|
رحلة البحث عن الرجل الحديدى .. الحلقة الرابعة
صلاح الأنصارى
الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كيف تحب الحياة وعمرك 95 سنة «بابا فين؟»
كبرت نولة.. ولم يعد خافيا عليها أن (الاب: يوسف درويش) غائب. لم تسجل في الذاكرة اول زيارة وهي ابنة سنتين. لكنها الآن تعي.. وتسأل.
إجابة الام كانت واضحة:
«في السجن»
وقبل أن تكمل الطفلة اسئلتها حكت لها الحكاية:«.. كان بابا ماشي في الشارع.. وبعدين لقي ضابط كبير وتخين.. بيضرب طفل صغير.. فضربه..».
قصة وهمية.. لكن:«.. فيها رمز ما جعلني فخورة بأبي الذي ضرب الضابط من أجل طفل صغير..».
لكن متي انتهت الاسطورة.. ؟!
قابلت نولة وبسمة في شقتهما بالجيزة.
اميز ما فيها كان الاتساع وقطتين عجوزتين.
كنت اريد أن اكمل الصورة.. صورة يوسف درويش.. اري الحكاية من زاوية أخري.صحيح أنها ليست مضادة. أو من طرف آخر. لكنها تضع رتوشا صغيرة علي صورة يراها الناس مختزلة. أو يريدون أن يروها مختزلة. ناقصة. نموذج أو نمط من السهل وضعه في فاترينة أو علي رف مجهز للمحفوظات.
قلت ليوسف درويش قبل أن أذهب إلي نولة وبسمة: «أريد أن أعرف منهما ما لم تقله لي أنت».
ضحك بصوت عال:«.. هيكلموك عن الستات..»
حكيت لنولة وبسمة.. فضحكا هما أيضاً:«.. هو قالك كده..».
تبادلا النظرات.. وقالت بسمة:«.. هو دائما يقول لك إن فلاناً يعرف كل شيء.. قال لي مرة إن صديقاً لنا اسمه هاني يعرف كل شيء.. لكنني اكتشفت أنه لا يعرف اكثر مما اعرف إلا قليلا.. دائما هو يترك شيئا من الحكاية مع احد.. والباقي عند أحد آخر.. لكن الحكاية الكاملة عنده هو.. وهو فقط..».
ضحكت نولة مؤكدة كلامها.. واضافت:«.. يمكن أن يكون قد حكي لبسمة اكثر.. لأنه يحبها جدا.. هي اول طفلة يعرفها في حياته.. انا ومجاهد لم يعرف طفولتنا ابدا.. اول مرة رأيته كان في السجن عندما كان عمري سنتين.. خرج من السجن وعمري 3 أو 4 سنين.. ثم دخل مرة أخري وعمري 9 سنوات.. وخرج وانا في ال14.. بعد ذلك كانت له حياته السياسية.. ولم يحضرنا.. أو يشترك في تفاصيل حياتنا..».
.. لم تكن القصة التي حكتها الام عن سجن يوسف درويش.. عابرة.. كانت اساسية في بناء العائلة.. تقول نولة:«.. امي ست عظيمة.. كانت تحب والدي جدا.. مؤمنة بنضاله.. وربتني علي انني يجب أن اكون فخورة به..».
.. في اول الكلام قلت لها:«.. لاحظت أن يوسف درويش يتكلم عنك بفخر ملحوظ.. يقول نولة.. باحثة ومترجمة عظيمة..»
حاولت أن تداري نظرة ارتباك.. فسرها كلام بسمة بعد ذلك:.. «يوسف درويش لا يمكن أن يشكر في نولة امامها..»
علقت نولة:«.. بيجبر خاطري قدام الناس.. فقط»
واكتمل مشروع الابتسامة.
قلت لها:.. تعرفي أنه يخلط بين اسمك واسم بسمة
قالت: كتير.
وشرحت:«.. يبدو أن هذه وراثة عندهم.. في البداية كان يناديني باسم نيللي أخته، مجاهد اخويا أيضاً ينادي جويل ابنته باسمي انا».
