من الصعب معرفه مايدور بعقل السيد كاتب المقال , هل هو ينقل لنا فلسفه سبينوزا عن الاديان من وجهه نظره ؟ هل هو يوافق عليها ام لا ؟ ماهى رؤيه السيد الكاتب عن الاديان بشكل عام , ارجو ان يجيبنى
استاذ ادم يبدو انك تنظر لعواصم العالم الفذ وكأنها جمعية خيرية لوجه الله وتطالبها ، وانت تعاديها ، ان تعمر بلداننا وتدخل التكنولوجيا ، من ناحية المنطق لا احد يطلب من عدوه ان يساعده ، ومن ناحية الواقع انها مهمة دولنا ومجتمعاتنا وليست مهمتهم اعمار بيتك، اما ما تدعوه ان منطقي تبريري فهو منطقك ياسيدي بوضع اللوم على الغرب وليس على النظم العربية القمعية الفاسدة ومنه ذر الرماد في عيون شعوبنا..انها الامبريالية والغرب ..ومنه تبريرا للتخريب والدمار الهائل الذي مارسته نظم ناصر وصدام واسد ووضع ازره علىه. منطقكم يبررلهذه النظم القمعية التي دعمها السوفيت ، وحتى لو اراد الغرب ادخال التصنيع للعالم العربي كما تم في الهند وكوريا والصين فستكونوون نفسكم اول من يخرج للتحريض ضدها. اما ادخال داعش للمنطقة فهي ليست مستوردة ..داعش نتاج طبيعي لها لفشل الانظمة القمعية العربية وحرمان شعوبنا من الديمقراطية على مدى نصف قرن ..انكفأت الناس نحو السلفية والتطرف ..هناك دجلا واضحا في كل الطروحات العربية المؤدلجة ، الصين تطورت بعد نبذها لهذه الطروحات وكانت قبلها تشبه بلداننا العربية( لي مقالة قريبا عن الصين)
السيد الكاتب , شكرا على مقالتك الهادفه الصريحه والجريئه , حقيقه يجب ان يصحو المسلمين المساكين من حلمهم الكؤود ويفوقوا الى واقعهم المرير المحزن وحياتهم السقيمه وسمعتهم المنحطه , هم اكيد ضحايا لهذه العقيده البدويه الشرسه والتى فرضت عليهم فرضا عن طريق الوراثه عن الاباء والاجداد والمواريث الاجتماعيه البدائيه واعلام الكتاتيب القرويه الكارثيه , اتمنى ان يتغير الوضع بعد انتشار الثوره المعلوماتيه والسوشيال ميديا المؤثره وتواصل المعلومات عبر القنوات الفضائيه العالميه والانتيرنت الساحر
ونفس الحال حصل للذين سجلوا على سيارات لادا...فقد كانت الشركة العامة للسيارات الحكومية هي من تحتكر بيع السيارات المستورده وكانت الحكومة عندنا تقايض السيارات بتمر الزهدي وهو ارخص انواع التمور في العراق وتبيع السيارات للمواطنين ، ولكن كيف تبيعها...؟ ينشرون اعلان عن وصول سيارات ويدعون الناس للتسجيل ودفع اثمانها مقدماً في حين تكون الشركة قد باعتها للبعثيين قبل نشر الاعلان بقت الفلوس سنوات وطالب الناس بالسيارات ، اصدرت الشركة اعلان تدعوا فيه المسجلين لمراجعتها وعندما حضروا اعادوا لهم الألفي دينار بعد ان صار الدولار بالسوكَ بـ 3000 دينار ...الذي حصل اليوم عندنا : ان السياسه خرط سوكَها وتعال واشتري...محبتي الدائمه
الأستاذ علي سالم بعد تجربة الجمهورية الايرانية لأكثر من 45 عاما اصبح الناس ومن ضمنهم المؤمنين و المتدينين كارهين للحكم الشرعي والديني فرجل الدين يجب ان لا تتجاوز سلطته الدينية الجامع والحسينية و الكنيسة مستقبلهم في ايران جحيم لا يطاق مثلما اوقعوا الناس في جحيمهم تحياتي
