لقد فند وكذب الأقباط الطبيعيون على منصات التواصل الاجتماعي كافة الافتراءات القديمة والحديثة التي يروجها اقباط متطرفون عن الإسلام والمسلمين وقد أدان عقلاؤهم هذا التوجه البذيء في هجاءالاسلام الذي ينم عن نفوس مريضة مترعة بالكراهية بشكل مضاد للوصايا خاصة وانه لا مبرر للكراهية فالأقباط في مصر حسب كنيستهم يبلغ تعدادهم 15مليون ولهم الاف الكنايس والأديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف وتوالدوا وتكاثرو في ضل الإسلام والمسلمين ولا يوجد في تاريخهم ما يزعمه اقباط متطرفون من مجيء الذبح حيث انهم في مصر بالملايين ، كما قلنا وألاف الكنائس والأديرة والأوضاع الاقتصادية المريحة وفيهم مليارديرات وعلى حجر النظام السياسي مدلعين اكثر من الأغلبية المسلمة ،وطلباتهم أوامر لا ترد ،،
(2) الاسم و موضوع
التعليق
مجدي مجدي مسيحي مشرقي يفضح قومه ويدلل على ارهاب المسيحيين
يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي - لو كان أجدادي مسلمين بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسيحية ، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” (أمين معلوف، الهويات القاتلة) يقولون ان المسيحية رسالة المحبة والسلام ولم تتسامح مع اليهود وقد قتلت اليهــود في أوربا ولم يتسامح المسيحيون مع بعضهم الا منذ مائتين عام فقط ؟! يزعمون ان المسلمين ارهابيون. مع انهم تركوا رعاياهم أحرارا في دينهم بل تركوا لهم محاكمهم الخاصة .. يتحاكمون إلى قسسهم .. ولا يحكم عليهم القاضي المسلم إلا إذا جاؤوا إلينا شاكين .. أو كان الامر متعلقا بشؤون الدولة العامة. ، تاريخيا المسيحيون اغتصبوا كنايس بعضهم البعض كطوائف ، المسيحيون المشارقة في الشام ومصر شكوا من اغتصاب البيزنطيين الغربيين لكنائسهم ، الحملات الصليبية الغربية على المشرق اغتصبت او دمرت الكنايس الشرقية وقتلت في طريقها المسيحي المشرقي واليهودي لان المشارقة ملامحهم واحدة ..
(3) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي انظر رجاء-المقيمون16والمتوسط27والامر متعلق بمقالتك
يظهر عالاقل من ال16 مقيم ولا اقول قارئ-وضعوا لمقالتك صفرا دون ان يقرؤا-والامر جلب نظري لانه قبل ايام اشتكى الكاتب حميد كشكولي من ان هنالك من يضع الاصفار تقييما لمقالته-ولو حضرتك نظر الى المقالات الاخيره للاخ الكاتب عبد الحسين الازيرجاوي لراءيت ان الاصفار وصلت قرابة ال200 لمقالات موثقه وغنيه ومفيده ولكن ربمابعض-المتدينين-لايرغبون فيها ويعتبرون -التصفير-هو الطريقة عندهم للتعبير عن ذوقهم حتى بدون قراءة النص-وهكذا -اخي استاذ ملهم ومقالتك الاخيره عن الخيول في الايام الاخيره للاقطاع العالمي- الدوله العثمانية مثالا- وفي اول يوم من نشرها جمعت حوالي 15صفرا وربما ستصل الى المئات في الايام الاخيره-وانا بتعليقي رقم 2 اردت ايقاف هذا التجني في التعامل مع راءي الكاتب من قبل البعض الذين ديدنهم وضع الاصفار وليس القراءة للاستفاده والتفاعل البناء مع النص المنشور بالتعليق والمناقشه الحقيقيه المفيده سلبا كانت او ايجابا-وهكذا اخي استاذ ملهم فانا لم اكن متوهما -تحياتي
