اشكرك على هذه المداخلة الرفاقية التي تنبع من حرص نظري وسياسي على دقة المفاهيم داخل التحليل الماركسي واليساري، وهو امر نادر ومهم في زمن تستهلك فيه المفاهيم غالبا خارج سياقها التاريخي والصراعي، وقد اثرت بذلك نقطة هامة جدا.
استخدامي لمفهوم فائض القيمة الرقمي لا ينطلق من محاولة مساواته المباشرة والكاملة مع فائض القيمة كما طوره ماركس في سياق النمط الصناعي الرأسمالي، بل من الحاجة الى تحليل شكل جديد من الاستغلال يشتغل داخل الرأسمالية الرقمية ويعيد تشكيل العلاقة بين الرأسمال والعمل والحياة اليومية.
فائض القيمة كما نعرف هو جوهر العلاقة الرأسمالية، الفارق بين ما ينتجه شغيلات وشغيلة اليد والفكر من قيمة، وما يتقاضيانه من اجر، وهو نتيجة مباشرة لسيطرة الرأسمالي على وسائل الانتاج والزمن. في النموذج التقليدي يتم انتزاع فائض القيمة في مواقع انتاج واضحة، من خلال عقد عمل مباشر، واستغلال منظم لقوة العمل المأجورة. لكن هذا الشكل لم يعد وحده اليوم، الرأسمالية المعاصرة وخاصة في نسختها الرقمية لا تستغني عن هذا الشكل بل تبني عليه وتوسعه وتخفيه.
فائض القيمة الرقمي كما احاول ان اوضح في الكتاب لا ينتزع من العمل المأجور فقط، بل من الحياة نفسها، من التفاعل والسلوك البشري العادي، من بيانات المستخدمات والمستخدمين، من الزمن الحي، من كل لحظة استخدام او مرور او تواصل. المنصات الرقمية، شركات التقنية الكبرى، ادوات الذكاء الاصطناعي، كلها لا تحتاج الى شراء وقت العمل دائما، بل تبني منظومة استخلاص فائض قيمة دون عقد، دون اجر، دون اعتراف بالدور الانتاجي. هذه الشركات تبيع بيانات لم تنتجها، بل تم تجميعها من تفاعل الملايين، وتحقق من خلالها ارباحا خيالية، بينما لا يحصل منتجوها الفعليون، اي المستخدمون والمستخدمات، على شيء.
المسألة هنا ليست مجرد تغيير في آلية الانتاج، بل تحول في بنية الاستغلال نفسها، حيث يصبح الاستغلال غير مرئي، مموها خلف واجهات الخدمة المجانية، او الوعد بالاتصال والمشاركة، او امكانية الوصول الى العالم، دون الاشارة الى ان ما ينتج فعلا هو قيمة مضافة حقيقية للرأسمال، تستخرج من حياة الافراد وليس فقط من عملهم المأجور.
هذا لا يعني ان الرأسمالية الرقمية قد تجاوزت شكل الاستغلال التقليدي، بل اضافت اليه شكلا جديدا، يعمق السيطرة، ويوسع الاستغلال ليشمل الجميع، حتى اولئك الذين لا ينظر اليهم كقوة عمل، اي كل مستخدمة ومستخدم يتفاعل مع الفضاء الرقمي، كل عملية بحث، كل طفلة وطفل يستخدم تطبيقا، كل صوت مسجل، كل طريق تم السير عليه عبر خرائط غوغل، كل صورة، وكل اعجاب وتفاعل، وكل لحظة انتباه وغيرها. هذه كلها تستخرج منها قيمة، تحول الى سلعة تباع في السوق، وتستخدم لاغراض سياسية، اقتصادية، فكرية، امنية، وغيرها. لذلك يصبح من الضروري اعادة التفكير في مفهوم فائض القيمة، ليس كجوهر ثابت، بل كمفهوم مرن يعاد انتاجه ضمن علاقات انتاج متحولة. لقد حولت الرأسمالية الرقمية الانترنت الى مصنع يعمل 24 ساعة دون توقف، باستخدمات بيانات وسلوك المستخدمات والمستخدمين، وتربح منهم المليارات دون اي راتب لهم تجاه انتاجهم - السلوك والتفاعل - او تحوليهم الى مواد خام - بياناتهم -.
