الاستاذ الكاتب دعاني احد اقربائي وهو عضو في البرلمان ويرأس اللجنة الاقتصادية للقاء معهم واخبرني انه وضع اسمي في الاستعلامات وسيأتي لاستقبالي في الاستعلامات في الاستراحة البرلمانية لصلاة الظهر ..يبدو اني حضرت مبكرا للاستعلامات فلم اجده وعندما سألت الموظف قال لم يحن بعد موعد الصلاة ..وسألته وما وقت الصلاة ؟ اجاب بعد خمس دقائق واستدرج يسألني يبدو انك لا تصلي ؟ اجبته نعم انا لا اصلي ..وبدت علائم التعجب عليه ..سألني يمكن اعرف ليش ما تصلي ؟ اجبته لاني اخاف الله واستحي منه ؟ فتعجب واندهش لغبائه طبعا ولكنه ادرك المقصود بعد دقيقة وبادرني بالسؤال يعني احنا المصلين مانخاف الله وما نستحي ؟ اجبته بحزم نعم هذا ما اقصده ..فثار وازبد وارعد ..يعني كل عباد الله هؤلاء ( مشيرا لقاعة جلسات البرلمان ) مايستحون وانت وحدك خوش ادمي، اجبته ودون تردد ايضا ..لا اعلم ولكني لا امارس الدجل مع الله..وهنا ثار وارتعد واخذ سماعة التلفون مهاتفا رئيس الموظفين للحضور قائلا له ان احدهم حاضرا هنا سب اعضاء البرلمان، سألني عليمن جاي اجبته ..فبادرني وليش تسب اعضاء البرلمان ..لم اسبهم قلت بوجوب المستحاة من الله. فداخ وترك
السيد الكاتب المحترم شكرا لتعريف القارئ بالشخصية العراقية الوطنية والمدني القاضي زهير عبود..لم التق به شخصيا ولكن منظمة المجتمع المدني العراقي التي كنت ارؤسها نهاية التسعينات وضمت رهطا واسعا من المثقفين الوطنيين العراقيين اختارته ليكون في اعلى مجلس منتخب لها وهو هيئة المشرفين على قانونية دستورها واعمالها وكانت مساهماته دوما مشهود لها بالتقدير والاحترام كما وانه ساهم بفضح النظام الصدامي واسعا وفي المحافل الدولية فله اطيب التمنيات بالصحة والعمر المديد ولكم وله كل الاحترام والتقدير
تحياتي أخ خالد! إن السم الظاهر يمكن تجنبه، لكن السم المدسوس في ثنايا ما يبدو حسنًا وجذابًا، كما تفضلت بوصفه بـ -العسل-، يتسلل إلى النفوس دون مقاومة، ويحدث ضررًا أعمق وأكثر استدامة. تصويرك لخلط المفاهيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة مع الأفكار الشريرة التي تبثها بعض الجماعات أو الأيديولوجيات هو تشخيص دقيق لما نعانيه. عندما يتم تقديم الكراهية والعنف والتطرف في قالب ديني أو أخلاقي براق، يصبح من الصعب على الكثيرين تمييز الخطر الكامن فيه. يستهلك الناس هذا -العسل المسموم- عن طيب خاطر، مخدوعين بظاهره، وغير مدركين للآثار المدمرة التي تتراكم ببطء.
للأسف، هذا الخلط الخطير للمفاهيم ليس بظاهرة جديدة، وله جذور عميقة في التاريخ. وقد أدت هذه العملية إلى تشويه الكثير من الحقائق والقيم، وخلقت أجيالًا تحمل أفكارًا مغلوطة يصعب تغييرها.
(في المقابل، يُراد تجاهل الدور الكبير الذي لعبه العرب – قبل الإسلام وبعده – في احتضان المسيحية المشرقية ونشرها في بلاد الشام ومصر والعراق والجزيرة الفراتية. لقد كانت قبائل عربية عديدة، من بني تغلب إلى لخم وغسان وطي وقيس، حاملًا أساسيًا لهذه العقيدة، ليس من موقع الخصومة معها، بل من موقع التبنّي والدفاع عنها). يا راجل اقرأ وراجع ما تكتب قبل نشره. دور العرب قبل وبعد الاسلام في نشر المسيحية في مصر. هل تحدث المصريون العربية قبل الغزو الاسلامي؟ هل تحدث العربان القبطية قبل محمد؟ مش قلت لك كان مالها الشورمة. اما بيئة القمع والمنع والحجر فحدث ولا حرج من الاسد الي الشرع ومن محمد لشيخ الازهر يا قلبي لا تحزن.
