لم أجد كاتبا غير متمكن من اللغة مثلما تقول ! بل متمكنا يخاطب ملته ولا يكترث لغيرها ( ككلامك عن العالم الغربي الذي أساسه الهولوكوست وأنت تعلم أن أغلب من سيقرؤون ذلك سيتعجبون ، وسيقولون هل هذا الحدث التاريخي هوية كالعروبة ؟ دين كالإسلام ؟ ماذا يخرف هذا الكاتب ؟ )
إضافة إلى
( ومصيره المشؤوم لن يكون إلا الرفس غير مأسوف عليه. )
( عيب ومهانة أن ينتسب أحدهم إلى فكر ما أو فلسفة ما )
( وأجيب بابتسامة... ) : لغة حادة جدا ، سخرية عنيفة لا تستثني أحدا ..
(3) الاسم و موضوع
التعليق
أمين بن سعيد سؤال 2 غريب، هل هو من قبيل -ليطمئن قلبي-؟
بالنسبة لسؤالكِ الأول، وإن كان كلامي سيظهر متناقضا من جهة، ومن الأخرى يوتوبيا، فسأقول أني، وبكل صراحة، لا أظن أني سأستطيع، وسأفضل الانسحاب أو الاستقالة، ومنطقي هو نفس المنطق الذي قلتُه عن الغنوشي. أما الثاني، فمتأكد مليون في المئة. والأرضية الوطنية مثلما أراها، أرضية صلبة تُسند ما أقول. ثم، 1- هذا الذي سـ -أحتقره-، لماذا سأفعل؟ أليس لأنه معتقد بأوهام أنا تجاوزتُها؟ طيب، وهل أنا اكتشفتُ كل الأوهام؟ أكيد أنا مؤمن ببعضها دون أن أدري. وربما الوهم الذي أعتقد به، هو تجاوزه، فبأي منطق سـ -أحتقره-؟ هذا سلوك مؤمنين ومتدينين. 2- العنف المادي يبدأ بالصراخ وينتهي بالتصفية، يقابله المعنوي وفيه الاحتقار واللامبالاة يعادلان التصفية والشماتة على أرض الواقع: مثلما لن أكون شريكا في تصفية جسدية، لن أكون ممن يُصفّون معنويا. 3- ما سأنشره في المستقبل عن الوطنية سيُوضح الكثير عن محبة الآخر المختلف، ولا حاجة لشعارات المسيحية ولا لأراجيف الأيديولوجيات العالمية التي لا تزال تصور الوطنية على أنها قومية شوفينية استعمارية مثلما كانت الهتلرية. 4- 164 منشور حتى الآن، هل وجدتِ فيها شيئا؟
المعتزلة حركة هرطوقية إسلامية ، لم تخرج - في رؤيتها الدينية - عن النص المؤسس للإسلام ، تطابقا مع التراث اللاهوتي العبري - التناخ والتلمود والابوكريفا - إلا بشكل محدود جدا ، لا يرقى إلى مستوى اعتبارها تيارا فكريا عقلانيا ، يصلح للبناء عليه علمانيا . فالمعتزلة يقولون - كغيرهم من المسلمين - بوحدانية الله ، ولا يختلفون في ذلك عن المذاهب الإسلامية السنية إلا بنفي الصفات عن (الذات الإلهية) . وهم لا ينفون ما في الغيبيات الاسلامية عن يوم القيامة والحساب ، من ثواب الجنة (بما فيها من الحوريات وأصناف الملذات المادية) ، و/أو عقاب الحرق في جهنم . لكنهم أكثر أشد غلوّاً وتشدداً من السنة المالكية ، في ما يتصل بعقاب جهنم ، حيث إن المعتزلة يقولون بالخلود في النار ، مع قولهم بعدم رؤية الله في الآخرة ، متفقين في هاتين المسألتين مع المذهب الإسلامي الإباضي . (البقية على الفيسبوك)
انت كاتب يساري يهودي اسرائيلي فيما أحسب، تحاول ان تنتقد بلادك وفق فهمك للقيم الديمقراطية وللانسانية التي تحسب أن اليسار ما زال متمسكا بها، لكن التعليقات العربية والاسلامية تخاطبك بصيغة المتهم، ولولا مراقبة هيئة التحرير لشتمتك...الا ترى حجم التناقض الذي تعيشه شعوب هذه المنطقة التي تتآكل؟
1- وإذا تطلب الموقف في لحظة زمنية عنفا ، تصفية ؟ هل كانت إسرائيل ستحصل على قنبلتها لولا تصفية كيندي ؟ سيطردونك من الحزب وسيقولون لك أبوك وحدك ذلك الإرهابي !