استخدام مفهوم ريع البيانات الذي تقترحه يحمل دقة اقتصادية في حالات معينة، خاصة حين يتعلق الامر باستغلال موقع مميز او امتياز معرفي. لكن ما تحاول الرأسمالية الرقمية فعله اليوم يتجاوز مجرد الريع، انه اعادة تشكيل علاقة الانتاج نفسها بحيث تصبح الحياة اليومية والسلوك الانساني مادة اولية للاستغلال، والزمن الاجتماعي مصدرا مباشرا لفائض القيمة. لذلك فإن استخدامي لمفهوم فائض القيمة الرقمي لا ينطلق من الرغبة في التوسع الخطابي او التوصيف الفضفاض، بل من محاولة رصد تحول حقيقي في بنية الاستغلال، ومن ضرورة النظر الى المستخدمات والمستخدمين ليس كجمهور سلبي، بل كمنتجين فعليين للقيمة والمواد الخام ايضا في العملية الانتاجية في نظام رأسمالي لم يعد يكتفي بالسيطرة على شغيلات وشغيلة اليد والفكر، بل يسعى للهيمنة على الوعي و الحياة ذاتها.
لهذا فالنقاش حول المفهوم، وتسمياته، وتحولاته، ليس تفصيلا نظريا بل هو جزء من المعركة حول وعينا بالاستغلال الجديد، وبالتالي حول ادواتنا لمواجهته. وانا بانتظار ملاحظاتك بعد القراءة الكاملة، لأن هذا النوع من النقاش هو ما يمكن ان يطور الفكر الماركسي واليساري، لا عبر التكرار، بل عبر اعادة تسليحه نظريا في مواجهة اشكال راس المال المتجددة والمتخفية.
اشكرك من القلب على كلماتك الرفاقية الصادقة التي اعتز بها عميقا، ويسعدني ان يكون هذا العمل موضع اهتمامك، خصوصا لما يجمعنا من تاريخ طويل من النضال والمواقف والمبادئ التي لم تتغير رغم كل التحولات، التنظيمات المختلفة وتغييراتها.
ان هذا الكتاب هو محاولة لفتح نقاش يساري نقدي حول مسار الذكاء الاصطناعي داخل البنية الرأسمالية، وتحليل آثاره السلبية على شغيلات وشغيلة اليد والفكر بشكل خاص، والمجتمع البشري ككل، وفضح كيف يعاد انتاج الهيمنة والاستغلال عبر هذا التطور التكنولوجي، ورغم ادراكنا جميعا ان لا وجود لكتابات نهائية او مغلقة، حاولت ان اطرح رؤية واضحة تقطع مع الاوهام التقنية وتضع الصراع الطبقي في صلب التحليل، باعتبارها مدخلا لنقاش اشتراكي اوسع يتطلب المزيد من الجهود اليسارية الجماعية.
انا بانتظار ملاحظاتك بعد قراءته، ليس فقط لاحترامي الكبير لك ولمعرفتك العميقة، بل لان رأيك في هذا المجال يشكل اضافة مهمة وتنعش الحوار حول هذا الموضوع الهام، اي الذكاء الاصطناعي، الذي لابد ان نعمل جميعا من اجل ان يكون في خدمة التغيير الاشتراكي والتحرر والمساواة.
