وفق تعليقاتك العدالة والحرية مرتبطة بملكية وسائل الانتاج ..وتعطي العدالة الاولوية على الحرية ..منطقا من يضمن ان هناك عدالة دون توفر الحريات ودورالصحافة والرأي العام والمنافسة الانتخابية عداها تصبح العدالة غطاء لحكم ديكتاتوري يدعي انه يبني الاشتراكية وهذا ماحصل دوما. لاعدالة تقام دون حريات ياسيدي فالسلطة تزوق ماتشاء دونها. اما ربط اقامة العدالة بتحويل الملكية للدولة مثلا فهي احدى طرقها وللاسف ثبت فشلها وثبت قول ماركس انها عدالة وهمية بيروقراطية كما اعلاه والتجربة اثبتت انها عدا فاشلة اقتصاديا تعني اقامة نظم ديكتاتورية تسيطر الدولة على معيشة الناس ومنه ستتحكم بهم، على الاقل في نظم الاقتصاد الحر يمكن للانسان التمتع بقدر من الخبز وقدر من الحرية ..لا معيشة انسانية حتى لو وفرت الخبز دون حرية ولو اخذنا حجم قطعة الخبز التي يحصل عليها العامل فهنا تتدخل مسألة الكفاءة الاقتصادية بين مؤسسة تديرها بيروقراطية دولة وادارة اقتصادية تتنافس في السوق للربح فحجم خبزتها(الثروة المنتجة ) اكبر ومنها قطعة الخبز للعامل ستكون اكبر ..فالموضوع ليس من يملك بل كيف توزع الثروة الاجتماعية لاقامة العدالة.
(2) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان تفسير اقوال ماركس كالتفسيرات عند البخاري للنبي
دكتور ادم وبدون زعل..ماتورده يناقض النص الصريح لماركس الذي اوردته نفسك( ان الاشتراكية دون ديمقراطية كاملة وهم بيروقراطي) ولو قصد ماركس ما ذكرته في تعليقك لقال ( بدون سلطة الطبقة العاملة) وليس ديمقراطية كاملة ) هناك دوما تساؤلا لدي لماذا اغفل ماركس مفهوم المواطنة وحقوقها وحرياتها في تناول مفهوم الدولة ؟ وكان جوابي عليه انه اعتبرها من البديهيات ا منذ الثورة الفرنسية ولهذا ركز على الاقتصاد دون هدمها، على مفهوم الملكية كوسيلة لتحقيق العدالة ..و لاغرابة ان نجد الفرق بين ماركس الشاب عام 1848 عندما نادى بديكتانورية البروليتارية وماركس الكهل حينما نادى بالديمقراطية الكاملة لاقامة الاشتراكية عام 1875 ..واضحا انه ادرك ان الاشتراكية تصبح وهما وبناء بيروقراطي ( لم يدر بخلده بناء قمعي استبدادي كونه لم يتصور ان الاشتراكية ستقوم في روسيا القيصرية او الصين الاسيوية) مثلما نجد تفسيرات مختلفة لاقوال النبي محمد نجدها لتفسير ماركس، كلاهما لابد من ربطها بظروفها واليوم القرن 21 لدينا التجربة في الواقع كي نقيم الطروحات، فالتجارب اقوى من النصوص، وهي تشير لا عدالة دون حريات وفقط بتوفرالاخيرة تقام الاولى
(3) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي شكرا على توثيق هذا الفلته وهو صاحب قصيدة المعدومين
