أقدّر لك حقًا مشاركتك ملاحظاتك الثاقبة، خصوصًا تلك المتعلقة بالمقاربات المتباينة بين الصين في عهد ماو والاتحاد السوفيتي فيما يخص السلع الاستهلاكية والفلسفة الصناعية. إن ذكرياتك الشخصية تسلط الضوء بوضوح على هذه الفروقات. أتفهم تقديرك لتعليقات الأستاذ آدم عربي على مقالك عبر فيسبوك، ورغبتك في أن ينشرها على موقع الحوار المتمدن لتوسيع دائرة النقاش. إن إتاحة هذه الأفكار القيمة لجمهور أوسع سيكون ذا فائدة عظيمة لكل المهتمين بهذا الموضوع.إن حكايتك عن المسؤول الصيني في عهد ماو، والتي تُبرز أهمية المنتجات الاستهلاكية المتقنة والجميلة (حتى لو كانت الكمية محدودة)، توضح بجلاء اختلافًا ثقافيًا وفلسفيًا لافتًا عن النهج السوفيتي الذي وصفته. فمقولة: -نحن الصينيون شعب مُتحضر ذو تراث فني راقٍ، وإذا لم نستطع توفير جميع المنتجات الاستهلاكية والشعبية لشعبنا، فلنقدم على الأقل ما يمكننا إنتاجه بطريقة جيدة وجذابة وجميلة-، تتحدث كثيرًا عن مجموعة مختلفة من الأولويات وطابع وطني فريد انعكس بوضوح في إنتاجهم الصناعي.المقارنة التي عقدتها بين رداءة دفاتر المدارس السوفيتية في عهد بريجنيف الصينية تعزز هذه النقطة بقوة. إ
مِن الغلاف الجّوّي في الماء الجّاري، عنصر حيوي أساس لتنفس الأسماك والكائنات الحيّة المائيّة الأُخرى، مُؤشّر على جودة وصحّة النظام البيئي المائي، النباتات والطَّحالب المائيّة تنتج الأُكسجين بعمليّة التمثيل الضّوئي، وتستهلكه في اللَّيل. المياه الدّافئة تحتوي مُستوىً أقلّ مِن الأكسجين المُذاب مُقارنة بالمياه الباردة. الأملاح الذائبة في الماء تُقلّل قدرة الماء على الاحتفاظ بالأكسجين، زيادة مياه الرّافدين طاردة لأملاح شطء العرب. التلوث العضوي، بمواسير مياه الصَّرف الصّحي، يستهلك الأُكسجين المُذاب بواسطة البكتيريا التي تُحلّل المواد العضويّة.
(3) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان كلا الحريات والعدالة مطلوبان معا وليس احدهما
اخي دكتور ادم لو جمعنا العدالة الاجتماعية والحريات معا كاهدافا عليا للدول والمجتمعات لحصلنا على ما ندعوه اليوم النظم والدول الليبرالية وتراها تسود اغلب دول العالم المتحضر فلاعبودية ولا هم يحزنون. بريطانيا او البرازيل و اميركا اوالمانيا والسويد ليست دول عبودية تلبس قناع زائف كما تصفون بل تتمتع بحقوق وحريات ماحلم الانسان بها منذ فجر التاريخ. المبدأ العام من تجاربها لايمكن التفريط بالحريات لاقامة العدالة وليس احدها على حساب الاخر بل مجتمعان هذا هو واقع اليوم بدون رتوش ولا يهم من يملك وسائل الانتاج الدولة او القطاع الخاص اصبحت قضية ثانوية ..ايهما ينجح اكثر في ادارة مايكروسوفت الدولة ام بيل غيت..لو تركت للدولة لافلست النموذج الذي تتحدث به لاتجده على خارطة العالم اليوم سوى في كوريا الشمالية حيث الحريات غير زائفة كونها اساسا غير موجودة فالدولة تحدد مايجب ان تقرأ وما تستمع اليه وبماذا تفكر واين تعمل ..عدالة حقيقية تماما كعدالة قفص الدجاج او العبودية . حتى الصين حيث الدولة والقطاع الخاص تعمل وفق اقتصاد السوق ولكنها لاتصنف ليبرالية كونها تقييد الحريات وفيها ثاني اكبر عدد من المليونيرية
وهذا يعكس القضية التاريخية التي واجهها الاتحاد السوفيتي. على عكس الصين، لم تتبن كوريا الشمالية إصلاحات سوقية كبيرة، محافظًة بذلك على اقتصاد مخطط مركزي أثبت عدم فعاليته وعدم استدامته على المدى الطويل. بسبب نظامها السياسي والعقوبات المفروضة عليها وبيئتها غير المتوقعة، تجذب كوريا الشمالية القليل جدًا من الاستثمارات الأجنبية.في الجوهر، على الرغم من أن كلًا من الصين وكوريا الشمالية تعملان تحت أنظمة سلطوية، إلا أن استراتيجياتهما الاقتصادية وتفاعلهما مع الاقتصاد العالمي كانت مختلفة بشكل أساسي. اتخذت القيادة الصينية، على الرغم من سيطرتها السياسية، قرارًا عمليًا لإعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية من خلال إصلاحات السوق والاندماج العالمي، وإن كان ذلك تحت رقابة صارمة من الحزب. في المقابل، أولت كوريا الشمالية الأولوية للقوة العسكرية والنقاء الأيديولوجي، مما أدى إلى انتشار الفقر.
المقارنة مع كوريا الشمالية أن السلطوية وحدها ليست وصفة للنجاح الاقتصادي. تُبرز الصراعات الاقتصادية في كوريا الشمالية، على الرغم من تركيزها العسكري، أهمية السياسات والأولويات الاقتصادية قيّد التزام كوريا الشمالية بـ-الجوتشي- (الاعتماد على الذات) وعزلتها الشديدة عن الاقتصاد العالمي فرصها الاقتصادية وقدرتها على الوصول إلى الموارد والتكنولوجيا. ن الإنفاق العسكري المفرط في كوريا الشمالية، خاصة على برامج الأسلحة النووية والصواريخ، يُحوّل موارد هائلة كان من الممكن استثمارها في التنمية الاقتصادية أو الرعاية الصحية أو التعليم.
استفادت الصين من قوتها العاملة الهائلة لتصبح -مصنع العالم-، مع التركيز بشكل كبير على الصادرات. وقد جعلت هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى العملة المقومة نسبيًا بأقل من قيمتها، السلع الصينية تنافسية للغاية على الصعيد العالمي. قامت الحكومة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية والموانئ وشبكات الاتصالات، مما سهّل التجارة والنشاط الاقتصادي. حافظت الصين على معدلات ادخار محلية مرتفعة للغاية، مما أتاح استثمارًا كبيرًا في القدرة الإنتاجية. قادت الحكومة التنمية الاقتصادية بنشاط من خلال السياسات الصناعية، بتحديد ودعم القطاعات الرئيسية للنمو.النظام الاستبدادي، على الرغم من افتقاره للحريات الديمقراطية، وفّر درجة من الاستقرار السياسي التي سمحت بالتخطيط والتنفيذ الاقتصادي على المدى الطويل دون الاضطرابات المرتبطة غالبًا بالتحولات الديمقراطية أو التجزئة السياسية.يوفر عدد سكان الصين الهائل أيضًا سوقًا محلية ضخمة يمكنها استيعاب جزء كبير من إنتاجها.
فهم النمو الاقتصادي في الصين تحت الحكم الاستبدادي يُعدّ السؤال عن كيفية تحقيق الصين لنمو اقتصادي غير مسبوق تحت نظام شمولي بحت، متجاوزةً بذلك الفهم التقليدي الذي يربط النجاح الاقتصادي بالتطور الديمقراطي، سؤالًا محيّرًا بلا شك. هذه القضية تشكل نقطة خلاف كبيرة بين الاقتصاديين وعلماء السياسة على حد سواء. غالبًا ما يربط الفكر الاقتصادي والسياسي التقليدي المؤسسات الديمقراطية، وسيادة القانون، والحريات الفردية بالازدهار الاقتصادي المستدام. وتتمثل الحجة في أن هذه العناصر تعزز الابتكار، وتحمي حقوق الملكية، وتشجع الاستثمار، وتضمن توزيعًا أكثر عدالة للثروة. ومع ذلك، تقدم تجربة الصين صورة مختلفة تمامًا. على الرغم من كونها سلطوية سياسيًا، شرعت الصين في -إصلاحات اقتصادية كبيرة موجهة نحو السوق- بدأت في أواخر السبعينيات. شملت هذه الإصلاحات إلغاء الملكية الجماعية للزراعة، والانفتاح على الاستثمار الأجنبي، وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة (بدرجات متفاوتة). حافظت الدولة على سيطرتها لكنها سمحت بتحرير اقتصادي كبير.
اعجبتني تعليقات الاستاذ ادم عربي في الفيسبوك على مقالتك وانا اميل الى ماوصل اليه من نتائج بشكل عام مع بعض التحفظات وياليت الاستاذ ادم عربي ينقل تعليقاته الى الحوار المتمدن وذلك تعميما للفائده استاذ حميد في زمن الرفيق ماو كان في الصين اهتمام كبير بالصناعات الشعبية والاستهلاكية على عكس الاتحاد السوفييتي وكانت المنتوجات الصينية في زمن ماو مشطبة تشطيبا جميلا و جذابا واتذكر اجابة مسئول صيني في زمن ماو على عملية تشطيب المنتوج السلعي الصيني وتقديمه للمواطن بشكل جذاب قوله نحن الصينيون شعب متحضر ولنا ميراث راقي في الفن واذا كنا لانستطيع ان نقدم لشعبنا كل المنتوجات الاستهلاكية والشعبية فعلى الاقل فلنقدم لشعبنا مانستطيع انتاجه بشكل جيد وجذاب وجميل هذا كان في زمن ماو واذكره هنا كي ادلل على الفارق بين العقلية الصينية والعقلية السوفيتية خذ مثلا في زمن بريجنيف كان اسوأ مايعانيه الطلاب هناك انك لاتسطيع ان تكتب على وجهي الورقة في الكراسات المدرسية بسبب رداءة نوعية الورق بعكس الكراسات المدرسية الصينية فقد كانت فاخرة تحياتي
رغم أن هناك إحتمال ضئيل قديصل لأقل من واحدبالملياربالمائةإلاأنه قديكون صحيحاوكالتالي، أن الشخص المعني متوفي وأنهم مثل أمرسليمان عليه السلام عندماظل على الهيكل لسنتين ولم تعلم الجن بوفاته إلابعدأن قام نميل بأمره الشهيرفعلمت الجن أنهالاتعلم الغيب وأنهاكانت مسخرة لخدمته لأكثر من سنتين وهومتوفي قديكون هذاالشخص أيضامتوفي ومن الأدلةإذاماكان كذلك أمر تجلط أوعدم تجلط الدم وقديكونوايحركونه لكي يظل كأنه حي فتستمرمثلاسلطاتهم رغم أنه بريء وغيرمذنب من موبقاتهم والله العالم من أين أتيت بفكرةالبحث والمقال لطفا؟ حيث هناك فيلم لفريدشوقي كيف أنه تمت زراعةقلب قردفي بدنه وكيف في نهايةالفيلم يبدأبأكل الفول السوداني وفي فيلم آخرلنفس الموضوع تزرع يدشخص حرامي فيكتشف المعني أنه أصبح خفيف اليدوبقيات هكذاأفلام
لو كان لدى الغرب الإمبريالي ثقة بشعبية تنظيم مجاهدي خلق الإرهابي لم شوههم بالخيانة الأخيرة بحرب 12 يوم بتدمير مقدرات شعبهم كأي عنصر موساد مجرم ..الشعب الإيراني هو من يمنح للقيادة الإيرانية جذرية مواقفها وهذا الشعب لا يمكن أن يقبل خونة ..مصير مجاهدي خلق كمصير عملاء الولايات المتحدة من شاه ايران إلى السادات و عرفات وحتى صدام جربوا الحرب مع إيران مع الخونة من مجاهدي خلق فتم تدمير ثلث تل أبيب وقاعدة العيديد لو استمرت الحرب ثلاث ايام اي حرب بنصف شهر لتمومحو تل أبيب ..إذا لا مفر من تغييرات جذرية في غرب آسيا من خلال تصفية اسرائيل وهروب الولايات المتحدة كما هربت من أفغانستان وتسليم الخونة من مجاهدي خلق ..امثالك من اتوا بأجل امريكا بحقدهم
لا عجب، إذ يقول كاظم الساهر لو كان قدأضناك ماأضناني،،،، ما كنت يوماهكذاتنساني هذاالذي تدعي ما عاديجدي معي ،،، الله لوعانيت ما أعاني إن كان حقا ماتقول وتدعي،،، فإذرف دموعاكم جرت من مدمعي قلبي الذي يهواك ماعاد معي الله لوعانيت ماأعاني
واضح أنهم إستبدلواقلب الرجل بقلب آخروبهذا فلن يتذكر
المقال شيق وجميل ورائع ويحكي عن طب مستتر بين الكلمات والسطور
اليوم اعلنت صحة غزة عن وفاة اكثر من عشرين انسانا من الجوع، تصور شيخنا ان هناك اناسا يموتون (حرفيا) من الجوع تصور شيخنا الفاضل ان جرائم الاغتصاب في السودان لا يمكن وصفها تصور شيخنا ان جرائم القتل والسحل والتعذيب في سوريا فاقت كل الحدود تصور شيخنا ان اهالي غزة تقتل على شاحنات الطحين لكن لا يهم.. المهم ان صلاة الفجر بهذا الشكل باطلة اكثر انسان يشعر بالسعادة النفسية ومرتاح البال هو رجل الدين والليبرالي فهذا الزمن هو زمنهم والمنطق الذي يحكم العالم منطقهم فطوبى لكل رجال الدين وهنيئا لكل الليبراليين وشكرا لك على هذه المقالة التي ازاحت الكثير من الهموم
لدى سؤال محير لماذا استطاعت الصين تحقيق معدلات نموا فاقت كل التوقعات العالمية ، تحت حكم شمولى بحت وبدون أدنى مساحة للحرية .
ان النجاح الاقتصادى فى معظم الادبيات الاقتصادية والسياسية رهين بالتطور الديمقراطى فكيف استطاعت الصين قلب المعادلة .
والغريب ان النموذج الصينى فى الحكم والادارة والنجاح الاقتصادى ليس له مثيل ، فمثلا جارتها كوريا الشمالية الدكتاتورية يرسف شعبها فى الفقر، والتفوق العسكرى الذى تحرزه فى المجال النووى والصاروخى ،
لا يمكن على الاطلاق ان يكون معيارا للنجاح الاقتصاى .
بل ان الانفاق العسكرى المبالغ فيه ، هو احد اسباب فقرها ،وهو كان احد الاسباب الرئيسية فى التعجيل بانهيار الاتحاد السوفيتى
لى صديق عراقى وصل مصر حديثا ، هو عاشق لمصر واحيانا تكون عين العاشق كليلة عن رؤية عيوب المحبوب .
هو زائرا لمصر من حين الى اخر، المهم بدا الرجل منبهرا بما يدور فى مص
كان من الخطا التام ايراد القصة الغبية لحفيدة ام كلثوم ، هناك امور لا يجب تسليط الضوء عليها حتى لا تنال صوتا وتحدث ضجيجا ن هى واحدة من الاف المتخلفات الى تم اغتيالهم فكريا فلتذهب الى الجحيم
رجوتُ ألا تكوني ممن لم يتجاوزوا فخ القومية، فكان، وذلك سرّني: موقفي المعلن في المقال، ينطلق من الأرض، لكنه لا يتنازل عن الأصول، وهذا أرجو من القراء التركيز جيدا معه. ليبيا: البركة في القذافي! الذي بَدْوَنَ الشعب أكثر من البدو أنفسهم! إرث بورقيبة هو الذي جاء بقيس سعيد، وماذا سنتوقع من إرث القذافي غير الذي يحدث الآن؟! (تعليقي كان سيكون مختلفا عدة سنوات مضت): لذلك قلتُ أن ردة الفعل تُتَفهّم، وعادة، مع الوقت، تعود الأغلبية إلى طريق الجادة. كلنا مررنا بتلك المرحلة، لذلك لا يجب التشدد مع كل جديد يلتحق بالقافلة. العروبيون والإسلاميون أخوة؟ نعم، فهم ملاك لنفس المنزل. لكن، ليس بمنطق اليساريين أنهم -شركاء في الوطن- فننبطح لهم! فهم الفرق مهم جدا، لأن منطقي مثلا يمنع العنف السياسي من كل الأطراف، ولا يتنازل لهم: لم أقل أننا -عرب- كما يعتقدون ويدّعون، قلتُ المشترك الذي لا يستطيع أحد أن يُشكّك فيه: نحن شمال أفارقة! وهكذا في كل القضايا، وخصوصا العداء للغرب وقضية فلسطين. وسأوضح وجهة نظري في مقالات في المستقبل.