تفككت اسطورة الاب قاتل الضابط من أجل الطفل.. بالتدريج.. اولا هي سمعتها في فترة حياتها عند عائلة امها في الاسكندرية اثناء وجود يوسف درويش في السجن.. خرج هو من السجن وعاش مع اهله في شارع رشيد بمصر الجديدة.
اكتملت العائلة لاول مرة في شقة شارع شامبليون.. هنا بدأت نولة تدرك أو تشعر بأن الحياة الخاصة تمتزج مع الحياة العامة (المكتب والبيت).
في الفترة الوسط بين السجن الاول (انتهي 1953) والثاني (1959) اتسع الادراك.. بل أصبح من المعتاد أن يعطي يوسف درويش لنولة (وهي تعبر اول عشر سنوات من عمرها) اشياء لتخفيها له.. أو يدخل ناس وتاخد منهم هي اشياء تخفيها.. وهكذا.
كانت لعبة الاخفاء والسرية.. مثيرة.. ونولة أصبحت «اصغر عضو عامل في التنظيم» كما علقت بسمة علي حكاية سمعتها من قبل بالتأكيد ضمن اساطير عائلتها المثيرة للدهشة.
«احنا بزرميط».
هذه آخر جملة قالتها لي نولة في إجابة عن سؤال:«.. متي شعرت انك من عائلة مختلفة.. ؟!».
العائلة هنا ليست وراثة.
بل.. اختيار.
تقول نولة:«.. لم اعرف عائلة في مصر.. كان زملاء ماما وبابا.. هم العائلة..»
عائلة امها اقبال حاسين.. سافرت مع الهجرة الكبري الثانية لليهود في مصر 1956.
عائلة يوسف درويش سافرت في الهجرة الثالثة 1962.
«.. ابويا لم يكن لديه وقت لا يشوف عيلته ولا يشوفنا..»
هذا قبل أن تسافر كل العائلة إلي أمريكا.. لم يبق غير الام التي عاشت مع يوسف ونولة واقبال من 1962 حتي 1968
تحكي نولة عن جدتها:.. «كانت تحب الحياة جدا...كانت مناضلة من أجل الحياة.. سمعت وهي في ال85 أن اكل الزبادي يطول العمر.. فطلبت من امي أن تشتري لها زبادي كل يوم...كما أنها طلبت مني اكثر من مرة أن تذهب إلي السينما...وفي راس البر صدمتها مرة سيارة جيب وكان عمرها 78 سنة واضطرت إلي أن تضع جسمها في الجبس وتعيش في السرير سنة كاملة.. وتجاوزت كل هذا وسافرت وحدها إلي أمريكا سنة 1968 وهي تقترب من التسعين ركبت طائرة كل هذه المسافة.. ويبدو أن حب الحياة وراثة عندهم في العيلة..»
كانت تشير إلي ملاحظة قلتها لها عن يوسف درويش وحبه للحياة.. قلت لها إنه يحب الوان الاحمر والازرق (.. استغربت من الملاحظة التي ايدتني فيها بسمة.. مشيرة إلي أنه يعرف أن لون بشرته ابيض ويظهر اكثر مع هذه الالوان).. واتفقنا أنه ساخر وابن نكتة والعارفون به يضبطونه في حالة منتعشة كلما رأي امراة جميلة.. «.. وصوته يتغير احيانا كلما احس بفتنة انثوية علي الطرف الاخر..».
توقف يوسف درويش عن التدخين منذ عامين فقط (وعمره 93).. بدون اوامر طبيب.. وبعد سنوات طويلة من متعة تجريب كل انواع التبغ.. وكما كان الغرام الاول وصدمة المعرفة الاولي في فرنسا ذاق يوسف درويش طعم السيجارة الاولي هناك(1930).. في رحلة الجزائر عرف السيجار.. (كان يفضل نوعاً جزائرياً فرنسياً..) وفي نفس الوقت يدخن البايب (يحتفظ في البيت بأشكال مختلفة).. وعند العودة إلي مصر اضاف الشيشة.. «قال لي كان عندي واحدة في البيت.. قبل أن اتوقف تماما..».. (فهمت الاحساس الذي كان يتكلم به عندما رأيت صورته يشد انفاس الشيشة بمتعة شديدة).