عام 1949-ومنها- يقول والموت يمشي نحوه عجلا والحبل يقرب منه وهو يبتسم و--صارم سل براقا بمهجته الخ الخ حيث لم تنجدني ذاكرتي بعد 76سنه على الفاجعه ولكن قصيدة الراحل العزيز عوينه الذي تعرفت عليه باعتزاز عام 56 بموقف السراي بطريقة اعجوبه تصيدني كاختيار من اجل قبوله بالقاعه لانه حينها كان محسوبا على تكتل معين ثم دخل وكان معنا الراحلين عبدالله كوران وتوفيق منير ولطيف الحاج وووووو وقضينا اياما بهيجة حقا بمبادرة من حسن عجينه وتدبيراته لاضفاء اجواء مرحة وطيبة على المعتقل الحزين-تحياتي
نعم، كانت لحظة غضب. قليل جدا أن تقع، فعادتي الابتسامة أو اللامبالاة، لكنها حدثت، وأردتُ توثيقها لتبقى، خصوصا عندما سأتطرق إلى المواضيع التي كانت وراءها. نشرتُ أشياء عن خرافة الكوفيد، بينتُ فيها سفه هؤلاء الذي نسوا حتى ما معنى تلقيح! وأين وُجد في الطب شيء اسمه ابق في منزلك ولا علاج حتى تختنق! وفي أي كتاب طب قرأوا أن علاج وباء يكون بالحجر على غير المرضى من الأصحاء! وخدعة الـ PCR إلخ: الغضب مأتاه أن هؤلاء عاشوا هذه الفترة وبرغم ذلك إلى الآن لم يفهموا! وأيضا الضحايا بالملايين والتكاليف بالمليارات وهم لا يزالون يرددون دفاعيات المجرمين وخصوصا قول نظرية المؤامرة التي لا يتجرأ ويخرجها من فمه ليس الجاهل بل المغيب جملة وتفصيلا كالـ -دكتور- المشار إليه وغيره وأغلبهم مثله بالمناسبة ولا أقصد هذا الموقع بل كل مكان على سطح الأرض! كيف تزعم محاربة الرأسمالية وأنت مؤمن بأعظم شرورها وأكاذيبها؟ كيف تحاربها وإسرائيل وستحرر فلسطين وأنت مؤمن بالهولوكوست؟! الحجر قبل البشر يتوقف أمام هذه الأسئلة وغيرها، لكنهم لا يفعلون! وهذا شيء... أحيانا، ينتجُ عنه غضب من هم مثلي، لكننا بعداء جدا عن المستوى الذي ذكرتِ أصحابه.
من الغريب انه حتى بعد تغير النظام الذي استحوذ على كل ما دفعه المؤسسين الاول للجامعة ، ما زالت الجامعة لا تذكر على صفحتها على الانترنت او في اي من صور الجامعة اي اعتراف او امتنان بما قدمه هؤلاء المؤسسين بنة حسنة ورغبتهم في تحسين احوال مدينة الكوفة وما يجاورها.
العجيب أن قوة إرهابية اعترفت بأنها أداة التوحش الاستعماري ومن ضمنها الموساد اسمها مجاهدي خلق حيث نقل ثمانية آلاف ارهابي من مجاهدي خلق الى ايران لمساندة العدوان الصهيوني على إيران الذي يجرم قادة الكيان ومن معه كمجاهدي خلق ويصادر أملاكه تماما كما يصادر املاك نتنياهو وترامب بمعايير القوانين الدولية ويظهر شخص من الوحدة 8200 ويقول إن خلق الإرهابية تسعى إلى التغيير الديمقراطي أنها نكتة ..هجوم الغرب الاستعماري على القيادة الإيرانية لأنها ديمقراطية وتلبي مطالب الشعب الإيراني وتخصص مواردها لتأمين الكهرباء والتعليم الذي تتفوق فيه إيران بعدد المهندسين على ما يتخرج في الولايات المتحدة الف باء معاداة الولايات المتحدة لاي قيادة أنها قريبة من شعبها وأنها لا تسمح بنهب مواردها كما تفعل مع محميات الخليج الثهيو أمريكية التي دفعت ستة تريلونات الفاشي ترامب دعاية الوحدة 8200 عن جد غبية و مسلية ومضحكة هههههه
