لامصلحة لمصر فى غزة !؟ إن أمن مصر القومى يرتبط بنسبة كبيرة منه بالأحداث فى غزة، ولولا انشغال العدو بأهلها، لاستدار الينا لاستعادة سيناء، وحتى لولم تكن لنا مصالح هناك ، فالانسانية تقتضى اغاثة الجار المذبوحة اطفاله، والعالم كله هرول لاغاثة الصهاينة عقب احداث السابع من اكتوبر، بينما أمثالك يستكثرون على مصر الاهتمام بأشقائها وجيرانها
دانيال سامى الذى يعلق من خلال الفيسبوك ، يمثل هو ومن على شاكلته وقود وحط النار التى يشعلها العدو الصهيونى، فهم نموذج للايمان البطيخى بالإلهة العرة التى تأكل البيتزا والفطير المشلتت، وتنام لليهود لكى يلقحوها من دمهم المقدس انتظارا لعودة الاله الدموى القاتل الذى يبيعونه للبقر
الشيوعيون تحالفوا مع حزب البعث.. كحزب عنصري.. يؤمن بالعنف( العنف الثوري و الكفاح المسلح) .. وتسبب في تدمير العراق في جبهة لا وطنيّة لا اخلاقية من اجل بعض المناصب وحفنة من الدولارات الحزبان كانا حليفان قبل تموز 1958
هل تخاف إيران فعلا من الداخل ؟ ربما هناك مخاوف لدى النظام خاصة من فئة الشباب لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت على مبدأ تاريخي وهو دور الشيعة في العالم الإسلامي..هذا المبدأ وان بدا مثاليا إلا أنه يخفي تحته أحلام العظمة التاريخية الإيرانية كفرس أصحاب حضارة عريقة موضوع الدين مهم في الحروب وبذا الموضوع وضعت خمس دول عربية تحت سيطرتها...المهم أن الإيراني حتى العلماني مع استرداد هذه الحضارة ولو على مبدأ دور الشيعة في العالم الإسلامي...ربما هذا ما يجعل المجتمع متامسك او بدا متماسك خلال حرب ال ١-;-٢-;- يوم فقد كانت الفرصة متاحة لو وجدت فعلا قوى قادرة على الحكم مودتي
ولهذا، فإن الحل لا يكمن في -ترميم- الرأسمالية أو تقويمها تشريعيا، بل في تجاوزها كليّا. لا أقصد اشتراكية بيروقراطية على غرار الاتحاد السوفيتي القديم، حيث استُبدلت البرجوازية بالحزب، بل اشتراكية ديمقراطية جذرية تُعيد تنظيم الاقتصاد والمجتمع لصالح البشر لا الأرباح؛ اشتراكية قائمة على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، وعلى التخطيط الديمقراطي، وعلى إلغاء الاستغلال من جذوره لا من شكله القانونية باختصار: لا يمكن تحقيق العدالة التعاقدية في ظل نظام يستبطن الظلم. الاشتراكية ليست زينة إصلاحية فوق الرأسمالية، بل قطيعة تاريخية معها.
رفيقي العزيز، أتفق معك في تشخيص المشكلة، لكنني أختلف معك في عمق العلاج المقترح. قولك إن -الحل يكمن في التحول من مفهوم شكلي للحرية إلى مفهوم جوهري عبر تعديلات تشريعية وتوعية مجتمعية- هو للأسف تكرار لما تقوله الأنظمة البرجوازية دوما حين يضيق بها الخناق. وهذه الوصفة جُرِّبت مرارا منذ الثورة الفرنسية وحتى يومنا هذا، وكانت النتيجة: رأسمالية أكثر وحشية، وحرية أكثر زيفا، وفجوة طبقية أوسع. المشكلة ليست فقط في -التطبيق غير العادل-، بل في النظام نفسه. إن الحرية التعاقدية ليست قيمة مثالية أُفرغت من مضمونها، بل هي أداة في صميم منطق السوق الرأسمالي؛ السوق الذي لا يقوم إلا على عدم التكافؤ، وعلى تسليع الإنسان، وتحويل حاجاته إلى فرصة للربح. ما تسميه -الطرف الأقوى- هو في الواقع طبقة تملك أدوات الإنتاج، وتملك بالتالي سلطة الحياة والموت على الطبقات الأخرى، وتفرض شروطها بغطاء قانوني يسمّى -العقد الحر-. هل نلوم الفقر فقط؟ الفقر هو من نتاج النظام، وليس مجرد عارض جانبي. وهل ننتظر من البرجوازية أن تمنح العدالة؟ هي لم ولن تفعل، لأن وجودها قائم على النهب المنظم.