«عاش حياته بالطول والعرض..».
هكذا تري بسمة جدها...«هو واحد شاف احداثاً كثيرة من التي اقرأ عنها.. واتولد في ايام احسن من اللي احنا فيها.. كانت حتي الظروف مريحة.. حكي لي أنه كان يلعب مع اخوته لعبة اسمها حرب ال100 بيضة.. وكانوا يستخدمون بيضاً حقيقياً.. لم تكن هناك ازمات.. والاهم أنه اختار ما يريد أن يفعله وليس ما يريده الآخرون.. عرف فكرة الاصرار.. ذهب إلي فرنسا ليدرس التجارة لكنه درس معها الحقوق لأنه يحبها.. واحب واحدة فرنسية.. وعاش حياته..»
.. «..بما في ذلك الاختيارات السياسية..».. أضافت نولة علي كلام بسمة مشيرة إلي أن يوسف درويش:«.. عمل ما يريد أن يعمله.. وكل من حوله ساعدوه..».
سألت بسمة: اذا مثلت فيلماً عن يوسف درويش.. اي الادوار تختارين.. ؟!
فكرت قليلا:«.. لن اكون موضوعية.. ساختار دور جدتي...»
وبعد لحظة أخري.. :«.. ربما ساحب دور البنت الفرنسية التي قابلها اول حياته..»
ثم ابتسمت مع نظرة شاردة:«.. تيته ست طيبة جدا»
حكت نولة:«.. ماما.. وفرت له المناخ الذي يمكنه من أن يفعل ما يريد.. كانت بالنسبة له» شبيك.. لبيك.. «كل ما يقوله يطاع.. لا احد في البيت له كلمة غير يوسف درويش..»
اكتشفت من هذه الحكاية أن هناك جانباً آخر من يوسف درويش الذي رأيته...جانب الرجل المهيب في البيت الذي لا تسمع رنة الابرة في وجوده.. يتعامل معه الجميع علي أنه في «مهمة كبيرة».
لا يمكن أن يربك طقوسه اليومية (شرب القهوة مع الكرواسون في الصباح ونوم القيلولة..) حتي لو انقلبت الدنيا رأسا علي عقب.
لا تتذكر نولة متي بدأت تشعر بأنها من عائلة لها وضع مختلف.
في البداية دخلت مدرسة ليسيه باب اللوق التي كانت تابعة للبعثة العلمانية الفرنسية.. لم يكن في مناهجها تدريس الدين.. لكن بعد 1956.. فرضت مناهج الدين علي كل المدارس.
ماذا حدث لابنة يوسف درويش.. ؟!
تقول نولة:«..شعرت بالصدمة...انا لم اكن اعرف انا ايه..».
وفي حصة الدين.. «كان الفصل ينقسم.. المسلمون يظلون في نفس الفصل.. والمسيحيون يتجمعون مع آخرين في فصل واحد.. واليهود يلعبون في حوش المدرسة.. تكون عندهم فسحة.. انا طبعا اخترت الحوش والفسحة وخرجت مع اليهود...بابا طبعا عرف الموضوع وانفجر وزعق.. وانا كنت اشعر بالرعب منه.. قال لي انت مسلمة ولازم تحضري حصة الدين..»
وحضرت نولة حصة الدين.. «لم اكن افهم شيئا.. كنت طفلة 7 أو 8 سنين تسمع حكايات من المدرسة عن مريم العذراء التي ولدت بدون زواج ولم اكن افهم اين المشكلة.. كنت متلخبطة جدا.. ورسبت في امتحان الدين.. وكانت ليلة مازلت أتذكرها حتي الان.. الدنيا برد جدا.. والشتاء قارس.. وكان سريري وقتها في غرفة بابا وماما.. وعندما سمعت صوته.. عملت نفسي نايمة لكي اتجنب رد فعله عندما يعرف اني رسبت في الدين..».
