دكتورنا العزيز موضوعك يتناول فلسفة التغيير ودافعت عنه وتعليقاتي جميعها بالموضوع ولكني ارى ان اخواننا الماركسيين هنا يعتبرون حتى مصطلح (الفلسفة ) هي مادة وهي فكرة والتغيير مثلها ووجدت في احدى تعليقك القول ان التغيير ينتج المادة وحاولت الفهم ربما الدكتور يقصد تغيير المادة وليس انتاجها ودافعت عنها انك تتناول فلسفة التغيير الذي يتحمل هذا التأويل. الموضوع الخاص الذي تناوله استاذ نعيم هل التغيير فكرة اومادة او حقيقة مطلقة مشيرا لاستخدامها من الن وودز ووجدت انك تجيب باشكال مختلفة جميعها منطقية ولكن لاتجيب على سؤاله، ودعني اعيد صياغة نفس السؤال هل الفلسفة حقيقة مطلقة؟ بتبديل الفلسفة بمصطلح التغيير
اعود لتعليقاتي فانا ربطت التغيير بالثورة وكلاهما احتل مكانا جوهريا عند ماركس وانا اجد انه الذي انتقد الفلسفة انها تفسرولا تغير قد وقع بنفس المطب، اجتهد في تفسير الرأسمالية ولكنه بخل عندما وصل الامر للتغيير. مثلا طرح (بتحويل ملكية وسائل الانتاج) وهي مقولة فعل واجتهاد للتغيير ولا تصنف مقولة فلسفية ولكن تبناها الماركسيون كحقيقة مطلقة اي مبرهنة وهي ليست كذلك.لا اعتقد ماركس سيبقى عليها لو رأى ماحدث
من مشهد السيارة وهي تتحرك، جاء قولك: إن هذه السيارة تتحرك. قولك منتزع من المشهد بوساطة حواسك، وصار في ذهنك فكرة. والآن هل لقولك وقد صار فكرة وجود فعلي في الواقع؟ هل يمكنك أن ترى فكرتك وقد وقفت على الرصيف في انتظار سيارة؟ الأفكار لا وجود لها في الواقع. فكرة الجمال مثلاً لا توجد في الواقع، توجد في الذهن. في الواقع يوجد شيء جميل. فكرة الحركة لا توجد في الواقع، توجد في الواقع أشياء مادية تتحرك. القول بأن فكرة التغير الموجودة في الذهن، هي المطلق الوحيد لا المادة المتحركة خارج الذهن، هو قول المثاليين الموضوعيين الذين يجعلون الأفكار المجردة الكلية (المُثُل) هي الأصل. هل المادة أصل العالم، أم الفكرة؟ ما جوابك؟
فأما قضية الحركة عند إنجلز التي أشرت إليها هنا، فليست من هذا الباب. إنجلز حين يتحدث عن الحركة وأنواعها، يتحدث عن حركة شيء في الواقع.
يواجه الاتحاد الأوروبي لحظة حاسمة في تاريخه ، لحظة تتطلب منه أكثر من مجرد التكيف، بل إعادة تعريف دوره وشرعيته في عالم لا ينتظر المترددين. فإصلاح مؤسساته، واستعادة ثقة مواطنيه، وبناء استراتيجية خارجية موحدة، لم تعد مجرد خيارات، بل شروط للنجاة. وبين طريق التراجع والانكماش، وطريق التحول الجذري، يقف الاتحاد على مفترق تاريخي سيتحدد فيه موقعه في القرن الحادي والعشرين