في ظل الرأسمالية، العامل -حرّ- فقط بالمعنى الكاذب: حر في أن يبيع قوته الجسدية لمن يملك أدوات الإنتاج، أو يموت جوعا. هل هذه حرية؟ هل حريتي أن أُجبر على العمل عشر ساعات يوميا كي أؤمّن طعامي، بينما يعيش غيري من ريع الملكية؟ إن ما تسميه حرية في النظام الرأسمالي هو في جوهره حرية التملّك والاحتكار والاستغلال.
أما الادّعاء بأن الحرية -مفهوم مستقل عن الاشتراكية والرأسمالية- فهو تجهيل واضح. الحرية لا تولد في فراغ، بل في علاقة الصراع بين من يُنتج الحياة ومن يسرقها. ولهذا فإن التحرر الحقيقي لا يتم إلا بالخروج من عبودية السوق ومن سلاسل أدوات الإنتاج. إن الحرية الحقيقية ليست أن -أنتخب- جلادي، بل أن أتحرر من الحاجة إلى جلاد أصلا
الأخ الكريم قولك إن الرأسمالية والاشتراكية -نماذج اقتصادية- بحتة لا علاقة لها بالحريات فيه تغافل خطير عن طبيعة هذه الأنظمة، بل هو إعادة إنتاج لمغالطة خطيرة: الفصل بين الاقتصاد والسياسة، وكأن الحرية شيء فوقي يسكن في السماء ولا علاقة له بمن يملك الأرض. الواقع يقول غير ذلك: من يملك وسائل الإنتاج يملك شروط الحياة نفسها، ويملك بالتالي السلطة على من لا يملكها
أظن أن القراء المتابعين، خبروا جيدا أنكِ لستِ مجرد متابعة لقصة، ومهتمة بإحدى شخصياتها، بل ممن تكلمتُ عنهم في المقال السابق، وهذا يُسعد الحجر قبل البشر! إذا ما قورنتِ بنساء المنطقة المقدسة! قرأتُ المقال الذي أشرتِ إليه (وبالطبع رأيتُ قبل قراءته هل يمنع التعليق أم لا!) وهو مثلما قلتِ، يحمل نفس الخلل، برغم أنه وصل إلى حقيقة أن هناك طبقة تحكم الجميع: عواما ونخبا وأحزابا وأيديولوجيات، وتحرص على أن يستمر الصراع أفقيا، لتواصل جلوسها على العرش وحدها دون منازع أو شريك! عدم ذكره أول معلومة يجب أن تُذكر عن القواد المبتز اليهودي الإسرائيلي، دليل على صحة قولي أن الهولوكوست يحكم كل شيء! كيف للعقل أن يقبل تجاهل/ عدم ذكر أنه عميل لمخابرات دولة أجنبية؟ وكيف يواصل اليساريون اعتقادهم أن إسرائيل قطة أمريكا؟ أمر حقا عجيب لا تُفسره إلا الأيديولوجيا! يسرني حضوركِ وإضافاتكِ دائما. أطيب تحية Princess. ٠-;- ملاحظة هامة: مما قيل في المقال، يُفهم أن منطق التخوين لا يُوجد أصلا في الوطنية التي أتكلم عنها. إذا لم تكن ترى ما قيل في المقال، فذلك لا يعني أني أخوّنك وأنك لا وطني:ذلك وهم الثنائيات الذي أدعوكَ إلى أن تراجعه
الاستاذ العزيز طلال الربيعي- كل الشكر على مرورك ومداخلتك القيمة. بالتاكيد ان ما يحصل هو امتداد لسياسات ما بعد 2003.
