تحياتي الطيبة لكم لقد كنت دائما مختافا لسياسة الأحزاب الشيوعية التقليدية واليسار الوطني تجاه القوى الاسلامية والدينية ومراعاتهم لها ومسايرتها. نعم، لينين دعا إلى مساندة المسلمين المضطهدين وليس الاسلام و الاسلام السياسي لكن سياسة التحالفات و تغليب التناقض الرئيسي على التناقضات الثانوية الوطنية كانت ياسة رجعية ضارة بمصلحة جماهير العمال والكادحين و صبت في مصلحة القوى الرجعية مع التقدير
الاستاذ ادم عربي شكرا لاهتمامك وتفاعلك المقال لم يخصص مجتمعا او نظاما محددا انه يحاول ان يرسم صورة عامة او بالاحرى يشير الى القواسم المشتركة التي، كما ارى،لتطبيق الديمقراطية في دول قبل ان تنشا في داخلها الظروف الموضوعية التاريخية الملائمة، وارى ان الديمقراطية لا تنحصر في الانتخابات وحسب، بل هناك .جوانب عديدة ومترابطة في نظامها ينبغي ان تطبق ايضا. مع الاحترام والتقدير
سيدي الكريم الاختصاص الذي انت على ما اعتقد عنيته هو من يأتي بعد ضمير كأن نقول نحن المعلمين قررنا....الخ أنا ما قصدت وهو أن قبل العنوان هناك فعل محذوف يمكن أن يكون أخص أو أعني او حتى رأيت...المهم يجوز النصب وحتى أكثر بلاغية كعنوان ببساطة تعرب مفعول به منصوب وأحيانا حال وأحيانا تمييز حسب الفعل أتمنى أن أكون اجبتك مع احترامي وتقديري
شكرا لك للتواصل، رغم أني اختلف معك مطلقاً، وأعترض بشدة على وجه التخصيص الذي ذهبت إليه، لأن الاختصاص حسب فقه اللغة -يقع في الأعيان التي لا تقبل التَّموُّل كالنَّجاسات من الكلب والزَّيت النَّجس والميِّت ونحوها. أو يقع فيما يقبل التَّموُّل والتَّملُّك من الأعيان، إلا أنه لا يجوز لأحد أن يتملَّكه لإرصاده لجهة نفعها عام للمسلمين، كالمسجد والرُّبط ومقاعد الأسوق، فأي الوجهين أعتمدت؟-.
مداخلتك مهمة وتسلط الضوء على أحد الجوانب الجوهرية التي حاول الكتاب الإشارة إليها، وهي أن الأمية الرقمية لا تقتصر فقط على غياب المهارات التقنية، بل تتجلى بشكل أعمق في غياب الفهم النقدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والخوارزميات، وآليات السيطرة الرأسمالية التي تعيد تشكيل الوعي الجماهيري ضمن منطق رأسمالي خفي ودقيق. كما تفضلت، فإن هيمنة الدول الرأسمالية والشركات الاحتكارية على البنية التحتية للفضاء الرقمي تجعل من الخوارزميات أداة مركزية لتوجيه الرأي العام، والتضييق، وحتى قمع البدائل الحقيقية والمؤثرة، وإعادة إنتاج القيم الرأسمالية على أنها طبيعية وحيادية وترسيخها في الوعي الجماهيري.
الإشارة إلى مثال حظر منصة صينية مثل Deep Seek من قبل بعض الدول الغربية تعكس أيضا أن الصراع حول الفضاء الرقمي لم يعد محصورا بالسيطرة التقنية، بل يشمل البعد الجيوسياسي والإيديولوجي للذكاء الاصطناعي، والصراع والمنافسة بين الدول الكبرى والشركات الاحتكارية.
ما نعيشه اليوم ليس فقط ثورة رقمية، بل إعادة تشكيل للعلاقات الطبقية وأدوات الإنتاج والوعي، وبشكل أكثر عمقا وتحكما، وهو ما يجعل نبوءة ماركس حول الاغتراب تعود بقوة، لكن هذه المرة داخل فضاء رقمي، حيث يفقد الإنسان سيطرته على أدواته التي تنتج وعيه وتراقب سلوكه. هذا الواقع يضع على عاتق التنظيمات اليسارية مهمة مزدوجة، تتمثل في مواجهة الأمية الرقمية بإجراءات ملموسة وفي مختلف الصعد والمجالات، وتطوير أدوات يسارية تحليلية وتنظيمية وتقنية بديلة، قادرة على اختراق القلعة الرقمية للرأسمالية، لا فقط استخدامها والتفاعل معها بشكل سطحي أو تقني محايد.
شكرا جزيلا، موقفك محل احترام، وفعلًا، اختيار النشر الإلكتروني المجاني للكتاب، دون أي قيود ملكية فكرية، لم يكن قرارا تقنيا أو شكليا، بل موقفا سياسيا واضحا، ينطلق من قناعة يسارية بأن المعرفة ليست سلعة يجب تقييدها بحقوق الملكية، بل يجب أن تكون متاحة للجميع باعتبارها حقا إنسانيا، وجزءا من النضال المستمر ضد احتكار المعلومات. لقد تم التأكيد في مقدمة الكتاب أن النضال من أجل عدالة المعرفة لا يقل أهمية عن النضال من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولذلك تم نشر الكتاب رقميا بأقل سعر ممكن في بعض المنصات مثل أمازون لضمان الانتشار، وبشكل مجاني كامل على منصات أخرى مفتوحة، انطلاقا من مبدأ أن المعرفة حق إنساني مشترك لا ينبغي أن يخضع لقيود مادية. هذه الخطوة تعكس التزاما بتحرير المعرفة من قيود الرأسمالية وحقوق النشر، وتوفير محتوى يساري تقدمي مجاني يمكن تداوله واستخدامه بحرية، دون أن يكون محكوما بمنطق السوق والربح أو شروط النشر التجاري.
موقفك من اليسار الالكتروني موضوع تقدير، وكنت اود ان تفصل رأيك أكثر وتذكر نقاط الخلاف، خاصة أن النقاش داخل اليسار مطلوب وضروري. في كل الاحوال، كل الامور تتقبل وجهات نظر مختلفة، وليس هناك من يملك الحقيقة المطلقة أو النهائية.
لا يجوز النصب على الاختصاص إلا لوجود سبب نحوي...ما سببك النحوي للنصب على الاختصاص؟ إعراب النصب بالمحذوف عناء بلا فائدة، فالمحذوف وجوبا، هنا، لا دليل على وجوده أصلا، هل لك أن تدلني على المحذوف وسبب الحذف؟ ألتمس سعة صدرك، فنحن نتناقش في اللغة ولا نبحث عن عيوب بعض
مداخلتك عميقة ومؤثرة، وتطرح سؤالا مركزيا في صلب نقد الذكاء الاصطناعي من منظور يساري، وهو فقدان الحق في النسيان، في الخصوصية، وفي اللحظة الشخصية التي لا تمر عبر خوارزمية وتحكم الذكاء الاصطناعي. ما نشهده اليوم هو انتقال السيطرة من رقابة تقليدية خارجية الى رقابة دائمة وعلى مدار الساعة، ناعمة، غير مرئية، ولكن دقيقة جدا، وتمارس علينا وتقبل من قبلنا بشكل طوعي، حيث تتحول الذكريات والانفعالات والاخطاء وكل التفاعلات، وحتى الصمت، الى بيانات تخزن وتحلل وتستخدم لا لتحسين الحياة، بل لتعميق الهيمنة والتحكم بالسلوك والوعي الانساني. في النظام الرأسمالي الرقمي، لم يعد الماضي والحاضر والمستقبل ملكا للذات، بل ملكا للدول والشركات التي تحتكره وتعيد تشكيله وفق منطق الربح والهيمنة الفكرية والسياسية.
الذكاء الاصطناعي لا يؤرشف الذاكرة كفعل انساني، بل كمادة خام تستثمر لتوجيه الحاضر والمستقبل، وحتى للتحكم في شكل التعرض للتاريخ. في مواجهة هذا النمط، يصبح الدفاع عن الحق في النسيان، وفي الخصوصية، وفي اللحظة التي لا ترى، جزءا من النضال ضد الاستلاب الرقمي الرأسمالي ومن اجل استعادة الذات ككيان انساني حر، لا مجرد منتج بيانات في آلة رأسمالية شاملة وتحت تحكمها وسيطرتها.
هي صدمة نتجت عن عدم تعلمنا من صدمة 67... و صدمة 67 نتيجة هي الأخرى لعدم تعلمنا من صدمة 48... و هذه أيضا نتيجة لتعنت سبقها.. و نحن اليوم إذا لم نتعلم من الصدمة الراهنة، فأهلا و مرحبا بصمة قادمة وشيكة. و هكذا، كل عام و نحن بخير مع كارما الصدمات
السيد الكاتب المحترم كيف تقيم نظام ديمقراطي في بلد لا يتجاوز عدد الديموقراطيين عدد مبادئ الديمقراطية نفسها؟ ثم الم تفز أحزاب الاسلام السياسي في كل الانتخابات التي حدثت في بلادنا وكانت انتخابات حرة ونزيهة؟ كيف تقيم انتخابات في مجتمع يؤمن إيمان مطلق أن الإسلام هو الحل؟ مع هذا فأفضل طريقة للتخلص من الوهم هو اختباره ....مودتي
(17) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي كان علينا الالتزام بالتنويروعدم مجاملة عفونةالدين
والبدء بارادة حضارية بترويج واستعمال لغة المدنية وما نستهدفه من الانخراط بمجتمعنا في طريق الحضارة الجديده التي للاسف اخذ رفاقنا الاولين بسلوك الطريق السوفيتيه بالتحالف مع الاسلام العفن وتعميقه-انا اتذكر اننا استعملنا كلمة شهيد في 1946 حينما قام الوحوش في النظام الملكي في توجيه الرصاص لاول مظاهره جماهيرية يقودها الشيوعيين فقتلوا شاؤل طويق الذي كان خطيب المظاهره فسميناه شهيدا -ثم لم تمر سنتين فكانت وثبة كانون 48فكان عشرات القتلى فسميناهم شهداء وهكذا في انتفاضة52وكنت احد قادتها ثم كان ضحايا السجون السياسية في 1953واضؤاباتهم وكان والدي احد ضحاياها فسميناهم شهداء-الحقيقه ان التاءثير السوفيتي وتبعيتنا له كان اساسيافي تورطنا بالتحالف مع الاسلاميين لانهم شد الغرب-الكافر-لاننا نعلم ان النشاط الاول ل لنين بعيد اعلان مايسمى ثورةاكتوبر كانت تراسلته الى مسلمي الشرق الذي كان اعلانا غريبا باءن حليفكم ياشيوعي الشرق هم الاسلاميين-لانهم ضد الغربواتذكر ان المعتقل الشيوعيبسجن الكوت عام 48ابراهيم فيلي وكان بقالا وقائا حسينيا لللطمياتحدثني حينماقامت ادارة السجن بتنظيم لظميهقام فهد بارسال هداياوتعضيدللطمية ل
شكرا جزيلا، أخي أبا المجد لتعليقك الذي يتناول في سياق الموضوع، و بشكل متعمق المخاوف التي تُثار بشأن كيفية استخدام اللغة الدينية في مجتمعاتنا. صحيح، أن هذه اللغة، التي يُفترض بها أن تكون وسيلة لنشر القيم الروحية والإنسانية، تتعرض أحيانًا للإساءة والاستغلال بطرق غير لائقة. وأقدر عاليا إشارتك إلى الدراسات والبحوث الأكاديمية التي تناولت هذا الجانب، مُبرزًا كيف أن بعض الجماعات المتطرفة تقوم بتوظيف هذه اللغة لتبرير أعمال العنف والتطرف. يُعد ذلك مثالًا مرعبًا على كيفية انحراف الرسائل الدينية عن مسارها الصحيح وتحويلها إلى أداة لتحقيق أهداف قد تكون بعيدة كل البُعد عن الروح الحقيقية للتعاليم الدينية. مع كل التقدير
هجر الفِلسطينيين. «ترمب» مُهاجر داعية مُكافحة تهريب المكسيكيين والمُسلمين إلى أميركا، وتهجير غزَّة، بخلاف كينيا مُكافحة تهريب ثدييّات الحياة البريّة أو أجزاء الحيوان مثل الفيل وحيد القرن وأنياب آكل النمل والنمل؛ مِثل قضيّتها قرصنة مُراهقين بلجيكيين دون سنّ الرُّشد وضُبط النمل مُعبأ في أنابيب اختبار بحيازتهما، في 5 نيسان 2025م هُما «لورنوي دافيد وسيبي لوديفيكس»، بالعثور على نحو 5 آلاف نملة في دار ضيافة، بديا مُتأثرين في أوَّل ظهور لهما أمام قاضي في العاصمة نيروبي، وتمَّت تهدئتهما في قاعة المحكمة من قبل أقاربهما. وقد أخبرا القاضي أنهما كانا يجمعان النمل للتسلية ولم يعرفا أن ذلك غير قانوني. وفي قضيّة جنائيّة مُنفصلة، تمَّ توجيه اتهام للمُواطن الكيني «دينيس نجانجا» والفيتنامي «دو هانج نجوين» بتُهمة التهريب غير القانوني في ذات المحكمة، بعد توقيفهما أثناء حيازتهما 400 مِن النمل.. هلّا فكَّر رئيس حكومة الإحتلال «نتنياهو» وربيبه «ترمب» بالقـُمَّل والدُّمَّل لدى سكنة العراء بين رمل أنقاض غزَّة وقراد وسائل النقل البغال والحمير؟!.
ستي ليندا، تحياتي في العالم العربي، اللغة اليومية مشبعة بالمصطلحات الدينية بشكل لا يمكن تجاهله، وقد تكون هذه الكلمات أداة في أيدي الأنظمة الاستبدادية لفرض السيطرة. تتفقين مع آرائي بشأن استخدام كلمة -استشهاد-، وتلاحظين كيف أن الكثير من العبارات الدينية تُستخدم بلا تدبر أو وعي، وكأنها جزء ثابت من الحديث اليومي. حلوة قصة صديقتك التي تغضب إن لم يرافق اسم كل طفل من أطفالها دعاء مثل -الله يحفظه ويسلمه وأطال الله عمره-. تتحول الأحاديث إلى ما يشبه المسرحية، حيث تتخللها عبارات نمطية مثل -الشهيد الله يرحمه-، و-عليه السلام-، و-ما شاء الله-، و-إن شاء الله-، فتبدو المحادثة وكأنها مقيدة بطابع ديني. صحيح، إن هذه اللغة تستخدم كأداة قوة لدى الأنظمة الدكتاتورية - سواء كانت سياسية أو دينية - لبسط نفوذها والسيطرة على عقول الناس. ترى أن الجمهور واقعون في أسر لغة مشوشة تضغط عليهم نفسيًا وتفرض عليهم نوعًا من الطاعة والتبجيل. وهذا مغزى مقالتي. كما أتفق نعك في أن هناك تباين في وصف المتوفى؛ حيث يمكن أن يوصف بأنه -شهيد- أو -مغدور- أو حتى -خائن-، مؤكدة أنه بمرور الزمن، مهما كانت كلمة -الاستشهاد- مزخرفة وجميل
مقال صادم عنوان مقال الصديق مدحت قلادة صادم ذكرنى ببحث الأديب اسامة أنور عكاشة ( 1941 - 2010 ) يبدأ ب :ابناء_الزني_كيف_صاروا_امراء_للمسلمين #لم_يحكمنا_فقط_العبيد_ولكن_اولاد_الزوانى_حكمونا_قبلهم ويشمل البحث اسم عمرو بن العاص ( الذى غزا مصر ) كانت أمه من ذوات الرايات . نشر الصديق ناجى عوض هذا البحث فى صفحته : https://www.facebook.com/photo/?fbid=1303816447578840&set=a.114109336549563 تضايق اسامة أنور عكاشة من المسلسل التليفزونى الذى يمجد عمرو بن العاص الذى أحتل بلادنا وقال : إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه --- تذكرت أيضا الخليفة المأمون الذى أباد البشموريين فى الدلتا الذين ثاروا ضد الأحتلال العربى عام 830 ..لا يوجد فى مصر شارع بأسم البشموريين الذين كادوا يقضون على الأستعمار العربى ولكن يوجد شارع ضخم بأسم الخليفة المأمون . هل رأيت فى أوربا شارعا - ولو صغيرا - بأسم هتلر ! مع خالص المودة والمحبة . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
الله أكبر تعقيبا على مقالكم الذى رصد ظاهره شائعة و على ما جاء فى تعليق ليدى ليندا كبرييل (الألفاظ الدينية: الشهيد الله يرحم ) تذكرت كتاب د. كرم خله : خلق الإنسان الله على صورته ، 1987. تعرفت عليه فى مدينة هامبورج ( ألمانيا) عندما حصلت على منحة دراسية من : Max Planck institute هو ايضا رصد نفس الظاهره التى أطلق عليها (اللاوية ) ص 147. نحن لا نستطيع النطق بجملة مفيدة دون أقحام أسم الجلالة : أن شاء الله ، حسبى الله ونعم الوكيل ، توكلت على الله ، أتكل على الله... أضيف : الداعشى قبل قطع الرقاب يصرخ الله أكبر ( ذبح حلال !). واذا نسى الدااعش الله يستعين بمحمد ( صلى على النبى) أنظر ماكتبته عن ذبح أقباط فى ليبيا : وقعت مذبحة 21 قبطيا فى ليبيا فى 15 فبراير 2015 خطفهم داعشيين وساقوهم واحدا واحدا أمام أحد السواحل وقطعوا رؤوسهم بعد الصلاة والسلام على -من بعث بالسيف رحمة للعالمين ، كما نرى ونسمع فى هذا الفيديو المترجم : https://www.youtube.com/watch?v=xcPw-vuquac مع مودتى . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
من جهة أخرى ليست كلمة(استشهاد) فحسب بل ان اللغةالعربية تعج بألفاظ دينية تتردد على ألستنا دون الالتفات إلى تناقضها مع الواقع ومصلحة البشر صديقة تنتفض غضبا إذا لم يردف السامع بعبارة: الله يحفظه ويسلّمه وأطال الله عمره،مع كل ذكر لاسم(المحروس أو المحروسة)من أولادها ويصبح الأمر أشبه بالنكتة مع حشرالمحادثة بكليشيهات من الألفاظ الدينية: الشهيد الله يرحمه ويرحم أمواتكم وعليه السلام ورضي الله عنه أو عنها وصلى الله عليه وسلم والحمد لله وباسم الله وما شاء الله وإن شاء الله
لغة دينية تستخدمها الأنظمة الديكتاتورية سياسية أو دينية للتحكّم بالعقول نحن سجناء لغة فوضوية ومصطلحات تمارس ضغطا نفسيا وكما تفضلت في المقال تعمد إلى: القمع الناعم لصنع ثقافة الطاعة والتبجيل والسيطرة على عقول ومشاعر الناس
نختلف في تسمية(المرحوم) فهذا يسميه بالشهيد وآخر بالمغدور وآخر بالمقتول أو الخائن ومهما جمّلوا كلمة الاستشهاد فإن وقعها في النفوس سيخفت ويتلاشى مع مرور الوقت ولن يبقى منها إلا اللوعة والحزن في قلوب المتحسّرين على الشباب الغض
المنحرف هو إنسان غير صادق ازدواجي ينظر لمصلحة طرف و بتجاهل الاخر ، وهذا عبر عنه التعليق الأخير ، فالسيدة تهلل لان الكنيسة الأموية يزورها المسيحيين ،،، ولكنها تجاهلت انها كنيسة وان السرق حرام وان الانسانية منعدمة لدى اللصوص سارقي الكنيسة وجعلوها مسجد !!! وعلى نفس المنوال هل تهلل لاسرائيل لتحكّمها في بيت المقدس !! بل هل تمجد اسرائيل لانها لم تحول المسجد لمعبد يهودي، اي ان اليهود اكثر رقيا من اللصوص المسلمين الذين سرقوا الكنيسة وحولوها معبد
للاسف لقد سقطت السيدة كاتبه التعليق وكنت اعتقد ان لها فكر و رويا ولكن ازدواجية الفكر المنحرف تسقطك في خانة الانحراف والسقوط