أثمِّن كلماتك الرفاقية العالية، وأستمد منها دفقة جديدة في درب النضال الطويل. ما نكتبه ونطرحه ليس إلا محاولة متواضعة للمساهمة في بناء وعي طبقي جذري، ومنصة للحوار الثوري بين رفاق القضية والمصير الواحد.
لك مني كل التضامن والتقدير، وإلى الأمام دائمًا في سبيل الاشتراكية والتحرر الشامل.
اميركا بنيت على اذرع المهاجرين يا صقيع كانوا يأتون من ارياف ايرلندا وايطاليا كما هم اليوم من فنزويلا وغواتيمالا وهندوراس ومن دونهم ما كانت ولاية مثل كاليفورنيا تنتج فواكه لحضرتك وللملياردية وذوي الامراض الجنسية من جماعة رئيسك ترامب..متى هاجم هؤلاء المساكين المنشآت الحكومية كي تكتب ياعار ..حاصرتهم قوات مدججة بالسلاح والمدرعات وهم يكدحون في مزارع تعود لشركات اميركية ياعار ..ماكنت لتكذب بهذه الدرجة لو كنت على الاقللا متزنا وليس حالك حال مرتزقة بلداننا العربية تردد للحاكم ترامب العظيم الغارق في جرائمه الجنسية كذبات عنصرية شعبوية اذن انت خائف على حضارة الغرب من هؤلاء المساكين ؟ يالك من صعلوك مصطنع ان تطرح هذه الحضارة بالطريقة الترامبية ..اولى مبادئها وركائزها احترام الانسان بذاته وحقوقه وليس كبس الناس من الشارع او من حديقة عامة بطريقة المخابرات الصدامية ....الا خزيت العرب والاميركان ولهذا وصمتك عارا
أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً فعذراً على التأخير الذي ليس لي عذراً لكي أبرره.
موضوعتي بالأساس تنطلق من تساؤلات وتبحث عن إجابات كنت أطمع أن تأتيني من عقول محترمة مثل عقلك في اعتقادي الشعراء ليسوا مفكرين ولا فلاسفة لذلك فإن المراهنة على وجود موقف أخلاقي ثابت , لدى جميعهم هو من باب الإفتراض لكني مع ذلك تساءلت لماذا نحكم عليهم من موقعنا وبمساطرنا وفراجيلنا تحياتي
تحية طيبة المجد و الخلود للشهيد المناضل عبد الخالق محجوب ولكل شهداء الحزب الشيوعي السوداني المجد و الخلود لكل المناضلين الديموقراطيين الثوريين في السودان تحياتي
(5) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي عاشت عاشت استاذتنا فاطمه ناعوتومقالتها التنويرية و
ومقالتها اليوم وثيقة علمية تنويرية غنية تبهر النفوس الانسانية الطيبه وتثبت بالبراهين القاطعه ان الفنون وعلى راءسها الموسيقى والغناء فعل بشري انساني عريق ويتجسد في اعمق اعماق تاريخنا التليد منذ ايام مصر القديمه وكل حضارات شرقنا الاوسط الخمس المعروفة بغناها المادي الى جانب غناها المعنوي ومنه وجوهره الثقافة المتجسدة في الفنون وجوهرتها الموسيقى والغناء والرسم والنحت وان اغنى واعز مانملك في متاحفنا ومتاحف العالم تماثيلنا واعمال اجدادنا اليدوية التي تجسد حياتهم وتفاخرنا بماضينا الراقي وحزننا على مصائبنا هذه الايام بسبب هيمنة الحيوانية والجهالة على مجتمعاتنا باسم دين البداوة والانحطاط-تحياتي استاذذه فاظمه مقالتك اليوم ذات نكهة خاصة =انها وثيقة وكلها كمال وحكم
(6) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان تطور المجتمعات او تخلفها ليس مرتبطا بدينها
