لا عزاء للسيدات كلمتين وبس ليس لفؤاد المهندس الوطنى بل لحسن مدبولى الذى ليس فكر جديد ولا كلام يقال إلا من خلال ثقافته العروبية الضحلة، ثقافة الخيانة والأنتقام والثأر والغزوات، إن لم تستحى فقل ما شئت لكنك تضرب بعرض الحائط الشرف والكرامة والوطنية وتحاول تلبيس إبليس الخيانة بينما حسن مدبولى شخصية ملائكية من حقها إتهام الجميع من العرب بالخيانة من ابراهيم عيسى والمسيحيين والناصريين بينما أنت الخائن الوحيد الذى يخون هويته الوطنية، غالبية مقالاتك تعتمد على اسلوب الخيانة الرخيص الذى تثقفته من تلبيس إبليس وتتهم به من لا يعجبك بل من باب كتابة كلمتين وبس بغرض النرجسية العربية حتى يكون لك أسماً فى مجتمع الخيانات العربية المتوالية طوال خمسة عشر قرناً، ولم تملك نفسك الأحتاج على شيوخ القبيلة !! هل من حقى إتهامك بالخائن بعد أن إتهمت القريب والبعيد من أقلية أو اغلبية؟ نعم كلامى نفسه يدينك فالخيانة فعل فاضح ويستوجب الإدانة أياً كان صاحبه؟؟ إذن كما يقولون: من فمك أدينك أيها الخائن الذى لا عمل له إلا تخوين جميع البشر وطنيين او ناصريين أو يبيعون الوهم مثلك فى أسواق النخاسة العربية, خسارة حقاً
(2) الاسم و موضوع
التعليق
Candle1 الشر سببه عيوب في عملية الخلق(اذا يوجد خالق؟)
تحية طيبة تحاول الاديان ايجاد حلول لمعضلة الشر باجابات غير معقولةومنها مثلا لا وجود للظلام بل هوغياب النور.او الصمت هو التوقف عن الكلام بماذا تفيدنا هذه الامثلة لمعالجة الشر؟ ولا شيء اما القول بان الشر لم يكن له وجود حقيقي بل هو غياب الخيرفهي محاولة يائسة طيب ألم تكن عملية الخلق في جنة عدن لادم وحواء وفيها كل الخير؟ فلماذ يخلق الله عثرات في جنته لتسبب سقوط من فيها بالخطيئة؟ وأي جنة هذه التي يتواجد فيها مسبب العثرات (حية او شيطان)؟ اما قوله عن العمى بانه غياب البصر فهو قول لا يعالج مشكلة الشر. فاذا لم يكن هناك عيوب في عملية الخلق فلماذا يغيب البصر ليحصل العمى؟ عندما سؤلة المسيح لماذا يولد الطفل اعمى هل اخطأ ابواه فاجاب لا بل لتظهر قوة او اعمال الله(يو 9 -3) وهل كانت اعمال الله وقوته مختفية لتظهربمولود اعمى؟ وما ذنب هذا الطفل ليكون حقل تجربة لاعمال الله؟ ثم ماذاعن الكوارث الطبيعية (زلازل وفيضانات وفايروسات) التي تسبب هلاك الملاين فهو غياب ماذا؟ أليست عيوب في عملية الخلق؟ ربما يسال البعض اتريدها بلا عيوب .الجواب نعم ومن هذا الذي يجد العيوب ولايحاول معالجتها؟ احترامي
لا أهلا ولا سهلاً لقد كانت مفاجأة من العيار الشيوخى حيث تخيل الحج مدبولى نفسه وهو يرتدى عباءة وعمامة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، حيث وجد الفرصة سانحة من حقه النيل من سماحة المسيحيين الأقليات كما يقول ويتهمهم بالخيانة، وينسى لو بضعة خونة كما تقول خانوا قضاياهم الوطنية فكيف تقارنهم بالخونة من الأغلبية كم يكون عددهم وكم يكون عدد الذين تقتلهم الأغلبية فىالعراق وسوريا تحت مسميات التنظيمات الإرهابية الإخوانية والسلفية؟؟ عندما يكون خونة فى الوطن فأنت تسميهم أقلية يعنى قلة فهل تقارنهم بعدد الخونة والإرهابيين من الأغلبية يعنى أغلبية الخونة والمهووسين بدين العرب الصحراوى مثلك؟؟ أستيقظ يا شيخ مدبولى الكفار يتلاعبون بعقولكم وأنتم خانعون أذلة مثل العبيدد ويضربون أوطانكم ولا تملكون إلا الكلام المسيئ للأقلية المحبة والمتسامحة لأنهم ضعفاء، بينما انت وأمثالك نظراتكم عدوانية عنصرية منذ القدم وحتى الآن لأنكم ترفضون حضارة مصر الكافرة وترحبون وتفتحون صدوركم وعقولكم الغبية لثقافتكم العربية التى ليس فى مقدرة واحد مثلك التخلف منها ومن تخلفها الأبدى!! خسئتم يا عرب مصر ومرحبا بابن سلمان مصلح بلده الإسلامى