2- ( ما أكتب ... يقول وبصراحة أني أسخر من كل شيء ودون أي تحفظ، فلا يغتر القارئ بـ -الهدوء- الذي يظهر لأن وراءه سخرية تصل ذلك الخط الأحمر لكن لا تتجاوزه، والخط المقصود هو الاحتقار. ) : فولتير كان ساخرا ومحتقرا لمن ينقد ، هل أنت متأكد من أنك لا تسلك طريقه ؟
الاستاذ جدعون الا تعتقد ان مشكله اليهود بشكل عام هى الديانه اليهوديه الغامضه الدمويه المتوحشه ( التوراه والزبور والتناخ ) هذا هو اله العهد القديم القاتل السفاح مصاص الدماء العربيد ؟ لايوجد للشك فى ان اله اليهود المزعوم مجرم وسادى وعنصرى حقير ويعشق التلذذ بالقتل والذبح وبقر بطون النساء ؟ هذا هو الهكم الكريه المجرم السفيه والواجب ان تعيدوا النظر فى ديانتكم الشاذه والتى سببت الكوارث والمصائب والدم عبر السنيين
تقول في 27:وجود المذاهب شيعة وسنة بحد ذاتها ليست المشكلة في منطقتنا بل تسييسهما هو المشكلة
يا استاذ لبيب لماذا هذا الاصرار على منطقك الخاطئ!؟
المذاهب الاسلامية ودون استثناء (جميعاً) مذاهب سياسية شمولية توسعية غير وطنية.
وبما انها مذاهب سياسية فيتحتم على النخب الحاكمة الالتزام بها واستخدامها لتثبيت السلطة في يد نخبها الحاكمة، هذا هو المنطق الصحيج حتماً ومن حق النخب السياسية الاسلامية ان .تطبق برامجها حالحا كحال الاحزاب السياسية الاخرى في العالم
اما باقي الاديان في العالم فهي جميعاً ثقافات وفلسفات اجتماعية وليست مذاهب سياسية.
ولذلك لا تحتاج النظم السياسية الوطنية في جميع انحاء العالم (عدا الاسلامية) الى دمج اديانها في برامجها السياسية لتثبيت السلطة في يد نخبها الحاكمة
كيف لك ان لاتسيس المذهب السياسي الاسلامي دون المذهب السياسي ذاته اليس هذا تناقض شامل ضد العقل وضد المنطق؟
لا حل لهذه المشكلة اما ان تترك الاسلام قسراً او تترك العلمانية والبرامج السياسية الليبرالية و كذا الشمولية الاشتراكية وحتى الدكتاتوريات العسكرية وتعيش تحت سلطة سياسية اسلامية كما تريد الشعوب الاسلامية
العلمانية عدوة جميع الأديان، هي عدوة المسيحية كما هي عدوة الإسلام، فما علاقة العلمانية بحرب تنشب بين طائفتين من دين واحد؟ ماذا تريد أن تقول من ذكرك الصراعات الطائفية؟ طيب! كان صراع بين الكاتوليك والبروتستانت في أوروبا وانتهى، ويوجد صراع بين السنة والشيعة ولم ينته بعد، والمعنى؟ أما المعتزلة فقد قضي عليهم في خلافة المتوكل ولم يكونوا خطراً عليه وترى أن المعتزلة يقدمون العقل على النقل، وهذا يعني أنهم لو لم يقض عليهم، لكانوا تربة صالحة لنمو العلمانية في العالم الإسلامي، وتقر بأن الإسلام بنسخته السنية هو الذي قضى عليهم، ومع ذلك فإنك تستبعد أن يكون الإسلام هو السبب في عدم نشوء العلمانية! الأنظمة التي حكمت في البلدان العربية لم تكن علمانية ، العلمانية لم تحكم البلدان العربية، ظهر علمانيون في البلدان العربية وتصدى لهم الإسلاميون فأخمدوا أنفاسهم ثم إن الإسلام بنسختيه لا يسيس، هو سياسة، دين ودولة، وأعجب منك أنك لا تلتفت إلى هذه الحقيقة! فإن لم يكن الإسلام كذلك أي ديناً ودولة، فلماذا يتظاهر آلاف مؤلفة من المسلمين في هامبورغ وبرلين ويطالبون بإقامة نظام الخلافة الإسلامية في عقر دار العلمانية؟