السيدة الكاتبة المحترمة اراؤك قَيّمة وطرحك منطقي عدا ان الخارج ليس هو من يتلاعب بالاديان بل هي الاحزاب والحركات السلفية فهي التي تتلاعب به وتوظف الدين للقمع السلطوي والسرقة والنهب والتعدي على حريات الناس مستخدمة نفس النصوص التي يوردها السادة المعلقين وهذه النصوص موجودة بما يعادلها في كل الاديان الاخرى وتم استغلالها وبنفس الوسائل ونفس الظواهر التي تشهدها منطقتنا الان ..فالقضية ليسىت في اسلام ومسيحية وبوذية ويهودية ..جميعها ان حكمت بنصوصها واصبحت سلطة حاكمة ستمارس نفس الاسلام ..ومنه الكشخة ان القرآن قال كذا وعن محمد فعل كذا هو تأكيدا لمواقف وطروحات السلفية لاغير الاسلام كغيره من الاديان يصبح معتدلا بفصله عن السياسة والسلطة وهذا ما قامت به الامم الاخرى في العالم..والعلمانيون في العالم وخصوصا مفكريهم لم يسبوا ويشتموا الاديان كما يقوم بها جماعتنا احتراما لعقائد الناس وحاجتها للاديان بل وضحوا للناس دجل رجال الدين ودجل الدين السياسي المصلحي..فولتير لم يسب المسيحية ليفضح علاقة الكنيسة بالملك والاقطاع بل فضحها انها تحايل على الدين واستغلاله للمصالح وهذا هو مايجب على علمانيينا فهمه ..
(7) الاسم و موضوع
التعليق
samir bolous نانسي بيلوسي ليست خالة حاكم كاليفورنيا
ظرة عامة على الذكاء الاصطناعي لا، لا تربط حاكم كاليفورنيا الحالي، جافين نيوسوم، صلة قرابة مباشرة بنانسي بيلوسي. ومع ذلك، تربطهما صلة قرابة عائلية بعيدة. خالة جافين نيوسوم، باربرا نيوسوم، كانت متزوجة من رون بيلوسي، صهر نانسي بيلوسي. هذا يجعل جافين نيوسوم ونانسي بيلوسي تربطهما صلة قرابة بعيدة من خلال الزواج.
(8) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مالك الحرية ام وسائل الانتاج من يملك الحياة
في تعليقكم ورد ( في ظل الرأسمالية، العامل -حرّ- فقط بالمعنى الكاذب: حر في أن يبيع قوته الجسدية لمن يملك أدوات الإنتاج، أو يموت جوعا. هل هذه حرية؟) ..سيدي العمل حاجة للانسان وفي كل عمل يبيع الانسان قوته الجسدية او الفكرية لطرف ما ، دولة او شركة خاصة ، لافرق بينهما ففي كلتا الحالتين يبيع قوته وواقعا يمارس عمله او ابداعه سواء في نظام رأسمالي ام اشتراكي واجد وصفكم انشائيا عندما تذكرون في ظل الرأسمالية فقط ، وهي نفس الظاهرة في ظل الاشتراكية ..الفرق هو في توزيع الثروة العامة المنتجة ومفهوم الاشتراكية اليوم ان الدولة لاتملك بل تدير توزيع الثروة لتحقق سياسات وبرامج عدالة اجتماعية وهذا هو واقع الدول التي تسمونها رأسمالية فهي واقعا تتفذ سياسات اشتراكية بعيدا عن طقطقات وطروحات بالية للقرن 19 كما ومن نفس التعليق، ان العامل يموت جوعا لو لم يعمل ،هل هذه حرية؟ وهل الحرية ان ان لايعمل العامل كي يعيش كريما ..مفهوم العمل واحدا والحاجة اليه واحد ..اما توزيع الثروات الناتجة فهي قضية اخرى وهنا تتدخل الية الحريات كي تفرض حقوقا للعمال توزيع عادل ومجدي للمجتمع على يد دولة ديمقراطية منتخبة وليس شلة
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ايهما شرط الحياة الحرية ام وسائل الانتاج
