لا يوجد عمر أدنى في الشروط الموجودة في الموقع ! الكاتب طفل عمره تسع سنوات ! أطالب الهيئة بالتحقق من عمره !
الأدلة على قولي :
1- يذكر كثيرا الأطفال ! وهذه يفهمها طفل إبتدائية وتلك يفهمها أمي !
2- يقول : ( ولا تتحرك حتى شجرة عندما تُقطع رؤوس القساوسة وتُحرق الكنائس ويُعتدى على المسن البسيط والعامل! ) !! هذا كلام لا يقوله عاقل ! ففي الغرب ، يعلم القاصي والداني أن هناك محاكمات وإعلام يتابع وصحف تنشر ! من يقول كلاما كهذا ؟ هذا ليس جهلا ولا عمى بصيرة ، إنه دليل قاطع أن من كتبه طفل صعير لم يتجاوز الإبتدائية بعد ! فكيف تسمح هيئة الموقع وأعضاءها المحترمين بسخرية هذا الطفل من كتاب ومعلقي الموقع ؟!!
أطالب بالتحقيق في الأمر ، وأمر الكاتب بأن يكمل تعليمه الإبتدائي ثم الثانوية ثم الجامعة ثم يحصل على دكتوراه أو ثلاث ، وبعد ذلك يسمح له بالكتابة !
تحية طيبة [كل التيارات الفكرية تبكي أطفال فلسطين ولا أحد ينظر لأطفال بلده! ] بشرفك أستاذ أمين، قل لي هل أنت واع حقا بما كتبت؟ يعني هل صحيح فعلا، أننا كقوى يسارية، لا ننظر ولا نأبه لأطفال بلداننا !!؟ وبشكل عام، هل فعلا نحن لا نهتم بقضايا بلداننا !!؟ أعتقد أنه العمى في أجلى صوره ۔-;-
لنفترض أننا في سجن، ومقيدان. حبذا لو قطعنا السلاسل، ونحن نتكلم بهدوء، ولم لا نقول نكتا ونضحك. لكن ذلك صعب إن لم يكن مستحيلا. نعم، الغضب قد يكون ضعفا، لكننا بشر، ولسنا تماثيل. هو طاقة يجب أن تخرج وإلا دمّرت صاحبها، والفيصل في كيف تخرج: الغضب الذي يسبق ثورة على الظلم والجهل محمود وليس ضعفا، ذلك الذي تكون نتائجه الدمار والاحتقار والمستوى الهابط كالشتائم وغيرها، ذلك ضعف ونقيصة. أما هذا المقال القصير، فربما ظن عابر سبيل أن كاتبه كان يرتعش غضبا وهو يكتب، لكن ظنه خاطئ... المقال غاضب نعم، لكنه لا يتجاوز الحدود. وهو يدخل في إطار الكتابة الصادمة والمستفزة التي تُستعمل أحيانا وتكون نتائجها جيدة، وإن لم تصلح مع هذا، فهي صالحة مع غيره. نوع مستفز آخر أستعمله، وهو صادم أكثر، عندما أقول أن تلك القضية/ الموضوعة طفل صغير يفهمها ويسخر منها. (مثلا، سأكتب عن الإلحاد لتلميذ الابتدائية: هناك من عنده نوبل ويؤمن بخزعبلة الإله!) أخيرا، المقال مسبوق بمنشورات كثيرة فيها رأيي من هذه القضية، ولم يأتِ من فراغ، أو تنقصه الحجج والأدلة. لذلك، أدعو القراء إلى الاطلاع عليها: المقال ليس كلام مقاهي!
تحية للسيدة الكاتبة الفاضلة ارى نقدك للمثقفين الجزائريين خصوصا والعرب عموما في محله فالتنوير لايعني التغريب واستخدام لغة ومصطلحات لايفقهها عامة الناس ومنه يتم عزل هدف التنوير الاجتماعي اساسا ويفقد معناه ويبعد المتنورين عن الناس اعتقد ان خلق هوية وثقافة وطنية ديمقراطية ومتحررة (غير مؤدلجة ) هو هدف التنوير وهو امرا لا يجيده مثقفونا شكرا لمقالتك النقدية والتعريفية بنفس الوقت
تحياتي أستاذ عبدالرضا اتمني ان تكون بتمام الصحة و العافية والله هذولة ربع الله ما ينطلع بيهم لباب الحوش هواية مصخوها تحياتي أغاتي وهاي شدة ورد إلك من استراليا
(7) الاسم و موضوع
التعليق
شيخ صفوك امنيتي اسرح بعنزاتي وغنماتي بالفلا و الوادي
وابتعد عن هذه الدنيا الگشرة والتي ليس فيها غير الأخبار المعفنة سمعت ان احدهم قال ..أنا حاسس ان المصاري زي القمل ما بتمسكش غير في المعفن … شيل كلمة المصاري و حط بدالها الدين كان الله في (ليس الذي ذكرته أعلاه) عون الأقليات تخبط في تخبط تخلف في تخلف كل شئ له حل ما عدا مشكلة الأديان هذه مشكلة اكبر من الفيل
(8) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي مقاله مخزيه-كنت اعتقد انك تشعرين بانسانيه وتعرفين
وتعرفين التاريخ واذا بك -لشديد الاسف ترددين-وبحماسة-لاشد الاسف مايقوله الفاشست من الاخوان المسلمين والقومجيه العربجيه-للاسف العفن واسع وعميق في بلداننا الشرقاوسطيه-للاسف
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مثال حي على تحول الملكية وغياب المالك الرأسمالي
تحياتي اخ حميد التحولات في الملكية التي تشهدها النظم الاقتصادية الرأسمالية ( ولا توجد دول ونظم سياسية رأسمالية مثلما ينظر جماعتنا نقلا عن الستالينية وعبثا وخطأ يتم وصفها وكأنها متجانسة في نظامها السياسي هناك نظم ديكتاتورية مثل فرانكو وبينوشيت امثلة ونظما ليبرالية ديمقراطية كفرنسا والمانيا ووصفهما واحدا نظما رأسمالية امرا يدل على ادلجة الجهل) اقول لا يوجد اليوم رأسمالي شخص محد يملك المؤسسات الانتاجية الكبيرة خاصةبل تجد مؤسسها لايملك غير نسبة ضئيلة من ملكيتها،استشهد بميكروسوفت فمؤسسها بيل غيت لايملك غير 2% منها و98% لو دققنا فيها لوجدناهم بالملايين منهم المنتجين العاملين انفسهم ( 20% تقريبا خرجت ميكروسوفت قرابة 10 الاف مليونير من مهندسيها كون كل عام خدمة يكافأ باسهم فيها مكافأة ) يليهم المتقاعدون حيث صناديق التقاعد تستثمر فيها مدخراتهم ويستولون اليوم على قرابة من 40% من اسهمها يليهم صناديق الاستثمار المالية واصحاب حسابات التوفير قرابة 30%،و قرابة 10 ملايين شخص اقتناها شخصيا فمن يملك ميكروسوفت؟ وما هو شكل واسم هذه الملكية العامة كل شركات اميركا مثلها تقريبا اليوم ..ملايين يملكونها
ايها الماجدة ماجدة...المناضلة الباسلة...اسعدتني اطلالتك و انا الخائف عليكِ حيث اعرف نضالك و محبتك لبلدتك و موقعك في الثورة ضد الد))))كتاتور بشار و توقعت انكِ ستهبين انت و اموالك و شركاتك و نشاطاتك التجارية لتعزيز انتصار الثوار و محاربتك لقانون قيصر الذي اقره الامريكان الذين الغو فدية القبض على الجولاني و لم يلغوا قانون قيصر كنت افكر ان اجدك تنصريني و تساعديني بالزيارة الاولى للسيدة زينب التي كما اتوقع انك تقدسينها و تعتبرين زيارتها كما الطواف في مكة و انا الشيعي كما تعرفين من اسمي حيث اتوقع من دون وساطتك سأنحر في باب سيدتك زيب عليك السلام... انا تركت شرب الخمر لكن يبدو انك تعقرينه صباح مساء انتشاءً بانتصار الثورة الجولانية...كنت و لا ازال اتوقع انك ستنقلين نشاطك التجاري و شركاتك التي اقمتيها في الامارات و كندا و استراليا و ...وركزي على نشاطك انت و ابنتك الجميلة مثلك لتخليص سوريا من اتون قانون قيصر...اتركي ابن عمك السكرجي الفززززر.......جي القجقجي و فكري كيف اتمكن من زيارة قبر السيدة زيب....قبلاتي الثورية للثائرة العالمية ماجدة منصور
مقتل مئات الدروز في سويدا بسوريا 2 سبق لجريدة المومند الفرنسية أن نشرت فى يوم السبت 19 يوليو 2025 ( ص 3 ) مقالا كتبته أيضا : Hélène Sallon بعنوان : Syrie : cycle de vengeances dans la ville de Souwïda أي سوريا : دائرة الأنتقام فى مدينة سويدا يتضمن ما يلى : 1 - فى مارس الماضى وقعت مذابح لأ كثر من 1500 علويا . 2 - أرتكبت مذابح ضد الدروز قامت بها القوات الحكومية السنية التى أنضم إليها أجانب : ouzbeks et ouïghours اى أوزبك و أجورين . 2 - العديد من الضحايا مدنيين : أطفال ونساء (مع سلب مجوهراتهن ) 3 - يحتوى المقال على هذا النص : أختفاء العديد من الرجال ، رائحة الدم فى كل مكان . فى نفس الصفحة مقال : قصف أسرائيلى لكنيسة كاثوليكية فى غزة يثير الأستهجان ...علما أن التلفزيون الفرنسي يذكر يوميا المذابح التى ترتكبها الحكومة الأسرائيلية ضد المدنيين فى غزة وتجويع السكان وصور الرهائن فى حالة يرثى لها - جلد على عضم - من الجوع ( الصور مشوشة من قبيل الأحترام ) مجدى سامى زكى
(13) الاسم و موضوع
التعليق
احمد صالح سلوم ايران تحارب من داعش واخواتها كمجاهدي خلق
انت كأي داعشي لا تستطيع التمييز بين الأفكار وتتعمد خلط بين الوطني بمعتقظات مختلفة ويغير في بلده وفق أسس العملية الديمقراطية وبين الخائن الذي لا يمكن التعامل معه إلا ..بالاعدام رميا بالرصاص أو بالسجن المؤبد بلا رحمة لو كانت إيران تتعامل بداعشية كما الأنظمة العميلة الأمريكية السعودية بقطع الرؤوس أو بسلطة الجولاني بالابادات الجماعية لم كان هناك مشكلة بين إيران والبيت الأبيض ..فالداعشية الوهابية السعودية تسمح بنهب كل أموال محميات الخليج وتفرض عليها دفع ستة تريلونات دولار أما إيران فلانها نظام يحترم المعتقدات وتخصص أموالها لشعبها لأنها ليست داعشية فهي محاربة وتسلط عليها عصابات الغرب كداعش ومجاهدي خلق وجيش العدل وجماعات كردية إرهابية وجر ..الأمور ابسط بكثير عند من هو ليس داعشي يحمل فكر الغرب الامريكي بالابادات من الهنود الحمر إلى غزة إلى قتل مليون طفل عراقي بالحصار حيث قالت مادلين اولبرليت أن مصالح الطغمة المالية الأمريكية اهم من قتل نصف مليون طفل عراقي بالحصار الأمريكي الخليجي
(14) الاسم و موضوع
التعليق
احمد صالح سلوم دواعش الغرب يتهمون الآخرين بالدعشنة
كلامك اكبر منك ومن حجمك الفكري ..دقق في كلامي أنا احدد إرهابيي مجاهدي خلق الذين مارسوا الإرهاب واغتالوا رئيس جمهورية منتخب واعترفت الدوائر الاستخباراتية الغربية أنهم من كشفوا منشأة فوردو وأنهم من قاتلوا مع صدام ضد شعبهم والذي استخدم الأسلحة الكيماوية التي سلمها له رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي ضد العراقيين من أنصار الطالباني القريب من إيران واستخدمت ضد المدنيين الإيرانيين . اي ان الداعشي هو من يدافع عن عملاء الغرب الاستعماري من مجاهدي خلق الإرهابيين أما غير الإرهابيين ولم أت على ذكرهم فلهم قضية أخرى بعضهم رفاقنا من الشيوعيين من حزب تودة الذين قابلت بعضهم بموسكو وبالمناسبة اقرأ بيان الحزب الشيوعي الايراني رغم كل مراراته فقد وقف مع قيادة إيران ضد العدوان الصهيوني ولكن بصفتك داعشي حاقد تتعمد الخلط ..بالمناسبة تعرضت لتعذيب وحشي في فرع الأمن السياسي بحلب ايام حافظ الأسد ولكن حين تعرضت سورية لهجوم دواعش الغرب عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- وقفت مع النظام فهناك فرق بين من يريد أن يدمر دولة وشعب ومن يريد أن يعارض لحرصه على النقد البناء م
(15) الاسم و موضوع
التعليق
احمد صالح سلوم داعش هو فكر مجاهدي خلق للخيانة وتفتيت الدول
اول شيء عليك أن تعرف أن من اسس داعش ودعمها هو مدام كلينتون واوباما وإن من نصب الداعشي الجولاني قاطع الرؤوس هو المخابرات البريطانية الخارجية والسي اي ايه ومخابرات مقاول السي اي ايه أردوغان ..اي انك مثير للسخرية فمن يدعم الخونة من عصابات مجاهدي خلق هو هذه الأجهزة من الموساد إلى السي اي ايه و الدليل أن هذه العصابة عبرت بشكل مكشوف عن مشاركتها بالعدوان الصهيوني وفق كل الشرائع الأرضية ضد قيادة بلدهم وشعبهم ..ولا تنس أن من أعطى كلمة السر بأن بشار الأسد يلعب بالنار هو نتنياهو وهو من أعطى كلمة السر للارهابيين من مجاهدي خلق استهدفوا بلدهم وشعبهم ..أن سر تفوق الصين أنها تقوم كل سنة بإعدام عملاء السي اي ايه ومعهم الموساد والام اي سيكس في لحظة واحدة تبدو هذه العملية قاسية ولكنها ضرورية لأي عملية تنمية ..علينا أن نتذكر أن عملاء السي اي ايه هم من تظاهروا ضد مصدق وبالتالي ترك مصير إيران للنهب عشرات السنين من خلال عدة مئات من الدولارات دفعت لهم ..كل من يدافع عن مجاهدي خلق الإرهابيين هو داعشي ..وداعش تنظيم امريكي باعتراف ترامب وكل من يدافع عن إيران ومحور المقاومة هو معاد للدواعش بكل بساطة ..
مقتل مئات الدروز في سويدا بسوريا جريدة لومند الفرنسية نشرت فى 26 يوليو 2025 على صفحة كاملة ( ص 3 ) مقالا كتبته : Hélène Sallon بعنوان Souweïda sous le choc après les tueries de Druzes أى سويدا فى صدمة بعد قتل الدروز جاء فيها : 1 - وصف الدروز بالخنازير والكفار ووصف أحمد الشرع بالمجرم الداعشى. 2 - قتل فى الأشتباكات 1131شخص منهم 833 درزى ( أستخدمت دبابات فى قتلهم) وتم دفنهم فى مقابر جماعية . 4 - تم خطف دروز مقابل دفع فديه مئة مليون ج سورى = 6550 يورو . 5 - قامت الطائرات الأسرائلية (التى أرتكبت مجازر فى بلاد أخرى ) بضرب المعتدين بالأستعانة ب . Drones أى طيارات مسيرة بدون طيار . 6 - يوجد 22 ألف مقاتل درزى منهم مئات سقطوا فى المعارك ------------------------- للذكرى تم قتل العديد من العلويين و المسيحيين والأكراد . مع التحية . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
موضوع ثري ، يسلط الضوء على أكبر مكتبة منزلية في الشرق الأوسط ، في زمن تكاد المكتبات العربية أن تكون أثرًا لعصر مضى ، هذا الهجر للمكتبات والقراءة جاء نتيجة التكنولوجيا والعولمة وبرامج التواصل الاجتماعي وكل وسائل الإعلام الحديثة ، فلم يعد باستطاعة الفرد أن يمسك كتابًا ويقرأ بضع كلمات ، فالتحدي بات صعبًا مع وجود الفيديوهات والمقاطع السريعة في برامج التيك توك والتويتر والإنستغرام التي لا تتعدى الثواني ،،
قياس القيمة بالسعرات هو طريقة مبهمة وغير علمية ،اذا كانت نظرية ماركس في القيمة يعيبها بعض القصور فنظرية السعرات لا تقوم على اي اساس متين،فهي لا تلقي بالا لإمكانية اختلاف القيم بين العمل اليدوي والعمل الاداري والفني ..فاذا كان ماركس يرجع العمل المركب الى البسيط لتقدير قيم العمل الذهني فنظرية السعرات ليس لديها ما تقدمه في هذا الأمر ..فضلا عن ان العمل في قطاع النسيج مثلا أكثر قيمة من العمل في صناعة الملابس رغم أن صناعة الملابس تتطلب جهدا اكبر
المفكر الشهير محمد صالح يمجد السيد المسيح الصدفة مكنتنى من مشاهدة فى صفحة Farida Shakir تحت عنوان : مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ منعا للخلط فمحمد صالح إنسان ملحد دارس أديان ولا يؤمن بالاديان . فرق بين المعرفة وبين الايمان ! هذا الفيديو القصير : https://www.facebook.com/watch?v=24609544295329459 يقول فيه : 1 - المسيح مسالم : لم يغزو ، لم يحرض على القتال. 2 - وهو مصلوب قال : يارب أغفر لهم . 3 - لم يسبى النساء . 4 - المسيح شخصية محترمة . 5 - المسيح أنقذ أمرأة من الرجم (من كان منكم بلا خطيئة ... ) مع التحية . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
أهلا عزيزي د. آدم ما تطرحه يمثل تأكيدًا وتعميقًا للنقاط التي حاولت إبرازها في مقالي، ويشير إلى أننا نتفق على رؤية جوهرية لمستقبل الرأسمالية . النقطة التي أكدتها بشكل مؤثر هي أن الفشل في معالجة هذه التناقضات قد لا يقود إلى -الاشتراكية- بالضرورة، بل إلى ما أسماه -بربرية حديثة- الرؤية المشتركة هنا هي أننا نعيش إرهاصات هذا -الغرق التدريجي في بربرية مدججة بالتكنولوجيا، مسلحة بالفاشية، مفرغة من الإنسان-، على حد تعبير الدكتور آدم. هذا التأكيد من جانبه يقوي حجتي بأن الرأسمالية في شكلها الحالي تقودنا إلى مأزق، وأن -الإصلاحات- السطحية قد لا تكون كافية لكسر هذا المسار. الأهم هو الإشارة إلى ضرورة -قوة اجتماعية منظمة- لكسر هذا المسا ألقاك على خير
ماركس نفسه كان مهتمًا بتحليل كيفية عمل الرأسمالية وتناقضاتها الداخلية أكثر من صياغة دستور مفصل للمجتمع ما بعد الرأسمالي. -تحويل ملكية وسائل الإنتاج- لم يكن مجرد شعار ساذج، بل كان محاولة لتسليط الضوء على جوهر العلاقات الاقتصادية في النظام الرأسمالي وكيف يمكن أن تكون أساسًا للاستغلال وعدم المساواة. النقاش اليوم يدور حول كيفية معالجة هذه التناقضات بطرق مبتكرة، سواء من خلال نماذج -اقتصاديات المشاركة- (Platform Cooperatives) أو أشكال جديدة من الملكية الاجتماعية التي تتجاوز مفهوم ملكية الدولة المركزية. ففي حين أن الرأسمالية أثبتت مرونة كبيرة، أرى أن التحديات الحالية (مثل تجاوز الكوكب لحدوده البيئية، والأتمتة التي تهدد ملايين الوظائف، وتركيز الثروة في أيدي قلة قليلة) قد تكون ذات طبيعة مختلفة، وتتطلب تحولات بنيوية عميقة قد تتجاوز مفهوم -الإصلاح- بالمعنى التقليدي، وتصل إلى حد إعادة تعريف أسس النظام الاقتصادي نفسه.
لا يمكن إنكار أن الرأسمالية حققت نجاحات باهرة في تحسين مستويات المعيشة وتوليد الثروة في أجزاء كثيرة من العالم. ولكن هذا النجاح جاء أيضاً مصحوباً بتكاليف بيئية واجتماعية باهظة. إن التدهور البيئي غير المسبوق، والأزمات الاقتصادية الدورية، وتآكل الطبقة الوسطى في العديد من الدول المتقدمة، كلها مؤشرات على أن النظام الحالي يواجه تحديات هيكلية تتجاوز مجرد -الإصلاحات الجزئية-. عندما نتحدث عن -البديل-، قد لا نقصد دائمًا نظامًا اقتصاديًا كاملًا جاهزًا بقوانينه وآلياته التفصيلية، يشبه -علمًا جديدًا- يُصاغ من العدم. في كثير من الأحيان، يكون -البديل- عبارة عن مسارات تطورية مختلفة للنظام القائم، أو مجموعة من التغييرات الهيكلية العميقة التي قد تؤدي إلى نظام مختلف جوهريًا، حتى لو احتفظ ببعض عناصر سلفه. على سبيل المثال، التحول من الإقطاع إلى الرأسمالية لم يحدث بين عشية وضحاها بنظام اقتصادي مفصل وجاهز، بل كان عملية تدريجية معقدة نتجت عن تراكم تغييرات في علاقات الإنتاج و التكنولوجيا والقوى الاجتماعية. اليوم، النقاش حول -البديل- ينبع من إدراك أن التحديات العالمية الراهنة - مثل الأزمة المناخية، واتساع
غريب، التعليق غير موجود في حسابي! لذلك لم أتفطن. آسف... هناك جزء ثالث من (المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا)، ثم ملاك ثانية، هناء، ثم ملاك وإيمان.
بعد التحية !د.لبيب أتفق معك أن ماركس كتب في سياق تاريخي مختلف، وأن التكنولوجيا قد غيرت الكثير من مفاهيم الإنتاج والعمل. -البروليتاريا- كما وصفها قد تحولت بالفعل، والروبوتات تلعب دوراً متزايداً. ومع ذلك، فإن القيمة التحليلية للنقد الماركسي لا تزال قوية في فهم ديناميكيات السلطة، وتراكم رأس المال، وتناقضات النظام. فمشاكل مثل تزايد الفجوة الطبقية، واللامساواة الاقتصادية المتفاقمة، والأزمات المالية المتكررة، ما زالت تمثل تحديات كبيرة حتى مع التطور التكنولوجي، بل ربما تفاقمت بفعل بعض جوانبه. هذه القضايا ليست -نظريات فلسفية فارغة- بل حقائق اقتصادية واجتماعية ملموسة.
تحياتي مجددا د. لبيب تتطرق إلى عدم وجود بديل واضح ومحدد، وهو أمر مفهوم. لكن التاريخ يخبرنا أن البدائل لا تظهر جاهزة في ليلة وضحاها، بل تتطور وتنشأ من رحم التناقضات والتحديات التي يواجهها النظام القائم. اليوم، هناك العديد من النماذج الاقتصادية الهجينة والأفكار ما بعد الرأسمالية التي يتم استكشافها وتطبيقها جزئياً حول العالم، مثل اقتصاد التدوير، والتعاونيات، والنقاش حول الدخل الأساسي الشامل، وغيرها. هذه ليست بالضرورة -نهاية- للنظام بقدر ما هي محاولات مستمرة لتكييفه أو تجاوزه نحو أنظمة أكثر عدلاً واستدامة.