الديمقراطية الليبرالية ليست نقيض القمع بل شكله الناعم أنت تمدح -النظم الليبرالية- كالسويد وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتتجاهل أن هذه الدول خصوصًا الولايات المتحدة وبريطانيا قامت على الاستعمار، العبودية، والهيمنة العسكرية. وأن رفاهها اليوم مبني على استغلال الشعوب الأخرى. هل تُبنى الحرية على دماء الآخرين؟
أين كانت -الحرية الليبرالية- حين قُصفت العراق وأفغانستان، حين جُوّع الفلسطيني، ودُعمت الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية وغيرها الكثير؟ إنها حرية برجوازية داخلية، وقمع استعماري خارجي. كارل ماركس ليس ليبراليا. ماركسية ماركس ليست هي أنظمة القمع التي ادّعت اسمه. المشكلة ليست فقط في الحريات، بل في طبيعة الملكية نفسها. إن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا حين تتحرر أدوات الإنتاج من قبضة الأقلية، ويتحول العمل إلى نشاط إنساني مشترك لا إلى مصدر ربحٍ للرأسمال. فالحرية بلا عدالة كاذبة، والعدالة بلا حرية ناقصة لكن لا تبدأ الحرية من -الصحافة- بل من رغيف الخبز، ومن المصنع، ومن علاقات الإنتاج. ولذلك، كما قال ماركس: -إن تحرير الإنسان لا يكون إلا بتحطيم علاقات الإنتاج التي تستعبده.- فأين هذ
عن الصين، وكوريا، والبلاشفة دعنا نُميّز بين ماركسية ماركس، وبين ما جرى من تشوّهات باسمها. ماركس لم يدعُ إلى حزب يحكم باسم الطبقة العاملة. بل كتب في بيان الحزب الشيوعي أن: -تحرر الطبقة العاملة يجب أن يكون من صنع الطبقة العاملة نفسها.- وهذا يعني أنه كان ضد كل نخبة تحتكر السلطة حتى باسم الاشتراكية. نعم، تجربة الاتحاد السوفييتي شهدت انحرافات، وقمع، وأخطاء كبرى لكن كان فيها إنجازات حقيقية، كإلغاء البطالة والأمية، وتحقيق التصنيع السريع، وحقوق التعليم والصحة الشاملتين، وهي مكاسب لم تنشأ في ظل الحرية الليبرالية بل رغم غيابها. أما الصين اليوم، فهي اقتصاد رأسمالي برعاية الحزب، يعيش تناقضاته. فأن تظهر فيها -مليونيرية- لا يثبت صحة الليبرالية، بل يعني أنها تسير في طريق التناقض الذي قد ينفجر لاحقا.
حرية بلا وسائل الإنتاج؟ هذا وهم كيف يمكن الحديث عن حرية بينما العامل لا يملك وسيلة عيشه؟ كيف يمكن القول إن -بيل غيتس أقدر من الدولة على إدارة مايكروسوفت- وكأن مايكروسوفت خلق فردي لا ثمرة عمل آلاف المهندسين والعاملين؟ في المنطق الليبرالي، الحرية تُختزل إلى حرية التعاقد بين أفراد أحرار لكن هذا الفرد -الحر- في الواقع مجبر على بيع عمله أو الموت جوعا. ماركس لم يرفض الحرية، بل كشف زيفها في إطار الملكية الخاصة: -في ظل الرأسمالية، الإنسان يبدو حرا، لكنه مقيّد بخيوط علاقات إنتاج غير مرئية، تجعله عبدا بأكثر الأشكال صمتا وخداعا.- أي حرية تلك حين يكون العامل تحت رحمة السوق؟ حين يُطرد من عمله؟ حين تتحدد حريته بمقدار ما يملك من مال؟ الليبرالية الحقوقية لا تسأل: من يملك وسائل العيش؟ الماركسية تسأل: من يملك المصانع، الأراضي، التكنولوجيا؟ هذا هو جوهر الصراع. يتبع...
