في تحليله للقدرية ، كأوالية للسيطرة الخرافية على المصير ؛ يقول د. مصطفى حجازي : «عندما يستفحل القهر ، ويستشري الحرمان والجهل ، ويفلت المصير كليا من السيطرة الذاتية ، كي يرتهن بقوى خارجية ؛ يستجيب الإنسان بالقدرية . القدرية هي قانون الاعتباط ، اعتباط الطبيعة التي تقسو أو تعطي دون أن يدري الإنسان متى وكيف ولماذا» . ويضيف موضحا أنّ «القدرية تبرر هذا الاعتباط ، تعطيه تفسيرا ما يدفع المرء إلى قبوله كأمر واقع ، كمظهر من مظاهر قانون الكون والأشياء ... والقدرية قانون ينظم الاعتباط من خلال ربطه بحكمة خفية . وهنا تُربط القدرية بالإيمان ، مما يُدخل بعض العزاء إلى النفس ، والطمانينة إلى أن القدر إنْ قسا مرة ، فلابد أن يأتي بعد ذلك فرج» . وددتُ بهذا الاقتباس من كتاب د. مصطفى حجازي (مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور) إثراء فكرة المقال ، بمقاربة وظف فيها المؤلف منهجية علم النفس الاجتماعي (برؤية يسارية) ، في تفكيك إشكالية ميتافيزياء القضاء والقدر .
جهد فكري مشكور و مقال مركز وممتاز مع التحية و التقدير للأستاذ الكاتب د. آدم عربي
بينما للمفارقة نجد عند باولو وخاصة في كتاباته مثل الخيميائي، يؤمن بأن الإنسان يستطيع أن يحقق مصيره الخاص من خلال اتباع -الأسطورة الشخصية- أو الغرض الداخلي. يرى كويلو أن الكون يتآمر لصالح الشخص عندما يكون صادقًا مع أهدافه ويسعى لتحقيقها. القدر هنا ليس حتميًا ولا قاسيًا كما عند شكسبير، بل هو فرصة للتحول والنمو. باولو كويلو يركز على الإيمان والروحانية، ويعتقد أن لدى الإنسان قوة أكبر للتحكم في مصيره من خلال الاتصال بالأحلام والطبيعة الكونية.مثالا في الخيميائي، السعي وراء -الكنز- ليس مجرد رحلة لتحقيق هدف مادي، بل رحلة لاكتشاف الذات والانسجام مع الكون، حيث يؤمن أن لكل شخص مصيرًا يمكن تحقيقه إذا التزم بالسعي. من خلال الروايتين نلاحظ : شكسبير يرى أن المصير والقدر متشابكان بشكل مأسوي، وأن الإنسان قد يكون عاجزًا عن الهروب من نهايته المحتومة. باولو كويلو يؤمن بأن الإنسان لديه القدرة على تغيير مساره وتحقيق مصيره من خلال السعي والإيمان، وأن القدر ليس قوة حتمية تعيق الحرية الفردية، بل يمكن أن يتآمر لتحقيق الخير إذا كان الشخص ملتزمًا بما يؤمن به.....احترامي الشديد لشخصكم الكريم
(3) الاسم و موضوع
التعليق
ادم عربي الاخ عامر سليم المحترم/تابع للتعليق الاول
ولكن على الرغم وفي العديد من أعمال شكسبير، خاصة في مسرحية ماكبث وروميو وجولييت، يظهر أن القدر يلعب دورًا حاسمًا وقاسيًا في حياة الشخصيات. لدى شكسبير، القدر قد يكون قوة خارجة عن سيطرة الإنسان، يُجبر الشخصيات على مواجهة مصيرها المأساوي بغض النظر عن اختياراتهم. ومع ذلك، الشخصيات تتصرف وفقًا لرغباتها وطموحاتها، وتتحمل مسؤولية قراراتها، لكن النتيجة النهائية تكون غالبًا محكومة بالقدر، الذي يؤدي إلى المأساة. مثلا في روميو وجولييت، الحب العميق بين الشخصيتين يصطدم بقدر مأساوي لا مفر منه، على الرغم من جهودهما للسيطرة على حياتهما
في قول شكسبير أن الإنسان هو المسؤول عن تحديد مصيره وصنع مستقبله، وليس محكوماً بعوامل خارجية مثل القدر أو الحظ (النجوم). بمعنى آخر، نجاح الفرد أو فشله يعتمد على قراراته وأفعاله، وليس على قوى غامضة أو خارجية تتحكم بحياته. بينما في قول باولو : يعكس فكرة أن هناك فرقًا بين -المصير- و-القدر-. المصير: هو ما يمكن للإنسان أن يختار ويصنعه بنفسه من خلال قراراته وأفعاله. يُعبّر عن الإمكانيات والمسارات المتعددة التي يمكن أن يسلكها الإنسان في حياته، حيث يمتلك الحرية في اتخاذ القرارات وتحديد الاتجاهات. القدر: يمثل القوة الخارجية أو المخطط الذي لا يمكن تغييره أو تجنبه. إنه الطريق النهائي أو النتيجة التي سوف يصل إليها الشخص بغض النظر عن اختياراته. بالتالي،باولو يرى أن الإنسان يمتلك حرية الإرادة في السعي وتحديد ما يرغب في تحقيقه (المصير)، ولكن النهاية الحتمية أو النتيجة النهائية (القدر) محسومة ولا يمكن تجنبها.
شكسبير: يركز على مسؤولية الإنسان الكاملة في تحديد مصيره دون تأثير قوى خارجية باولو كويلو: يميز بين المصير الذي يمكن للإنسان تشكيله والقدر الذي لا يمكن تغييره
هادى العلوى ، على الوردى ، معروف الرصافى شكرا لمقالكم القيم . العراق غنى بالمفكرين العظام الأكثر جرأة . 1 - هادى العلوى . عندى كل اعماله التى ذكرتها حضرتك منها (الأغتيال السياسى فى الأسلام ): يقول فى ص 68 ما يلى : يتجاوز عدد المرات التى ك فيها القتل بمشتقاته في القرآن عدد المرات التى ورد فيها ذكر الصلاة بمشتقاتها ( حوالى 174 مقابل 99 ) . 2 - على الوردى . أنتشرت مقولته : لو خيرت المسلمون بين الدولة الدينية والدولة المدنية ألعلمانية لفضلوا الدولة الدينية ولكنهم يهاجرون إلى الدول العلمانية. هذه المقوله ذكرتنى بكتاب الدكتور عبد المعطي سويد : التناقض الوجدانى فى الشخصية العربية المعاصرة اشرت إليه تحت مقال : عجائب العالم الإسلامي !!! مدحت قلادة https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=824602# 3 - معروف الرصافى ( 1875 - 1945) له كتاب نقدى ضخم بعنوان (الشخصية المحمدية ) أحتار في فهم عبارات قرآنية مثل كيعص فى سورة مريم.. تحياتى. مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
من يوسف صدّيق وألفة يوسف في تونس ، إلى محمد شحرور وإسلام بحيري في مصر ؛ يتكرر نفس الخلط والتلبيس ، فلا جديد . لكن .. واقعيا ، الإسلام والديمقراطية نقيضان ينفي أحدهما الآخر ؛ ذلك أن الأساس في الديمقراطية هو ‘باختصار‘ التعددية والتنوع وإطلاق الحريات ، بينما الأساس في الإسلام هو الأحادية والحصرية والتقييد . وخارج التعسف ليس من تماثل بين الديمقراطية الغربية والشورى الإسلامية . اقتباس من المقال : • «يجب أن يتم تصميم الديمقراطية بشكل يجعلها تتماشى مع القيم الدينية بدلاً من مواجهتها» . فإثباتا لأطروحتك ، رجاءً سيدتي قدمي لنا تصميما ديمقراطيا للآية : «انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلات ورباع» ، بشكل يجعل الديمقراطية تتماشى مع القيم الدينية . ورجاءً هل من تصميم ديمقراطي متأسلم للأمر «و اضربوهن» في سياقه من النص المقدس ؟! ودعك من مفارقة أفضلية راعي معيز (ذَكر) على أستاذة جامعية (أنثى) ، بمنظور أسلمة الديمقراطية . و الحق أن الديمقراطية في بلاد الإسلام ، هي (سلعة) مستورة من الغرب ، ولذا فالمسلمون يسيئون استخدامها (أو استهلاكها) ، تماما كما يسيئون استخدام التلفونات الذكية واستهلاك الهمبرغر .
