الأخوة المعلقين لا أحد فيكم ناقش مضمون المقال الرائع للاستاذ الكاتب كرم نعمة وهو صحافي مرموق وله تاريخ واصدر ستة كتب، وانما اغلب التعليقات تذهب الى هامش المقال ولا تناقش مضمونه الجديد والذكي والمكتبوب بروعة لغوية. هل يوجد في كل المقالاتة التي تروج للحكومة في بغداد والتي تنتقدها من هو قادر أن يكتب مثل هذه الفقرة الرائعة؟ وحين يصل العبث مداه، يظهر قيس الخزعلي ليمنح الخيال نكهة الأسطورة. فلم يكن بعيدا عن مانشيت الصحيفة العراقية الأرخص من عناوين برافدا السوفيتية، عندما قال إن الموساد استخدم -عاهرة- لتدبير اغتيال الإمام علي بن أبي طالب في القرن السابع الميلادي! وهكذا أدرجت المخابرات الإسرائيلية تصريح الخزعلي، في أرشيفها تحت عنوان -التاريخ الكوميدي-. مع هامش بسيط: -تأسس الموساد عام 1949.-
هل يوجد أروع واصدق من هذه الجملة الرائعة التي كتبها قلم كرم نعمة؟ اسألكم بالله كل الذين تهاجمون كتابات كرم نعمة هل يوجد من بين كل كتبتكم والذين يصرخون عبر القنوات الفضائية من يقدر يكتب مثل هذا الكلام: الوهم في العراق لم يعد مجرد زلة في الخطاب، بل منظومة دعائية كاملة، تتغذى على الخوف من الحقيقة. تُدار من طهران، وتُسوَّق من بغداد، وتُموَّل من نفطٍ لا يعرف أحد أين يذهب.
(3) الاسم و موضوع
التعليق
رائد مصطفى تعال ياكرم نعمة الى بغداد لتعرف الحقيقة؟
انا صديق قديم لكرم نعمة الذي لم اتواصل معه منذ اربعين عاما بعد ان عملنا معا في جريدة الجمهورية، ساعيد عليه جملة كتبها مرة في احدى مقالاتها ومأخوذة من شكسبير: اخي كرم .. حتى انت يا بروتس عليك ياكرم ان تعود للعراق وتعرف الحقيقة نحن نعيش في ديمقراطية وليس حكم الحزب الواحد والسلطة يتم تداولها بطريقة سلمية وما تكتبه هو طعن بالعراق فعد الى رشدك ودعك من لندن فبغداد أحلى وأجمل
لأنني شيوعي ويساري اعتز بكل تاريخ صحيفة برافدا فقد كانت وستبقى لنا منهاجا للقيم الانسانية والاشتراكية ، فمن هو كرم نعمة وماهو تاريخه كي يسخر من هذه الجريدة المناضلة. نعم الحكومة فاشلة في العراق بل وتافهة لكنها ربطها بجريدة الحزب الشيوعي لا معنى له
لم أقرا اكثر غرورا من هذا المقال لكرم نعمة كعادته جالس عند عمه ابو ناجي منذ اربعين سنة مرفها ويخدم المخابرات البريطانية ويكتب عن العراق بطريقة غريبة. مع اننا مقبلون على انتخابات ديمقراطية ستزيح الفاسدين بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ارجو من كل العراقيين الوطنيين المشاركة في حملة ضد هجوم كرم نعمة
د. لبيب تحياتي لقد كان بول بوت من افرازات الرأسمالية وخريج السوربون و قد أزاله وقبره -الشيوعيون- الفيتناميون في وقت كانت القوى الكبرى الرأسمالية تتفرج عليه وتستمتع بجرائمه. لم أكن يوما مع حثالات الوطنيين الصدريين و المقاومة الشريفة في مقاومتها فكرة التغيير و الاتيان وتثبيتها في العراق بالمباديء التقدمية اللبرالية انتقادي للرأسمالية موضوعي ألا ترى كل هذه المشاكل و التراجع عن مباديء الحريات و التقشف و الاثراء الفاحش على حساب الفقراء ؟إن استمرار النظام الرأسمالي لا يعكس نجاحه الكامل، بل يعبر عن سيطرته. المجالات التي أخفقت فيها الرأسمالية أو لم تحقق فيها نتائج مرضية تشمل: - الرفاه الاجتماعي: لم يثبت نجاحها وهناك تراجع كبير. - الأمن والسلام: لم تقدم أدلة مقنعة. أشهد بعيني - الديمقراطية: موضوع لنقاش دائم. أصبحت الشرطة تراقب أسرة النوم لناس أبرياء - الاستقرار الاقتصادي: سجلها يظهر أزمات متكررة. وقوة الرأسمالية تكمن في عدم وجود بدائل، لكن هناك ترقيعات كانت ناجحة في السابق
تحياتي لك صديقي لا اعرف سبب دفاعك المستميت عن الرأسمالية ! وهل بقي أحد يثق بما اوصلك الرأسمالية العالم إليه؟ سبب الجوع في العالم معروف وتحديداً أفريقيا ذات الموارد الهائلة...لا يمكن أن يكون هناك غنى إلا ووجد الفقر بجانبه...كمخرجات للرأسمالية مثالك عن العراق ليس صحيحا لحاكم العراق الاول بريمير اوجد دولة المحاصصة بدل الديموقراطية التي تقول عنها ...ثم من يأخذ عائدات نفط العراق اليوم ...اليست الحكومة الأمريكية؟ تحياتي مودتي لك
استاذ حميد وبعد اذن د.ادم..تعليقاتك في نقد الرأسمالية من وجهة نظر الجوع في العالم وغيرها هي امر عجز الله عنه وعجزت الاشتراكية عنه ( بول بوت قتل ثلث شعبه معتقدا انهم ررجوازية وسبقه ماو وستالين) وحقيقة الامر ان الرأسمالية حقا انهت الجوع في اكثر واكبر البلدان في العالم واندونيسيا والبرازيل والهند امثلة كما اقامت فيها نظما ديمقراطية حديثة ( قارن كوريا الجنوبية بالشمالية كلتهما بلدان فقيران جائعان في الخمسينات ولليوم الشمالية تستعبد شعبها واقتصادها صناعة صواريخ وشعبها جائع) انها مهمة اليسار في بلداننا اصلاح شكل دولنا ونظمنا وتطوير اقتصادنا وليست هي مهمة الرأسمالية العالمية، وحتى عندما تحاول الاخيرة التدخل اعوذ بالله ستجد هناك لحايا ويسار وقومجية يخرجون عليهم مجاهدين ومقاومة ضد الاستعمار والاحتلال ( كما حدث في العراق حيث ارادت اميركا صرف تريليوني دولار لتحويل العراق بلدا ديمقراطيا كما اقنعناها لممصالحها فدخلت وتصدى لها الصدر وحارث الضاري والقاعدة وايران والاسد والبعثية ثم لحق بهم من انقذتهم الولائية واليوم كشخة يسبها اليسار معهم) الرأسمالية العالمية اخذت الدرس وهي تردد لايصلح الله قوما
الاستاذ المحترم رزكار عقراوي مبروك يا استاذ رزكار علي حسن اختيار اخلاق من يكتبون في الحوار المتمدن. ارجو مراجعة العشر مقالات السابقة للكاتب لتعرف إلي اي مدى اخترقت العنصرية المرضية والكراهية صفحات الحوار المتمدن.
الأسلمة القصرية للقاصرات القبطيات فى حضور الرئيس ترامب رؤساء دول عديدة ومن بينهم الرئيس ترامب حضروا إلى العريش فى أستضافة الرئيس السيسى للنظر فى القضية الفلسطينية وتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وقد أشاد الرئيس ترامب بقدرة الرئيس السيسى على تحقيق الأنضباط فى بلده و تعاصر ذلك مع الأفراج عن الناشط نبيل عبد الفتاح. هذا المؤتمر جعل مصر محط أنظار العالم مما يدعو إلى التفاؤل وأحترام الحريات وعدم المساس بحقوق الأنسان. للأسف الأمور تسير علنا وفى الكوليس عكس ماتوقعناه : 1 - أضطهاد الأقباط لا يتوقف .أنظر بكاء الأباء على خطف بناتهن فى صفحة Mona Elias وموقع باسم سام : تنجو من محاولة إجبارها على الزواج. تسريبات عصابات https://www.youtube.com/watch?v=kjNRliadNH8&t=35s 2 - المقصود سرا تهجير أهل غزة إلى مصر مقابل مليارات أمريكية . سؤال : ماذا يفعل الرئيس ترامب لو خطف داعشى ليس حفيدته بل فتاة أمريكية قاصر وفرض دينه عليها . مع مودتى . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
في بداياتها التاريخية، ساهمت الرأسمالية بشكل ملموس في تحقيق تقدم مجتمعي كبير خاصة خلال فترة صعود البرجوازية. من خلال الثورات الصناعية وتوسيع الحريات المدنية والبنية التحتية وتحقيق زخم ديمقراطي جديد، استطاعت أن تقدم نموذجاً تاريخياً يربط بين التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي. ومع ذلك، فإن الديناميكية التي تميزت بها تلك المراحل قد ضعفت تدريجياً، حيث أصبحت الرأسمالية الحديثة - المرتكزة على الشركات العملاقة وهيمنة رأس المال المالي - عاجزة عن ترجمة النمو الاقتصادي إلى إنجازات مجتمعية أو حل أزمات ملحة مثل أزمة المناخ العالمية أو توفير السكن للأفراد ذوي الدخل المحدود أو إيجاد حلول مستدامة للأزمات الدورية. اليوم تقف الرأسمالية في مواجهة القفص الاتهامي التاريخي كقوة اقتصادية مربحة جداً لفئة ضيقة من النخب الرأسمالية، لكنها فقدت روح الريادة كقوة تجديد وابتكار تدفع عجلة التقدم الاجتماعي الواسع وتشمل الجميع بمنافعها. استمرار النظام يرتكز على تعزيز قوة النخبة الاقتصادية العالمية والحفاظ على امتيازاتها بدلاً من تحقيق الخير العام أو بناء عالم أكثر عدالة واستدامة للجميع، مما يدعم فكرة أن الرأسمالية
إذا كنا نقيس نجاح أي نظام اقتصادي بقدرته على توفير الرفاه الاجتماعي والاستقرار والسلام الحقيقي للمجتمعات، فإن وجود الحروب المستمرة، المجاعات المتزايدة، وانتشار الفساد تحت ظل النظام الرأسمالي يقدم دليلاً دامغاً على إخفاقه إنسانياً واجتماعياً. وعلى الرغم من النجاح الكبير في توليد الأرباح لأصحاب رؤوس الأموال الكبرى والنخب الاقتصادية، يتضح أن هذا النجاح محدود بنطاق المستفيدين الأساسيين دون انعكاس ملموس على الأغلبية الساحقة من سكان العالم.
الرأسمالية بالفعل تقدم منافع عظيمة لفئة محددة من المجتمع، وتحقق أهدافها الأساسية المتمثلة في الربح وتراكم رأس المال، لكنها تفشل بشكل واضح في تحقيق العدالة والتنمية المتوازنة التي تخدم الجميع. هذه الحقيقة تكشف الطبيعة النسبية لفكرة النجاح؛ حيث يبدو نجاح النظام ظاهرياً من وجهة نظر المستفيدين منه، لكنه قاصر بالكامل بمنظور أوسع يشمل كافة الشرائح الاجتماعية واحتياجات العالم.
أما الفساد السياسي والإداري، فهو نتيجة مباشرة لهيمنة المال والمصالح الخاصة على مفاصل اتخاذ القرار وصناعة السياسات العامة، كما تظهر تلك السيطرة في العديد من الدول وأنظمتها المحكومة بالمصالح الاقتصادية الضيقة. زيادة معدلات الجريمة المنظمة والفوضى الاجتماعية تنبع من تلك الفجوات الاقتصادية والاجتماعية التي يعمقها النظام الرأسمالي بممارسات تفضيلية تغذي عدم المساواة وتوسع الهوة بين الغنى والفقر. إن هذه الظواهر ليست مجرد عيوب عرضية أو أزمات عابرة، وإنما تعكس خللاً جوهرياً بنيوياً للنظام نفسه في تحقيق استقرار عالمي شامل وعدالة اجتماعية وإنسانية. الرأسمالية، كفلسفة اقتصادية وسياسية مسيطرة على العالم اليوم، تتحمل كامل المسؤولية عن الأزمات المتفشية في كل بقاع الأرض، حيث لم يعد هناك مكان لنظم اشتراكية أو إقطاعية يمكن أن تُلقى عليها تبعات تلك الكوارث، مما يؤكد أن المشاكل الحالية مرتبطة ارتباطاً وجودياً بالنظام الرأسمالي ذاته.
يمكن الاتيان بحجة واضحة وشاملة تستعرض الإخفاقات الكبرى للنظام الرأسمالي من منظور إنساني واجتماعي، مستدلة بمظاهر الفشل والسلبيات التي أصبحت معالم مميزة للعالم الحديث. هناك ارتباط وثيق بين النواقص العالمية الكبرى وبين القصور الهيكلي للنظام الرأسمالي الذي يهيمن على العالم اليوم. يمكن النظر إلى الحروب كمظهر للتنافس المحتدم بين القوى الاقتصادية على الموارد الطبيعية والأسواق المربحة، مما يجعل المصالح التجارية والنخب الاقتصادية هي الوقود الأساسي لاستمرار النزاعات المسلحة. أما المجاعات، فتعتبر شهادة حية على فشل النظام في تحقيق عدالة توزيع الثروة والغذاء رغم التقدم الكبير في القدرات الإنتاجية التي ينبغي أن تحقق الأمن الغذائي للجميع.
سيدي حتى لو لم تكن هذه ثقافتهم فهذه اخلاقهم ومذاهبهم ! في اللحظة التي فيها كثير من دول العالم والشعوب الجاهلة للحقيقة تعاطفت معهم هُم يخرجون بهذه الصورة لذلك العالم ! تحية طيبة يسدي الكريم
فى الواقع انا رأيت هذه الاعدامات فى عدد من القنوات المختلفه , حقيقه انا ذهلت وتألمت جدا من هذا السلوك الاجرامى البشع الخسيس العدائى البربرى والذى تقوم به عصابه حماس الاجراميه الشريره الساديه فى حق اناس مدنيين ابرياء ؟ لقد تمت فضيحه حماس امام العالم كله وتأكد العالم انهم متوحشين مجرمين واشرار انذال ولقطاء انجاس ؟ يعنى بالصوت والصوره والعالم شاهد عليهم ؟ هل كانت اسرائيل محقه فى نيتها للخلاص من حماس ؟ اسئله كثيره محيره ولايوجد اجابات عليها ؟ اهم شئ ظهرت حماس بوجهها الدموى الرهيب الحقير
حافظ الاسد استطاع عبر تاريخه أن يجعل من السوريين دمية له خوفاً بينما الدول تراه من الحارج ليس سوى هو دمية بيد الاخرين، نصار حقاً انت تبدع في كتاباتك الراقية وتجعلنا نفكر ملياً، اتيت في وقت غير مناسب نظراً لأن القراء باتوا يعدون على اصابع يد واحدة، كل التقدير لك ولفكرك المحترم