الدولة المدنية شعار اخترعه الماركسيون الإسلاميون، لا وجود لهذا الشعار في الماركسية الحقيقية ولا في اللينينية ولا في التروتسكية ولا في الماوية ولا في غيرها من التنويعات ما معنى مدنية، إذا كانت اللينينية ترفع شعار ديكتاتورية البروليتاريا؟ هل للديكتاتورية أن تقوم من غير أن تعتمد على الجيش والشرطة والمخابرات؟ أم المقصود من المدنية ، العلمانية الماركسية أي الإلحاد؟ أما الديمقراطية بحسب (المنهجية) الماركسية فهي قلب لفظي لمعنى الاستبداد وسيطرة الحزب الواحد والطبقة الواحدة المبدأ الوحيد المتوفر في الماركسية والذي يحق لها أن تفخر به هو العدالة الاجتماعية، (أحيل) الدكتور المحترم إلى دراستي لرواية نجيب محفوظ ابن فطومة ، سيجد فيها حديثاً عن دار الأمان التي ترمز إلى الاتحاد السوفياتي السابق نرجو من الدكتور المحترم أن يتوخى الدقة حين يستلهم (المنهجية) الماركسية في كتاباته - ولا أشك في خبرته وسعة اطلاعه - وألا يضيق صدره من رأي في منهجه قد يلوح له فظاً وشكراً
كيف يُرجى للديمقراطية أن تنبت وتترعرع وتؤتي أكلها في بيئة يكاد يغيب عنها الديمقراطيون، أو لا يتجاوز عددهم عدد المبادئ والقيم التي تقوم عليها الديمقراطية ذاتها؟! ولرفع الالتباس، أقول: إن العلاقة بين المجتمع المدني والدولة علاقة تفاعل وتغذية متبادلة؛ فالمجتمع المدني الديمقراطي هو الحاضنة التي تُنشئ الدولة المدنية الديمقراطية، وهذه الأخيرة، بدورها، تعيد إنتاج مقومات المدنية والديمقراطية في المجتمع ذاته. وإنَّ تمكين هذا التفاعل الحر بين الطرفين هو ما ينبغي أن تتضافر الجهود لتحقيقه في هذه اللحظة المفصلية
الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور علي طبله المحترم تحية صميمية من القلب سأردد هنا أغنية ليلى مراد التي تقول: كلام جميل .. و كلام معقول .. مقدرش أقول حاجة عنه فائق الحب والتقدير والاعتزاز.
لقد جربنا الوهم لعقود طويلة ...نحن و جدودنا من قبل...وها نحن أجيالا نحاول جاهدين من التخلص من غمامات الوهم و ما فرضه علينا من قيود و حواجز نكاد نعجز عن حملها0 أنت يا أستاذ حميد مل زلت تتكلم عن التفاعل الجدلي!!!!!!! هل يمكن لك أن تتكلم بلغة نفهمها؟؟
ما معنى التفاعل الجدلي؟؟؟
هل أنت و نحن نعيش على ذات هذا الكوكب المسمى بالأرض؟؟؟
ليش ما بتحكي معنا بلغة أرضية ...معاشة...منشان نفهم عليك و تفهم علينا؟؟ و الله نحن دراويش و غلابة0 وما بيعلم بحالنا...غير الله0 احكي معنا بلغة الشارع...بلغة الشعب المضروب بالصرامي0 و الله يجبر بخاطرك...أنت و صاحب الصفحة المحترم الأستاذ آدم عربي
الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم تحية عطرة ومرحباً بتعليقاتكم الثرية . الدولة المدنية هي دولة سيادة القانون التي يتيح دستورها الحقوق الديمقراطية الاساسية في التنظيم والتظاهر السلمي والاعتصام والتعبير عن الرأي والاقتراع العام والتداول السلمي للسلطة، الخ. للمطالبة بالحقوق. سيادة القانون تنصرف الى التزام مؤسسات الدولة كافة بتطبيق أحكام الدستور التي يحتكم اليها وليس خارجها عبر فرض المليشيات المسلحة ارادتها خارج سلطة القانون. هذا هو التعريف العام للدولة المدنية. ولكوني منقطعا عن حشع منذ عدة سنوات فأنا أجهل طبيعة المناقشات الحاصلة فيه بهذا الصدد. هذا الشعار هو واقعي وقانوني لكونه مثبتاً بنص الدستور العراقي الذي يؤكد السيادة للقانون، وكون الشعب هو مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر عبر مؤسساته الدستورية، وعلى تداول السلطة سلمياً عبر الوسائل الديمقراطية المنصوص عليها فيه. موضوع احترام النفس قصدت به إتاحة حشع لي ولغيري فرصة النضال الشريف والمتجرد في صفوفة والذي أكسبني الرضى والفخر بمسيرة تاريخ حياتي التي ما كانت لتتحقق بدونه. حبي وتقديري واعتزازي .
ان الانتماء للحزب والبقاء فيه قد لا يكون بسبب سياساته وافكاره بل بسب ما يوفره الانتماء للشخص من اشباع نفسي, وهنا تكون العلاقة تسممية لأن الهدف هو ليس الانتماء الى الحقيقة بل لاشباع حاجة نفسية, اللهم الا اذا كان الحزب والحقيقة دوما صنوان لبعضهما البعض وعندها ستكون الدعوة هي الى الفاشية وليس الديموقراطية. مع وافر تحياتي واحترامي
وارجو تعريفنا بدول العالم التي ينطبق عليها صفة الدولة المدنية الآن ولماذا توصف هكذا من وجهة نظر ماركسية؟ ونفس الكلام ينطبق على مصطلحات مثل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وعن امكانية تحققهما في مجتمع طبقي من وجهة نظر ماركسية. الموضوعة الثانية هو قولك -ولكنه (الحزب) هو الذي أكسبني - من بين أشياء نفيسة أخرى - ما هو أغلى شيئ في الوجود: ربحي الاحترام لنفسي- اني اقدر العاطفة الجياشة هنا. ولكننا نعلم ان قيمة الانسان هي قيمة ثابتة من رائد عصر الحداثة الفيلسوف كانط وتكرسها الآن لائحة حقوق الانسان. اذن احترام النفس ينبغي ان يكون قيمة متأصلة في كل انسان بغض النظر عن انتماءه لهذا الحزب او العشيرة او الطائفة او الدين او الوطن او عدمه. وما هو المقصود باحترام النفس؟ الم يكن احترام النفس موجودا عندما فكرت ومن ثم قررت الانتماء للحزب-الا يكون احترام النفس شرطا ايضا لعدم الانتماء وليس الانتماء فقط؟ يتبع
الرفيق الاستاذ د. حسين علوان حسين المحترم تعليقي يتناول موضوعتين: الاولى تخص تعريف المصطلحات بخصوص الدولة المدنية المنشودة التي يسعى مقالك الى شرحها. واني استغرب في واقع الحال, واستغرابي اصيغه كاستفسار: الم يحدد الحزب معنى الدولة المدنية ويناقش محتواها مع رفاقه وفي اجتماعاته وادبياته قبل رفعها كشعار؟ والا كيف يناضل الحزب لتحقيق شعار محتواه غير واضح وضبابي ويخضع لاجتهادات مختلفة او حتى متناقضة, كما يبدو, حتى من قبل اعضاء الحزب؟ الا يسبب هذا تشوشا فكريا وضعفا في العمل؟ كما كيف سيعلم الحزب انه تم تحقيق الدولة المدنية اذا لم يكن الشعار واضحا ومعرَفا في محتواه من قبل الحزب غداة رفعه ومنذ البداية؟ ولماذا لا يدخل الحزب نفسه في هذا النقاش لتوضيح الامور وهو من صميم واجبه ؟ وينبغي شرح ماهية الادوات المتوفرة الآن, وليس لاحقا, لتحقيق الدولة المدنية, لان الشعار يجب ان بكون واقعيا واذا كانت شروط تحققه غير متوفرة الآن-وليس بتوفر شروط اخرى مستقبلا قد تتحقق او لا تتحقق, فما الغاية من رفعه؟ يتبع
تحية للاستاذ فهد المضحكي اخطر مايفعله ترامب هو القضاء على استقلالية الدولة , الاساس للديمقراطية التعددية فتصبح الدولة بالتدريج اداة طيعة ومطيعة له تمهيدا لارساء الديكتاتورية لكن هل سينجح في ذلك ؟ ربما سيجد مقاومة قوية من الدولة العميقة شكرا لك
عزيزي د. آدم تحياتي وعذرا ، إنني قرأت الجملة في بداية المقال: لطالما تَردَّدَت عَلَى أَلسنَة بَعضِ المُنتَقِدِين عِبارة مَألوفَة مَفادُها أَنَّ شُعوبنا لا تَستَحِق الدِّيمقراطِيَّة، وَلَن تَنالَها مُطلَقاً -شعوبنا لا تستحق الديمقراطية العبارة عن الحديث المنسوب للرسول زورا وبهتا وأعلم أنك تفند هذه الفكرة و طرحت الأسباب وما أروع المقطع الأخير في مقالتك!
الصديق العزيز حميد لم اجد هذه العبارة في مقالي ولم اجد ما يشير لها مقالي يتحدث عن شعوب العرب الذين لا يحملون اي فكر أو ثقافة ديموقراطية وان الانتخابات كما جرت في كل بلدان الربيع العربي أفرزت أحزاب دينية وانتخابات حرة ونزيهة هذه المقاربة بسيطة..لأن هذه الشعوب تؤمن إيمان مطلق بأن الإسلام هو الحل مقاربتي تقول دع الشعب يختبر أوهامه بنفسه فهي أفضل طريق للخلاص من الوهم مع تحياتي وتقديري
تحياتي صديقي العزيز هذه المقولة- كيفما تكونوا يولى عليكم مغلوطة ويروج لها وعاظ السلاطين كل الشعوب مرت بهذه المراحل التي يمر بها العرب انا الان بصدد كتابة مقال بهذا الصدد مع التقدير
بعد التحية والسلام أستاذى/ بعد قراءتى لهذه المقالة وجدتنى أتساءل: هل كان الله راضياً عن إيمان المسلمين اليهود النساء فى دينهم الجديد الذى سفكوا من أجله الدماء وقطعوا الرؤس وذبحوا من ذبحوا بالآلاف من البشر البريئة؟؟؟ هل فعلاً الله هو الذى أمرهم بتلك المذابح وأعتبرهم مسلمين؟ بحق السماء والأرض أى إله هذا الذى يمجد سلمان الفارسى أو خالد بن الوليد؟؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن جاء ذكرهم بالمقال حقاً مؤمنين بإله الإسلام؟؟ أى ضمير إنسانى يقبل تلك المذابح والحروب تحت شعار توحيد المؤمنين الجدد بقوة السيف؟ وهل سيقبل الله ذلك؟ شكراً
عزيزي د. حسين علوان حسين، تحية واحترام، أحيلكم إلى مقالتي: الدولة المدنية والتغيير الشامل: قراءة ماركسية نقدية لشعار الحزب الشيوعي العراقي وهي رد على مقالتكم المهمة، والتي سوف تنشر قريبا جداً
شكراً وألف شكر عزيزي الدكتور لبيب على مشاركاتكم الغنية أنا حاولت أن أفكك ظاهرة الفساد في كلا العهدين إذ وجدتهما في الأصل ذا أسس بنيوية والغاية كانت التمييز بين نوعي الفساد سواء في عهد صدام أم في عهد المحاصصة الطائفية والقومية.
الواقع كنا مجموعة واسعة على الحوار قلقين على غيابك وجمال وعمق تعليقاتك التي افتقدناها خلال الاشهر الماضية فلك التمنيات بالصحة اولا وترحيبا برجوعك لاغناء الحوار مع اطيب التحيةوالسلام
(24) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي شكرا على تهانيكم ابن العم محمد-لم يسبق ان تعارفنا
وانااحتفل بتسعينيتي-ولتوي خرجت من -كعدة -الغداء مع الكباب البغدادي من ميسيساغا مدافا بالواين الارجنتيني-المشترى قبل 11 شهرا ولم تكن مناسبه لشربه-اللهم اليوم في التسعينية وزيارة اخونا الاستاذ الدكتور العرزاوي ابن بعقوبه-وجاء تذذكري من قبل الاخ محمد لاذكر الاعزاء بما قاله كحلاوي مكرر هنا باسم محمد -شكرا جزيلا ثانية-وللاستاذذ حميد الشكر لاتاحة مناسبة التكير بالمناسبة التي قد لا تتكرر -تحياتي
تفضلت بالقول: فالحوار لا يكون مع من يُمسك بسكينٍ خلف ظهره
خلف ظهره؟ عيني عينك حاملين السكاكين والبواريد والصواريخ يا أستاذ
أسفا أن تصبح إسرائيل التي ولدنا وعشنا ورح نموت وصورتها بالأذهان: (عزرايين) العدو الأبدي البعبع المخيف تصبح هي المدافعة عن الشعب السوري وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - عندما يستيقظ الجولاني في الصباح ويرى نتائج هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، يدرك جيدا أن إسرائيل مصممة على منع المساس بالدروز في سوريا-.