أنا لست مطلع على افكار علي شريعتي و لكن بعد قرائتي لمقالتك هذه يمكن ان نقول علي شريعتي خلط السم مع العسل و الناس أكلوا العسل اغغراعه مذاقه و حلاوته متوهمين ان به فوائد العسل المدسوس فيه السم هو اخطر من السم نفسه لأن الانسان العاقل يتجنب السم و لكنه يأكل العسل هو فرحان ، هذا ما هو حاصل منذ عدة عقود و ادى هذا الخلط الخطير بين المفاهيم الاخلاقية الانسانية مع المفاهيم الشريرة الآجري يبثها دين الكراهية الذي يعتنقه اكثر من مليار شخص و التي ثبت انه يسبب خلالا مدمرا يجعل من الصعب التحرر من مفعول هذا السم
بالإشارة إلى ت 10 عزيزي الاستاذ نعيم إيليا المحترم
أنا لم أحذف شيئا ، وأعي جيدا مسؤولية الكلمة . وتعليقي - الذي أعني وأعي كل كلمة فيه - لا زال موجودا على تعليقات فيسبوك الحوار المتمدن . وبالمناسبة .. لست شاعرا ، بل لي محاولات متواضعة جدا في كتابة الشعر ، والحق أنّ تلك الجبة أوسع كثيرا من مقاسي . والدليل نسبة محاولات الشعر إلى مجموع المواد المنشورة لي - والتي ستنشر إنْ ظلت في العمر بقية - على موقعي الخاص بالحوار المتمدن . تقبلوا أستاذنا العزيز فائق التقدير والاحترام .
(10) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول نداء طلال الربيعي لمساعدته في فهم: معاداة ايرا
عزيزي طلال، تحية وبعد، نظراً لطول ردي على تساؤلاتكم عن -الشياطين- فقد ارسلت مقالة للنشر وآمل ان تنشر قريباً. اعتقد ان الجهة التي عليك التوجه لها لفهم موضوعة -الشياطين- ستكون السلطات الإيرانية في طهران او اقرب سفارة إيرانية اليكم، اتمنى لكم التوفيق في بحثكم، تحياتي
(11) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق
حتى لو استخدمت إيران خطابات دينية شديدة العداء للولايات المتحدة، فالمعيار الماركسي للحكم عليها هو: • هل سياستها التحررية تنعكس فعلاً في مواقفها الإقليمية والعالمية؟ • هل تقف إلى جانب نضالات الشعوب الكادحة؟ • أم أنها تناور ضمن الإطار العام للنظام الرأسمالي العالمي؟
البلاغة وحدها، مهما كانت رنانة، لا تغيّر من طبيعة علاقات الإنتاج أو الصراع الطبقي الدولي.
كما قال لينين:
“الحقيقة تُقاس بالواقع العملي، لا بالنوايا ولا بالشعارات”².
لك من التحايا أجملها المحذوف رسالة الشاعر محمد بن زكري وكانت جميلة والحذف على حد علمي، لا يستطيعه إلا الإداريون فأما التصويت فقد انتابني الشك في أمره، كيف يعقل أن يتدفق على كاتب عدد قرائه قليل مثل هذا السيل العرم من الأصوات في زمن قصير جداً؟! إن لم تكن هيئة الحوار تتحكم بنظام التصويت، فسيكون ظن صديقنا الدكتور سلطان صادقاً، ولكن لا أحد من الهيئة اهتم بما قاله ولا بما طلبه التصويت السلبي من الآخرين لا يوجع بل قد يكون نافعاً، يوجع إن كان من الهيئة ، فما دمت أكدت لي أنه ليس من الهيئة فقد أزلت الشك من قلبي شكراً لك على تلطفك بالتوضيح
(13) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق
حتى لو استخدمت إيران خطابات دينية شديدة العداء للولايات المتحدة، فالمعيار الماركسي للحكم عليها هو: • هل سياستها التحررية تنعكس فعلاً في مواقفها الإقليمية والعالمية؟ • هل تقف إلى جانب نضالات الشعوب الكادحة؟ • أم أنها تناور ضمن الإطار العام للنظام الرأسمالي العالمي؟
البلاغة وحدها، مهما كانت رنانة، لا تغيّر من طبيعة علاقات الإنتاج أو الصراع الطبقي الدولي.