اجمل ما قراته عن وصف صاحب الملهي الليلي وبجانبه كباب اربيل الشهير و معمل للبيرة وخلفه محل لبيع ارقى انواع الويسكي وخلف بحر من العسل وهناك في الطرف الثاني بحيرة من اللبن يا عيني صدقت وحياك على وصفك الرائع
هجوم سريع يقوده الرقم9 السعيد بن سعيد ,لكن المرمى فارغ ! الاميرة غادرت الملعب هربت بجلدها .غير موجودة مع الجماهير وليست في حجرات الفريق ! شاهد عيان قال انها غادرت المدينة والبلد ,الخبر لم يؤكد من الجهات الرسميه الاسباب لا تزال مجهوله من المحللين , والتحريات على قدم وساق لاكتشاف السر . يتبع ......
حراك “حماس” ورؤية رومانسي أوسلو فسطاط الحلّاج، السّهرورديّ المغدور، وابني عربي والفارض، وفسطاط الإنگليزيين Samuel Taylor Coleridge & John Keats، وزير حرب كيان اغتصاب فِلسطين Yisrael Katz، صوت جبران خليل جبران (صدى صوفيّة الحلّاج، تلفع صوفيّة بـِشر الحافي، كوفيّة صلاح عبدالصّبور: “اللَّفظُ حـَجــَرْ_منيـَّه ْ_ أرجوكَ... الصَّمت َ”، جمع الحُسنيين صوفيّة الصّامت و رومانسيّة الصّائت في بريّةِ آنٍ معا)، الشّاب أبو القاسم الشّابي، والمُعمِّر «محمود عبّاس».
(10) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين هكذا يتكلم الشيوعيون الديالكتيون الحقيقيون
الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم تحية رفاقية حارة أحسنتم ، دكتوري الفاضل، بتشخيصكم اللاهوتية الشكلية لهؤلاء . في كل دين، يقول أصحابه: نحن أتباع الدين الصحيح، وغيرنا هم الكافرون . هؤلاء يقولون لنا : الاشتراكيون الصحيحون هم كذا، وغيرهم هم برجوازيون ورأسماليون . نفس المنطق الشكلي النافي للآخر، المعادي للعلم ولأبسط قوانين الديالكتيك : وحدة وصراع الأضداد . جزيل الشكر على المرور واثراء الموضوع ، وتفضلوا بقبول كل الحب والتقدير والاعتزاز
هؤلاء المثقفون، بدلاً من أن يكونوا جسرًا لنقل المعرفة والحضارة، أصبحوا حاجزًا يعيد إنتاج التعصب والأفكار السلفية. إنهم يكررون خطابًا لا يمت بصلة إلى التحليل العميق والمنطقي، ولهذا السبب وصفتهم بـ -المتخلفين المتعصبين-. فكيف تشبهني بهم، وتضعني في خانة واحدة مع كل من يعادي الغرب دون فهم أو تمييز؟ إن النقد الذي قدمته في مقالتي كان نقدًا تحليليًا لظاهرة ثقافية، وليس هجومًا على منجزات الحضارة الغربية. أتمنى أن تكون هذه النقاط قد وضحت الصورة بشكل أفضل. انظر الفيسبوك
ربما لا تتفق معي في أن البرجوازية تعيش عصر فسادها وانحطاطها ولا أزكي الزبائل في الشرق والإسلام. وقد تستعيد البرجوازية رونقها يوما وانسانيتها. في الماضي، كانت التراجيديا تُبنى على الصراعات الكبرى: الفقر، الظلم السياسي، القمع. اليوم، مع وجود هذا الرفاه الذي أشرت إليه، أصبح الأدب يركّز على الخواء الإنساني، الوحدة، الاغتراب في عالم يبدو أنه يمتلك كل شيء. هذا لا يعني أن الأدب أصبح بلا قيمة، بل إن موضوعاته تغيّرت لتواكب الواقع الجديد. هذا هو جوهر ما أسميته في مقالتي -فقدان البوصلة الإنسانية-، وهو لا يقلل من الحضارة الغربية بقدر ما يحللها. أتفق معك بشكل كامل في انتقادك للمثقفين العرب الذين يختزلون الحضارة الغربية في كونها مجرد -رأسمالية استغلالية- ويرسمون صورة سلبية لها. هذا الخطاب الرجعي، سواء جاء من ماركسيين أو إسلاميين أو قوميين، هو أحد الأسباب الرئيسية في تخلف مجتمعاتنا وعزلتها. يتبع
