شكرا على تعليقك، مصر أيام الملكية كانت علمانية بامتياز وبحسب والدي الله يرحمه كان اليهود والمسيحيين والمسلمين يتعايشون ويعملون معا في وئام وسلام ولو أنك شاهدت الأفلام القديمة سوف ترى هذا بوضوح، وحتى وأنا صغير كان أعز صديق لي مسيحي، وبحسب أبي كانت القاهره والإسكندرية تعج بالأرمن والطليان واليونانيين والسوريين واللبنانيين والأتراك والإنجليز وغيرهم ، ولكن تغير كل شيء بعد انقلاب عبد الناصر وزاد سؤا بعد مجيء السادات. دون أن يقصد وذلك لتأمين نفسه ، نعم هناك نصوص عنيفة في كل الأديان ولكن الأغلبية لا تبالي بها ومساحة التطرف انكمشت بشدة في مصر بسبب التنوير والإنترنت، يعني هناك أمل في التغيير ولا ينبغي أن نتوقف عن التنوير، مع أطيب تحياتي
استاذ باربروسا ملاحظتك صحيحة ويكاد 80% من العرب والمسلمين صوتوا له وفق ماتم تداوله من وسائل الاعلام في ميشيغان وكاليفورنيا وعدا ماتطرقتم له صحيحا ان اللشيعة عندما اغتنوا وجدوا ترامب خيرا لهم من خامنئي فانتخبوه اما الكلدان فلهم سببان الاول ميلهم للحزب الجمهوري لاسباب تخص الادعاء بالتدين والثاني انه سيضرب ايران..اما الوهابية فجميعهم صوتوا لترامب لانه سيضرب ايران..ومادونهم ايضا صوت لترامب لاعتقادهم انه سيضرب ايران ايضا اي عدو عدوي صديقي واخرين قالوا لايمكن لامرأة ان تحكم اميركا منصبين نفسهم الحرصاء عليها مصيبة هذه المنطقة ضعف الوعي والمعرفة بالحريات والحقوق كأهم اسس بناء الدول والمجتمعات ومنه انطلقوا من غرائزهم وليس مما يمثله ترامب من ظاهرة خطيرة على الحقوق والحريات يستطيع تمييزها ذوي عقل تعليقكم جميل وواقعي
(4) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألعلمانيية مصطلح حديث ولكننه تاريخيا كان موجودا
استاذنا العزيزنعيم المدرسة العقلانية موجودة منذ عصور قبل الميلاد متمثلة بالفلسفة ودارها اثينا كما نعلم وفي الشرق العربي انتعشت هذه المدرسة بعد القرن الاول الهجري على يد المعتزلة فهم استمرارا للمدرسة الاثينية وقولهم معروف بوضع العقل فوق النص اي النتاج الفلسفي فوق النص الديني فان تطابقا اخذ به وان اختلفا اخذ بمنطب العقل ..لم يطرح المعتزلة دعوة فصل الدولة عن الدين بصراحة ولكن طرحهم يعني ذلك والواقع ان تسعة خلفاء عباسيين وعلى مدى قرنين تقريبا كانوا يدينون بالمذهب المعتزلي اعلاه ومنه ازدهرت الحضارة والثقافة والعلوم والادب ان الجرأة التي طرحت صراحة فصل الدين عن الدولة في اوربا في القرن السابع عشر قد نشأت من خطوتين الاولى فصل العلم عن اللاهوت ( اي تحرير العقل) وهذه هي نفس طرح المعتزلة ولقيت قبولا كون القصد بالعلم هو الطبيعي كاداة لزيادة القوة والثروة ووافق عليها الملوك الاوربيين ماما كالعباسيين ووافقوا لنفس السبب) والثانية اتت بعد الاولى ان تحرير العقل اطلق العنان للعلم الاجتماعي والسياسي بعد الطبيعي وتم طرح مفهوم الدولة والمواطنة وفصل السلطات.ومنه طرحت العلمانية فجذورها اتت من العقلانية
تقول في 13:زمن العباسيين تعايش العقل مع الدين وانشأت دار الحكمة من قبل الدولة نفسها لترجمة و لنشر الفكر الفلسفي الاغريقي في بغداد
اخبارالتأريخ لا يمكن الاعتماد عليها لانها وجهات نظر ضرفية تعتمد على غاية الشخص الذي سجل تلك الاخبار! هذا اولاً . ثانياً ترجمة الفكر الفلسفي كانت بواسطة اللاهوتيين الاراميين السريان الذين كانو الوحيدين القادرين على ترجمة اللغة الاغريقية الى العربية لان الانجيل الاصلي كان مدوناً باللغة اليونانية والارامية حصراً. اما الدين الاسلامي و(كتاب القرآن والاحاديث المتفرعة عنه) فكانت هي الثقافة الشائعة في ذالك والوقت. عندما تكتب عليك تبرير تنتقضات الثقافة الاسلامية مع الثقافة الغربية الحالية التي تحاول ان تقحم بها الاسلام عنوة تحت بند مصطلح (العلمانية) المسيحي تقول:انها نفس السلفية المسيحية التي سادت في اوربا .لا يا استاذ لا تقارن بين نقيضين! الاسلام فكر معادي لليهودية والمسيحية ولا يمكنك وضع المتناقضات تحت نفس الفئة. المسيحية امتداد لليهودية اما الاسلام فهو فكر غريب اقحمه الفرس والاتراك في الثقافة المسيحية التي كانت سائدة لاهداف توسعية عدوانية همجية. تحياتي
وبالعودة الى جوهرموضوع المقال عن الظاهرة الترامبية يمكن القول ان قراءة ماركس الذكية للتاريخ تفسرها : ان وجود ترامب كرئيس في البيت الابيض سابقاً مأساة , واعادة انتخابه الآن رئيساً وعودته الى نفس البيت مهزلة حسب التحليل الماركسي في قراءة التاريخ!. اما تحليل المهزلة ذاتها فليس بالأمر اليسير مهما تشعبت واختلفت الاراء والافكار والاسباب والنتائج , وقد تكون هي الاخرى او اغلبها هي ذاتها مهزلة!. https://www.facebook.com/photo/?fbid=1526257380915799&set=a.389856334555915
تقول : ولكننا بالفعل نحتاج إلى تنوير العقل الديني حتى تزيد مساحة التسامح وقبول الآخر. متى واين سيكون هذا التنوير يا استاذ؟ وكيف ستجعل من النصوص العنصرية العدائية ان تتحول الى نصوص تسامح وقبول الآخر. الاسلام في بنيته الادبية( سواء القرآنية الاساسية او الاحاديث المحمدية الشارحة والمكملة للقرآن) نصوص عدوانية تسلطية قمعية توسعية عنيفة؟ تقول ايضاً: الدين مسألة شخصية لتجنب الخلافات الحروب وعدم الاستقرار! الاسلام ليس شأن شخصي على الاطلاق بل شأن سياسي اجتماعي بأمتياز! مع احترمي لجهودك الانسانية ، جهودك منحازة وعاطفية الى ابعد ما يمكن. الاسلام اما ان يكون او لا يكون . لا يمكن جمع التناقضات في عقل الانسان (بديهية) لاحظ جيداً: ان العالم قد انقسم الى قسمين 1- عالم ايران التوسعية الشيعية وجزء صغير من شيعة العالم معه. 2- باقي دول العالم بكل اديانه ومذاهبه وفلسفاته ومن ضمنهم معظم العرب السنة . النتيجة ستكون اما تدمير النظام الاسلامي الشيعي ( بعيداً عن الشعب الايراني) او تدمير الشعب الايراني وباقي شعوب الارض بكل من فيها. تحياتي
ترى عزيزي الدكتور سلطان، أن المصالحة بين الإسلام والعلمانية ممكنة، ولكي تثبت ذلك لجأت إلى التاريخ. ولكن العلمانية في العصور التاريخية التي نوهت بها، لم يكن لها وجود.
قرأت لك مقال بحثي مهم جدير بالقراءة والتعميم بعنوان (الاعلام وسلوك القطيع .. فن قيادة الخراف الى المذبح) .. اتمنى ان يذكر لنا الدكتور عماره.. اهم المصادر التي تطرقت لسلوك وثقافة القطيع.. التي يمكن الاعتماد عليها وقراءتها في هذا المجال.. وكنت لا اتمنى ان يختمها بهذه العبارة ويحافظ على علميته في السرد (فهذا هو الإنسان كما خلقه وكرَّمه الله حُراً مستقلاً ومفعماً بالإرادة) مع اعتزازي..
مرحبا أستاذ حميد، لقد قرأت تعليقه البائس فعلمت أنه شخص مريض ومتحامل عليك وعلى الحوار المتمدن ولا استبعد أن يكون لأسباب عنصرية رغم أنك و جميع أهل الحوار المتمدن أبعد الناس عن العنصرية و الطائفية ، بل انكم انسانيون وأمميون لا تهتم ولا تشغل وقتك الغالي بهذه الترهات فكلنا نعرفك انسانا طيبا ونزيها دمتم مبدعا
(11) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان هناك امثلة تاريخية تؤيد التعايش استاذ ايليا
تحية طيبة للاستاذ ايليا وبعد سماح دكتور بكير زمن العباسيين تعايش العقل مع الدين وانشأت دار الحكمة من قبل الدولة نفسها لترجمة و لنشر الفكر الفلسفي الاغريقي في بغداد انه التصالح او المهادنة بين العقل الباحث والدين بوظيفته الروحانية ووهو نفس الاسلام وكان ذلك قبل 1200 عام وتطورت الحضارة العربية بهذا التصالح وانتهت هذه الحضارة بصعود السلفية للسلطة ومثله في الاندلس ومثله في النصف الاول من القرن 20 حتى انتكاسة النظم العلمانية بانقلابات عسكرية ديكتاتورية انتهت بفشلها ومنه صعود السلفية انها نفس السلفية المسيحية التي سادت في اوربا في القرون الوسطى وتقريبا بنفس الاطروحات الاسلاموية السلطوية مثل مفهوم المرشد الاعلى اليوم مارسه الفاتيكان وفتاوى الجهاد - الحروب الصليبية- وعموما سيطرة الدين السلفي على السلطة والمجتمعات استند على نفس الاقاويل انه يحكم باسم الله في كلا الاسلام والمسيحيةولكليهما تقريبا نفس الطروحات والوظائف الروحانية
استاذ بكير سانشر كتابي على الحوار مجانا ابتداء من 1 ديسمبر تنفيذا لشرط الناشر ولكما اطيب السلام والتحية
شكراً لك على تفضلك بالرد ولكن إذا كان الدين معرقلاً للحداثة بل مدمراً كما ترى ، فلماذا يكون التشكيك في الدين محاولة فاشلة ؟ محاولة فاشلة عبارة تفسيرها أن نقد الدين خطأ لا ينبغي ارتكابه فيكون السؤال تبعاً لذلك: كبف يكون نقد دين يعرقل مسيرة الحداثة ويعادي العلمانية ويدمر المجتمع خطأ؟
بالتأكيد سوف تقاوم الأنظمة المستبدة أي محاولة للتغيير لان التنوير يعني بداية النهاية لهذه الأنظمة،ولكن السؤال الصعب هنا هو من يأتي أولاً نشر ثقافة التنوير أم تغيير الواقع المعيشي للناس؟ وكيف يمكن أن تنجح أي مشاركة سياسية فاعلة في ظل وجود أنظمة استبدادية لا ترحم وترفض أي تغيير.عادة ما تأتي الفكرة أولا يتغير واقع الناس تدريجيا والعكس يحدث إيضا في بعض المجتمعات، وعلى سبيل المثال فإن دراستي خارج مصر غيرت الكثير من أفكاري ولكن العديد من زملائي في مصر تغيرت أفكارهم دون سفر من خلال الاطلاع على الفكر التنويري،مع الشكر والتقدير لإضافتك للمقال
أخي حميد، أرجو أن تتأكد أن لا أحد يصدق هذا الدعي الكذاب. فأنت أكبر منه ومن أمثاله عرفناك انسانا شريفا وصادقا لقد جاء بمقال حسن الحريري و يبدو انه لم يقرأه هذا المقال يختلف كليا عن مقالك لقد كتبت مئات المقالات وقرأنا كلها بشغف وتعلمنا منها الكثير فأنت مدرسة تنويرية لنا في عصرنا المظلم هذا سر إلى الأمام و ليخسأ الكذابون تحياتي
شكرا على مساهمتك في الحوار وبالتأكيد أن للدين دور كبير في سلوكيات وطريقة التفكير وهو يمكن أن يجعل بعض الناس متطرفين وبعضهم الآخر متسامحا، والعبرة هنا في طريقة التأويل وثقافة المتلقي لأن النص صامت ونحن الذين ننطقه ولذلك تختلف التفسيرات والمسؤلون عن التفسير هم رجال الدين وهم السبب فيما نراه من تطرف ورفض لفكر الحداثة بدعوى أنه مناهض للدين كما أورت في المقال ، والعلمانية مثلا لا تدعوا لرفض الدين ولكنها كما تعلم تدعوا إلى فصله عن السياسة وإقحامه في كل شيء حتى في العلوم ومع هذا تم تقديم العلمانية للناس على أنها تدعو للإلحاد ونفس الشيء حدث مع الحداثة التي تم إخافة الناس منها بمقدور رجال الدين أن يجدوا دائما نصوصا تدعوا إلى المحبة والسلام بين الناس، مع أطيب تحياتي
