مسا الخيرات ياعزيزي اعتقد معظم هذا اللي نشرته يتم ترويجه عادة على شعوب العالم الثالث كنوع من الحرب النفسية لتضخيم قدرات الغرب وفي النهاية زوبعة في فنجان تحياتي
(2) الاسم و موضوع
التعليق
دلير زنكنة الكومنترن و آراء تولياتي و ماو و شو انلاي
في انجلترا هناك مشاكل معينة، في المانيا مسائل اخرى و هكذا، عندما تصبح الأحزاب الشيوعية قوية بهذه الطريقة ، عند ذاك تعيد تشكيل منظمتها العالمية}.
وبالميرو تولياتي من الحزب الشيوعي الايطالى ايضا، الذي صاغ في وقت لاحق وجهة النظر القائلة بأنه {من السذاجة أنهم اعتقدوا أنهم يستطيعون ممارسة، من مركز واحد، عمل قيادي حقيقي. كان على الأحزاب الشيوعية أن تصبح بقوتها الخاصة عاملا سياسيا في بلدانها، وبالتالي أن تكون قادرة على التحرك بشكل مستقل، اعتمادا على مسار الأحداث ونقاط التحول والنجاحات والإخفاقات. وهكذا كان ضمنيا بالفعل في قرارات المؤتمر السابع، بمعنى ما، قرار الحل الذي اتخذ في عام 1943، عندما أعلن علنا أن الشكل المركزي السابق للتنظيم لم يعد يتوافق مع حالة الحركة و وضعها . و رحب ماو تسي تونغ أيضا بقرار الحل و كذلك تشو إنلاي،، صرح الاخير في وقت لاحق، -كان من الضروري إنشاء الأممية الشيوعية وكان من الضروري أيضا حلها-.
حل الكومنترن ، و هو برأي قرار خاطئ ، ليس مرتبطًا بالحرب العالمية الثانية فقط، حتى قبل بدء الحرب، كانت اراء القيادات الشيوعية بانه من الضروري تعزيز استقلالية الاحزاب الشيوعية و تجذرها في تربتها الوطنية و عدم انتظار مقررات الكومنترن لاتخاذ مواقف بل اتخاذ القرارات بما يتناسب مع ظروفها و مشاكلها الوطنية. كتب ديمتروف في يومياته ليوم 20 أبريل/ نيسان 1941 : {قال ج ف ستالين هناك احزاب عند ديمتروف تخرج(بالاشارة الى الحزب الأميركي) من الكومنترن. و لا يوجد خطأ في ذلك، بالعكس، يجب ان تكون الاحزاب الشيوعية مستقلة، بدل ان تكون أقسامًا من الأممية الشيوعية. يجب عليها ان تتحول الى احزاب شيوعية وطنية بمسميات مختلفة- حزب العمال، الحزب الماركسي، الخ، الاسماء ليست مهمة، الاهم ان تغرس جذورها بين شعوبها و تركز على مهماتها. يجب ان تمتلك برنامجًا شيوعيا، يجب ان تمارس تحليلات ماركسية، و لكن بلا حاجة الى النظر من فوق اكتافها الى موسكو، يجب عليها ان تحل مشاكلها الملموسة التي تواجهها في بلدانها بصورة مستقلة ، الاوضاع و المسائل في مختلف البلدان تختلف كليًا ، في انجلترا هناك مشاكل معينة، في المانيا مسائل اخرى و
يجب القول أيضا بان اطلاق صفة الاشتراكية الفاشية عليهم يعود الى وجود تعاون بين العسكرتاريا الالمانية و الاشتراكي الديموقراطي ، فقد إتصل وزير الدفاع الاشتراكي الديمقراطي بمسؤول ميليشيا الفريكور الفاشية لتهنئته بقتل روزا لوكسمبورغ و كارل ليبكنيشت . و هذه من الاسباب المهمة لصعوبة إتفاق الحزب الشيوعي الالماني مع الاشتراكي الديموقراطي. و كان الحزب الاشتراكي الديموقراطي يستخدم عبارة الحزب الشيوعي الفاشي للاشارة الى الحزب الشيوعي.
