الاستاذ العزيز أمين بن سعيد تحية طيبة نشكر اهتمامك الكبير وملاحظاتك القيمة التي نعتبرها نقدا بناءا يساهم في تطوير عملنا التطوعي في الحوار المتمدن. مشاركتك في تشخيص الاخطاء موضع تقدير واعتزاز. نحن في الحوار المتمدن نعمل كفريق جماعي ونعتمد الشفافية الكاملة. التعليقات متاحة للجميع للاطلاع سواء تم نشرها او لم تنشر. الامر لا يخضع لقرارات شخصية. العمل يتم وفق قواعد النشر المعتمدة. راجعنا التعليقات المتعلقة بمقالاتك ولم نجد بينها ما يستوفي شروط النشر و تم حجبها. نعم بعض التعليقات تم منعها بسبب الاسم او المحتوى. وهذا منصوص عليه في القواعد. وحرصا منا على ضمان حق الاعتراض وتفادي الأخطاء المحتملة – إذ أن الخطأ وارد في أي عمل – فإننا نتيح للمعلقات والمعلقين الاعزة إمكانية تقديم شكوى بخصوص نشر تعليق أو رفضه. تعرض هذه الشكاوى مباشرة على هيئة التحرير، حيث تعاد دراسة الحالة وتتخذ القرارات بناءً على تقييم جماعي، بما يضمن الموضوعية والعدالة في عملنا وتصحيح الاخطاء ان وجدت. نكرر شكرنا لك مع كل الاحترام والتقدير هيئة ادارة الحوار المتمدن
(2) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان أمثال زهران سيصعدون فهم الجيل الديمقراطي الجديدا
تحية للاخ رشيد على عن ترشح زهران ممداني حاكما لمدينة نيويورك اكبر واغنى مدينة اميركية ومركز العالم المالي والاقتصادي ..وللامر دلالات عديدة عدا التي ذكرها الاخ رشيد انه اشتراكي ديمقراطي مناوئ شرس لليمين الاميركي ولناتنياهو ومساند لقضية الفلسطينية مولود في اوغندا وجاء لاميركا عام 2000 بعمر 7 سنوات وعمره اليوم 33 عاما ونال الجنيسية عام 2018 مسلم من ابوين هنديين جميعها مؤشرات تفيد ان فوزه في الترشيح من بين تسعة مرشحين ديمقراطيين اخرين له دلالات عميقة على انحياز شعب نيويورك لليسارو التمرد الواسع على المؤسسة التقليدية للحزب الديمقراطي جماعة بايدن البيروقراط حيث يحملهم الناس في كل اميركا مسؤولية فوز ترامب ..وهنا بدء الفعل للتغيير وفسح المجال للشباب للصعود واستعادة الحيوية ..وزهران هو البداية حيث في كاليفورنيا والينوي تتم نفس العملية وهذه الولايات الثلاث تمثل تقريبا 60%،من اقتصاد اميركا ..بحنكته وحيويته وذكاءه استطاع حتى جذب اجزاء كبيرة من الجالية اليهودية ونسب نائبه للانتخابات معا تقدمي يهودي يساري ولعلم القارئ فتيار اليسار هو الفئة الاكبرفي جالية نيويورك زهراني بداية لصعود جيل جديد
الأخ ابراهيم محمد جبريل المحترم مساء الخيرات طيب الخلايجة الذين يشترون لعيبة كرة القدم بالملايين مش قادرين يدعموا اللغة العربية في الكاميرون وغيرها من اقطار جنوب الصحراء لعنتي على الخلايجة لماذا لاتتحرك المؤسسات ذات الصلة في بلدكم وتطلب الدعم من الحكومات والمؤسسات العربية مثلا وشكرا لك على موضوعك القيم تحياتي
لكن يبقى سؤال لينين (ما العمل؟) مطروحا. الرفيق عقراوي يشخص في كتابه الأخير ألاعيب الرأسمالين على الفضاء الرقمي لتأبيدا الوضع الراهن والحيلولة دون تغييره في اتجاه الأحسن. وأعتقد جازما أن الخطوة الموالية تتمثل في النضال من أجل تحقيق استقلال رقمي يصعب معه على دهاقنة الرأسمالية التدخل رقميا في تكييف برامجنا الثقافية التحررية..
