بدلاً من هذا، ينشغل البعض مثل صاحبنا القائد بزخرفة الخطابات بمفردات صاخبة وجذابة دون أي مضمون عملي أو تحليلي قوي يترجمها إلى خطة عمل واقعية ومفهومة. إن هذه الممارسات تُعمّق فجوة الثقة بين الأطراف الفاعلة وبين الشرائح الشعبية التي يُفترض أن تكون هذه الأطراف صوتها والمدافع الأول عنها.
مرة أخرى أشكرك بإخلاص، عزيزي خالد على هذه الفرصة الثمينة لخوض مثل هذا النقاش العميق والمفيد.
لذلك، أعتبر أنه على الرغم من صعوبة أو استحالة تصور انقلاب جذري شامل في الوقت الراهن، إلا أن ذلك لا يعني التخلي عن حلم التحول الأعمق أو الابتعاد عن رؤية جذرية تُعيد بناء الواقع بشكل جوهري. إن التحدي يكمن في صياغة استراتيجية مزاوجة بين الرؤية الجذرية بعيدة المدى والخطوات التدريجية الواقعية الممكنة، حيث نسعى نحو هذا التغيير الكبير، لكن بعقلانية تتماشى مع خصوصيات الظرف الراهن وتحدياته.أما فيما يخص ملاحظتك الدقيقة حول خطورة استخدام الشعارات الجوفاء وحشر المفردات التي تبدو غير ذات دلالة فعلية في الخطاب السياسي كالصراع الطبقي وما شابه، فإنني أتفق تماماً. كما ذكرت بشكل حكيم ومؤثر، الأزمة الفعلية ليست مشكلة الألفاظ نفسها، بل في غياب التحليل الواقعي والعميق الذي ينبغي أن يكون أساس أي خطاب أو مشروع سياسي. إن عدم القدرة على تكييف الأدوات التحليلية الماركسية، مثل مفهوم التحليل الطبقي، مع طبيعة الظروف المحلية لمجتمعاتنا المشوهة والطبيعة غير الكلاسيكية لواقع الكادحين والمهمشين اليوم، يؤدي غالباً إلى برامج عمل عاجزة عن مخاطبة حاجاتهم الحقيقية والملموسة.
قد يبدو أنني جانبت الدقة حين استخدمت المصطلح إذا ما أخذناه بمعناه التاريخي وفق المنظور اللينيني التقليدي. ولكني قصدت بذلك الإشارة إلى ضرورة إيجاد تمايز أصيل عن الفساد والرجعية التي تمسك بمفاصل واقعنا. مما لا شك فيه أن قراءة تجارب التاريخ، خاصة تلك المتعلقة بالدول الاشتراكية السابقة، تكشف لنا مدى انزياح التفكير نحو حتمية التدرجية في التحولات السياسية والاقتصادية، كما يظهر في نموذج الاشتراكية الديمقراطية. ونجاح هذه الأخيرة في دول مثل الدول الإسكندنافية يقدم مثالاً مشرقاً على إمكانية تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الطويل الأمد ضمن سياق رأسمالي متطور ومتين سياسياً. ولكن في ظل واقع دولنا المضطرب سياسياً والمفتقر إلى القوانين الناظمة والمؤسسات القوية، يبرز تساؤل جوهري: هل بإمكاننا فعلاً تبني نموذج تدريجي مشابِه في مجتمع يفتقر إلى أسس الاستقرار والديمقراطية الحقيقية؟ وهل يمكن توقع تغير تدريجي في ظل هيمنة قوى رجعية مهيمنة بأساليب القمع والفساد؟ أم أن هذا الخيار التدريجي قد لا يكون إلا حجة للجمود والتعايش مع الوضع القائم الذي تعززه قوى النظام السائدة والمعادية لأي تحول حقيقي؟
مرحباً عزيزي خالد، وأود أن أعبر لك عن خالص امتناني لمداخلتك الثرية التي تحمل الكثير من العمق الفكري والإسهام الجدير بالتقدير.إنني أعي تماماً ما أشرت إليه فيما يتعلق باستخدامي لمصطلح -الجذري- في تناول الواقع الذي نعيشه. وأوافقك الرأي بأن المسألة أعمق من مجرد اختيار لفظ، إذ يعبر المصطلح عن تحديات مجتمعنا الذي يفتقر إلى الطبقات الاجتماعية التقليدية التي عرفتها المراحل الكلاسيكية، فلا يمكن وصفه بمجتمع برجوازي خالص أو بروليتاري تقليدي، بل هو مزيج معقد من الفئات الكادحة والمحرومة التي تعاني الإفقار والاستغلال بصورة مشوهة. في هذا الإطار، أرى أن أي محاولة لتحقيق تحول جوهري بحيث يتمايز المشروع الذي نحمله بشكل حقيقي عن مشاريع القوى الرجعية المهيمنة، والتي تمثل المنتج الأبرز لهذه التشوهات، يمكن اعتبارها تحركاً جذرياً بالمعنى السياسي والاجتماعي. إن الجذرية في هذا السياق لا ترتبط حتماً بنموذج تاريخي واحد كالثورات البروليتارية الكلاسيكية، بل تكمن في قدرتها على القطع مع الأسباب العميقة والمتجذرة للاستغلال والفقر، وفقاً لطبيعة ظروفنا الحالية.