الاخ الدكتور علي ..مقالتك النقدية للمستشار موضوعية وفي محلها فهو لم يتسائل كأقتصادي اليس الامرغريبا ان يفرض بلد صناعي تكنولوجي غني متقدم فاتورة تعريفية على بلدان نامية تصدر اغلبها منتجات يدوية مثل الملابس والاحذية واللحف والفانيلات ..مع العلم ان منظمة التجارة الدولية قد استثنت البلدان النامية من الضرائب لتشجيع التنمية،للاسف هذا هو حال مستشارينا اليوم ترقيع بترقيع لانحلال امور البلد و مثاله مقالة السيد المستشار اما من ناحية ترامب فالامر مضحك ومن عدة نواحي فهو مثلا يكرر يوميا ان الصين مثلا ستدفع 100 مليار دولارات لاميركا من تعريفاته ..وربما لا تجد امتحان اسهل للغباء من هذا حيث سيدفعها المستهلك الاميركي ..تشبه قصة الملك العاري ضحك عليه وعلى انصاره احدهم من مثيل مستشارنا وحتى اعلن ترامب انه يوم التحريروالكل يضحك على المعتوه ، فهي عنده تمرينا .لاشباع نزوته بالعظمة .سيركض له رؤساء 66 دولة يتوسلون كما قال ولليوم لم يأت له احدهم حتى السيسي الذي يحب الزيارات ليس للانسان العاقل غير الضحك على صعود الغباءللحكم في بلد يقدس العلم ومنه لا عجب مايجري في العراق ..فلدينا عمائم من انواع ترامب
(12) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان سبب فشل العقلانية العلمانية في المنطقة
عزيزي استاذ نعيم وجود المذاهب شيعة وسنة بحد ذاتها ليست المشكلة في منطقتنا بل تسييسهما هو المشكلة ولو قامت العلمانية عندنا لوجدتهما كما هو حال البروتستانت والكاثوليك في اوربا اليوم وجميعنا يعرف مذابحها وحروبها الدامية الطويلة في اوربا قبل العلمانية و حتى عندنا اهون مايجري بين الشيعة والسنة ..ومنه فالمشكلة تاريخيا ليست حصرا بالاسلام فهي نفسها في المسيحية لقد انتصرت السلفية على المعتزلة العقلية في زمن متأخر للدولة العباسية اقنعوا الحكام انهم خطرا على كرسييهم فقضى على رموز هذه المدرسة ولكنه لم يستطع القضاء على بنائها العلمي الضخم اما فشل العلمانية في المنطقة اليوم وصعود السلفية فيعود لفشل اليسار العلماني العربي بعدما جاء للسلطة بانقلابات عسكرية فشلا ذريعا في المجالين السياسي والاقتصادي بتبنيه نموذج قومي فاشي الشكل سوفياتي الطرح والتنظيم ادى لتدمير اكبر دول المنطقة مصر وسوريا والعراق ومنه انتكست المنطقة ووقعت ضحية للسلفية الاسلاموية ..مهما تكلمنا ان الاسلام هو السبب فهو تغطية لفشل التيار العلماني المعاصر بسبب سلفيته ( ادلجته) في تبني نماذج فاشلة اقتصاديا قامعة سياسيا وانت تعرف ذلك
أنا صاحب المقولة التالية عزيزي د. سلطان: العلمانية عدوة الأديان؛ لأنها تقصي الأديان عن السلطة السياسية فكيف لي ألا أوافقك على أن العلمانية تخضع الأديان؟ وقد خضعت جميع الأديان في أوروبا للعلمانية ورضيت بها إلا الإسلام السني الشيعي تحديداً، لماذا؟ ثم إنك تعلم أن الإسلام هو الذي وأد كل الفرق الدينية من معتزلة وغيرهم هذه الفرق التي كان يمكن أن تنشأ العلمانية في تربتها كما نشأت في تربة المسيحية، وبوأد الإسلام لهذه الفرق يكون خلق شروطاً تعسر معها ولادة العلمانية، فلماذا تنكر هذه الحقيقة بقولك إن الإسلام ليس هو السبب وترد السبب إلى ضعف العلمانية؟! حسناً، من أضعف العلمانية في البلدان الإسلامية؟
السيد جدعون الاحصائيات تذكر ان عدد سكان اسرائيل فاق 7 مليون يهودي..الجيش الاسرائيلي قوامه فاق الوصف مليون ( في الخدمه الفعليه- القوى الامنيه- الاحتياط ) ..اذن وتبعا لما قلته في. مقالك هذا نحن نكون امام حالة شعب قاتل ومجرم بشع..ولا خط احمر في كيفية مكافحته..اليس كذلك ؟
(16) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان الكندي والجاحظ والرازي وجابر ابن حيان ليسوا لاهوت