ولو انني لست بصدد الخوض في هذه التفاصيل وليس لدي الالمام بهذا المجال: ولكن يبدو لي ان الاقتصار على تفسير سياساتهم القاسية بحق النساء والاطفال في العراق بعقدة اوديب قد يوهم البعض بامكانية اصلاحهم, ربما بالعلاج النفسي او ما شابه, وهذا ما قد يضعف التركيز على ماهية سياساتهم الطبقية الشرسة التي تكرس اللامساواة ومسايرة المد الرجعي العالمي. مع خالص مودتي واحترامي
الأستاذة/اكرام تقولين أنه : بلا شك أن من يقوم بتشويه صورة الاسلام هى قوى كبرى! معذرة يا أخت اكرام, أليس الأسلام الأصلى إسلام النصوص والأحاديث هو إسلام الغزو والذبح والكراهية والعنصرية العربية خير أمة وما تفعله الإخوان المسلمين والسلفيين وداعش وغيرهم كثير ألم يقوم بتلك الأفعال رسول الإسلام وصحابته ومن خلفوهم فى الحكم؟؟؟ فلماذا تخدعون أنفسكم وتخدعون القراء؟ وإلى متى تخدعون المؤمنين بالإسلام أنه يوجد إسلام معتدل مختبئ ولماذا يهرب من الواقع؟ كما تساءل الأستاذ/ طلال الربيعى, أليس الإسلام هو من الله ؟ هل معنى ذلك أن الله الحقيقى يفضل الأختباء والهروب من البشر والمذابح التى يرتكبها أتباعه المسلمون؟ هل الله لا يخجل مما يرتكبه المسلمون أمة محمد هذا من قطع الرؤوس منذ عهد الخلفاء وحتى الآن؟ ألا يخجل المفكرون والمثقفون من هذا الإسلام الذى لا يعرف الحب والسلام رغم أنه يؤمن بإله واحد وأمة واحدة مع أن الهند والصين واليابان وغيرها من الأمم التى بها مئات العقائد يعيشون معاً فى سلام ومحبة وعدم كراهية للآخرين ولا توجد بينهم حروب وصراعات؟؟ إذن الإسلام الحقيقى هو ما عاشه العرب حتى الآن.
(12) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألحرية مفهوم اوسع من اقتصاد رأسمالي او اشتراكي
الاخوة الاعزاء ادم وحميد الرأسمالية والاشتراكية مفاهيم لنظم اقتصادية احداها ياخذ بنموذج السوق الحر والاخر ( وفق المفهوم الماركسي السائد الاقتصاد المركزي التخطيط واما من خارجهم فهي برامج للعدالة الاجتماعية وليست نموذجا اقتصاديا) وعبثا يمكن القول ان هناك فكر رأسمالي مثلا (كما ورد في تعليق استاذ حميد اعلاه ) واذا وجد فهو فكر اقتصادي صرف و كلاهما لاعلاقة له بالحريات فهي اساسا مفهوم اجتماعي سياسي عام ليس مشتقا لا من الرأسمالية ولا من الاشتراكية كونها نظم اقتصادية. بل مفهوم قائم بذاته مرتبط بفلسفة الحقوق والحريات كاحدى اهم ركائز بناء الدولة الحديثة حتى يمكن تعريفها الدول التي تحترم حقوق وحريات مواطنيها سواء كانت رأسمالية او اشتراكية عليها احترامها والا تحولت لدول فاشية قمعية هناك لخبطة فكرية اثبت الواقع بطلان طروحاتها ان الحقوق والحريات بناء فوقي للنظام الاقتصادي.هذه اتت بها الستالينية لتغطي على.قمعها لحريات الفرد والمجتمع وتبناها ماركسبونا كقرآن دون وعي بفاشيتها اساسا ، فلحقوق و الحريات هي اساس الدولة الحقوقية ولتكن اشتراكية او رأسمالية في اقتصادها عليها احترامها والا تتحول لفاشية
( الأمر لا يتعلق باليسار أو اليمين. إنه يتعلق بانقسام عمودي بين من هم في القمة ومن هم في القاع. وما دمنا لا نفهم هذه الحقيقة المُزعجة، فسيظل الميزان يميل نحو نفس الأشخاص. ) : وليفهمنا هذه الحقيقة ، لم يذكر أن ابتسين يهودي وعميل للموساد !
أحسنت القول أن هؤلاء لا يريدون الفهم ! المنظار الأيديولوجي يعمي أصحابه ويجعلهم لا يزون الكثير !
تحياتي للاستاذ الكاتب المحترم منذ نهاية الأربعينات لليوم، شهد تاريخ الشرق الأوسط لعبة متكررة نتائجها واحدة. تتولى المخابرات الغربية ترتيب انقلاب عسكري ناجح حتماً في هذا البلد العربي المهم وذاك بسبب ضعف حكامه وعدم قدرتهم على ضبط الحكم فيه بما يمنع تسنمه من طرف الوطنيين أعداء الغرب (مثل عبد الكريم قاسم)، وترتب لذاك البلد رئيساً من قوّاديها يعمل كواجهة وطنية مزيفة، يتم زقه بخطوط الغرب الحمراء وتخضعه لسيطرة نائب يشتغل كلب حراسة عليه لحسابها. فإذا ما تجاسر هذا الرئيس بخرق أي خط أحمر وضعه الغرب له، سلط الغرب نائبه عليه؛ فإن تجاسر الأخير، سلط الغرب غيره من أربابها عليه؛ وهكذا يدور ويُدار دولاب الحكم جيلاً بعد جيل. المعاونون الثانويون من ذوي النيات الحسنة أو الانتهازية في تحريك هذا الدولاب ليسوا أكثر من عجلات تدوير، والتي تخضع حتماً للاستبدال دوماً بسبب استهلاكها او انتفاء الحاجة اليها او تفادياً لمخاطرها وأخطارها المستقبلية المنظورة وغير المنظورة. وفي اليوم الذي يكتشف فيه أحد هؤلاء المعاونين حقيقة اللعبة القذرة التي ينخرط فيها، يكون حبل المشنقة قد التف حول عنقه باعتباره مجرد عجلة نبيذة .
(15) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي المطلوب فكر وستراتيجيه جديده تماماجوهرهاالتاءخي وا
والتعايش السلمي الفعلي الحقيقي بضمانات والاعتراف المتبادل المصحوب بالاحترام المتبادل وخاصة الاعتراف والاحترام باسرائيل وباليهودية وضمان امن واستقرار الدولة اليهودية التي بدونها لايمكن ابدا التعامل بجدية وعقلانية وانسانية وديمومة مع السلام في الشرق الاوسط علما ان هذاةهو الطريق الحقيقي لحل مايسمى- ب القضية الفلسطينية- سواء بدولة للفلسطينيين او بدولة تضم اليهود والعرب مع عدم نسيان اي شرط مما ذكراعلاه-علما ان البداية العمليه السريعة تكون بتحريم حمل السلاح خارج الدولة في بلدان الشرق الاوسط وتحريم الداعشية تحريما كاملا وجذريا والمثال في التصفية والتحريم داعش اللسطينية حماس وجهاد وامثالها وتحريم قاطع في استعمال الدين الاسلامي في السياسة بصورة قطعية واعتبار داعش وفرخها الفلسطيني حماس وجهاد الاعداء الفعليين ليس فقط لاسرائيل ولكن اعتبار داعش والداعشية العدو المباشر والاخطر لشعوبنا العربية ودولها قبل كل شئ وقبل اي شئ -وهذا يستلزم التخلص في الاعلام والتربية والتعليم والثقافة من الفاشية النازية العرباسلامية المعادية لاخوتنا اليهود واسرائيل والتي كانت حتى اليوم جوهر السياسة العرباسلاميةالتي كلفتناال
(16) الاسم و موضوع
التعليق