«أتفق مع حضرتك في الرأي، ولا أنكر أن معظم الدول العربية – بلا استثناء – تواجه تحديات حقيقية في ملف حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير. وقد اعتادت شعوبنا، للأسف، على قيود تمارسها السلطات. لكن ما أتحدث عنه هنا – خاصة في الحالة المصرية – هو أمر مختلف، وهو تحوّل المجتمع نفسه إلى سلطة رقابية تمارس الوصاية الأخلاقية والدينية على الأفراد، فيتحول الفضاء العام إلى مساحة خانقة لا تسمح بالاختلاف.
أما التجربة السعودية فهي بالطبع ليست مثالية، لكنها تمثل – في رأيي – محاولة جادة لإعادة التفكير في شكل الدولة والمجتمع. أن يمتلك الحاكم رؤية لتنويع مصادر الدخل بعد عقود من الاعتماد على النفط وموسم الحج والعمرة، وأن يسعى لتحويل بلاده إلى وجهة سياحية وثقافية منفتحة تحاول احترام التعدد والاختلاف الفكري والديني، فذلك جهد لا يمكن إنكاره حتى لو اختلفنا حول تفاصيله».
بخصوص غياب الرؤية الطبقية في مواقف ورؤية الحزب الشيوعي يحضرني هنا مشهد كاريكاتوري مأساوي، فبعد تكرار هذا النقد للحزب اخذت تتردد مفردة الطبقي والصراع الطبقي في بعض أدبياته، (مثلا، في كتابات ج. ح، القصيرة والمتعجلة والمشكوك بانتسابها الحقيقي له)، دون حملهما لأي مضمون جاد ومفهوم، وكأن المشكلة هي في اللفظ وليس الواقع، يعني أكثر من مفردة طبقي يكون تحليلك ورؤيتك طبقية .. يعني!!!. مع المودة اضطررت لتقسيم تعليقي الى قسمين بسبب حصار تحديد عدد الحروف المسموح به.
تحياتي عزيزي حميد تبدو لي فكرة التحول الجذري لاي مجتمع، التي طرحتها في مقالك، عملية صعبة إن لم تكن مستحيلة، فلم تعد مثل هذه التحولات الجذرية قابلة لا للتحقق ولا للحياة، وقد أظهرت تجارب التاريخ ذلك، تجارب البلدان الاشتراكية في أوربا مثلا. بمعنى آخر ؛ إن التحولات التي وقعت في المعسكر الفكري والميداني للأحزاب الاشتراكية والشيوعية، على الأقل في الخمسين سنة الماضية، رجحت كفة التحولات التدريجية والعمل وفق ممكنات الواقع كما هو وليس كما تفضله الايدلوجية الجذرية، بمعنى أن تاريخ قرننا الماضي اثبت أن تجارب الاشتراكية الديمقراطية، التي دار صراع وجدل فكري خاضه لينين حول أطروحاتها بداية القرن العشرين، هي أكثر قابلية للحياة والإنجاز والديمومة (تجارب اسكندنافيا خير مثال).
(9) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي تنشرون الشتايم ولاتنشرون تعليقي رقم واحدوكله عقل و
وتعليقي كله عقل وانسانية ودعوة لانهاء ال77 سنه من عقلية الارهاب وعدم الاعتراف بالاخر- هل تريدون ان تنقرض شعوب المنطقه بسيادة ارهاب المجرمين القتله داعش وحماس وجهاد وامثالهم من ورثة الفكر الاسلامي والعربجي الموروث عن البدو الهمج الوحوش منذ 1400سنه -انشروا -انشروا تعليقي لقد ان الاوان للتخلي عن الارهاب الحيواني والبدء بالحلول البشرية السويه-تحياتي
بصراحة أنا مُقصر معكم ولكن كما تعلم أنا احب المقالات الطويلة كما هو حُبي لرجال الدين ! ههههههه حلوة أن يلتقيا السيدتين ليندا وماجدة هنا اليوم ! عندما يكون الصراع بين لبوتين تبتعد الأسود ! تنجب وتسكت هههههه بالمناسبة كاميرات المراقبة عندما يت إستخدامه بالشكل والمكان الصحيح لها فوائد مهمة وضرورية حينما نعلم إن الإنسان أضحى حيوان مفترس ولكن في اماكن أخرى قد تكون ضارة وبلوة ومصيبة ! وصلتني معلومة تقول بأن إسرائيل قتلت كل او اغلب قادة إيران وعلمائها في الضربة الأخيرة بواسطة كاميرات المراقبة في طهران ! أي تسللت إلى تلك الكاميرات المنصوبة في الشوارع لضبط السير والسرعة فقامت بهكرها والتحكم بها كما تشاء ، وبهذه الطريقة عندما كان يتم نقل عالم في الليل من طهران إلى شقة في قُم يتم ضربه بعد ربع ساعة بسبب خدمة تلك الكاميرات ! شوفو الشياطين ! إذاً هناك إستخدام مزدوج ! فمثلاً عوضاً عن تشغيل عدد من العمال لحراسة ماركت او مبنى او معمل يتم الإستغناء عنهم وإستبدالهم بكاميرات غير مدفوعة الاجر ههههه المهم كل شيء نسبي في هذه القضية تحية واحترام للجميع
نصك هذا يا صديقي ليس مجرد وصف للقوة، بل هو ولادة ثانية للإنسان نفسه. لقد جعلت ببراعة من طائر الفينيق مرآة لروحٍ تأبى الانطفاء؛ روحٍ تعرف كيف تنهض من رمادها لتبدأ من جديد . ما هو جميل في كلماتك أن يتحول الفناء إلى طقسٍ مقدس للانبعاث، وتغدو الحرية جمرة خالدة لا تنطفئ. رائع هذا النَفَس الأسطوري الذي يرفع القارئ من الأرض إلى أجنحة لا تعرف السقوط.
يا سلام على بن سلمان..... حين طحن_سنة 2018_ الصحافي خاشقجي -كفتة- لا اعلم على ماذا كان ينفتح بالظبط ؟ هل فتح بن سلمان المجال للصحافة والتعبير؟ هل اقام نظام محاكمات عادلة ؟ نفس السؤالين للسيسي؟ بن سلمان يستخدم هذا التكتيك ليتقرب من الغرب ويرسي في نفس الوقت حكمه. اما السيسي فيستخدمه -لإقفال- مجال الحريات جملة. وكلاهما لا ينظر الى الدين الا كادات من الادوات المتاحة للاستخدام في فرض او تحقيق اهداف السلطة. اما فتح اي مجال للعنصر البشري_امرأة كان او رجلا_ لترتفي حاله الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية فلا اظنه كان او سيكون اولوية استراتيجية لحكام الكراسي والقصور يوما ما. ان الحق في محاكمة عادلة وفي التعبير الصريح والصحافة المستقلة هو الاساس الاولي وبدونهما يصير الدين والحياة نفسها العوبة و ادات تحكم واستغلال في ايدي الحكام المزاجيين. ارجو الا يفهم من تعليقي هذا اي تهجم على مقالك او شخصك او افكارك فهي اصلا ما يدفعني لصياغة وتدوين افكاري الخاصة. تحية و احترام.