كما قال لينين:
“الحقيقة تُقاس بالواقع العملي، لا بالنوايا ولا بالشعارات”².
⸻-;- يتبع
(14) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق إ
تتمة ثالثاً: ضرورة حماية مستوى الحوار من الانزلاق الخطابي أود أن أنبه بأخوة رفاقية: إن انحدار الحوار إلى مجازات لاهوتية حول “تصنيف الشياطين”، أو تفسير العبارات على العملات، يُفرغ النقاش من مضمونه العلمي، ويحول الجهد النقدي إلى ترف لغوي. وإذا سقط الحوار إلى هذا المستوى، تنتفي الحاجة الفعلية لاستمراره، لأن معركتنا الفكرية ليست مع الكلمات، بل مع النظام الرأسمالي الاستغلالي ذاته. إن أمامنا قضايا استراتيجية مصيرية يجب أن نتناولها بجدية: • مستقبل الحركة الشيوعية في العراق. • تجديد المشروع الثوري. • بناء يسار ماركسي جديد قادر على فهم العالم وتغييره. هذه المهمات الكبرى تحتاج منا تركيزًا وصرامة فكرية أعلى. ⸻-;- رابعاً: في منهجية الماركسية الثورية في الختام، نؤكد أن: • الماركسية تقيس المواقف بتحليل البنى الطبقية للعلاقات الاقتصادية والسياسية. • لا تقبل الماركسية استبدال التحليل الواقعي بالتحليل الخطابي أو اللاهوتي. • كما أن النقد الذاتي والحوار العلمي بين الماركسيين لا بد أن يستهدف البناء والتجديد، لا الاستغراق في المساجلات البلاغية. كما كتب ماركس: “ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم
لا أحد في هيئة التحرير يستطيع التحكم بنظام التصويتلكن لكن يمكنه التحكم بالتعليقات، بالحذف أو النشر أو الاغلاق ويمكن للقاريء أو الكاتب الشكوى على أي اجراء بشأن التعليقات
(16) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق
حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق إلى المجازات اللاهوتية
⸻-;-
مقدمة
أشكر الدكتور طلال الربيعي على مواصلة الحوار، وعلى استمرارية طرحه لأسئلة نقدية مهمة تتعلق بطبيعة الصراع السياسي في العراق والعالم. غير أن الحوار العلمي الماركسي، كي يحتفظ بمصداقيته وجدواه، يجب أن يبقى على مستواه العالي من التحليل الطبقي التاريخي، دون الانجرار نحو استعارات ومجازات لاهوتية قد تشتت النقاش.
فانزلاق النقاش إلى مجالات خطابية خارج جوهر التحليل المادي يفرغه من مضمونه، وينتقص من أهمية القضايا المصيرية التي نحاول أن نغنيها بنقاش جاد وعميق.
⸻-;-
أولاً: الماركسية لا تحاكم المفاهيم بناءً على بلاغتها اللغوية
الماركسية ليست فلسفة بلاغية، بل علم نقدي للعلاقات الاجتماعية. لا تهم الماركسية الشعارات الدينية أو اللاهوتية، بل تهمها: • من يسيطر على الإنتاج؟ • من ينهب الثروات؟ • من يقود الاستغلال الطبقي؟ بالتالي، مسألة تسمية أمريكا بـ”الشيطان الأكبر” أو كتابة “في الله نثق” على الدولار، ليست لها قيمة تحليلية ماركسية بذاتها، بل القيمة هي فيما تمارسه هذه القوى من سياسات مادية تجاه شعوب العالم. يتبع
(17) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق
حول جدوى النقاش السياسي الاقتصادي مقابل الانزلاق إلى المجازات اللاهوتية
⸻-;-
مقدمة
أشكر الدكتور طلال الربيعي على مواصلة الحوار، وعلى استمرارية طرحه لأسئلة نقدية مهمة تتعلق بطبيعة الصراع السياسي في العراق والعالم. غير أن الحوار العلمي الماركسي، كي يحتفظ بمصداقيته وجدواه، يجب أن يبقى على مستواه العالي من التحليل الطبقي التاريخي، دون الانجرار نحو استعارات ومجازات لاهوتية قد تشتت النقاش.