حميد كوره جي يستحيل تحقيق العدالة في ظل النظام الراسمالي
رفيقي آدم، لقد طرحت ما يعاني أكثرية البشرية منه المشكلة التي تطرحها هي في جوهرها التطبيق غير العادل لمبدأ الحرية التعاقدية، وكيف يتحول هذا المبدأ، الذي يُفترض أن يكون أساسًا للعدالة، إلى أداة للاستغلال والابتزاز، خصوصًا من قبل الطرف الأقوى. في الفكر الرأسمالي، تُقدّم الحرية كقيمة عليا، ولكن في الممارسة العملية، تتحول إلى قيد. ما يبدو حرية في التعاقد هو في الواقع إكراه يدفعه الفقر والحاجة، مما يجبر الأفراد على التنازل عن حقوقهم. الحل يكمن في التحول من مفهوم شكلي للحرية والمساواة إلى مفهوم جوهري يحمي الأطراف الضعيفة ويضمن العدالة الحقيقية في العلاقات التعاقدية. هذا يتطلب إرادة سياسية قوية وتعديلات تشريعية جذرية وتوعية مجتمعية شاملة. تحياتي
المعلومات التي قدمتها تشير إلى أن سجن إيفين في طهران تعرض لقصف إسرائيلي في 23 يونيو 2025، مما أسفر عن مقتل 71 شخصًا. كما ذكرت أن هذا السجن يشتهر باحتجاز السجناء السياسيين والمواطنين الأجانب، مع الإشارة إلى حالة المواطنين الفرنسيين باري وكولر.
بالنظر إلى تاريخ اليوم، 19 يوليو 2025، من المهم البحث عن أدلة وإثباتات تدعم هذه المعلومات، خاصة وأن الحدث المذكور حديث جدًا.
للعثور على أدلة وإثباتات حول قصف سجن إيفين، ستحتاج إلى البحث عن مصادر إخبارية موثوقة وتقارير رسمية. كن حذرًا من المعلومات غير المؤكدة أو التي تبدو مبالغًا فيها. تحياتي
معلومات مهمة وموثقة عن فترة حرجة من تاريخ العراق.. لا تلغي اهمية تقييم حزب البعث.. كحزب عنصري.. يؤمن بالعنف.. وتسبب في تدمير العراق.. اما وجود صدام وقيادته للحزب.. فتشكل الحقبة الاكثر دموية في تاريخ حزب البعث والدولة التي تحولت في عهده الى دولة فاشية لهذا فان الاساس لكل هذه الجرائم.. يكمن في الافكار العنصرية المكونة للحزب.. واعتبر ما ورد في هذا المقال مقدمة لشهادة اعمق.. يمكن ان يسجلها الكاتب.. باعتباره مطلعا.. ولديه المعلومات الاهم والاهم فيما يتعلق بتاريخ هذا الحزب الدموي.. وعلاقاته وارتباطاته والمخططات التي شارك فيها لاكثر من ستة عقود من الزمن.. والاهم.. الاهم .. والاهم ..الانتباه الى محاولات احياء دوره في هذه الايام من قبل قوى محلية واقليمية ودولية..
لو كان هناك اسلاما معتدلا كما تفترضين يا سيدتي, فلماذا يختبئ هذا الاسلام, في منطقتنا, وما فائدة وجوده, ان وُجِِد, اذا كان يفضل الهررب والاختباء؟ وما المقصود ب -الإسلام الحقيقي المعتدل- ومن يقرر ان هذا الاسلام حقيقي وغيره مغشوش, في منطقتنا او غيرها؟ ان الاسلام السائد عندنا هو الاسلام النيوليبرالي. انه النيوليبرالية تتبرقع ببرقع الاسلام!
