وتركيا؟ لا تُضحكوني! منذ أن انضمت إلى الناتو في خمسينيات القرن الماضي، من خلال الإخوانجي الخائن عدنان مندريس ـ الذي أعدمه العسكر ـ أصبحت تركيا كاميرا تجسس عملاقة تراقب العرب، روسيا، وإيران. تخيلوا: دولة تُروج لنفسها
اردت اكمال تعليقي اعلاه بامرين الاول ان كل الاحزاب الايديولوجية تؤمن ان ايديولوجيتها هي الافضل لخدمة الوطن وتطويره وهنا يكمن المطب في بلداننا حيث نفتقد لنظام وطني ديمقراطي حقا يسمح بالتنافس لتقديم برامج وطنية من هذه الاحزاب كما في سائر الدول ذات الدساتير والنظم الوطنية الليبرالية او العلمانية التي تسمح لكل الاحزاب بالعمل والتنافس بالوطنية وليس بسيطرة ايديولوجية لحزب واحد يعتلي السلطة بانقلاب او صفقة فساد وتقاسم المغانم كما هو الحال اليوم في العراق، والامر الثاني ان جميع الاحزاب الايديولوجية عندما تصل للسلطة يكون عادة اول ضخاياها هم مناضليها العقائديين الذين لايطمحون للفساد حيث تعتليهم موجة الانتهازيين والمصفقين والسماسرة ( امثاللاعالية نصيف وحنان الفتلاوي) واليوم اغلب نواب حزب الدعوة كانوا سابقا بعثية غالب الشابندر يؤمن ان فكر ال البيت والتشيع هو الحالة الاعلى من العدالة والاخلاق والحكم الراشد العادل وهو زاهد ومناضل ولكن الوطنية امر اخر فهي بناء دولة على اسس عصرية العلمانية والمةاطنة والديمقراطية وتنمية الثقافة والانتماء الوطني الواحد..انا شخصيا احب واحترم غالب الشابندر لزهده
سيدي الكاتب المحترم جاء في مقالتك تساؤل هل الدعوة ضرورة وطنية ؟ وهو سؤالا اثار في فضولا فاني ارى ان كل الاحزاب في العراق بما فيها الشيوعي او الدعوة او الاحزاب القومية ومعها البعث هي احزاب ايديولوجية تضع ايديولوجياتها اولا وتفسر الوطنية من خلال ايولوجيتها ، ربما عدا الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يضع الوطنية العراقية فوق الايديولوجيات وليس العكس كبقية الاحزاب.. نشأ حزب الدعوة كرد فعل على اجتياح الماركسية للشارع العراقي نهاية الخمسينات وكان طلاب الحوزة ومثقفييها وانصارها في سؤال دائم كيف يواجهون الشيوعيين ؟ هل لدينا فلسفة واقتصادا اسلاميا له اسسا كالماركسية ، وجاءت اعمال محمد باقر الصدر لتجيب عليه بكتابين اصبحا نقطة تجمع حزب الدعوة انهم ايضا يمتلكون فلسفة ونموذج اقتصاد وامام قمع البعث والفاشية لمع نجم حزب الدعوة كمدافع عن الاسلام والتشيع امام هجوم البعث حتى وصل بسمعته وشهدائه لمصاف الحزب الشيوعي واصطفى عناصره على اسس تشبه الحزب الشيوعي من الانواع المناضلة المؤمنة ذات القيم القوية وغالب الشابندر احدهم ..وبقي هكذا وهذه ميزته ولم يستفد عندما وصلوا للسلطة كالعادة حيث المكاسب
(6) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري إسرائيل دولة امبريالية بخلفية دينية خرافية !
