لحسن الحظ، أصبح الكثير من الناس يدركون أن هناك فجوة كبيرة غالباً ما بين الصورة الإعلامية لقوة الأنظمة الديكتاتورية وواقعها الفعلي على الأرض. من المثير للاهتمام كيف تنجح هذه الأنظمة في تضخيم قوتها من خلال الإعلام والدعاية، مما يخلق تصورًا زائفًا قد يخدم مصالحها الداخلية والخارجية. أتذكر كيف بالغت وسائل الإعلام العالمية في تصوير قوة النظام العراقي لتبرير التعبئة الكبيرة لضربه من قبل قوات التحالف الدولي. التركيز على أهمية التفكير النقدي وعدم الانخداع بالمظاهر هو بالفعل الخيار الصحيح. فكثيرًا ما يُستغل هذا التضخيم من قبل جهات أخرى، سواء لبناء تحالفات أو لتبرير تدخلات معينة. من المهم فهم هذه الديناميكية المعقدة لتحليل الأوضاع السياسية في منطقتنا. شكرًا لك على مشاركة هذه الأفكار القيمة. مع كل التقدير
تحياتي العطرة أستاذنا الفاضل الدكتور آدم عربي المحترم عند الاحتجاج في العربية الفصحى بشاهد لغوي ما يقال : قال فلان الفلاني كذا؛ ويجب أن يكون فلان الفلاني من شعراء العرب الفصحاء من غير المولدين في الجاهلية او صدر الاسلام أو العصر الأموي، فقط ، لا غير . حبي وتقديري الأستاذ الفاضل حميد كسكولي الورد؛ كلامكم عن (الانهماش) يصيب كبد الحقيقة. القاموس العربي - وهو أثرى قاموس في لغات العالم طراً - يتيح ملعباً فسيحاً أخضر لتوليد الابداعات الاشتقاقية للمفردات اللغوية. كل الحب والتقدبر .
شكرا جزيلا على مداخلتك الدقيقة والثرية، وأتفق معك تماما في أهمية تسليط الضوء على ما يمكن تسميته بـ-الاحباط الرقمي-، وهو مفهوم ينسجم تماما مع ما طرحه الكتاب في أكثر من موضع. فعلا، هناك شعور جماعي يتسلل بهدوء إلى الوعي اليساري وإلى وعي الفئات المقهورة عموما، شعور بالعجز واللاجدوى في مواجهة منظومة رأسمالية رقمية بالغة التعقيد، تُدار من فوق، خارج أي رقابة ديمقراطية وضوابط مجتمعية، وتُعيد إنتاج التبعية والهيمنة بأساليب ناعمة ومؤتمتة، وبسرعة تتجاوز قدرة الأفراد والتنظيمات على الاستيعاب والمواجهة.
الكتاب أشار إلى هذا الوضع من خلال تفكيكه لفكرة -الاستلاب الرقمي-، التي يُعاد فيها إنتاج الاغتراب الكلاسيكي ولكن عبر أدوات جديدة: لم نعد فقط نغترب عن العمل أو الإنتاج، بل عن الوعي نفسه، عن الذاكرة، عن الحضور في الفضاء العام، وعن القدرة على التأثير. كل هذا يولّد ما يشبه الإحباط الجمعي، الذي إن لم يُفكك نظريا ويُنظم سياسيا، قد يتحول إلى انسحاب أو إلى قبول صامت بالهيمنة الرقمية للرأسمالية، والخضوع لاستخدامها وفق شروطها.
ولذلك ركز الكتاب على أن مقاومة هذا الواقع لا تبدأ من وهم امتلاك أدوات السيطرة التقنية الفورية، بل من ضرورة بناء وعي يساري نقدي يضع هذه المنظومة في سياقها الطبقي والسياسي، ويؤسس لمشاريع بديلة رقميا وتنظيميا، حتى وإن كانت محدودة في البداية. الهدف هو كسر الإحساس بالعجز وبأن كل شيء محكوم مسبقا، لأن هذا الشعور بالإحباط هو أحد أعمدة الهيمنة الجديدة.
ملاحظتك حول تآكل الخطاب اليساري من الداخل إن لم يواجه هذا الواقع بجدية، في محلها تماما، ولهذا يجب أن تكون استعادة الأمل العملي والنظري في قلب أي مشروع يساري تطويري، وهذا ما يحاول اليسار الإلكتروني القيام به. كل التقدير على هذه الإضافة المهمة.