ونحن لا نمل ولا نتعب من القول مرار وتكرارا ان اصل كل هذه السياسات المعادية للمرأة والحريات الشخصية وحقوق الانسان هو النص البائس في دستور العراق في ان الاسلام دين الدولة, والذي وافق عليه, يا للعار, شيوعيو بريمر, وكأن المرأة عورة! فاية شيوعية هذه تحتقر جسد المرأة وتؤممه حكوميا؟ انه نص مخالف لابسط قواعد المنطق. فهل دين الدولة هو الاسلام يعني ان الدولة تحج وتصلي وتصوم؟ فلماذا اذن لا نبدل جمهورية العراق ب(حجية) العراق, او بالاحرى (حجي) العراق انسجاما مع منهج ذكوري يدلل على اخصاء اوديبي؟ انهم يتكلمون عن الشرف! فيا بؤس ورخص هذا الشرف الذي يُكتسب بخرقة ملابس! وبهذه المناسبة نتذكر ان كاتبا مغرورا قال لبرناردشو: -أنا أفضل منك، فإنك تكتب بحثاً عن المال! وأنا أكتب بحثاً عن الشرف!- فأجاب برناردشو: -صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه.- وهم يبحثون عما ينقصهم! انهم مذلون مهانون مع الاعتذار للكاتب العظيم دستويفسكي!
- قصف القوات الإسرائيلية- لسجن إيفين--بالعاصمة الإيرانية طهران في 23--حزيران- الذي يشتهر باحتجاز السجناء السياسيين. وظهرت- أحد المنشورات على «إكس» وسماً - - : (#freeevin - حرروا إيفين) انتشر اسم سجن إيفين الإيراني في طهران عبر وسائل الإعلام الدولية في خضم حرب 12 يوما. هذا السجن استهدفه هجوم إسرائيلي، قالت عنه إيران الأحد، إنه قد تسبب في مقتل 71 شخصا. ويُعرف سجن إيفين بأنه أسوأ السجون سمعة في إيران. إذ أنه مخصص للسجناء السياسيين وغالبا ما يُحتجز فيه المواطنون الأجانب، بمن فيهم المواطنان الفرنسيان باري وكولر، المتهمان بالتجسس والسعي لإثارة الاضطرابات منذ ثلاث سنوات، حسب السلطات الإيرانية. ووصفت باريس هذه الاتهامات، بأنها لا أساس لها من الصحة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما..
نوضيح: هذا هو رد الدكتور صالح الرزوق ، الذي لم يستطع ان يكتبه مباشرة لعدم استطاعته الدخول الى صفحة الرد فارسله لي وانا بدوري اضعه هنا كما وردني
كل الشكر للمتابعة. نعم السياب استعمل لغة شخصية تنم عن أزمة ثقة كان يعاني منها اليسار المنقسم على نفسه. ولكن لم تكن انتقادات صنع الله إبراهيم أخف. سواء في برلين - نقده لألمانيا هونيكر، أو في الجليد ، نقده لموسكو بريجينيف. الروتين والعزلة والبيروقراطية من عيوب وأمراض السلطة في كل مكان. والمؤسسة لم تحاول حقن دماء جديدة وتكلست على نقسها مثل المعادن في مياه الشرب. ولا اريد الاسترسال لأنني اتكلم ادبيا. سياسيا الادارات خنقت نفسها بالتهالك عل السلطة. ولم تكن براغماتية منها بل تنازلات عن الهدف الأساسي. حتى أصبحت وسيلة الوصول أهم. وهذه أزمة اليسار المتهالك على الديمقراطية الغربية. الوصول الى الغرب أصبح هدفا مهما كان الثمن. وفهمكم كفاية..
أشكرك كثير على إرسالك الرابط لجميع القراء وأنا متأكد أنهم سيستفيدون منه كثيرا لفهم ما يحدث من خلال القياس الذي يتبعه ساكس في كل لقاءاته مع المشاهدين، وبالمناسبة جيفري ساكس هو اقتصادي متميز وهو دفعتي في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وهو يهودي علماني وضد كل سياسات إسرائيل وما تفعله في غزة والضفة الغربية، مع أطيب تحياتي وأمنياتي