تطور الرقمنة وانحيازها لصالح الأقوياء ماديا وسياسيا لم يكونا يجولان بخاطر ماركس الذي انتقدها بحدة في كتابه حول -رأس المال-، إذ لو حصل له علم مسبق بهذا التطور وبهذا الانحياز للتكنولوجيا الحديثة لأضفى الطابع النسبي على توقعه بأن الرأسمالية سوف تحمل في أحشائها سبب موتها. ولحسن حظنا، نحن الاشتراكيين اليساريين، ها هو الأستاذ زرگار عقراوي قد جاء لملء الفراغ الذي تركه كارل ماركس. قام رفيقنا عقراوي بهذه المهمة الجليلة من خلال تأليف كتاب بين فيه الآليات الرقمية التي يلتجئ إليها الرأسماليون والليبراليون المتوحشون من أجل محاصرة المد الثوري وتعطيل ماكينة التغيير والتشويش على الوعي بتلصراع الطبقي لدى العمال وحلفائهم من الطلبة والموظفين والأساتذة وباقي الفئات الشعبية المتطلعة إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والعريس الكريم والمناهضة للاستغلال والفساد والاستبداد وانفراد أقلية من البشر رجل خيرات العالم على حساب السواد الأعظم من سكان المعمور.
تحية عزيزي وشكرا على الاضاءات الهامة التي ارى ان على الكاتب الجواب عليها من ناحيتي اني اشجع الطروحات ذات المنهج التحليلي والمنطقي فمنطقتنا مليئة بالعبودية النصية اي الاستشهاد بالنصوص بل واصبح العلم نصيا والجميع سلفية قال فلان ونقل عن فلان والبحث فقط عن صحة الاسناد لاثبات رأي بدلا من مناقشة الرأي والمحتوى وجهد التحليل ولهذا اعجبني منهج الكاتب ووصفته جميلا كونه ممتعا وعمله وتعليقك اضافت لمعلوماتي امرا لم افكر به من قبل مثلا ان الفلسفة الاثينية( يسميها الكاتب الوثنية للاساءة ربما وقد صححته) قد اثرت في تكوين معتقد الثالوث المؤسس للعقيدة المسيحية ..طبعا تعليقاك الاخير اضاف للموضوع بعدا اخر ارجو من ان الاخ الكاتب ان يرد عليه مع الشكر والتقدير
أرى أن الإجابة من مسؤولي الموقع لم تتأخر، فجزيل الشكر لهم.
اعتذار شديد من القراء الذين تابعوا، وتوضيح واجب: أتصور أن كثيرا من الكتاب يقبلون الردّ الذي يراه جميعكم، أعتذر لكني لستُ منهم، برغم أن المباريات لم تبدأ بعد، ولا زلنا فقط -نُسخّن-... لا يهم. دمتم بخير.
تحية للاساتذة الكرام حميد وادم لا حل للمنطقة الا بالتحول للنظم الديمقراطية العلمانية الحقوقية لبناء كيانات ذات معنى وذات سيادة وحريات ونظم قانونية اما الشعارات الفاشوشية مثل انظمة تقودها حركات تحرر وطني قومي عربي اشتراكي فهي بديلا فاشلا سوقه السوفيت واقيمت عليه نظم ديكتاتورية مجرمة مدمرة وسبق وعاشتها المنطقةعلى يد ناصر واسد وصدام وبدل اخذ الدرس يا استاذ ادم تعيد علينا هذه القوانة الفاشلة التي دمرت الاخضر واليابس في اكبر واهم بلداننا العربية اما عزل. المنطقة عن اقتصاد العالم على يدهذه النظم فهو امرا مضحكا حقا، لمن ستبيع نفطاتك وقطنك لو خرجت من السوق ولماذا لا تطرح التخلي الاعتماد الكلي عل الاقتصاد الريعي والتوجه لتنمية الاقتصاد الانتاجي ..هل مصر والعراق اقل قدرة من كوريا الجنوبية ..ام تريدها ان تأخذ بنموذج كوريا الديمقراطية الشعبية بقيادة صنم مؤله مثل كيم جونغ الحفيد الذي يمثل تجسيدا لنظريتكم الاقتصادية والسياسية نهوض المنطقة مرتهن بالخروج من سيطرة الفكر السلفي والمؤدلج القومي والماركسي والتحول نحو نظم دول ديمقراطية متفتحة منفتحة كشأن كل دول العالم التي تتحضر بسرعة اليوم.
الحدث العشائري الاخير ليس صدفة وجاء بعد جولة من المشاحنات منذ ايام وبدا يتصاعد يوما بعد اخر ويعد فشلا لحكومة الاقليم التي ما زالت تستند على العلاقات العشائرية وهي لا تتناسب مع مستلزمات بناء الدولة ولن تكون الاخيرة ان لم يجري تدارك الامر ويتحمل مسؤوليتها من يقود الاقليم ولا يجوز ترحيل اسبابها الى قوى خارج الاقليم م
الشعب الكردي متفائل بأن أحد أبنائه يسأل الغباء الاصطناعي الذي يجيبه في لحظته ليسعد البارزاني أن تحقيق حلم الدولة الكردية قد اقترب بوجود كتاب الذكاء الاصطناعي
شكرا رفيقي آدم على تعليقك المهم ! أرى أن إحياء حركة تحرر عربي برؤية اشتراكية يمثل تحديًا كبيرًا في الوقت الراهن، خاصة بعد تراجع المد القومي والاشتراكي في المنطقة خلال العقود الماضية، وانهيار التجارب الاشتراكية العالمية. ومع ذلك، فإن إمكانية الإحياء لا تزال قائمة، ولكنها تتطلب إعادة تقييم شاملة للأسس الفكرية والتطبيقية السابقة، ومواكبة للتحولات العالمية والمحلية.
النضال التحرري الوطني في السياق العربي الراهن، المرتبط بتبعية نظام العولمة الإمبريالي، جزء لا يتجزأ من النضال الطبقي للكادحين والفقراء والمضطهدين. برأيي، هذا يعني أن حركة التحرر يجب أن تكون متجذرة في المطالب الاجتماعية والاقتصادية للشعوب، وليس فقط في الأبعاد أالسياسية والقومية. القاك على خير
السيد الكاتب ذكر فى مقاله ( الجهات السياديه ) ؟ ؟ هؤلاء هم اصل الداء والبلاء والكوارث والمصائب والهزائم والخسائر ؟ منذ ان استولت عصابه العساكر فاقده العقل والعلم والاخلاق على مقدرات الامور فى مصر وكل شئ معطل وفاسد وغبى وكارثى ؟ هؤلاء ليس عندهم علم او عقل او خبره ؟ بل قطيع من البهائم الغبيه وخرج من الزريبه ينشر الجهل والتخلف والحزن والحسره والالم ؟ الجيش المصرى العقيم الجاهل دمر مصر وخربها
من يحدد مصير اقتصاداتنا ودخل شعوبنا؟ إنها السوق العالمية التي تهيمن عليها الشركات الكبرى والأنظمة السياسية الغربية، والتي تُوظف مواردنا لخدمة مصالحها، فتُبقي دولنا في حالة تبعية وتخلف. هذا الوضع لا يمكن تغييره إلا بالتحرر من تلك السوق، أي عبر الاستقلال البنيوي وبناء اقتصاد وطني مستقل. هذا المسار فهِمته الحركات الشيوعية والقومية التقدمية، بخلاف القوى الكمبرادورية، ومنها الإسلام السياسي، التي بقيت خاضعة للمنظومة العالمية. لكن القوى الواعية هُزمت، وخلّفت وراءها مشهدا يهيمن عليه وكلاء محليون بثقافات تبعية. الحل؟ إحياء حركة التحرر القومي العربي، برؤية اشتراكية، كطريق وحيد نحو الاستقلال الحقيقي والتنمية الفعلية.
اشكر حضورك ومداخلتك التفصيليةلاخلاف على اجندة النظام الأيراني العقائدية وتدخلاتها في شؤون البلدان المجاورة ويفترض على البلدان ذات السيادة أن تلعب دورا في الحد من ذلك والمقال ينصب حول مفهوم إسقاط النظام أم الدولة اما فكرة تدمير كل شيئ نكاية بالنظام اعتقد انها فكرة عبثية ولدينا من التجارب القريبة ما يكفي. شكرا دكتور
شكرا لبيب لمداخلتك القيمة ما شاء الله سياسيونا الفلتة ارضعوا على شيء و لن يفطموا كلهم مصرون على أن -وطنهم العزيز| قد تم تقسيمهوفق سايمس بيكو يتغابون عن أنهم لم يملكوا اي وطن قبل تفتيت الامبراطورية العثمانية سايكس بيكو هي التي أقامت لهم أوطانا مثل العراق وسوريا والاردن بعد كانت شتات ومحميات ونفوذ قبائل عليهم ان يثنوا على الاستعمارين الانجليزي والفرنسي الذين خلقا لهم دولا و أمميا لينشدوا عليها عنترياتهم ويحلموا بعظمة تاريخهم وعظام أجدادهم القاك على خير
تحياتي يا رفاق. مهما كان التحفظ على الحرب الشيوعي في روسيا الإتحادية. فهذا القرار هو الأهم ومنذ الردة. لا أدري إن كان يمكن نشر البيان في موقع الرفيق ستالين في الحوار المتمدن أم لا. وكيفية إيصال .البيان للمشرف على الموقع.