مرحبة ..في عام 1979 ماتت جدتي لأمي فأراد أولادها بيع البيت والحصول على الورث ..كانوا خمسة شباب وأمي وهي البنت الوحيدة ولأن البيت تم بيعه بمبلغ 22 الف دينار ..فكانت حصة كل واحد منهم اربعة آلاف ولأمي الفين فقط ..وللذكر مثل حظ الانثيين ..المهم استلمت الوالدة المبلغ ورتبت أمور بيتها المستأجر من بعض النواقص بألف وإشترت بالألف الثاني قطعة ارض في بغداد وكانت فرحة جداً بأنها صارت تمتلك ارض وتفكر ببنائها اذا الله سهّل ..! وتمر الايام ويموت خير الله طلفاح خال صدام حسين ويأتيها خبر كما يأتي لآخرين بأن الاراضي التي اشتريتموها تعود ملكيتها للحاج خير الله والآن صار للورثة وتعالوا بفلان يوم ومعكم الوصولات التي تبين شرائكم لكل قطعة ولما وصلوا الى المكان المقرر اخذوا من والدتي الوصل وسلموها الف دينار ..!! الذي صار سعره حوالي اربعة دولارات بدل 3600 !!!!!..كانت والدتي تقص عليّ ما حصل بعد ان التقيت بها رحمها الله بعد سقوط النظام عام 2003 فقلت لها وماذا عملت بهذا المبلغ ..ضحكت وقالت اشتريت به كيلوا لحم ..!!
لاشك ان الحكم الاسلامى لاأى دوله هو اكيد كارثه ومصيبه وهلاك لهذه الدوله المسكينه وشعبها الساذج الجاهل والمؤدلج دينيا والذى يعتقد ان شيوخ الاسلام الدجالين والاشرار اللصوص هم وكلاء الله الاسلامى على الارض
تعليق السيد بن زكري 3 {حكام العرب لم يهبطوا على بلدانهم من الجحيم ، بل هم أبناء بيئتهم ، وامتداد سلطوي يعكس طبيعة مجتمعاتهم البطريركية ، ونتاج لثقافة الاستبداد القروسطية العربسلامية السائدة .} تعليق الدكتور الغير مؤدلج 8 ، تعقيبا على الأستاذ حميد كشكولي {كما ورد في تعليقك 4 و5 على مداخلة 3 ..سبب الديكتاتوريات في المنطقة يعود للعرباسلامية القروناوسطية ..انت لم تقولها ولكنك وافقت على كل كلمة وردت ..ومافيها} لو أن دكتورنا الفذ الغير مؤدلج ، وهو في الحقيقة ، دكتور في الأدلجة والإتهامات الجاهزة - لو أنه - فهم سياق تعليق الأخ بن زكري ، وهو سياق يتعلق بالوضع السوري بما هو نظام عربي، لأعفى نفسه من عناء تلك الردود الفارغة ذات الصبغة العدوانية المعهودة فيه ، وبالتالي لأعفانا ، نحن الثلاثة أيضا ، من عناء الرد عليه ۔-;- ولكن لا حياة لمن تنادي۔-;- فالأهم عنده ، ليس الدقة العلمية ، التي يتبجح بها ويدعيها ،بل الأهم هو أن يظهر نفسه مظهر ، الدكتور المتميز المتفرد ۔-;- أعتقد أن تلميذ السنة 1 إعدادي ، لن يقع في مثل هكذا خطأ ۔-;- المقال يتكلم عن ديكتاتورية نظام عربي، فعن أي ديكتاتورية تريد بن زكري أن يحدثك!!
اللبرالية في العالم العربي لها جدورها من بدايات الفرن الماضي مثل طه حسين وسلامو موسى وكثيرين. لكنها لم تتحول الى تيار قوي مؤثر لأسباب هيمنة العقلية الدينية كسبب رئيس والبطغيان والفشل في التنية وعدم وجود طبقة وسطى وضعف الطبقة العاملة تحياتي
العزيز آدم، شأردشير الأول، مؤسس السلالة الساسانية، قدّم لورثته في الحكم كتابًا يُعرف بـ-عهد أردشير-، حيث جمع فيه تعاليمه حول كيفية توظيف الدين ورجال الدين لدعم وتقوية بنية الدولة. كان له دور بارز في توحيد الإمبراطورية الفارسية وإحياء الديانة الزرادشتية، مع ربطها بشكل وثيق بالسلطة السياسية. اعتقد أردشير أن الدين والسياسة يشكلان وجهين لعملة واحدة، حيث يدعم كل منهما الآخر. فالدين يُساهم في توفير الأسس الأخلاقية والاجتماعية للنظام السياسي، بينما توفر الدولة الحماية والرعاية للدين. هذا التصور يعكس قناعته العميقة بأن قوة الدولة تستند إلى الدين، وأن الملك بمثابة الحارس والحامي للعقيدة. كرا لتعليقك المهم وأود أن أضيف البقية على الفيس بوك....
ومن تجربة شخصية أقول إنَّ كثيراً من مثقَّفينا -القوميين- و-العلمانيين- و-اليساريين- و-الديمقراطيين- و-الليبراليين-.. تراهم، في -الأزمات الاختبارية-، وقد عادوا إلى عبادة -الأوثان- نفسها، وكأنَّ -وعيهم الجديد-، الذي يتغنُّون به في الأوقات العادية، لا يعدو كونه قشرة رقيقة طرية لا تقوى على الصمود طويلاً
مقال ممتاز في توظيف الدين...طبعا في حكم المطلق في بلدان التي لم تصل بعد إلى قيم الديمقراطية..كما إيران وكل دول الشرق الأوسط فإن رحال الدين مهمين جداً في تغييب وعي الجماهير لصالح النظام الحاكم...وهم نفسهم من يمتلكون الرصيد الجماهيري بين شعوب ما زالت تؤمن بأن الحل من السماء....فما حل بهم من مصائب بسبب ابتعادهم عن الدين...ما العلم أن الحاجة ملحة لتخليص الدين منهم كما في الدول التي عبرت ثقافة الديموقراطية....لاحظ يا استاذ حميد لو جرت انتخابات حرة ونزيهة على اي وجود جماهيري حتى لو كان على مزبلة سيفوز الإسلاميون....كنت في نقاش مع أحد المعلقين على مقال لي ....كنت أقول أن مصلحة الغرب الحقيقة وهي ضربة قاضية للصين وغيرها بدمج اقتصاد الشرق الأوسط باقتصادهم....تخيل هذا السيناريو مفيد جدا لهم ومفيد جدا لنا ومهلك للصين والدول الأخرى ....لكن ما زالوا يصروون على نفس القذارة وهي الأسلمة للشرق الأوسط المتبعة منذ عقود..... تحياتي لك
انتم تعرفون أن المدعو كرم نعمة مصاب بعقد المرجعية والسيد علي السيستاني أدام الله ظله، وإلا ما علاقة فيلم سينمائي عن البابا والفاتيكان بالمرجعية؟ لا يليق نشر هذا المقال المدسوس على المرجعية الرشيدة التي حافظت على وحدة العراقيين ووحدة الشيعة في العالم
عزيزي استاذ ادم تطرحون ان اميركا والغرب ضد ادخال التكنولوجيا للعالم العربي بسبب ايديولوجي يفهم منه ارادتهم بجعل العرب متخلفين تكنولوجيا خدمة لاسرائيل..هذا هو الجزء الاقل ويشبه نظرية المؤامرة يتحمل التأويل ويوجد ما يدحضه ، ان الواقع الذي تتجاهلونه في العالم العربي وخصوصىا الدول االكبيرة مصر وسوريا والعراق و الجزائر والسودان جميعها بيئة طاردة للاستثمار ومنه تجد الرأسمال الوطني هرب منها للخارج فكيف تريد ان تأتي استثمارات خارجية اليها ..هذه الدول تمتاز بالفساد السياسي والاقتصادي والذي بدأ تحديدا منذ التأميات والتحول الى النموذج السوفياتي بوضع موظفين محسوبين على حزب الدولة رؤساء لادارة المنشآت الصناعية والخدمية العامة.. هذه الطبقة التي تنهب مؤسساتها هي التي تقود الاقتصاد ..فشل هذا النمط في الاتحاد السوفياتي والصين وتخلوا عنه للتحول لاقتصاد السوق المفتوح ..ولاتسمع منهم مصطلحاتكم انهم ضد الخصخصة ..هم تخلوا وانتم تريدونه ان يبقى في العراق ومصر وسوريا اقتصاد تديره دولة ذات انظمة حرامية وبيرقراطية فاسدة اذن فلتبقى متخلفة ودعنا نكبر ليل نهار انها اميركا و النيوليبرالية
وإن كان هذا ليس موضوعي الوارد في المقال ...موضوعي يتكلم عن الفساد المالي والاداري تحت اسم النيوليبراية تحديدا في بلاد العرب ...، لا أشك بانَّ اي متصفح للحوار المتمدن يعلم ما هي الليبرالية والنيوليبرالية كنظام اقتادي سياسي ثقافي ، لانّ متصفحي الحوار المتمدن نوع معين من المثقفين والنخب ، واساسا الحوار المتمدن معظم كتاباته فلسفيه وتحليلات سياسية ، لذا بحكم المعروف ان موضوع الليبرالية مفهوم .... أهم ابجدية في النيوليبرالية وهي ما لم تذكره انت وهي الخصخصة.... يبقى السؤال الاهم : لماذا لا يقوم الغرب وعلى راسه اولايات المتحدة بادخال التكنولوجيا للعرب ؟ هل تغير المشروع الامريكي للعرب منذ عقود وهو الاسلمة؟ ....
حرق الكنائس بفرنسا صديق أخبرنى بان نحو 800 كنيسة أحترقت فى فرنسا منذ 10 سنوات . وكاتيدرائية نوتردام أشتعلت فيها النيران عام 2019 بفعل فاعل والسلطات تعلم ذلك. --- وصلنى الخبر التالى : كنائس بفرنسا الكنائس تحترق واحدة تلو الاخري فمنذ حريق كنيسة العذراء بمدينة سان اومير باقليم باد كاليه فى 2سبتمبر الماضى يشب حريق اخر صباح الاربعاء 11ديسمبر فى كنيسة سان فرانسوا بمدينة مونبولييه واشترك فى اطفاء الحريق الذى دام 6 ساعات مائة من رجال الاطفاء وتم انقاذ معظم الايقونات وتمثال العذراء الذى لم يصبه ضرر. فى هذا العام فقط 14 كنيسة تم حرقها فى ظل تعتيم اعلامى. يتساءل الفرنسيون لماذا الكنائس خصوصا يتم حرقها ؟.. ومن الفاعل ؟ فمنذ حرق كاتدرائية نوتردام بباريس لم نعرف إلى الآن نتيجة التحقيقات مع التعتيم الاعلامى الدائم على هذه الجرائم. --- لم تحترق كنيسة فى كورسيكا ( أهلها أقوياء ) لذا فضل البابا زيارتهم بدلا من الأشتراك فى أحتفالية ترميم نوتردام. مجدى سامى زكى
صفقة امريكا مع روسيا وايران انظر تحليل اللواء د .سمير فرج : https://www.youtube.com/watch?v=V01vGaTwHbw --- 1 - أمريكا طلبت من روسيا التخلى عن الأسد مقابل الأحتفاظ بالقواعد الروسية فى سوريا (حميم ، وطرطوس ) والمساعده فى حل مشكلة الحرب مع وكرانيا. 2 - أمريكا طلبت من ايران التخلى عن الأسد مقابل رفع العقوبات والسماح لها بصنع القنبلة الذرية. 3 - امريكا - منذ أوباما - تفضل التعامل مع الأسلاميين . رفعت هيئة تحرير الشام من قائمة الأرهابييين ليكون أحمد الشرع (محمد الجولانى ) رجلهم . 4 - أكتشاف البترول فى سوريا. 5 - أسرائيل امتدت من الجولان إلى جبل الشيخ ودمرت الجيش السورى برا وبحرا وجوا. 6 - سوريا كان عندها أكتفاء ذاتى ...أين الوطن ؟...الهدف القادم مصر ؟ --- بالمناسبة . د. توفيق عكاشة تنبأ بوقوع حادث خطير فى يناير 2025!؟ مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
(22) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري منصور الكيخيا (الذي اختفى ’’ قسريا ‘‘ في مصر) !
- لا زال الغموض يحيط بعملية اختطاف الدبلوماسي والسياسي الليبي المعارض منصور رشيد الكيخيا ، من القاهرة (10 ديسمبر 1993) ، فالاختطاف تم بعملية (اختفاء قسري) محكمة ، تم التخطيط لها وتنفيذها بأعلى مستوى من السرية والحِرَفية المخابراتية ، وعلى أعلى مستوى من الصلات الرسمية والشخصية بين نظاميّ معمر القذافي وحسني مبارك . (قال القذافي أنه كان يدفع راتبا منتظما لحسني مبارك !) - كان منصور (خريج جامعتي القاهرة والسوربون في القانون) مناضلا حقوقيا واسع النشاط إقليميا ودوليا ، ينبذ العنف ويرفض الانقلابات العسكرية ، ويعتقد بجدوى النضال السياسي السلمي والحوار الديمقراطي من أجل التغيير . قال للقذافي (لا) ، لكنه لم يحتط للعاقبة ؛ فكان ما كان . - في مؤتمر صحفي لوزير خارجية مصر الأسبق (عمرو موسى) أمين عام جامعة الدول العربية لاحقا ؛ رد الوزير عمرو موسى على سؤال حول واقعة اختفاء منصور الكيخيا في مصر ، بقوله : «هو مين يكون الكيخيا ده ؟!» !!!! شكرا للدكتور عبد الحسين شعبان .
مساء الخير عزيزي حميد اعجبني مقالك ويسرني ان الشاعر الكبير ادونيس مازال حيا في جمهورية صالونات الحلاقة ولكن بصراحة لا اعرف هل هو حيا يرزق او حيا لايرزق قل لي اولا هل مايزال ادونيس يقبع في قبو معهد العالم العربي في باريس ام أنه قد غادر القبو وهو الان يعيش بشكل مستقل حر وهل مايزال يطوف شوارع باريس باحثا عن جائزة نوبل أم انه قد صرف النظر في هذا الموضوع واقتنع بعدمية نوبل بالنسبة له تحياتي
وددت اضافة لتعليقي اعلاه ولتنوير القارئ ان الحركات الليبرالية في اميركا وفي اوربا والغرب تقف ضد النيوليبرالية وتنشط ضدها من منطلقات مبدأية تتعلق بطروحاتها في المساواة بين البشر وتتهمها انها تستغل الايدي العاملة الرخيصة في البلدان النامية لتضاعف ارباحها وقامت هذه الحركات الكثيرة العدد والعدة بفرض طوق ونضال دؤوب لسن قوانين تطالب بممارسة نفس قوانين العمل في البلدان الرأسمالية ونجحت بفرض مقاطعة لبضائع وخدمات الكثير من الشركات مثل ستاربكس ونايك والعشرات من الشركات واجبرتها كي تفصح عن الاجور وظروف العمل ونجحت في تحسين الاجور وتقليمها واخضاعها للفصح والمسائلة القانونية عن اعمالها وممارساتها رغم ان الاحتكارات تقول ان هذه البلدان مستفيدة وتم نقل التكنولوجيا والخبرات لها وتستشهد بالصين وكوريا والهند وهذه لبلدان يبدو راضية فعلا كونها مستفيدة من العولمة ولكن الدول الاضعف كما هي بنغلادش وفيتنام وغيرها لازالت ضحايا ..وهذا مثالا عن تناقض الليبرالية السياسية عن النيوليبرالية التي هي اقتصادية ولاتحمل من الليبرالية غير الاسم بانها جديدة لرفع الحواجز امام الاسواق ولاتحمل فكرا غير ذلك
لا بد أنك قرأت بين قوسين أنني أركز على الأشخاص لا على الفكرة...... أما فيما يتعلق بعالمنا العربي فكما قلت الليبرالية الجديدة القديمة ميتتان والليبراليون احياء يرزقون....الصين أدخلت الدول الكبرى الغربية إليها التكنولوجيا وأدخلت إلى كوريا الجنوبية والى ماليزيا...الخ لكنها لن تدخلها إلى العرب ....فلا تقل قومي ولا شيوعي ولا إسلامي وان كان مشروع الغرب للعرب لحد كتابة هذه السطور هو الأسلمة، يعني لم يتغير....تحياتي