(4) الاسم و موضوع
التعليق
فؤاد حديد خليل كنيسة اقباط متطرفون تلقي الحرمان على ناقديها،،
الكنيسة عند المسيحيين تمثل إرادة الرب ولذلك فإن قرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت ودخول جهنم،التكفير ومحاكم التفتيش ليس شيئاً جديداً على المسيحية في العالم، فلقد شهدت القرون الوسطى محاكم التفتيش الكنسي التي بحثت في الضمائر وعاقبت وحرقت وقتلت بلا هوادة كل من يخالف الرأي الرسمي للكنائس، ليس في القضايا اللاهوتية فقط، بل في القضايا العلمية أيضاً.والكنايس الشرقية ليست بعيدة من ذلك. فهي تحاكم رعاياها العلمانيين وتطردهم من رحمتها و من محبة يسوع وتدخلهم الجحيم ولو طالت لأحرقتهم احياء فالرب يحب رائحة الباربكيو البشري ولا يحب منظر الدماء ؟! فقدوافق ما يسمى بالمجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية -الكرازة المرقسية- بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية.الاجتماع عقد برئاسة الهالك البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 66 أسقفاً يمثلون جميع الأبرشيات في الداخل وفي المهجر، ؟!
(5) الاسم و موضوع
التعليق
محمد الكحلاوي هاي شنو صادق الكحلاوي عودنا على عركة
صادق الكحلاوي عودنا على عركة جيران لاتليق بالانسان وبدل علينا، الآن اراد ان يكون جزء من الحوار المتمدن كحاله راقيه في المجتمعات الحديثه- سيّد صادق، ما علاقة اللَّقب العلمي (دكتور!) بتعليقات ركيكة مُرتبكة عصبيّة ببضعة أسطر وكلّها أخطاء إملاء ؟!!.. تحياتي
مقال شيق ورائع اتذكربعض من دراساتي ان كل مركوب له سائق يمتطيه وسائق يقودها من الداخل وربماسائق يقود ناصيته والرسائل ربمامن الخلف وسائق للريموت كونترول عداعن سياقةالمركوب نفسه لنفسه. وهذاينطبق حتى على الطائرات
وكيف ضحكت ذات يوم على معلق تونسي وهويتحدث عن الاعراس في تونس عندماقال وكان أحدهم ممتطياالسيارة بينماالحق انه يجب الضحك علي اناماني لم اكن اع ف الأمر
ولهذاالسبب ربمافانه يجب ام يكون احدالقوادللمركوب رجل ممايقال ولهذاالسبب هناك باب وجواب لامرالقوانين في السعوديةالتي رسمياكانت تمنع النراةمن قيادةالسيارةخوفاان تكون القيادات كلهانساءبينما يجب على الاقل رجل واحدلهذاالامر
اماامرالروح في الآلات ومنهاالسيارات والطائرات والدبابات التي هي جمال ونوق العصرالحديث فبالعادىلايعرفهاكثيرون
يقال ان كثيرين ممن يعلمون اسرارقبائل وعشائرثقيف وهوازن حيث الأولى للكتب والمجلات والجرائدعلى شكل بشرلانعلمهم والثانيةالانسجةوالقماش والملابس وايضالانعرفهم انه هم عبيدلكن احراراذلايصل إليهم المالك
هل تزوج فلان من سيارته بعدان اعتقها؟؟؟ سؤال يبدوطريفاومسليا
شكرا على التوضيح حول موقفك من الماركسية اللينينية، لاحظت انك طرحت التغيير الاشتراكي مرارا دون استخدام كلمة الشيوعية، لا اشارة الى ديكتاتورية البروليتاريا، مع انها مفاهيم مركزية في التاريخ الماركسي. هل تعتقد ان تجنب هذه المفاهيم هو جزء من مرونة الخطاب، ام انه ابتعاد فعلي عن جوهر المشروع الشيوعي؟
الرفيق والصديق العزيز كوران كل الشكر والامتنان على تقديم عرض للكتاب، ونشره بالكردية في موقعنا الرائع Dengekan. كما أشكرك على الحوارات العميقة حول مضمون الكتاب، وعلى دعمك الكبير والمخلص، وقد استفدت كثيرًا من ملاحظاتك الدقيقة والثرية. أثمّن عاليًا دورك الرائع في تعزيز الثقافة والفكر التقدمي باللغة الكردية، ومساهماتك المتواصلة في إيصال الخطاب اليساري إلى أوسع عدد ممكن من القارئات القراء المتطلعين إلى بدائل فكرية يسارية ومواقف تحررية. كما أقدر إسهامك الفكري في تطوير وتحديث الفكر اليساري، بما يجعله أكثر قدرة على فهم تحولات العصر، ومواجهة تحديات الواقع بلغة نقدية حية، ومسؤولة. مع كل المودة والاعتزاز والتقدير الرفاقي الصادق. رزكار
اشكرك على المداخلة المهمة، وفعلا كما اشرت، من الضروري التمييز بين طبيعة الادوات الرقمية كمنتجات داخل بنية رأسمالية، وبين امكانية استثمارها من قبل قوى اليسار كمساحات تحريض وتنظيم وتثقيف والتحشيد، رغم محدودية حيادها وخضوعها لشروط السوق والرقابة والحدود الحمراء.
التجربة التي اشرت اليها مهمة جدا واود ان ادخل اليها بالتفصيل، أي تجربة حزب اليسار الالماني دي لينك في الانتخابات الاخيرة لعام 2025، تقدم مثالا مهما ورائعا وملهما على امكانية توظيف اليسار للتكنولوجيا، ليس كغاية بل كوسيلة ضمن صراع سياسي منظم، ومن ابرز الامثلة الناجحة التي تستحق التوقف عندها:
اولا- حملات التواصل الاجتماعي المستهدفة، حيث استخدم الحزب منصات مثل تيك توك وانستغرام للوصول الى جيل الشباب، من خلال مقاطع قصيرة ومرئية تشرح سياسات وبرامج الحزب بطريقة مبسطة وجذابة، كما اعتمد على البث المباشر والنقاشات المفتوحة عبر تويتر وفيسبوك، مما عزز المشاركة والتفاعل حولها.
ثانيا- استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، حيث لجأ الحزب الى أدوات رقمية لتحليل توجهات الناخبين والناخبات حسب المناطق والشرائح الاجتماعية، ما مكنه من تخصيص رسائل دقيقة تعالج قضايا مثل التضخم، البطالة، العدالة الاجتماعية، السكن، المناخ، الحروب الحالية والتسلح والدور الماني وغيرها، كما استخدم روبوتات دردشة للرد على الاسئلة وتوجيه الناخبين.
ثالثا- بناء منصات للمشاركة الرقمية، حيث نظم الحزب استطلاعات رأي تفاعلية، وندوات افتراضية عبر زووم ويوتيوب، تناولت قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية، ما ساهم في توسيع قاعدته خارج الحدود التقليدية له.
رابعا- انتاج محتوى متنوع ومخصص، من الميمز والانفوغراف الى الفيديوهات الطويلة والبودكاست، ما جذب شريحة واسعة من الشباب والمهتمين، وربط بين الخطاب السياسي الجذري واشكال تواصل يومية مفهومة.
خامسا- استخدم الحزب التسويق الرقمي عبر البريد الالكتروني والرسائل النصية عبر الموبايل، برسائل موجهة تركز على اهتمامات محددة، وتذكر بالمواعيد وتحفز على المشاركة.
سادسا- مواجهة التضليل، عبر مراقبة الاخبار والشائعات والرد السريع عليها من خلال القنوات الحزبية والجماهيرية.
سابعا- التعاون مع مؤثرات ومؤثرين يساريين، ما ساعد على كسر الطوق الاعلامي والوصول الى جماهير جديدة خارج دوائر الحزب التقليدية.
