- قد تكون وطنا، فيكون سلوك الراوي محمودا، ولماذا سيأبه بغير وطنه؟ - قد تكون مطلقا/ ثابتا لا يجب أن يتغيّر، عالمه شُلَّ بسبب غياب هناء وليس لغياب أبويه وأخواته: هل ثوابتُه -مُثبتة- وتستحق أن تكون أصلا يبني عليه؟ هل لذلك علاقة برؤية براءة الطفولة والحياة مع سناء؟ هل هناء -حياة- أم -موت-؟ وكيف يُنتج الموتُ (هناء) حياةً (سناء)؟ - الراوي -زير نساء-؟ قال عن نفسه ذلك نعم... مثلما يقول العالِم عن نفسه أنه جاهل لم يعرف شيئا، هل ذلك يعني أنه حقا -جاهل-؟ -زير نساء- ويبقى قرابة الثلاث سنوات دون نساء؟! والمانع -امرأة- جعل لها مكانة خاصة؟ هل ما قاله عن خصائص هناء يمكن أن يُوجد حتى في الخيال؟ هل هناء حقا -امرأة-؟ ثم... هل -زير نساء- صفة سيئة حقا؟ وإذا قال أنه يحب كل النساء؟ وإذا قالت أنها تُحب كل الرجال، هل هي -عاهرة-؟ وماذا إن لم يكن جنس أصلا، هل حقا هو -زير- وهي -عاهرة-؟ كل الأحكام التي نصدرها هنا أصلها -دون أن ندري- تخاريف الدين والملكية. هذا المحور حرية! أنا هنا أناقش نصا، وأعطي رأيا كرأيكِ وكرأي أي كان آخر. لو كان مقالا، لقلتُ -قولكِ/ فهمكِ خطأ بدليل كذا وكذا-... كنتُ سأكتب مقالا عن الإرهاب
موقف البطل في مشهد السباحة كان رائعا ، لكنك تسخر منه ومن كل من سينسى أنه زير نساء وكل النساء عنده مجرد أشياء جنسية ! لم يستثن إلا هناء من سلوكه المشين وسناء بما أنها أختها ! المجرمون أيضا عندهم مواقف رائعة لكن فقط مع ذويهم !
لا أحب هذا المحور ، لكنه في هذه النقطة يعطي للقارئ الطريق الصحيح للفهم ، وكذلك موقف الكاتب .. دون إسم المحور ، سينظر القارئ بمكروسكوب وسيخطئ . لكن بالنشر فيه والتأكيد عليه ، سينظر نظرة بانورامية ستجعله يرى آفاقا أرحب ويرتقي إلى فهم أشمل .
ليس إلقاء للورود ، لكني لا أهتم إلا لمن يستحق الإهتمام . سلامات .
(6) الاسم و موضوع
التعليق
طلال الربيعي اغلبية نقابات العمال هي بغايا النظام الراسمالي!
انه الرياء والاسقاط الفيمنستي المبتذل عندما يتم يتحدث عن مجوعة من البشر وكأنهن قطيع غنم ,وكأن الفيمنستية الفيكتوريانية (وهو تناقض بحد ذاته!) هي رب العالمين فتقوم بحلد عاملات الجنس بدل ان توفر حلولا اجتماعية-نفسية-اقتصادية لتمكين العاملين من الاختيار الحر بدل القسر. انه اسقاط نفسي طهراني للظهور بمظهر الملائكة او قديسات الكنسية اللاجنسيات. انه خطاب تبشيري وكأن النقابات هي محك الحقيقة المطلقة, ونحن نعلم ان اغلب النقابات في المجتمع الراسمالي هي بغابا النظام الراسمالي وتدافع عن رب العمل في الغالب على حساب العامل. لذا تخلصوا من قواديكم (المفردة مستخدمة من قبلكم) الراسماليين قبل ممارسة الموعظة والنصيحة. فمن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة! وأليس استخدام مصطلح -نقابات صفراء- هو استخدام عنصري وقح؟
للقراء المتابعين لا أشك في ذلك، لكن لي أيضا إلى درجة أني أحيانا أتساءل هل المنشور كتبتُه وحدي أم أحدهم كتب معي! نقطة هامة جدا أثرتِها، القراءة والصورة... لنتخيل أن هذا الفصل جُسّد سينماتوغرافيًّا، هناك مشهد جوهري سيتضح في المستقبل أنه حجر الأساس في أغلب الأحداث القادمة: سباحة سناء. الراوي قال ما رأى فيه، لكن بماذا سيهتم المشاهد فيه؟ فقط بجسدها. بين الكاتب والمنتج والمخرج، عادة ما يَحكم المنتج ويملي ما يريد، العُري يبيع، والمنتج يريد أن يربح! والمخرج إن لم يكن ذا شخصية ومهنية وإبداع فإنه غالبا ما سيُطبق إملاءات مَن مَوّل، وهكذا يضيع إبداع الكاتب وربما تغيّرتْ رسالته أصلا. أمر آخر أراه مهما، وهو أن القراءة لا يوجد فيها وسيط بين القارئ والكاتب، بعكس الصورة أين سيرى المشاهد عمل وسيط قد يُغيّر مضمون ما كتب الكاتب مثلما قلتُ. عالم اليوم، لا يعنيني في كثير مما فيه، ولذلك قلتُ أن الكمية ليست هدفي بل النوعية، وعلى رأسها إلى الآن، توجد تعليقاتكِ، فجزيل الشكر لمشاركتكِ المستمرة، وأرجو أن تتواصل.
شكرا على هذا التعليق الرائع قراءةً وتأويلاً. أسعدني أنك التقطت هذه الصور التي حاولتُ أن أعبّر بها عن توق الإنسان العميق للسلام والتوازن. في هذه القصيدة، كانت الثيمة الجوهرية هي نبذ الحروب والعنف بكل أشكاله، والدعوة إلى التفرغ للحياة، للعمل، للبناء، وللقيم الإنسانية المشتركة. فحين تتحرك الأرصفة نحو البحر، فإنها لا تهرب، بل تبحث عن مصافحة، عن التقاء بين اليابسة والماء، بين الصلابة والسيولة، كما تفضلتَ. وحين تحلم المصانع، فذلك لأنني أردت لها أن تتوقف عن إنتاج أدوات الموت، وأن تحلم بما يمكن أن تخدم به الإنسان لا ما يُفنيه. أما المناجل المستريحة، فهي رمز لتوقّف القتل، لا في الحقول، بل في الميادين التي تشبهها في شكلها وتختلف عنها في جوهرها.
هذا النص وما تلاه في هذه السلسلة المحرجة، كُتب في لحظة كنت أخلط فيها بين الهزيمة والخلاص، وبين صدمة الواقع ورغبة محمومة في ترتيب الفوضى بخطاب محفوظ مسبقا. كنت أردد كلاما مستهلكا ظننته وحيا فكريا، بينما هو لا يتجاوز ماكينات الوعظ التي تفرم التجربة لتخرجها بنكهة موحّدة. أقرأه اليوم فأرى كم كنت متورطا في إعادة إنتاج ردّات فعل لا تخصني، بل تخص خوفا جماعيا صبغ كل شيء باليقين المؤقت. هذا النص لا يعبر عني، بل عن نسختي الأكثر ذعرا، حين خُيّل لي أن الترديد هو نوع من النجاة.
آسف جدا جدا جدا لذوق القارئ المحترم. فهذا النص الغريب العجيب كُتب في ذروة اختلالي المعرفي، حين كنت أخلط بين النشيد والتنجيم، وبين نور الدين زنكي وفرانك سيناترا، وكأنني أؤدي مونولوجا في مشهد من فيلم First Reformed، حين يبدأ الواعظ المريض بكتابة مذكراته ظانا أنه يحمل عبء الحقيقة، بينما هو يغرق فيها. أشيطن الموسيقى، وأقارن بلهفة غريبة بين عبد الناصر وأمراء الشام، وأبحث عن الحقيقة بخطاب لا يحمل منها شيئا. أعتذر من القارئ، لا عن نية، بل عن غفلة جعلتني أكتب كما لو كنت أكتشف العالم لأول مرة في كتيّب توعوي.
(11) الاسم و موضوع
التعليق
محمد عبد القادر الفار توضيح من الكاتب بعد الاستفاقة
هذا النص كُتب في فترة مؤقتة اختطفتني فيها موجة من الهستيريا الشعاراتية، فوجدت نفسي -كمن تلبّسه دور لا يشبهه- أشيطن الموسيقى، وأجرّم اليسار، وأتلو على القارئ مواعظ لا تمتّ لي بصلة. أقرأه اليوم وكأنني أُشاهد غويدو في فيلم 8½، محاطا بجميع شخصيات حياته، كلٌ يطالبه بشيء، فيما هو غارق في دوّامة لا يريد منها شيئا. أعتذر من القراء عن هذا النص، ومن نفسي أولا، لا عن ذنب، بل عن انقطاع مؤقت عن وعيي الحقيقي. تقبلوا اعتذار رجل خرج من صالة مظلمة، ظنها بيتا.
تحية طيبة صديقي العزيز آدم! قصيدك هذه غنية بالاستعارات والتشخيص، مما يضفي حياة على الظواهر الطبيعية والإبداعات البشرية على حد سواء. وهي نبرة رؤيوية تقدم صورا حسية عميقة مليئة بالتناقضات البديعة حيث الأرصفة، التي تُعرف بثباتها وارتباطها باليابسة، تُمنح أقدامًا لتسير بها نحو البحر ، تعبيراً عن الرغبة في لقاء بين الصلابة والانسيابية، حيث تُمحى الحدود، ويصبح الثابت قادرًا على التكيف واستكشاف المجهول. والمصانع، التي ترمز عادة للصناعة وترتبط بالمواد الصلبة الباردة، تُمنح هنا -أحلامًا-. فهي ليست مجرد منشآت للإنتاج، بل تمتلك بُعدًا داخليًا يشبه الإنسانية. والمناجل، التي تستخدم للحصاد والسيطرة على الطبيعة، ترقد الآن في حالة من الهدوء والاستراحة. هذا يمثل نهاية الصراع والاستغلال وقبولًا لدورات الطبيعة كما هي. ثمة تناغم وتوازن بين الانسان والطبيعة، وبين المادي والروحي. دمت شاعرا
هذا واحد من تلك النصوص التي كُتبت في زمن كنت فيه غائبا عن ذاتي، ما بين 26 أكتوبر 2023 و19 سبتمبر 2024. فترة أشبهها المرء بمشهد كنت أؤدي فيه دورا لا يلائمني، بل وجدت نفسي على الخشبة متنكرا بصوت لا يشبهني، وجُمل لا تُمثلني. البداية كانت بنصّ هستيري الطابع، مكتمل القبح من حيث الشكل والمضمون، حمل اسما ثقيلا على اللسان والقلب: -لا أستحق الحياة-. ثم صمتّ طويلا، قبل أن أعود في سبتمبر 2024 باندفاعة غامضة كتبت خلالها سلسلة خواطر سريعة الارتجال، أسميتها -مذكرات كاتب-، لا تزال تُحرجني كلما وجدتُ اسمي يتجاور معها. هذا النص تحديدا هو الجزء الرابع منها. أكتب هذا التعليق عليه الآن كمن يعود إلى مسرح الجريمة لا ليبرر، بل ليشير إلى آثار الحطام. أعتذر من نفسي أولا، ومن كل من قرأ تلك النصوص، فقد كتبت لا عن نيّة سيئة، بل عن تلوّث مزاجي ربما انتقل بالعدوى.
اسرائيل تذوق من نفس الكأس جميع السلطات فى ايران فى يد المرشد العام (لا توجد معارضة ) مما أدى إلى أطلاق النار على مئات الفتيات رفضن فرض الحجاب عليهن...لو أمتلكت ايران القنبلة الذرية سوف تهدد العالم كله وفقا للرئيس الفرنسى ماكرون تمكنت ايران من قصف أحياء فاخرة فى تل أبيب وعرضت القنوات الأخبارية تدمير العمارات واعترفت اسرائيل بقتل العشرات من المواطنيين ( ومنهم أطفال ) وسقوط العديد من آالجرحى ..ماذا يحدث لو ألقت ايران عليها قنابل قذرة ( بها مواد نووية) ? الصواريخ الأيرانية جعلت أسرائيل تذوق من نفس الكأس الذى فرضته على سكان غزة : تدمير البنية التحتية والبيوت والمستشفيات ومعظم الأرضى الذراعية وقتل آلاف المدنيين..أنظر : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=872349 مشهد عرضه التليفزيون الفرنسى : ولدين يبكيان فى غزة بجوار جثة أمهم ، أحدهم يتوسل ( أرجعى ياماما ) والآخر يصرخ ( أمى خرجت للبحث عن طعام فقتلوها ) تحياتى . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
( أفتقد بسمة، ملاك وإيمان... لكني أفتقد هناء أيضا! ولم أرد، ولا أريد وأدها هنا... الآن. عندما سأستطيع، سأفعل، وإلى أن أستطيع، سيتواصل وجودها... )
أظن أن وجودها سيتواصل كثيرا ، وأن كل الأحداث ستقود إليها ! سناء ستأخذ الكثير ، لكنها ستكون كالشيخ اليهودي .. لن تكون شيئا غير طريق إلى هناء ..
يطلب البطل من سناء معرفة الحقيقة وعدم الهروب منها ، لكنه لم يستطع تطبيق ذلك مع نفسه : هناء ماتت لكنها لا تزال حية داخله وحاكمة لعالمه .