على من تضحك يا صاحب المقال ؟ إن كان نتن ياهو يسعى لإبادة الشعب الفلسطيني ، وهو يفعل ذلك منذ أكثر من 600 يوم ، بدعم أمريكي مطلق ، من حيث الأسلحة ( مئات الألاف من أطنان أسلحة التدمير ، ومليارات الدولارات لإنقاد اقتصاد اسرائيل من الإنهيار ، واسناد تكنولوجي فوق العادة ، ودعم سياسي مطلق على الصعيد الدولي، بل وأكثر من ذلك ، توفير حماية من كل متابعة قانونية من محكمة الجنايات الدولية ، وتهديد وممارسة الضغوط على الدول بعدم مقاطعة اسرائيل ومتابعتها جنائيا ، ناهيك عن الدعم الإعلامي المزيف) ۔-;- كل هذا ، ولا تعرف أن وراء جريمة الإبادة هي أمريكا ، مع تواطؤ مكشوف للغرب الذي يتغنى بالديموقراطية ، ولا يستطيع حتى ، القيام ببعض العقوبات التجارية والإقتصادية للضغط على اسرائيل ، لوقف عدوانها ۔-;- أم أنك تلعب لعبة الغميضة ! إسرائيل مجرد أداة تنفيذ والقاتل هو أمريكا والغرب الذي يمد اسرائيل بالسلاح والمال ۔-;- لا تحاول الصاق المشكل بترامب لأن الإبادة ، بدأت قبل ترؤسه أمريكا ، وهذا يعني بوضوح تام أن القاتل ليس جنون ترامب بل هي أمريكا بجلالها وعظمتها ۔-;- مقالك تفوح منه رائحة أيديولوجية مقززة ،تحاول عبثا اخفاء الحقيقة
الأستاذ / مجدى للأسف إن الكارثة التى يخفيها الرئيس السيسى أنه اصبح ازهرياً يعشق الإخوان ويعمل فى السر والكتمان بأساليبه المخابراتية والحكومية التى تركوا فيها المجتمع للأقوياء من عملاء ايران وتركيا والمجلس العالمى لتنظيم الإخوان، فلا تنتظر خيراً يأتى من السيسى وسط كل المهازل التى يرتكبها المجرمين فى حق مصر وشعبها المحاصر بين الدولة وسياساتها والدين وأذرعه التى تنال من كل من يقف أمامهم ويستعصى عليهم. أصولية السيسى تتلاعب بما يمليه عليه واجبه نحو الازهر قبلة الخلافة القادمة فى مصر والشرق الاوسط، والمستقبل جدير بأن يفتح عيونهم ويستيقظوا من احلامهم التى لو أستمروا فيها ستدمر الجميع ونسأل العقل والحكمة لمن ضاعت منه بوصلة الطريق الصحيح!!
(6) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري من قال إن وودز انتزع الحركة من المادة ووضعها في ذه
من قال لك يا أستاذ نعيم أن آلان وودز ، قد انتزع من الأشياء حركتها / تغيرها ، ووضع هذه الحركة / التغير في ذهنه ؟ هل وودز ، انتزع فعلا الحركة من المادة !! كيف وهو الماركسي الذي يعرف مسبقا ، أن الحركة هي شكل وجود المادة ! ؟ إذا قلت لك ، إن هذه السيارة تتحرك ، فهل يعني ذلك أنني انتزعت منها حركتها ووضعتها في ذهني؟ ملاحظة : حتى الحركة / التغير ، تفهمهما بشكل مبسط أعني ميكانيكي ۔-;- لذلك كانت الحركة عندك مجرد انتقال في المكان ، أي انتقال الشيء من مكان الى آخر ۔-;- في حين أن مفهوم الحركة ، عند الماركسية ، مركب ، لذلك هو جدلي ۔-;- إنه يشمل الحركة الداخلية للشيء زائد حركته الخارجية أي الميكانيكية ۔-;- وهذا ما أوضحه بشكل جلي إنجلز في ضد دوهرينغ۔-;-
- كلام نيتشه: «الكثير من الناس يولدون أكثر مما ينبغي: وقد تم اختراع الدولة من أجل الزائدين عن الحاجة.» ربمّا كان هذا أخطر ما قاله. ولا شكّ أنه قول يغري باستنباط «فاشية» ما منه، ولو أنّ الفاشية قامت على العكس هنا، أي على اعتبار الدولة هي الكائن الحيّ الجماعي المطلق الذي لا قيمة للحياة من دونه، والذي ينبغي السعي للمطابقة التامة بينه وبين المجتمع. هنا كلام نيتشه يفتح الباب في الوقت نفسه لنقد جذري للفاشية، إنما أيضاً لنفحة فاشية حين يتحدّث عن «الزائدين عن الحاجة» في مجتمع ما. فكل فاشية، لم تقم لها قائمة إلا بتقدير أنّ هناك في كل مجتمع من يجب تنمية وجودهم أكثر، وزائدين عن الحاجة، من الأفضل الاستغناء عن وجودهم. والحال أن النقاش حول علاقة نيتشه بالأفكار الخطرة، بمقدّمات الفاشية، حول سجال لن ينتهي في يوم. لكنه بكلامه عن «الزائدين عن الحاجة» يمرّر الكرة للفاشية بشكل أو بآخر، في حين أنه بنقده الحاد للدولة من حيث هي «وحش بارد» وكذوب يعطي الأسانيد أكثر من أي عقل آخر لما فيه نقد كل منزع إلى التغوّل والتسلّط والشموليّة
(8) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل تحياتى لك الاخ الدكتور لبيب سلطان المحترم
الدولة التى يمثلها نتن ياهو و بوتيين -من حيث هي ذلك الكائن المتعالي على المجتمع، والمحايث له، المباطن بل المطابق له في آن: هذه مفارقة عدّها الفيلسوف الألمانيّ نيتشه- باطلة من تلقائها، والأهم قائمة على امتصاص ما هو حيويّ عند الناس. لكنّ نيتشه عند قال في الدولة مثل هذا الكلام، أي عندما وصفها بـ»الوحش البارد» قام بذلك بالتأسيس على أنّها دولة وجدت لتحسب، الكبيرة والصغيرة، يومها ويوم الناس. وحش صقيعيّ. يكذب دون أن ترفّ له جبن، لكنه يحسب، يعقلن المسائل بمعيته. إنّما يعقلنها في نطاق كذبتين، لا واحدة: «أنا الدولة، أنا الشعب». أهمية نقد نيتشه لمفهوم الدولة هنا في رفضه التصديق على التصوّر «العضويّ» لها، أي ذاك التصوّر الذي يجعلها كإنسان ضخم، كحياة جماعية. ليسَ في الدولة من حياة جماعية. بل أنّ كلفتها تحتسب بما تتكبدّه الحيويّات المجتمعية من جرائها. محيّر نقد نيتشه للدولة إلى حد كبير.
هل الشيء المادي الواقع خارج الذهن والمعنى المجرد المنتزع منه والموجود داخل الذهن، شيء واحد؟ انتزع السيد آلان وودز من أشياء الكون المتغيرة حركتها أي تغيرها ووضع هذه الحركة المجردة في ذهنه، وادعى أنها المطلق الوحيد الموجود هل لهذه الحركة المجردة - التغير - الموجودة الآن في ذهنه، وجود محسوس خارج ذهنه؟ هل يراه؟ هل يسمعه؟ هل يشمه؟ هل يتذوقه؟
لماذا نحن هنا وما غاية وجودنا ؟ أقول للسيد كامل حرب..أن هذا السؤال لم يعد يدوخ العقلاء ..نحن هنا إذن علينا أن نعيش بسلام ونتعامل بالإنسانية والضمير الوجداني مع كل من حولنا.لا يهم ما بعد الموت واين سنذهب..هذه من تخريجات الأديان،المهم ان تتذكر وانت في هذه الحياة كيف تتعامل مع عباد الله وليس مع الله...
اشكر الأخوة القراء على المرور والتعليق ...ولكن دعني أسألك سيد ناشا ،اذا كان الكتاب المقدس كما تقول من تأليف الأدباء والفلاسفة القدماء،وان الله لم يكتب حرفاً واحداً ،فلماذا تقدسه انت اليوم ؟ اما اذا كان من وحي الله كما يعتقد كل مؤمن فهذا يثبت من كتبته في المقالة...
(13) الاسم و موضوع
التعليق
john angel الحرية لعلاء عبد الفتاح، الحرية للمعتقلين
(وأجيب: هي الصفات التي ينتزعها الذهن من المادة. وليست المادة، فالنار الحقيقية ليست توجد في الذهن، وكذلك الجبل والماء.)
