عزيزنا د. طلال الربيعي، أشكركم على متابعتكم وتواصلكم الجاد لحوارات وابحاث اقدمها، وبكل تواضع، اسهامةً مني في رفع الوعي والمعرفة الماركسية لدى رفاقي العمال والفلاحين والكادحين وعموم الشغيلة أينما كانوا متخذاً من العراق والحزب الشيوعي العراقي واليسار المشتت العراقي أنموذجاً، هادفاً وبكل وضوح إلى وحدة الشيوعيين والماركسيين رافعاً شعار: -يا شيوعييّ العراق، توحدوا!- أحيلكم إلى مقالة خصصتها للإجابة على اسئلتكم. تحياتي واحتراماتي، د. علي طبله نيسان 2025
إن افتراض أن حزبًا واحدًا يمكنه احتكار تمثيل مصالح طبقة بأكملها، وتجاهل الحاجة إلى التعددية والتنافس السياسي، يبدو أنه تجاهل لتعقيدات الواقع الاجتماعي وتنوع المصالح والآراء داخل أي مجتمع، بما في ذلك الطبقة العاملة نفسها.
كما أن التغيرات الهائلة في بنية المجتمعات الصناعية الحديثة، كما تفضلت بالإشارة إليه بانخفاض نسبة البروليتاريا الصناعية في دول مثل أمريكا، يضع علامات استفهام كبيرة على مركزية هذه الطبقة كقوة اجتماعية حصرية للتغيير، وعلى مفهوم -ديكتاتورية البروليتاريا- كنموذج سياسي قابل للتطبيق في هذه السياقات الجديدة. أشاركك الرأي بأن أهمية ماركس تتجاوز مقولات مثل الصراع الطبقي في صيغتها التقليدية. إن جوهر إسهامه يكمن في لفت الانتباه النقدي إلى طبيعة النظام الرأسمالي ودافع الربح المطلق، وتأثير ذلك على حياة الناس والمجتمع ككل. إن مساءلة هذا المبدأ ووضع قيود عليه لتوجيه الاقتصاد نحو خدمة الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية يظل تحديًا قائمًا حتى اليوم.
أشكرك على هذا الإيضاح المهم. يُنظر غالبًا إلى ماركس كخبير اقتصادي بارع أكثر منه منظر سياسي يقدم تصورًا دقيقًا للدولة الاشتراكية. فأعماله مثل -رأس المال- ركزت على تفكيك نظام الرأسمالية، وتحليل طبيعة الاستغلال. أما في إقامة المجتمع الاشتراكي، فكان يميل إلى تقديم مفاهيم عامة وخطوط عريضة.لم تكن -ديكتاتورية البروليتاريا- نموذجًا مؤسسيًا محددًا لإدارة الدولة. لقد اعتقد ماركس أن المبادئ الأساسية للحقوق والحريات التي ناقشتها فلسفات عصر التنوير، والتي بدأت تشكل بناء الدول الحديثة، هي مسلمات سيتم تطويرها ضمن الدولة الاشتراكية. وفي هذا السياق، فضل التركيز على التحول الاقتصادي بوصفه الأساس لتغيير المجتمع، أو ربما كان لدى ماركس تصور مختلف للحقوق في المجتمع الاشتراكي الذي يختلف عن النموذج الليبرالي، لكن تحليلاته الاقتصادية لم تسمح بتوسيع هذا البديل المؤسسي لكيفية تنظيم علاقة الفرد بالدولة. تبقى الفلسفة الماركسية تركيزها الأساسي على العرض الاقتصادي والعلاقات المالية وتأثيرها الاجتماعي، تاركة تفاصيل بناء الدولة الاشتراكية لعوامل التفسير والتطبيق العملي. ينبع
شكرا د. لبيب على مداخلاتك المسهبة رأى ماركس الحقوق ليست كقيم مجردة أو عالمية، بل كتعبير عن بنية اجتماعية واقتصادية محددة. في كل مرحلة تاريخية، تُحدد الحقوق والقوانين لتنظيم العلاقات لتحقيق مصالح الطبقة المسيطرة. وهذا يعني أن مفهوم -الحقوق المدنية- ليس ثابتًا، بل يتغير ويتطور ويمكن حتى استبداله مع تغير موازين القوى والعلاقات الاجتماعية.
بالنسبة للاعتقاد بأن ماركس كان معارضًا للحقوق المدنية في النظام البرجوازي، يبدو أن المسألة أكثر تعقيدًا. ربما لم يكن ماركس -معارضًا- بشكل مطلق، بل ناقدًا لطبيعة هذه الحقوق المحدودة والمتناقضة ضمن هذا النظام. فقد رأى أن هذه الحقوق، رغم أهميتها الظاهرة، تخدم مصالح البرجوازية وتخفي وراءها استغلال الطبقة العاملة. إن تطور حركات حقوق الإنسان والانتهاكات المرتبطة بها، بالإضافة إلى تراجع بعض الأنظمة البرجوازية عن الحقوق الأساسية وتجاوزاتها، تساهم في تعزيز هذا الفهم النقدي لرؤية ماركس. ويستمر التاريخ في تقديم أمثلة عملية تؤكد على فكرته بأن الحقوق ليست شيئًا ثابتًا، بل نتاج صراع وتغير اجتماعي متواصل. يتبع
لأول مرة ، بعد مهدي عامل وفؤاد مرسي وسمير أمين وسلامة كيلة وغيرهم من الجيل السابق (على اختلاف ما بينهم) ، أجد مفكرا ماركسيا - من الناطقين بالعربية - أصيلا جادا ومجددا ، مستوعبا لجوهر الماركسية كفكر جدلي تاريخي ؛ يصدر في كتاباته عن قراءة تحليلية نقدية ، تحفر عميقا في أرض الواقع المحلي الخصوصي ، بشتى معطياته ، في تشابكه متعدد الأبعاد مع ما هو عولمي عام . بكل التقدير لجهدك البحثي الفكري الهام ، أشد على يديك أد. علي طبلة المحترم . ولعلني لا أخطئ النظر ، إذ يبدو لي أننا - في طروحات علي حبلة - بصدد مشروع تجديد للفكر الماركسي بالفضاء العربفوني . وشكرا للأساتذة المحترمين المشاركين بإضافاتهم القيمة وإثرائهم للحوار . نتابعكم باهتمام .
يكرر ترامب مرارا وتكرارا وحركة ماغا ان كندا بلدا ماركسيا ومنه يعاديها ويعادي سياساتها الاجتماعية كونها تمثل تحديا لاميركا بنجاحها الكبير فيي سياساتها الاجتماعية ومنها الضمان الصحي العام الشامل ونظام الحماية الاجتماعية المتطور الذي يناضر او يتفوق على البلدان الاسكندنافية وانفتاحها الثقافي وتطورها البيؤي فترامب يقف بالضد من كل هذه السياسات التي تعتبرها كندا انها في جوهر واجبات الدولة وتمولها منىالضرائب على ارباح الرأسمال ..لماذا يسميها ترامب ماركسية ولايحكم كندا حزب شيوعي ولا اشتراكي بل حزبان يتناوبان على الحكم احدهما يسمى ليبرالي والاخر يدعى المحافظ ولكن كلاهما واقعا يمارس نفس السياسة الاجتماعية ويطور في كندا مفاهيم العدالة الاجتماعية...النموذج الكندي يجرنا لطروحات ماركس حول تصوره للاشتراكية فهو جعلها شأنا مستقبليا اوكما يسميها استاذ حميد لا توجد طبخة ماركسية جاهزة للاشتراكية وهو فعلا كذلك كما نراه في كندا فهي لاتسمي نفسها اشتراكية ولا ماركسية ولكنها واقعا تطبق ما اراده ماركس توزيع الثروة بشكل عادل في المجتمع وهذا ما تقوم به الدولة في كندا ومنه نرى ترامب محقا كندا ماركسية
