تحية للاستاذ كمال ومقالته الجميلة عن هموم حضارتنا الحالية والخطر على ركائزها ومكتسباتها ولكني لا ارى ان الة الزمن المستقبلي للحضارة ستؤدي للصين فليس لديها ما تعطيه لها بل هي تنسخ ببراعة جوانبها الاقتصادية ببرراغماتية ونهم تفوق ما عرف عن الرأسمالية فالصين تعيش لتعمل وتحسب الارباح ولا معنى اخر للحياة غير جني الارباح ، عكس الر أسمالية الغربية التي طورت الحضارة على اسس الحريات والحقوق ومنها انتشرت ببعدها الحضاري ونموذجها الحقوقي الثقافي ، واذا اعتبرنا ان الدواعش والاسلامية سلفية عبيدة ثقافة البدو والغزو ، فالصينية هي سلفية من نوع اخر ، تعبد المال وحالها كروبوت كبير يعمل دون ملل ولاهم في الحياة غير جمع المال ، فلاشيئ ثقافي تقدمه الصين لتكون مركز الحضارة ، فالاخيرة مفهوم اكبر من التصنيع ..فالانسان ليس الة ولا هو يقبل ان يكون عبدا لها فهو يعمل ليعيش وليس كفلسفة الصين نعيش لنعمل ومنه فهي حضارة محلية خاصة بالصين مع التحية
لم يكف التخبط في التعليقات الأولى لتُختم بالأخير... وقلتُ الإدراك يُطوِّر الوجود، لم أقل -يخلق الوجود-، الكلمة لا تخلق إلا عند من تعرفين، ولستِ منهم. مع الاعتذار عن انشغالي هذه الأيام، والاعتذار ليس للمعلقة بل للأميرة...
(3) الاسم و موضوع
التعليق
Candle1 الفلسفة تقوم على التساؤل الحر والدين يقيده المقدس
تحية طيبة الفلسفة = حب الحكمة والحكمة لا حدود لها تقوم على التساؤل الحر والنقد والبحث عن .الحقيقة وليس لها افتراضات مسبقة او حدود يفرضها نص او سلطان اذا الفلسفة منهج حر للتفكير دون قيود فاي فلسفة للدين عندما يقيدها بالعقيدة والمقدس؟ فاذا كانت الفلسفة البحث عن الحقيقة بدون قيود فالدين يقدم الحقيقة بوصفها وحيا مقدسا لذا يمكن القول بان الدين ليس فلسفة لان الفلسفة تنطلق من التساؤل المفتوح اما الدين منظومة ايمانية وتشريعية تقوم على الايمان بالمقدس. تقول بان جميع الاديان العالمية تشهد باننا لسنا ألات. طيب اذا لم نكن الات فنحن احرار.فكيف نكون احرارفي جوهرنا ونحن مسجونون بين ولادة لم نطلبها وموت لم نقرره؟ نعم يمكن القول باننا لسنا الات من حيث الفكر والوعي لكننا الات من حيث الوجود والمصير مصيرنا الموت الذي نرفضه . فكيف لم نكون اله في وجود لم نقرره وفي موت نخافة ونرفضه ولا نقرره؟ لذا التظاهر بالحرية والارادة محدود جدا ولكن باطنها انكار للواقع الذي يحدث ونعيشه كل يوم اذا نحن لسنا احرار في الجوهرولم نختار شيئا تقريباا احترامي للاستاذ حسام جاسم
(4) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي صحيح استاذ كمال الخطر موجود ويتصاعدولكن الوعي يتول
ولكن الوعي موجود ويتوالد بل ويتسع - صحيح ان عودة مجتمعاة الخير للذات والتدبر ظهرت بشئ من الفوضى منها اخذ هذا الوعي شكلا-يمينيا-او ردود فعل ذات طابع وظني او قومي في العديد من بلدان اوربا بل وحتى قارة اميركا الشمالية وربما استرالية ايضا بل وعموم اليابان وكوريا الجنوبية وصولا لماليزيا- الغريب جدا ان الصين وكوريا الشمالية والتنظيمات التي على شاكلتها لاترى اي تناقض بينها وبين الثالوث الاسلامي والقومجي والتبقي -بل تعتبر الثالوث حليفا- لبروليتاريتها المعادية للحضارة الانسانية المعاصرة خالقة كل هذا الناتج المادي والثقافي- الادبي والفكري والفني في القرون الثلاث الاخيره هذا الناتج المادي و-الروحي-الذي يفوق بالاف المرات كل الناتج المادي والثقافي البشري منذ ولادة البشرية وحتى نهاية القرن الثامن عشر- وانا اعتقد ان الصراعات المحتدمه منذ بداية القرن ال21 في بلاد الخير والرفاه والدمقراطية ليست الا تحرك الشعور المتصاعد بالخطر الاسلامي البشع على الحضارة الانسانية-تحياتي
(5) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي السوسيولوجيون الليبيون نشطاء منذ اكثر من نصف قرن-ت
-تحياتي في السنة الاولى لقدومي للعمل الجامعي في ليبيا سنة 1979-حيث تعاقدت استاذا بكلية التربية في مدينة البيشاء الزاهية في الجبل الاخضر وقد تعرفت حالا على الاكاطيميين الليبيين د شعيب المنصوري-الفقيد طيب الذكر-ود عبد الرازق وبعد ايام على د عبدالله الهمامي-وانا هنا ارجو الزميل د حسين كاتب المقالة ان يتفضل باخباري هنا عن مصير الزميلين المذكورين واللذين اتمنى لهما الصحة وطول العمر سيما وانني اكبر منهما عمرا-اقول ماءن وصلت البيضاء في ال79 حتى ودعيت للمشاركة في مؤتمر للاسرة هو التالي بعد مؤتمرات سبقته اقامها الاجتماعيون الليبيون تعالج مشاكل اجتماعية لليبيا التي لتوها حصلت على وجودها كدولة مستقله ومجتمع يواجه الانتقال من البداوة للتحضر ولبناء اقتصاد ومجتمع متمدن صحيح حينئذ لم تكن قد حدثت بعد تغيرات بعمق مانواجه حاليا في اشكال وطرق التفاعل في عالمنا اليوم-ولكن دائما كان يواجه الاكاديميين خاصة في مجال العلوم الاجتماعية وخاصة علوم الاجتماع والاقتصاد والتربية والتاريخ والقانون و و و الخ تواجههم ضرورورة استخدام العلوم الاجتماعيىة الحديثه لخدمة حياة وتطور مجتمعهم المباشر بل والعالم كله بلغة مفهومة
منذ أكثر من عشرين عاماً تقود السلطة العراقية بأغلبية مطلقة , احزاب اسلامية شيعية وسنية بالاضافة الى الاكراد وعدد محدود من التركمان وغيرهم وهنا نرى قوة القرار بيد صانعيه وهم قوى الاسلام السياسي في المجتمع وهؤلاء يحاولون سنة بعد أخرى الاستحواذ على اصوات الناخبين من أجل تأبيد سلطتهم المعادية للديمقراطية ولحقوق المرأة في المجتمع ولاحظنا كيفية صراعهم مع العلمانيين من أجل تعويج قانون رقم 188 لسنة 1959 والذي شرعته حكومة ثورة 14 تموز عام 1959 وفي النهاية فازوا بتعويج القانون وتخريبه نتيجة لمصالحهم الانانية وبالضد من جماهير الشعب وخاصة النساء وهذا التعويج هو ضد ارادة المرأة وقد جاء نتيجة انسحاب التيار الصدري الفائز بالانتخابات واستبدال ناخبيه بأصوات غير الفائزين والذين ليس لهم قرار صائب في التشريع بل هم انفار بلا رأي يصوتون حسب وجهة من يقودهم داخل الكتلة لذلك رأيناهم يصوتون ضد الاحتفال بثورة 14 تموز عام 1958 ومحو تاريخها واسمها . هذا البرلمان هو من أسوء ما تمخضت عنه عمليات الانتخابات كلها في العراق لذلك ضرورة انتخاب القوى العلمانية المدنية في المجتمع وسد الطريق على المهرجين فاقدي الضمير ..