الشخصية الأكثر ارتباطًا بالحاجة إلى نظرة الآخرين وتقديرهم هي الشخصية النرجسية (وخاصةً اضطراب الشخصية النرجسية)، التي تتميز بحاجة مُلِحّة للإعجاب والعظمة وغياب التعاطف. يُظهر اضطراب الشخصية الحدية أيضًا تركيزًا شديدًا على النظرات، Narcissistic personality disorder https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/narcissistic-personality-disorder/symptoms-causes/syc-20366662 بينما يبحث الأفراد ذوو العصابية العالية أيضًا عن إشارات عاطفية، وإن كان ذلك مصحوبًا بالقلق في كثير من الأحيان. في جوهر الأمر، يراقب الأشخاص الذين يحتاجون إلى تقدير خارجي باستمرار الإشارات الاجتماعية (مثل التواصل البصري) لقياس مدى الموافقة وتقدير الذات. ولذلك هم مىستعدون لفعل اي شئ من اجل اشباع حاجاتهم النرجسية. ولذا هم دوما -مذلون مهانون- لو استعملنا تعبير ديستويفسكي. ونحن نتسائل ما الذي حقق وجودهم في البرلمانات السابقة من انجازات ان لم يكن صفرا على الشمال؟ انها فتشية البرلمان لديهم التي تعكس نوازع نفوسا معذبة وخاوية! وافر تحياتي
(15) الاسم و موضوع
التعليق
طلال الربيعي ديالكتيك هيغل السيد/ العبد ينطبق عليهم
الرفيق العزيز حميد كوره جي شكرا على التعليق الثمين واتقق معك ان العالم قد تغير. وكل الناس يدركون ذلك ما عدا حشع الذي ينبغي ان يكون الديالكتيك او التغيير منهحه ؟ الماركسية نظرية علمية وعليها ان تلاحق احدث التطورات في العلم والتكنولوجيا. واني ذكرت في تعليقي 2 اني افترض ان هؤلاء لهم القدرة والرغبة في التعلم. ولكن يبدو انهم صم بكم عمي لا يفقهون ويرفضون مواكبة روح العصر علميا وتكنولوجيا. ولكن الموضوع هو انهم لا يستخدمون وسائل التواصل الحديثة ويفضلون دخول البرلمان ليس فقط بسبب تخلف علمي-تكنولوجي, بل لأن دخوله يعطيهم بريستيج وشهرة وسمعة, كما في المقرات, للتعويض عن نقصهم وخوائهم ومشاعرهم بالدونية. فينطبق منهج هيغل هنا في ديالكيتيك السيد (البرلمان) / العبد (شيوعيي البرلمان). ان نظر الآخرين اليهم gaze يحدد وجودهم وقيمتهم. والآخرون يجب ان يكونوا من رجال السلطة واعيانها, وليس رفاقهم الذي يطلب مهم مغادرة الحزب اذا لم يتفقوا معهم وكأنهم ادوات لاشباع النوازع المرضية للقيادة او حاجة استهلاكية يمكن تبديلها باخرى كما في المجتمع الرأسمالي يتبع
(16) الاسم و موضوع
التعليق
عگار شـروگ أصاب حضّ: ليتعلموا من شبيبة نيويورك الشروگية!
هل منعت الكاميرات الحيوان الأسد من قصفنا بالكيماوي و صواريخ السكودا التي دمرت ثلاثة أرباع المخروبة سوريا!!!!!!! بالطبع لا...بل كان الحيوان الهارب يتباهى أما العالم بقتلنا0
هل منعت الكاميرات النتن ياهو من قصف المشافي و الأطفال و المخيمات عن قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني؟؟؟؟ بالطبع لا0
كل الجرائم التي تجري على سطح هذه الكرة الأرضية..المستلقية كمصيبة في هذا الكون الفسيح يجري توثيقها بالصوت و الصورة0 أنا أرى العكس تماما فالكاميرت قد ((عولمت الجرائم)) و توثيقها لدرجة أن توثيق و تصوير الجرائم قد جعل من المجرمين السفاحين القتلة....أبطالا0 و بعد كل هذه الكاميرات يحق لنا أن نتساءل::::هل خففت الكاميرات الجرائم فعلا و حقا!!!0 أتمنى إجابة مقنعة كي نستفيد من وجهة نظرك0 مع خالص الإحترام
ضحكتُ كثيراً على الرد المصري ! اخرج اروح فيييييين ! صادقاً كل يوم انهض السادسة او قبلها صباحاً معتقداً بأنني مفيد للبشرية او سأفعل شيء هذا اليوم ولكنها هي هي نفس الجرة وعلى نفس الكرسي سكاير وقهوة ! يعني اروح وين !