واخيرا- تغيير الكثير من آليات المركزية والهرمية في التنظيم الحزبي بما يتلائم مع التطور المعرفي والديمقراطي، وخاصة عند الشباب.
هذه التجربة، رغم وقوعها داخل نظام رأسمالي، تظهر كيف يمكن تحويل بعض ادواته واستخدامها ضده، حين تكون بيد تنظيم يساري واعي، يربط التقنية بالتنظيم والنضال اليساري على الارض.
وصحيح ان اليسار، كما في الحالة الالمانية، تمكن في مراحل معينة من استثمار هذه الادوات في حملاته، وهو ما يؤكد ضرورة استغلال كل مساحة متاحة، لكن يجب ان لا ننخدع بفكرة الحياد، فالخوارزميات، وشروط النشر، وآليات الحجب والسيطرة، كلها تخضع لمصالح الشركات والدول الكبرى، وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والفكرية، والتوازنات الطبقية.
يكفي ان تتجاوز حركة يسارية عتبة التأثير الجدي، ان تلامس الخطوط الحمراء، ان تقترب من زعزعة التوازن الطبقي القائم، حتى تبدأ فورا آليات التقييد، الرقابة، الحذف، تشويه السمعة، وتحييد وغلق المواقع و المنصات وغيرها. فالسؤال الاكثر واقعية هنا ليس هل تسمح الرأسمالية باستخدام أدواتها، بل كيف ستتعامل اذا ما تجاوز الحزب اليساري الالماني خمسين بالمئة، ويهدد سلطتها الطبقية؟ هل ستكتفي بالمشاهدة والحياد؟ ام ستفعل كل ما في وسعها لكسر هذا المسار؟ هذا هو جوهر الصراع، وهنا يتضح ان الحياد مجرد وهم مؤقت، ينتهي حين يبدأ اليسار بالتأثير الحقيقي. والتاريخ يشهد بالكثير من التجارب، حيث كانت كل محاولة يسارية لكسر البنية السائدة تواجه بأدوات النظام كاملة، من الحصار، الى الانقلاب، الى القمع، والان ستكون بالاضافة الى ذلك التصفية الرقمية، لأن الرأسمالية لا تسمح بأعداء داخل نظامها، بل تسعى لتدويرهم عند الحاجة، وسحقهم عندما يتجاوزون الخطوط المرسومة لهم.
من هنا تبقى الحاجة قائمة الى نقد هذه الادوات وكشف بنيتها الطبقية، والعمل في المدى البعيد على بناء بدائل رقمية يسارية مستقلة، تخدم قضايا التحرر والمساواة والتغيير الاشتراكي، لا ان تكون رهينة لأدوات النظام الذي نحاربه، مع استخدام الحالية بشكل علمي، وحذر، ومدروس، وتحت رقابة ومتابعة بشرية من خلال الاستفادة من تجربة حزب اليسار الالماني دي لينك.
الزميل العزيز عامر سليم اشكرك بشكل كبير على هذه المداخلة النقدية القيمة ومشاركتك القديرة في الحوار، لقد طرحت بحدة اشكالية العلاقة بين الفكر والممارسة، بين النظرية والواقع، وهي اشكالية رافقت كل تاريخ اليسار في كل بلدان العالم، لكن اختزال الاشتغال النظري بمفهوم الترف البرجوازي يتجاهل ان الفكر اليساري المادي، حين يكون مرتبطا بالبنية الطبقية وموجها نحو فضح آليات الهيمنة الرأسمالية والاستبدادية، لا يكون ترفا، بل اداة مهمة واساسية من ادوات النضال.
الكتاب لم يكتب من صالونات النخب ولا يخاطبها، بل هو محاولة لفتح نقاش يساري تقدمي حول واحدة من اخطر التحولات التي يعيشها عالمنا، حيث لا تتوسع الرأسمالية فقط على مستوى الاقتصاد والسياسة، بل تتغلغل الى الوعي والحياة اليومية، من خلال الذكاء الاصطناعي والرقابة والسيطرة الرقمية. تجاهل هذا التطور، او تسخيفه، لا يخدم الطبقات المقهورة، بل يسلمها الى آليات استغلال جديدة غير مرئية، واكثر تحكما وعمقا وعلميا.