• اعتبار قرارات ومراسيم المؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفيتي، المتعلقة بتقييم دور ستالين ومكانته في تاريخ الحزب والبلاد، قراراتٍ هدامة، إذ ألحقت ضررًا بالغًا بالبناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي والحركة الشيوعية العالمية؛ • مناشدة رئيس الاتحاد الروسي، ف. ف. بوتين، بإعادة اسميهما البطوليين - ستالينغراد ومنطقة ستالينغراد - إلى مدينة فولغوغراد ومنطقة فولغوغراد. اتُخذت قرارات إعادة تسميتها دون مبرر. فهي لا تتفق مع الحفاظ على الذاكرة التاريخية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لروسيا - دحر النازية الجديدة، وحماية السيادة والأمن القومي؛
• ينبغي على لجان الحزب الشيوعي الروسي على جميع المستويات، وأجهزة الإعلام التابعة له، الاستفادة بفعالية من تقييمات هذا القرار عند تناول مواضيع الصراع الأيديولوجي الراهنة. كما ينبغي وضع وتنفيذ دورة تدريبية مماثلة في نظام التثقيف السياسي الحزبي؛ • مواصلة العمل على تخليد ذكرى ستالين، والبحث في إرثه النظري والعملي، وتحديثه في أنشطة الحزب الشيوعي الروسي والقوى اليسارية الوطنية في المرحلة الراهنة.
الحزب الشيوعي الروسي، باعتباره الخليفة الأيديولوجي لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي (RSDLP) - الحزب الشيوعي الاشتراكي الديمقراطي الروسي (RSDLP) - الحزب الشيوعي الثوري الروسي (RCP) - الحزب الشيوعي السوفيتي (CPSU) - الحزب الشيوعي الروسي (CP) - الاتحاد السوفيتي (CP) - روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية (RSFSR)، مُثابر في مكافحة تزييف تاريخ الحقبة السوفيتية العظيمة. لقد حان الوقت للتأكيد بشكل خاص على ضرورة استعادة العدالة التاريخية الكاملة فيما يتعلق بجوزيف فيساريونوفيتش ستالين. يرى المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الروسي أنه من الضروري: • تقييم تقرير ن. س. خروتشوف -حول عبادة الشخصية وعواقبها- في الاجتماع المغلق لمندوبي المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي المنعقد في 25 فبراير 1956، بأنه خاطئ ومتحيز سياسيًا. يتضمن نص التقرير حقائق مُزورة واتهامات باطلة ضد ستالين، ويُشوّه حقيقة أنشطته الحكومية والحزبية؛
خلال سنوات قيادة ل. إ. بريجنيف للحزب والبلاد، لم يعد مفهوم -عبادة الشخصية- يهيمن على تقييمات الدور التاريخي لستالين. اتُخذت عدة خطوات مهمة بمبادرة من ك. يو. تشيرنينكو عشية الذكرى الأربعين للنصر العظيم. ومع ذلك، لم تتم استعادة العدالة التاريخية كاملةً. تم انتخاب م. س. كان تعيين غورباتشوف أميناً عاماً في الجلسة الكاملة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي في مارس/آذار 1985 بمثابة نقطة البداية لأزمة من صنع الإنسان في الحزب، ثم التدمير الإجرامي للاتحاد السوفييتي. في إطار عمل الحزب الشيوعي الروسي، وصفوا - فضح- خروتشوف لستالين مرارًا وتكرارًا بأنه ضار سياسيًا وفاسد أخلاقيًا و بالنسبة للشيوعيين الحقيقيين وأنصارنا، فإن كلمات مفوض الشعب الستاليني الأسطوري، مارشال الاتحاد السوفيتي، د. ف. أوستينوف، واضحة: -لم يُسبب لنا أي عدو هذا القدر من المتاعب كما فعل خروتشوف بسياسته تجاه ماضي حزبنا ودولتنا، وكذلك تجاه ستالين-.