عن ديمقراطية ماركس صحيح أن ماركس دعا إلى -ديمقراطية كاملة- ولكن عن أي ديمقراطية كان يتحدث؟ لم يكن ماركس يقصد بدعوته إلى الديمقراطية شكلا انتخابيا ليبراليا، ولا نظاما برلمانيا غربيا، بل ديمقراطية العمال، التي تقوم على إلغاء الطبقات، وعلى تسيير المجتمع من قبل المنتجين أنفسهم، لا من قبل ممثليهم أو نخبة بيروقراطية أو شركات خاصة. حين قال ماركس: -الاشتراكية بدون ديمقراطية وهم بيروقراطي- فهو لم يكن يمدح الليبرالية الحقوقية بل ينتقد الدولة البيروقراطية التي تدّعي الاشتراكية بينما تصادر السلطة من الجماهير العاملة. إنه لا يدافع عن الحريات الليبرالية، بل عن السلطة المباشرة للطبقة العاملة في مقابل أي شكل من أشكال الدولة الطبقية، سواء كانت برجوازية أو بيروقراطية. هذه الديمقراطية تُلغي مبدأ الاستغلال من جذره، لأنها تُلغي علاقة السيد والعبد في الاقتصاد، بينما الليبرالية لا تجرؤ حتى على الإشارة إليها. يتبع ...
أخي الكريم، أول ما يلفت الانتباه في تعليقك هو ذلك المزج السطحي بين الليبرالية والماركسية، وبين مفهومي الحرية والديمقراطية في إطار لا تاريخي، لا طبقي، ولا نقدي. إن القول إن -كارل ماركس ليبرالي- لا يعدو كونه قراءة مبتورة ومشوّهة لأفكاره، ويُظهر تجاهلا تاما لطبيعة المشروع الفكري الذي وضعه ماركس، وللغاية التي كرّس لها حياته: تحرير الإنسان من العبودية الاجتماعية التي تولّدها الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، والتي تُعدّ بحسبه أصل كل استلاب. يتبع...
الليبرالية تخلط بين الشكل والمضمون، بين حرية الإعلان وعبودية الديون، بين حقوق الإنسان كصكّ كلامي وواقع الإنسان ككائن مسحوق في عجلة السوق. ما يحدث في الغرب اليوم ليس -نموذجا للجمع بين العدالة والحرية-، بل ْنموذج لإخفاء اليد التي تسرق، تحت قفاز ناعم اسمه -الديمقراطية-. من يملك وسائل الإنتاج، يملك الحياة نفسها. وما لا يدركه الليبراليون، هو أن الحرية التي لا تغيّر هذا الواقع، ليست حرية، بل كذبة بوجه مبتسم.
الرأسمالية لا تلغي الاستعباد، بل تُعيد إنتاجه ما تتجاهله هو أنَّ الحرية في ظل الرأسمالية شكلية ما لم تُمسك الجماعة بوسائل إنتاجها. حرية التعبير لا تعني شيئا إن لم يكن لك منبر. وحق الإضراب لا يُجدي شيئا إن فُصلت من عملك لأنك طالبت بحصة أكبر من الثروة التي تنتجها. في الرأسمالية: العامل حر أن يبيع نفسه أو يموت جوعا. حر في أن يشتري الدواء إن كان معه مال. حر في أن يُنتخب -ممثلوه- الذين يمولهم رأس المال. فأية حرية هذه؟ الحرية الحقيقية لا تنفصل عن الملكية الاجتماعية السؤال الجوهري ليس -أيّهما نختار، الحرية أم العدالة؟- بل: هل توجد حرية حقيقية دون عدالة؟ وهل العدالة ممكنة دون سيطرة جماعية على أدوات الإنتاج؟ كل شيء في المجتمع ينبع من البنية التحتية: من يملك الأرض، المصنع، الأداة، المعرفة، القرار. من لا يملك شروط بقائه المادي، يعيش وهم الحرية، مهما ارتدى من أثوابٍ قانونية. ومن هنا، فإن الحرية الحقيقية ليست -نقطة انطلاق-، بل نتيجة لنزع الملكية الخاصة وتحويلها إلى جماعية.