استاذ نعيم لست اعلم لم تحاول نفي المنهج العقلي عن المعتزلة وهناك اجماعا عليه بل والاكثر لهم يعود تأسيس التحضر العقلي والعلمي والادبي الذي ساد المنطقة لاربعة قرون على الاقل ..تعليقك باختصار يصح على الاسماعيلية وليس على المعتزلة فهم مدرسة فلسفية عقلية وليست لاهوتية ديتية كما تطرح والادق انهم متأثرون بالطروحات العقلية للفلسفة اليونانية وكانت البصرة معقلا لها وقت ظهور المعتزلة ( اقرأ بحثا لي نشرته قبل سنتين على الحوار المتمدن وناقشت فيه انتقال الفلسفة من اثينا بعد سقوطها على ءد الرومان الى الاسكندرية في مصر ثم هرب فلاسفتها الى جنوب فارس بعد اتهامهم بالهرطقة والكفر على يد مهلوسي المسيحية انهم كفار وضد الوهية المسيح وترجموا اعمال افلاطون وارسطة للارامية ثم للعربية زمن المعتزلة ومنها عرفوا انهم اصحاب مدرسة العقل وليس اللاهوت كما هم ليسوا اصحاب مذهب اسلامي كالشيعة والسنة والفارابي والكندي والرازي وجابر والجاحظ معتزلة بمعنى اتباع المدرسة العقلانية ..فهل هؤلاء لاهوت او سنة او سيعة رحمة على ابوك شلعت كلبي مع التحية
المعتزلة فرقة دينية اهتمت بمسائل لاهوتية كالتوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين والوعد والوعيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخلق القرآن ورؤية الله وكرامات الأولياء وشفاعة النبي واستخدمت التأويل (العقل) للتخلص من تناقضات القرآن ونفي الصفات عن الله وكل هذه القضايا لا تصلح لأن تكون أساساً للعلمانية التي هي فصل الدولة والسياسة عن الدين وقضاياه وآرائه وأحكامه وعلى العموم فإن هذه الفرقة لا تمثل الإسلام. الإسلام يمثله في الواقع الراهن أهل السنة والشيعة؛ ولهذا فحين نتحدث عن الإسلام وعلاقته بالعلمانية، لا ينبغي أن نستحضر فرقاً مبتدعة يكفرها الإسلام، ونغيب أهل السنة والشيعة وشكراً
و عميل و ماكر و خبيث و عنصري و ارهابي و جبان و دكتاتور و لكن هذه الشكولات دائماً تجد لها ارض خصبة لان الشعوب التي يحكمها تحمل بعض او كل صفاته …طبعاً أنا لا أتحدث عن كل الشعب التركي و إنما علي الذين انتخبوه و سكتوا علي جرائمه ضد المعارضين السياسيين و الصحفيين الذين فضحوا بعض اختلاساته كل الزعماء الشرق مع استثناءات قليلة هم رؤساء عصابات و مصاصي دماء ..يؤسفني ان أقول حتي المعارضة لا يختلفون قليلاً عن الزعماء الذين يعارضونهم والدليل لقد سقط الكثير من الزعماء و استلمت المعارضة فكانت النتيجة عكسية ..اردوغان يلعب علي خمسين حبل ولكنه بالتأكيد لا يقترب من حبل اسرائيل لانه يعرف بأن ماما (راح تزعل) ر لهذا فهو يتسلي ببعض التهديدات للاستهلاك المحلي
الاستاذ لبيب تقول في 19:... نفس الاسس العقلية الذي قامت عليه طروحات عصر النهضة الاوربية بتحرير العقل لممارسة العلم ومنها ولدت العلمانية عجيب امرك يا استاذ لبيب!! كيف تساوي بين الاسس العقلية بين ثقافتين متضادتين وتستنتج نفس النتيجة؟
استاذنا العزيز في ت17 ورد ( كل الأديان في أوروبا متصالحة مع العلمانية ما عدا الإسلام، هل أنا على خطأ؟ هل يكذبني الواقع؟) لا لايكذبك ولكنه بسبب تبني العلمانية نظما في اوربا اضطرتها لذلك وليس لطروحاتها الدينية فهي مثل الاسلام خليط بين روحانيات ودعوات باقامة سلطان الرب على ارضه والعلمانية حذفت الجزء الاخير لاغير كونها اصبحت سلطة تدار الدول والمجتمعات في اوربا على اسسها وهو امر لم يحدث في منطقتنا لليوم ليس بسبب الاسلام ( فهو لايختلف عن اي دين اخر يستغله رجال الدين والسلطات لاقامة سلطة الرب على الارض كما قامت به المسيحية قبل العلمانية مثلا) انما لضعف الحركات العلمانية الناتج من الادلجة التي سادت المنطقة وهي لاتختلف عن السلفية في الطرح وحدها تمتلك الحقيقة والباقي للجحيم فشل العلمانية عندنا هو فشل اليسار الاجتماعي وليس ان الاسلام ليس علمانيا فلا يوجد دين علماني بل تجبر ان تتصالح مع العلمانية بان يرجع الدين لاصل دعوته الروحانية ويتخلى عن السلطة والسياسة والمصالح المرتبطة بها ..الافضل لنا كعلمانيين عرب بث دعوة ان هناك دينان روحاني وسلطوي سلفي ونحن مع الروحاني وليس دعوة محاربة الاسلام
السيد الكاتب تعرض لموضوع هام وحساس جدا ومفصلى فى جسد امه العرب الكسوله المتخلفه والتى انا اعتبرها جثه هامده الحراك , لاشك ان العرب يغطوا فى نوم عميق ولامبالاه متأصله ويتميزوا بجمود فكرى وازمه مجتمعيه وتخلف عقلى وعلمى وسياسى ولايوجد فى الافق اى بادره أنهم سوف يصحوا من هذا الثبات الطويل ؟ المعضله هنا هى زواج سياسى ودينى كاثوليكى كارثى ونتيجه هذا الزواج ان الامه فقدت البوصله تماما وحادت عن الطريق الصحيح ولايوجد اليه لتصحيح هذا المسار الاعوج ؟ الدين بالنسبه لاامه العرب هو شئ مقدس الهى ولايمكن المساس به ابدا او الشك فى محتواه ؟ الرؤساء العرب الديكتاتورين المستبدين المجرمين لايؤمنوا ابدا بالديمقراطيه وتبادل السلطه السلمى وهم فى شراكه وبزنس اجرامى مع شيوخ الاسلام الفاسدين الكاذبين اللصوص والهدف هنا هو تخدير الناس وجعلهم مثل العبيد الحمقى ولايحق لهم ابدا المعارضه والسؤال والثوره ؟ رجال السياسه يستخدموا رجال الدين لااستمرار هذه الحلقه الجهنميه من اجل مصالحهم المشتركه القذره ؟ حينما يتحرر العرب من اشكاليه الدين والشك فى محتواه فهذا سوف يكون الخطوه الاولى فى التحرر والثوره الى الطريق السليم
دكتورنا العزيز الحديث عن العقل سواء اليوم او عند المعتزلة يقصد به العلم فالعقل اداة الانسان في البحث والوصول للمعرفة الموضوعية بعيدا عن قيد النص وتحريره لمارسة العلم وهي اساسا نفس الدعوة للمعتزلة بدات في اوربا القرن السادس عشر بدعوة فصل العلم عن اللاهوت في الجامعات الاولى والتي اسستها الاديرة ووقف خلفها اطلاع الاساتذة والطلبة على مصادر الفلسفة اليونانية المترجمة من العربية الى اللاتينية في الاندلس وعلى الرشدية ( عن ابن رشد) وكذلك على تطور العلوم خلال عهد الحضارة العربية الاسلامية كالرياضيات والطب مثلا دفعتهم للمطالبة بهذا الفصل وكانت هي النقلة الاولى لتطور اوربا اللاحق وبعد ثلاثة قرون توصلت للعلمانية كشكل عقلي وعلمي لاقامة اركان الدولة بفصلها عن اللاهوت كليا اليوم تسمى دعوة تحرير العقل من النص بالمنهج العلمي للبحث في قضية وهنا الفرق الكبيرمع العقل الايديولوجي المقيد بنص ديني او فلسفي فالباحث الايديولوجي لا يتعب نفسه لديه مقولات يؤمن بها ويحاول تلبيس الواقع بها وهنا دور العقل هو الترديد و التلبيس والتبرير بينما ممارسة العلم تتطلب عقل متحرر من قيود النصوص للبحث والتحليل الموضوعي
تحية للجميع من اهم فرق الكلام الاسلامية فرقة المرجئة التي ترجيء الثواب والعقاب الى يوم الدين وبذلك تتجه نحو ابطال الشريعة وانتاج دين زمني متطور وبالمناسبة فان الارجاء كانت فلسفة الامويين لكنها اندثرت بفعل انتشار الغيبيات ملاحظة الدين الطبيعي هو دين الفلاسفة والعلماء وقد تبلور هذا المفهوم في القرن السابع عشر وللدكتور لبيب يمكن ان تقدم الدين الروحاني والدين العرفاني ولك جزيل الشكر