أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - التأكيد و التاكيد على الاشتراكية و اعادة حضورها - علاء الصفار










التأكيد و التاكيد على الاشتراكية و اعادة حضورها - علاء الصفار

- التأكيد و التاكيد على الاشتراكية و اعادة حضورها
العدد: 425392
علاء الصفار 2012 / 10 / 22 - 12:17
التحكم: الكاتب-ة

اجمل التحية استاذ فارس
استعراض جيد للمنطقة و التحركات العالمية الجديدة و الانعكاس على دولة الخراب السرطانى الاول دولة تجربة الارانب في العراق ! وبما سميت دولة ستجلب الديمقراطية للعراق لا و بل نموذج للمنطقة بعد ان صارت امريكا القطب الاوحد. ان العولمة بدأت في العراق وهي مدفع لنهب الشعوب باسم الليبرالية الجديدة, و هي, العولم المح اليها ماركس كطريق حتمي للرأسمالية لتفتيت السوق العالمية و نهبها. جاءت العولمة في زمن انهيار السوفيت الذي خلف اهتزاز وضعف في الحركة الاشتراكية و في وقت قوة و انتصار الامبريالية الامريكية امام المعسكر الاشتراكي. لذا ركزت قوى الامبريالية على الامعان في ضرب الفكر الاشتراكي و للقضاء على شعبية كلمة الاشتراكية كي لا تقوم لها قائمة خاصة بعد ان استسلم اليمين الاشتراكي سريعا بعد ان راى سقوط السوفيت. و هذا كان نصر اخر للامبريالية لينطلق من بيت الاشتراكية التنظير السافل ضد الاشتراكية ,و اخطأ الاشتراكية و الاحزاب الشيوعية لكن لا احد يهاجم البربرية الامبريالية و جرائمها في افغانستان و العراق و ليبيا و سوريا. ان الاصرار على كلمة الاشتراكية و التنظير و التثقيف و تطوير المفردات هو الطريق الصحيح للوقوف امام الامبريالية و الدول الرجعية. فهم من يسخر من الاشتراكية و انتهائها في روسيا. لكن ماذا في جعبة الامبريالية , غير الغزو و النهب و تقسيم البلدان و اشعال الحروب الطائفية و القومية. و اذا الاسلاميين يوعدون بالجنة و حور العين و حضور المهدي في دولة النهب و الفساد و بلا خجل من الثوري الكبير زعيم الثورة ضد دولة الفساد ليزيد ابن معاوية. فنحن نمتلك كل ذلك التاريخ و الرصيد الثوري في رفع راية الثورة ضد الفساد و احياء ما تحاول الامبريالية طمره الا وهو النفس الثوري والمتمثل بكلمة بدولة لا استغلال طبقي للانسان دولة الاشتراكية, و كل حسب طاقته و لكل حسب حاجته. فأذا يضحك و يسخر القومجي من هذا الشعار و الطموح, فان السخرية حاضرة من انجازات دولتهم ( الدولة القومجية الاولى في المنطقة التي سلمت الراية لامريكا) التي انهارت في العراق بالغزو الامريكي و خاوج بطل التحرير من جحر الشيطان. اما اذا سخر الاسلاميين من هذا الشعار بكونه خيالي لم يتحقق في روسيا فالجواب الان حاضر ماذا حققتم من دولة في العراق ! دولة خرافية اولى في الفساد في العالم. فاعتقد حلمنا اكثر واقعية للتحقيق و اقرب من اكذوبة المخلص امريكا او المسيح ام المهدي ! اذ الشعوب مهددة في خبزها و في حياتها الامنية و في مصيرها ووجودها. الان الظرف جدا مناسب لرفع كل القيم الاشتراكية و افكارها و تحويلها الى مفردات تلامس رغبة الشعوب و حلمها في الخبز و العمل و الحرية و الكرامة. و ان الرجوع الى الادب الثوري ضرورة ملحة الان لاستنهاظ القيم الثورية بعد ان عملت الامبريالية و الدولة القومجية المنحطة على طمسها و تحويلها الى سخرية و حلم لا يتحقق من خلال اعلامها البائس ان سقوط الدولة القومجية و احزابها و قيام امريكا و الناتو بغزو المنطقة الان, ينبغي يكون فرصة لليسار لرد الاعتبار لقيم الاشتراكية و رجالات الثورة و التغيير من حركة الزنج و القرامطة و سبارتكوس و ثورة الحسين و كومونة باريس و اكتوبر و شي جيفارا. ان هذا التاريخ يجب ان يحضر في ذهن الشعب و خاصة الطبقة العاملة, امام هذا النهب و الفساد و في وقت الغليان من اجل الخبز و الكرامة. لا بد من بداية في التثقيف بافكار التحرر و الانحياز للفكر و الثورة. ان هذا اول امر ينبغي قوى اليسار ان تفكر فيه الا وهو نشر الادب و الثقافة المتمردة الثورية و اعتمادا على الماضي الثوري للشعوب, من اجل عودة القيم الاشتراكية بعد التغييب الذي فرضه هزيمة الاشتراكية في روسيا. و عمل الرجعية و الامبريالية المتواصل من اجل دفن مفردات الثورة و الاشتراكية باسم العولمة و الليبرالية الجديدة التي باتت مفضوحة و جرائمها تتربع في المنطقة من افغانستان الى العراق فليبيا و الان الصراع الدامي في سوريا. شكر للعرض القيم و الرؤية الواضحة للصراع الدائر في العالم و المنطقة و العراق.ع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يوميات كهل مراهق / محمد عبد الحليم عليان
- هل كان عبد الله بن عباس وأبو هريرة تلاميذا لكعب الأحبار؟ / إلياس شتواني
- ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية / أفنان القاسم
- قيادة الفرق والعمل الجماعي تحت الضغط / سفيان منذر صالح
- التمويل الذاتي بوساطة النقل العام / مصطفى كريم خلف الجبوري
- 07 ماي 1984، انطلاق محاكمة مجموعة مراكش.. / حسن أحراث


المزيد..... - من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- اليمن.. إصابة أمين عام نقابة الصحفيين بإطلاق نار ومقتل أحد أ ...
- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- المرأة الجديدة تبحث عن باحثة بدوام جزئي لبرنامج النساء والعم ...
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - التأكيد و التاكيد على الاشتراكية و اعادة حضورها - علاء الصفار