ملكية وسائل الإنتاج ليست مسألة إدارية حين تقول: -من يهم من يملك، ما دام يدير بنجاح؟-، فإنك تتجاهل أن الملكية ليست مسألة تقنية بل مسألة سلطة. من يملك وسائل الإنتاج يملك القرار السياسي، والإعلام، والتشريع، والتعليم، ويحدد حتى شكل الوعي المجتمعي. الشركات الكبرى اليوم، مثل مايكروسوفت وغوغل وفيسبوك، تتحكم في سلوك البشر ومواقفهم واستهلاكهم وتصويتهم، لا لأنهم -يديرون ببراعة-، بل لأنهم يملكون أدوات الإنتاج والوعي معا. تسويق الفكرة بأن بيل غيتس أقدر من الدولة على إدارة شركة، هو تعمية على أن الثروة المركّزة تعني هيمنة مركّزة، تُقصي الغالبية الساحقة من البشر عن التحكم بمصيرهم. الصين وكوريا؟ تشويش مقصود استدعاء كوريا الشمالية نموذجا للاشتراكية مجرد فزّاعة مستهلكة، فالاشتراكية التي ندافع عنها ليست استبدادا وراثيا ولا قفص دجاج كما تقول. أما الصين، فهي حالة هجينة لا يمكن تبسيطها: نهضتها قامت على تخطيط الدولة، وسيطرة الحزب، لا على -حرية السوق-. نعم، فيها تفاوت طبقي، لكن ما تحقق من بنية تحتية وتطوير صناعي لم يكن بفضل الليبرالية بل بالرغم منها. لا أحد يعتبر الصين مثالا اشتراكيا مكتملا، لكن لا يجوز ا
أخي، تقول إن الجمع بين الحريات والعدالة يُنتج الدول الليبرالية الحديثة حيث -لا عبودية ولا هم يحزنون-، وتضرب أمثلة بأمريكا وألمانيا والسويد، ثم تستنتج أن -من يملك وسائل الإنتاج لم يعد أمرا مهما-، وأن الدولة لو أدارت مايكروسوفت لأفلست! لكن في الحقيقة، ما تقدمه هنا ليس تحليلًا بل حزمة من الخرافات الليبرالية المكرّسة إعلاميا، والتي تتجاهل جوهر النظام الرأسمالي ومآلاته الواقعية، خاصة فيما يخص من يملك، ولمصلحة من يُدار المجتمع.
العدالة والحريات تحت الرأسمالية؟ وهم جميل نعم، في الغرب توجد حريات نسبية، لكن هل هذا دليل على العدالة؟
هل ملايين الأمريكيين الذين يعيشون بلا تأمين صحي يعيشون -حرية وكرامة-؟
هل الفرنسيون الذين ينتفضون بسبب رفع سن التقاعد يتمتعون بعدالة؟
هل الفقراء الذين يُطردون من سكنهم لعدم دفع الإيجار، في بريطانيا وأمريكا، أحرار لأن لديهم -حق التصويت-؟
ما تسميه -العدالة الليبرالية- ليس سوى تلطيف للعبودية الطبقية. إنها عدالة قائمة على الاستهلاك، لا على الكرامة، وعلى -فرصة الثراء- لا على الحق الجماعي في الحياة الكريمة. يتبع...
