تأثرت جدًا بكلماتك الرقيقة. يسعدني أن تكون القصة قد لامست شغاف قلبك بهذا الشكل. إن رؤيتك لشخصياتها وتحليلك لرحلتها من العزلة إلى الوصال الروحي، دليل على ذائقة فنية عميقة وقدرة على فهم ما بين السطور.
المقال يضع النقاط على الحروف ويكشف بعمق أن -إسرائيل- لم تكن يومًا كيانًا قوميًا، بل مشروعًا استعماريًا إحلاليًا وذراعًا متقدمة للإمبريالية العالمية، خُطّط له بعناية لتفتيت المنطقة ومنع أي نهضة حقيقية. وهو لا يكتفي بتفكيك السردية الصهيونية الزائفة، بل يفضح أيضًا التواطؤ الصارخ للإمبريالية الأمريكية، التي لم تكن مجرد داعم، بل شريك مباشر في كل مجازر الاحتلال.
ولعلّ الأدهى من كل ذلك هو الصمت المخزي للأنظمة العربية الرسمية، التي اختارت التطبيع أو الارتباك، بينما تُباد غزة، ويُحاصر الفلسطينيون حتى في تنفسهم. أما المؤسسات الدولية، من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية، فقد أثبتت أنها أدوات في يد القوي، تُدين الضحية وتُبرّئ الجلاد.
هذا المقال لا يعبر عن رأي فحسب، بل يقدّم رؤية تحررية جذرية تُدرك أن زوال الكيان الصهيوني لم يعد حلمًا، بل شرطًا أساسيًا لأي نظام عالمي عادل. ومن فلسطين تبدأ الحرية، لا شك في ذلك.
(3) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين الأستاذ كاتب المقال يمارس التأليف خلا التعليق
الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم تحية حارة قدر تعلق الأمر بالتعليقات على مقالات الأستاذ الكاتب المحترم ، فإنه (مثل آية الله العظمى) يُزار ولا يزور؛ لذا تبقى التعليقات على موضوعاته بلا ردود عليها منه، للأسف الشديد،رغم كوننا في موقع للحوار المتبادل. لعله يؤثر الحوار - مثل الحُب - من طرف واحد. ولذا تجده يقول في هذه المقالة - وهو على حق - بأن للصمت معنى، دون أن يفصل في مختلف معانيه والتي من ضمنها العي واستصغار الآخر، وربما تجنبه ... . أسلوبه في الكتابة جميل جداً وأفكاره مهندمة ؛ ولكنه يعاني - عدا قطع حبل الوصل مع معلقيه - من تزاحم أثقال تيارات الأفكار رغم وضوح أسلوبه، مما يؤثر في دقة التركز على التفاصيل الجانبية لموضوعاته مثلما هو واضح من مندرجات تعليقيكم الصحيحين . فائق الحب والتقدير والاعتزاز بكم وبالكاتب وبالقراء المحترمين كافة.
تحية لاستاذ ملهم وهذه المقالة التي توضح جذر نشوء الاديان واستمرارية نفوذها على الجمهور..وهناك شقان حول الاديان لابد من رصدهما وملاحظتهما الاول هو ان الاديان تفقد دورها الذي عرفت فيه تاريخيا بتحضر الشعوب والدول فيضمحل دورها لمراسيم ولادة ووفاة وساعة خلوة روحانية مع الرب عند وقوع مصيبة خارج تحمل الانسان وهي ساعة روحانيةلافروض ولاطاعة ولا جنة ولا نار ولاكوي ظهور ولا كسر ذراع يقوم بها الرب بل هي مشاعر او فيض عند الانسان لاتخضع للعقل والعلم وهذا مايؤل له دور الاديان روحانيا عندما تسود الحضارة وتحل اغلب وربما98% من مشاكل الانسان المتعلقة بالقانون والامن وقيم التعامل الحضاري التي تنظم الحياة فيتبخر الدين ويصبح جانيا وشخصيا عندما تختفي الحضارة اي يختفي الامن والقانون وجهاز دولة متحضر يرعاها وينظم علاقات الناس يصبح الدين هو سنة الحياة وتلجأ المجتمعات للتدين وهو مانشاهده اليوم في مجتمعاتنا العربية ..غياب التحضرفيها وفشل بناء جهاز دولة متحضر يوفر للناس الامن والاطمئنان هو الذي يدفعها ويبقيها تحت سطوة الدين ولو اتت الحضارة للمجتمعات العربية فعلا لتحول الدين الى طقوس وليس الى غباء جماعي يسيطر
أرى أنك قد عدت، أنشط من المرة السابقة! وبإضافاتك المفيدة التي نتعلم منها الكثير مثلما عوّدتنا... بصدق لا أعلم لماذا أجيبك، لكن، أقول ربما سيفيدك ذلك... ربما. عزيزي، ثق ألا أحد يسأل أسئلتكَ غيرك: لا أحد! وأرجو لك أن تتجاوز ما يدفعك لما تفعل خصوصا أنه مستمر منذ سنوات على ما فهمتُ. آخر مرة سأجيبكَ، أكره ألا أجيب، لكني سأفعل معكَ. دمتَ بخير وسلام.