دكتور ادم هناك قضايا وردت في تعليقيكم اعلاه تستحق النقاش الاولى (من يملك وسائل الانتاج يملك الحياة نفسها ) والواقع ان الانسان الحر هو الذي يملك الحياة نفسها بدليل عند تحول الملكية للدولة وفق وصفتكم فتكون الدولة هي المالكة للحياة ومنه يمكنها ان تقمع من تشاء وكيفما تشاء وبصورة لا انسانية كون معيشة الناس ستكون معتمدة عليها ومنه التزلف وشراء الذمم والانتهازية ولايمكن للعامل حتى الاضراب عدا قمع الحريات الفكرية، هذا ما رأته البشرية في الدول اللانسانية التي استعبدت الناس من الصين الى الاتحاد السوفياتي واليوم كوريا.. الاقتصاد الحر لايصادر الحريات كون المالك يعمل للربح وكونه تحت المنافسة يضطر لمجاراة مطالب العمال وهؤلاء بتوفر حرية وحق الاضراب يمكنهم نيل حقوقهم ..الحريات هي اهم شرط للحياة وليس ملكية وسائل الانتاج هذه ترهل فلسفي اقتصادي يعامل الانسان انه ظاهرة اقتصادية وفعلا ستالين وماو استخدموا الملايين سخرة او وسائل انتاج وكلا التجربتين معروفتين بالقمع وملايين الضحايا..اثبت الواقع ان القضية ليس من يملك وسائل الانتاج بل من يملك خيار العيش بحرية عندها الانسان والمجتمعات تمتلك الحياة يتبع
لم اتناول في المقال فكرة خوف ايران كبلاد وحضارة وتاريخ
انها كدولة وتاريخ وحضارة ، جل الايرانيون يقفون موحدين ضد اي قوة خارجية تنوي التغيير في ايران وان النظام لا يخاف من المعرضة حتى انه يخاف ما يفرضه الزمان عليه من تغير تحياتي
بالتأكيد أن فهمك للإسلام خاطئ جدا ، فالإسلام أمر المرأة المسلمة بأن تغطي شعرها .. فشَعر المرأة عورة . والإسلام أمر المرأة المسلمة بألا يظهر سم (Cm) واحد من صدرها . وكتاب القرآن يقول للنساء المسلمات : «وقرن في بيوتكن» . ويقول لهن : «الرجال قوامون على النساء» . ويقول : «وللرجال عليهن درجة» . هل أزيدك ؟ وكتاب القرآن يقول للرجال المسلمين : «انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع» ، ويقول لهم : «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن» . هل أزيدك ؟ تتحدثين عن (الاسلام الحقيقي المعتدل) ، فما هي (المواصفات القياسية لذلك الاسلام (الحقيقي) و (المعتدل) ؟ وما هو الاسلام غير الحقيقي .. في نظرك ؟ وهل ثمة إسلامان أحدهما معتدل والآخر غير معتدل ، أم أن ثمة إسلاما واحدا هو الذي أتى النبي العربي محمد بتعاليمه وأحكامه وطبقها في غزواته وفي حكمه بالمدينة/الدولة يثرب ؟
هذا المحلل الأجنبي يؤكد أن اسرائيل تواجه انهيارا اقتصاديا وهروب المستوطنين لهذا طلبت الهدنة مع إيران ..كل المصادر تعترف أن الكيان الصهيوني المارق المهزوم من ركع لايران وطلب من ترامب أن يتدخل ليوقف الحرب ..طبعا الا مرتزقة الوحدة ٨-;-٢-;-٠-;-٠-;- مازالوا يروجون الأكاذيب لأنها وظيفتهم ومصدر رزقهم هههه
الأستاذ طلال بغدادي المحترم ت 3 تحية طيبة بنطبق السيناريو أعلاه على محمد نجيب / جمال عبد الناصر / السادات أمين الحافظ/ صلاح جديد/ حافظ الأسد ونجله ثم احتلال عصابات الناتو حسن الترابي/ البشير/ البرهان / دقلو أحمد الغشمي/ علي عبد الله صالح / عبد ربه منصور هادي بومدين / بوتفليقة/ .. تبون القذافي/ احتلال عصابات الناتو جون قرنق / سيلفا كير البكر/صدام/ الاحتلال الامريكي فائق الاحترام