شكرا جزيلا على مداخلتك الغنية، وملاحظاتك التي تعكس وعيا عميقا بطبيعة المرحلة الرقمية الراهنة ومخاطرها المتعددة. اتفق معك تماما أن الأمية الرقمية لا تقتصر على اليسار، بل تهدد جميع الشعوب والمجتمعات، على اختلاف انتماءاتها العقائدية والإيديولوجية. ومن لا يمتلك التكنولوجيا، لا فقط يُقصى من مراكز القرار، بل يصبح أيضا عرضة للاستتباع والهيمنة والقمع، وبأشكال مختلفة.
التركيز في الكتاب على الأمية الرقمية في أوساط اليسار لم يأت من باب الحصر، بل انطلاقا من ضرورة أن تكون تنظيمات اليسار في مقدمة المواجهة، فهي الأمل في تحقيق التغيير الاشتراكي، باعتبارها مشروعا تحرريا يسعى لامتلاك أدوات إنتاج الوعي والمعرفة. وهذا ما لا يمكن تحقيقه دون فهم يساري نقدي وجذري للذكاء الاصطناعي والخوارزميات، وآليات الهيمنة الرقمية الجديدة، التي قد تكون أكثر خطورة من الهيمنة العسكرية المباشرة، خاصة في ظل الاحتمالات المقلقة لربط القرارات النووية بالخوارزميات المؤتمتة، كما أشرتِ بدقة. أما في المجال الاقتصادي، فإن تصاعد التجارة الرقمية والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي يعيد إنتاج السيطرة على الأسواق والموارد من خلال احتكار البيانات والبنية التحتية للتكنولوجيا، وهو ما يستدعي موقفا سياسيا وتكنولوجيا يساريا، لا تقنيا فقط. الكتاب سعى لتفكيك هذه الأسئلة وطرح رؤية يسارية بديلة، تنطلق من فكرة أن الإنسان لا يجب أن يتحول إلى تابع لأدواته، وأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة للتحرر لا لإعادة إنتاج العبودية، سواء أكانت عبودية السوق أو عبودية الآلة. كل الشكر والتقدير على قراءتك الرفاقية، وعلى إضافتك النوعية التي تثري النقاش وتفتح آفاقا لمزيد من التوسعة في الإصدارات القادمة. كل الاحترام والتقدير
مع الاسف وصول النقاش إلى هذا الحد مع هذا تبقى صديقي العزيز ومقبول منك هنا بيت شعري يبدأ بنصب نكرة : أُناساً ظلالُ الشكِّ تسكنُ نبضَهمْ وحلمٌ كسيرُ الطرفِ فيهمْ مُغلقُ سؤالي ما إعراب أناساً؟ خالص تحياتي
يا متابع قديم يبدو أنك غبي في اللغة العربية إذ إن التفكير الخلّاق يُعتبر أداة فعّالة، حيث أن اشتقاق كلمات جديدة من أخرى ثابتة يضفي حيوية وثراءً مميزًا على اللغة العربية. على سبيل المثال، كلمة -انهماش- التي اشتقتها أنا من -هامش- تُعد نموذجًا بارعًا يعكس فهماً عميقاً لآليات اللغة وقدرتها الفائقة على التجدد والتطور.
القدرة على ابتكار كلمات جديدة بهذه الطريقة ليست مجرد تصحيح نحوي، بل هي خاصية أصلية تمثل جوهر اللغة العربية. فاللغة بما هي عليه كائن حي، تنمو وتتطور باستمرار كي تستجيب لمتطلبات الناطقين بها. والاشتقاق يعد أحد أهم الوسائل التي تساهم في تجديد المفردات وتوسيع معانيها.
و كلمة -انهماش- مبنية على وزن -انفعال- وتفيد التغير بتدخل أقل خارجي وتطوع وقبول ذاتي. هذا الاستخدام المجازي يضفي ثراءً ويمنح اللغة تعابير جديدة تتميز بالبلاغة والجمال.
أحث المهتمين باللغة العربية على التجربة والمشاركة في هذا الإبداع اللغوي! فمثل هذه المبادرات هي التي تدفع باللغة العربية قُدمًا وتضمن احتفاظها بحيويتها وتألقها المستمر. ولعنة الله عليك
تحية متجددة للصديق الاستاذ الدكتور آدم عربي المحتم أنا مضطر للعود لكون تعليقكم ت 32 موجه لي . مثالاكم مثيران للشفقة جملة وتفصيلاً ، وهما من اللحون المعيبة/ دكتور، كما أنهما - لبالغ الأسف - يؤكدان عقم النقاش معكم بهذا الخصوص لغياب المنحى التربوي الذي ينشد التعلم والتدبّر بدل الاصطناع والتنحل... وللأستاذ الفاضل حميد كشكولي الورد أقول: لا يمكن تجديد ولا تيسير أي لغة لاتشتغل لغةً أمّا لشعب ناطق بها، فإن وجدت لغة قديمة تم احياؤها اصطناعاً - مثل العبرية في الكيان الصهيوني المبيد للشعوب حالياً- فإنها تسمى بإسم جديد هو (العبرية الجديدة)، وهي مخلط يالوز من اليديشية والانجليزية والألمانية والعبرية ... وحسب علمي، لا توجد لغة جديدة أسمها : (اللغة العربية الجديدة) والتي تنطق بها أي مجموعة بشرية حالياً . يجب التفريق بين اللغة الأم التي يتعلمها الأطفال من بيئهم الاجتماعية التي ينشأوون فيها، وبين اللغة المزدوجة المتخصصة وظيفيا مثل العربية الفصحى التي يتم تلقينها بالتعليم .هذه الحالة الخاصة تسمى بازدواجية اللغة: diglossia توجد لدى العرب واليونان والامازيغ والألمان ..ألخ فائق التقدير والاعتزاز والحب
تحية متجددة للصديق الاستاذ الدكتور آدم عربي المحتم أنا مضطر للعود لكون تعليقكم ت 32 موجه لي . مثالاكم مثيران للشفقة جملة وتفصيلاً ، وهما من اللحون المعيبة/ دكتور، كما أنهما - لبالغ الأسف - يؤكدان عقم النقاش معكم بهذا الخصوص لغياب المنحى التربوي الذي ينشد التعلم والتدبّر بدل الاصطناع والتنحل... وللأستاذ الفاضل حميد كشكولي الورد أقول: لا يمكن تجديد ولا تيسير أي لغة لاتشتغل لغةً أمّا لشعب ناطق بها، فإن وجدت لغة قديمة تم احياؤها اصطناعاً - مثل العبرية في الكيان الصهيوني المبيد للشعوب حالياً- فإنها تسمى بإسم جديد هو (العبرية الجديدة)، وهي مخلط يالوز من اليديشية والانجليزية والألمانية والعبرية ... وحسب علمي، لا توجد لغة جديدة أسمها : (اللغة العربية الجديدة) والتي تنطق بها أي مجموعة بشرية حالياً . يجب التفريق بين اللغة الأم التي يتعلمها الأطفال من بيئهم الاجتماعية التي ينشأوون فيها، وبين اللغة المزدوجة المتخصصة وظيفيا مثل العربية الفصحى التي يتم تلقينها بالتعليم .هذه الحالة الخاصة تسمى بازدواجية اللغة: diglossia توجد لدى العرب واليونان والامازيغ والألمان ..ألخ فائق التقدير والاعتزاز والحب
من المقالات المهمة والمسكوت عنها قمت بعملية تحليلية ووافية، تسلط الضوء على الفجوة بين الصورة المتضخمة لقوة جيوش الأنظمة الديكتاتورية وواقعها الفعلي، مع تفسير شامل للعوامل الإعلامية والسياسية والنفسية التي تغذي هذا التصور الزائف. تعزز أهمية التفكير النقدي وتدعو إلى عدم الانخداع بالدعاية أو العروض الشكلية. وأحيانا يقوم الطرف الأقوى البناء أو استغلال القوة الزائفة للأنظمة الديكتاتورية من أجل طربها وتسويق ذلك إعلاميا تقديري ومودتي
يا سيدي ايضا هناك خلاف على الرفع السيد ملهمة الملائكة يقول بالرفع على أساس أنها مبتدأ وهذا خطأ قاتل يمكن أن تكون مرفوعة كما ذكرت في تعليقاتي السابقة ولكن لأنها خبر لمبتدا محذوف
النصب : اليك الابيات الشعريه التالية التي تعزز النصب وهذا ابيات شعرية تدعم وجهة نظر النصب:
أُناساً على دربِ السرابِ توهّموا مفاتيحَ فجرٍ في الغيومِ تُعلَّقُ
الصديق العزيز الاستاذ الدكتور آدم عربي المحترم تحية متجددة هذا هو آخر تعليق لي في قضية نصبكم -كتّاباً-، أرجو تدبّره جيداً . يستند الدارس لقواعد أي لغة على كلام الناطقين بها لغةً أمّاً حصراً حصراً. اللغة العربية الفصحى لا يوجد اليوم أي ناطق بها لغةً أُمّاً؛ وهذا ما يستتبع وجوب قيام الكاتب بها اليوم تعلم قواعدها النحوية والصرفية من كتب النحو أوالقياس على النصوص العربية القديمة الموثقة وذلك بالاستناد على لسان الناطقين العرب الفصحاء بها لغةً أُمّاً حتى بحدود عام 150 للهجرة. لايجوز لمن يكتب اليوم اختراع قواعد جديدة للغة قديمة، أي لغة قديمة، إلا إذا كانت لغته الأم. ومثلما اوضحتُ وأوضح الاستاذان الفاضلان ملهم الملائكة والحبيب نعيم ايليا ، لايجوز حذف فعل المفعول به إلا بقرينة واضحة دالّة عليه في صيغة الجملة المعنية. لماذا؟ لأن عدم وجود القرينة النحوية علة لحذف فعل بعينه دون غيره يفسد الحذف المتوهّم؛ لماذا؟ لأنه يمكن عندئذ اعتبار أي فعل متعدٍ - وهي بالآلاف - هو المحذوف. وهذا ليس بالكلام المفيد في أي لغة. التخريج الوحيد المعقول هو القول بنصب (كتّاباّ) على النداء، مثلما سبق وأن أوضحت. سلام.
شكرا جزيلا على ملاحظاتك التي تعكس الواقع المزري الذي يعاني منه العالم أجمع بما فيه أمريكا نفسها منذ وصول ترامب للسلطة، وكما تفضلت فإن الحزب الجمهوري يتحمل مسؤولية هذا وأعتقد أن الانتخابات النصفية للكونجرس بعد أقل من عامين سوف تشهد خسارتهم للأغلبية كنوع من العقاب من الناخبين الأمريكيين وعندها اسوف يتقلص نفوذ ترامب كثيرا، بعد أن آرسلت المقال مباشرة بثت ال CNN خبرا ينص على أن ترامب شن هجوما عنيفا على رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي -المركزي- لانه انتقض سياسة ترامب ويرفض تخفيض أسعار الفائدة فيي أميركا كما يريد ترامب الذي لمح إلى أنه سوف يسعى لعزل جيروم بأول رئيس البنك، وهذه كارثة أخرى لأنه حسب الدستور الأميركي فإن البنك الفيدرالي مستقل تماما عن الحكومة حتي يدير السياسة النقدية بعيدا عن أي نفوذ من خارج البنك. لو نجح ترامب في هذا فإن الاستثمارات الأجنبية في أمريكا سوف تشهد إنخفاضا كبيرا، وهكذا يقود ترامب أمريكا إلى الفشل كما ذكرنا في المقال. أشكرك مرة أخرى على مشاركتكم
شكرا لمرورك اخي الكريم منير كريم وانا معك فيما قاله هيوم ولم أختلف ألبتة فالجبر في مقالي هو عينها ألضغوط ألخارجية أو ألداخلية واي منا يعيش بدونها. مودتي
اهلا استاذ محمود بكير , حقيقه نحن فى محنه كبيره ومصيبه وعهد يبدو انه اسود وكالح , ماذا حدث فى اميركا وكيف يحكمها الان هذا البلطجى الارعن والمريض نفسيا الحاقد على البشريه , كيف بهذه السهوله والاريحيه تمكن هذا الشئ البغيض ان ينجح ويصبح رئيس اميركا ؟ الى هذه اللحظه وانا غير مستوعب لهذه الاحداث الجسام المتلاحقه , يحدث الان ان ديكتاتور مستبد وفاسد ولص يحكم اكبر دوله فى العالم , قراراته السريعه العشوائيه المتواليه والتى تدل على انه شخص هاوى جاهل وكاذب ولايملك اى خبره فى اى شئ , من المؤكد ان الحزب الجمهورى العويل الفاسد هو الذى ايده وساعده فى الوصول الى منصبه ؟ اود ان اتطرق الى شئ محزن ومؤسف وهو ان القضاء الامريكى اصبح منقسم على نفسه والمصالح هى التى توجهه , ممكن اقول ايضا ان المحكمه الدستوريه العليا القضاه فيها يلعبوا سياسه قذره عندما تعرف ان معظم القضاء يتبعوا الحزب الجمهورى والقليل منهم يتبعوا الحزب الديمقراطى ؟ هنا كارثه بسبب ان هؤلاء القضاه الفاسدين ممكن جدا ان يؤيدوا ترامب الى اخر الطريق ؟ فى تقديرى ان هؤلاء القضاء لايجب ابدا ان يلعبوا سياسه قذره ؟ المفروض ان يكونوا جميعا محايدين تماما
الأساذ حميد كشكولي المحترم تحية حارة وبعد في تعليقكم على الفيس تقولون: -في هذه الحالة، -كتّاباً- تعرب مفعولاً به منصوبًا لفعل محذوف جوازا تقديره - أعني، أخص، الخ-، و-على شكل تجار- تعبر عن الحال أو الوصف لكيفية تصرف هؤلاء الكتاب.-
يؤسفني التوكيد بأن قولكم أعلاه لا علاقة له البتة بقواعد اللغة العربية الفصحى. نوّرنا بإيراد شاهد عربي فصيح، لطفاً، واذكر لنا القرينة على الحذف في ضوء كون -(كتاباً) هي أسم وليست مصدرا لفعل يمكن تقديره.. فإن لم تجد شاهداً، فلا موجب للاجتهاد في غير موضعه. تذكّر أن اللغة العربية الكلاسيكية هي ليست لغةً أمّاً لأي شعب ينطق بها اليوم؛ هي لغة الكتابة المكتسبة بالتعلم، وقواعدها معروفة ولا تقبل الاجتهاد مطلقاً. لا يوجد اليوم من يستطيع - مثل .الفرزدق في أيامه - أن يتحدث بلغته الأم، ثم يوجب على النحويين تخريج القواعد لأقواله بدون الشاهد القديم الموثق لا يمكن لأي شخص في العالم أن يجتهد اليوم فيفتي بصحة وبعدم صحة أي كلام عربي فصيح، لطفا. هذه الالفباء في علم اللغة. فإن فعل، يتم ايراد كلامه في باب الأخطاء النحوية وتُفند تسويغاته ولا تخريجاته الكيفية. فائق الحب والتقدير
الخلاف ليس على الرفع، الخلاف على النصب، وأنت نصبت تنصب مرة على الاختصاص وهذا محال، وتنصب مرة على أنه مفعول به، وهذا غير جائز فالمفعول به لا يحذف عامله إلا بقرينة ولا قرينة في العنوان، وتنصب على الحال، وهو محال.
وتضرب أمثلة فاسدة لماذا لا تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي؟ ما دمت مصراً على أن الابتداء بالنكرة لا يجوز في الحالة التي ذكرتها لك، فلماذا لا تسكتنا فتأتينا بقاعدة مستلة من كتب النحو تمنع جواز الابتداء بالنكرة. هات قاعدة من فضلك وينتهي الخصام ما هو العامل في نصب (كتاباً) المفهوم من السياق، اذكره لنا لم تجب عن سؤال: لماذا نصبتَ على الأختصاص في البداية ثم تراجعت؟ ولم تجب عن السؤال: إذا كان جاز أن يكون خبراً ، فكيف جاز أن يكون مفعولاً؟ وشكراً
عامل نفسه شاهد يشوف التاريخ من ورا؛ شاهد ما شافش حاجة، بس بيّاع كلام وفهلوه؛ والرزق يحب الخفيّة! قه قه قه قاااه ! يالله، سكة ابو زيد كلها مسالك الفاتحة!