نعم مقال موجز وجميل عندما اندلعت الثورة البلشفية الغى البلاشفة الرتب العسكرية باعتبارها بورجوازية وامبريالية كما الغوا لقب وزير واستبدلوه بلقب مفوض الشعب لكن فيما بعد عادت الرتب العسكرية كما عاد لقب وزير في المانيا النازية الغيت التحية العسكرية وحلت هاي هتلر بديلا لها ثم تلاشت هي هتلر وصارت ذكرى من الماضي السؤال هل اعتراضك على شكل التحية العسكرية او على التحية العسكرية بحد ذاتها وفي كلا الحالتين يكون السؤال ماهو البديل في نظرك تحياتي
ثم لماذا علينا ان ننتظر حتى يعترفوا باخطاءهم- هذا اذا اعترفوا!؟ الا يعني هذا اننا سلبنا انفسنا القوة في التغيير ومنحناها للآخرين- المخطيء-وهو تناقض منطقي ايضا؟ اعطيك مثلا, لنفرض ان شخصا قاد سيارته وعمل خطأً سبب في جرح او قتل شخصا آخرا, هل ننتظر لحين اعتراف السائق بخطأه كي نحمله المسؤولية القانونية والاخلاقية على خطأه؟ بالطبع لا! ان ننتظر لحين اعترافهم بخطأهم قد يعني انتظار رجوع غودو الذي لن يرجع. والبعض الآخر قد ينتظر لحين ظهور المهدي ولذلك يدعون بالقول -عجل الله فرجه!- فماذا ندعو نحن معشر اليسار؟ مع وافر احترامي
الموضوعة الاخرى: تقول -نحتاج إلى يسار يعيد صياغة نفسه من القاعدة، لا من القمة. يسار يعترف بأخطائه- اذا افترضنا واقعية هذا الشعار رغم عدم وجود الدلائل, فكيف يعيد كائن او حزب اعادة صياغة نفسه (بنفسه)؟ قد يقول الحزب الشيوعي العراقي انه قد اعاد صياغة نفسه في مؤتمر الديموقراطية والتجديد عام 1993 او انه يفعل هذا في كل مؤتمراته اللاحقة. ولكن مفهوم -اعادة صياغة النفس بنفسها- يعني ان تكون الذات والموضوع شيئا واحدا. ولكن الماركسية هي فلسفة حداثة تؤمن بثنائية الذات والموضوع وليس بوحدتهما, والحزب الشيوعي العراقي يتحدث دوما عن عوامل ذاتية وعوامل موضوعية. فكيف يمكن ان تتم اعادة صياعة النفس بنفسها؟ هناك مشاكل اخرى لا تقل اهمية اتخطيها لضيق حجم التعليق. ولكن اليس التساؤل الآخر مشروعا: ما الفائدة من الاعتراف بالاخطاء من عدمه اذا لم تتحمل الجهة المخطأة مسؤوليتها عن الخطأ؟ قد يعترفون بالخطأ, ثم يقولون -من لا يعمل لا يخطأ!-, او -الكمال لله وحده!-, او شيئا من هذا القبيل! يتبع
اردت انهاء تعليقي اعلاه عن ماركس فيلسوفا اقتصاديا بتوضيح نقطة شكلت جوهر الطرح الماركسي لانهاء الطبقات وهو بتحويل ملكية وسائل الانتاج للمنتجين انفسهم او للدولة الاشتراكية وهو طرحا سائدا في عالمنا العربي لفهم الماركسية وهو ليس كذلك ففي الواقع لاقيمة للملكية بحد ذاتها ومن الذي يملك وسائل الانتاج فهذه ليست هي الماركسية فلسفة ..ولو افترضنا ان العمال الاميركان اليوم يملكون كبرى الشركات فهم سيعملون ايضا لاجل الارباح والمنافسة في السوق ومنها ننتهي لنفس الرأسمالية وقوانينها ولا تغيير جذري في بنية المجتمع ولا احد يعرف اسس توزيع الارباح وماذا يحدث لو خسرت الشركات في السوق مثلا عدا ان هؤلاء سيصبحون رأسماليين ( والواقع لا احد يعرف اليوم لمن تعود شركات بكاملها ومعظم اسهمها تمتلكها صناديق التقاعد والتوفير) اما اذا وضعت تحت ملكية الدولة فسننتهي لنموذج الاتحاد السوفياتي والذي اصبح يدعى اليوم رأسمالية الدولة بدعوى انها لم تكن اشتراكية ...ان ملكية وسائل الانتاج في اقتصاد اليوم لاقيمة لها فالمهم هو الارباح التي تحققها وليس ملكيتها. شاهدت مصنعا بكاملة لمعالجة زيوت السيارات يباع بعشرة الاف دولار كونه يخسر