لاشك ان اصل دين الاسلام مجهول وغامض ولولبى مطاط وغير واضح وتم توارثه عبر القرون والاعوام الغبراء , المعضله هنا هو عامل الوراثه وهذا عامل هام جدا ولايجب ابدا ان نستهين به ؟ وراثه الدين شئ لايجب ابدا ان نقلل من شأنه وخطورته , نعم الاعتراف بالحق فضيله ؟ محمد فى الواقع كان رئيس عصابه من المجرمين والقتله واللصوص والصعاليك وكان اهم شئ يشغلهم هو الهجوم على القوافل الامنه فى الصحراء والاستيلاء على الحملات ونهبها وقتل اصحابها والتنكيل بهم وبعد ذلك يتم اغتصاب النساء والفتيات من اجل الاستنكاح والانبساط والليالى الملاح ولهم الحرية فى ان يبيعوهم فى اسواق النخاسه من اجل المزيد من المال ؟ هذه هى حقيقه الاسلام البدوى ؟ يجب ان نكون حذرين ومنصفين فى تعريف دين الصحراء الذى توارثناه
لامصلحة لمصر فى غزة !؟ إن أمن مصر القومى يرتبط بنسبة كبيرة منه بالأحداث فى غزة، ولولا انشغال العدو بأهلها، لاستدار الينا لاستعادة سيناء، وحتى لولم تكن لنا مصالح هناك ، فالانسانية تقتضى اغاثة الجار المذبوحة اطفاله، والعالم كله هرول لاغاثة الصهاينة عقب احداث السابع من اكتوبر، بينما أمثالك يستكثرون على مصر الاهتمام بأشقائها وجيرانها
دانيال سامى الذى يعلق من خلال الفيسبوك ، يمثل هو ومن على شاكلته وقود وحط النار التى يشعلها العدو الصهيونى، فهم نموذج للايمان البطيخى بالإلهة العرة التى تأكل البيتزا والفطير المشلتت، وتنام لليهود لكى يلقحوها من دمهم المقدس انتظارا لعودة الاله الدموى القاتل الذى يبيعونه للبقر
الشيوعيون تحالفوا مع حزب البعث.. كحزب عنصري.. يؤمن بالعنف( العنف الثوري و الكفاح المسلح) .. وتسبب في تدمير العراق في جبهة لا وطنيّة لا اخلاقية من اجل بعض المناصب وحفنة من الدولارات الحزبان كانا حليفان قبل تموز 1958
هل تخاف إيران فعلا من الداخل ؟ ربما هناك مخاوف لدى النظام خاصة من فئة الشباب لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت على مبدأ تاريخي وهو دور الشيعة في العالم الإسلامي..هذا المبدأ وان بدا مثاليا إلا أنه يخفي تحته أحلام العظمة التاريخية الإيرانية كفرس أصحاب حضارة عريقة موضوع الدين مهم في الحروب وبذا الموضوع وضعت خمس دول عربية تحت سيطرتها...المهم أن الإيراني حتى العلماني مع استرداد هذه الحضارة ولو على مبدأ دور الشيعة في العالم الإسلامي...ربما هذا ما يجعل المجتمع متامسك او بدا متماسك خلال حرب ال ١-;-٢-;- يوم فقد كانت الفرصة متاحة لو وجدت فعلا قوى قادرة على الحكم مودتي
ولهذا، فإن الحل لا يكمن في -ترميم- الرأسمالية أو تقويمها تشريعيا، بل في تجاوزها كليّا. لا أقصد اشتراكية بيروقراطية على غرار الاتحاد السوفيتي القديم، حيث استُبدلت البرجوازية بالحزب، بل اشتراكية ديمقراطية جذرية تُعيد تنظيم الاقتصاد والمجتمع لصالح البشر لا الأرباح؛ اشتراكية قائمة على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، وعلى التخطيط الديمقراطي، وعلى إلغاء الاستغلال من جذوره لا من شكله القانونية باختصار: لا يمكن تحقيق العدالة التعاقدية في ظل نظام يستبطن الظلم. الاشتراكية ليست زينة إصلاحية فوق الرأسمالية، بل قطيعة تاريخية معها.
رفيقي العزيز، أتفق معك في تشخيص المشكلة، لكنني أختلف معك في عمق العلاج المقترح. قولك إن -الحل يكمن في التحول من مفهوم شكلي للحرية إلى مفهوم جوهري عبر تعديلات تشريعية وتوعية مجتمعية- هو للأسف تكرار لما تقوله الأنظمة البرجوازية دوما حين يضيق بها الخناق. وهذه الوصفة جُرِّبت مرارا منذ الثورة الفرنسية وحتى يومنا هذا، وكانت النتيجة: رأسمالية أكثر وحشية، وحرية أكثر زيفا، وفجوة طبقية أوسع. المشكلة ليست فقط في -التطبيق غير العادل-، بل في النظام نفسه. إن الحرية التعاقدية ليست قيمة مثالية أُفرغت من مضمونها، بل هي أداة في صميم منطق السوق الرأسمالي؛ السوق الذي لا يقوم إلا على عدم التكافؤ، وعلى تسليع الإنسان، وتحويل حاجاته إلى فرصة للربح. ما تسميه -الطرف الأقوى- هو في الواقع طبقة تملك أدوات الإنتاج، وتملك بالتالي سلطة الحياة والموت على الطبقات الأخرى، وتفرض شروطها بغطاء قانوني يسمّى -العقد الحر-. هل نلوم الفقر فقط؟ الفقر هو من نتاج النظام، وليس مجرد عارض جانبي. وهل ننتظر من البرجوازية أن تمنح العدالة؟ هي لم ولن تفعل، لأن وجودها قائم على النهب المنظم.
في ظل الرأسمالية، العامل -حرّ- فقط بالمعنى الكاذب: حر في أن يبيع قوته الجسدية لمن يملك أدوات الإنتاج، أو يموت جوعا. هل هذه حرية؟ هل حريتي أن أُجبر على العمل عشر ساعات يوميا كي أؤمّن طعامي، بينما يعيش غيري من ريع الملكية؟ إن ما تسميه حرية في النظام الرأسمالي هو في جوهره حرية التملّك والاحتكار والاستغلال.
أما الادّعاء بأن الحرية -مفهوم مستقل عن الاشتراكية والرأسمالية- فهو تجهيل واضح. الحرية لا تولد في فراغ، بل في علاقة الصراع بين من يُنتج الحياة ومن يسرقها. ولهذا فإن التحرر الحقيقي لا يتم إلا بالخروج من عبودية السوق ومن سلاسل أدوات الإنتاج. إن الحرية الحقيقية ليست أن -أنتخب- جلادي، بل أن أتحرر من الحاجة إلى جلاد أصلا
الأخ الكريم قولك إن الرأسمالية والاشتراكية -نماذج اقتصادية- بحتة لا علاقة لها بالحريات فيه تغافل خطير عن طبيعة هذه الأنظمة، بل هو إعادة إنتاج لمغالطة خطيرة: الفصل بين الاقتصاد والسياسة، وكأن الحرية شيء فوقي يسكن في السماء ولا علاقة له بمن يملك الأرض. الواقع يقول غير ذلك: من يملك وسائل الإنتاج يملك شروط الحياة نفسها، ويملك بالتالي السلطة على من لا يملكها
أظن أن القراء المتابعين، خبروا جيدا أنكِ لستِ مجرد متابعة لقصة، ومهتمة بإحدى شخصياتها، بل ممن تكلمتُ عنهم في المقال السابق، وهذا يُسعد الحجر قبل البشر! إذا ما قورنتِ بنساء المنطقة المقدسة! قرأتُ المقال الذي أشرتِ إليه (وبالطبع رأيتُ قبل قراءته هل يمنع التعليق أم لا!) وهو مثلما قلتِ، يحمل نفس الخلل، برغم أنه وصل إلى حقيقة أن هناك طبقة تحكم الجميع: عواما ونخبا وأحزابا وأيديولوجيات، وتحرص على أن يستمر الصراع أفقيا، لتواصل جلوسها على العرش وحدها دون منازع أو شريك! عدم ذكره أول معلومة يجب أن تُذكر عن القواد المبتز اليهودي الإسرائيلي، دليل على صحة قولي أن الهولوكوست يحكم كل شيء! كيف للعقل أن يقبل تجاهل/ عدم ذكر أنه عميل لمخابرات دولة أجنبية؟ وكيف يواصل اليساريون اعتقادهم أن إسرائيل قطة أمريكا؟ أمر حقا عجيب لا تُفسره إلا الأيديولوجيا! يسرني حضوركِ وإضافاتكِ دائما. أطيب تحية Princess. ٠-;- ملاحظة هامة: مما قيل في المقال، يُفهم أن منطق التخوين لا يُوجد أصلا في الوطنية التي أتكلم عنها. إذا لم تكن ترى ما قيل في المقال، فذلك لا يعني أني أخوّنك وأنك لا وطني:ذلك وهم الثنائيات الذي أدعوكَ إلى أن تراجعه
الاستاذ العزيز طلال الربيعي- كل الشكر على مرورك ومداخلتك القيمة. بالتاكيد ان ما يحصل هو امتداد لسياسات ما بعد 2003.
ولو انني لست بصدد الخوض في هذه التفاصيل وليس لدي الالمام بهذا المجال: ولكن يبدو لي ان الاقتصار على تفسير سياساتهم القاسية بحق النساء والاطفال في العراق بعقدة اوديب قد يوهم البعض بامكانية اصلاحهم, ربما بالعلاج النفسي او ما شابه, وهذا ما قد يضعف التركيز على ماهية سياساتهم الطبقية الشرسة التي تكرس اللامساواة ومسايرة المد الرجعي العالمي. مع خالص مودتي واحترامي
الأستاذة/اكرام تقولين أنه : بلا شك أن من يقوم بتشويه صورة الاسلام هى قوى كبرى! معذرة يا أخت اكرام, أليس الأسلام الأصلى إسلام النصوص والأحاديث هو إسلام الغزو والذبح والكراهية والعنصرية العربية خير أمة وما تفعله الإخوان المسلمين والسلفيين وداعش وغيرهم كثير ألم يقوم بتلك الأفعال رسول الإسلام وصحابته ومن خلفوهم فى الحكم؟؟؟ فلماذا تخدعون أنفسكم وتخدعون القراء؟ وإلى متى تخدعون المؤمنين بالإسلام أنه يوجد إسلام معتدل مختبئ ولماذا يهرب من الواقع؟ كما تساءل الأستاذ/ طلال الربيعى, أليس الإسلام هو من الله ؟ هل معنى ذلك أن الله الحقيقى يفضل الأختباء والهروب من البشر والمذابح التى يرتكبها أتباعه المسلمون؟ هل الله لا يخجل مما يرتكبه المسلمون أمة محمد هذا من قطع الرؤوس منذ عهد الخلفاء وحتى الآن؟ ألا يخجل المفكرون والمثقفون من هذا الإسلام الذى لا يعرف الحب والسلام رغم أنه يؤمن بإله واحد وأمة واحدة مع أن الهند والصين واليابان وغيرها من الأمم التى بها مئات العقائد يعيشون معاً فى سلام ومحبة وعدم كراهية للآخرين ولا توجد بينهم حروب وصراعات؟؟ إذن الإسلام الحقيقى هو ما عاشه العرب حتى الآن.