تحية وسلاما أ.د. حسين علوان حسين شكرا جزيلا لحضوركم وأهلا بحضرتكم
إسرائيل دولة استعمار استيطاني ، أسّسها اليهود الأوربيون الاشكناز ؛ ممثلين في حزب العمل الإسرائيلي (اليسار الصهيوني) ، الذين لا صلة عِرقية لهم ببني إسرائيل العبرانيين . [هذا بصرف النظر عن خرافة إسرائيل (يعقوب) الذي صارع الله شخصيا ، وخرافة أبراهام الذي أنجبت له أخته وزوجته سارا ابنهما يتسحاق ، وعمرها 90 عاما !] . فهذه الدولة التي قامت على تخاريف دينية ، تظل مسكونة الذاكرة الجمعية بهاجس الزوال ، بما يرتبه من مشاعر القلق الوجودي ، التي تنعكس في ردود أفعال العدوانية والتطرف والعنف والاحتكام إلى القوة الغاشمة ، في علاقتها مع الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين ومع كل دول الجوار . وأزعم أنه لا حل عقلانيا ، وبمنظور حضاري ؛ إلا بقيام دولة واحدة ديمقراطية لكل سكانها من مختلف الأعراق والاثنيات والعقائد ، على قاعدة المواطنة متساوية الحقوق والواجبات . وإلا فالمستقبل ليس في صالح دولة إسرائيل اليهودية . لكن عقدة الاستعلاء العنصري التوراتية وجنون القوة ، لا تدعان لديهم مجالا للعقلانية ، ولن يفهموا إلا بلغتهم . كل التقدير والاعتزاز
شكرا جزيلا على كلمتك الطيبة بحق أخي الأكبر خالد بكير والذي استشهد في حرب أكتوبر 1973 وعمره 23 عاما حيث اندلعت الحرب فور عودته من الاتحاد السوفيتي حيث كان يتدرب على صواريخ سام المضادة للطائرات.شهر أكتوبر بالنسبة لي هو شهر الحزن والأمل في نفس الوقت حيث كان هو البداية لاسترجاع سيناء من إسرائيل ولدي أمل كبير أن يكون بداية عودة الأمن والاستقرار والنصر لإخوتنا في فلسطين،مع أطيب تحياتي وإمنياتي
(8) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري إسرائيل دولة مارقة وفوق القانون الدولي !
أشكركم جزيلا أ.د. محمود يوسف بكير ، لتفضلكم بالمرور والتقييم الإيجابي للمقالة
لا تكف آلة البروبغندا الإسرائيلية والماكنة الإعلامية الغربية كلية السطوة المنحازة لإسرائيل ، عن رفع فزاعة 7 أكتوبر ومعاداة السامية ، ضد كل منتقدي ومعارضي حرب الإبادة الجماعية على غزة ، وكأنما 7 أكتوبر هو بداية التاريخ ! وعندما لاحظ أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (نوفمبر 2023) أن البداية ليست 7 أكتوبر ، تعرض لهجوم إسرائيلي شرس تخطى في عدوانيته كل الأعراف الدبلوماسية ، فوصفه وزير خارجية إسرائيل بأنه {خطر على الأمن والسلام الدوليين ، وعليه أن يستقيل} . وصرح سفير إسرائيل لدى واشنطن بأن غوتيريش {غير مؤهل لقيادة المنظمة الدولية} ، وأعلنته دولة إسرائيل {شخصا غير مرغوب فيه} . وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة عن معاقبة الموظفين الأمميين برفض إعطائهم التأشيرات ! بل وتجرأ على تمزيق ميثاق الأمم المتحدة من على منصة الجمعية العامة ! فإسرائيل هي بفضل الحماية الأميركية دولة فوق القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية والقواعد المستقرة في العلاقات الدولية ! ومَن أمِن العقاب أساء الأدب . مع كل التقدير والاحترام
شكرا على المقال المليئ بالأفكار التقدمية وقد أعجبني الاختيار الموفق لعنوان المقال - من الفضاء الرقمي للشارع- وهو يوحي بأنه حان الأوان كي ينتقل الغضب المكتوم من الفضاء الرقمي الى الشارع وكما نعلم جميعا فإن كل الثورات الكبيرة عبر العالم كانت وستكون دائما في الشارع ولا يكفي الفضاء الرقمي، وينبغي أيضا أن ننتبه أن الفضاء الرقمي لا يعمل دائما لصالح الثورات لأن المستبدين يمكن أن يستخدمونه كأداة للردع و إرهاب الناس ، مع كل الشكر والتقدير على الجهد في إعداد هذا المقال الهام
بدأ التمييز في العطاء على أساس السابقة في الإسلام في خلافة عمر بن الخطاب، وقد عارض الإمام علي ذلك، ويروى أنه عمر ندم على ذلك، وان هذا الأمر كان من أسباب اغتياله المدبر من ممن سيتأثرون بتراجعه. وقد أخذ التمييز في العطاء بعد خرافيا في زمن خلافة عثمان وعندما انتخب الأمام علي في شورى حقيقية كان أول مرسوم اتخده هو العودة إلى المساواة في العطاء قائلا ما معناه إن السابقة في الإسلام مسألة لا تكافأ في الدنيا وتقديرها عند رب العالمين. وبعد استشهاده عادت الأمور وبشكل قلب كل الموازين إلى السنة السيئة التي اختطها عثمان. إن الحكام الحاليين في سلوكهم هم الورثة والتلاميذ -النجباء- لعثمان والأمويين، وأعداء للنهج العلوي مهما تبجحوا.