الاستاذ العزيز د. علي طبله المحترم استميحك و الاستاذ العزيز د. حسين علوان حسين المحترم عذرا اذا تطفلت و طرحت بعض الاستفسارات! تقول “إسقاط المحاصصة والتبعية للأجنبي... هو شعار قوي، مباشر، يجمع بين الوطني والطبقي.- اتفق مع هذا الشعار. ولكني لست متأكدا كيف سيكون هذا الشعار مختلفا بالمضمون لو تمت صياغته كالتالي او بصيغة مشابهة: -إسقاط العملية السيايية وتبعاتها كالمحاصصة والتبعية للأجنبي-؟ والافضل بالطبع اختصار الشعار الى -اسقاط العملية السياسية!- السؤال هو: هل يمكن تحقيق -إسقاط المحاصصة والتبعية للأجنبي (كي) يؤمّن العيش الكريم لكل العراقيين- بوجود العملية السياسية؟ واذا كان الجواب بالايجاب, فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ واذا كان الجواب بكلا, فما المانع من رفع شعار -اسقاط العملية السياسية- نفسها بدل اللف والدوران واستخدام العديد من الكلمات التي قد تعني الشيء نفسه بالقليل منها (استخدام -مقص اوكام-), ولكن المزيد منها يضعف من الشعار كثيرا ولربما قد يشرعن العملية السياسية ويمنحها قوة ويصب لصالحها, كما يفعل الجواب بنعم. يتبع
اتابع ومنه ترى تطبيق طروحاته بالقضاء على النموذج الرأسمالي للانتاج قادت لنظم ديكتاتورية نظم الحزب القائد الواحد في الدولة..هكذا بكل بساطة ..فلا حاجة لاحزاب ولا لمنافسة مادام هناك حزبا يمثل مصالح الاغلبية البروليتاريارية الصناعية ..وهذا ماحصل حيثما طبقت الماركسية وفق اطروحة القضاء على الرأسمالية ..ولو نظرنا اليوم حيث البروليتاريا في اميركا مثلا تمثل فقط 8% من السكان لانتفت مقولات ماركس بنموذج الاغلبية و بديكتاتوريا البروليتاريا ..والواقع ان ترك فلسفة ادارة الدولة الاشتراكية دون تحليل من ماركس او ما بعد ماركس هي نقطة الضعف في الماركسية ومنه يمكن اختصارها انها فلسفة اقتصادية لاغير تفتقر لاسس سياسية لاقامة دولة اشتراكية فلا احد يعرف لليوم ما هذه الاسس وماعلاقة الفرد بالدولة وكيف يمكن دون تنافس ديمقراطي تجنب الديكتاتورية للحزب القائد للاشتراكية اعتقد ان اهمية ماركس تكمن ليس في مقولات كالصراع الطبقي وغيرها بل في قضية اعظم واكبر هي كيفية كبح مبدأ الربحية الخالصة لتوجيه حياة الناس..بدأتها الماركسية ولليوم لازالت بدون حل سوى من تمكين البرلمانات المنتخبة من وضع فرامل عليها مع التقدير والتحية