سارت الامور بعد ذلك مع بعض الصعوبات: «.. فاجأت امي قبل الامتحان بعدة ايام وقلت لها انني لا أعرف شيئا عن منهج الدين.. فأخذت اجازة 3 ايام من الشغل وذاكرت معي الدروس.. رغم أنها كانت تتكلم العربية بلهجة مضحكة».
يوسف درويش لم يكن متدينا.. لكنه علي مايبدو كان يريد الاندماج الكامل.. أن يكون مصريا ليصنع تغيير مصر (..الاعضاء الاجانب في تنظيم طليعة العمال.. صنفوهم كمراقبين وسموا موقعهم في الحزب: الممر.. واشترطوا لكي يصبحوا اعضاء عاملين أن يتعلموا اللغة العربية..).
اختار يوسف درويش فكرة التنظيم السياسي.. اكثر من العائلة بشكلها التقليدي.
التنظيم هو عائلة بديلة (ربما).
الرابطة فيها تبدأ مختلفة (افكار.. ومشروع واحد.. وهدف كبير).. وتتحول إلي دائرة مغلقة (نفس الاشخاص.. نفس التعصب والانحياز.. نفس الحروب الداخلية القائمة علي غريزة السيطرة).
هذا تعميم.
لكنني احاول أن اري من خلاله كيف سارت حياة يوسف درويش.
فهو تمرد علي فكرة العائلة (وهي فكرة لاحظت أنها مهمة بالنسبة لليهود)
هو الوحيد تقريبا الذي غرد خارج السرب.
لكنه اختار سربا آخر (اكبر.. ومتنوع.. ويغني الحانا مختلفة.. لكنه سرب.. بمعني ما).
الاختيار هنا هو الذي يعطي معني لفكرة التمرد علي المصائر الجاهزة.. والدخول في مغامرة تضعك علي حافة الخطر دائما.
إنه درس كبير في عائلة يوسف درويش الصغيرة.
وأعتقد أنه أيضاً درس كبير من حياة شخص مثله.. صنع من تمرده الاول علي العائلة شيئا عابرا للزمن والانتماءات الضيقة.
ومن عائلته الاصغر: قلعة يحتمي فيها.
هكذا كان البيت امتداداً للسياسة.
تتذكر نولة اول طقس عائلي يوم الجمعة: قراءة مقال هيكل بصوت عال.. ومناقشته. هي ابنة الـ 15. مراهقة تعرف أن هناك خطاً يربط حياتها بمصير البلد.
بسمة سمعت في المراهقة كلاماً كبيراً لم تفهمه «.. كنت اسمع عن الحاجات دي.. ولا اعرف أنها سياسة.. واثناء اقامتي مع جدي في الجزائر سمعت نقاشا صاخبا تتكرر فيه كلمة برجوازية كبيرة.. وبرجوازية صغيرة.. فقلت لهم انا عايزة برجوازية صغيرة علشان العب معاها.. وحتي الآن كلما اسمع كلاماً كبيراً لا افهمه.. تبقي دي السياسة..».
لم يحاول يوسف درويش أن يدفع نولة إلي عالم السياسة.
لكنها اختارت الاقتراب من باب التمرد.والغضب. كانت اكبر من زعماء الحركة الطلابية.. وخرجت في جنازة عبد الناصر.. «مع كل الناس..».. والتقطت من بعيد احساس التوتر بعد حل الاحزاب الشيوعية (1964).. «كانت هذه بالنسبة لي خيبة امل كبيرة.. نهاية حلم رومانسي بثورة وتغيير...وظللت سنوات لا اريد أن اسمع حاجة اسمها سياسة..».
تقول نولة التي ظلت قريبة من اختيارات يوسف درويش السياسية 19 سنة.. ارادت بعدها اكتشاف نفسها في طريق مختلف.
ويوسف درويش لم يجبرها علي شيء.. في السياسة.. كما لم يتدخل في اختيارات الحب والزواج.. «لكن بعد ما حدث من مشاكل في زواجي استخدم معي اسلوب التبكيت..».
هو طفل كبير
علقت بسمة.
وقالت لها نولة:«.. حاسبي الكلام ده ها يتنشر..»
في البيت كان اغلب الكلام بالفرنسية.
يخلط احيانا بالعربية.. في وجود ضيوف لا يعرفون غيرها.
وهذا ما ازعج بسمة الصغيرة.. كانت لا تفهم ما يدور حولها.
هذه اول علامة ادركتها علي اختلاف العائلة.
عرفت طبعا الكلام عن اليهودية.. و التاريخ العائلي الذي لا يشبه تواريخ الصديقات.
ورغم أنها لم تعرف عائلة جدها.
إلا أنها سمعت الحكايات والطرائف.
وبالتأكيد حكت لها نولة ما سمعته من جدتها عن يوم زواجها.. نظرت هي من ثقب باب حجرتها فوجدت العريس يلبس جبة وقفطاناً.. هي بنت مدارس تحلم بأفندي انيق يضع علي رأسه طربوشاً.. صدمت في البداية لكنه علي مايبدو كان ظريفاً معها (وطيب أيضاً) وفي مرة وهما عائدان من فسحة.. في حنطور وهي تلبس حذاء بأزرار كثيرة.. اكتشف هو أن احد الازرار مفكوك.. فمال علي الحذاء وربطه لها.. عجبتها الحركة.. وارضت غرورها.. ورأت فيه انساناً رقيقاً.
لم تعرف نولة تقريبا غيرها.
وبعد أن سافرت إلي بقية العائلة ظلت السيرة ناقصة حتي قرر يوسف درويش السفر سنة 1990 إلي أمريكا واللقاء من جديد مع العائلة.
في أوراقه رسالة من أمريكا تتضمن مجلة عن عائلة درويش.
حكايات وأخبار ورموز.
لم يتذكرها حين سألته عنها.
تذكر فقط نادية صالح ورسائلها وزياراتها إلي مصر. هي ابنة اخته. وبنت بلد. خفيفة الدم. وتحب القفشات المصرية اللاذعة.
هي لا تشعر بالغربة عن مصر.
أصبحت صديقة لنولة.. ثم بسمة.
ولا اعرف لماذا تذكر يوسف درويش البنت المصرية من اصل يهودي وتعيش في فرنسا التي جاءت اليه من أجل فيلم تسجيلي عن يهود مصر.. وكانت تضع تصورا مسبقا سيتحدث فيه يوسف عن اضطهاد اليهود.
ورفض.
وخرجت هي غاضبة.
وربما لم تعرف حتي الآن سر يوسف درويش.. ؟! نتقدم بالشكر لجريدة الفجر المصرية الذى يرأس تحريرها الأستاذ / عادل حمودة وعلى جهد الأستاذ / وائل عبد الفتاح الذى قدم لليسار فى الوطن العربى سيرة المناضل يوسف درويش وأردت أن أنقلها اليكم فى ذكرى رحيله الأولى فى هذا الشهر الحزين .. وأننا نعمل ليس فقط على احياء فكر وتراث المناضلين بل للأستفادة من الخبرة التاريخية لهؤلاء العمالقة أمثال يوسف درويش ونبيل الهلالى وطه سعد عثمان وشهدى عطية وصلاح حسين وغيرهم كثيرين ضحوا بحياتهم فى سبيل وطن يخلو من الأستغلال
#صلاح_الأنصارى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملحمة عمال الصلب .. أغسطس 1989
-
حقيقة الهستدروت الاسرائيلى
-
روزا و الاضرابات الجماهيرية
-
عمال الحديد والصلب ورفض زيارة نافون
-
الكلمة الفعل والعودة الى الكتابة
-
رحلة البحث عن الرجل الحديدى.. الحلقة الأولى
-
انا بحبك يا مصطفى - مصطفى عبد الغفار درة فى تاريخ الحركة الع
...
-
حلم واحد .. درب واحد
-
الحركة العمالية المصرية ..الواقع و أفاق المستقبل
-
من يحمى العمال
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|