شكراًعلى المداخلة العميقة والمهمة، أتفق تماماً معكي. فالدمج بين النضال الميداني والزخم الرقمي هو شرط ضروري لتوسيع الحراك وادامته، لكن وجود أحزاب وتنظيمات يسارية على الأرض ومندمجة مع الحراك يظل محورياً كي يتحول هذا الزخم إلى قوة تغيير منظمة قادرة على الاستمرار والبناء
الأحزاب والتنظيمات اليسارية، رغم ما أصابها من ضعف وانقسام، تبقى البنية الضرورية التي تمنح النضال استدامة واستراتيجية، ولكن ارى من الضروري أن تعيد بناء نفسها على أسس جديدة: ديمقراطية، مرنة، مفتوحة على الأجيال الشابة، قادرة على استيعاب الروح الشبكية الجديدة دون أن تفرض وصاية بيروقراطية أو مركزية خانقة. فالزخم الرقمي دون أرضية سياسية وتنظيمية راسخة يشبه نهرًا سريع الجريان بلا مجرى، بينما التنظيم اليساري دون تجديد رقمي ومعرفي يتحول إلى سد جاف بلا حياة. الجمع بين الاثنين هو الطريق الواقعي نحو يسار جديد ينبع من الأرض ويمتد في الشبكة، يسار جماهيري، ذكي، حر، قادر على ربط النظرية بالممارسة، والواقع بالوعي، والجيل الجديد بتاريخ نضالات شغيلات وشغيلة اليد والفكر.
أشكرك على قراءتك النقدية الرفاقية العميقة، التي أقدّرها كثيراً لما تحمله من حرص على تطوير الفكر والممارسة اليسارية. أتفق معك في أن النص ركّز أكثر على البعد النظري والفكري لليسار الإلكتروني كإطار تحليلي عام، ولم يتوسع في التفصيل السوسيولوجي المحلي أو في البنية الطبقية الخاصة بالمجتمع المغربي. كان الهدف الأساس إضاءة التحول في أدوات التنظيم والنضال، وفتح النقاش حول العلاقة بين الفضاء الرقمي والممارسة السياسية وفق الحراك الجماهيري الاخير في المغرب، لا تقديم دراسة ميدانية شاملة. ملاحظتك حول الحاجة إلى تفكيك التناقضات الداخلية للفضاء الرقمي مهمة جدًا، وكذلك نقدك لموقع اليسار المغربي وعلاقته بالجيل الجديد دقيقة ومن الضروي ان يتعمق رفيقات ورفاق الاعزة في اليسار المغربي فيها. أعتز كثيراً بقراءتك الدقيقة، ونقدك الرفاقي الذي يغني النقاش ويعمقه. تقديري واحترامي
أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرفاقية وتحليلك العميق والدقيق، وهو بالفعل تلخيص رائع لجوهر الفكرة التي أردت إيصالها. نعم، ما أبدعه الشباب المغربي هو خطوة ملموسة في تحويل التكنولوجيا من أداة للهيمنة إلى وسيلة للتحرر، وتجسيد عملي لروح اليسار الإلكتروني الذي يربط بين المطالب الحياتية والوعي الطبقي والتحرري. وأتفق تماماً معك في أن القمع المزدوج، الميداني والرقمي، يكشف عن طبيعة الصراع الجديدة بين قوى التحرر والأنظمة القائمة، ويؤكد أن النضال لم يعد يُخاض في الشوارع فقط بل أيضاً داخل الخوارزميات والشبكات. لقد كانت لك مساهمات وأبحاث فكرية قيمة في هذا المجال، وأرى أننا نتفق في الكثير من النقاط التي تؤكد ضرورة تطوير اليسار لخطابه وأدواته في مواجهة الرأسمالية والاستبداد . كل التقدير والمودة
كل الشكر على مداخلتك العميقة وتحليلك الرفيع. أوافقك أن تجربة تشرين في العراق امتلكت بنية رقمية وأفقية متطورة، لكنها واجهت قمعاً دموياً غير مسبوق من الدولة والميلشيات، وبيئة سياسية شبه مغلقة جعلت التنظيم الشبكي صعباً في الاستمرار. بينما في المغرب، ورغم القمع، هناك فضاء عام أوسع نسبيًا وهامش للحريات أتاح للحراك أن يتنفس ويتوسع رقمياً وميدانياً. العامل الآخر هو أن تجربة تشرين كانت في سياق فوضى ما بعد الدولة واحتكار الميليشيات، بينما التجربة المغربية نشأت في بنية سلطوية أكثر انتظاماً، ما سمح للحراك بالتفاعل الجماعي المنظم. أتفق معك أن البنية الأفقية هي وسيلة فعالة لدحر غريزة الموت وتجديد روح اليسار، بشرط أن تُدمج بالوعي السياسي النقدي والتنظيم الذكي الذي يحول الطاقة الرقمية إلى فعل تحرري ملموس. وأود هنا أن أُشيد باليسار العراقي بكافه قواه الذي يعمل في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ويواصل رغم القمع والانقسامات جهده من أجل العدالة والكرامة والحرية. اختلافنا في بعض النقاط لا يقلل أبداً من تقديري واحترامي لنضاله وموقفه المبدئي ضد الاستبداد والفساد والاستغلال. كل المودة والتقدير.
وهكذا انت ذئبة حمراء وانا اكره المسيحية وفق السيد ناشا وقد تعودنا على الالقاب التي يوزعها المؤدلجون من كل الاصناف وانت محقة بدعوتهم اصنام ولكنهم اصنام من نوع اخر انها اصنام اتهامية اول ما تفعله هو ان يخرطك ضمن قائمة من تصنيفه وفق ايديولوجيته فاذا كان اسلامي تصبحين ملحدة ومعادية لامة الاسلام والقومجي انت ضد الامة العربية وتكرهين العروبة والماركسسجية انت عميلة للغرب والامبريالية والرأسمالية ومدفوعة الثمن واخرها منىالاستاذ ناشا اننا نكره المسيحية واننا ضد المسيح والحمد لله لسنا ضد مريم العذراء ..هؤلاء. فعلا اصنام كونهم غير قادرين على استخدام العقل واقامة منطق الحجة بل واقعا التنازل عن العقل طوعا لصالح نص مكتوب حل محل العقل ومنه ينطلقون ولكنهم ليسوا مرددين نصوصا فقط بل ترينهم عدواني الطبع حالما يتم طرح مخالف يبدأ السب والشتم وتصنيف المخالف بشتى الالقاب كما اعلاه لك عزيزتنا الذئبة الشكر ولك افضل التحية وافضل السلام
إذا كان متابعا، قد يفهم. أما عابر السبيل، فأمله ضعيف. وبصدق: لا أهتم! - (قد يتفرع عن ذلك الفكر الذي نتفق معه أشياء فريدة كفروع دون أن تكون كذلك حقيقة): قد؟ لا أظن... قلت أن الأميرات حضرن دائما، لا غرابة في ذلك، لكن ليس بهذه الدرجة، ولا أزال أتساءل عن الكيف.