وجهت الموجة الثانية من -إزالة آثار الستالينية-، المرتبطة بقرارات المؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفيتي، ضربة موجعة لقضية الاشتراكية. وجهت الحملة الجامحة ضد ستالين ضربةً قاصمة لسلطة الحزب، وأحدثت بلبلة أخلاقية وسياسية في المجتمع السوفييتي. وزرعت بذور انقسام عميق في المجتمع الاشتراكي. وكان قطع العلاقات بين الاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية ألبانيا الشعبية أمرًا محتومًا. وكان هذا إيذانًا ببداية أزمة مؤلمة في الحركة الشيوعية الدولية. وتسلّح مناهضو السوفييت من جميع الأطياف، وأجهزة الاستخبارات الغربية، و-المعارضون- سيئو السمعة، بـ-ورقة رابحة- في حرب المعلومات ضد بلدنا والاشتراكية. تُعلّم الماركسية اللينينية أن للشيوعيين طريقًا واحدًا صحيحًا - طريق الحقيقة التاريخية. يجب معرفتها والدفاع عنها واستعادتها. لقد اتسمت حياة ستالين ونضاله، كأي شخصية تاريخية، بالنقائص والتناقضات. لكن تصحيح الأخطاء والحسابات الخاطئة كان في كثير من الأحيان بمبادرة شخصية منه، مما أرسى أسس تعزيز الشرعية الاشتراكية.
بدوسه وصايا لينين من خلال ممارساته ، برهن خروتشوف تمامًا على الفردية الفوضوية والحماسة والميل للانقسام. وأملًا في كسب شعبية رخيصة، أخضع نتائج 30 عامًا من قيادة ستالين للانتقاص الشامل. وذهب المسؤول الأعلى في الحزب الشيوعي السوفييتي إلى حد القول إن ستالين خطط لعمليات عسكرية في جميع أنحاء العالم وكان متورطًا في اغتيال أقرب صديق له ورفيقه س.م. كيروف. كان الضجيج الذي أحاط بفضح -عبادة الشخصية- بمثابة ضربة قاسية للشيوعيين المخلصين. وأصبح بمثابة هدية سخية لأعداء السلطة السوفيتية، وأدى إلى تردد بين أصدقاء وحلفاء الاتحاد السوفيتي على الساحة العالمية. في الوقت نفسه، واجه فريق خروتشوف نقصًا موضوعيًا في المواد التي تشوه اسم وعمل ستالين. والآن، ثبتت حقيقة العمل الموجه لإزالة الوثائق الأصلية من أرشيفات الدولة واستبدالها بأخرى مزيفة بشكل موثوق. علاوة على ذلك، أثبت رفيقنا الشيوعي المخلص والوطني ف. ي. إليوخين بشكل مقنع أن ممارسة -تطهير- الوثائق الأرشيفية استمرت في عهد غورباتشوف ويلتسين.
وخلال اجتماع للجنة المركزية للحزب، رفض أ. أ. أندرييف، وإي. إف. تيفوسيان، ورفاق آخرون هذه الأفكار. أعرب ف. م. مولوتوف بإصرار وعقلانية عن موقفه الرافض للهجوم على ستالين.
قدّم ن. س. خروتشوف تقريره المغلق -حول عبادة الشخصية وعواقبها- في 25 فبراير 1956، بعد انتهاء المؤتمر العشرين. لم يُعرض نص التقرير على أعضاء اللجنة المركزية للموافقة عليه، ونتيجةً لذلك، كان متحيزًا للغاية. وقد خالف هذا التقرير قواعد الحياة الحزبية التي ناضل من أجلها لينين بحماس خلال السنوات التكوينية للديمقراطية الاجتماعية الروسية. على جميع أجيال الشيوعيين أن يتذكروا وصية مؤسس البلشفية: -المزيد من الثقة في الحكم المستقل لجماهير عمال الحزب بأكملها: فهم وحدهم القادرون على تهدئة الحماسة المفرطة للمجموعات الميّالة للانقسام، وغرس -حسن النية- في نفوسهم للالتزام بالانضباط الحزبي بتأثيرهم البطيء، غير المحسوس، ولكن المستمر، وتهدئة حماسة الفردية الفوضوية، وتوثيق وإثبات وإظهار الأهمية الضئيلة للخلافات التي تضخمها العناصر الميّالة للانقسام لمجرد لامبالاتها.-