سؤال بحاجة ماسة لإجابة ليست فستقية: إذكر لي بلدا واحدا فقط تدخلت إيران بشؤونه و قراراته و إزدهر و إنتعش و فرفش إقتصاد البلد الذي تدخلت به إيران!!!!!!!0 لم تتدخل ايران ببلد إلا و ناله الخراب و الفقر و الدمار و لا أدري ((بعقلي القاصر)) سبب اصرار ايران على المضي قدما بتياستها و غباءها المقدس!!!0
هل الغباء المقدس ينتقل وراثيا أو جينيا؟؟
أظن و أعلم أن معظم ظنوني اثم و كفر بأن للغباء ( المقدس) ديمومة أبدية0 و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و آل بيته الأطهار0 تكبييييييييييييييييييير
سيد زكري كلامك صحيح ولكن بالتحفظ على ضم جنوب لبنان ! هذه ما افتهمتها ! لي شخصيا الكثير لقوله عن احداث اليوم ولكنهم اسرع مننا ! راح إندوخ الاخوه القراء ! ولكن لي نقاط محددة وقد اتعرج إليها غداً او بعده . لأن قواعد اللعبة قد تغيّرت ! اللعنة على القواعد وعلى من يكور هذه المقولة التافهه ! والله ما عندي وهس للكتابه عن تلك القواعد اليوم ! إسرائيل لديها مخطط واضح والظروف معها وستُنفذ تلك المخططات ! لكن رد ايران قد يُغير قواعد اللعبة ! انا تحدثت عن ذلك الرد في الحلقة السابقة او قبلها ! تحية واحترام
في تعليق سابق بالأمس ، قلت : قد تصل إسرائيل إلى تصفية الشيخ حسن نصر الله . ومنذ لحظات ، تم استهداف المقر المركزي لحزب الله ، بواسطة طائرات F - 35 وبقنابل ثقيلة جدا خارقة للتحصينات . والهدف - حسب الإعلام الإسرائيلي - هو أمين عام حزب الله . وسواء نجحت محاولة الاغتيال أم أخفقت ؛ فرمزية الحدث ، تتحدد برمزية الشخصية المستهدفة بالاغتيال ، ارتباطا بخطاب الحرب الذي ألقاه نتنياهو- اليوم - من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مستدلا بنصوص من التوراة ، ومتهما الأمم المتحدة بمعاداة السامية . إسرائيل المنتشية بالقوة تعيش أحسن حالاتها ، ويبدو أن نتنياهو واثق من عودة ترمب إلى البيت الابيض . كرة النار تتدحرج ، والزحف الإسرائيلي البري لاحتلال جنوب لبنان (تمهيدا لضمه) مسألة وقت . رغم الهراء المتلفز لباعة الكلام .
يعتبر المفكر هادي العلوي رجل علماني ومفكر يميل بفكره واجتهاده الى الفكر الماركسي وكان قريباً جداً من الشيوعيين وحزبهم على الرغم من عدم انتماءه للحزب الشيوعي وكان الكثير من العرااقيين يتصورون أنه شيوعي حتى ان كوادر وقادة عدد من الاحزاب الاشتراكية والشيوعية تعتقد ذلك لذلك فأنها حينما توفى في دمشق كانت ترسل برقيات التعزية للحزب الشيوعي الذي بادرت قيادته لعمل مجلس فاتحة له لاستقبال المعزين ..أن موته يعتبر خسارة لليساريين العراقيين من شيوعيين وماركسيين ومستقلين يحملون الافكار التقدمية بشكل عام ونحن نعتقد أنه مات قبل أوانه بكثير حيث ان عمر ال 66 هو عمر العطاء والشباب ولو بقي عشرين سنة أخرى لاثمرت عطاءاته الكثير والذي كان سيخدم به شعبه العراقي وشعوب الامة العربية بما لا يقاس من النتاجات التي ظهرت له وهو بهذا العمر الغض ..المجد للمفكر الزاهد المتواضع الاصيل الاستاذ هادي العلوي بمناسبة يوم وفاته..والعزاء لعائلته ومعارفه وتلاميذه الكثر ..
