|
الخروج من البيات إلى.. الطليعة
ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)
الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 08:23
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
واخيرا تكلمت جريدة الاحداث بعد ان استانسنا بحكاياتها الجنسية التي لا يجني من ورائها المغاربة الا وجع القلب ةخاصة في ركن من الكلب الى الكلب عفوا من القلب الى القلب ولكننا فوجئنا بالجريدة تنتفض لتقول كلمة حق وتحكي بشرف عن رجل غني عن التعريف بالمملكة المغربية بصفة خاصة وبالدول العالمية بصفة عامة كانت تغطية للاجتماع الدي تراسه وزير الداخلية ، وان كانت الجريدة تصف بنجلون احمد انه بعيد عن الاضواء فاعتقد انها غير متابعة للاحداث لان الرجل يقف امام منهم اكثر خطورة الا وهو الشعب المغربي الدي يمكن ان يستقبل بعض الوجوه بالاستقبال الحجري والرجم كما وقع لاحد الوزراء في مدينة مغربية ، اما حضور احمد بن جلون في الاجواء الرسمية لوزارة الداخلية فلم يعد يخيف من سبق له نال من الكرم المخزني في دار المقري والسجون الرسية علقات ساخنة مازال الرجل يحمل اثارها في اعضاءه كدليل على فضاعة الممارسات التي سادت مغرب الجمر والرصاص فتحية للاستاد بن جلون وشكرا لجريدة الاحداث الى حاولت نوعا ما ان تعطي صورة تقريبة عن الاستاد احمد بن جلون الكاتب العام لحزب الطليعة الدمقراطي الاشتراكي في هده المحطة التي يمكن ان نسجلها في التاريخ المغربي او في ما يسمى بالعهد الجديد تحية لجريدة الاحداث على كل حال على مساهمتها في التعريف بنشاط وزير الداخلية في الاسبوع الماضي وهدا نص المقال المنشور في الجريدة:أ الاثنين 11 يونيو 2007 كل الذين حضروا اجتماع الأسبوع ما قبل الماضي، الذي جمع وزير الداخلية والوزير المنتدب في الداخلية بالأحزاب السياسية، خرجوا بانطباع واحد هو أن نجم الاجتماع بدون منازع كان هو الأمين العام لحزب الطليعة، الإشتراكي الديمقراطي، أحمد بنجلون، الذي أثار بقفشاته كثيرا من الضحك، وبنقده وانتقاده اللاذع، مزيدا من الحنق والغضب لدى من وجه إليهم سهامه. فلم يكن يضع أي شكل من أشكال الرقابة على ما يقول، وربما تعمد في مستهل حديثه في نفس الاجتماع أن يخبر الحاضرين أنه سيكون تلقائيا في كلامه، وكل ما سيدور في خلده سيفصح عنه. وطبيعي أن يلجأ إلى هذا الأسلوب، فالرجل ليس خبيرا في مثل هذا النوع من الإجتماعات الرسمية، فلأول مرة يلج هذا العالم «الغريب» بالنسبة له. فبعد عقود من ممارسة السياسة بعيدا عن الأضواء، يخرج أحمد بنجلون إلى الواجهة، من خلال إعلان حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي عن مشاركته في الانتخابات التشريعية. بعد أن قرر مقاطعة كل الاستشارات الإنتخابية منذ تأسيسه بداية الثمانينات. هذه العودة إلى الواجهة ستحمل الأمين العام إلى التعبير عن عزمه خوض هذه الإنتخابات في واحدة من أصعب الدوائر الإنتخابية، إن لم تكن أصعبها على الإطلاق، وهي دائرة المحيط بالرباط، التي سيضع نفسه في مواجهة واحد من رفاقه السابقين في حزب القوات الشعبية، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد اليازغي. وعليه قبل أن يبلغ هذا التحدي أن يتجاوز عقبة المرشح المشترك، الذي فرضه عليه التحالف مع الحزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي، حتى يخلو له الطريق لمنافسة رفيقه السابق في عقر دائرته الانتخابية. لم يفقد أحمد بنجلون شيئا من مرحه وعفويته، ولم تؤثر فيه التجارب المريرة التي مر بها، ويؤمن أكثر بأن طريق النضال ليس مفروشا بالورود، كما أن معترك السياسة لا يمكن أن يكون شعاره دائما «وردة». يعترف له أعداؤه قبل أصدقائه أنه «الرجل الصريح والوفي»لمبادئه وقناعاته. هذه الصراحة وهذا الوفاء للمبادىء يجر عليه في كثير من الأحيان عداوات كثيرة. ولج السياسة وهو مازال شابا يافعا، فكانت مدرسة شقيقه عمر المدرسة الأولى التي تلقى فيها مبادىء الوفاء، مثلما تلقى فيها مبادىء السياسة. ومنه تعلم الصبر على الشدائد أول قواعد العمل السياسي. تدرج في مختلف المراتب، إلى أن تمرس في العمل النضالي. بعد نكسة 67 وما خلفته من آثار على الشارع العربي، غادر أحمد المغرب في اتجاه الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل. كانت ثورة 68 بفرنسا ألهبت جميع المناضلين اليساريين، ليس في المغرب وحده، بل في العالم أجمع، وكان لها الأثر الكبير عليه. أمضى بضع سنوات في الجولان وأغوار الأردن، وفلسطين كواحد من المساهمين في الثورة الفلسطينية آنذاك، رفقة مجموعة من رفاقه. ومع بداية سنة 1970 سيقرر العودة إلى وطنه، بعدما ازدادت تجربته تمرسا في مجال العمل السري والقتال. يقول بدون مواربة، كان المغرب يعرف غليانا شعبيا وقررنا العودة إلى البلاد لقيادة الثورة التي كنا نؤمن بها. قرر التوقف في مدريد، وهناك اختطفته المخابرات الإسبانية في عهد الجنرال فرانكو، باعتباره أحد المبحوث عنهم. وظلت محتفظة به لأكثر من أسبوعين، قبل أن تقرر تسليمه، بمعية سعيد بونعيلات، للمغرب. لم تكن هذه المرة الأولى التي يذوق فيها أحمد بنجلون ويلات الاعتقال، فقد سبق أن كان ضحية الاعتقال وهو في ربيعه العشرين، وبالضبط سنة 1962، غير أنه منذ سنة 1970 ستكون فترات اعتقاله المتعددة ذات بعد آخر. يتذكر أحمد بنجلون أنه وضع في كيس كما توضع أي بضاعة فاسدة يراد التخلص منها، وحمل على متن طائرة خاصة، وهو مكبل اليدين والرجلين، معصوب العينين، دون أن يدري الوجهة التي وجه إليها. لكن فراسته جعلته يفطن إلى أن المصير الذي ينتظره غير محمود العواقب. بلغ به المطاف إلى «دار المقري» سيء الذكر، الذي مكث فيه تحت التعذيب وشتى أنواع التنكيل والإهانة مدة 9 أشهر، وياليتها من أشهر، يتذكرها بحرقة تدمع عينيه آحيانا كثيرة، ولازال يحمل آثارها إلى الآن. جروح وندوب في رجلين كانتا مرتعا للديدان، كلما سقطت إحداها من جرحها أعادها جلاده إلى مرتعها، ولسان حاله يقول «لن تبرحي هذا المكان حتى يهلك الجسد أو تهلكي دونه». ومن دار المقري طاف على المعتقلات السرية العديدة المعروفة إبان ما سمي بسنوات الرصاص، ولقي ما لا يمكن وصفه من التعذيب الذي يتفنن جلادوه في ممارسته عليه، خصوصا عندما اكتشفوا درجة التحمل الكبيرة التي كان يتمتع بها، ليستقر به المقام بالسجن المركزي بالقنيطرة، قبل أن تدينه محكمة مراكش بعشر سنوات سجنا. في 12 دجنبر 1975 سيتم الإفراج عنه، غير أن فرحته بمعانقبة الحرية لم تكتمل، ففي أقل من أسبوع، ستة أيام على وجه التحديد، سيتعرض شقيقه عمر بنجلون، أحد الكوادر الاتحادية الكبرى للاغتيال بأياد آثمة. هذا الحادث سيكون له الأثر الكبير على حياة أحمد الذي لم ينعم برؤية شقيقه بعد سنوات طويلة من الفراق. وستتجدد مواعده مع الاعتقال مرات عديدة، بعد ذلك، بسبب انتمائه السياسي ووفائه لمبادئه، في بداية الثمانينات، بعد أحداث الدارالبيضاء في 81، وعقب أحداث ماي 83. هذا المسار النضالي جعل أحمد بنجلون دائما إلى جانب نضالات الآخرين، مؤمنا بنبل الرسالة التي يحملها، فلا يمكن أن يكون قد قاسى كل ما قاساه من أجل الأفكار والمبادىء التي آمن ويؤمن بها، ويتخلى عنها في آخر المطاف، رغم أنه ليس من طينة السياسيين الذين يتبجحون بمواقفهم وأعمالهم «الجليلة»!!. ففي عفويته كثير من الاعتزاز بالنفس، وكثير من الكبرياء والكرامة التي يتميز بها أبناء الشرق إذ لا يتردد في إعلان أصله، وكيف قادته ظروفه من هذا الشرق البعيد الممتد إلى دواليب السياسة. كانت الفترة الفاصلة بين تاريخ التأسيس إلى اليوم كافية لتغير نظرته إلى السياسة والمساهمة من داخلها، فقرار الطليعة بالمشاركة في الإنتخابات المقبلة، لا يعني بالضرورة التسليم بأن التغيير حصل، فكما كان يقول ومازال فإن المشاركة في الإنتخابات تعني «مواجهة التيارات الرجعية واللاديمقراطية»، محمد ياسين الاحداث المغربية ارسلت من طرف ايت وكريم احماد بن الحسين المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة بالمملكة المغربية الشريفة «مع وقف التنفيد»ا
#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)
Ahmad_Ait_Ouakrim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
-
كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
-
الصحافة المغربية
-
سعيدا في جهالتي
-
شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
-
محاولة فاشلة لإذلال الملك
-
المغرب الاقصى والاقصاء
-
السلاطين والامراء الرجعيين
-
اليوم العالمي لحقوق الانسان
-
الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
-
انسانية الانسان المفقودة
-
الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
-
نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
-
الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
-
الانتخابات القادة اي افق؟؟
-
المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
-
الاوباش في البرلمان المغربي
-
لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
-
الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
-
الصحافة المغربية في مهب الريح
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|