فضيلة المرشد العام لا تخف الجحيم في انتظارك

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إلي فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين اقترح أن تذهب في عجالة إلي جهنم لكي تعد فيها أتباعك وترشدهم في كيفية ترتيب حفل استقبال المعارضة لزميلهم المنشق بالتبعية رئيس مصر.

نحن لا نتمنى لك أن تذهب للجحيم حيث مكانك الطبيعي ولكننا ننصحك بان تحتل مكانتك في وسط جهنم كمساعد في إشعال حرائق جهنم في مصر من تعصب و جهل و تخلف و عنصرية. لان الرئيس المذبوح علي يديكم ينتظر وصول نائبة لكي يحضروا لكم حفل استقبال يغتالوك فيه كما اغتلتم السادات في وسط جيشه السادات ونائبة يخططون لاغتيالك بعد أن يقبض عزرائيل في زماره رقبتك في وسط حاشيتك وقوات الأخوان المسلمين الأبالسة الشياطين.

كفا شعب مصر منكم ومن خيانتكم للوطن كفا الشعب خديعة كفا الشعب منكم تتلاعبون بقلبه الطيب الذي لجئ لوجه الله الكريم هربا من الفقر و المرض و العوز الذي تسببتم فيه .

وكأن الفقر و المرض و العوز لا يكفون الشعب المسكين فأردتم ألزيادة فأخذتم كرامته ودهستموها بأحذيتكم حتى لا يري أياديكم وهي تسرق وتقتل وتزور.

تراجعت مصر قرون في 55 عام وتدهورت مصر وصارت أولي دول العالم في كل شيء سيء ، يخاف المصري أن يكون صادقا وآمينا حتى لا تأكله الكلاب من أمثالكم حيا. فأصبح الشعب يكذب وينصب وهو لا يدري لان سادته من أمثالكم كذبوا وحللوا الكذب سرقوا وحللوا السرقة قتلوا وحللوا القتل يزنون ويحللون الزنا ينصبون ويعلمون أولادهم النصب وكأنه فضيلة الفضائل .
الجحيم لا يكفي لكم عقابا ولكنه هو العقاب الذي وعدكم به الله فإلي الجحيم يا مزيفين. مخلدين إلي أبد الآبدين انتم ورئيسكم ومرشدكم يا أخوان الثعابين.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات