الحقيقة ان مقالكم لفت نظري إلى مسالة لم يمر أحد عليها في قنوات الاعلام والاخبار، وما ذكرته من (تحليلات) السيد صالح محير فعلا، فقد قرأتها ولم افقه منها شيئا!! فكيف يفسر اجراءات ترامب الضريبية على العراق بهذه الطريقة المتفائلة، رغم حقيقة ان العراق لا يصدر للولايات المتحدة سوى النفط؟ لا أفهم..شكرا لك لتسليط الضوء على موضوع غفلت عنه المنابر العراقية
احمد الشرع سمحت له إسرائيل أن يقود سوريا، لكنها منحته هذا المنصب بشرط ان يطبّع معها، وبهذا الشرط فقط لا غير هو باق في السلطة، وسيبقى تحت ضرب قنا..بلها وصفعاتها ما لم يفهم دوره وحجمه، اما الاسلام السياسي، فهو مسموح به ولكن طبقاً لمقاييس محمد بن سلمان ونتانياهو والسيسي، وبخلاف ذلك سيتواصل ضرب القنا..الاسرائيليلة على رموز الاسلام السياسي، بدءا من حاميته الأولى إيران وذيلها المشبوه إمارة قطر و-جزيرة-ها الخائبة التي تصنع -الوعي العربي والاسلامي- وصولا إلى حماس وحزب الله، انه زمن التطبيع وهؤلاء يحاولون وضع رؤوسهم في الرمال كما هو حال كل المساحة الجغرافية المترامية من المحيط إلى الخليج
قرأت اليوم عدة مقالات عن الجرائم المرعبة للساقطين الجدد في الساحل العلوي ثم جرمانا وصحنايا(دروز ومسيحية وسنة) والآن في السويداء الدرزية دخلك يا أستاذ لم يذكر أحد جريمة تفجير كنيسة مار الياس!!
جاء في المقال -النظام البعثي لم يسقط بفعل قوة خارجية مباشرة أو نتيجة مؤامرة أجنبية بحتة، بل انهار نتيجة أفعاله هو نفسه بسبب عناده ورفضه التغيير وإصراره على القمع وإنكاره لحقوق وإرادة الشعب السوري-
بل إن النظام البعثي سقط بفعل قوة خارجية واتفاق دولي بالتعاون مع الدول المحيطة، عندما استوت الطبخة وجدت هذه القوة الدولية أن دور الأسد قد انتهى فأزاحته، طيّروا حماس وقصقصوا جناحات إيران من حزب الله إلى الحوثيين وأصبح الطريق مفتوحا لمن جهّزوه منذ سنوات: الجولاني الشرع لا قصة أفعال النظام السابق وعناده ولا رفضه التغيير وقمعه وإنكاره حقوق أبناء شعبه فالبلد عايش بهالنظام من خمسين سنة فلماذا الآن بالذات ينهار؟ وشكراً
نعم تحول إلى فلسفة مستقلة لكن الموضوع متشعب و بالقياس على مبدأ الفائدة أو المنفعة فالموضوع فيه تشابهات عديدة بين الميكافيلية و النفعية و البرغماتية لذلك ستجد بشكل أَو بآخر إن الجذور تعود إلى أوروبا لكن تم إضافة الطابع الأخلاقي الأمريكي عليها
أخذها قاعدة اخي لبيب سلطان
كل الفلسفات تبدأ بمفردات سابقة قد تكون بسيطة ، طوباوية ، متوحشة الخ الخ ثم يتم تشذيبها خدمة للمصلحة
حتى وليام جيمس لما كتب The Varieties of Religious Experience فهو قدم الدين من خلال البرغماتية أو قدم البرغماتية بطريقة دينية .. و الله لا أعرف بصراحة
أما بالنسبة لكلامك حول إستحالة تطبيق النموذج الأمريكي في أوروبا، أو الأوربي في أمريكا فأنا متفق معك .. لأن البيئة و العقلية مختلفة تماما
الناس تتخيل بأن أوروبا و امريكا يجمعهم البعد الثقافي الأنغلوسكسوني متناسين إختلافات بنيوية عديدة : اقتصادية إجتماعية سياسية ..
الواقع، أم الكلام النظري؟ العلمانية لم تنجح في الدول الإسلامية، نجحت في الدول المسيحية وغيرها ، فعلام يدلك هذا؟ حزب مسيحي يحكم في ألمانيا العلمانية، فعلام يدلك هذا؟ ،الإسلام دين ودولة ، والآية التي نوهت بها لا تقبل التأويل كل الأديان في أوروبا متصالحة مع العلمانية ما عدا الإسلام، هل أنا على خطأ؟ هل يكذبني الواقع؟ من هو الروحاني ؟ الروحاني صاحب دين جديد ، ليس مسلماً في اعتقاد المسلمين لأنه لا يحكم بما أنزل الله . الروحاني مضطهد من المسلمين سنة وشيعة، الروحاني لا يحكم في البلدان الإسلامية ولا كلمة له فيها، الروحاني ليست له مشكلة مع العلمانية، مشكلته مع الإسلام هل يمثل الروحاني الإسلام في أوروبا وفي العراق وسوريا والسعودية وقطر وتركيا وباكستان ومصر…؟ لا! فلماذا تضعه في الواجهة؟ ثم ما هي أطروحات المعتزلة؟ اذكرها لنا من فضلك لنعلم حقيقتهم. في حوارنا السابق أثنيت على مقالة كاتب تحدث عن يوحنا الدمشقي وذكر فيها كيف تصدى له المعتزلة بمقولتهم : القرآن مخلوق، والقرآن مخلوق تفيد أن المسيح أيضاً مخلوق، فماذا عدا مما بدا؟ شكراً لك
فائق تقديري لك/لكي..فمداخلاتك تحفز على المضي قدما في تفكيك مفردات القضيه..في مداخلتك هذه ذكرت اسئله معظمها كنت قد سالتها لضرورات منهجيه عقليه..كذلك بالنسبة لي كل ما ورد من هذه الاسئله هو مفردات منهجيه احاول ان اجيب عليها ..لكن مبدئيا وليس تفصيليا وجدت نفسي امام مايمكن ان نسميه بالطريق الثالث..
(8) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان شكر متأخر للاستاذ باربروسا على ترجمة مقالة هامة
الاستاذ باربروسا هناك فعلا فرقا ملاحظا بين مفهوم الحكومة والملكية في اوربا عن اميركا رغم ان الركائز والجسم في كلاهما اقيمت من اصول واحدة ( العلمانية والليبرالية الحقوقية اي حقوق المواطنة والحريات) ولكن الكاتب لم يشر ( عدا التي اوردها كاسباب لهذا الفرق) ان اميركا بعد الحرب الاهلية قد ادخلت لقاموس تطورها الاقتصادي والاجتماعي مبدأ البراغماتية الذي تبنته بشكل شبه رسمي كفلسفة عامة للدولةو المجتمع ليشكل احد اهم اعمدة تطورها السريع اللاحق وخلاصته ان اوربا غارقة بالفلسفات والنظريات وتسودها المدرسة التجريبية البريطانية (التي تقبل اية اطروحة اذا برهنت انها نجحت في التجربة ) مدعية ان هذا لايفيدها حيث يسمح لمن هب ودب ان يأتي بما يشاء من افكار ومنه اضافت شرطا جديدا اتى به وليلم جيمس قرابة 1860 ان على اميركا ان لا تأخذ من الافكار والنظريات الاوربية الا تلك التي تبرهن انها تحقق ارباحا في التطبيق وترك ماتبقى انه ترف فكري لايبني بلدا شاسعا فارغا عمليا ويجب ان تقيم كل سياسة على اساس الكفاءة من الربح الذي تحققه وهذا هو سبب تخلف اميركا في سياسات العدالة الاجتماعية مقارنة باوربا وكندا مع الشكر وتحية
تحياتي رقيق صابر مداخلتك المهمه استحضرت امام ناظري الحاحا لسؤال طالما اجلته في الجدال مع الاخر المختلف منتظرا ان يؤكد بوضوح على اننا قادرين على ان ننتهج سياسة السوق التنافسي وان ننجح فيه...حينها كنت سأسله هل فعلا انك تتصور بان السوق المحليه بهذا النهج قادره ان تدوم بمعزل عن تفاعلات السوق العالمية ؟ ..في الاجابه على هذا السؤال تكمن مقايسس الصوابيه ويتضح جليا ان واقع مجتمعاتنا ابعد ما يكون لاستنساخ تلك التجارب فائق تقديري رفيق صابر
تقول:نعم السلفية والاخونجية والولائية لاعقل لا استاذ لا يوجد انسان غير عاقل يستطيع قيادة شعوب بأكملها تحت سلطانه ، يسوق الشعوب مثل قطيع الغنم بكل سهولة ويسر. العقل والذكاء يمكن استخدامهما باتجاهين، اتجاه الخير والعدالة واتجاه الشر والظلم . هل صدام كان غبياً ههههه صدام كان اذكى الاذكياء وكان يتمتع بجاذبية وكارزما لا تظهر الا نادرا
صدام والخامنئي وكل القادة البارزين دون استثناء يملكون مواهب طبيعية لا تظهر الاّ نادراً في المجتمعات البشرية.
الانسان الغير موهوب لا يمكنه القيام بمهمة القيادة تقول :عصور كنسية مظلمة لا تعرف العقل ولا الفلسفة خطأ آخر ! الكنيسة المظلمة ههههه يا رجل الجامعات الغربية اصلها واداراتها ومناهجها كانت اديرة ومدارس فلسفية كنسية وأزيدك من الشعر بيتاً: الفكر الانساني المسيحي المتسامح يرتكز حصراً على الكتاب المقدس بعهديه، والكتاب هو اصل كل الفلسفات الغربية سواءً المثالية منها او المادية
الحضارة الغربية هي حضارة مسيحية بامتياز ، وهذا هو سر تفرد اوربا بحمل شعلة الحضارة والانجازات الهائلة. الالحاد والعلمانية وحتى الماركسية منتجات مجتمعات مسيحية 100100 صحح معلوماتك.
(11) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان استاذ نجيب المعتزلة لم يفشلوا بل نجاحهم كاسحا
تحية للاستاذ نجيب نعم السلفية والاخونجية والولائية لاعقل لها كونها مؤدلجة تسير بنصوص والمقصود بالعقل عند المعتزلة هو العقل الحر المتحرر من قيد النص يأخذ بالمنطق والواقع لاقامة حجته وفهمه وهذا هو الفرق الكبير ( وحتى الايجيولوجيات الحديثة تأخذ بالنصوص وتعبدها وان كانت غير دينية ولكنها كظاهرة واحدة مع السلفية الدينية) على انك مخطئ تماما حين تكتب ان المنهج العقلي للمعتزلة فشل بل العكس حقق نجاحا كاسحا واسست لنشوء حضارة عقلية دامت قرابة خمسة قرون في منطقتنا تطورت خلالها العلوم والاداب والفلسفة والرياضيات فكيف تتصور النجاح ياسيدي ..التجربة السوفياتية دامت اقل من قرن والمعتزلة خمسة قرون ونحن نتكلم في القرن الثامن للثالث عشر وقتها اوربا في عصور كنسية مظلمة لا تعرف العقل ولا الفلسفة مع افضل التحية
(12) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان استاذ نعيم المعتزلة لم تخلق لتجادل يوحنا الدمشقي
استاذ نعيم ..من يقرأ تعليقك11 يعتقد ان الشغل الشاغل للمعتزلة كانت الوهية المسيح ومناقشتها من قبل يوحنا الدمشقي مع المسلمين..ولا تجد نصا او اطروحة للمعتزلة مشغولة بهذا الامر ..فالمعتزلة كرست جهودها لتثبيت الاسس العقلية في التعامل مع النصوص ومنه قامت حضارة شرقية عظيمة وتطورت العلوم العقلية بانواعها فلسفة ورياضيات وطب وادب دامت 400 عام وهي ليست مذهبا اوحركة دينية ولا سياسية بل مدرسة فكرية عقلية ساهمت ببناء احدى مراحل التحضر الانساني بل وكانت وصلة وجسرا بين الفلسفة الهيلينية والفكر الروحاني الشرقي ادى للاندلس ومنها للاتينية الغربية ..فهي خلال 500 عام طورت الفكر والعلم والتحضر والمعرفة للمرحلة التي تلتها ضمن سلسلة تطور الحضارة تاريخيا وليس منىالصعب برهنة ذلك اطروحتك ان الاسلام بين الاديان الوحيد يقف ضد العلمانية غير موفقة فالعلمانية اساسا ولدت من التمرد على المسبحية كما ولدت المعتزلة كتمرد على السلفية تحياتي
(13) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألدين الطبيعي هو الجانب الروحاني من الاديان
تحية للاستاذ العزيز منير..نفتقد مداخلاتك الجميلة دوما لاشك انجميع الاديان تحتوي نصوصا تناقض العلمانية وليس فقط الاسلام كما قال به استاذ نعيم حاولت فهم مرادك بالدين الطبيعي ولم اجد غير تطابقها مع الجانب الروحاني والاخلاقي من الاديان الابراهيمية والناس في منطقتنا فعلا تفهمها كذلك فلو سألت أي مواطن ماهو الاسلام؟ سيجيب دعوة لتهذيب النفس والرحمة والخوف من الله بالتعامل مع الناس اي ان تكون خوش ادمي وكما نرى لاسياسة ولا سلطة في الموضوع ولا نص قراني له اهمية فالدين يلبي ويناغي حاجة روحية واخلاقية عند الناس تتجاوب مع طبيعة الانسان الفطرية ومنه وجد انتشارا وتعلقا من الناس البسطاء اعتقد بضرورة وعي مثقفينا اولا ان هناك دينان روحاني ( طبيعي) وسلفي ( سياسي مؤدلج) ومواجهة ومجابهة الاخونجية والولائية امام الناس بان هناك دينان رباني روحاني يبعد الدين عنلاالسياسة ودين مصلحي سياسي يمثله حسن البنا والخميني والقرضاوي ..فعليهم الخيار مع افضل تحية
لم أعرف كيف أرد على سؤال غريب طرحتِه سابقا وها أنت تعيدينه... سأقول أني أرجو حضوركِ دائما، كما أرجو أن يوجد معلق/ة يكون مخالفا لما أقول ويحضر دائما أيضا.
العلمانية عدوة الإسلام، ولكن الكثير من العلمانيين ولا سيما المسلمين منهم، يحاولون أن يقنعوا الناس بنية طيبة بأن العلمانية لا تعادي الإسلام فإن كانت لا تعادي الإسلام فلتسمح له أن يحكم بدلاً منها هل تسمح له بأن يحكم؟ إذن هي عدوته الآية لها سبب نزول مثل الكثير من آيات القرآن، فهل سبب النزول في اعتقاد المسلمين يبطل تعميمها والعمل بها في كل الأزمان؟ العلمانية تتعارض مع كل الأديان، قولك صحيح، لكن بعض الأديان لديها قابلية للعيش بوئام مع العلمانية، نشأت العلمانية في أوروبا المسيحية، هل تجد صراعا بين المسيحية والعلمانية في أوروبا؟ وامتدت إلى تركيا المسلمة، ولكن هل هي في تركيا المسلمة آمنة؟ فما دامت المسيحية تنأى بنفسها عن مصارعة العلمانية، ولا ينأى الإسلام بنفسه عن مصارعتها، فما لنا وللمسيحية؟ شكرًا لك عزيزي الأستاذ كريم
تحياتي رفيق ليث ، وشكرا على المقالة ؛ فيما يتعلق بالأسواق المحلية ، فإنها أصبحت من الماضي ، والسوق الرأسمالية ، أصبحت الآن سوق عالمية ، تتنافس على تراكم وتمركز راس المال العالمي . فيما يتعلق ب نموذج ( السويد ) أو الدول الاوربية وغيرها من الدول الإمبريالية ، والتي بنت ما سمي ب( دول الرفاه) ،فان موضوع ( الضريبة التصاعدية ) ، يطبق بقوة على ذوي الدخول المحدودة من العمال والموظفين و الشركات الفردية ، ولكن الراسماليين الكبار و شركاتهم المتعددة الجنسيات ، فإنهم ومن خلال ما يسمى ب( الجريمة القانونية ) يمكنون و لهم العديد من المنافذ المفتوحة على السوق الرأسمالية العالمية ، و يبعثون بمدخراتهم و رؤوس أموالهم وثرواتهم إلى دول أخرى ، من اجل التهرب من دفع الضرائب ، مثل دولة بنما وغيرها من البلدان التي تسمى ب ( جنة الضرائب) . اقتصاد الرفاه في هذه الدول ، المبني على أساس دمج القطاع العام الحكومي ، والقطاع الخاص ، تطور من خلال الدور الاستغلالي لهذه الدول ، والاستحواذ على أرباح عالية من دول الأطراف ، وبالتالي الحصول على ميزانية ضخمة ، تستطيع ان تدعم الأرستقراطية القطاع العام .
لا شك في كون المعتزلة فرقة من فرق الإسلام. ولا شك في أن أصول عقيدتهم دينية قالوا بخلق القرآن ، في الأصل رداً على يوحنا الدمشقي الذي أفحم المسلمين بالآية القرآنية التي تقول إن المسيح كلمة الله، وقد جادلوا الفرق الإسلامية الأخرى في خلق القرآن وفي قضايا دينية مشهورة ، وإذا كانوا استخدموا المنطق اليوناني في الدفاع عن عقيدتهم، فليس لنا أن نعتقد بأنهم أحلوا العقل محل العقيدة. وقد تجددت عقيدتهم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين على يد جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وأنجب هذا التجديد حركة الأخوان المسلمين التي باتت خطراً على العلمانية في الغرب الاعتزال حركة دينية إسلامية اكتسبت طابعاً سياسياً في خلافة المأمون وهي امتداد لما كان دار بين المسيحيين من جدالات حول طبيعة المسيح، فماذا يفيد منها العلمانيون المسلمون الذين يطالبون بفصل الدين عن الدولة والسياسة؟ ما فائدة أن يستخدم المرء عقله في إثبات أن القرآن مخلوق، أو أن المسلم لن يرى الله في الآخرة ... الخ
يقول الاستاذ لبيب في 8:ان النص غير ملزم اذا خالف العقل!! هذا الكلام لا يمكن ان يكون صحيحا ، بدليل ان الاسلام لا زال (لا يخالف) عقل الجماعات الجهادية التي تريد تطبيقه على المجتمع بالقوة والارهاب. هل يُعقل ان جميع الجهاديين دون عقل وأغبياء الى هذا الحد يا استاذ لبيب؟
لا يا استاذ لبيب الجهاديين يعرفون بالضبط ماذا يريدون لان ما يحركهم هو العقل الايديولوجي الشرير الموحى لهم من النص القرآني (كما هو اصلا) وليس كما يتمنى له المفسرون بالتلاعب بالمعنى والتفسيرات لتلائم وقائع التأريخ التي يستحيل التأكد منها.
الزمن لا يرجع الى الوراء يا استاذ ، تعليقاتك لا قيمة لها لانها ترقيعات متأخرة جداً بدليل ان المعتزلة قبل اكثر من الف سنة حاولو وفشلت محاولاتهم (هذا لو كانت حدثت بالفعل). مصادر المعرفة لا تقتصر على منطق العدالة والخير للجميع هنالك مصدر آخر للمعرفة وهو الوحي او الاستلهام من التاريخ وقصصه عبر الزمن. التأريخ والذاكرة توحي للبشر بقصص انسانية تدعو للخير والعدالة وقصص اخرى تدعو الى الشر والظلم. وهذه هي ثنائية الخير والشر التي عاش فيها الانسان منذ تواجده والى اليوم وسيبقى هكذا. تحياتي
تحية الاستاذ نعيم المحترم كل الديانات التوراتية الثلاث تتعارض مع العلمانية وماذكرته من سؤال يفسر حسب اسباب النزول بانه جاء للتحكيم بين رجلين وهي حادثة فردية كما لااظن بان اعط لله ما لله ولقيصر مالقيصر لاتكون سببا كافيا لعلمانية المسيحية وانا لا ابرر بل احتفظ بموقفي بان الديانات التوراتية مناقضة للعلمانية العلمانية تنسجم مع الدين الطبيعي وبعض ديانات الشرق الاقصئ
تحية طيبة أخي علي .. المقال ليس لي بل لكتابه ستيفن هِل بالنسبة للأوقات الصعبة ، فكل أوقاتنا صعبة .. أما إصلاح العالم فهو مصطلح فضفاض في عرف السياسيين و الاقتصاديين و الفلاسفة . لأن مايراه أحدهم حقا ، يراه الآخر باطلا
لأن الطبيعة الإنسانية هكذا لكن بطبيعة الحال فالإنسان الواعي يحاول قدر الإمكان تقليل الضرر
هكذا يقول كارل بوبر
إذن من المستحيل إقامة نظام إقتصادي عادل تجاه كل أطياف المجتمع و من المستحيل القضاء على النصب و الإحتيال و السرقة
اهلا ومرحب استاذ باربارو الكريم ؟ حقيقه انا توقفت عند مقالك ؟ المقال اكيد يستوجب القرأه والتأمل والتحليل ؟ الان العالم يعيش اوقات صعبه ومتناقضه وفاصله ؟ سواء كان الحكم رأسمالى او شيوعى او حتى اشتراكى , هذه المنظومه عموما اصبحت فاسده وظالمه ومستهلكه واصبح الفقراء يقاسوا ويعانوا من اجرام الاغنياء وطمعهم وتحديدا فى الولايات المتحده , فى اميركا الرأسماليه هناك تكون فى صف الاغنياء الجشعين المجرمين دائما ؟ الذى يثير القلق ان الطبقه السياسيه الفاسده هناك تدعم هذا النظام اللاانسانى الغير عادل وتكون النتيجه ظلم وغبن ومعاناه وانتهاك وعذاب لقطاع عريض من البشر شاء حظهم العسير ان يكونوا فقراء اجراء ؟ ماهو المطلوب اذن ؟ اعتقد اننا يجب ان نخلق نظام اقتصادى جديد يكون عادل ورحيم مع كل اطياف المجتمع , كيف يتحقق هذا ؟ هذه هى المعضله الكبيره بسبب ان الحيتان الكبيره المتوحشه سوف لن تسمح ابدا بنظام جديد يتسبب فى فقدهم جزء من اموالهم والتى جنوها عن طرق قذره غير مشروعه ونصب واحتيال وسرقات
عزيزي استاذ ايليا بعد اذن السيد الكاتب المعتزلة فرقة عقلانية ( اي فلسفية) وليست احدى فرق او مذاهب الاسلام وتناولت فهم القرآن عقليا وليس نصا عكس السلفية التي قالت بازلية القرآن واحكامه هم قالوا بخلق القرآن أي ان احكامه ليست ازلية بل ظرفية صحت على ظرف وقت نزوله على محمد وماهو ليس ظرفي يكون مطابقا لما يقول به العقل اي ان النص غير ملزم اذا خالف العقل ويستشهدون ماورد في الاسلام ( انكم ادرى بدنياكم) لدعم موقفهم وانا ادعو دعوتهم مجازا علمانيا كونهم وضعوا العقل اولا فوق النص والعلمانية تدعو بنفس الدعوة تقريبا ابعاد النص عن الشؤون العامة واليوم ياليتنا نمتلك فرقة كلامية عقلية وبعد 1300 عام من ظهور دعوة المعتزلة وللعلم فان الفيلسوف الكندي الذي كان يرأس دار الحكمة كان يصنف معتزليا رغم انه مسيحي وهذا يدل انها فرقة عقلية مع السلام والتحية
أليس من حق القارئ أن يعرف الشاعر المقصود ياحوار متدمن لماذا تنشرون مثل هذا المقال الذي يضع القارئ بحيرة. عليكم الان أن تجبرون كرم نعمة على كشف اسم الشاعر
اختي زهراء ما تقولينه صحيح مائة بالمائة فكل كتابات كرم نعمة تحن لزمن الديكتاتور المقبور صدام وهو في هذا المقال يريد أن يقول لنا ان هذه الشاعر كذاب فقط لأنه كشف ظلم صدام المقبور