كما اشرت اننت واتفق معك بالكامل فالذكاء الاصطناعي هنا لا يعمل على تطوير الرياضة كحق جماعي، بل يسهم في تعميق الفجوة الطبقية وترسيخ تحويلها الى سلعة مربحة للشركات والدول الكبرى واعلم خبرتك ومتابعتك الدقيقة في هذا المجال كناشط رياضي يساري ويهنم كثيرا بدمج مفاهيم اليسار في الرياضة، واتفق ايضا مع ملاحظاتك المهمة في ضرورة ان يتعرض اليسار بشكل اكبر للرياضة ويطرح وجهات نظر بديلة بدلا من الرؤية الراسمالية المسيطرة.
هذا النمط من الرقمنة الرأسمالية، كما ورد في الكتاب، يعيد إنتاج علاقات الهيمنة بشكل ناعم وخفي، ويؤكد الحاجة إلى تطوير أدوات يسارية نقدية بديلة، تدمج بين فهم التكنولوجيات الجديدة والسياق الطبقي الذي تُنتج فيه، وتدافع عن عدالة رقمية تشمل حتى الفضاءات التي يروج لها ويُظن خطأ أنها محايدة، مثل الرياضة. أشكرك مرة أخرى على هذه المداخلة العميقة، وسأضع هذا المحور في مقدمة المواضيع التي تستحق التوسعة والمعالجة في المشاريع القادمة، بما ينسجم مع رؤيتنا اليسارية حول الذكاء الاصطناعي كأداة صراع اجتماعي، لا كحقل منفصل عن واقعنا الطبقي والسياسي.
شكرا جزيلا على قراءتك الرفاقية وتقديرك الصادق ودعمك الكبير لمشروع الكتاب والملاحظات القيمة التي طرحتها حول المسودة قبل النش، ويسعدني جدا هذا التفاعل القدير الآتي من رفيق وصديق وزميل تجمعنا سنوات طويلة من النضال والعمل المشترك في مؤسسة الحوار المتمدن وصفوف اليسار. ملاحظتك حول غياب العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والرياضة في مضمون الكتاب في محلها تماما وللاسف لم اتطرق اليها في الكتاب واتفق معك انها نقص كبير، وهي تفتح أمامنا مساحة جديدة وضرورية للتفكير اليساري في أحد أكثر المجالات اختراقا من قبل الرأسمالية. كما جاء في فصول الكتاب، فإن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية بل تحول إلى بنية تحتية مركزية تعيد تشكيل الحياة الاجتماعية، الجسد، والوعي والادراك، ضمن منطق السوق والربح. وهذا ما يتجلى بوضوح في عالم الرياضة، حيث لم يعد الجسد الرياضي يرى ككيان إنساني بل كبيانات رقمية قابلة للتقييم والتسويق، تُدار وتُراقب وتُوجه عبر خوارزميات تعمل لصالح الشركات والمؤسسات المالية التي تسيطر على الأندية والدول الكبرى والدول الغنية مثل ممالك الخليج.
مناقشة -علماء اللغة- فعلا مأساة! اعلن للمرة الثانيةانك -علامة- واعلن عقم النقاش على هذا المستوى...شكرا لك للمرة السابعة،.يخال لي اني احدث نفسي! واتوقف هنا عن النقاش
عند زيد نمرة ...هنا استثناء في قواعد اللغة لأنها اتبعت بشبه جملة حققت المعني وهي عند زيد ولذا تعرب نمرة مبتدأ مؤخر الان لو أحدهم كتب مدرسة نظيفة فكيف تعربها ؟ هل تعربها مبتدأ ؟ الاستثناء يا أستاذ لا يلغي القاعدة عليك أن تعرف أمر في منتهى الأهمية وهو أنني عندما وضعت العنوان وضعته عمداً لاصطياد ضعاف اللغة مع احترامي وتقديري ومحبتي
ما دمت تعرف أنه لا يجوز البدا بنكرة فلماذا تعربها مبتدأ؟ اليس هذا تناقض وقلة موضوعية اليك بيت شعري للمتنبي يبدأ بنكرة منصوبة: وهذا بيت لأبي الطيب المتنبي يبدأ بنكرة منصوبة:
قلت لك لك انت تكتب وفق قواعدك انت كما ترغب...القاعدة التي اشرت اليها منقوصة، والأصل هو -لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد كعند زيد ثمرة-...هل تعرف تكملة قاعدة الابتداء بالنكرة؟ واعرف عموما أن الناس تعتقد انها لا تخطيء وهذه طبيعة انسانية غريزية...كما تشاء يا -علاّمة اللغة-، واحسب اني قد بالغت في محاولة اصلاح اخطائك، وهذه مشكلة... فأنت كما هو واضح من لغتك -لا تخطيء- كما كان -رنكو لا يخطيء الهدف- في الفيلم الهوليودي الشهير، هاهاه، يومك سعيد بلا أخطاء وتقديري للحوار الذي حاولنا أن نبقيه متمدناً
شكرًا لتعليقك الثري..فهو أول تعليق في صلب الموضوع.... أتفق تماما مع ملاحظاتك حول تهميش المثقفين وتأثير القيم الاستهلاكية ومنصات التواصل على حضور الفكر الجاد، كما أن ما ذكرته عن تحديات الصحافة والإعلام يسلط الضوء على جانب مهم من الأزمة....لكن هذا لا يعني ويجب أن يعني وجود تجار الفكر ...أن هذا الفعل تدميري على المجتمعات وخصوصاً مجتمعاتنا العربية والشرقية .. إن تاجر الفكر هو مزور الحقيقية .......مودتي وتقديري
كل تعليقاتكم تشير إلى ضعفكم في اللغة: التعليق الاول قلت به أن كتابا مرفوعة يجب أن تكون لأنها مبتدأ...السؤال هو : ألا تعلم أنه لا يجوز البدا بنكرة....إذن مقارتك خطأ التخصيص الذي انت تتكلم عنه يجب أن يكون مسبوق بضمير واعطيتك مثال وهو نحن المثقفين قررنا أن نجتمع غدا مثلا.... هنا لاحظ كلمة المثقفين جاءت منصوبة بالياء لأنها منصوبة على الاختصاص في عنواني انا وهو كتابا على شكل تجار .....انا اعتمدت نصبها لأنني أعرف أن أحدا سيقول لي لا يجوز....النص هنا أكثر بلاغة ويعرف في حالتي مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أخص، أعني، رأيت،......
تحياتي لكم د. آدم أتفق معك في الكثير مما ورد في مقالك المهم وإنني أرى تهميش المثقفين ظاهرة يمكن أن تُعزى إلى عدة عوامل، من أبرزها التركيز المتزايد على القيم المادية والاستهلاكية، مما يؤدي إلى تقليل الاهتمام بالقضايا الفكرية والثقافية العميقة. كما أن صعود منصات التواصل الاجتماعي قد يوفر منصة واسعة لأصوات غير متخصصة، مما يسهم في تراجع النفوذ التقليدي للمثقفين.
تعاني الصحافة التقليدية من مواجهات اقتصادية وتقنية تُضعف قدرتها على تقديم محتوى عالي الجودة، فضلاً عن أن ميل بعض وسائل الإعلام نحو الإثارة والسطحية يُبعد الكثير من الجمهور الجاد عن المحتوى العميق.
إن العلاقة بين الفكر والمجتمع تُعد ضرورية لتحقيق التقدم في أي دولة. وعندما يُختزل الفكر ليصبح مجرد سلعة تخضع لقوى السوق الخالصة، فإنه يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته وقدرته على تحقيق تأثير إيجابي.
شكرا لسعة صدرك...احسب ان النصب هنا منتف لوجوب، ولك أن تكتب طبعا كما تشاء، لأن قوانين اللغة العربية سماعية، خروجها عن القاعدة اكثر من التصاقها بها، وهكذا اراك اخترت الخروج عنها. شكرا للحوار المتمدن اللائق
مع امتناني لهكذامقال وبحث الاان هناك مشكلةظلت تراودني الإلهي ان اسم الحبوب وهوالاسم الانكليزي لكل من حلب وحلبجة هونفسه المذكورين الكتب المقدسةحينماامرالرب بتدميراليبو،،، وكيف تم الامرلموسى عليه السلام بالتوجه امالقيادةالاكرواماايضالانقاذطفلةصغيرةلبست لهاعلاقة بمجرمي اليبو الذين اماحق عليهم القول اواغلق بوجههم باب الرحمةاوكلامن الاثنين معااوعبارةثالثةلااعرفها
ولاادري هل لهذاعلاقةبمايعرف بالجريمةالتي ذاق مرارتهاسكان حلبجةام لا
تحياتي الطيبة لكم لقد كنت دائما مختافا لسياسة الأحزاب الشيوعية التقليدية واليسار الوطني تجاه القوى الاسلامية والدينية ومراعاتهم لها ومسايرتها. نعم، لينين دعا إلى مساندة المسلمين المضطهدين وليس الاسلام و الاسلام السياسي لكن سياسة التحالفات و تغليب التناقض الرئيسي على التناقضات الثانوية الوطنية كانت ياسة رجعية ضارة بمصلحة جماهير العمال والكادحين و صبت في مصلحة القوى الرجعية مع التقدير
الاستاذ ادم عربي شكرا لاهتمامك وتفاعلك المقال لم يخصص مجتمعا او نظاما محددا انه يحاول ان يرسم صورة عامة او بالاحرى يشير الى القواسم المشتركة التي، كما ارى،لتطبيق الديمقراطية في دول قبل ان تنشا في داخلها الظروف الموضوعية التاريخية الملائمة، وارى ان الديمقراطية لا تنحصر في الانتخابات وحسب، بل هناك .جوانب عديدة ومترابطة في نظامها ينبغي ان تطبق ايضا. مع الاحترام والتقدير
سيدي الكريم الاختصاص الذي انت على ما اعتقد عنيته هو من يأتي بعد ضمير كأن نقول نحن المعلمين قررنا....الخ أنا ما قصدت وهو أن قبل العنوان هناك فعل محذوف يمكن أن يكون أخص أو أعني او حتى رأيت...المهم يجوز النصب وحتى أكثر بلاغية كعنوان ببساطة تعرب مفعول به منصوب وأحيانا حال وأحيانا تمييز حسب الفعل أتمنى أن أكون اجبتك مع احترامي وتقديري
شكرا لك للتواصل، رغم أني اختلف معك مطلقاً، وأعترض بشدة على وجه التخصيص الذي ذهبت إليه، لأن الاختصاص حسب فقه اللغة -يقع في الأعيان التي لا تقبل التَّموُّل كالنَّجاسات من الكلب والزَّيت النَّجس والميِّت ونحوها. أو يقع فيما يقبل التَّموُّل والتَّملُّك من الأعيان، إلا أنه لا يجوز لأحد أن يتملَّكه لإرصاده لجهة نفعها عام للمسلمين، كالمسجد والرُّبط ومقاعد الأسوق، فأي الوجهين أعتمدت؟-.
مداخلتك مهمة وتسلط الضوء على أحد الجوانب الجوهرية التي حاول الكتاب الإشارة إليها، وهي أن الأمية الرقمية لا تقتصر فقط على غياب المهارات التقنية، بل تتجلى بشكل أعمق في غياب الفهم النقدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والخوارزميات، وآليات السيطرة الرأسمالية التي تعيد تشكيل الوعي الجماهيري ضمن منطق رأسمالي خفي ودقيق. كما تفضلت، فإن هيمنة الدول الرأسمالية والشركات الاحتكارية على البنية التحتية للفضاء الرقمي تجعل من الخوارزميات أداة مركزية لتوجيه الرأي العام، والتضييق، وحتى قمع البدائل الحقيقية والمؤثرة، وإعادة إنتاج القيم الرأسمالية على أنها طبيعية وحيادية وترسيخها في الوعي الجماهيري.
الإشارة إلى مثال حظر منصة صينية مثل Deep Seek من قبل بعض الدول الغربية تعكس أيضا أن الصراع حول الفضاء الرقمي لم يعد محصورا بالسيطرة التقنية، بل يشمل البعد الجيوسياسي والإيديولوجي للذكاء الاصطناعي، والصراع والمنافسة بين الدول الكبرى والشركات الاحتكارية.
ما نعيشه اليوم ليس فقط ثورة رقمية، بل إعادة تشكيل للعلاقات الطبقية وأدوات الإنتاج والوعي، وبشكل أكثر عمقا وتحكما، وهو ما يجعل نبوءة ماركس حول الاغتراب تعود بقوة، لكن هذه المرة داخل فضاء رقمي، حيث يفقد الإنسان سيطرته على أدواته التي تنتج وعيه وتراقب سلوكه. هذا الواقع يضع على عاتق التنظيمات اليسارية مهمة مزدوجة، تتمثل في مواجهة الأمية الرقمية بإجراءات ملموسة وفي مختلف الصعد والمجالات، وتطوير أدوات يسارية تحليلية وتنظيمية وتقنية بديلة، قادرة على اختراق القلعة الرقمية للرأسمالية، لا فقط استخدامها والتفاعل معها بشكل سطحي أو تقني محايد.