ان الرأسمالية لم تعد مجرد نظام اقتصادي، بل اصبحت نمط حياة، ومصنعا دائما لاعادة انتاج الوعي والاستهلاك والهيمنة، ولهذا فإن تفكيك ادواتها الفكرية والتكنولوجية جزء من الصراع الطبقي نفسه، وليس ترفا، بل مهمة نظرية وسياسية عاجلة.
كما ان المواقع الالكترونية، ومنها تجربة الحوار المتمدن، اثبتت انها ليست فقط فضاء للنقاش، بل اداة تحريض وتثقيف ونشر للوعي الماركسي واليساري والعلماني، وخاصة بعد تراجع وتهميش الاعلام الورقي المكلف. هذه المواقع باتت احد اهم مساحات النضال البديل، ولهذا يتم حجبها في اكثر من بلد عربي، لأنها لا تهادن السلطة والاستبداد ولا رأس المال، بل تطرح اسئلة جذرية، وتفسح المجال للاصوات التقدمية، وهذا ما يجعل من استثمار هذه الادوات ضرورة نضالية لا رفاهية برجوازية.
اما عن استشهادك بتشيخوف ، فهو يعبر عن نقد حقيقي للبرجوازية الصغيرة، لكنه لا يبرر الصمت او الانسحاب، بل يدفع نحو ربط الوعي بالفعل، والمثقف اليساري لا يصبح فعالا بتركه الكتابة، بل حين يربط قلمه بموقعه الطبقي، ويدخل ساحة الصراع لا كمحايد، بل كمنحاز الى جبهة شغيلات وشغيلة اليد والفكر والتغيير الاشتراكي.
هذا الكتاب ليس نهاية، بل محاولة اولى في هذا الاتجاه، ولندع في النهاية التاريخ والجماهير تحكم، من يدعم بنية الرأسمالية، ومن يسعى لفضحها وتفكيكها.
اشكرك على هذه المداخلة التي تفتح افقا ضروريا للنقاش حول امكانية توجيه التكنولوجيا لصالح قضايا العدالة والمساواة والتغيير الاشتراكي، وهذا بالضبط ما يسعى اليه الكتاب، لا عبر طرح مثالي او انساني عام، بل من خلال مقاربة يسارية تربط التكنولوجيا بالبنية الطبقية الرأسمالية التي تنتجها وتوظفها وتعيد تشكيلها باستمرار.
ما طرحته من نقاط مهمة حول تمكين الافراد، ومساواة الفرص، واستخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية وبيئية، هو من حيث المبدأ صحيح، لكن السؤال الجوهري الذي يطرحه الكتاب هو، من يمتلك التكنولوجيا، من يحدد استخدامها، من يجني ارباحها، من يقصى من فضائها، من يسيطر على من، ومن تستخرج منه الارباح.
الرأسمالية الرقمية كما يحللها النص لا ترفض التمكين ولا المساواة كشعارات، بل تعيد تدويرها داخل منطق الربح والسيطرة، فتحول الاصوات الى بيانات، والمشاركة الى استهلاك، والتعليم والبحث العلمي الى محتوى مدفوع ومراقب، وحتى حلول المناخ والرعاية الى مشاريع تجارية قائمة على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات التي تستهلك الطاقة وتعمق التدمير المناخي.
لذلك، التحدي ليس فقط في كيفية استخدام التكنولوجيا، بل في تغيير من يملكها، كيف تدار، ولأي غرض توظف. البديل ليس في التكيف مع الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، بل في بناء مشروع تكنولوجي تحرري، يوجه لمصالح اغلبية الجماهير وليس الاقلية، ويعيد توجيه التطور التقني نحو حاجات الانسان.