الحديث عن المطلق والنسبي كان سريعا ، لكن عميق .. إطلاق المطلق يقود إلى الدين ، وإطلاق النسبي يقود إلى الفوضى .. لكن أهم مطلق يبقى هناء ، يذكرني ذلك بإيمان والعبادة المباشرة التي تُقدم إليها . لهناء ، العبادة غير مباشرة ، وبرغم انقطاع الصلة معها ، إلا أنها تبقى الأصل وحاكمة لكل الأحداث .. مع إيمان ، حدثت محاولة تمرد على سلطتها وفشلت . هنا نرى سناء تبدأ التمرد ، والبطل يواصل خضوعه لكن هل سيتواصل ذلك أم أنه سيرفض ذلك المطلق الذي لا يزال يحكم عالمه ؟
أتساءل لو صورت قصة كهذه فيلما ، كيف سيفهم من سيشاهد رمزية الشخصيات ؟ هل الدقة في الوصف دعوة إلى القراءة ورفض للمشاهدة؟
الكثير من المتابعين يسألون اين يمكن الحصول على نسخة من المذكرات.. وفي اي مكتبات يوزع السؤال يحول الى العزيز كامل كرم .. او ابو رضية للاجابة والتوضيح مع الشكر
الأستاذ الفاضل حميد فكري المحترم تحية عطرة المسطول إياه في حالة دائمة من فقدان العقل بفضل تعاطية الدائم لحشيشة نتنياهو. ومن المعلوم أن المسطول فاشل في وعي معنى كلامه ولا يتدبر عقابيله. المهم بالنسبة إليه هو أن التزود بحشيشة نتنياهو مرهون بجعمصته هنا . وأنا اتعاطف مع حالته الذهنية الميئوس منها هذه وانمتى له الشفاء منها. مسؤوله هو ذاك الذي يسمي نفسه بالمتابع - أخر إسم معبر اختاره اسياده له هو (ابو الغائط )- وهو الذي يتولى حمايته بارسال الشكاوى المتكررة على التعليقات الصاحية التي تعري هلوساته بإسماء شتى، وغالبا ما بنجح في تأمين حذف التعليقات الكاشفة لخبالاته، وابقاء الأخيرة فقط . فائق الحب والتقدير والاعنزاز.
(20) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري يتهم غيره بالهلوسة ، وهو المهلوس بامتياز
صاحب التعليق 1 يكتب التالي (فمجتمعات العالم كلها وبالاخص الراقية المتطورة رفضت هلوسات ماقبل 150سنة واكثر ) من يكتب مثل هذا الكلام غير البلداء ، فاقدي كل عقل وكل حس سليم ۔-;- هل يعقل أن من يسميهم ، صاحب هذا الكلام التافه ، ( بمجتمعات العالم كلها وبالأخص الراقية المتطورة) قد رفضت ما أنتجته هي نفسها قبل 150 سنة فأكثر !! يعني هل رفضت هذه المجتمعات ، كل العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية ، وبدأت من الصفر !! أليس هذا الكلام ، هو الهلوسات بعينيها !! ؟ ولكن ما العمل ، وقد أعماه الحقد والجهل ، على الرغم من أن صاحب هذه الهلوسات ، يحمل لقب دكتور !! ؟ ألا تبا ، لكل مهلوس حتى لو حمل عشرات شواهد الدكتوراه۔-;- في الآخير ، لا يسعني إلا أن أثمن مجهود الحزب الشيوعي العراقي على هذا التحليل العميق القوي ۔-;- ويبقى التحدي هو كيفية ترجمة أفكاركم على أرض الواقع ۔-;- لكن مع الصدق والإرادة الصلبة والإخلاص والتفاني ، في خدمة شعبكم وبلدكم ، تذلل كل المصاعب ۔-;-
الانتصار في الدول الدكتاتورية و الدينية النصر له معاني و أهداف و تحليلات تختلف عن باقي البشر ..صدقني حتي لو دمرت اسرائيل كل ايران و ليس فقط طهران و لم يبقي سوي قن دجاج صغير في احدي القري البعيدة و المهجورة في احدي جبال ايران و بقي خامنئي ايظاً علي قيد الحياة سوف يقومون بالقيام ببناء منصة احتفالات قرب هذا القن و يلقون الخطابات الرنانة و يهذون بكلمات عنجورية و عنترية و ان الله انصرهم علي احفاد القردة و يجبرون الدجاج علي النقنقة و القرقرة وهو صوت تصدره الدجاجة بعد وضع البيضة كإعلان عن نجاحها و ربما يلبسون الديكة بعض البدلات العسكرية مع رتب جنرالات و يجبرونهم علي القيام بمسيرة عسكرية كأستعراض عسكري بمناسبة النصر المؤزر علي المغضوب عليهم