نعم سيدي كلامك صحيح ، دوماً اكرر بأن الطفرة الوراثية التي حصلت للإنسان كي يتطور عن باقي الحيوانات كانت جينة خبيثة وليست حميدة ! والدليل على ذلك اول ما ادرك الإنسان بدأ يتقاتل مع أخيه الإنسان من اجل كومة قش او قطعة ارض بالرغم من إن العالم كان فراغ وفاض في بادىء الأمر ! وأكثر الأشياء او أولها التي طورها الإنسان كانت أدوات القتل ! ومن يومها إلى الآن القتل هو الهدف الرئيس لأغلب الوحوش ! وأضاف الطين بلة عندما اخترع الجنة والنار ! هذه لوحدها اكبر مصائب التاريخ ! تحية واحترام
مرحبا رفيق عندما دعا لينين الشيوعيين الاشتراك في الدوم لم تكن حينها وسائل تواصل بين الناس ولا منابر لكي ينشر الشيوعيين عليها سيتستهم ويروجوا لأفكارهم ونسبة الأمية تكاد تكون 100% ولا انترنت ولا قنوات تلفزيونية لذلك دعاهم للاستفادة من الدوما والدخول فيها حتى بمندوب واحد لكي يستغلوا هذا المنبر لنشر افكارهم والدعاية لها وفضح النظام والطبقة الحاكمة .. لكن اليوم، من الحماقة اللهاث للدخول في برلمان المافيات المجرمة اليوم يستطيع الشيوعيون استغلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي و القنوات التلفزيونية للترزيج لسياستهم اذا عندهم سياسة واحة متميزة عن الخطاب الشعبوي والرجعي لا تستطيع اي جهة منعهم من ذلك ولا حتى القوى العظمى
سأعلق على جزئية وردت في تعليق الأستاذة ماجدة منصور ت1 تفضلت بالقول - أقود سيارتي في الشوارع العريضة و أرى الكاميرات التي تحبس علينا حتى النفس الذي نتنفسه وأدخل الى المول لأتبضع طعامي والكاميرات اللعينة تلاحقني بكل مكان.أليس هذا تضييق على حرية الإنسان وإزدراء له؟-
بفضل هذه الكاميرات استطاعوا رصد تحركات عصابة ارتكبت 17 جريمة سرقة خلال ثلاثة شهور وبفضلها استطاعت الشرطة القبض على شاب يصوّر الفتيات خلسة وبفضلها أيضا قبضوا على رجل اعتاد على مفاجأة سائقي السيارات بحركات خبيثة متهورة خلال قيادة سيارته أدت إلى بعض الحوادث المؤسفة وبفضلها أيضا اكتشفوا محاولة اغتصاب طفلة وو... الكاميرا لصالح الإنسان وبفضلها رأينا المجازر التي ارتُكِبت بحق إخوتنا العلويين والدروز هؤلاء فقط، الخارجون على القانون يخافون الكاميرا
الكاميرا عزيزتي أمان لك امشي في طريقك وانسي أمرها تماما
من جهة ثانية القرد: رغم أنه يوصف بالقبح والشؤم إلا أن وجهه يثير في نفسي العطف والشفقة وأول مقال كتبتُه كان عن القرد القرد والكلب أحب الحيوانات إلى نفسي نعم الحيوان المدجن بكل أنواعه خير رفيق للإنسان احترامي
(23) الاسم و موضوع
التعليق
سمير آل طوق البحراني شكرا على هذا التحليل المنطقي والعلمي
من أقوال تشارلز بوكوفسكي في الرابعة صباحاً ، عندما كان كل شئ صامتاً يمكنني سماع جذور وحدتي تنمو ..،،،!!!! نحن لم نطلب السعادة فقط جرعة اقل من الألم…! احياناً تشعر بأن مجرد وجودك علي قيد الحياة اشغال شاقة!! هل تكره البشر ؟؟ لا ..لا أكرههم ولكني اشعر بتحسنٍ كبير حين لا يكونون بقربي تمسك جيداً بأولئك الذين لاحظوك عندما لم يرك احد ..!! أينما يذهب الحشد (مو الحشد الشعبي) …أ ذهب في الاتجاه الاخر انهم دوماً علي خطأ..!!! لكي يسترجع الأنسان عافيته و مزاجه.لابد له من اجازة يعتزل فيها البشر لمدة ستة اشهر علي الأقل مرتين في السنة ..!! بعد هذا الكم الهائل من الكآبة لا بد من تلطيف الجو قليلاً نشر و تفلسف احد المليونيرية و قال ينصح الفقراء و عامة الناس و يقول لهم إذا أردت ان تغير حياتك و تصبح مليونيراً او غنياً عليك اولاً ان تبدأ يومك بالنهوض باكراً و الخروج من البيت في السادسة صباحاً …فرد عليه احد الأخوة المصريين و يبدو بأنه كان عاطل عن العمل …..اخرج الساعة ستة الصبح اروح فين ؟؟؟؟
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان لماذا الكلب و الحصان والحمار افضل واعقل من الانسان
الاخ نيسان والحضور الكرام هناك جوابا ملموسا لهذا السؤال ان هذه الحيوانات لاتقتل بعضها لحسد او سطوة او سرقة واي سبب كان مما يؤهلها لاعطاءها صفة انها افضل من الانسان اما كونها اكثر عقلا فلكونها لاتعتقد انه اذا قتل حصان حصان فانه سيكافأ بالذهاب بعد موته الى الجنة وينعم بالحور والخلود والغلمان انها اذكى واعقل من هذا الانسان مع التحية للجميع