الى ان يتحقق نموذج يساري تقدمي للذكاء الاصطناعي، ينبغي اخضاع التكنولوجيا الحالية لاشراف قانوني وحقوقي دولي مستقل، لضمان الشفافية والعدالة في استخدامها. يمكن لهذا الاشراف ان يحد من التلاعب الرأسمالي بالتكنولوجيا، او على الاقل تأطيره وتحديده كخطوة اولية، بما يضمن توجيهها لخدمة عموم الجماهير ضمن ضوابط ملائمة.
الكتاب هو مساهمة اولية في هذا الاتجاه، والنقاش معك ومع كافة المهتمين والمهتمات حول هذه القضايا هو ما يعطي له معناه الحقيقي.
اشكرك على المداخلة التفصيلية التي تعكس اهتماما جادا بالموضوع، لقد اشرت الى نقاط مهمة يجري تداولها في اغلب المقاربات التقنية السائدة، لكن ما يسعى اليه هذا الكتاب هو تجاوز هذا المستوى الوصفي والتحليلي التقني، نحو قراءة يسارية تضع الذكاء الاصطناعي ضمن البنية الرأسمالية العالمية، كأداة للسيطرة والربح وتعميق التفاوت. ان احتكار الدول الكبرى والشركات الاحتكارية لهذه التكنولوجيات ليس مجرد خيار سياسي او استراتيجي، بل هو تعبير مباشر عن موقعها في السوق العالمي وتقسيم العمل الدولي، حيث تستخدم هذه الادوات لتعزيز هيمنة راس المال الاحتكاري، وتوسيع قدراته على المراقبة والتوجيه، بما في ذلك في الدول الاستبدادية في منطقتنا، التي غالبا ما تكون مجرد سوق لتصريف التطبيقات ومنصة لاختبار نماذج الهيمنة، وخاصة الامنية والعسكرية والتجسسية.
اما القول ان الذكاء الاصطناعي لا يتأثر بالعواطف والميول، فهو يتجاهل ان كل خوارزمية مبنية على افتراضات واولويات واختيارات بشرية مشبعة بالقيم السياسية والطبقية والثقافية. لذلك فإن ما يبدو موضوعيا ومحايدا هو في الحقيقة انعكاس لمواقع القوة والسيطرة. ولهذا فإن تأثيره في تعميق البطالة، وتهميش البشر، وتوسيع الرقابة، ليس نتيجة عرضية، بل جزء من آليات رسمالية من اجل تراكم جديدة تقوم على استخلاص فائض القيمة من الحياة اليومية ذاتها، لا فقط من العمل المأجور.
صحيح ان الذكاء الاصطناعي يفتقر الى الحس الابداعي، لكنه لا يهدف الى تعويض الابداع، بل الى اعادة تشكيل شروط الانتاج والادراك ضمن منطق ربح وتسليع شمولي. وهو ما يجعل من نقده ومواجهته قضية سياسية يسارية و طبقية وملحة الان، لا فقط نقاشا علميا او اخلاقيا. الكتاب هو دعوة لتاطير هذا النقاش ضمن مشروع يساري يرى في التكنولوجيا ساحة صراع، لا حقل محايد، ويطرح اسئلة حول لمن تعمل هذه الانظمة، ومن يخسر، ومن يقصى، ومن يراقب، ومن يحول الى مادة خام للربح!.
تحية طيبة شكرًا جزيلاً على تعليقك الرائع. أنا ممتنة لتقديرك للمقال، وأوافقك تمامًا على أهمية إعادة الاعتراف بمساهمات النساء في السياسة والفكر. كما أنني أشاركك الرأي في أن ربط النضال النسوي بالنضال الطبقي هو أمر أساسي لفهم عملية التحرر الاجتماعي بشكل شامل. بانغ كانت دائمًا تسعى لربط القضايا النسوية بالقضية الطبقية، وهو ما يجعل أفكارها ملهمة جدًا حتى اليوم.
صريخ وصويت وعويل لأباء الكنايس القبطية بسبب إسلام رعاياها بيقولوا العيال أسلمت وح نقعد نعمل ايه؟! و قطاع من رعاياها الهارب إلى قارات العالم الجديد من قبضتها واضطهادها بيطلع لايف يجرس الكنايس ويفضح الاباء ممارساتهم غير الاخلاقية بكافة اشكالها وكيف انهم غارقون في الشهوات الدنيوية من نساء واموال وأطيان ويدين قيامها بشتم المسلمين وربهم ورسولهم وكتابهم بأقذر الالفاظ وينتهي الأمر بهؤلاء الأحرار إلى اسلامهم غالباً يا اقباط متطرفون لماذا تنشغلون بأموركم لماذا لاتنتقدون اوضاع كنائسكم وبيوتكم التي فاحت رائحتها وأزكمت الأنوف ،شيطنة الإسلام والمسلمين بات مشروع فاشل ولا يعدو ان يكون اليوم إلا عبارة عن احقاد نفسية وكنسية لن تضر ولا تضرون إلا أنفسكم،،
(19) الاسم و موضوع
التعليق
فؤاد حديد خليل لا توجد حرية اعتقاد في المسيحية اما او تُذبح
27لوقا : واما أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».مفردة الذبح التي يعيرنا بها اقباط متطرفون يظهر العنف في الكتاب المقدس في القصص، أو الأشعار أو أوامر الرب سواء الأوامر بالقتل والعنف والحرب ضد عدد من الفئات أو بإدانة العنف ضد فئات أخرى، فقد يظهر العنف على شكل حروب أو قتل أو اغتصاب أو الرجم أو انتهاكات جنسية أو استرقاق أو عقوبات جنائية العنيفة. ترد أقوال ليسوع توحي بالدعوة للعنف مثل نص متى 10: 34 لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا عَلَى الْأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا بَلْ سَيْفًا بالإضافة لحادثة تطهير الهيكل التي تُعتبر عمل عنيف شرير مباشر من قِبل يسوع.وثمة أقوال أخرى ليسوع تعارض وتنبذ العنف، مثل إدارة الخد الآخر رافضاً فكرة الانتقام أو العين بالعين ولكنه قام بنسخها لما قوي وتعملق ،،
المقال ممتاز و يعكس رؤية نقدية للتاريخ من منظور جندري وطبقي، ويؤكد على أهمية إعادة الاعتراف بمساهمات النساء في السياسة والفكر. كما يبرز كيف أن بانغ لم تفصل بين النضال النسوي والنضال الطبقي، بل رأت أن تحرير المرأة لا ينفصل عن التحرر الاجتماعي الأوسع.
من المؤكد ان كلام القرأن كلام بشرى بدوى صحراوى غير متناسق وممل , الاشكاليه هنا هو هذه القدسيه الهائله الضخمه والتى تراكمت بمرور الاعوام والقرون واصبحت تصور المدعو رسول الله على انه رب العالمين , نحن الان نتحاور ونسأل ونحقق , لابد للحقيقه ان تظهر مهما فعل الكاذبون البدو اللئام
الاخ الكريم انا لست طائفيا واتمنى ان تقرا تعليق رقم 3 والذي قلت فيه صراحة ان الاديان من صنع الانسان وهذا ينفي ادعاؤك باني طائفي. اما ما ورد في تعليق رقم تسعة هو من باب الفرض - لو ان الاديان سماوية - يجب تبرئة الله من الاساطير التي نسبت اليه لا غير. انا انزه الله عن معظم ما وردت عنه في كتب كل الاديان واعتبر ان الوصايا العشر هو دين الجميع وفي الوقت ذاته اوؤمن بحرية الاعتفاد بحيث لا يؤدي الاعتقاد على حرية الآخرين.( اعبد ماشئت وقدس ما شئت ولو كان حجرا ولكن لا تضرب احدا به). اخي الكريم. اقرا تعليق حسين علوان حسين والذي يريح ضميرك لانه الوحيد الذي لا غبارعلى ما يكتب حسب تحليله والذي وعد الكاتب بجهنم لانه يملك مفاتيحها.سلام عليكم.
