جديدة بهذه الطريقة ليست مجرد تصحيح نحوي، بل هي خاصية أصلية تمثل جوهر اللغة العربية. فاللغة بما هي عليه كائن حي، تنمو وتتطور باستمرار كي تستجيب لمتطلبات الناطقين بها. والاشتقاق يعد أحد أهم الوسائل التي تساهم في تجديد المفردات وتوسيع معانيها.
و كلمة -انهماش- مبنية على وزن -انفعال- وتفيد التغير بتدخل أقل خارجي وتطوع وقبول ذاتي. هذا الاستخدام المجازي يضفي ثراءً ويمنح اللغة تعابير جديدة تتميز بالبلاغة والجمال.
أحث المهتمين باللغة العربية على التجربة والمشاركة في هذا الإبداع اللغوي! فمثل هذه المبادرات هي التي تدفع باللغة العربية قُدمًا وتضمن احتفاظها بحيويتها وتألقها المستمر. ولعنة الله عليك
تحية متجددة للصديق الاستاذ الدكتور آدم عربي المحتم أنا مضطر للعود لكون تعليقكم ت 32 موجه لي . مثالاكم مثيران للشفقة جملة وتفصيلاً ، وهما من اللحون المعيبة/ دكتور، كما أنهما - لبالغ الأسف - يؤكدان عقم النقاش معكم بهذا الخصوص لغياب المنحى التربوي الذي ينشد التعلم والتدبّر بدل الاصطناع والتنحل... وللأستاذ الفاضل حميد كشكولي الورد أقول: لا يمكن تجديد ولا تيسير أي لغة لاتشتغل لغةً أمّا لشعب ناطق بها، فإن وجدت لغة قديمة تم احياؤها اصطناعاً - مثل العبرية في الكيان الصهيوني المبيد للشعوب حالياً- فإنها تسمى بإسم جديد هو (العبرية الجديدة)، وهي مخلط يالوز من اليديشية والانجليزية والألمانية والعبرية ... وحسب علمي، لا توجد لغة جديدة أسمها : (اللغة العربية الجديدة) والتي تنطق بها أي مجموعة بشرية حالياً . يجب التفريق بين اللغة الأم التي يتعلمها الأطفال من بيئهم الاجتماعية التي ينشأوون فيها، وبين اللغة المزدوجة المتخصصة وظيفيا مثل العربية الفصحى التي يتم تلقينها بالتعليم .هذه الحالة الخاصة تسمى بازدواجية اللغة: diglossia توجد لدى العرب واليونان والامازيغ والألمان ..ألخ فائق التقدير والاعتزاز والحب
تحية متجددة للصديق الاستاذ الدكتور آدم عربي المحتم أنا مضطر للعود لكون تعليقكم ت 32 موجه لي . مثالاكم مثيران للشفقة جملة وتفصيلاً ، وهما من اللحون المعيبة/ دكتور، كما أنهما - لبالغ الأسف - يؤكدان عقم النقاش معكم بهذا الخصوص لغياب المنحى التربوي الذي ينشد التعلم والتدبّر بدل الاصطناع والتنحل... وللأستاذ الفاضل حميد كشكولي الورد أقول: لا يمكن تجديد ولا تيسير أي لغة لاتشتغل لغةً أمّا لشعب ناطق بها، فإن وجدت لغة قديمة تم احياؤها اصطناعاً - مثل العبرية في الكيان الصهيوني المبيد للشعوب حالياً- فإنها تسمى بإسم جديد هو (العبرية الجديدة)، وهي مخلط يالوز من اليديشية والانجليزية والألمانية والعبرية ... وحسب علمي، لا توجد لغة جديدة أسمها : (اللغة العربية الجديدة) والتي تنطق بها أي مجموعة بشرية حالياً . يجب التفريق بين اللغة الأم التي يتعلمها الأطفال من بيئهم الاجتماعية التي ينشأوون فيها، وبين اللغة المزدوجة المتخصصة وظيفيا مثل العربية الفصحى التي يتم تلقينها بالتعليم .هذه الحالة الخاصة تسمى بازدواجية اللغة: diglossia توجد لدى العرب واليونان والامازيغ والألمان ..ألخ فائق التقدير والاعتزاز والحب
من المقالات المهمة والمسكوت عنها قمت بعملية تحليلية ووافية، تسلط الضوء على الفجوة بين الصورة المتضخمة لقوة جيوش الأنظمة الديكتاتورية وواقعها الفعلي، مع تفسير شامل للعوامل الإعلامية والسياسية والنفسية التي تغذي هذا التصور الزائف. تعزز أهمية التفكير النقدي وتدعو إلى عدم الانخداع بالدعاية أو العروض الشكلية. وأحيانا يقوم الطرف الأقوى البناء أو استغلال القوة الزائفة للأنظمة الديكتاتورية من أجل طربها وتسويق ذلك إعلاميا تقديري ومودتي
يا سيدي ايضا هناك خلاف على الرفع السيد ملهمة الملائكة يقول بالرفع على أساس أنها مبتدأ وهذا خطأ قاتل يمكن أن تكون مرفوعة كما ذكرت في تعليقاتي السابقة ولكن لأنها خبر لمبتدا محذوف
النصب : اليك الابيات الشعريه التالية التي تعزز النصب وهذا ابيات شعرية تدعم وجهة نظر النصب:
أُناساً على دربِ السرابِ توهّموا مفاتيحَ فجرٍ في الغيومِ تُعلَّقُ
الصديق العزيز الاستاذ الدكتور آدم عربي المحترم تحية متجددة هذا هو آخر تعليق لي في قضية نصبكم -كتّاباً-، أرجو تدبّره جيداً . يستند الدارس لقواعد أي لغة على كلام الناطقين بها لغةً أمّاً حصراً حصراً. اللغة العربية الفصحى لا يوجد اليوم أي ناطق بها لغةً أُمّاً؛ وهذا ما يستتبع وجوب قيام الكاتب بها اليوم تعلم قواعدها النحوية والصرفية من كتب النحو أوالقياس على النصوص العربية القديمة الموثقة وذلك بالاستناد على لسان الناطقين العرب الفصحاء بها لغةً أُمّاً حتى بحدود عام 150 للهجرة. لايجوز لمن يكتب اليوم اختراع قواعد جديدة للغة قديمة، أي لغة قديمة، إلا إذا كانت لغته الأم. ومثلما اوضحتُ وأوضح الاستاذان الفاضلان ملهم الملائكة والحبيب نعيم ايليا ، لايجوز حذف فعل المفعول به إلا بقرينة واضحة دالّة عليه في صيغة الجملة المعنية. لماذا؟ لأن عدم وجود القرينة النحوية علة لحذف فعل بعينه دون غيره يفسد الحذف المتوهّم؛ لماذا؟ لأنه يمكن عندئذ اعتبار أي فعل متعدٍ - وهي بالآلاف - هو المحذوف. وهذا ليس بالكلام المفيد في أي لغة. التخريج الوحيد المعقول هو القول بنصب (كتّاباّ) على النداء، مثلما سبق وأن أوضحت. سلام.