مع كل التقدير والاعتزاز
(3) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين لا يشكك العقال باصطناع السي آي أي والموساد لداعش
لا يوجد شخص لديه ذرة مصداقية ومعرفة بالتاريخ يجرؤ على القول بأن داعش ليست صناعة السي آي أي والموساد: تأسيسا وتمويلا وتسليحا وتوجيها؛ والمصادر التي تثبت هذه الحقيقة لا تحصى ولا تعد، وقد اعطيت نصوص احداها في تعليقاتي السابقة.ولما كانت هذه الحقيقة ثابتة تاريخيا وموثقة وغير قابلة للانكار، لذا فإن كل جرائم داعش المهولة إنما تقع على عاتق صانعيها حصرا، إذ لا تزر وازرة وزر اخرى. ومن يريد تبرءة السي آي أي والموساد من جرائم صنيعتهم داعش يعمل لحسابهما . الارهاب ليس له دين؛ الارهاب أداة امبريالية للسيطرة والتدمير بركوب الأديان أو القوميات أو الطوائف. وللارهاب ارتباط تاريخي لصيق بالمسيحية خصوصا منذ أن امتطاها الاباطرة والبابوات والملوك ومن بعدها الاستعمار الأوربي بالأمس بحجة التبشير واليهودية المسيحية اليوم . والسبب في التاريخ الدامي للمسيحية يعود للبابا أوربان الثاني (الذي أمر بالحملة الصليبية الأولى لأسباب دنيئة) وطالب باستعادة القدس، ومنذ ذلك التاريخ والحملات الصليبية الغربية مستمرة ضد الشرق وستستمر حتى يوم لا تعود يمكن تصريفها لجمع الذهب بالابادات الجماعية
صديقي حميد : مقال ممتاز يمثل استغلال الرياضة لأهداف سياسية وراسمالية. إلا أننا ما زلنا نأمل في إعادة الرياضة إلى طبيعتها ورسالتها الإنسانية مما يجعلها وسيلة تقارب وتعاون بين الشعوب...وليس افيون للشعوب....مودتي لك
المقال طويل ومع الأسف لا يوجد من يقرأ ويعلق في هذا الموقع اسمع الرابط من قاريء المخطوطات العالمي محمد المسيح المغربي معاوية لم يكن مسلما وإنما مسيحيا نصرانيا بناءا على المخطوطات الموجودة في إنكلترا والمكتوبة سنة أربعين هجرية والمصادر الإسلامية وبنائه كنيسة معاوية التي لازالت موجودة والقيام بصلاة في كنيسة الجلجلة في أورشليم
الأهم من كل لاحظ في الفيديو القسم الأخير ثلاثة مسكوكات عليها من صفحة معاوية وقد رفع الصلبان ومن جانبه آثار لا تقبل الشك كما ان الأحاديث الإسلامية تشير انه صلى وبنى الكنائس
وتؤكد انتخب معاوية ملكا من قبل الشعب وكان نصرانيا والنصرانية هي هرطقة مسيحية وكانت السائدة في الجزيرة العربية وقطر والخليج وتطورت للمعلومات الأخرى في خرسان لأنهم اضطهدوا في المشرق وكتب القرآن الذي اسمه سرياني في خرسان
الامبراطورية الرومانية الغربية لم تسقطها المسيحية مثلما تزورين بل أسقطتها القبائل الجرمانية عام476 م فكفي عن الكذب. وما أن أصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية عام 380 م حتى نشرها الرومان بحد السيف شرقا وغرباً؛ فلا تكذبين! موضوع حمل البشرى وكلمة الحق ووو من الخرط ضعيه جانبا؛ لأن كل الاديان هي أسوأ ما اخترعته البشرية.
يقول السيد حسين في تعليقه 100 ( من نكحوا الايزيديات فهم عملاء أولاد عمك من مسيحيي ويهود السي آي أي والموساد وبأمر منهم مباشر ) ههههه شر البلية ما يضحك، و هل المسلمين الاوائل من صحابة نبيكم كانوا ينكحون السبايا من اهل مصر و العراق و الشام و الأمازيغ بأوامر السي آي اي او الموساد ؟ اي منطق متهافت هذا ؟ إلى متى ستبقون تخدعون انفسكم ؟ كنت اتصور أنا أناقش مع استاذ جامعي يبحث عن جوهر الامور و لست أناقش آلة تسجيل ؟ هل واحد عنده ذرة من المصداقية يصدق ان الموساد و السي اي أي هي حرضت على اغتصاب اليزيديات ؟ روح اسمع البثوث و المنشورات على يوتيوب و غيرها من المواقع التي يبرر فيها مسلمون متطرفون أعمال داعش في اغتصاب النساء اليزيديات و غيرها من الجرائم ؟ لا عتب على الغوغاء و الناس البسطاء الذي يحركهم واحد مغولي بإشارة من إصبعه باقي التعليق كله من نفس الطينة لا يستحق الرد عليه ،