4. -تم حل الكومنترن رسميًا عام 1943، جزئيًا كبادرة تجاه الحلفاء الغربيين وجزئيًا لأن المصالح الوطنية السوفيتية أصبحت هي الأولوية.-
كان هناك دائما اشكالية تدخل الكومنترن في المسائل الداخلية للأحزاب الشيوعية، و هل ان هذا التدخل يسهل ام يعيق عمل هذا الحزب، مثال على هذا كان انزعاج قيادة روزا لوكسمبورغ و كارل ليبكنيشت اثناء الثورة الالمانية من كارل راديك مندوب الكومنترن الى المانيا، الى درجة التآمر عليه للتخلص منه بالابلاغ عنه لدى السلطات الالمانية و طرده.
3.-فبعد خطه المتطرف في (1928-1934) الذي ساهم في صعود النازية، تحول الكومنترن إلى سياسة -الجبهة الشعبية- في عام 1935، داعيًا إلى تحالفات واسعة لمحاربة الفاشية. -
مقررات و مواقف المؤتمر السادس لم يتم رفضها في المؤتمر السابع و الاخير للكومنترن عام 1935 حين تم تبني الجبهة الشعبية في مواجهة الفاشية، انما اوضح ديمتروف ان هناك تغيير في التكتيك و ليس الاستراتيجية ، و سبب التغيير يعود بالدرجة الاولى الى تجربة تحطم الحزب المهم في الكومنترن، الحزب الشيوعي الالماني، و الذي حصل على حوالي 5 ملايين صوت في الانتخابات الاخيرة قبل تولي النازية، و لكن الحزب قد تعرض الى هجوم شامل من الدولة الالمانية و تحطم في فترة زمنية قصيرة، و ادعاء المقال ان سياسات الكومنترن المتطرفة ساهمت في صعود هتلر للحكم ليس صحيحا، حيث ان الحزب قد حذر الحزب الاشتراكي الديموقراطي من التصويت لهندنبرغ كرئيس (لانه يعني انتصار هتلر، و انتصار هتلر يعني الحرب )و قد حصل هذا بالضبط ، اي في الواقع ان الحزب الاشتراكي الديموقراطي الالماني قد ساهم بسياساته و مواقفه في تولي النازية الحكم، و قد دعا الحزب الشيوعي الى اضراب عام ضد استلام هتلر
1. -لقد غيرت هذه الحرب الاتحاد السوفيتي من كيان أممي إلى دولة قومية، ما سمح للقوميين الروس بالاندماج في هذه الهوية الجديدة.-
في عهد انتصار الثورة المضادة في الاتحاد السوفياتي و في خضمّ بيريسترويكا غورباتشوف، في 17 مارس/آذار 1991، وبعد ما سميت إصلاحاتٌ دمرت حياة الناس، أُجري استفتاءٌ حول بقاء الاتحاد السوفيتي. وكانت في اجواء حرية وفقًا لجميع الاطراف، النتائج بنعم كمايلي: أوكرانيا 71.48%، روسيا 73%، بيلاروسيا 83.72%، أذربيجان 94.12%، أوزبكستان 94.73%، كازاخستان 95%، قيرغيزستان 95.98%، طاجيكستان 96.85%، تركمانستان 98.26%... الاتحاد السوفيتي بأكمله (ما عدا 6 جمهوريات منعت السلطات الحاكمة قيام الاستفتاء) 77.85%. اي ان اراء الناس و باغلبية ساحقة مع بقاء الاتحاد السوفياتي ، و النتائج في الجمهوريات المذكورة عدا اوكرانيا بنسب اعلى بكثير من نسبة روسيا السوفياتية ، فهل يعقل ان دولة تمثل القومية الروسية تحديدًا تحظى بشعبية اكبر في الجمهوريات غير الروسية من المركز… فإذن الاتحاد السوفياتي كان دولة القوميات السوفياتية و ليس دولة قومية روسية.