إذن هو مجرد عمل يقوم به ذهن الإنسان ، وليس تميزا حقيقيا وجوديا بين الأشياء المادية وصورها أو تجلياتها. إنها عملية ، لغوية فكرية صرف . لذلك عندما يميز إنجلز ، بين الأشياء والمعاني ، فهو لا يفعل هذا ، من منطلق ، الثنائية . بل فقط كعمل ذهني فكري ، لإنتاج المعرفة . فبدون هذا التمييز تستحيل هذه المعرفة نفسها. أعتقد هذا ما يقصده السيد ٱ-;-دم عربي. السؤال ، لماذا تعترض إذن !؟
نعم، أنا أقول إن المادة لا تسبق الوعي فماذا فهمت من قولي؟ الدكتور سلطان يقول لك: ( التغيير حقيقة) هوغير( حقيقة تغير المادة ) فكيف تقول إنه بعيد عما يطرحه مقالك؟ هل لك أن تجيب عما قاله لك؟ وشكراً لك ولعزيزنا الأستاذ كاندل على التوضيح
(17) الاسم و موضوع
التعليق
نعيم إيليا أهلاً بك يا عزيزي الأستاذ فكري، أسعدني وجودك
( تنظر الجدلية إلى الأشياء والمعاني في ترابطها بعضها .بالبعض وما يقوم بينها من علاقة متبادلة وتأثير كل منها في الآخر) هذا القول لإنجلز، وأنت بالتأكيد لن تكذبه. إنجلز يميز بين الأشياء الخارجية والمعاني. الأشياء حقائق مادية، المعاني حقائق ذهنية. ولكن ما هي المعاني؟ ما هو الجريان؟ ما هو الصعود، ما هو الاحتراق؟ بالطبع لك أن تسأل وأجيب: هي الصفات التي ينتزعها الذهن من المادة. وليست المادة، فالنار الحقيقية ليست توجد في الذهن، وكذلك الجبل والماء. وهذه الصفات وإن وجدت في الذهن، فإنها لا وجود لها في الواقع. هل يوجد صعود منفصل عن مادته في الواقع؟ أو احتراق منفصل عن مادته؟ أو جريان عن مادته؟ ومن ذا الذي يقول إن لهذه المعاني وجوداً في الواقع؟ إنه افلاطون وكذلك هيغل في فكرته المطلقة. افلاطون أراد تفسير العالم. تساءل: ما علة وجود الأشياء المادية؟ فهداه عقله وخياله إلى أن سبب وجودها مثالها. فالحصان المحسوس له مثال في الأعلى غير محسوس، وهذا المثال خالد كإله، إنه الأصل، أما الحصان المادي فصورة هذا المثال. ولذلك سميت فلسفته مثالية. وآلسيد وودز يرى أن التغير - وهو معنى - له وجود واقعي، فكيف ذلك؟!
الرفيق العزيز الأستاذ عذري مازغ الورد تحية حارة مقال في الصميم. الماركسية هي ليست استنساخاً ولا مسطرة تقييس، بل تطبيقاً خلاقاً على الشروط القائمة على أرض الواقع؛ وهي ليست جموداً عقائدياً، بل تطبيقاً فاعلاً لشروط تغيير المجتمع بكل خصائصة الذاتية المميزة له من حالة أدنى إلى حالة أرفع وبلا خسائر ، او على الأقل أدناها ، مثلما تفضلتم. سلمتم ، رفيقي العزيز. فائق التقدير والاحترام
تحية طيبة عزيزي الاستاذ نعيم قصدي عدم الاهتمام بالتعليق الذي يصوت دون الاهتمام بالفكرة اما من يتفق مع الفكرة فاهلا ومرحبا بهم ولهم كل الشكر ولذا اشرت الى تعليق 40 للدكتور المحترم ادم كمثال فهو لم يقل شيئا في هذا التعليق سوى انه سيعلق مطولا على الفيسبوك ومع هذا كثر التعليق عليه بالايجاب
سؤالي هو اذا لم يقرا اويفهم الانسان الفكرة فكيف يصوت لها بالاعجاب والايجاب؟ هذا هو بيت القصيد عزيزي طبعا من يكتب يهمه جدا اراء الاخرين وتصويتهم اذا لم يعبث به العابثون مثلما تفضلت لك مني كل الشكر ولجميع اعزائنا كل المحبة ولابد ان اشكر استاذنا الفاضل الدكتور لبيب على التصحيح والاستدراك
تحية طيبة للجميع استاذنا الفاضل لبيب تقول لا يمكن للمادة ان تغير نفسها دون تاثير قوة خارج المادة نفسها عزيزي اذا تعتقد بوجود قوة منفصلة عن المادة فهذا مفهوم غيبي لان فصل الطاقة عن المادة هو كفصل الروح اوالفكر عن الجسد ولا اعتقد بانك مع هذا المفهوم طيب هل التغير والحركة التي تحدث للانسان والكائن الحي يحتاج الى قوة خارجية ؟ الغذاء يدخل جسم الكائن وما يحوله الى قوة وطاقة هو النظام الموجود في الجسم بمعنى منشا الطاقة والقوة والتغيرياتي من تفاعلات المادة والطاقة من داخل الجسم وليس من قوة خارجية . ونفس الشيء بالنسبة للحافلة فلا حاجة لاستخدام القوة من خارجها لتحريكها فغذائها الوقود الذي يتحول الى طاقة وحركة بسبب تفاعلات المحرك المصمم لهذا الغرض فتتحرك الحافلة دون الحاجة لقوة خارجية استاذ لبيب اعتراضك كان المادة ليست مصدر التغير أليس كذلك؟ نعم المادة تنتج التغير فكيف سيحصل اي تغير بغياب المادة؟ هل يحصل اي تغير في الفراع والاشيء او العدم ؟ اليست المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة؟ الاتتغير المادة الى طاقة وبالعكس؟ فما هي القوة الخارجية لمثل هذا التغير؟ احترامي الكبير للجميع
اشرت في ت 37 لعبارة لاستاذ كاندل هي في ت 32 (المادة هي التي تنتج التغيير) وليس في ت 28 وعند مراجعتي لكلا التعليقين وماقبلها للاستاذ وفيها نقده لدكتور ادم حينما كتب ( التغيير ينتج المادة) وجدت ان المسألة لغوية قصد بها الاستاذ في تعليقه انها صفة ملازمة للمادة وهؤ امرا يدرك من التعليقين واتفق مع الاساتذة كاندل ونعيم ان ماكتبه د.ادم ان( التغيير حقيقة) هوغير( حقيقة تغير المادة ) واعتقد ان هذا ربما هو جوهر الخلاف فالتغير فكرة ومصطلحا يدل على فعل يقع لتغيير المادة ( الواقع) واحب توضيح لاستاذ كاندل ان ما كتبته في نفس ت 37 بالسفسطائية ليس بالسلبي اطلاقا بل قصدت ان جوهرالاختلاف في (تصنيف التغيير) ضاع واصبح مربكا لي (وربما للقارئ) ووفق مافهت ربما ان د.ادم اراد به ان التغيير قادم لا محالة كونه سنة الحياة للتطور (وهنا التغيير بحد ذاته يبقى فكرة مهما كان مبعثها مادي او مثالي، حاجة او قيم ) واراد استاذ نعيم التصحيح بما انها فكرة فلايجوز جعلها حقيقة مطلقة قائمة بذاتها انما المادة تتغيرهي الحقيقة ( طبعا بفعل ما) وهومصيبا في رده على د. ادم وعلى الن وودز مع الاحترام للجميع
الأستاذ نعيم إيليا (ت 10) (جعلت التغير حقيقة، والحقيقة إما أن تكون عينية أو تكون ذهنية فالعينية كالماء والنار والجبل والذهنية كالجريان والاحتراق والصعود) لماذا جعلت الجريان والإحتراق والصعود وووو، ، تنفصل عن أشيائها (الماء والنار والجبل ) ، ثم تسأل بعد ذلك ، هل التغير حقيقة مادية أو ذهنية ؟ ألا يسقطك هذا في الميثالية / الثنائية. إذن المشكل يبدأ بك أنت قبل غيرك . أمل أن لا أصطدم بمشكل ارسال التعليقات ، حتى استمر في النقاش معكم .
مقالتكم جميلة ومفيدة والتساؤلات والتعقيبات فيها فعلا تثري المواضيع الاساسية التي تتناولها.الشيوعية التي تحمل فكرة العدالة والليبرالية التي تحمل فكرة الحريات كلاهما يمثل نضجا ونهجا لتقدم سير الحضارة وكل تجربة ( خطوة) تسير فيها الانسانية بهما تمثل مساهمة في تطويرها ونضجها..واذ الشيوعية بادواتها فشلت لايعني ان العدالة كهدف انساني قد خفت بل الشيوعية بادواتها فشلت ومنه البحث عن وسائل اخرى لتحقيقها غير الادوات التي قال بها ماركس ( مثلا اختصارها لتحويل ملكية وسائل الانتاج التي خلقت مركزية الدولة وسيطرتها على كل مناحي الحياة ومنه خلقت ديكتاتوريات الاستبداد باسم العدالة) وكذلك الليبرالية دون عدالة ترف فلسفي فارغ كما قال الفرنسي ريموند ايرون ..ومنه نرى تلاقحا بين الليبرالية والشيوعية ( بمعناها العدالي وليس بمعناها الماركسي) يقود لاعادة تعريف وطرح الشيوعية بوسائل اخرى وهو امرا يساهم به الليبراليون اليساريون بقوة ويشكل اليوم حركة تطور المجتمعات في الغرب والعالم..الماركسيون لا زالوا عالقين بجمال مقولة ماركس ( بضربة واحدة بنقل الملكية وتحل كل الموضوع) وصفة اثبتت فشلها لكم الشكر على المقالة