كانوا كوكبة باسلة من فتيان الحزب الشيوعي الذين عبروا نهر دجلة من القامشلي الى ربوع كردستان الحبيبة ليعودوا الى احضان رفاقهم مجدداً , لقد تشرفت بمعرفة الشهيد الطبيب ابو ظفر وقد عالجني من بعض ما ألم بي من آلام مرضية وقبل سفره الى سوريا للعودة الى كردستان كنت من ضمن مودعيه حينما زارنا في منطقة البيكاجي في عدن ولا زلت أتذكر حماسه النضالي وضحكاته الجميلة حينما كان يتحدث ويتذكر رفاقه بمحبة ..أبو ظفر رجل عصي على النسيان ..إنه شيوعي حقيقي يحب حزبه ورفاقه وقد أخلص بكل جوارحه لقضيته ودفع روحه فداءاً للحزب والشعب الذي نذر نفسه اليه ..المجد للشهيد الباسل الطبيب الوطني المخلص ابو ظفر والمجد لرفاقه الابطال الميامين الشهداء الذين كانوا معه وهم الشهيد ابو هديل والشهيد ناهل والشهيد ابو جهاد والشهيد ابو سحر النجفي ..إنكم مفخرة ومثل يحتذى بالشهامة والبطولة ..المجد لكم في الذكرى الاربعين لاستشهادكم يوم 27 أيلول عام 1984..أنحني اجلالاً لذكراكم العطرة .
3 - أقامة دولة ديمقراطية موحدة ( لكل مواطنيها المتساويين ) حلم رائع .ولكن هل عندنا مساواة ؟..هل توجد مساواة بين السنة والشيعة ، بين الأتراك والأكراد ، بين العرب والأمازيغ ، بين الأسلاميون والأقباط .أنظر مقال أ. مدحت قلادة (صديقي دكتور عيون ) : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=842589 4 - كل حكام العرب متحالفين مع اسرائيل سرا أو علنا ( وليست أمريكا فقط ) لكى تحميهم ضد الموأمارات بواسطة أجهزة التصنت. تحياتى. مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
صعود اليمين وسقوط اليسار فى أسرائيل بعد أن نفذت مدخراتى من منحة دراسية فى باريس عملت كطالب فى فندق ليلا ( 12 ساعة عمل + 3 ساعات مواصلات بالمترو). اسم الفندق مرسيديس (تغير الأسم الأن ) يقع أمام سفارة أسرائيل ينزل فية الكثيرين ( لقربه من الشانزليزيه) خاصة الأسرائيليون . 1 - أحدهم قال لى : سوف نعيد كل الأراضى التى كسبناها فى حرب 1967 (سيناء.. ) ولكن لن نعيد باى حال من الأحوال قالها لى بالألمانية Auf keinen Fall لن نعيد القدس ولاهضبة الجولان ( لأن بعض السوريين كانوا يطلقون النار من فوقها على المزارعين اليهود ) تصريح زمان سابق على صعود اليمين الآن. 2 - طوفان 7 أكتوبر أدى إلى قتل ( وأخذ رهائن ) سكان كيبوتس يساريين متعاطفين مع الفلسطنيين إلى درجة نقل المرضى بالسرطان من غزة لعلاجهم فى مستشفيات أسرائيل. مأساة أدت إلى أنهيار ( تقريبا ) لليسار الأسرائيلى. يتبع
