قراراتي تصدرها إرادتي، وإرادتي منبثقة من تفاعل بين إحساساتي - دماغي والواقع الموضوعي مثال: الزهرة الجميلة تثير أحاسيسي، أحاسيسي تنقل الإثارة إلى دماغي، دماغي يحرك إرادة التعبير عن إعجابي بجمال الزهرة، فأقرر التعبير عن جمال الزهرة بالرسم أو بقصيدة أو برقصة أو بلحن
هذا قولي : سالتني عن الشيء الذي ليست له علاقة بشيء آخر....... هو هو الشيء الوحيد الثابت وهو فكرة التغيير نفسها او تجريد الحركة اي ان الحركة كفكرة او مبدا هي الثابت الوحيد لانها تحكم كل ما سواها هذا قولك : تزعم أنك ماركسي، هل يقول الماركسي إن التغير فكرة تحرك الأشياء؟! إذن فأنت تعتقد مثل هيغل بأن الفكر يسبق المادة فما علاقة هذا بهذا ؟ مع هذا ساجيبك ولكن بسؤال لك؟ هل تتخذ قراراتك من افكارك ام واقعك الموضوعي؟ هل تمشي على الماء؟ ....
الواقع الموضوعي (المتناقِض) يسخر منهم ، في مثالنا البسيط ذاك، وَقَفْنا على معنى -نسبية- الحقيقة، وَوَقَفْنا، في الوقت نفسه، على ما يُمكنني نسبه إلى -المطلق- منها؛ فـ -نسبيتها الموضوعية ، واضحة في كلا الاجابتين ، أما المطلق والظاهر او الكامن في النسبي ، في الاجابتين كليتيهما ، فنراه ونقف عنده في الاجابة الثالثة والتي تقول انَّ الفنجان على يسار ويمين الدلة بنفس الوقت ، ان الوجود المتناقض لكل شيء حقيقة مطلقة ، لكنّه ليس -الحقيقة المطلَة الوحيدة-؛ فإنَّ -المطلَق- من -الحقيقة- يكمن دائماً في كلّ -حقيقة نسبية-؛ فالصِّلة بين هذين -الضدين-، أي -النسبي- و-المطلق- من الحقائق، ينبغي لنا فهمهما كما فَهِمْنا الصّلة بين يسار ويمين الدلة ،فنقول من ثم إنَّ هذه -الحقيقة- هي -نسبية- و-مطلقة- في الوقت نفسه. يوجد -مطلق- في -النسبي-، أي في نظريتيّ -النسبية الخاصة- و-النسبية العامة- لآينشتاين؛ فأين هو هذا -المُطْلَق-؟......لا يتسع المجال نتركها لاحقا
ربما لم تعر التعليق الاول اهتماما كافيا ، إنَّ -نِسْبية الحقائق- تُشَوَّه عند الكثيرين بـ -الذَّاتِيَّة-، فيُضرب صفحاً عن أمرٍ ذو اهمية كبيرة وهو أنَّ -الموضوعية- هي جوهر وأساس -النِّسْبي- من -الحقائق-. خذ مثالا : انت وصاحبك تجلسان على طاوله وامامكما دلة قهوة وفنجان ، أنت تقول أنَّ الفنجان على يسار الدلة وأنت محق تماما وصديقك يقول انَّ الفنجان على يمين الدلة وهو محق تماما ، من نطق بالحقيقة؟ كلاكما نطق بالحقيقة ، لان الحقيقة نسبية فكلاكما على صواب ، لكن هذا المثال لا نمر عليه مرور الكرام ، لان هذا التناقض في اجابتكما لن ينزل برداً وسلاماً على كثيرٍ من الناس الذين اعتادت أذهانهم أنْ يفهموا -الحقيقة- بما يُوافِق المبدأ الميتافيزيقي،لسوف يتساءلون، في هزء وسخرية، قائلين: كيف للحقيقة أنْ تقوم لها قائمة اذا ما قلنا ان الفنجان على يسار ويمين الدلة في الوقت نفسه
في الفلسفة الماركسية، وخاصة في إطار المادية الجدلية، لا يوجد شيءٌ معزول تمامًا أو غير مرتبط بغيره. الماركسية تُؤكد على أن جميع عناصر الواقع المادي والاجتماعي مترابطة وتتفاعل بشكل ديناميكي من خلال علاقات (جدلية). فكل ظاهرة أو عنصر سواء أكان اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا يتأثر ويؤثر في العناصر ....إن كنت فهمت سؤالك
الأستاذ آدم عربي المحترم تحية طيبة تضع لتعليقك ت 19 عنوان (ليس هكذا ، فأنت مع ‘‘خبير ’’) ! وهو عنوان يحمل دلالة الانفراد بالقول الفصل في مسألة الحقيقة ! أو بتعبير آخر ، هو عنوان يزعم لصاحبه ملكية الحقيقة بحكم خبرة الإحاطة بماهية الحقيقة ، وما إذا كانت الحقيقة نسبية أم مطلقة أم بين بين ! فمهلا ومعذرة سيدي .. ما كل هذا التواضع ؟! حسنا ما علينا .. لقد قرأت التعليق وأعدت قراءته ، لأخرج منه بخلاصة نهائية ، مفادها أن ثمة - حسب رأيك كخبير - نوعين من الحقيقة : حقيقة نسبية ، وحقيقة مطلقة ! . والحق أني لا أستطيع أن أستوعب كيف لماركسي ، أن يجزم بوجود (حقيقة مطلقة) متعالية عن تحولات ظروف الزمان والمكان ، انتقالا بها من موضوعية الارتباط بتفاعلات الواقع المتغير على الأرض ، إلى فرضية الثبات كـ (مطلق) ، بما هو المطلق صفة تنعقد لله في السماء ! وهنا تتلاشى المسافة بين الجدلية المادية التاريخية وبين تهويمات الميتافيزيقا . سأغير رأيي شاكرا لو تقنعني ، بكلمات دقيقة الدلالة ، أن {المطلق من الأشياء هو نسبي أيضا} ، أي أن المطلق = النسبي . مع الشكر
عندي إهتمام خاص بقصة ملاك ، وأخص بشخصية إيمان .. قرأت كل الفصول مرات عديدة ، ومثلما قلتَ قليلون من المتابعين سيفعلون ذلك
وعلى الرغم من ذلك ، رجوت لو كانت فصولها تنشر تباعا ، وليس بعد أشهر
أخمن أن ذلك ليس سببه الوقت والمشاغل .. كأنك تبعد القراء عنها عمدا ، لأن التأخير يجعل الكثيرين يملون وتنقص رغبتهم في المتابعة : هل يمكن إستنتاج ذلك من قولك ( لكني لا أهتم لذلك فهذه القصص لي ) ؟
أهلاً بك. ترى أن ( التغير هو قانون الحياة والوجود ) وأسألك كما سألت الأستاذ كريم: هل قولك هذا سيتغير وفق قانون التغير فيمسي غداً: التغير ليس قانون الحياة والوجود؟ آسف، أسرعتُ فأجبت عن رسالة السيد عربي وأنا أظنها موجهة إلي.
سؤالي واضح: هل يوجد في الفلسفة الماركسية شيء لا يؤثر فيه شيء، أو شيء ليست له علاقة بشيء آخر؟ ما هو؟ أنا لا أقول إن كل شيء نسبي، بل أعاند من يقول إن كل شيء نسبي، أنا على رأي الماركسية في النسبي والمطلق، لعلك قرأت ردي على الأستاذ منير كريم. الأستاذ كريم وأنا نختلف في هذه المسألة. وليته يجيب عن السؤال الذي طرحته عليه! شكراً لك على الاهتمام بهذه القضية
سالتني عن الشيء الذي ليست له علاقة بشيء آخر....... هو هو الشيء الوحيد الثابت وهو فكرة التغييررنفسها او تجريد الحركة اي ان الحركة كفكرة او مبدا هي الثابت الوحيد لانها تحكم كل ما سواها
إن كنت لم تزل تعتقد أن غرضه ليس الغرض الذي ذكرته، فماذا تستنتج من قوله: („ سوف أستمر في الاعتماد على الأسس المتينة للاشتراكية العلمية... إلى أن يتمكن أحد من إقناعي بالعكس، في اعتبارها حقائق مطلقة) السيد وودز أقواله متناقضة. وقد سلطت الضوء على تناقضه. فما ذنبي أنا؟ يرى السيد وودز أنه لا يوجد مطلق إلا (التغيير) ومع ذلك فإنه يعتقد بصحة مقولة هيغل في النهائي واللانهائي ويستشهد بها هل لك أن تشرح لنا علاقة النهائي باللانهائي التي يعتقد بصحتها السيد وودز اعتقاداً لا تشوبه ريبة؟
