الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 12:58
المحور:
القضية الفلسطينية
- رفض استخدام السلاح والقوة العسكرية لحسم الخلافات لأنها تعمق الانقسام وتقوض الديمقراطية.
- إعلان حالة الطوارئ لا تقدم الحل المطلوب للخروج من الأزمة.
- العودة للحلول الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الحل الوحيد لإعادة بناء الوحدة.
التطورات الخطيرة التي شهدها قطاع غزة، والانفجار الشامل للاقتتال بين حركتي حماس وفتح، وما رافقه من خسائر بالأرواح والممتلكات وتدمير للمؤسسات والمقار الأمنية أدخل الوضع الفلسطيني في أزمة سياسية شاملة تهدد بشبح حرب أهلية مدمرة، وتقويض الحياة الديمقراطية، وتبديد إنجازات نضالنا الوطني التي حققها شعبنا بتضحيات هائلة، وانهيار مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتعميق الشرخ والانقسام في الوضع الفلسطيني.
إن استمرار الوضع الراهن يقطع الطريق على إمكانية إعادة بناء الوحدة الوطنية سلاحنا الوحيد لمواجهة العدو الإسرائيلي وسياسته العدوانية التوسعية.
إن الجبهة الديمقراطية تدعو جماهير شعبنا وقواه السياسية والشخصيات والفعاليات الوطنية والاجتماعية إلى توحيد جهودها لمواجهة تداعيات هذا الوضع الخطير وفتح الأفق أمام إعادة بناء وحدة الصف، وتؤكد على ما يلي:
1- رفض وإدانة استخدام السلاح والقوة العسكرية لحسم الخلافات في الساحة الفلسطينية وتؤكد أن لا بديل عن الحوار الجاد والمسئول للوصول إلى القواسم المشتركة التي تجنب شعبنا ونضاله مخاطر الانقسام والتفكك التي لن يستفيد منها سوى العدو الإسرائيلي.
2- إن إعلان حالة الطوارئ لا تقدم الحل المطلوب للازمة التي تعصف بالوضع الفلسطيني، وتزيد الوضع تعقيداً. إن العودة إلى الحلول الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا هو المدخل لإعادة بناء الوحدة على أسس ثابتة وراسخة.
3- ندعو لتحريم كل أشكال الاقتتال وإراقة الدماء والتعديات المسلحة تحت أي ذريعة، والعودة إلى الحوار الوطني الشامل بين جميع الفصائل والقوى للوصول إلى حلول سياسية وطنية بالاستناد إلى برنامج الإجماع الوطني الذي جسدته وثيقة الوفاق الوطني وقرارات إعلان القاهرة، بعيداً عن سياسة المحاصصة والتقاسم للسلطة التي أدت إلى تعميق الصراع والانقسام، ولإعادة بناء الوحدة على أسس ائتلافية في مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لتعزيز مقومات الصمود في مواجهة العدو الإسرائيلي والضغوط الخارجية ومن أجل فك الحصار عن شعبنا وحماية مشروعنا الوطني.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
قطاع غزة
16/6/2007
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