يقول السيد حسين في تعليقه 100 ( من نكحوا الايزيديات فهم عملاء أولاد عمك من مسيحيي ويهود السي آي أي والموساد وبأمر منهم مباشر ) ههههه شر البلية ما يضحك، و هل المسلمين الاوائل من صحابة نبيكم كانوا ينكحون السبايا من اهل مصر و العراق و الشام و الأمازيغ بأوامر السي آي اي او الموساد ؟ اي منطق متهافت هذا ؟ إلى متى ستبقون تخدعون انفسكم ؟ كنت اتصور أنا أناقش مع استاذ جامعي يبحث عن جوهر الامور و لست أناقش آلة تسجيل ؟ هل واحد عنده ذرة من المصداقية يصدق ان الموساد و السي اي أي هي حرضت على اغتصاب اليزيديات ؟ روح اسمع البثوث و المنشورات على يوتيوب و غيرها من المواقع التي يبرر فيها مسلمون متطرفون أعمال داعش في اغتصاب النساء اليزيديات و غيرها من الجرائم ؟ لا عتب على الغوغاء و الناس البسطاء الذي يحركهم واحد مغولي بإشارة من إصبعه باقي التعليق كله من نفس الطينة لا يستحق الرد عليه ،
علماني وطائفي هاي اشلون صارت ؟! يا سمير طوق بحراني ، ان الشيعي الجيد هو الشيعي العلماني ، الذي خلص نفسه من ركام الأساطير الدينية والمذهبية،عجيب امركم يا شيعه علمانيين تطعنون في القرآن و الاحاديث ، وتشككون وتجدون الأمر غير عقلاني وفي نفس الوقت متمسكين بروايات خرافية في المذهب لا دليل على خمسة وتسعون بالمائة منها كما يقول الكاتب الشيعي احمد الكاتب ، احسموا امركم انتوا علمانيين لو طائفيين فقناع التقية ما يرهم هنا ،،
من مأثور القول أن الكتاب هم من ثلاث مراتب. كاتب يفهم فيما يكتب، ويعي أنه يفهم؛ فأكرم به. وكاتب يكتب فيما لا يفهم، ويعلم بقصور فهمه، وهو ما يدفعه لتطوير معارفه بما يكتب، فله مستقبل واعد. وكاتب لا يفهم فيما يكتب، ولديه القناعة الجاهلة بكونه فهيمة لا يشق لها غبار؛ وهذا كاتب ميئوس منه؛ لكون ايمانه الجهول بفهمه المتخيل يجعل ذهنه يتكلس، وهو ما يمنعه من تعلم أي شيء جديد. ويقال أن بلوغ مرحلة التكلس الاكتسابي: Acquisition Fossilization هي أعلى مراتب التراجيدية - الكوميدية التي يمكن أن يبلغها أحد: مرحلة نيرفانا الجهل.. الكاتب يتكلم في اللغة وهو لا يعرف ماهية اللغة، فيتوهم أن اللغة هي مفرداتها؛ فينقل المفردات المستعاره في العربية من مصادرها، ويقدمها هنا دليلا على أن العربية هي ليست عربية، بلا أدنى خجل! ولذلك يقال أن جهنم هي الموئل لنيرفانا الجهل. اللغة ليست مفردات؛ 80% من مفردات قاموس الانجليزية مستعارة من لغات أخرى، وتصل النسبة إلى أكثر من 90% في لغة العلم الانجليزية. المصدر: https://www.dictionary.com/e/word-origins/ فطوبى لمن بلغوا مرتبة نيرفانا الجهل ، وطوبى لجهنم نزيلها الجديد الموعود!