الناس يختلفون بشكل كبير حول مفهوم -الحقيقة-. فبعضهم لا يعترف إلا بما يُسمى -حقائق نسبية-، أي تلك التي تتغير بتغير الزمان والمكان والسياق، بينما يرى آخرون أن الحقيقة لا تستحق هذا الوصف إلا إذا كانت -مطلقة- وثابتة لا تتغير. ومن بين هؤلاء، هناك من يذهب إلى أقصى درجات الإنكار لفكرة -الحقيقة المطلقة-، فيقول في تناقض واضح إن -الحقيقة المطلقة الوحيدة- هي أنه -لا توجد حقيقة مطلقة-، وأن كل الحقائق نسبية بطبيعتها كما تقول أنت . لكن الواقع أن كلًا من -الحقيقة النسبية- و-الحقيقة المطلقة- قد فُهِمتا بشكل خاطئ. وأرى أن سبب هذا الخلل يعود إلى ضعف في طريقة التفكير الجدلية لدينا، أي ضعف في القدرة على فهم العلاقة بين الأضداد وتفاعلها. فغالبًا ما نميل إلى فهم العلاقة بين المتناقضات بشكل ميتافيزيقي جامد. وكنتيجة لذلك، يُخلط بين -النسبية- و-الذاتية-، فيُظن أن كل ما هو نسبي بالضرورة خالٍ من الموضوعية. لكن هذا خطأ كبير؛ لأن -الموضوعية- هي في الحقيقة الأساس الذي تقوم عليه الحقائق النسبية، وليست نقيضًا لها. وربما نضع مثالا اذا لزم الامر على ذلك
التغيير مصدر غيّر على وزن فعَّل وفعّل يفيد التعدية أي إن شيئاً قد أحدث أثراً في شيء آخر. فما هو الشيء الذي أحدث (التغيير) في مطلقك الوحيد؟ المطلق الوحيد، إله وحيد. هو لا إله إلا الله، والإله الوحيد لا ينبغي أن يؤثر فيه شيء لا من داخله ولا من خارجه. سؤال: هل يوجد في الفلسفة الماركسية شيء لا يؤثر فيه شيء، أو شيء ليست له علاقة بشيء آخر؟ ما هو؟
الف شكر صديقي الاديب حميد كشكولي تتميز قراءتك للنص بالولوج الى عمقة وتفكيكه ، وانت ابدعت في ذلك إنَّ تعليقكم يزيدني حماسا على المثابرة للاحسن مودتي لكم
المشكله هنا هى ان عبد الناصر وعصابه الضباط الاحرار كانوا جهله وفاسدين واغبياء وقاصرين عقليا ولم تكن عندهم اى خبره فى اداره امور البلد وكانت اخطاءهم القاتله اكبر الاثر فيما نعانيه الان , دعك من الوطنيه والقوميه وكل هذا الكلام السطحى الفارغ , هل ننسى مثلا ان كل الضباط الاحرار سرقوا كل محتويات القصور الملكيه ؟؟ عبد الناصر كان رجل جاهل وعديم الخبره فى اى شئ ولم يكن يمتلك اليات السياسه العاديه فى ذلك الوقت
صديقي الدكتور آدم! أحييك على هذه القصيدة الرائعة التي تتداخل فيها صور تاريخية، ودينية، ووطنية، وإنسانية حيث تظهر صفورا كرمز للأنثى والأرض والوطن والحياة بكل جمالها وقسوتها. وإن التناقضات البديعة في القصيدة تضيف عمقًا، مثل صورة صفورا التي تجمع بين الحسن والخلق، وتحولات البحر تربطها بتقلبات الزمن والطبيعة. تتضح التضحية في صورة اللبَن وعطاء الأرض، في حين تعبر النار في صدر الأباة عن المقاومة والتحدي
تعقيبا على ت 13 للأستاذ آدم عربي نعم ، يمكن القول بأنّ «نسبية الحقيقة لا تتعارض مع موضوعيتها» . لكن في سياق تمظهرها كـ (حقيقة) ، ارتباطا شرطيا بواقع تحولاتٍ ظرفية ما . غير أن صفة (المطلق) تنتفي - موضوعيا - عما هو (نسبي) ، في أي سياق مفهومي لدلالة المصطلحين على الأشياء ، حتى إن تلك الموضوعية هي نفسها نسبية . فخارج الميتافيزيقا ، لا ثبات ولا حقيقة مطلقة ، وكل الأشياء نسبية ، والتغير هو قانون الحياة والوجود . ومن ثم ، فإنّ المطابقة بين المطلق والنسبي ، ذهابا إلى القول بأن المطلق من الأشياء هو نسبي أيضا ، وبالتالي فالنسبي من الأشياء هو مطلق أيضا ، أي ما مفاده حُكما تعريف الشيء بنقيضه ؛ لا أرى أنه يستقيم مع طبيعة الأشياء . و .. شكرا للجميع .
السيد أحمد الجوهري، أحيلكم إلى مقلة امل ان تنشر قريبا تحمل العنوان أعلاه وهي: رد ماركسي-لينيني تجديدي على “الاشتراكية لا تولد من رحم السلطة” لأحمد الجوهري تقبلوا تحياتي،
د. علي طبله
(23) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين الكلمة بنت قائلها ولا يمكن تفريق حقّها بين القبائل
الكلمة هي بنت قائلها، ولا يمكن أن -نشمر مسؤوليتها- على الآخرين. إثبات ما يقوله الشخص مناط بأقواله هو بالذات وليس بأقوال الآخرين ؛ نحن بصدد التثبت من الأقوال ولسنا بصدد اجراء استفتاء. نص ألن وودز يقرأ بالحرف الواحد: -من العقيم أن نحاول توقع كل التغيرات المعقدة والعديدة التي سيعرفها الفكر البشري حتما في المستقبل. ولا أرغب في الانخراط في مثل تلك التكهنات الفارغة. لكننا نستطيع أن نجزم بأن أفكارا جديدة سوف تظهر في وقت ما في المستقبل، وسوف تحل محل الأفكار القديمة، ولو أنها، كما شرح هيغل، غالبا ما تكون سيرورة للتخلص من الأفكار الخاطئة، مع الحفاظ على كل ما كان قيما ومفيدا وضروريا من الماضي. ولابد أن تنطبق هذه الملاحظة على الماركسية، كما تنطبق على كل شيء آخر- .
كيف - وأنت تقرأ القول أعلاه لألن وودز الذي -يجزم يجزم يجزم بحلول الأفكار الجديدة حتما حتما حتما محل القديمة بضمنها الماركسية وكل شيء آخر - - ثم تقول : فأما غرض السيد وودز مما قدمه لقرائه، فإثبات أن أفكار الماركسية ستظل حقائق مطلقة ؟ شجاب لجاب؟ وباعتبارك مهتما بالماركسية، تدبَّر قول هيغل: تصوّر معرفة الأشياء لا يعني فهمها. وشكرا.
يبدو انك سمعت للتو اغنية ام كلثوم للصبر حدود وقررت ان صبرك مع الحوار قد نفذ...ولكن هونا عليك سيدتي الكريمة فنحن نحب ماتكتبيه وماتعلقين عليه لروحك الحرة الغير مألوفة الاسلوب ..اعتقد ان الامر ببساطة هو ان تعليقك لم يصل للحوار كي تنشره وليس بسبب منعك عن التعليق كما اظن والسبب هو فني بحت حيث يحدث احيانا ان يحصل ضياعا في البريد ( كما تضيع رسالة بريدية عادية)والاسباب عديدة يطول شرحها فلايوجد بروتوكول تقني يضمن ايصال الرسائل مئة بالمئة واحيانا يتم ضغط زر ارسل في وقت يتم اعادة تحميل فتضيع الرسالة نشد على ايديك ولاتجزعي ، اللي شايف مصائب هذه الدنيا لم يعد يجزع من ضياع تعليق وشكري لك حتى على تعليق ضائع ولك افضل السلام والتحية