- اللغة: ما قصدتُه، ليس الكتابة دون أخطاء إملائية، بل الأساليب الأدبية وفنونها وطرقها وقواعدها إن وُجدت، لا أعلم. والكلام كان مع أ. نعيم ايليا، عن الأدب، وقلت له إذا أردت الحكم عندك سيناريو فيلم وليس رواية أو قصة لأديب... ذلك كان الإطار. - قولي ألا أحد سيضيف، قصدتُ به، ما رأيتُه وما أردته من كتابة تلك القصة أو ذلك المشهد. من الفنتازيات التي لم أستطع كتابتها بالعربية، قصة طويلة عريضة فيها مشهد واحد هو اغتصاب أم من أبنائها وأحفادها، مع وصف دقيق للحادثة من لحظة بدايتها إلى نهايتها: لا يعنيني في شيء أن يرى القارئ أني مهووس بالمحارم، أو منحرف، أو برنوغرافي، أو عنيف أو مختل. الذي يعنيني أني تكلمتُ عن وطن يُغتصب من أبنائه كل لحظة. الفنتازيا قديمة بالمناسبة [https://www.ahewar.net/debat/show.art.asp?aid=833835] (الرابط ليس لكِ بالطبع! لا أشك في أنك لم تنسي سارة.) - نقطة مهمة لا يجب ألا تُفهم، في القول بألا أحد سيضيف، فنتازيا رائعة: الظاهر أن القائل إله! لكن من البواطن رفض المقابل، كذلك الطبيب الذي لا يستطيع، لكنه سيتمنى أبدا أن يُعالج بلا مقابل... هناك معاني كثيرة، ماذا سيفهم القارئ؟
تحليل ممتاز ومقال رائع دمج الميدان والرقمي التركيز على التكامل الجدلي بين -النضال الميداني والزخم الرقمي- هو جوهر الموضوع. فساحة الصراع الطبقي لم تعد تقتصر على الشارع فقط، بل امتدت إلى الخوارزميات والبيانات الضخمة والشبكات الرقمية. هذا الدمج ضروري لضمان وصول الرسالة إلى أوسع الفئات، وخاصة الأجيال الشابة ولكن برأيي ضرورة وجود احزاب وتنظيمات يسارية على الارض لقيادة هذا الانتفاضات امر مهم ومحوري لادامتها وتطويرها
رغم أهمية المقال وثراء لغته، إلا أنه يميل إلى التنظير المجرّد أكثر من التحليل الميداني، فيتحدث عن الحراك المغربي بلغة عامة لا تكشف البنية الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تحركه. الخطاب الرقمي يُقدَّم كأداة تحرر دون تفكيك كافٍ لتناقضاته الداخلية أو حدود استخدامه داخل منظومات رأسمالية تملك البنية التكنولوجية ذاتها. كما أن المقال يتجنب الخوض في أوجه القصور داخل اليسار المغربي نفسه وعجزه عن التواصل الدائم مع الجيل الجديد. بعض المقاطع تبدو أقرب إلى البيان السياسي منها إلى الدراسة النقدية. كذلك، يغيب التحليل الطبقي التفصيلي حول القوى الاجتماعية الفاعلة داخل الحراك. النص يلمّح إلى البعد الأممي لكنه لا يفكك تمايزات السياق المحلي. إنه نص تحريضي وفكري، لكنه يحتاج إلى عمقٍ سوسيولوجي وتاريخي أكبر حتى يترسخ كتحليل نقدي متكامل لا كإطار نظري عام.
شكرا رفيق على هذا المقال المهم الداعم لليسار لقد افتهمت من المقال أن التنظيم الشبكي الرقمي الذي أبدعه الشباب المغربي هو تعبير عملي عن تحويل التكنولوجيا من أداة هيمنة إلى أداة تحرر، ويؤكد على أن التنظيم الجماهيري لم يعد محصورًا في الأطر المادية، بل أصبح سيرورة حية متجددة في الفضاء الإلكتروني، مما يشكل تحديًا حقيقيًا للأنظمة التقليدية وإن الحركة الشبابية في المغرب استعادت الروح العملية والاجتماعية لليسار، مركزة على المطالب الحياتية الأساسية. في المقابل، كشف رد فعل النظام عن طبيعة مواجهته للحركات التحررية الحديثة من خلال القمع الشامل الذي يجمع بين العنف الميداني واستغلال آليات السيطرة في الفضاء الرقمي تحياتي
فأنت ترد على ناشا و الذي هو ( داعشي مسيحي) لا أكثر و لا أقل0
و قد نلنا كثيرا من هرتلاته و خزبعلاته و هلوساته و ...زبالات أخرى كثيرة لا أود ذكرها..على موقع الحوار المتمدن0 لذا إنتبه من فضلك عن مستوى و عقلية من تحاور فأنت أكبر من أن تهدر وقتك مع أناس لا يقلون إرهابا عن داعش الإسلامية0
ناشا...داعشي مسيحي و قظ القرد بموديله0
كان المدعو ناشا يلقبني (( بالذئبة الحمراء)) و أنا أود أن ألقبه الآن بالصنم التاريخي0 و نحن هنا لنحارب الأصنام أينما كان مصدرها0 شكرا جزيلا لصاحب الصالون الأستاذ الكبير حميد كوره جي و للأساتذة المعلقين و النقاد0
(22) الاسم و موضوع
التعليق
طلال الربيعي البنية الافقية وسيلة فعالة لدحر غريزة الموت!
وايضا اني لا افهم الضعف في استخدام البنية الشبكية الافقية التي يتحدث عنها مقالك بكل وضوح وتفصيل في ايجاد معارضة فعالة لما يسمى العملية السياسية في العراق وتعمل من خارجها وليس من داخلها, حيث تعمل بعض الاحزاب او القوى -اليسارية!- في العراق من داخل العملية السياسية وليس من خارجها, وهو نهج قد اثبت الواقع فشله مرارا وتكرارا, ولكن التكرار رغم الفشل يدلل, لو احتكمنا الى فرويد, على انتصار غريزة الموت على غريزة الحياة. ويبدو ان البنية الافقية, وليس الهرمية, هي وسيلة فعالة لقلب المعادلة بانتصار غريزة الحياة, في العقل الجمعي للشعوب, على غريزة الموت. مع وافر المودة والاحترام
(23) الاسم و موضوع
التعليق
طلال الربيعي البنية الافقية وسيلة فعالة لدحر غريزة الموت!
الرفيق والصديق العزيز رزكار عقراوي المحترم كل الشكر على هذه المقالة البالغة الاهمية التي توضح دور البنية الشبكية وسماحها -للحركة بالانتشار السريع والسهل على مستوى جغرافي واسع، من المدن الكبرى إلى المناطق الطرفية، كما مكّنتها من تجاوز القمع الميداني والرقابة الرقمية.- وسؤالي هو: اعتقد ان البنية الشبكية كانت متوفرة للثائرين في انتفاضة تشرين في العراق 2019, فلماذا لم يستطع المنتفضون من استخدام البنية الشبكية-الافقية بنفس القدرة والفعالية كما هو الحال في المغرب الآن؟ ام انهم استخدموها بنفس الكفاءة والفعالية ايضا كما هو في حالة المغرب الا ان القمع والعنف للسلطة في العراق كان اشد واكبر من قمع السلطة المغربية للمنتفضين في بلدها؟ او بمعنى آخر, هل ان استخدام نفس الاساليب الفنية من انترنيت ووسائل اتصال اجتماعي وبيئة تنظيمية افقية ترفض البنى الأبوية مثل -اللجنة المركزية- كمفهوم تسلطي واستبدادي ولا حضاري ايضا, قد لا يؤدي الى نتائج ملموسة لأسباب اخرى تخص الوعي الذاتي والثقة بالنفس والقدرة على الابداع والمناورة, هذا برغم من ديالكتيكية العلاقة بين الاثنين؟ يتبع
الأشستاذ الفاضل حسين علوان المحترم، اشكرك جزيل الشكر على مرورك وتعليقك على ما كتبت،ويسعدني ان تتفق معي حول استنكار التصرف البدائي لقمع حرية الفكر من قبل عصابات استهانت بالدولة التي تكاد تكون ان تختفي تحت حراب الأحزاب الحاكمة ومليشياتها، اما ورود اسمي مقترناً باسم فقيدنا ابن العم محسن فهو ممَن يُفخر بهم وبالإقتران باسمهم، تقبل خالص مودتي واطيب تحياتي