د. ادم قرأت تعليقاتك على مقالة الاستاذ حميد حول الصين وتكاد تكون نفس الاراء لدينا فمن دون حريات لاعدالة ولا اشتراكية بل نظم قمعية وانت تسميها رأسمالية دولة او ادارة بيروقراطية ما هالني هو الاقتباس الذي تورده لماركس من نقد برنامج غوتة ماركس كتب في نقده لبرنامج غوت: -لا يمكن أن تُبنى الاشتراكية إلا على ديمقراطية كاملة، لأن الاشتراكية بدون ديمقراطية ليست سوى وهم بيروقراطي هذه المقولة تظهر علاقة حقيقية بترابط الحريات و العدالة وهي تمثل طروحات الليبرالية الحقوقية المعاصرة ومنها يمكن القول كارل ماركس ليبرالي وما تم على يد البلاشفة والماويين وعائلة كيم جونغ وبول بوت باسم ماركس والماركسية هي ضد الماركسية وفق طرح ماركس اعلاه شكرا لك على اني اضع دقة الاقتباس على عهدتك
كل ما أكتبه حتى الآن، مجرد خربشات، لا أعود فيها إلى كتب وأبحاث، أغلبها كتابة من الذاكرة. يمكن القول أني لا أزال أكتشف الموقع، وأعرف بنفسي، ومما وصل حتى الآن، يُعلم أن صداما مع أديان كثيرة قادم في المستقبل، خذ هذا مثلا https://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=675502 وفي ذلك المكان يُدعى -أكابر الأكابر- حسبما فهمت، وإلى 2021 لم يستيقظ ويظن نفسه فاهما وغيره جهلة يؤمنون بالمؤامرة! https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718737. أيضا خزعبلات المناخ التي يؤمن بها اليساريون ويظنون أنفسهم يحاربون الرأسمالية، الهولوكوست، وغيره من الخرافات التي سيأتي وقتها وبالتفصيل. فصبرا جميلا، حتى أُكمل جولتي -التعرفية- على المكان: هذه النبرة التي قد لا تُعجب، ليست عنتريات، بل غصبا عني عليّ أن أستعملها لأن الوهم عظيم جدا يا أعزاء، وهؤلاء المؤمنون يظنون أن العلم معهم وهم مخدوعون و -احترامي- مجرد سذج مؤدلجين يرددون سموم من يدّعون محاربتهم، والمصيبة أنهم يظنون أنفسهم الحل! وكامتداد للمقال السابق أستطيع تشبيه المتصارعيْن بسنة وشيعة أو بكاثوليك وبروتستانت فلا تنخدع بما يقولون لأني سأثبت لك أن لا إله أصلا!
أقدّر لك حقًا مشاركتك ملاحظاتك الثاقبة، خصوصًا تلك المتعلقة بالمقاربات المتباينة بين الصين في عهد ماو والاتحاد السوفيتي فيما يخص السلع الاستهلاكية والفلسفة الصناعية. إن ذكرياتك الشخصية تسلط الضوء بوضوح على هذه الفروقات. أتفهم تقديرك لتعليقات الأستاذ آدم عربي على مقالك عبر فيسبوك، ورغبتك في أن ينشرها على موقع الحوار المتمدن لتوسيع دائرة النقاش. إن إتاحة هذه الأفكار القيمة لجمهور أوسع سيكون ذا فائدة عظيمة لكل المهتمين بهذا الموضوع.إن حكايتك عن المسؤول الصيني في عهد ماو، والتي تُبرز أهمية المنتجات الاستهلاكية المتقنة والجميلة (حتى لو كانت الكمية محدودة)، توضح بجلاء اختلافًا ثقافيًا وفلسفيًا لافتًا عن النهج السوفيتي الذي وصفته. فمقولة: -نحن الصينيون شعب مُتحضر ذو تراث فني راقٍ، وإذا لم نستطع توفير جميع المنتجات الاستهلاكية والشعبية لشعبنا، فلنقدم على الأقل ما يمكننا إنتاجه بطريقة جيدة وجذابة وجميلة-، تتحدث كثيرًا عن مجموعة مختلفة من الأولويات وطابع وطني فريد انعكس بوضوح في إنتاجهم الصناعي.المقارنة التي عقدتها بين رداءة دفاتر المدارس السوفيتية في عهد بريجنيف الصينية تعزز هذه النقطة بقوة. إ
مِن الغلاف الجّوّي في الماء الجّاري، عنصر حيوي أساس لتنفس الأسماك والكائنات الحيّة المائيّة الأُخرى، مُؤشّر على جودة وصحّة النظام البيئي المائي، النباتات والطَّحالب المائيّة تنتج الأُكسجين بعمليّة التمثيل الضّوئي، وتستهلكه في اللَّيل. المياه الدّافئة تحتوي مُستوىً أقلّ مِن الأكسجين المُذاب مُقارنة بالمياه الباردة. الأملاح الذائبة في الماء تُقلّل قدرة الماء على الاحتفاظ بالأكسجين، زيادة مياه الرّافدين طاردة لأملاح شطء العرب. التلوث العضوي، بمواسير مياه الصَّرف الصّحي، يستهلك الأُكسجين المُذاب بواسطة البكتيريا التي تُحلّل المواد العضويّة.