تقول سداد : من يحكمون امريكا هو ابناء عمومة العرب الذي منهم استعار النبي صلعم نصوص العنف و القتلو بعثها من جديد بعد ان كان المسيح قد ألغى مفعولها إسألي عمن يحكم امريكا وأوربا اليوم؛ انها اليهودية المسيحية التي تجمع المسيحية واليهودية معًا، إما في إشارة إلى اشتقاق المسيحية من اليهودية، أو اعتراف المسيحية بالكتاب المقدس اليهودي على أنه يشكل العهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي، أو القيم المفترض أن تكون مشتركة بين الديانتين.المصدر: https://en.wikipedia.org/wiki/Judeo-Christian# القتل هو بالأفعال وليس بالنصوص لذا قلت أن الارهاب لا يعرف دينا بل يعرف خدمة مصالح الامبريالية. داعش هي صناعة الادارة الامريكية اليهودية المسيحية ولا علاقة لها بالأسلام قط مثلما تكذبين. اسألي بوش لماذا برر احتلال العراق بكونه صليبي ولماذا استشهد بياجوج وماجوج من العهد القديم في مهاتفته مع جاك شيراك وتخرف عن المسيحيين بالقول أنهم: .اسقطوا الإمبراطورية الرمانية بعد 300 سنة من التضحيات ماهذه الأمية في التاريخ والتزوير في الحقائق؟ لم تسقط المسيحية الامبراطورية الرومانية بل أن الامبراطورية الرومانية امتطت المسيحية
داعش صناعة إسلامية بحتة و تستند في تأسيسها على نصوص القرأن و ممارسات المؤسس و صحابته و الخلفاء من بعده و إذا كانت امريكا و اسرائيل أسستها فأمريكا مجرمة لأنها استعانت بنصوص اجرامية لتجنيد ناس مجرمين و نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن امريكا و لا عن اسرائيل و امريكا ليست من عمومتنا، من يحكمون امريكا هو ابناء عمومة العرب الذي منهم استعار النبي صلعم نصوص العنف و القتل و بعثها من جديد بعد ان كان المسيح قد ألغى مفعولها بالعهد الجديد ، المسيح لم يرفع سيفا في حياته و لم يقتل رجلا او امرأة و السيف الذي القاه على الارض ليس السيف المادي بل هو سيف مجازي هو كلمة الحق الذي ينفر منها الذين هم على باطل ، تلاميذ المسيح عند انتشارهم في الارض لم يحملوا معهم سيفا ماديا بل حملوا معهم البشرى و كلمة الحق و اسقطوا الإمبراطورية الرمانية بعد 300 سنة من التضحيات بدون ان يحملوا سيفا واحدا او يقتلوا جنديا رومانيا ، هذا هو تاريخ تأسيس المسيحية ،روح ابحث في المصادر التاريخية إذا كنت لا تخاف من البحث عن الحقيقة يا سيد حسين علوان ، امريكا مجرمة و بريطانيا مجرمة فرنسا مجرمة و اجرامهم ربما لا يقل عن جرائم و لكداعش
داعش صناعة إسلامية بحتة و تستند في تأسيسها على نصوص القرأن و ممارسات المؤسس و صحابته و الخلفاء من بعده و إذا كانت امريكا و اسرائيل أسستها فأمريكا مجرمة لأنها استعانت بنصوص اجرامية لتجنيد ناس مجرمين و نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن امريكا و لا عن اسرائيل و امريكا ليست من عمومتنا، من يحكمون امريكا هو ابناء عمومة العرب الذي منهم استعار النبي صلعم نصوص العنف و القتل و بعثها من جديد بعد ان كان المسيح قد ألغى مفعولها بالعهد الجديد ، المسيح لم يرفع سيفا في حياته و لم يقتل رجلا او امرأة و السيف الذي القاه على الارض ليس السيف المادي بل هو سيف مجازي هو كلمة الحق الذي ينفر منها الذين هم على باطل ، تلاميذ المسيح عند انتشارهم في الارض لم يحملوا معهم سيفا ماديا بل حملوا معهم البشرى و كلمة الحق و اسقطوا الإمبراطورية الرمانية بعد 300 سنة من التضحيات بدون ان يحملوا سيفا واحدا او يقتلوا جنديا رومانيا ، هذا هو تاريخ تأسيس المسيحية ،روح ابحث في المصادر التاريخية إذا كنت لا تخاف من البحث عن الحقيقة يا سيد حسين علوان ، امريكا مجرمة و بريطانيا مجرمة فرنسا مجرمة و اجرامهم ربما لا يقل عن جرائم و لكداعش
اقول له انه ذكر يقول لي احليه ! هذه الطريقة في التهرب و دفن الرأس في الرمال لن تفيد في تلرئة نصوص دينكم من مسؤوليتها المباشرة كل هذا الارهاب و القتل و ذبح الناس في الشوارع ، أتحداك ان تأتي لنا بحادثة ارهابية واحدة قام بها شخص و هو يتلوا نصوص من العهد الجديد او يذكر ممارسات قام بها المسيح لتبرير جريمته ! ، معقولة انك لا تعرف الفرق بين من يقوم بعمل إجرامي ينتهك به تعاليم دينه و بين من يذبح الناس في الشوارع تطبيقا لتعاليم دينه و اقتداء ممارسات نبيه؟ لو كان العهد القديم بكل نصوصه ملزم للمسيحيين لماء كان هناك داع ان يأتي المسيح ولما كان هناك فرق بين اليهودية و المسيحية و لما صلب اليهود المسيح، فقط نصوص الاسلام تحرض على قتل المخالفين لا توجد اديان تجارى فيها هذا التحريض السافر على القتل !، لماذا امريكا لا توظف نصوص من الهندوسية او البوذية لتأسيس منظمات ارهابية
الى سداد ال هموندي ت 99 الخطا بين داود وموسى هو سهو مني وأنا اعتذرعنه، ولكنه لا يغير في المغزى شيئاً ؛ موضوع انجليزيتي انت غير مؤهلة للحكم عليها؛ جريمة داود تلك كانت ابشع جريمة يمكن أن يرتكبها أي بشر وهي جريمة مركبة تحتسب حسب القوانين الحالية بأكثر من 100 جريمة، ولم يرتكب لا هتلر ولا أل كابون بنفس قدر فضاعتها. السي آي أي والموساد اصطنعوا داعش وليس غيرها لمعرفتهم بطبيعة النصوص التي ستستخدمها لتحقيق الاغراض المطلوبة منها، ولولا السي آي أي والموساد لما وجدت داعش أصلا، ولما تم استخدام النصوص التي بها تتحججين؛ مثل استخدام النتن ياهو لإباحة التوراة ابادة العماليق سنة لإبادة الفلسطينيين، ومثلما جندت المخابرات البريطانية الوهابيين دون غيرهم لمعرفتها بأيديولوجيتهم بغية تثبيت حكم عميلهم ابن سعود كي يشتغل كلب حراسة لهم في المنطقة على النفط والكيان الصهيوني. الأمبريالية تشخص جيدا طبيعة خدمها من العرب وتتأكد جيداً مما سيفعلون بالنيابة عنها. أنا لا ديني ولا أقدس أحداً. الحروب الصليبية مستمرة منذ تسعة قرون وبوش برر احتلاله للعراق بكونه صليبي واستشهد بياجوج وماجوج في تبريره لشيراك عزمه على احتلاله .
(14) الاسم و موضوع
التعليق
سمير آل طوق البحراني الاخ الكريم الدكتور محمود يوسف بكير
اشكرك جزيل الشكر على الاطراء واؤؤكد ايها الاخ الكريم اني اكتسبت معارفي منك ومن بعض الاخوة المنصفين الذي يحللون الامور بعيدا عن الموروث لان الخطا خطا والصح صح وان جاء عكس ذالك مثبتا بصدق الرواة. شكرا لك.
قرأت الكتاب بتركيز واستمتعت جدا بالطرح الجريء والعميق . الربط بين الذكاء الاصطناعي والرأسمالية كان واضح وقوي اعجبني ان التركيز ما كان على الجوانب التقنية بل على البعد الطبقي والتحليل الماركسي للواقع الرقمي هذا النوع من الكتب ضروري اليوم خاصة مع توسع سيطرة الشركات الكبرى على حياتنا اليومية اشكرك على هذا الجهد الكبير واتمنى ان يصل الخطاب اليساري التقدمي لشريحة اكبر من الناس
(16) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين جرائم أتباع دينك مليارية وكونية شاملة ومستدامة
إلى خلاطة الأوراق سداد هموندي اسمعي، الكتب المقدسة عند المسيحيين هي أناجيل العهد القديم والجديد، وهي ملزمة لكم ومطبقة عندكم. نكاح السبية قديما جائز، أما من نكحوا الايزيديات فهم عملاء أولاد عمك من مسيحيي ويهود السي آي أي والموساد وبأمر منهم مباشر كي تقومي أنت بخلط الأوراق هنا ورمي جرائم المسيحيين والصهاينة بالمسلمين. كل النصوص العنيفة في التوراة يطبقها نتنياهو بضمنها نص الابادة التامة للعماليق والذي تم ذكره في دعوى جنوب افريقيا لدى محكمة العدل الدولية وذلك بمساندة وأسلحة الدول المسيحية.قولك أن عهد المسيح هو عهد المحبة كذب؛ في انجيل لوقا يقول المسيح أنه ليس هنا ليجلب السلام، بل السيف. مجموع ما أباده أولاد عمك المسيحيين منذ الحروب الصليبية إلى اليوم يزيد على المليار من البشر الأبرياء، ومجموع من أغتصبهم أولاد عمك الكهنة الكاثوليك طوال عشرين قرنا من الطفلات والراهبات والأطفال المسيحيين داخل كنائسهم يزيد على المليار وهؤلاء مسيحيون وليسوا أيزيديين. المسيح كان حرامي أمر تلامذته بسرقة حمار، وقذر يأمر بعدم غسل اليد ويسمي المريضة كلبة الخ . جرائمكم كونية وموثقة ومحاولتكم تلبيسها بغيركم فاشلة.
(17) الاسم و موضوع
التعليق
سداد الهموندي الىً حسين عاوان تعليق 84 / معلوماتك غير دقيقية
اولا معلوماتك مغلوطة كيف و انت استاذ جامعي تربط بين موسى و داود مع العلمد ان النبي داود جاء بعد موسى ب 400 سنة. حسب التقديرات التاريخية، !ثانيا استشهدت على صحة معلوماتك برابط تريد القراء يشوفوه و يطلعوا عليه و الرابط هذا بالانگليزية يبدو ان لغتك الإنكليزية ضعيفة فالرابط يتحدث عن النبي داود و قصته مع اوربا الحثي ، و النبي داود في هذه القصة هو بطل الفلم و ليس موسى و النبي داود يقدسه القرآن ثالثا التوراة العهد القديم يعترف بهذه الواقعة و ان النبي داود بعد ذلك احس بالذنب و تدم على فعلته و لا نعرف إذا كان الله سيغفر له زلته ام لا ؟اما بالنسبة لداعش فلو صح ان امريكا أسستها فهي وظفت الايات القرآنية و الاحاديث التي تحث على الجهاد و قتل الكفار و لم توظف آيات الانجيل لتأسيسها و الدواعش مسلمون التحقوا بداعش لتأسيس دولة الإسلام ، يعني الخلل في النصوص و يمكن اي واحد ان يوظفها لتأسيس منظمات ارهابية و قتل الناس الأبرياء و لكنكم تتهربون من هذه الحقيقة و لا تأخذون العبرة او لا تستطيعون التخلص منها
،شكرا صديقي العزيز على جهدك الكبير في إعداد هذا البحث العلمي والهام ولا أدري ما سبب استياء البعض منه ولكن هكذا نحن سنظل أسرى الماضي والتراث القديم الذي اكتسب قداسته بحكم مرور مئات السنين عليه دون أن يسعي أحد للتنقيب فيه ، والشكر موصول للاساتذة رمضان الحكيم وسمير البحراني على تعليقاتهم المنطقية، مع تمنياتي لك بالمزيد من التوفيق
ثار بكل اسف العديد من اخوتنا المسلمين بدلا من دراسة الحقايق على ارض الواقع و قراءه وتحليل التاريخ الاسلامي منذ بدء الإسلام
و أسهب العديد منهم في أعمال قتل قام بها المسيحيين والبطاركة و أسهبوا بكل ما لديكم ان كان كذبا او صدقا ولهم جميعا ما اذكرة دائما الاوربيون هنا في دول اوربا حيث تعيش بالتحديد سويسرا وألمانيا و البرلمان الأوربي والسياسين اولا قيام المسيحيين بقتل الهنود الحمر او قتل المخالفين الدافع هنا سياسيا وليس دينيا بل من اجمل ما دونه الكتاب المقدس الموعظة على الحبل دستور المسيحية - أحبوا اعدائهم باركوا لاعنيكم صلو لاجل الذين بصطهدونكم - السيد المسيح تحدث كيف يكون الإنسان مسيحيا بحب الاخر اذن ما قام به العديد دوافع سياسية ثانيا هذه حوادث منذ مئات السنوات وكان الانسان بدائيا وليس متحضر في القرن ال 21
ثالثا لتعرف أعمال السيد المسيح هو القائل لبطرس حينما قام بقطع اذن احد الجنود -فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!- (مت 26: 52).
ولم يقل جعل الله رزقي تحت ظل رمحي
ولم يقل جئتكم بالذبح ،،،؟
(20) الاسم و موضوع
التعليق
سمير إلياس نعمو لا يوجد في العقيدة المسيحية ما يمكن ان تعيرنا به
تقول (حوادث اغتيال الباباوات واغتيال اعداء الكنيسة الإبادات العظيمة بين المسيحيين ولشعوب غير مسيحية باكملها بالملايين كشعوب العالم القديم والعالم الجديد الذين مسحتهم المسيحية )، هذه ان صح انها وقعت فهي أعمال اجرامية مدانة هذه ليست عقيدة مسيحية و سيلقى مرتكبيها جزاء اعمالهم هذه و لن يروا وجه الله ، و الكنيسة في وقتنا الحاضر تدينها بينما الصحابة المسلمون الذين قتلوا الرحال و سبو النساء و الاطفال سيدخلون الجنة و انتم لا تستطيعون ان تدينوا اعمال صحابة نبيكم و غزواته و حروب الخلفاء من بعده لأن هذا سيعني تهديم دينكم من اساسه لأنه مبني على الغزوات و التي تسمونها جهادا في سبيل الله ! الهكم يحرض على قتل اعداءه و بحاجة إلى البشر ليحموه !! ، العقيدة المسيحية لا توجد فيها ما يمكن ان تعيرنا به. إله المسيحيين هو يضحي بنفسه من اجل البشر و لا يريد من البشر ان يضحوا بنفسهم من اجله ، نصوص العهد القديم التي تخالف روح تعاليم العهد الجديد ليست عقيدة مسيحية ،
(21) الاسم و موضوع
التعليق
سداد الهموندي لا زلت تخلط الأوراق ياسيد حسين علوان
اولا النصوص العنيفة في العهد القديم هي ليست ملزمة للمسيحيين لانها تناقض العهد الجديد الذي فتحه المسيح و الذي هو عهد المحبة ( احبوا أعداءكم و غيرها ) اكيد انت تعرفها ً،ثانيا هل تقصد ان الاسلام يستمد و. يستند في مشروعية نصوصه و افعاله على نصوص عنيفة مكروهة في الدين اليهودي و لكن نحن لم نسمع عن نبي او قائد يهودي طبق النص من العهد القديم الذي أوردته جاء فيه ( لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان، ) هل قصدك كان ان نبيك كان يطبق هذه النصوص المنبوذة المدانة في العهد القديم عندما نكح صفية في نفس الليلة التي قتل فيها اباها و اخاها و زوجها ؟ الغريب انهم يقولون ان داعش لا تمثل الإسلام ! نحن نعرف ان الدواعش نكحوا اليزيديات و لكن لم نسمع ان احدهم نكح يزيدية في نفس الليلة و هم مسلمين و ليسوا مسيحيين و يقتدون بأفعال نبيهم و صحابته و لا يقتدون بالمسيح ، لماذا تتهربون من هذه الحقيقة
تتمحور سياسة أمريكا في الشرق الأوسط حول النفط وإسرائيل. لقد أشبع غزو العراق جزئيًا عطش واشنطن للنفط، لكن الغارات الجوية المستمرة في سوريا والعقوبات الاقتصادية على إيران مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإسرائيل. الهدف هو حرمان عدوي إسرائيل المجاورين، حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، من الدعم السوري والإيراني الأساسي. إن تنظيم الدولة الإسلامية ليس مجرد أداة إرهاب تستخدمها أميركا لإسقاط الحكومة السورية؛ بل تستخدمه أيضاً للضغط على إيران. تستخدم أميركا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بثلاث طرق: مهاجمة أعدائها في الشرق الأوسط، واستخدامه كذريعة للتدخل العسكري الأميركي في الخارج، وفي الداخل لإثارة تهديد محلي مصطنع، يُستخدم لتبرير التوسع غير المسبوق في المراقبة المحلية الغازية. المصدر https://www.counterpunch.org/2014/09/19/how-the-us-helped-create-al-qaeda-and-isis/ وقد فات على كاتب المقالة أعلاه القول بان الموساد والسي آي أي يستخدم داعش ايضا للإساءة للإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي. فبدلا من ادانة الصهاينة والامريكان الذين صنعوا القاعدة وداعش ووو، نراهم يسلطون حقدهم الدفين ضد المسلمين يتبع لطفاَ
فقد هيأ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 واحتلاله الظروف الملائمة لتجذر الجماعات السنية المتطرفة، مثل داعش. ودمرت أمريكا، بحماقة، نظام الدولة العلمانية لصدام حسين واستبدلته بإدارة ذات أغلبية شيعية. تسبب الاحتلال الأمريكي في بطالة واسعة النطاق في المناطق السنية، برفضها للقطاع العام وإغلاقه المصانع على أمل ساذج بأن تُحدث يد السوق الحرة السحرية تغييرات في الأوضاع. في ظل النظام الشيعي الجديد المدعوم أمريكيًا، خسر السنة من الطبقة العاملة مئات الآلاف من وظائفهم. وعلى عكس الأفريكانيين البيض في جنوب إفريقيا، الذين سُمح لهم بالاحتفاظ بثرواتهم بعد تغيير النظام، جُرّدت الطبقة السنية العليا من ممتلكاتها بشكل ممنهج وفقدت نفوذها السياسي. وبدلاً من تعزيز التكامل والوحدة الدينية، فاقمت السياسة الأمريكية في العراق الانقسامات الطائفية، وأوجدت بيئة خصبة لاستياء السنة، الذي تجذر منه تنظيم القاعدة في العراق. كان لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اسم مختلف: تنظيم القاعدة في العراق. بعد عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;-، غيّر التنظيم اسمه وركز جهوده على سوريا. يتبع لطفاَ
خلال سبعينيات القرن الماضي، استخدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين في مصر كحاجز، لإحباط التوسع السوفيتي ومنع انتشار الفكر الماركسي بين الجماهير العربية. كما دعمت الولايات المتحدة علانيةً حركة -سركات إسلام- ضد سوكارنو في إندونيسيا، ودعمت جماعة -الجماعة الإسلامية- الإرهابية ضد ذو الفقار علي بوتو في باكستان. وأخيرًا، وليس آخرًا، تنظيم القاعدة. أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي التي أنجبت أسامة بن لادن ورعت تنظيمه خلال ثمانينيات القرن الماضي. وصرح وزير الخارجية البريطاني الأسبق، روبن كوك، أمام مجلس العموم بأن تنظيم القاعدة هو بلا شك نتاج وكالات الاستخبارات الغربية. وأوضح السيد كوك أن تنظيم القاعدة، الذي يعني حرفيًا اختصارًا لكلمة -قاعدة البيانات- باللغة العربية، كان في الأصل قاعدة بيانات حاسوبية لآلاف المتطرفين الإسلاميين، الذين دربتهم وكالة المخابرات المركزية وموّلهم السعوديون، بهدف هزيمة الروس في أفغانستان. لفهم سبب نمو وازدهار تنظيم الدولة الإسلامية بكل تلك السرعة، لا بد من إلقاء نظرة على جذور التنظيم المدعومة أمريكيًا. يتبع لطفاَ
خلال سبعينيات القرن الماضي، استخدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين في مصر كحاجز، لإحباط التوسع السوفيتي ومنع انتشار الفكر الماركسي بين الجماهير العربية. كما دعمت الولايات المتحدة علانيةً حركة -سركات إسلام- ضد سوكارنو في إندونيسيا، ودعمت جماعة -الجماعة الإسلامية- الإرهابية ضد ذو الفقار علي بوتو في باكستان. وأخيرًا، وليس آخرًا، تنظيم القاعدة. أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي التي أنجبت أسامة بن لادن ورعت تنظيمه خلال ثمانينيات القرن الماضي. وصرح وزير الخارجية البريطاني الأسبق، روبن كوك، أمام مجلس العموم بأن تنظيم القاعدة هو بلا شك نتاج وكالات الاستخبارات الغربية. وأوضح السيد كوك أن تنظيم القاعدة، الذي يعني حرفيًا اختصارًا لكلمة -قاعدة البيانات- باللغة العربية، كان في الأصل قاعدة بيانات حاسوبية لآلاف المتطرفين الإسلاميين، الذين دربتهم وكالة المخابرات المركزية وموّلهم السعوديون، بهدف هزيمة الروس في أفغانستان. لفهم سبب نمو وازدهار تنظيم الدولة الإسلامية بكل تلك السرعة، لا بد من إلقاء نظرة على جذور التنظيم المدعومة أمريكيًا. يتبع لطفاَ
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل