|
العزة للعقل، العزة للفكر والعزة للحوار المتمدن - سائس ابراهيم
- العزة للعقل، العزة للفكر والعزة للحوار المتمدن
|
العدد: 755387
|
سائس ابراهيم
|
2017 / 12 / 15 - 14:52 التحكم: الكاتب-ة
|
السيدات والسادة الأعزاء في الحوار المتمدن، لا يمكن أن تكون هذه الذكري إلا عزيزة قريبة من القلب للملايين من زوار موقعكم وللآلاف من الكتاب الذين رأوا النور على صفحاتكم، يمثل أرشيفكم ـ بدون أية مبالغة ـ أغنى ما يوجد في المكتبة العربية لحد الأن، يمثل ـ رغم ما يمكن أن يلاحظ على بعض المواضيع وبعض الكتاب ـ عصارة فذة وفريدة ستبقى أبداً مرجعاً ومرجعية لكل باحث ودارس كيفما كانت توجهاته. في أحد التعليقات على واحد من مواضيعي - السارقان الكاذبان أبو هريرة وابن عباس والسند والتجريح في الحديث- على الرابط التالي : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391022 أجابتني الكاتبة اللامعة ليندا غابرييل بما يلى : - قلْ لي من فضلك يا أستاذ ابراهيم كيف نصدق تاريخنا الذي علمونا في المدارس واكتشفنا الآن أن كل رواية درسناها يوجد بجانبها عشرات الروايات المناقضة التي تكذّبها؟ - ثم زادت : - الحقيقة يا أستاذ أني اكتشفت تاريخنا في وقت متأخر، بالضبط منذ أربع سنوات عندما بدأت أستخدم الكومبيوتر ثم دخلت الحوار المتمدن بالصدفة، وبدأت أقرأ وانهار كل ما تعلمته في مراحلي الدراسية، عرفت أنهم كانوا يكذبون علينا، إذن هم أكلوا أعمارنا وهم يدلسون ويكذبون ويجمّلون-. كان موقع الحوار المتمدن التنويري هو الذي فتح أَعْيُنَ كاتبة قديرة على تاريخنا الكاذب. مثل آخر ـ وعذر على التطويل ـ لكاتب مقتدر -إيدن حسين-، ابتدأ كمعلق مداوم ودؤوب يحمل رسالة واحدة ـ كما قال مراراً ـ هي الرد على منتقدي الدين الإسلامي، لكن الوقت مَّرَّ والقراءات توالت، وتغير السيد إيدن من مدافع صلب عن -الدين الحنيف- إلى شَاكِّ ثم إلى كافر بهذا الدين، ومقالاته الذكية القيِّمة شاهد على هذا التحول الذي كان وراءه -مؤسسة الحوار المتمدن-. ه أن تنشروا على واجهة الحوار مقالات السيد صبحي منصور يجعل منكم مدرسة فذة وفريدة، علمتنا وتعلمنا مبادي فتح الباب للآخر، وإذا كان عندي أو عند غيري ما يقول، فصفحات الحوار المتدن مفتوحة للردود وللتحليل ولقرع الحجة بالحجة، ولا يسعني إلا أن أحييكم على هذا المستوى الراقي من التعامل، رغم أن هذا الكاتب لم يَسْمُ إلى مستواكم ـ رغم أهمية مواضيعه من الناحية التوثيقية التاريخية ـ إِذْ يقفل طول الوقت باب التحاور معه والتعليق على مواضيعه، وللحقيقة أنه ليس الوحيد ولا الأوحد في هذه الممارسة. ه لي مأخذ واحد عليك يجعل شعر رأسي يقف ـ هنا أبالغ قليلاً ـ هو عبارة -الكاتب لا يسمح بالتعليق على الموضوع-، إنني لا أملك بالمطلق حق منع القراء من الردود والنقاش والنقد، ولا أعتقد أن من حق أي أحد أن يملك هذا الحق، ألسنا في موقع عنوانه -الحوار-، فلماذا نرفض هذا الحوار، هل نكتب -إنجيلاً أو قرآناً- حتى نمنع الآخرين من محاورتنا. ه أنا لا أرفض حتى التجريح ـ للآخرين حق رفضه أو قبوله ـ لأنني أعتقد أنه يدعم كتاباتي وآرائي ويُظْهِر عجز الشاتم عن الرد ومقارعة الحجة بالحجة، إليكم أحد الأمثلة الصارخة : في مقال سابق لي بعنوان - كذِبَ محمد فَكَذِبَ أتباعه الملائكة تقاتل في سوريا ضد قوات بشار-، رد علي أحدهم بالقذائف التالية -أتمنى من جلالة الملك محمد السادس أن يمحيكم محيا يا من تسعون لفصل الصحراء المغربية وبيعها للجزائر.. أنت تسخر من الثورة السورية العظيمة، التي تشرّف عربكم واسلامكم وربكم نفسه؛ لو كان عندكم رب سوى المال يا مرتزقة القذافي المقبور؟؟؟؟ أدعو الجيش المغربي لاستعمال الغازات الكيماوية لسحقكم نهائيا وتنظيف الارض المغربية من رجسكم..- ه إن أحسن رد على هذه الشتائم هو ما كتبه أحد المعلقين الذي أكن له الكثير من الإحترام والتقدير، إذ كتب تعليقاً على أحد مواضيعي -تُقْتَلُ المرأة في الإسلام لأنها تنظم شعراً...- : الشتائم ضريبة النجاح ، الصراخ على قدر الألم ، كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟؟ التّعصب والخوف توأما الجهل والأمية... ه إن كل كاتب يملك القدرة على -نشر التوقيع مع الموضوع أم منعه من النشر- وهذا في نظري كافٍ لمنع الإساءة في الردود، ولهذا أطالبهم بإعادة النقاش في حق كل الكتاب -يسمح أو لا يسمح بالتعليق-، لأنه بكل بساطة يتنافي ومبادئكم ومبادئي ومع عنوان موقعكم، وأختم تعليقي بـِ : العزة للعقل، العزة للقلم والعزة كل العزة لكم وللحوار المتمدن. ه ابراهيم ملاحظة : لا تعتبوا (تعتبن)َّ َعَلي لأنني لم أناديكم بالرفاق (الرفيقات) رغم أنني ماركسي لينيني حتى نخاع العظام لأنني لا أدري إن كنتم ستقبلون (ستقبلن) مني ذلك أم لا. ه تحياتي الحارة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
مقال/ وحدة الصف وصفات القائد
/ سلام محمد العبودي
-
التمويل الأخضر
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
** هَل حقاً إستجدى ترامب ... المرشد ألأيراني لعقد الصفقة وما
...
/ سرسبيندار السندي
-
أجاكس سوريا - علي السوري -الجزء الرابع 1-
/ لمى محمد
-
الشواطيء*
/ إشبيليا الجبوري
-
ماذا وراء الاصرار الامريكي على منع ايران من امتلاك سلاح نووي
...
/ هاني الروسان
المزيد.....
-
الدفاع المدني بغزة: المجاعة باتت ظاهرة واضحة في القطاع
-
مشادة بين كارفخال وساكا خلال مباراة ريال مدريد وأرسنال
-
عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضام
...
-
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر -تفكك- السودان
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
-
العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي
المزيد.....
|