للأسف متنورينا ، يكتفون بنشر ثقافة التنوير ، دون أن يؤمنوا بضرورة المشاركة السياسية ذات البعد التغييري ، متوهمين أنه بالفكر وحده يحدث التغيير ۔-;- لا بل تجد معظمهم ، يساند أنظمتنا ، الرجعية الكولنيالية ، مع أن شرط هذا التغيير نفسه ، هو النضال ضد هذه الأنظمة التي فشلت حتى الآن في أن تحمل وتقود مشروعا مجتمعيا تحرريا ۔-;- كيف يحصل التنوير ، في أنظمة ، هي ذاتها ترى هذا التنوير خطر عليها؟!!!
لقد قارنت مقال الأستاذ حميد كشكولي مع مقال الأستاذ حسن الحريري فلم أجد اي أثر للسرقة. يبدو أن المدعي شخص متحامل و حاقد ومغرض . كيف يدعي بدون اي دليل . حسب معرفتي بالكاتب المثقف الموسوعي حميد كشكولي أنه لا يحتاج إلى سرقة مقالات ليكتب مقالاته اكان حريا بالاستاذ حسن الحريري أن يشتكي اذا كان صحيحا ان أحدا قد سرق مقالته. وبعدين ما الداعي الى كل هذا الحماس والحرص على سرقة وهمية فالكاتب حميد كشكولي سمعته طيبة ولا يمكن أن تتشوه بأكاذيب و تلفيقات سخيفة.
تحية للسيد محمود يوسف بكير كل تنوير أو تحديث ، لابد وأن يوازيه تغيير على مستوى الواقع الاجتماعي للناس ، حتى يؤتي أكله ، وإلا كنا كمن يحرث في الهواء۔-;- هذا ما يجهله معظم من التنويريين۔-;- وهم على الرغم من ثقافتهم الغربية ، إلا أنهم يجهلون ، أن التنوير والحداثة ،إنما نجحا في أوربا وغيرها ، للسبب ذاته الذي ذكرته (ربط تغيير الفكر بتغيير الواقع)۔-;- في أوربا ، ظهر فلاسفة التنوير والمصلحين الدينيين ، كاستجابة لظهور طبقة بورجوازية صاعدة تقدمية ثورية ، جهدت وسعت لتغيير بنية المجتمع الإقطاعي ۔-;- فكان التنويريون ، فكرها وأيديولوجيتها وعقلها، بكلمة كانوا اسلحتها ، ضد عدوها الطبقي الإقطاعي المتحالف مع الكنيسة ، والذين شكلوا مع الملوك المستبدين تحالفا مقدسا ، كان لابد للبورجوازية الصاعدة من تحطيمه ، حتى تتمكن من بناء مجتمعها ۔-;- الفكر التنويري ، اعتمد على ثلاث أعمدة قوية ،(الحرية، العقل، المساواة) ،وكلها ، عناصر متناقضة كليا ، مع فكر الطبقة الاقطاعية(الخنوع ، اللاعقل ، اللامساواة) ۔-;- رفعت البورجوازية ، هذه الشعارات ، في وجه الاقطاعية ، حتى تنسف أسسها الطبقية التي يقوم عليها عالمها، وهو عالم القرون الوسطى۔-;-
المشكلة ، ليست في ترامب وحده ،ومن يحاول إثبات عكس ذلك ، فإنما هو ، يحاول أن يرى الشجرة ،دون أن يرى الغابة ۔-;- إنها مشكلة تيار يميني رجعي ، يكتسح العالم بأسره ۔-;- والسبب تغول الرأسمالية النيوليبرالية، وعدم وجود تيار -أو ضعف وجوده على الأقل - قادر على مواجهة ، التيار اليميني الرجعي ، وطرح البديل المجتمعي الإنساني ، الذي تذوب فيه الإختلافات العرقية والدينية والقومية - أو على الأصح تصبح ثانوية - فاسحة المجال ، للإختلاف الطبقي الواضح بين المستغلين الرجعيين ، بكل تلويناتهم الدينية والقومية والعرقية ، وبين المستغلين (بكل تلك التلوينات) ، وبهذا يكون الفرز الأيديولوجي والسياسي واضح ، بناءا على تمايز اجتماعي بين الناس ۔-;- طبعا، تغيير الموازين ، ليس أمرا سهلا ، إنه حركة صراع مستمرة ، يتطور فيها الوعي ، تارة سلبا وآخرى إيجابا۔-;- ربما ، لو خسر ترامب ، لاندلعت حرب أهلية في أمريكا ، وهذه هي المرحلة الفاصلة ، التي كان يمكن أن تكون ، بداية التغيير الحقيقي لكن الدرامي في أمريكا ۔-;- ترى هل كان هذا هو السيناريو الأفضل لأمريكا وللعالم ؟ !!
(20) الاسم و موضوع
التعليق
بارباروسا آكيم كلمة السر في التحليل الماركسي ( الجالية العراقية )
أَنا سأعطيكم التحليل الماركسي الصحيح في ظاهرة فوز ترامب بالانتخابات من خلال تحليل ( الطبقة لذاتها ) و ( و الطبقة في ذاتها )
و سأفاجئ الجميع بمعلومة قد يسخر منها البعض و لكنها الحقيقة
هناك طبقة شيعية برجوازية بدأت تنمو في العراق و وصلت الى امريكا للعلم معظم الشيعة العراقيين صوتوا لصالح ترامب معظم الكلدان العراقيين صوتوا لصالح ترامب بل إن منهم من ساهم مساهمة فعالة في حملة ترامب مثل السيدة ( الينا حبة )
اسباب تصويت شيعة العراق في ميشغان لصالح ترامب هو أَنهم صار يجمعهم وعي طبقي و يريدون الحفاظ على مصالحهم و المنجزات التي حققتها تلك الطبقة و هي لن تسمح لأحد بأبتلاع تلك المنجزات
وهي قد أحست بالخطر من استمرار نهج سياسة اوباما بتسليم العراق الى الجوار
وهذه الظاهرة هي ما تستحق الدراسة
للعلم قبل ان يتم انتخاب ترامب تم الإطاحة باللوبي الإيراني الذي كان يعمل برعاية الديموقراطيين بدعوى التجسس لصالح النظام الإيراني ! علما إن كل النظام الأمريكي كان يعلم بعلاقة هؤلاء مع النظام الإيراني وهم كانوا كحلقة وصل مع ايران
(21) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري آنسكم المهدي المنتظر ، على موقع (الحوار المتمدن) !
أبشروا ؛ فقد ظهر المهدي المنتظر ! و أين ؟ على موقع الحوار المتمدن ! أي نعم وأقسم بغورزيل وأبيس وشيدو لاموسو ! وها هو الإمام المهدي المنتظر يقول لكم في آخر مقاله (أقصد : رسالته الأولى إلى البشرية) : «فلا يوجد في الأرض بشر أعلم مني بهداية الصراط المستقيم ولقد صرت بفضل الله ربي رسول آخر الزمان المهدي المنتظر والمنذر المبين ... فأنا المهدي المنتظر المختار بالله تعالي لأكون لكل العالمين نذيرا ...» ! ويقول لكم المهدي المنتظر (المتجلي على موقع الحوار المتمدن) : «فقد رأيت بأنني طرت واسريت الى السماء وانا رجل نظيف جدا وأجلس على مصحف قرآن كبير يحلق طائرا سابحا في السماء ... فرأيت كل الدنيا تحتي ظاهرة واعرف كل ما فيها» ! ويقول لكم الإمام المهدي المنتظر بأن القران الأصلي : «موجود في اللوح المحفوظ المحلق سابحا في سماء الدنيا ، فقد وصلته بروحي وعرجت له ودرسته آية آية وأخذت القرآن الكريم الصحيح من موطنه الأصلى في اللوح المحفوظ» ! ويصف لكم المهدي المنتظر اللوح المحفوظ بأنه : «لوح معدن نفيس ... لوح من زركونيوم او زمرد نفيس ... وهو كبير جدا محلقا في السماء مثل بساط الريح» ! إلخ إلخ ما هذا يا رفاق ؟!
سيسرني أن يسمح لي الدكتور بكير بالمشاركة في مناقشة قضية سبق أن استأثرت باهتمامي. وأبدأ من الأخير من حيث كتب الدكتور المحترم قائلاً: ( إن كل المحاولات التي تمت في العقود الماضية لنشر الحداثة من خلال تشكيك هؤلاء الناس في دينهم فشلت؛ لأنها كانت محاولات للقضاء على الشيء الوحيد الذي تبقى لهم وهو الدين) وهو قول يطرح عليه السؤال التالي: أليس هذا الشيء الوحيد الذي تبقي لهم هو السبب في رفضهم للحداثة؟ فإن لم يكن هو، فما عسى أن يستفاد من قوله: (الأديان لا يمكن أن توحدنا ولذلك فإنها السبب في معظم الحروب والقتل والدمار عبر التاريخ)؟ وعسى أن يسمح لي أيضاً بطرح سؤال آخر على صديقنا الدكتور سلطان: كيف لك عزيزي الدكتور سلطان أن تصالح بين الإسلام والعلمانية؟ وشكراً
برنامج ترامب الاقتصادي الحمائي والذي يرتكز على قدرات امريكا الذاتية هو برنامج خيالي ويتناقض مع واقع العولمة من تسعينيات القرن الماضي،فهناك نظام سلاسل للقيمة يجعل من الصعب على الشركات والمصانع الأمريكية أن تقوم بكل مهمات التصنيع وحتى التصميم ..فالشركات الأمريكية تجني أرباحا بفعل موقعها المميز في هذه السلسة ولن يكون مجديا لها أبدا أن تنخرط في نشاطات تصنيعية ذات مردود منخفض .. ترامب سيخفض الضرائب وهذا سيكون له أثر ملموس على المدى القصير لكنه لن يغير من مسار الاقتصاد الأمريكي الانحداري وأزمة الديون العميقة المترافقة مع محاولات تنحية الدولار كعملة احتياط عالمي والعملة الأولى في المعاملات التجارية
ترامب لن يستطيع أبدا ان يخرج من حرب اوكرانياسيحاول أن يبتز حلفائه لا أكثر وسيحدث شرخ في التحالف الغربي لكنه سيبقى ملتزما بالحرب خصوصا مع خطوات روسيا التصعيدية ضد الدولار قد يوقف ترامب حرب غزة ولبنان مقابل مكاسب سياسية لاسرائيل من قبيل ضم مناطق بالضفة الغربية او عقد اتفاق تطبيع مع السعودية
بالرغم من تغيير الرؤساء الأمريكان فلم يحدث تغيير جوهري في سياسة أمريكا الخارجية و الداخلية طيلة السبعين سنة الأخيرة فهذا يعني ان الديموقراطية الأمريكية هي مجرد عرض مسابقات مثل عرض اميريكا گوت تالنت هناك لجنة تحكيمية و هناك جمهور متفرج يشارك في التصفيق و الهتاف و اللجنة تقرر اي من المستعرضين عنده مواهب اكثر و تمنحه الجائزة ، الديموقراطية الأمريكية هي ديموقراطية الاغنياء الشخص الفقير الذي ليس عنده فلوس او وسيلة إعلامية تدعمه. فلن يستطيع الوصل إلى الناخبين و تعريف نفسه ، لازم ينضم إلى جهة حزبية حتى تدعمه ( الحزب الديموقراطي او الجمهوري )، اذن الشخص لازم يسير وفق املاءات الحزب الديموقراطي او الامريكي حتى يحظى بدعمهم و هذين الحزبين نفسهم هناك جهات متنفذة تحركهم و اكيد انت تعرفهم و لا يحتاج الامر إلى ذكاء شديد ، و كلا الحزبين يتنافسان على كسب ود هذا الجةه المتنفذة و تقديم اكبر دعم لها ، الفرق البسيط هو ان الديموقراطيين يروحون للمثلية و المهاجرين اما الجمهوريين فأقل حماية لتشجيع المثلية ، شكرا على تعقيبك