أخي الدكتور لبيب أفهم وجهة نظرك تمامًا، وأقدّر نقاشك الصريح. دعني أوضّح بعض النقاط التي أرى أنها قد تسببت في سوء الفهم هذا، ولا سيما أننا نتفق في العديد من الجوانب. لا انكر الدور التاريخي العظيم التقدمي للبرجوازية. لا يمكن لأحد أن ينكر أنها ساهمت في بناء الحضارة الحديثة التي نعرفها اليوم، فكانت رائدة في الفنون والعلوم، وشيّدت المدن، وأسست للحقوق الاجتماعية والتقدم الاقتصادي الذي نراه اليوم. لم تكن مقالتي تهدف إلى التقليل من هذه الإنجازات أو تشويهها، بل على العكس، هي نقطة انطلاق أساسية في أي تحليل جاد. نقطة الخلاف ربما تكمن في قراءتنا لواقع الأدب الحديث. مقالتي لم تنكر المنجزات العظيمة للحضارة الغربية، لكنها تساءلت عن أثر الرفاه المادي والتحوّل الرقمي على الأدب. عندما نتحدث عن ضعف التراجيديا، فإننا لا نتحدث عن غياب المعاناة بالكامل، بل عن تغير طبيعة هذه المعاناة. يتبع
1- لا نستطيع الحصول على كل شيء، هذا واقع لا يرتفع، وحقيقة مرّة يجب مواجهتها. 2- هذه الصفحة عندها كاتبها، وعندها أميرتها... لن يتغيّر ذلك حتى آخر منشور؛ ليس -وعدا- والوعود أوهام، لكنه واقع، كالقول أن هذه المنطقة لن تتقدم في غضون ثلاثين سنة. أيضا، إذا لم أسأل، لا يعني ذلك أني لا أهتم.
(15) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان منطقتنا معزولة عن العالم بسبب مثقفينا
الاخ الاستاذ حميد لو كانت مقالتك تتحدث عن الخواء الانساني في عصر الرقميات والرفاه المادي المنقطع النظير الذي تعيشه المجتمعات المتقدمة ومنه ضعف الادب لضعف المعانات المعروفات كالفقر والقمع الحكومي والاجتماعي لامكن فهم نقدك لضعف التراجيديا ولكن من يقرأ مقالتك يجدها انها البرجوازية .ومالعمل و 90 % من هذه المجتمعات حتى عمالهم برجوازية ..هل نبيدهم كي يرتاح جماعة وعشاق البروليتاريا ان تشويه الحضارة الغربية بادابها وفنونها وتقدمها الاجتماعي وثقافتها التقدمية برسمها ماركسيونا العرب انها رأسمالية وبرجوازية واستغلالية وهي مساهمة رجعية متخلفة دفعت لعزل مجتنعاتنا عن اسس ومفاهيم الحضارة (البرجوازية) وسببت تكلسها وتوجهها نحو الدين والسلفية وهؤلاء يكررون نفس كلام ماركسيينا انها مزيفة لا اخلاق ولا قيم وانها استغلالية وعدوانية ومصاصة دماء الشعوب.الخ. نفس خطاب الماركسجية ،وقبلهم علموا القومجية والبعثية..هل هذا دور مشرف للماركسيين العرب؟ انه اسوء دور رجعي قاموا به وتجدهم يدعون التنويروالدفاع عن حقوق المرأة والحريات والديمقراطية وهذه جميعها منجزات الحضارة الغربية وتجدهم يسبونها ليل نهار ..حقيقة امر مخز
يقتل ثم يأمر بالقتل و يأمر اتباعه بالجهاد يعني بالقتل حتي النهاية ..و بعد النهاية تبدأ حفلة صاخبة في الجنة ..في الأرض هناك غزو و سبي و اغتصاب و سوق السبايا و في الجنة هناك فض البكارى و انهار العسل و الخمر و الولدان المخلدون و بحيرات من اللبن و ترعة مليئة بالحوريات اجمل من مونيكا بلوشي و هيفاء و هبي …و بعد ان يصول و يجول قلقول المؤمن و يجامع الأشجار و الانهار و المستنقعات و الكهوف و الديناصورات و الحشرات و الفراشات و النمل و الجراد يسترخي و يتمدد و يستريح علي ضفاف بحيرة العسل و يشفط و يزلع منها و من ثم يقفز في بحيرة اللبن و يغط فيها و يخرج علي ضفاف بحيرة او نهر الخمر نسي ان يذكر الويسكي و الجن و الڤ-;-ودكا و البراندي و الرّم و التأكيلا المكسيكي و البيبسي و السڤ-;-ن آپ ثم يأكل و يضرط و يحمل قلقوله و يبدأ الجولة الثانية من مسلسل الپورنو من اخراج الله سبحانه و تعالى و من انتاج الجنة لنكاح الجواري و الحوريات و كل ما هب و دب سؤال محيرني لماذا لم يذكر الحلويات و زنود الست و الزلابية البقلاوة بالفستق و السحلب و الكنافة بالقشطة او بالجبنة و كذلك لم يذكر السي فوود و السمك و الروبيان و الاستاكوزا
ولد - في بغداد عام 1935، وأكمل مراحل دراسته الثلاثة الأولى فيها • حصل على البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الأمريكية في القاهرة • من مؤسسي نقابة الصحفيين العراقيين وعضو مجلس النقابة 1971-1978 • حصل على الدكتوراه في الصحافة من موسكو عام 1979 • عاد إلى العراق عام 1963 ليترأس تحرير جريدة ( البلاد ) آنذاك، التي أسسها والده • غادر العراق أواخر السبعينات إلى أوروبا وتنقل بين الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، وأصدر أكثر من 15 مؤلفاً أبرزها - صحافة الأحزاب - الصحافة اليسارية - ذاكرة عراقية - الوجدان - ذاكرة وطن - الصحافة العراقية في المنفى - أصدر مؤلفات موسوعية، من أشهرها * موسوعة الصحافة العراقية * موسوعة الصحافة الكردية * موسوعة الصحافة السريانية - كتاب حول سيرة والده روفائيل بطي المهنية. • عمل سكرتيرا لتحرير عدد من الصحف منها: ( النور / التآخي / طريق الشعب ) • اصدر - جريدة (عراق الغد) في لندن نصف شهرية 1984- 1986 - مجلة (رسالة العراق) في لندن 1993 – 2003.
(18) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل العراق الملكي كتب من قبل فائق بطي وميشيل عفلق
الاول لبناني - كما تقول فى مقالكم اعلاه-والثاني سوري
قائق روفائيل بطي (1935- 2016 م) هو صحفي عراقي، ويعد أحدَ مؤسسي نقابة الصَّحَفيين العراقيين. هو ابن الأديب الصَّحَفي روفائيل بطي، بدأ فائق بالكتابة في جريدة (البلاد) التي أصدرها والدُه
إن الأيديولوجيات والقيم الطبقية تتسلل إلى الأعمال الفنية بشكل لا إرادي أحيانًا، حتى في الأعمال التي تعتبر -إنسانية- بالدرجة الأولى. وهناك أمثلة عديدة من الأدب والفن العالمي في هذا السياق لا يمكنني الاتيان بها في هذه العجالة. إن الهدف ليس التقليل من شأن الفن الذي تنتجه أي طبقة، بل فهمه في سياقه الأوسع. الفن العظيم يظل عظيمًا بغض النظر عن مصدره، لكن فهم سياقه الطبقي يضيف عمقًا لتحليله ولا تنس أنني في مقالي تناولت الفن في هذا العصر حيث نشهد أن الطبقات المبتلعة لثروات البشرية لا تعير اية أهمية للفن والدب الانساني. شكرا لمداخلتك القيمة وألقاك على خير
أما ما يتعلق بالفن البروليتاري فليس بالضرورة أن يكون الفن البروليتاري نقيضًا سطحيًا للفن البرجوازي. بل هو فن نشأ من تجربة الطبقة العاملة، يعكس آمالها ومعاناتها وصراعاتها. قد يكون هذا الفن في الأدب، أو الموسيقى، أو حتى الفنون البصرية التي تصور حياة العمال اليومية. إنني أتفق معك في أن الفن له بعد إنساني عميق يتجاوز التصنيفات الضيقة. إن تصنيف -برجوازي- ليس حكمًا أيديولوجيًا، بل هو محاولة لفهم كيف تؤثر الظروف الاجتماعية والاقتصادية على إنتاج الفن ومحتواه. الفن ليس كيانًا منفصلًا عن المجتمع.
لكن هذا الأدب الإنساني نشأ في مجتمع روسي كان يعاني من تناقضات طبقية حادة. أعمالهم مثل -آنا كاريننا- لا تتعلق فقط بالحب أو الخيانة، بل هي مرآة للمجتمع الروسي في ذلك الوقت، حيث تتناول قضايا الزواج والمكانة الاجتماعية، والتحولات التي كانت تحدث في علاقات الملكية والأرض. الشخصيات في هذه الروايات، سواء كانت من الأرستقراطية أو من الطبقات الدنيا، تتصارع مع قضايا مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالهيكل الطبقي للمجتمع. وحقا قال لينين إن أدب تولستوي هو مرآة الثورة الروسية. إنني أرى من المهم التمييز بين تصنيف الفن حسب مصدره أو طبقته، وبين الحكم على قيمته الفنية. عندما نقول -فن برجوازي-، نحن نصف مصدره أو سياقه، ولا نحكم بالضرورة على قيمته. يمكن أن يكون هناك فن برجوازي عظيم (مثل أعمال تولستوي)، وفن بروليتاري عظيم(مثل أعمال مكسيم غوركي ).
أخي د. لبيب، برأيي، لا يمكن فصل الفن عن سياقه الاجتماعي والتاريخي. الفنان ليس كائنًا معزولًا، بل هو جزء من طبقة اجتماعية معينة، ويتأثر بظروفها الاقتصادية والسياسية والثقافية. عندما نقول -فن برجوازي-، لا يعني ذلك بالضرورة أن محتواه سطحي أو غير أخلاقي. بل يعني أن هذا الفن نشأ في بيئة اجتماعية معينة، تعكس اهتمامات وقيم ومخاوف الطبقة البرجوازي. مثلا، أن لوحات البورتريه التي انتشرت في عصر النهضة وما بعده كانت تعكس رغبة الطبقة البرجوازية الصاعدة في تخليد ذواتها وإظهار ثروتها وقوتها. هذا لا يقلل من القيمة الفنية للوحات، لكنه يضعها في سياقها الاجتماعي. وقد ذكرتم تولستوي ودوستويفسكي كأمثلة على الأدب الإنساني.
كان في تُمّوز 2021م، الرَّئيس السّمسار اللّاحق «دونالد ترمب» توعدَ الإمارة مُطالبَاً حكومة طالبان باستعادتِها عشيّة الجُّمُعة الفائت في مُؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة البريطاني «كير ستارمر»، خلال زورته الثانية في ولايته الثانية لوَطن اُمِّهِ الجُّزر البريطانيّة، وفي الزّورتين تعرَّض لتظاهرات نابذة له. الجُّزر كانت الإستعمار الأعظم، سبقتها لأكثر مِن ألف عام، أقنية بندقيّة Venice التجاريّة والتاجر اليهوديّ المُرابي “شايلوك” «شِكسبير» الإنگليزي، بنصفها الشَّرقي ونصفها غربي، نصفها البحري ونصفها البرّي، بين روما إسبارطا السَّيطرة وبَطَر شعبذة هرطقة بيزنطة، والمسيحيّة والإسلام “ومدرسة مُشاغبين فيها طالبان وإمام عادل!”، في أُوروبا وفي آسيا. عشيّة الجُّمُعة 4 تُمّوز 2025م، صرَّح «ترمب»، إن القانون الجَّديد “يُلغي ضريبة التركات ولا يفرض ضريبة على الوفاة، وبالتالي لن يضطرّ الناس للاقتراض مِن البنوگ أحياناً مِن مصرف جيّد، وأحياناً من «شايلوك» وأشخاص سيئين”. تلكُم فلتات لسان مساقط ظِلال حُمولة مُعاداة السّاميّة العربيّة- العِبريّة!.