طرحكِ للموضوع بالغ الأهمية ومحور اهتمام الفلاسفة والمفكرين عبر العصور. أنتِ تطرحين سؤالًا أساسيًا: كيف يمكن للإنسان أن يتجاوز دورة العنف والانتقام التي تبدو أحيانًا وكأنها سمة ملازمة للطبيعة البشرية؟ الحروب والصراعات تخلق صدمات نفسية عميقة تؤثر على كيفية تفكيرنا وشعورنا واتخاذنا للقرارات. هذه الصدمات قد تدفعنا إلى البحث عن الانتقام كشكل من أشكال تخفيف الألم والمعاناة. وتلعب المجتمعات والثقافات دورًا حاسمًا في تشكيل قيمنا ومعتقداتنا حول العنف والانتقام. بعض الثقافات تشجع على الانتقام، بينما البعض الآخر يحث على الصفح والتسامح. وغالبًا ما يكون العنف رد فعل على الظلم والعدوانية. فعندما يشعر الناس بأن حقوقهم قد انتُهكت، فإنهم قد يلجؤون إلى العنف كوسيلة للدفاع عن أنفسهم أو الانتقام من الظالم. وفي كثير من الحالات، تكون الحروب والصراعات مدفوعة بمصالح سياسية واقتصادية، وليس دوافع شخصية أو انتقامية. بالنسبة لسؤالك حول انفصال الزوجين الروسي والأوكراني، فهذا مثال مؤلم على الآثار المدمرة للحروب على العلاقات الإنسانية.
متي يشك و يعرف و يتيقن و يستنتج اذيال ايران بأنهم مجرد ذيل و متي تعلم هذه المليشيات التابعة لايران بأنهم مجرد قرقوزات بعد كل الذي جري و يجري لهذه المليشيات من القتل و التدمير و الاذلال …و ايران اذن من طين و اذن من عجين لا اري لا اسمع لا اتكلم كما قال عادل امام في فلم السفارة في العمارة…قلبك عامر بالإيمان انت مكانك مش هنا ..اومال فين ..هناك فوق مع الشهداء وايران تفضل قاعدة تحت و المليشيات تطلع فوق لوحدها الكل يريد ان يبعث الآخر فوق و هو يبقي تحت مع ان الدنيا ممر و ليس مقر كما ينبحون
(19) الاسم و موضوع
التعليق
سوري فهمان رئيس حكومة العراق استقبلَ تميم البرغوثي
وفجأة تذكر (أبو اللَّبن).. الآن وحدة ساحات مُواجهة كيان اغتصاب فِلسطين؛ حوض الرّافدين العراق والشّام فِلسطين ولبنان، اصطلح على هذه الأقطار العالِم الأميركي James Henry BRouter «الهلال الخصيب»، وأصل العرب اليمن. أجواء الآن تذكّر بالصَّحافيّة Svetlana Alekseevich مِن روسيا البيضاء مولودة اُوكرانيا ربيع نهاية الحرب الكونيّة الثانيّة 1948م، روايتها التوثيقيّة حائزة جائزة نوبل 2013م، «صلاة تشرنوبل Voices from Chernobyl»، عن أسوأ حادث نووي مفاعل Chernobyl في نيسان 1986م.
(20) الاسم و موضوع
التعليق
ليندا كبرييل لا للقتل ولو برره الدين أو سوغته الأسباب السياسية
من منا لم تراوده الرغبة في ردّ الصاع صاعين وأكثر للظالم؟ للحروب والصراع المسلح عواقب نفسية كارثية تدمر العلاقات الإنسانية، ليصل الأمر أن يكون المظلوم متأهبا نفسيا وعقليا للانسياق خلف دافع الانتقام لتفريغ الشحنة العدوانية في داخله، ذلك أن الإنسان(حتى المتحضِّر فينا) غير قادر على السيطرة على مشاعر الكره دوما لا سيما إذا مسّ الظلم والأذى أقرب الناس إليه هل يمكن أن ينفك الرباط العائلي فيفترق الزوجان(روسي وأوكرانية)بسبب الحرب الراهنة ليعيش الزوج مع ابنه والزوجة مع ابنتها في بيتين منفصلين؟ هل فكّر الاثنان في عواقب سلوكهما وتأثيره على الطفلين؟ إذا كان الحقد والكراهية قد تمكّنا من نفسية من تعرّضت بلادهم لغزو السلطنة العثمانية وما رافقه من اضطهاد وجور وتعذيب وإبادة منظَّمة وإذا كنا إلى اليوم نتذكر ما حصل لقريظة وقينقاع والنضير وما جرى للعبيد الأفارقة وووو إذا كانت(كل أض ساحة حرب، وكل يوم قتل ودمار) فما السبيل لكبح النزعات الثأرية والانتقامية من نفوس البشر؟ لا شيء أبشع من الحرب، أدين القتل حتى لو بررته الأديان أو سوغته الأسباب السياسية
العلمانية لا تعني الالحاد ابداً العلمانية= فصل السلطة الكنسية الروحية عن السلطة السياسية المادية اما الالحاد فهو مفهوم ماركسي امبراطوري معادي للمسيحية بالرغم من نشوئه في مجتمع مسيحي ايضاً. الاسلام والالحاد كلاهما ايديولوجيا سياسية تسلطية قمعية امبراطورية.
كلام الكاتبة حقيقة فعلية واضحة : [أن السياق الاجتماعي والثقافي والديني مختلف تمامًا]
تقول:الإسلام ليس بدعة من الأديان يعادي وحده وبغريزته الديمقراطية. العكس هو الصحيح : الاسلام يعادي بغريزته الديمقرطية فعلياً لانه ايديولوجيا سياسية قمعية بالتمام كالماركسية الالحادية. الاسلام والالحاد كلاهما ايديولوجيا سياسية تسلطية قمعية امبراطورية. لا مفر من هذا المأزق الاّ باعادة برمجة المجتمعات الاسلامية بطريقة سلمية عقلانية وأظهار حقيقة الاسلام كما هي بدون اية مجاملات. تحياتي وشكرا على الرد واكرر شكري للاستاذة الكاتبة
سؤال : كيف تفسر الحربين العالميتين الاولى والثانية اللتان حدثتا في القرن الماضي بعد عصر التنوير وفي عصر الديموقراطيات الغربية؟ العالم يخوض الحروب منذ فجر التاريخ والى اليوم، ثم لماذا تخلط بين الحروب الاهلية الاوربية وبين حروب الايديولوجيات الامبراطورية التوسعية التي خاضتها الامبراطوريات القديمة ضد بعضها البعض ، مثل البابلية والاشورية والفرعونية والرومانية والاسلامية ...الخ المسيحية ليست ايديولوجيا امبراطورية توسعية مثل الاسلام!، بل بالعكس المسيحية مبنية على الفكرة اليهودية في بناء الدولة الوطنية، لان المسيحية هي امتداد لليهودية ولا تنفي اليهودية بالرغم من ان المسيحية تبشيرية عالمية.على عكس الاسلام الذي نفى كليهما. تقول: وليس صحيح أبداً أن الديمقراطية الغربية قد نشأت تحت رعاية البابا وفي كنف الكنيسة. هههه من اين لك هذا يا استاذ؟ الديمقراطية الجمهورية الحديثة يا عزيزي فكرة اميريكية ولدت بعد نجاح الثورة الاميريكية ضد الامبراطورية البريطانية بين عامي 1765 و1783. في مجتمع مسيحي من مختلف الطوائف المسيحية، والعلمانية مفهوم مسيحي طُبق اولاً في اميركا للتخلص من الفوارق بين الطوائف. يتبع
(23) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان روسيا لاتستطيع تصور نفسها غير امبراطورية