فانزلاق النقاش إلى مجالات خطابية خارج جوهر التحليل المادي يفرغه من مضمونه، وينتقص من أهمية القضايا المصيرية التي نحاول أن نغنيها بنقاش جاد وعميق.
⸻-;-
أولاً: الماركسية لا تحاكم المفاهيم بناءً على بلاغتها اللغوية
الماركسية ليست فلسفة بلاغية، بل علم نقدي للعلاقات الاجتماعية. لا تهم الماركسية الشعارات الدينية أو اللاهوتية، بل تهمها: • من يسيطر على الإنتاج؟ • من ينهب الثروات؟ • من يقود الاستغلال الطبقي؟ بالتالي، مسألة تسمية أمريكا بـ”الشيطان الأكبر” أو كتابة “في الله نثق” على الدولار، ليست لها قيمة تحليلية ماركسية بذاتها، بل القيمة هي فيما تمارسه هذه القوى من سياسات مادية تجاه شعوب العالم. يتبع
أستاذ نعيم تحية طيبة! هلا أعلمتني ماذا انحذف؟ وللعلم، أن لا أحد في هيئة التحرير التحكم بنظام التصويت. وإنني أكثر الكتاب الذين يتعرضون للتصويت بالصفر. أتلقى حوالي 100 تصفيرة بعد دقيقة أو دقيقتين من نشر مقالي. وأعرف شخصا يعادي الحوار المتمدن منذ 20 عاما ويحاربني لديه تقنية التصفير الجماعي
وإلا أن القاريء لا يستيطيع التصويت بجهازه والايبي إلا مرة واحدة
رسالة الأستاذ محمد بن زكري ترى هل هو الذي حذفها؟ إن كان هو الذي حذفها، فإن حذفه يؤسفنا وإن كان الذي حذفها هو الرقيب المسؤول عن القسم الأدبي في الحوار المتمدن المتهم بتخريب نظام التصويت، فلا أسف ليت كل الذي نشرته في هذه الصحيفة التي ترفع شعار العلمانية يحذف!
مقال رائع بالفعل استاذ سامي ... نقطة الالتقاء بين العقل والسلطة هي دائرة الحقائق في أي ثقافة من الثقافات .. ولذلك لو حللنا هذه العلاقة سندرك مدى مكانة العقل لدينا.. شكرا للحوار المتمدن.
(21) الاسم و موضوع
التعليق
مالك بارودي وجودك في الكنيست نفسه دليل على الديمقراطية الإسرائ
أحس بان الوقت الذي قضيته لقراءة هذا المقال ذهب هباء. فالمقال فارغ ولست أدري ما الغاية منه. وزيادة على ذلك فيه مغالطات بالجملة لعل أكبرها حديثك عن ان إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط كأن هذه العبارة وهمية في حين أن وجودك أنت كـعربية مسيحية في الكنيست يثبت أن المقولة صحيحة. ثم أنك تستنكرين على القيادة الإسرائيلية حقها المشروع في قبول دخول من تريد ورفض من تريد إلى إسرائيل. أليس هذا حقا سياديا؟ شيء ٱ-;-خر: لم نر منك أي موقف أو إدانة للإرهاب الفلسطيني والحمساوي خاصة. فما هو موقفك منه ومن الضحايا الإسرائيليين الذين بديمقراطيتهم وقبولهم بالتعددية مكنوك أنت وأبناء جلدتك من العرب (مسيحيين ومسلمين) من تقلد مناصب في إسرائيل لم تكونوا لتحلموا بها لو كانت الدولة تحت حكم عرب ومسلمين. أرجو أن أقرأ لك مقالا قريبا جدا عن موقفك من الإرهاب الإسلامي ومجزرة السابع من أكتوبر، فانا ممن يعتقدون أن الفكر اليساري من فرط عماه أصبح أكبر داعم للإرهاب في العالم كله. فالخطر اليوم ٱ-;-ت من الإرهاب الإسلامي ومن داعميه من اليسار المتواطئ الذي يدس السم في عسل الخطابات الجوفاء عن التعايش والسلام والتسامح...
(22) الاسم و موضوع
التعليق
علي طبله ليكن الحوار باباً لرفع وعي العمال والفلاحين والكاد
الرفيق صباح كنجي، تحية وبعد، اتفق تماماً معكم، واؤكد لكم اني ابذل كل جهدي لتحقيق ذلك في كل مقالاتي وكتاباتي وحواراتي، ولكن لنقولها وبكل صراحة ان البعض يتخذ من تعليقاته اختباراً لمعلومات الكاتب او المحاور، والمناكفة، والشخصنة المقيتة. وبعض آخر وللأسف، ممن كنت احمل لهم احتراماً لوعيهم، لم يجدوا إلا الالتجاء إلى حرف الحوار بشكل ضار جداً بحثاً عن -الشياطين- والشياطين الحقيقة موجودة في -دواخلهم- للأسف الشديد ساجد نفسي مضطراً لتجاهل تعليقات البعض، آملاً ان ينتبهوا لأنفسهم ويراجعوا مسلكهم وان يدركوا ان الكتابة مسؤولية خطيرة. تحياتي واحتراماتي
اردت اضافة طرح برنامج مفصل لمحاربة الفساد في العراق وليس طرحه شعارا من ثلاثة اسطر بل برنامجا مفصلا يتناول اصلاحات واسعة في بنية الدولة العراقية نفسها بدء من اصلاح مفهوم الوظيفة العمومية الى الهرمية التبعية واصلاح الاقتصاد الحكومي الكاسد وانهاء مخصات النواب والمدراء العامين ورئاسة الجمهورية ...الخ حل مشكلة الكهرباء وخلق فرص العمل ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة هي برامج ملموسة للناس من خلالها يمكن للقوى الوطنية والمدنية ان تنال وتكسب صوت الناس خارج الاحزاب وتنال تعاطفهم كما هي واقعا منهجا لتخليص العراق في جزء كبير من محنته الحالية ..هذه جميعها تشكل جوهر الدعوة للمشاركة في الانتخابات فهي تصقل الاحزاب كما هي توقظ الناس من اليأس الحاصل اليوم
نحتاج في هذه المرحلة من الكفاح.. الى تبسيط وتسهيل لغة الخطاب والحوار.. والابتعاد قدر الامكان عن المصطلحات المعرفية الصعبة.. التي تحتاج من الجيل الجديد.. بذل المزيد من الجهد لاستيعابها.. وهذا يبعدهم من متابعة المنشور واستمال القراءة.. ارى من الضروري ان يجري تسهيل الامر على القراء.. خاصة واننا لا نكتفي بقراء الحوار المتمدن فقط.. بل نساعد من خلال المشاركة لنقل المنشور الى مواقع التواصل الاجتماعي.. مع اعتزازي
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألمشاركة في الانتخابات مهمة اولى للاحزاب
الاخ الكاتب المحترم الانتخابات ليست خيارا للاحزاب كي تقرر خوضها بعدمها بل هي مهمتها الاولى وسبب وجودها اساسا في المجتمع واذ تكتبون بعدم توفر ظروف مؤاتية لانتخابات نزيهة في العراق،وهو صحيح طبعا ، ولكن المهمة الاساس للمشاركة هي لخلق هذه الظروف وتنوير الرأي العام الواسع بالتزوير وطرح برنامج بديل للاحزاب الاسلاموية والطائفية والجهوية والحزاب الشيوعي العراقي يقوم على اساس الوطنية العراقية ومنه يستطيع جمع كلمة الوطنيين العراقيين بمختلف مشاربهم ما لايعيه من يقول بعدم المشاركة هو معنى الانتخابات نفسها فهي اساسا فرصة لمخاطبة الرأي العام الواسع اللاحزبي وكسبه لبرامجها بمقارنته ببرامج الاحزاب الاسلاموية لتعريف الناس بالفروقات لكسب الرأي العام الواسع..واضحا ان خبرة خوض الانتخابات للحزب الشيوعي والقوى المدنية الناشئة محدودة للغاية ..ومجرد كمثال ماذا لو طرح التيار المدني شعار حل مشكلة الكهرباء في العراق لتكون 24 ساعة وذلك خلال اربعة سنوات ( وفعلا هو شعار قابل للتطبيق ومنه فهو برنامج وليس فقط شعا)وبرنامج انتاجي لايجاد فرص عمل للشباب لتمكن من حصد ملايين الاصوات ..اعداد هذه البرامج يقودها للفوز