أين كلامك : ( الوجود يُولِّد الادراك، والإدراك يُطوِّر الوجود: يُمكن تشبيه التأثير المتبادل/ الجدلية، بتفاعل كيميائي في حالة توازن؛ أي تواصل التأثير في الاتجاهين. وبديهي أن الأصل هو المواد المتفاعلة (الوجود/ المادة/ الواقع الاجتماعي) التي يَنتُج عنها المُنتَج (الوعي/ الفكر/ الثقافة/ الدين...). من هنا نستنتج قصور الماركسية في تفسير حركة التاريخ التي عزتها إلى الصراع الطبقي حصرا، أي العامل الاقتصادي فيما يُعرف بالبنية التحتية وتغييب أو عدم التركيز على تأثير الوعي أو البنية الفوقية. وهو ما نراه جليا في قول ماركس الغريب والعجيب: -ليس وعي الناس الذي يحدد وجودهم، ولكن/ بل وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم-، والتعبير ينفي كل جدلية بل يحصر التأثير في اتجاه واحد: تذكرني هذه المقولة والدفاع الشرس من الماركسيين أنها لا تنفي الجدلية بنصين قرآنيين تلميذ ابتدائية يستطيع رؤية الخلل فيهما: (-إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس-، والنص الآخر -إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى-: صابئون أم صابئين؟) ) ؟؟!
الاستاذ الدكتور حسين علوان حسين المحترم تقدير و احترام ايها البهي الوفي النقي قرأت الكثير عن الراحل الوردي و قرأت بدقة و تكرار اصداراته وكانت هناك اشارة الى ما تفضلت به...قالوا عن تكريمة من قبل رئيس الجامعة و من قبل حاكم تكساس فيها طرح مثل ما تفضلت به لكن فليس هناك من يؤيد او ايد ذلك و سيكون هناك جزء عن هذا الموضوع في القادمات. تقبل تحياتي و شكري ايها الكريم
ركزوا على مشاكل الناس يا رفاق مو على هالمهاترات والصراعات الصغيرة بينكم والله محد يعرفكم لا انتم ولا اتحاد الشيوعين اسمكم ما سامعين بيه اغلب الجماهير سنين طويلة وانتم تلفون بنفس الدائرة لا خطوة لقدام لا تطوير لا فكر جديد لا عمل جماهيري حقيقي بدل ما تتعاركون على بيانات وصفحات عيب روحوا للعمال للفقراء للمهمشين للناس اللي تتأذى كل يوم من النظام الحركة اليسارية ما تنهض بالكلام ولا بالمحافل تنهض لما تصير بين الجماهير وتشتغل وياهم لما تحس بمعاناتهم مو بس تكتب عنهم من بعيد اذا ما غيرتوا طريقة تفكيركم وتنظيمكم راح تبقون بنفس المكان تتكلمون على الثورة وانتم بعيدين عن الشارع والناس ما راح تصدقكم بعد
ليس فقط شركه مصر للطيران بل كل الشركات والمصالح والهيئات الحكوميه والجيش والشرطه وهيئه البريد وهيئه السياحه وكل شئ يتواجد فى مصر فهو فاسد وعقيم وغبى وبهيم ورائحته عفنه ؟ المؤسف ان البلد بايظه ولاتساوى خمسه تعريفه ؟ الحكم العسكرى دمر وخرب وفقر البلد ؟ العسكر شويه بهايم وصيع وحمير وجهله
أقبل تحليلكِ، وقبولي لا يعني أن ذلك ما قصدتُه، بل أن عندكِ ما يُسند ما ذهبتِ إليه. التحليل جيد، لكن المشكلة في النتائج التي وصلتِ إليها، والتي تفنيدها بسيط جدا: - خلفية الكاتب: ملحد، مادي، فكيف يقع في مثالية ساذجة كهذه؟ - لو جوزنا ذلك، وقلنا شيزوفرنيا! هل سينطبق ذلك على -شذاذ الآفاق-؟ الجواب قطعا لا. وعليه: You are REAL نقطة. أم أنكِ لستِ منهم؟! أيضا: كتابة الكاتب حقيقة، وصف واقع، والقضية ليست إضافة... لا تحتاجين إضافة من أحد.
تحية طيبة أشكرك على قراءتك العميقة وملاحظاتك الدقيقة. أتفق معك أن الذكاء الاصطناعي الحالي نتاج رأسمالي يخدم مصالح رأس المال، وهو ليس بأداة محايدة، وجزء من منظومة هيمنة تتحكم بالوعي والإنتاج والسيطرة. نعم، يمكن لليسار أن يستخدمه كما استخدم الديمقراطية البرجوازية، لكن بحذر ووعي ويستفيد منه لتطوير عمله في كافة المجالات، مع النضال في نفس الوقت من اجل تفكيك بنيته الاحتكارية وإعادة بنائه في إطار جماعي شفاف خاضع للرقابة الشعبية وضوابط وقوانين مجتمعية. ما أعنيه بـ-ذكاء اصطناعي يساري- هو دعوة لمشروع تحرري لتطوير معرفة رقمية اشتراكية بديلة، تحرر التكنولوجيا من قبضة الشركات الاحتكارية وتضعها في خدمة الإنسان والمجتمع. إنه امتداد طبيعي للنضال الطبقي في عصر الرقابة الخوارزمية والرأسمالية الرقمية. كل التقدير والاحترام رزكار عقراوي
ولكن المعالج لا يقسر المريض على الصراحة وانما تستدرج الصراحة من خلال التقنيات التي يستخدمها المعالج والاهم هو تعاطف المعالج لوتيرة الافصاح واحترامها بدون ضغط او اكراه. العلاج النفسي ليس تحقيقا بوليسيا او جنائيا. مع وافر شكري ثانية وجزيل احترامي
يحتوي على الصفات المكبوتة: يتضمن الصفات التي يرفضها الإنسان في نفسه، أو التي تم قمعها بسبب التربية أو ضغط المجتمع. ثنائي الطبيعة: قد يكون مصدرًا للطاقات الإبداعية والقوة الداخلية إذا تم استكشافه ودمجه، ولكنه قد يكون مدمرًا إذا تم إنكاره تمامًا. -الظل وكارل يونغ... كن الشخص الذي تخاف أن تكونه- https://www.youtube.com/watch?v=Unm4yEY-oNw اما قول ديستويفسكي That is, one can even say that the more decent he is, the greater the number of such things in his mind اذا لم يؤخذ ضمن السياق العام, يبدو من الصعب الاتفاق معه لأنه, برأيي الشخصي, الافعال والتفاعل معها لاحقا وليس الذكريات هي ما يحدد -شرف او استقامة!- الانسان. ولكن لربما اسأت هنا فهم ديستويفسكي وكان فهمي مجتزءا وليس ضمن سياق عام للعبارة الواردة. طبعا الكذب على الطبيب او المعالج النفسي هو خيانة للنفس اولا واخيرا, لأن العلاج او التحليل النفسي يتطلب الصراحة من قبل المريض والا يصبح العلاج النفسي مضيعة وقت ولا فائدة منه بتاتا. يتبع
الزميل العزيز عامر سليم المحترم كل الشكر على التعليق في الفيسبوك والكلمات الجميلة التي تفرحني كل الفرح. للأسف لا املك فيسبوك لذا اجيب على تعليقك الثمين هنا. بخصوص ما يذكره ديستويفسكي وتجنب الافصاح عموما عن المشاعر او الافكار او الذكريات للآخرين حتى لو كانوا اصدقاء او معارف قد تعود اسبابها الى طبيعة العلاقة نفسها او الى ما يسميه المحلل النفسي كارل يونغ -الظل- -الظل- عند كارل يونغ هو عادة الجانب المظلم وغير الواعي من الشخصية الذي يحتوي على المشاعر والأفكار والصفات المكبوتة التي يرفضها الفرد. ويُعتقد أن مواجهة وفهم هذا الظل، بدلاً من إنكاره، أمر ضروري لتحقيق النمو الشخصي والتوازن النفسي والاندماج الذاتي، حيث يمكن أن يصبح هذا الجانب مصدرًا للطاقة والوعي عند قبوله ودمجه. خصائص -الظل- عند يونغ غير واعي بطبيعته: لا يدركه الفرد بسهولة، ويظهر في الأحلام، الأخطاء اللغوية، أو -الإسقاط- حيث يرى هذه الصفات المكبوتة في الآخرين. يتبع
(20) الاسم و موضوع
التعليق
عطا ملك الجّويني ت1 اسم المعلق (مجرد رااي) يُفترض شموله بعبارة
كرم نعمة يلعب بالكلمات من أجل تقديم صديقة كاظم الساهر بانه اهم من ناصر حكيم وحضيري أبو عزيز ورياض أحمد وياس خضر.... هذا الاسلوب معروف عنه منذ مقالاته في جريدة الجمهورية والكل يعرف ان كاظم الساهر لايغني غناء عراقيا بل هو يركض وراء الاذواق العربية والشهرة واموال السعودية والامارات. لاتغركم الكلمات الجميلة في هذا المقال ولو عرض على أي ناقد موسيقي متخصص لفنده
(22) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين رائع جداً. تهنئة من القلب على هذا الانجاز الفني
المؤمنون يضربون منازل الأقباط فى المنيا المفكر النابغة مجدى جورج نشر فى صفحته هذا الفيديو : https://www.facebook.com/reel/1156438416435297 - مع هذا التعليق : انقذوا اقباط نزلة الجلف مركز بني مزار المنيا فالأقباط محاصرين بين المطرقة والسندان مطرقة التواطي الامني وقاعدة الرعاع الذين يحرقون بيوت الأقباط وممتلكاتهم -- تعليقى الشخصى : الرئيس ترامب حضر إلى العريش فى أستضافة الرئيس السيسى للنظر فى القضية الفلسطينية وتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وقد أشاد الرئيس ترامب بقدرة الرئيس السيسى على تحقيق الأنضباط فى بلده أسئله : هل شاهد الرئيس ترامب هذا الفيديو ؟ هل يعلم الرئيس ترامب أن أضطهاد الأقباط لا يتوقف ؟ هل يعرف انه يوجد الآلاف من سجناء الرأى فى البلد التى يحكمها الرئيس السيسى ؟ خالص التهنئة للأستاذ مجدى جورج على موهبته الفذه فى التحليل. مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
1- هل هناك إحترام حقيقي للمرأة ؟ تغلب نسبة النعم ، لكن هناك اللا أيضا ! المرأة مركز ، لكنها مجرد فكرة حتى تولد من جديد .. هل لذلك تسمي المنطقة ( المنطقة المقدسة ) ؟ أرى شبها بولادة المسيح من رحم القداسة ..
2- هل في كتابة الكاتب عن المعلقة قيمة مضافة لها ؟ تغلب اللا عن النعم ، لأنه حولها إلى مجرد شخصية من شخصياته .. الحقيقة المادية المتواصلة منذ أكثر من سنة صارت فصولا من قصة كغيرها من القصص .. لا فرق بين إيمان وأميرة ، كلتاهما أفكار وأوهام وشيزوفرينيا !
كل هذا مثير عزيزي ، يؤلم لكنه يجذب .. كلنا مازوشيون ومنفصمون ، ولذلك نحن بشر !
مهما علا شأنها تبقى خادمة للإنسان ، أي إنسان ؟ ليس كل الناس بل فقط الفرد !
التاريخ لا تصنعه الشعوب بل الأفراد ، أليس كذلك ؟ لكن الوطن شعب قبل كل شيء ! شعب مغيب لا يستحق الحياة ! شعب يجب أن يولد من جديد ولن يكون ذلك إلا على يد ذلك الفرد الذي لم يستعمل فأس الشابي بل حول شعبه إلى مجرد فكرة حتى يولد مرة أخرى فيصير واقعا وحقيقة وذلك إغراء وجمال تلك الشيزوفرينيا !