اتفق معك فى طرحك لكن المشكله ان هؤلاء البشر التعساء والبؤساء معقده جدا وصعبه الفهم وذلك لااسباب عده وهى كما ذكرت وهى ان هذه الحياه الغامضه المتناقضه تم فرضها فرضا على البشر فرضا وبدون استأذانهم لذلك فأن الانسان المشوش فكريا اصبح يفكر ويحلل ويستنتج ؟ هنا العوامل النفسيه والاجتماعيه والاقتصاديه تلعب دور كبير فى طريقه نمط تفكيره واهم شئ هنا هو الخوف من الموت والمجهول والعذاب كما تم زرعه فى عقله عن معتقدات الدين المتوارثه المضحكه ؟ لذلك فأننا امام تراجيديا مؤلمه وحزينه وسوف تبقى معنا دائما
(9) الاسم و موضوع
التعليق
عبد الوهاب سالم شكرا للاخوة المشرفين على نشر تعليقى
سؤالى يساله كثيرون ما الذى يحدث في هذه الصفحة ؟ حتى من يريد التعليق سيقول هذا مكان خاص بهما ولا اريد الازعاج !! غريبة والله قرات تعليقات كثيرة لم افهم منها شيء ! الاثنان قالوا ان اللغة مشفرة ,لا أفهم ماذا يقولون وماذا يفعلون اكثر من سنة في موقع الحوار ؟؟؟
أستاذ حميد، لقد أذهلتني قصتك. كنت أتصورك مجرد هاوي كتابة نصوص لكني أدركت بعد قراءتي نصوصك الأخيرة أنك كاتب مبدع . تغوص هذه القصة في أعماق النفس البشرية من خلال شخصية الفلاح، الذي يمثل الانعزال والبساطة، مقابل شخصية المرأة، التي تجسد الحرية والجمال. إإنها رحلة من العزلة المادية إلى الوصال الروحي دمت مبدعا ومبعث افتخارنا تحياتي
ويقع على بعد على بُعد حوالي 26,000 سنة ضوئية من الأرض باتجاه Sagittarius constellation
يُحيط بهذا الثقب الأسود منطقة كثيفة من النجوم والغاز، وهو غير مرئي مباشرةً بسبب الغبار بين النجوم. ومع ذلك، يُمكن رصده بأطوال موجية أخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والراديو، وقد التقط تلسكوب أفق الحدث Event Horizon أول صورة للثقب الأسود في مجرتنا، وفقًا لوكالة ناسا. وهذه معلومات يكاد يعرفها حتى طالب الاعدادية!
ارجو من الكاتب ان يوضخ مفاهيمه المجردة بامثلة من الواقع ليتم الاستفادة منها وان يذكر مصادر مقالته. وهناك اخطاء علمية فادحة في المقالة. تقول: - ما كان لثورة كوبرنيكوس 1543 في نظريته الفلكية التي قال فيها ان الشمس هي مركز مجموعتنا الكوكبية بما عرف بدرب التبانة وان الارض تدور حول الشمس مرتين احدهما يومية امدها 24 ساعة والثانية فصلية امدها 364 يوما.- كوبرنيكوس قال ان الارض تدور حول الشمس وليس العكس وهي ليست مركز كوننا. والارض تدور حول نفسها كل ٢-;-٤-;- ساعة. والثانية سنوية وليست فصلية.والشمس ليست مركز مجرتنا. ومجموعتنا الكوكبية هي ليست مجرتنا درب التبانة (أو «الطريق اللبني»), التي هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية. تشتمل مجرة درب التبانة على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من الذرات والغبار والغازات في شتى أطراف المجرة. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم. اما مركز مجرتنا فهم يضم ثقبًا أسود فائق الكتلة يُسمى القوس أ (Sgr A)**،
اهلا استاذنا محمد وموضوع شائق ومحير فى جمهوريه العساكر المصريه ( الله يخرب بيوتهم ) ؟ انا اعتقد ان المشكله لها جذور عميقه ومتشعبه ومتوارثه الا وهى العقل العروبى الفاسد الفاشل الجاهل والغبى والكاذب ؟ لايمكن ابدا ان نتجاهل اصل المشكله ونلف وندور ونبرر عسى ان نجد الحل والرجل المناسب والكفؤ ونستنتج ونقول ان اصل الداء هو الفريق الوزير او اللواء علان او العميد مشكاح ؟ المعروف تماما انهم جميعا غير مؤهلين وجهله وبهايم وفاسدين وكلهم يمتلكوا هذا الشئ المفزع المرعب الا وهو العقل العروبى الذى لايعمل فى كل الاوقات , لذلك تحديد المشكله مهم جدا فى وصف الحال المزرى والمهين الذى نعيشه الان
أقبل، بل أحيانا يمكن حتى أن أنصح بذلك! الفرق كبير بين أن نؤمن بوهم ونحن نراه حقيقة، وبين أن نعرف أنه وهم لكننا نبقيه لحاجة عندنا: الأولى مرفوضة جملة وتفصيلا، أما الثانية فعليها الكثير نعم لكن لها القليل الذي يُسندها. مشكلتان أساسيتان أراهما: مثلا، إذا غابت فلانة، ورفضتُ ذلك، وواصلتُ الشعور بوجودها. هذا قد يكون جيدا أو الحل/ الأمل الوحيد لأواصل، لكن لا يمكن بأي حال أن أبحث عنها في غيرها، لأني إذا فعلتُ سأتسبب في مآسي ومصائب لكل امرأة ستأتي بعدها. (لماذا قُبلت لايتيسيا بسرعة؟ خصوصا من ملاك؟) الثانية، سيستعمل ذلك خصوصا أصحاب الأديان للقول بضرورة وجودها لأن البشر يحتاجونها، والفرق شاسع بين تأثيرها السلبي عليهم وعلى مجتمعاتهم وبين تأثير مَن في ركنه يُبقي وهما لا يخص أحدا غيره. لنترك ذلك إلى الفصول القادمة... وبالمناسبة، تعليقاتكِ ليست موجودة في حسابي!
(16) الاسم و موضوع
التعليق
الأستاذ حسين علوان المحترم تحياتي استاذ حسين العزيز
أعرف جيدا الموقع وليست أول مرة أرسل تعليقات ، لكن الذي حدث هذه المرة أول مرة أراه . عادة عندما يرسل التعليق تكون صفحة فيها أن التعليق قد أرسل بنجاج ، هناك أخرى فيها جملة واحدة فوق فيها أن التعليق قد أرسل لكنها عندما توجد يعني ذلك أن التعليق لم يمر ، لكن مع الصفحة الأولى المعروفة التعليق يمر . الذي جدث معي أن الصفحة المعروفة تأتي بعد إرسال التعليق لكن دون أن يمر وهذا أول مرة يحدث !
وغضبت لأني لم أحفظ تعليقاتي فضاعت ! وبعد ذلك فقدت الرغبة في إعادة كتابتها !
ملخصها أن إيمان ليست وهما !! وإن كانت كذلك فهي وهم جميل لا رغبة ولا أمل ولا فائدة من تجاوزه ..