انا مقتنع تماما بهذا الرأى ولكن لم اكن املك سندا لذلك ، تخيل لو تم تطبيق هذا الرأى الرائع وذهب الناس لاعملهم بعدها كما يفعل العالم المتقدم كيف كان سيكون حالنا شكرا لك ايها العالم الجليل
ستكون تونس القدوة في ترويض الإسلام ، والمغرب والجزائر في ترويض العروبة .
برغم كل سلبياته ، دخل الرئيس التونسي الحالي التاريخ وكان أول من تجرأ وحذف بند الإسلام دين الدولة من الدستور . الملفت للنظر أن ذلك لم يحدث أي ضجة في الشارع التونسي !
ويبقى المؤسف أن ليبيا وموريتانيا غائبتان !
تعليقي كان سيكون مختلفا عدة سنوات مضت . لكن الواقع يحتم بعض التنازلات . أما إعتبار أولئك العروبيين وخاصة القومجيون منهم -أخوة- ف .. يبقى شديد الصعوبة !!
الأستاذة/اكرام وجدت أنه من الافضل لى عدم إرسال مزيداً من التعليقات وقمت بكتابة مقال بعنوان:أمة محمد والله، وساتبعه بمقال آخر اكتب فيه بقية التعليقات التى رأيتها مفيدة للقارئ للتعرف على الأفكار ،التى يحكم بها على المضوعات بشكل موضوعى وهذا هو عنوان رابط المقال: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=877573 مع الشكر
أثمِّن كلماتك الرفاقية العالية، وأستمد منها دفقة جديدة في درب النضال الطويل. ما نكتبه ونطرحه ليس إلا محاولة متواضعة للمساهمة في بناء وعي طبقي جذري، ومنصة للحوار الثوري بين رفاق القضية والمصير الواحد.
لك مني كل التضامن والتقدير، وإلى الأمام دائمًا في سبيل الاشتراكية والتحرر الشامل.
اميركا بنيت على اذرع المهاجرين يا صقيع كانوا يأتون من ارياف ايرلندا وايطاليا كما هم اليوم من فنزويلا وغواتيمالا وهندوراس ومن دونهم ما كانت ولاية مثل كاليفورنيا تنتج فواكه لحضرتك وللملياردية وذوي الامراض الجنسية من جماعة رئيسك ترامب..متى هاجم هؤلاء المساكين المنشآت الحكومية كي تكتب ياعار ..حاصرتهم قوات مدججة بالسلاح والمدرعات وهم يكدحون في مزارع تعود لشركات اميركية ياعار ..ماكنت لتكذب بهذه الدرجة لو كنت على الاقللا متزنا وليس حالك حال مرتزقة بلداننا العربية تردد للحاكم ترامب العظيم الغارق في جرائمه الجنسية كذبات عنصرية شعبوية اذن انت خائف على حضارة الغرب من هؤلاء المساكين ؟ يالك من صعلوك مصطنع ان تطرح هذه الحضارة بالطريقة الترامبية ..اولى مبادئها وركائزها احترام الانسان بذاته وحقوقه وليس كبس الناس من الشارع او من حديقة عامة بطريقة المخابرات الصدامية ....الا خزيت العرب والاميركان ولهذا وصمتك عارا
أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً فعذراً على التأخير الذي ليس لي عذراً لكي أبرره.
موضوعتي بالأساس تنطلق من تساؤلات وتبحث عن إجابات كنت أطمع أن تأتيني من عقول محترمة مثل عقلك في اعتقادي الشعراء ليسوا مفكرين ولا فلاسفة لذلك فإن المراهنة على وجود موقف أخلاقي ثابت , لدى جميعهم هو من باب الإفتراض لكني مع ذلك تساءلت لماذا نحكم عليهم من موقعنا وبمساطرنا وفراجيلنا تحياتي
تحية طيبة المجد و الخلود للشهيد المناضل عبد الخالق محجوب ولكل شهداء الحزب الشيوعي السوداني المجد و الخلود لكل المناضلين الديموقراطيين الثوريين في السودان تحياتي