أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل الهلالى - أخر ما كتبه نبيل الهلالى














المزيد.....

أخر ما كتبه نبيل الهلالى


نبيل الهلالى

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 08:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هذه الورقة هى أخر ماكتبه الفقيد الراحل الذى يمر عام على رحيله تحت عنوان :فلنبن معا ..أتحاد كل قوى اليسار
وقبل أن ندخل فى مدلول الورقة الأسترشادية قمنا فعلا بانشاء أتحادا لليسار وأن لم تكتمل مقوماته الرئيسية والتى فى سبيلها الى أن تستكمل .
كتب الأستاذ نبيل الهلالى : فى هذه اللحظات الفارقة , من تاريخ الوطن والشعب , التى تتفاقم فيها وتيرة الصراع الأجتماعى , بفضل سياسات التحالف الطبقى الحاكم التى قفزت بمعدلات افقار الشعب قفزات هائلة , وضخمت جيش العاطلين , ووسعت الهوة الساحقة الفاصلة بين الأغنياء والفقراء.
وبينما يعبر الغضب الشعبى العارم عن نفسه من خلال مسلسل من الحركات الأحتجاجية المتناثرة بين صفوف العمال والفلاحين والمهنيين والمثقفين والطلاب وأساتذة الجامعات والقضاة , والتى يطغى عليها الطابع العفوى غير المنظم وتفتقد الى التكامل والتلاحم والتضامن فيما بينها
فى الوقت التى تشدد فيه الهجمة الأمبريالية الشرسة على الشعوب العربية وتتواصل فيه العربدة التوسعية الصهيونية , يعانى اليسار المصرى من تهميش ظاهر فى المجتمع يفقده القدرة على تأدية دورة كقطب سياسى مناضل له رؤيته المستقلة , ورايته المستقلة , وأدواته الدعائية والتعبوية المستقلة كما أن له مشروعه الذى يطرحه كبديل عن الأوضاع السياسية والأقتصادية والأجتماعية المتردية السائدة التى يتصاعد الرفض الشعبى لأستمرارها
ولأن أنهاض اليسار المصرى من كبوته وأنتشاله من أزمته , وأنهاء عزلته من قاعدته الأجتماعية , هى ضرورة اجتماعية لاغنى عنها لأن الجماهير الشعبية الكادحة تتطلع الى يسار مناضل قادر على تبنى قضاياها المعيشية والدفاع عن مصالحها الحيوية , والمشاركة النضالية فى معاركها اليومية
ويستطرد الأستاذ نبيل الهلالى أن يقام الأتحاد على الأسس التالية :
الأتحاد المنشود ليس حزبا جديدا لليسار المصرى يطرح نفسه كنقيض أو بديل عن أى كيانات يسارية موجودة على الساحة وأنما هو أطار كفاحى جماهيرى علنى, يرفع عاليا راية اليسار فى المجتمع ويعبر عن أوسع تحالف لقوى اليسار , وهو أطار مفتوح لكل أطراف اليسار .. دون أستبعاد أحد , أو أعتراض على أحد , وهو يقبل فى صفوفه كل من يقبل مبادىء وأهداف وبرنامج الأتحاد
والأتحاد المنشود لا يستهدف محاولة تجميع المحاربين القدامى فى صفوف اليسار , بل يجب أن يتوجه أساسا الى الأجيال الشابة التى تبحث عن الطريق المؤدى الى المستقبل الأفضل توصلا الى تجديد دم اليسار
وشدد أن هذا الأتحاد يجب أن يقوم على أقصى قدر من الديمقراطية الداخلية التى تكفل التنوع والأختلاف فى وجهات النظر داخل صفوفه بما لايخل بوحدة العمل وحق كل الأطراف فى اطلاق المبادرات , ويدار الأتحاد من خلال قيادة جماعية , والمؤتمر العام الدورى للأتحاد هو أعلى سلطة داخله وهو ينتخب الأمانة العامة للأتحاد.
المهام :
الجهود من أجل تحقيق التلاحم بين النضال الوطنى والنضال الديمقراطى والنضال الأقتصادى وفى سبيل تحقيق الترابط بين النضالات الأحتجاجية الشعبية وتوحيد مجراها , والربط بين النضال العالمى والنضال المحلى ضد الأمبرياليى واللبرالية الجديدة
العمل على توسيع أهداف الحركات المطالية بالتغيير السياسى بحيث لاتقتصر على المطالب السياسية وأنما على هذه الحركات تبنى مطالب الجماهير الشعبية الأجتماعية والأقتصادية , كما سيسعى الأتحاد لتخليص حركات التغيير من حالات التفرق الذى تعانى منه ومن طابعها النخبوى الفوقى عن طريق توسيع قاعدتها الجماهيرية

على الأتحاد المنشود أن يساعد الجماهير الشعبية على تنظيم نفسها فى منظماتها ونقابتها وروابطها المستقلة التى تدافع عن مصالحها
وأختتم المناضل الكبير نبيل الهلالى قائلا : فقد أن الأوان ..قبل فوات الأوان لكى تحسم قوى اليسار أختيارها بين خيارين لا ثالث لهما : فأما أن يتجاوز اليسار أزمته , فيكون , وأما أن يغرق الى قاع أزمته , فيصبح فى خبركان .
رحم الله المناضل الكبير الأستاذ / نبيل الهلالى محامى العمال والفقراء بل محامى الشعب المصرى ..لقد عانى الكثير خلال رحلتهم النضالية منذ الاربعينات وقبل وفاته بقليل رسم لنا الطريق وكانت وصيته
فلنبنى معا .. أتحاد كل قوى اليسار



#نبيل_الهلالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل الهلالى - أخر ما كتبه نبيل الهلالى