التعمد... لا أتصور ذلك، خصوصا بعد توضيح الهيأة على مقال (لم يُنشر التعليق لأنه لم يُعجِب المراقب). ثم، هناك من حدثت معه نفس المشكلة، وأيضا أنا شخصيا حصل معي ذلك، لكن إحقاقا للحق، لساعات وليس لأيام. عموما، لا يهم كل ذلك الآن، مع التذكير بأن منع تعليقاتكِ دون سبب، يعني مباشرة منع تعليقاتي ومقالاتي: لا فرق عندي، وهي مسألة مثلما ذكرتُ، وُضِّحتْ وانتهينا منها.
المشكلة التي تواجه .. المشاريع الجديدة حديثة التكنولوجيا .. أن الكوادر المصرية غير قادرة علي صيانتها أو تشغيلها ..و إذا حدث فإن عمرها الإفتراضي لا يكمل ربع المدة المقدرة.. الوزراء خصوصا بتوع الصناعة و النقل و الإسكان . يعرفون ذلك جيدا لذلك يطلبون لمشاريعهم قطع غيار تكفي خمس سنين ..و دورات تدريبية داخلية و خارجية للمشغلين .. الذين سرعان ما يهاجرون ..و يتولي العمل أصحاب الفتاكة اللي دهنوا الهوا دوكو .. .. و علية .. فكل المشاريع و الإنشاءات المستحدثة .. يديرها اليوم خبراء غير موظفين .. و سينطبق هذا علي المفاعل النووى في الضبعة ..و القطارات السريعة و المونوريل و محطات توليد الكهرباء أو معالجة مياة الصرف الصحي .. السبب كما قلت أن العمالة المحلية غير مؤهلة .. و قبائل الجن الأزرق و العفاريت اللي بتعرف الكفت .. متضررة .. من التعامل معنا لاننا لا ندفع لها أجورها بإنتظام.. و علينا لها قد مائة مليون جنيه عفاريتي .
جورج طرابيشى له كتاب عميق - يمكن تحميله من جوجل - بعنوان - الله فى رحلة نجيب محفوظ الرمزية - (113 صفحة) .وافق نجيب محفوظ ( 1911 - 2006) على تفسيره فى رسالة منشوره فى آخر صفحه. فى رواية (أولاد حارتنا) التى كانت سببا من محاولة أغتياله من شخص لم يقرأها يرمز الجبلاوى إلى الله وجبل للنبى موسى ورفاعة للسيد المسيح وقاسم للنبى محمد (ص) وعرفه خليفة الأنبياء الثلاثة يرمز للعلم ، تنتهى الرواية بموت الجبلاوى (موت الله) وأنتصار العلم :المقصود ليس العلوم الطبييعة - رياضيات ..- فقط وأنما أيضا العلوم الأجتماعية (أى نيوتن وماركس معا) .فى رواية بلا بداية ولا نهاية يختفى وراء الأسماء العربية (كوبرنيكس وداروين وفرويد) لذا يستحسن قراءة الروايات المذكورة قبل الأطلاع على طرابيشى . ---- 1 - عندما حصل نجيب على جائزة نوبل عام 1988 أجتمع مع الصحفيين فسأله أحدهم : ماذا كنت تفعل لو كان توفيق الحكيم حيا فرد عليه : كنت أهرب من البلد . 2 - عندما سأله أحد الأدباء لماذا لا تكتب فلسفتك فى الحياة فرد عليه نجيب : لست من أصحاب الأفكار وانما أنفعل - أتفاعل - مع الأفكار. تحياتى . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
شكرا لمرورك الكريم استاذ حميد. اتفق مع ما قاله ماركس بلا تردد، كما اتفق مع التفاصيل الدقيقة في تفكيك فكرة الدين التي وردت في المحاضرة. الملفت للنظر ان هناك كثير من -الغيبيين- يكتبون بحرية على موقع الحوار المتمدن العلماني اليساري اللاديني ويعترضون بشدة على طروحات هذه المحاضرة، يا ترى لماذا لا يكتبون على المواقع الاسلامية!؟ ولعلك لحظت ذلك من خلال التقييم المتدني والتعليق المدافع عن الغيبيات والمتخفي كاتبه خلف اسم رمزي؟