من الواضح أنه في فلسفةعلوم هندسةالميكانيك هناك فكرةمفادهاأنه يمكن تحويل اي مريض بكسر معين مثلاإلى سيارةثم علاج وحل المعضلةميكانيكياوالعودةبعدذلك إلى وضعيةالبشري أنظرهنانحن نستعمل نوع من علوم السيمياء التي هي التحول من كينونةإلى أخرى ما بين البشري والحيوان والنبات والجماد تلكم الأربعةالشهيرةبحيث يمكن استغلال الأمرميكانيكيافي حل بعض القضاياالطبيةبالذات موضوعة الكسور تسمى أيةإساءةللجمادتحت اسم المستشيف أي إساءةلأملاك عامة بينماقد تكون الجقيقةوجودروح في الجمادممايعني إساءة لروح بشرية حالياالكثيرمن مواقع الانترنت مثلا تحاول جاهدةمنع أي آلةمن الدخول للموقع تحت بندضع علامةصح أنك بشري ولست آلة وقدتتطورالقوانين لاحقا للسماح للحيوان والنبات والجمادبالدخول في بعض المواقع والله العالم الخوف كل الخوف من طغيان الآلة التي قديكون واضحا قصور أمرها في كل من الوعي والادراك والعادفة والبصيرة وغيرذلك ربماكثير مقالكم رائع لأنه يكشف عن أمورلم تكن معروفة مسبقا بالشكل الواضح
مرحبا إستاذة فاطمة، على فكرة المستشار تركي الشيخ لم يقول أبدا أنه سيقاطع الفنانين المصريين، الرجل قال أن موسم الرياض القادم سيكون سعوديا.ذكر بأنه سيعتمد على السعوديين ولم يذكر أي مقاطعة للفن المصري. ثمة متلازمة نشطة تتفشى إعلاميا في العزيزة مصر وهي المقارنة المستمرة مع أي فعل سعودي وهذا أمر غير مفيد أبدا لآن المقارنة المجدية هي أن تقارن نفسك اليوم بما كنت فيه بالأمس. مع التحية والتقدير
منذ ثوره يوليو المشؤومه ومصر تتعذب وتعانى وتقاسى وتتمزق وتجوع وتتعرى وتتألم ؟ عبد الناصر كان كارثه ومحنه ومصيبه مروعه حلت على مصر وعلى شعبها التعيس السئ الحظ ؟ عبد الناصر لم يفهم شئ فى السياسه الدوليه والديبلوماسيه , كان جاهل بهيم وديكتاتور مستبد وغبى وبلطجى ومجنون ومريض بداء العظمه وكان ايضا منحط اخلاقيا وواطى وشتام ولعان خبيث , العصابه الوسخه التى كانت حوله وكانوا يسموا انفسهم ( الضباط الاحرار ؟ ؟ ) كانوا فى الواقع خليط من المجرمين والبلطجيه والحراميه والنشالين والعربجيه والغوغاء والشبيحه وجائوا من قاع المجتمع المصرى السئ السمعه والمنحط اخلاقيا ؟ للعلم هذه واقعه حدثت بعد طرد الملك فاروق من مصر وهى ان قام هؤلاء الضباط الاحرار بالتوجه الى كل القصور الملكيه وعاثوا فيها وسرقوا كل الاشياء الثمينه والمجوهرات والاموال واصبحت حلال زلال لهم ؟ طبقه اللواءات والعمداء هم فى الواقع جهله واغبياء حمير وراسبى ثانويه عامه وتنابله وبهايم وكانوا لايملكوا اى خبره فى اى شئ وقاصرين عقليا وفاسدين اخلاقيا ؟ اكيد مصر سيئه الحظ جدا بحكم العسكر الاسود
هذه الباقة من الهايكو التي كتبتها نادية الإبراهيمي (ندى الخواطر) تبدو كرحلة متقطّعة المشهد، لكنها متصلة الشعور، في دروب الفراق والحنين، حيث يتحول المشهد اليومي الصغير إلى مرآة عاكسة للفقد. كل بيت هنا ليس مجرد صورة شعرية، بل نبضة ذاكرة؛ وكأن القاصة/الشاعرة تسير بين أروقة البيت وجنبات الروح، تلتقط من زوايا الأشياء أصداء الغياب. -في زوايا البيت يتكدّس الصمت مثل الغبار-: هنا الصمت ليس مجرد حالة صوتية، بل مادة ملموسة، تتراكم كما يتراكم الغبار، إشارة إلى طول الغياب وثقله. -أوراق الخريف تتساقط ببطء ~ كأيام غيابك-: الخريف رمز الذبول، والبطء يزيد إحساس الانتظار الموجع. -في زجاج النافذة يكتب المطر اسمك ~ ثم يمحوه-: المطر هنا شاهد على محاولة الذاكرة تثبيت الغائب، لكن الطبيعة نفسها تمحو الأثر، كما يمحو الزمن حضور الأحبة. -ظلّك الطويل على جدار الذاكرة — لا يشيخ-: الذاكرة تحفظ ما لا تحفظه الحياة، فالظل ثابت في داخلها وإن غاب صاحبه عن الواقع. -رسالة قديمة تفوح منها رائحة يديك — حتى الآن-: الإحساس بالرائحة هو أقوى الحواس في استدعاء الذكريات، مما يضفي على المشهد حرارة وملموسية. -أغنية قديمة تأخذني من
في مراجعة سريعة هذا الصباح لمحفظة ACWI المحتوية على 2290 شركة مسجلة في مختلف البورصات العالمية وقع نظري على 10 شركات سعودية وأخرى قطرية وإماراتية. والأخبار تطالعنا بانقطاع التيار الكهربائي في عموم العراق (عدا كردستان).
في بلاد الرافدين ظهر الكثير من الذين تبرعوا بالنضال من اجل تعاستنا ( سعادتنا) . ولازالوا وبدون خجل يزايدون على مأساتنا و يسطرون المقالات والتعليقات عن شهدائهم .
لطفي لبيب ظنه المغفلون انه مسلم ، على فكرة دا من كهن النصارى، المسيحي له اسم كنسي اتعمد بيه و اسم في الورق وخلي بالك ان الذي يترحم على كافر يا مسلم مخالف للقرآن و لثوابت الإسلام ، ولا تعبأ بالارهاب الفكري الكنسي و لا خدينه الإرهاب العلماني ، ولا الحمقى والجهلة بثوابت دينهم من ابناء وبنات المسلمين الذين درسوا او تنصروا بمدارس الكنائس او الجمعيات التنصيرية، واعلم انه من حيث المبدأ لا يجوز الترحم على كافر او مشرك او منافق مسلم معلوم النفاق ولا الصلاة عليه ، انتوا عاوزين تميعوا الدين عشان يرضى عنكم المسيحيين الذين يسبون لكم دينكم ورسولكم على مدار الساعة ، ولن يرضوا عنكم إلى ان تتبعوا دينهم الباطل ومع ذلك سيعتبرونكم اقل منهم وخونة لدينكم ، الترحم على كافر او مشرك لن يفيده ، لكن لا مانع من مواساة اهل الميت الكافر إذا كانوا مسيحيين مسالمين، بعبارة مواساة لا تحمل الدعاء له بالرحمة مثل البقية في حياتكم ربنا يصبركم ، وهكذا ،،
المسلمين يتعرضون للإرهاب الفكري الكنسي والعلماني من اجل تغيير قناعاتهم الايمانية يا ناس المسيحيين كطوائف بتكفر بعضها ، لا تترحم على من يهلك منها ، ولا تقبل اقامة جنازة او قداس له بكنائسها باعتباره كافر ليس من طائفتها واليكم الدليل منقول من مسيحي غضبت عليه كنيسته لأنه حقاني فرمت عليه الحرمان الكنسي و منعته من ولوج الملكوت و من خروجه عليها القيمة لما يفطس ؟! و كنيسة أرثوذكسية في قرية أتليدم في محافظة المنيا رفضت الصلاة على زوجين يتبعان الطائفة الرسولية الإنجيلية (البروتستانت)، توفيا بعد ليلة من زفافهما، بينما عرض المسلمون على أسرة الزوجين الصلاة على جثمانيهما في المسجد ؟؟؟ بينما أصرّ قس الكنيسة الأرثوذكسية على موقفه. لأن الزوج بدل مذهبه الارثوذكسي إلى انجيلي فاستحق غضب الكنيسة؟!!
نقول لاخوتنا الذين يهنؤن غير المسلمين بمناسباتهم الكفرية ، كتابهم المقدس يأمر أتباعه بعدم قبول أي شخص لا يؤمن بالمسيحية ، وينهى عن مجرد التسليم عليه ، ويعتبر مجرد التسليم عليه هو مشاركة في عدم الايمان ، (ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة ) رسالة يوحنا 1-10 اظن واضحة وخلي بالك يامؤمن إن المسيحيين كطوائف متخالفة ما بيهنوش بعض ولا يتزوجون من بعض ويلعن بعضهم بعضاً ويعتقد كل فريق ان الملكوت اي الجنة حصر على طائفته راجعوا كده فيديوهات اباء الكنيسة القبطية وشوفوا تكفيرهم لما سواهم من الطوائف وطبعاً تكفيرهم للمسلمين من باب اولى ،،
جميع الرؤساء الذين قبل ان يضعوا خلفيتهم علي الكرسي الرئاسي يضعون عليه طبقة من السيكوتين لكي تلتصق عليه طييييييز….هم الي يوم ضهور المهدي عجل الله فرجه الشريف جميع هؤلاء مع مرور الوقت يتحولون الي واحد من اثنين امًا دكتاتور يقتل و يسجن و يسحل كل من يعارضه او الي طرطور قرقووز مجرد ديكور لا يعرف ما الذي يجري في بلده او حتي قصره و حكومته و وزرائه …طبعاً مع بعض الاستثناءات مثل الرئيس الصيني و حتي هذا لاأحد يعرف ما الذي يحدث خلف الأبواب المغلقة …بوتين لصق في الكرسي لصقة قوية لن يتزحزح و لن يستقيل و لن يتنحي جانباً وكأن روسيا هي ..ملك الذين خلفوه وهنا تكمن الخطورة عندما يعتقد الرئيس بأنه اله لا يأتيه الباطل لا من خلفه و لا من خشمه …هؤلاء اللاّصقون دائماً نهايتهم سوداء كالحة و مأساوية ..بعد نهاية هذ الحرب عليه ان يفسح المجال لغيره
(22) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي اروع مقال عن جرائم حزب الله في تهديم لبنان واشاعة
شكرا عزيزي أبو حيدر لتذكيرنا بحذاء خوتشوف المثير للجدل وقع الحادث في 12 أكتوبر 1960، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كان خروتشوف يحضر النقاشات، وعندما كان مندوب الفلبين، لورينزو سومولونغ، يلقي خطابًا انتقد فيه السياسات السوفيتية في أوروبا الشرقية، غضب خروتشوف بشدة.
بدأ خروتشوف بالصراخ ومقاطعة المتحدث، ثم قام بأمر غير متوقع. خلع حذائه الأيمن وشرع في الضرب به على طاولته عدة مرات، في محاولة لإحداث ضجة لإسكات المتحدث. هذا السلوك غير الدبلوماسي أذهل الحاضرين وأصبح رمزًا للتوترات الشديدة في الحرب الباردة سواء كان الحادث عفويًا أو مخططًا له، فقد حقق خروتشوف هدفه: أن يظل اسمه وتصرفه عالقًا في الأذهان، ليصبح الحذاء رمزًا شهيرًا في تاريخ الدبلوماسية الدولية..
شكرا صديقي العزيز آدم، لقد أكدت على مغزى مقالي إذ كان الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو مهتمًا بالثورة الإيرانية في عام 1978. ورأى فيها مثالًا حيًا على -المقاومة- التي تختلف عن أي شيء عرفه الغرب. كان فوكو منبهرًا بما أسماه -الروحانية السياسية-، وهي فكرة أن الناس يمكن أن يتحدوا في حركة جماعية قوية ضد سلطة الدولة، مدفوعين بإرادة مشتركة ورغبة في تشكيل تاريخ بديل. وكان يرى الثورة كنوع من -التحرر الجماعي- الذي يكسر النماذج السياسية التقليدية التي كانت سائدة في الغرب، مثل الليبرالية والماركسية. ويركز على وهج الثورة وقوتها كفكرة فلسفية، لكنه، كما أشرتم، تجاهل أو قلل من شأن المخاطر التي يمكن أن تنشأ من نظام سلطوي جديد، وهو ما حدث لاحقًا. تلقى فوكو الكثير من الانتقادات بسبب وجهة نظره هذه، حيث اعتبر الكثيرون أنه كان -رومانسيًا- في نظرته للثورة وتجاهل طبيعتها الدينية والتوترات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى قمع جديد.