(23) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان كلا الحريات والعدالة مطلوبان معا وليس احدهما
اخي دكتور ادم لو جمعنا العدالة الاجتماعية والحريات معا كاهدافا عليا للدول والمجتمعات لحصلنا على ما ندعوه اليوم النظم والدول الليبرالية وتراها تسود اغلب دول العالم المتحضر فلاعبودية ولا هم يحزنون. بريطانيا او البرازيل و اميركا اوالمانيا والسويد ليست دول عبودية تلبس قناع زائف كما تصفون بل تتمتع بحقوق وحريات ماحلم الانسان بها منذ فجر التاريخ. المبدأ العام من تجاربها لايمكن التفريط بالحريات لاقامة العدالة وليس احدها على حساب الاخر بل مجتمعان هذا هو واقع اليوم بدون رتوش ولا يهم من يملك وسائل الانتاج الدولة او القطاع الخاص اصبحت قضية ثانوية ..ايهما ينجح اكثر في ادارة مايكروسوفت الدولة ام بيل غيت..لو تركت للدولة لافلست النموذج الذي تتحدث به لاتجده على خارطة العالم اليوم سوى في كوريا الشمالية حيث الحريات غير زائفة كونها اساسا غير موجودة فالدولة تحدد مايجب ان تقرأ وما تستمع اليه وبماذا تفكر واين تعمل ..عدالة حقيقية تماما كعدالة قفص الدجاج او العبودية . حتى الصين حيث الدولة والقطاع الخاص تعمل وفق اقتصاد السوق ولكنها لاتصنف ليبرالية كونها تقييد الحريات وفيها ثاني اكبر عدد من المليونيرية
وهذا يعكس القضية التاريخية التي واجهها الاتحاد السوفيتي. على عكس الصين، لم تتبن كوريا الشمالية إصلاحات سوقية كبيرة، محافظًة بذلك على اقتصاد مخطط مركزي أثبت عدم فعاليته وعدم استدامته على المدى الطويل. بسبب نظامها السياسي والعقوبات المفروضة عليها وبيئتها غير المتوقعة، تجذب كوريا الشمالية القليل جدًا من الاستثمارات الأجنبية.في الجوهر، على الرغم من أن كلًا من الصين وكوريا الشمالية تعملان تحت أنظمة سلطوية، إلا أن استراتيجياتهما الاقتصادية وتفاعلهما مع الاقتصاد العالمي كانت مختلفة بشكل أساسي. اتخذت القيادة الصينية، على الرغم من سيطرتها السياسية، قرارًا عمليًا لإعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية من خلال إصلاحات السوق والاندماج العالمي، وإن كان ذلك تحت رقابة صارمة من الحزب. في المقابل، أولت كوريا الشمالية الأولوية للقوة العسكرية والنقاء الأيديولوجي، مما أدى إلى انتشار الفقر.
المقارنة مع كوريا الشمالية أن السلطوية وحدها ليست وصفة للنجاح الاقتصادي. تُبرز الصراعات الاقتصادية في كوريا الشمالية، على الرغم من تركيزها العسكري، أهمية السياسات والأولويات الاقتصادية قيّد التزام كوريا الشمالية بـ-الجوتشي- (الاعتماد على الذات) وعزلتها الشديدة عن الاقتصاد العالمي فرصها الاقتصادية وقدرتها على الوصول إلى الموارد والتكنولوجيا. ن الإنفاق العسكري المفرط في كوريا الشمالية، خاصة على برامج الأسلحة النووية والصواريخ، يُحوّل موارد هائلة كان من الممكن استثمارها في التنمية الاقتصادية أو الرعاية الصحية أو التعليم.