تحية للاخ العزيزعبد المجيد هذه المقالة حول روسيا والتي قبلها تحليل سيطرة الدولة على الاقتصاد كلاهما ينطبق على روسيا وعلى العالم العربي بان واحد روسيا بلد امبراطوري منذ 300 عام ولم تفترق عن هذا التوجه لا زمن القيصر ولا زمن الاتحاد السوفياتي ولا زمن بوتين ..وسواء كانت اقطاعية او شيوعية او رأسمالية تجد ان توجهات الدولة واحد ..القمع والسيطرة داخليا والتوسع خارجيا..في روسيا يغيب مفهوم الدولة الديمقراطية، يختفي في العقل السياسي كما في الجمعي الشعبي العام لغياب طرحه وممارسته بتسلط انظمته بالقمع على الشعب باسم مصالح الامة والدفاع عن الامبراطورية الروسية في العالم العربي نفس الموجة والتوجه عند النظم القومية لتقيم الوحدة العربية وانتهت الى الموجة الاسلاموية باقامة الخلافة الامبراطورية لعل اهم اركان اي مشروع امبراطوري قمعي هو وضع الاقتصاد تحت ادارة الدولة كي تبسط هيمنتها على شعوبها من خلال السيطرة على مصدر معيشته ومنه لتقام الديكتاتوريات ولتكن مسمياتها قيصرية اقطاعية او ماركسية او رأسمالية تحولت لفاشية فجميعها واحدة في روسيا هدفها جعل الشعب يركع امام حاكم امبراطوري يعيد مجد الامة شكرا لك
تحية للاستاذة للكاتبة وللاساتذة المعلقين هذه المقالة تستحق الدرس والتعمق فهي تحمل في ثناياها فلسفة مخاطبة الناس بثقافتها وما تفهمه من تراثها وتوظيفه لاجل الحداثة وادخال مفاهيمها لفهم الناس من خلال تراثها واعتزازها بقيمه..ربما يشبه الامر فلسفة المعتزلة التي طرحت فهم الدين على اسس عقلية ومنه مهدت لتطوير الحضارة العربية الاسلامية لمدة 500 عام بربطها بمفاهيم عقلية وابعدتها عن السلفية الدينية التي ما ان سيطرت حتى دمرت هذه الحضارة..والواقع ان مايساعد اليوم التيار العقلاني العربي ليقدم دعوته بعقلنة امور ادارة المجتمع ودحض الطروحات السلفية هو اكثر مما توفر وقتها لدى المعتزلة ، فيمكن استخلاص اسباب تطور الامم وربطه بما في تراثنا الديني والتاريخي ما يؤيده وهو جهد كبير ودعوته هو ما في المقالة الجميلة للاستاذة الكاتبة مع الشكر للجميع
(25) الاسم و موضوع
التعليق
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي كيف تفسر حقبة الحروب الدينية المسيحية؟
عزيزي nasha أشكرك لسؤالك الموجه لي، وبعد إذن الكاتبة، أؤكد لك على اعتراضي على ما تطرحه. الإسلام ليس بدعة من الأديان يعادي وحده وبغريزته الديمقراطية. هذا فهم خاطئ. الإسلام دين مثل كل وأي دين آخر في كل العالم، وجميعها بلا استثناء تعادي الديمقراطية. وأحب تذكيرك بأن عصر التنوير والعقلانية في الغرب لم ينهض إلا عقب حروب دينية طاحنة خلال القرنين السادس والسابع عشر فتحت الطريق أمام العلمانية ثم الديمقراطية، وليس صحيح أبداً أن الديمقراطية الغربية قد نشأت تحت رعاية البابا وفي كنف الكنيسة. فيما بعد، تأقلمت المسيحية مع الديمقراطية وعرفت كيف تتعايش معها رغم التناقض المستمر بينهما إلى اليوم. أما في ألمانيا والهند وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول التي تنتهج الديمقراطية اليوم، فجميع هذه الحالات مستوردة تحت تأثير من الديمقراطية الغربية وليست الديمقراطية هناك منتوجاً محلياً ساهمت فيه دياناتها المحلية هناك بأي شيء يذكر. بل كل ما فعلته هو التأقلم والتكيف مع الديمقراطية تماماً كما فعلت المسيحية الغربية، لكن سلمياً ودون مذابح وسفك للدماء كالذي حدث بالفعل في العالم الغربي. لك والكاتبة المحترمة كل تقدير وإعزاز
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل