وارجو تعريفنا بدول العالم التي ينطبق عليها صفة الدولة المدنية الآن ولماذا توصف هكذا من وجهة نظر ماركسية؟ ونفس الكلام ينطبق على مصطلحات مثل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وعن امكانية تحققهما في مجتمع طبقي من وجهة نظر ماركسية. الموضوعة الثانية هو قولك -ولكنه (الحزب) هو الذي أكسبني - من بين أشياء نفيسة أخرى - ما هو أغلى شيئ في الوجود: ربحي الاحترام لنفسي- اني اقدر العاطفة الجياشة هنا. ولكننا نعلم ان قيمة الانسان هي قيمة ثابتة من رائد عصر الحداثة الفيلسوف كانط وتكرسها الآن لائحة حقوق الانسان. اذن احترام النفس ينبغي ان يكون قيمة متأصلة في كل انسان بغض النظر عن انتماءه لهذا الحزب او العشيرة او الطائفة او الدين او الوطن او عدمه. وما هو المقصود باحترام النفس؟ الم يكن احترام النفس موجودا عندما فكرت ومن ثم قررت الانتماء للحزب-الا يكون احترام النفس شرطا ايضا لعدم الانتماء وليس الانتماء فقط؟ يتبع
الرفيق الاستاذ د. حسين علوان حسين المحترم تعليقي يتناول موضوعتين: الاولى تخص تعريف المصطلحات بخصوص الدولة المدنية المنشودة التي يسعى مقالك الى شرحها. واني استغرب في واقع الحال, واستغرابي اصيغه كاستفسار: الم يحدد الحزب معنى الدولة المدنية ويناقش محتواها مع رفاقه وفي اجتماعاته وادبياته قبل رفعها كشعار؟ والا كيف يناضل الحزب لتحقيق شعار محتواه غير واضح وضبابي ويخضع لاجتهادات مختلفة او حتى متناقضة, كما يبدو, حتى من قبل اعضاء الحزب؟ الا يسبب هذا تشوشا فكريا وضعفا في العمل؟ كما كيف سيعلم الحزب انه تم تحقيق الدولة المدنية اذا لم يكن الشعار واضحا ومعرَفا في محتواه من قبل الحزب غداة رفعه ومنذ البداية؟ ولماذا لا يدخل الحزب نفسه في هذا النقاش لتوضيح الامور وهو من صميم واجبه ؟ وينبغي شرح ماهية الادوات المتوفرة الآن, وليس لاحقا, لتحقيق الدولة المدنية, لان الشعار يجب ان بكون واقعيا واذا كانت شروط تحققه غير متوفرة الآن-وليس بتوفر شروط اخرى مستقبلا قد تتحقق او لا تتحقق, فما الغاية من رفعه؟ يتبع
تحية للاستاذ فهد المضحكي اخطر مايفعله ترامب هو القضاء على استقلالية الدولة , الاساس للديمقراطية التعددية فتصبح الدولة بالتدريج اداة طيعة ومطيعة له تمهيدا لارساء الديكتاتورية لكن هل سينجح في ذلك ؟ ربما سيجد مقاومة قوية من الدولة العميقة شكرا لك
عزيزي د. آدم تحياتي وعذرا ، إنني قرأت الجملة في بداية المقال: لطالما تَردَّدَت عَلَى أَلسنَة بَعضِ المُنتَقِدِين عِبارة مَألوفَة مَفادُها أَنَّ شُعوبنا لا تَستَحِق الدِّيمقراطِيَّة، وَلَن تَنالَها مُطلَقاً -شعوبنا لا تستحق الديمقراطية العبارة عن الحديث المنسوب للرسول زورا وبهتا وأعلم أنك تفند هذه الفكرة و طرحت الأسباب وما أروع المقطع الأخير في مقالتك!
الصديق العزيز حميد لم اجد هذه العبارة في مقالي ولم اجد ما يشير لها مقالي يتحدث عن شعوب العرب الذين لا يحملون اي فكر أو ثقافة ديموقراطية وان الانتخابات كما جرت في كل بلدان الربيع العربي أفرزت أحزاب دينية وانتخابات حرة ونزيهة هذه المقاربة بسيطة..لأن هذه الشعوب تؤمن إيمان مطلق بأن الإسلام هو الحل مقاربتي تقول دع الشعب يختبر أوهامه بنفسه فهي أفضل طريق للخلاص من الوهم مع تحياتي وتقديري
تحياتي صديقي العزيز هذه المقولة- كيفما تكونوا يولى عليكم مغلوطة ويروج لها وعاظ السلاطين كل الشعوب مرت بهذه المراحل التي يمر بها العرب انا الان بصدد كتابة مقال بهذا الصدد مع التقدير
بعد التحية والسلام أستاذى/ بعد قراءتى لهذه المقالة وجدتنى أتساءل: هل كان الله راضياً عن إيمان المسلمين اليهود النساء فى دينهم الجديد الذى سفكوا من أجله الدماء وقطعوا الرؤس وذبحوا من ذبحوا بالآلاف من البشر البريئة؟؟؟ هل فعلاً الله هو الذى أمرهم بتلك المذابح وأعتبرهم مسلمين؟ بحق السماء والأرض أى إله هذا الذى يمجد سلمان الفارسى أو خالد بن الوليد؟؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن جاء ذكرهم بالمقال حقاً مؤمنين بإله الإسلام؟؟ أى ضمير إنسانى يقبل تلك المذابح والحروب تحت شعار توحيد المؤمنين الجدد بقوة السيف؟ وهل سيقبل الله ذلك؟ شكراً
عزيزي د. حسين علوان حسين، تحية واحترام، أحيلكم إلى مقالتي: الدولة المدنية والتغيير الشامل: قراءة ماركسية نقدية لشعار الحزب الشيوعي العراقي وهي رد على مقالتكم المهمة، والتي سوف تنشر قريبا جداً
شكراً وألف شكر عزيزي الدكتور لبيب على مشاركاتكم الغنية أنا حاولت أن أفكك ظاهرة الفساد في كلا العهدين إذ وجدتهما في الأصل ذا أسس بنيوية والغاية كانت التمييز بين نوعي الفساد سواء في عهد صدام أم في عهد المحاصصة الطائفية والقومية.
الواقع كنا مجموعة واسعة على الحوار قلقين على غيابك وجمال وعمق تعليقاتك التي افتقدناها خلال الاشهر الماضية فلك التمنيات بالصحة اولا وترحيبا برجوعك لاغناء الحوار مع اطيب التحيةوالسلام
(15) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي شكرا على تهانيكم ابن العم محمد-لم يسبق ان تعارفنا
وانااحتفل بتسعينيتي-ولتوي خرجت من -كعدة -الغداء مع الكباب البغدادي من ميسيساغا مدافا بالواين الارجنتيني-المشترى قبل 11 شهرا ولم تكن مناسبه لشربه-اللهم اليوم في التسعينية وزيارة اخونا الاستاذ الدكتور العرزاوي ابن بعقوبه-وجاء تذذكري من قبل الاخ محمد لاذكر الاعزاء بما قاله كحلاوي مكرر هنا باسم محمد -شكرا جزيلا ثانية-وللاستاذذ حميد الشكر لاتاحة مناسبة التكير بالمناسبة التي قد لا تتكرر -تحياتي
تفضلت بالقول: فالحوار لا يكون مع من يُمسك بسكينٍ خلف ظهره
خلف ظهره؟ عيني عينك حاملين السكاكين والبواريد والصواريخ يا أستاذ
أسفا أن تصبح إسرائيل التي ولدنا وعشنا ورح نموت وصورتها بالأذهان: (عزرايين) العدو الأبدي البعبع المخيف تصبح هي المدافعة عن الشعب السوري وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - عندما يستيقظ الجولاني في الصباح ويرى نتائج هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، يدرك جيدا أن إسرائيل مصممة على منع المساس بالدروز في سوريا-.
احترامي
(17) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله الدولة المدنية والاشتراكية: جدلية الضرورة والإمكان
العزيز السيد ادم عربي، تحية وبعد، أحيلكم إلى مقالتي المعنونة: الدولة المدنية والاشتراكية: جدلية الضرورة والإمكان في الواقع العراقي – رد ماركسي ردا على تعليقكم، دمتم بخير، د. علي طبله
(18) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله العشائرية، الدين، والدولة المدنية: قراءة ماركسية ف
عزيزي الرفيق صباح، تحية وبعد، أحيلكم إلى مقالتي المنشورة على صفحات الحوار المتمدن: العشائرية، الدين، والدولة المدنية: قراءة ماركسية في عوائق النضال الطبقي في العراق
كل التحيات الطيبة د. علي طبله
(19) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله العشائرية، الدين، والدولة المدنية: قراءة ماركسية ف
عزيزي الرفيق صباح، تحية وبعد، أحيلكم إلى مقالتي المنشورة على صفحات الحوار المتمدن: العشائرية، الدين، والدولة المدنية: قراءة ماركسية في عوائق النضال الطبقي في العراق
مساء الخير اسمحلي ان الفت انتباهك اعتقد انك وقعت في نفس الخطأ الذي يقع به دايما من الكتبة والمفكرين وكذلك المؤرخين المعاصرين الذين يكتبون في نواحي مختلفة من تاريخ اليمن القديم عزيزي لم تكن في اليمن القديم ولا في اليمن الموغل في القدم توجد مصطلحات مثل قبيلة وقبائل والاف النقوش الاثارية التي عثر عليها وترجمت لم ترد فيها كلمات مثل قبيلة و قبائل أبدا وانما كانت تذكر كلمة شعب شعب كهلان مثلا شعب خولان شعب عيبان ....الخ وعادة ماتكون مقرونة باسماء المخاليف اليمنية ونظام المخاليف هو اختراع يماني مبكر لما نسمي حاليا الفيدرالية قبيلة و قبائل مسميات ظهرت بعد انهيار الحضارات اليمنية القديمة وتشظي اليمن جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا و سياسيا وتحديدا في العصر الاسلامي وافتقار اليمنيين لسيادتهم على وطنهم وتعاقب موجات ( المتوردين ) تحياتي
(21) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان سيدتي الكريمة ماجدة هؤلاء كانوا اول الضحايا
سيدتي تحية طيبة لك ولكل اللحضور الكرام انت وزوجك وامثالكم الفئة المتنورة المثقفة كانوا هم اول الضحايا فالانظمة الديكتاتورية تستهدف بالقمع والتصفي اولا وقبل ان تمتد على بقية المجتمع هذه الطبقة التي (تفكر) ولا تجعل لهم من خيارات سوى الخنوع او التشتت والهروب للخارج او التصفية، حدث هذا في العراق بحدة منذ السبعينات وحدث في سوريا بشكل اقل حدة وحجما حتى خروج الناس مطالبة بالاصلاح عام 2011 .ولكني افهم من سؤالك انك تقصدين الفئة الخانعة بلا شك وهؤلاء ترك صدام واسد امرهم لصفقة ووصفة سوفياتية بعقد صداقات تقدمية على ان يكونوا مؤدبين وطواعين ولهم الحق بالحياة ..ومنه لكل فئة متنورة وجدوا لها حلا.وانت تعلمين جيدا سيدتي انه اذا دمرت اختفت الطبقة الوسطى المدينية بصوتها ستقوى وتسيطر عاجلا او اجلا اللحايا والطائفية والعشائرية وهذه هي في الواقع اكبر جريمة اقترفها البعث العراقي والسوري انهم دمروا الوطنية بتدمير طبقتها ومنه لا عجب ان عمائم طائفية لتحكم العراق ولحايا سلفية لسوريا .. ولكن مهما بدا من هؤلاء فهم واقعا سيفشلون ومنه لابد من اانبعاث وعودة الحياة للوطنية ولكن بعد عقود كما اعتقد سلاما وتحية
تحية للاستاذ الكاتب وللحضور الكريم لايمكن تطبيق اقوال قديمة لاعلمية على المجتمع ,الحقيقة هذه المجتمعات متخلفة رجعية ممزقة طائفيا وعنصريا وقبليا وقد عاشت هذه المجتمعات فترتها الذهبية بين الحربين العالميتين تحت رعاية الاستعمارين البريطاني والفرنسي وفي ظل حكومات الارستقراطية المحلية بعد الحرب العالمية الثانية انحسر الاستعمار القديم وحل الاتحاد السوفيتي وامريكا وهاتان الدولتان شجعتا الانقلابات العسكرية والنظم العسكرية ونمت امريكا الاسلام السياسي كاداة للهيمنة الى ان وصلنا لهاذا الواقع المزري يجب البحث في طريق الخروج من هذه الكارثة والحل في تبني قيم العصر الحديث
موضوع جميل عن رواية أشاد بها الكثير من النقاد والكتاب ، وفازت مؤخرًا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها ال 18 ، تحية لكاتب الرواية محمد سمير ندا على هذا الإنجاز وعلى هذا العمل الراقي الذي يستحق القراءة والتمعن في عالم رقمي ضاعت فيه أبجديات الحروف ، عالم لا يعترف بلغته الأم ويبحث عن لغة أخرى بديلة يتحدث بها مع أبناءه ليقتل آخر ماتبقى من الهوية العربية
مرحبة ..قصة مقتل الشيوعي سعدون التكريتي يعرفها صديق صدام في ذلك الوقت الصحفي ابراهيم الزبيدي الذي كان معه تلك الليلة وحينما افترقا سمع ابراهيم اطلاق النار ثم علم بمقتل سعدون التكريتي على يد صدام الذي تخلص من مسدسه ورماه بعيداً ولم تثبت التهمة عليه .!وكان حينها صدام قد استدان من سعدون حوالي دينارين ثم تخلص منه ومن تبعات دينه له ..
قيام الدولة المدنية في العراق وسائر بلدان العرب ليس ترفا، بل ضرورة تاريخية لكسر دوائر الطائفية والسلطوية. وهي لا تتعارض مع الماركسية كما يظن بعض الماركسين، بل تهيّئ البنية التحتية للتحول الاجتماعي. أما المطالبة بقيام دولة ماركسية في العراق فهي كمن يطالب بقيام دولة ماركسية في الصومال ، فهي ليست مشروعا طليعيا بل عبثٌ يليق بنكتة سياسية، لأن شروط الماركسية لا تُفرض على ركام، بل تُبنى على وعي طبقي ومؤسسات راسخة.