الاستاذ حميد لنأتي من النهاية في تناول ماركس، وكما كتبتم وكتب د. ادم عرابي فهو لم يتناول بالطرح المسهب والتحليل كيفية بناء امجتمع اشتراكي كما تناول الرأسمالي بالتحليل الاجتماعي كما في عمله الاساس رأس المال ولو عدنا لطروحاته الاولى ديكتاتوربة البروليتاريا منتصف القرن 19 فهي طرح ثوري بمعنى شعاراتي وليس نموذج بنيوي واقعي للدولة التي كانت تتشكل مفاهيمها على اسس طروحات فلاسفة عصر التنوير بالاخذ بالحقوق والحريات الفرديةلبناء الدول في المجتمعات الحديثة ونجحت طروحاتها التي ساهم بتطويرها عشرات الفلاسفة في القرنين 18 و 19 ولم يبذل ماركس جهدا في مناقشة وتحليل وطرح علاقة هذه المفاهيم بالمجتمع الاشتراكي البديل للرأسمالية وهذا يقود لامرين اما ان ماركس اعتبر الحقوق والحريات اسسا مسلم بها سبؤخذ بنموذجها في الدولة الاشتراكية ومنه لم يناقشها و ركز على تحويل الاقتصاد للاشتراكية اولا، او انه اعتبرها ليست ذات اهمية وتصلح فقط لنموذج الدولة الرأسمالية ولم يطرح بديلا لها كيفية و اسس وشكل الحكومة وادارة الدولة الاشتراكية الفلسفة الماركسية طرحا اقتصاديا وعلاقتها بالفرد المواطن ومنه يفسر ..يتبع
صديقي العزيز آدم فعلا، لم يعطنا ماركس صورة كاملة عن الاشتراكية والشيوعية إنه صاغ لنا نهجا للعمل الاشتراكي وتحليلا للمجتمع الرأسمالي لم تكن هناك اشتراكية في هذا العصر ولم ير قاعدة مادية لثورة اشتراكية في روسيا شكرا لتعليقكم الثري تحياتي
هلاً بك يا أخ عبد الرحمن، وشكراً جزيلاً . إن ماركس ركز بشكل كبير على تحليل التناقضات الداخلية للرأسمالية وكيفية تفككها، لكنه لم يقدم تصوراً تفصيلياً لكيفية عمل المجتمع الاشتراكي أو الشيوعي بعد ذلك. لقد كان تركيزه منصباً على -نظام الوفرة- كما ذكرت، وهو تصور ربما لم يأخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ قيود الموارد وواقع -نظام الندرة- الذي نعيشه. وأؤكد أنه لم تكن من اشتراكية في هذا العصر بل كانت رأسمالية الدولة. تحياتي
-ركّز ماركس على تحليل المجتمع الرأسمالي بكل تناقضاته البنيوية، ورفض الانخراط في أي فكر دوغمائي أو تقديم نماذج جاهزة للمستقبل، مؤمنا بأن التغيير ينبع من الواقع المادي والصراع الطبقي. وقد رأى أن الرأسمالية، بفعل تناقضاتها، إمّا أن تتطور نحو الاشتراكية، أو تتقهقر فتقود العالم إلى البربرية وهذا ما نراه اليوم . وفي سياق التحول، طرح ماركس مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا كمرحلة انتقالية قصيرة، تهدف إلى إلغاء الطبقات وتحقيق مجتمع بلا استغلال. أما الطبقة الوسطى، فقد اعتبرها طبقة طفيلية متذبذبة، تقف موقفًا عدائيا من كل من البرجوازية والبروليتاريا، وعاجزة عن قيادة أي تغيير جذري في المجتمع.- لم يكتب ماركس سوى بضعة سطور في الاشتراكية إلا أنه جل كتاباته في الرأسمالية والتي لم تع نفسها الا من خلاله....سقوط الاتحاد السوفيتي لا يعني سقوط افكار ماركس بل دليل على صحة افكار ماركس والاتحاد السوفيتي مات إذ أمات أفكار ماركس في ممارساته.....مودتي
اعتقد أن هذه نقطة ضعف في البنيان الفكري الماركسي لماذا؟ لأن الخصم ببساطة سيعترف لك أن الرأسمالية فيها مشاكل وتناقضات لكن الرأسمالية أفضل الموجود أي ليس بالإمكان أفضل مما كان ماركس لم يناقش النظرية السياسية ودور الدولة وكيف يمكن للسياسة أن تغير من المجتمع المدني وهذه نقطة ضعف في الفكر الماركسي تصور ماركس للمستقبل يقتصر على نظام ومجتمع الوفرة لا نظام الندرة الذي نعايشه واقعيا لهذا تصور ماركس امكانية استهلاك لانهائي للسلع وهذا لايعالج مشاكل اقتصاد اليوم طبعا مع أهمية التحليل الماركسي للرأسمالية ينبغي تسليط الضوء على تفسيرات جديدة للاشتراكية طرحها مفكرين اصلاحيين في فترة الثمانينيات والتسعينيات كألكسندر نوف الذي تجاوز الفهم الماركسي لطبيعة النظام الاشتراكي الممكن فعليا كذلك تجارب دول كالمجر سابقا ويوغسلافيا والصين حاليا تضيء على النظام الاشتراكي الممكن تأسيسه بعيدا عن اليوتوبيا تحياتي لك...
أخي كفاح، أبارك لك هذا النص المؤثّر. قصتك القصيرة آسرة بالفعل، تحمل في طياتها شحنة عاطفية قوية وصورًا شعرية عميقة. يتميز أسلوبك بالشاعرية والتركيز على الصور الحسية والاستعارات القوية. ولغتك هنا موحية ومعبرة، وتساهم في خلق الجو العام للنص. استخدامك التشبيهات (-كأنه صرخة مكبوتة-، -كأمير متوّج-، -كزجاج هش-) يجعل الأفكار والمشاعر أكثر تجسيدًا وقربًا من القارئ.
إنها بحق قصة قصيرة مؤثرة كتبتها ببراعة، بلغة شعرية وصور حسية قوية لاستكشاف أعماق الحزن والكبت واليأس. لقد نجحت في خلق جو مشحون بالعواطف، مما يدعو القارئ للتفكير في طبيعة المعاناة الصامتة وتأثيرها المدمر على الروح الإنسانية. إنها صرخة مكتومة تتردد أصداؤها في صمت الليل. تحياتي
(19) الاسم و موضوع
التعليق
Hassan Bashir M Nour الذكاء الاصطناعي نتيجة منطقية لتطور العلم
الذكاء الاصطناعي نتيجة منطقية لتطور العلم والمجتمعات البشرية ولكي يتم استخدامه برشد من اجل الاستخدام الامثل للموارد ولرفاهية الشعوب بحتاج ذلك للعمل المؤسسي عبر السياسات العامة وحكم القانون والقواعد التنظيمية الموجهة للمجتمعات في الحياة والعمل والانتاج والتوزيع الخ...يتطلب ذلك التاثير علي تلك السياسات وتوجيهها نحو العدالة الاجتماعية وهذا يعتمد بدوره علي نظام الحكم وتوجهه القيمي بذلك علي الأحزاب الاشتراكية وقوى اليسار وضع ذلك ضمن برامجها ومناهجها في جميع المجالات وادماجه في توجهها الفكري الذي يجب ان يتوافق مع التقدم العلمي والتكنولوحي الان العالم دخل مرحلة ثورية جديدة هي ثورة الذكاء الاصطناعي بعد ثورة التقدم التكنولوجي والمعلوماتية والانترنت في نهاية الفرن الماضي فعذا هو منطق الاشياء وإذا نجحت الرأسمالية في استخدام الذكاء الاصطناعي لمصالها فلن ت يقع اللوم عليها في ذلك
عشيّة الجُّمُعة 25 نيسان 2025م، مجلس بلديّة عاصمة هولندا التأريخيّة AMSTERDAM، وفرَ 25€ مِليون للاستثمار في مُستقبل الحياة اليهوديّة في المدينة. أعلنت ذلك عُمدة البلديّة Femke Halsema، بخطابها في Hollandsche Schouwburg مساء يوم Hasjoa، الاستذكار السَّنوي لمحرقة الغازي النازي The Holocaust. خلال الحرب، تعاونت بلدية AMSTERDAM بنشاط معه، في أوَّل اعتراف مُعلَن. إذ رسم مسؤولو البلديّة خرائط للأماكن التي يقطنها اليهود في AMSTERDAM، وتعاونت شرطة البلدية في تهجير عشرات الآلاف من اليهود وأتاحت لهذا الغرض ترام GVB. “إلّا غزَّة لا بواكيَ عليها !”.
حيث تسعى‘إسرائيل’ لتدمير سورية من الداخل عبر اتفاقيات عبودية تُسمى زوراً -التطبيع- أو -اتفاقيات سلام-.
French Translation Là où « Israël » cherche à détruire la Syrie de l’intérieur par des accords d’asservissement faussement qualifiés de « normalisation » ou d’« accords de paix ».
حيث تسعى‘إسرائيل’ لتدمير سورية من الداخل عبر اتفاقيات عبودية تُسمى زوراً -التطبيع- أو -اتفاقيات
French Translation Là où « Israël » cherche à détruire la Syrie de l’intérieur par des accords d’asservissement faussement qualifiés de « normalisation » ou d’« accords de paix ».
English Translation Where -Israel- seeks to destroy Syria from within through enslavement agreements falsely labeled as -normalization-´-or--peace accords.-
Dutch Translation Waar -Israël- Syrië van binnenuit probeert te vernietigen door middel van onderwerpingsovereenkomsten die ten onrechte worden bestempeld als -normalisatie- of -vredesakkoorden.-
وايضا جرى تحويل الرياضة الى مشروع تجاري واصبحت الرياضة ميدانا للربح يشكل جزء من اقتصاد الراسمالية غير الصناعي الذي تفوق ارباحه العديد من الانشطة الصناعية ووسيلة لتلهية الجمهور
الى نيجورا كماروفا المحترم اين التفاهة؟ هل التافه هو ذلك الذي سيأتي بعد 1400 سنة من الآن ليقرأ عما يحصل من جرائم الابادات الجماعية الصهيونية اليومية في غزة الآن وتدمير اكثر من 93% من مبانيها من مصادرها المنشورة عنها في وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة لها و المتوفرة ليتعرف على حقيقتها؛ أم هو من يقرأها من -وراءه- بفرية كونه -محايداً- (كذا!) ؟ ها ؟ التافه المنحاز هو من يسعى فاشلا - لأمر في نفس يعقوب - لإلغاء التاريخ بنسف مصادره الموثقة جزافا خدمة لأسيادة الامبرياليين/ وليس من يرفض النسف التخريبي الممنهج للوثائق والمصادر التاريخية الثابتة والتي يستحيل الغاء نصوصها بأية فرية خبيثة ومنحازة كلياً علاوة على كونها منافية للعلم وللمصداقية جملة وتفصيلاً، كائنا ما كانت التلفيقات المعادية للعلم التي تستند اليها. . سلام.