أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الاخوة التميمي - وداعا ايتها النزاهة














المزيد.....

وداعا ايتها النزاهة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 13:00
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لم يكن القاضي راضي الراضي جديدا في سلوكه القويم وهو يتحمل عبئ اكبر واهم واخطر مسؤلية في العراق بعد التغيير واكرر القول من انه وبحق القول وصدقه ان هذا الرجل الذي خدم النزاهة ومن خلالها خدم الوطنية والاخلاص لحرمة المال العراقي والوطن العراقي والاستقرار العراقي جراء قناعته بكون الفساد تؤام الارهاب وكنت قد تحدثت مع هذا الرجل النزيه ونحن في زيارة للسيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان باعتباري رئيس قسم البحوث والدراسات في مركز الشفافية حين كنت في العراق ائنذاك عام 2005 وكانت لدى السيد القاضي راضي الراضي ملفات مهمه تخص ابرز من تورطوا بالفساد المالي وكنت مستمعا لما قدمه السيد الراضي بالاضافة الى الطلب الذي تقدم به سيادته الى السيد رئيس الاقليم بفتح دوائر للنزاهة في الاقليم وقد اوعده السيد البارزاني خيرا ولو ان ذلك لازال قيد الدراسة حسب علمي ولو اني بعيدا عن العراق وعن الشفافية والنزاهة التي ابتلى بها راضي الراضي لوحده ولم يكن له من عون الا اولئك المثقفين اللذين لم يبقى لهم في العراق الا الوطنية وحب الناس والاعتزاز بتاريخهم هذه الحالة التي تحولت الى سبة سياسية للمتوافقين على حب السلطة ونهب المال العام وتهريب الفاسدين بلا ادنى شعور بالضنك الوطني وايهم السامرائي خير مثال وهو يخرج من السجن حاملا معه اكثر من ثلاثة عشر قضية متهما فيها بالفساد تصل مبالغها الى اكثر من مليار دولار.... نعم كم كنت اتمنى من النائب صباح الساعدي ان يهاجم البرلمان ي الذي لم يناقش هروب وزير الكهرباء من داخل المنطقة الخضراء او ان يهاجم النواب الذين انتخبهم شعبنا بدمه ولم يحضروا جلسة واحدة من جلسات البرلمان العتيد وحتى الذين صوتوا لصالح الشيخ الساعدي نعم اتسائل...ماذا لوكان عدد النواب 275 نائبا وان يكتفى بهذا العدد الذي لا اريد ان اقول عنه الكلمات التي قالها الكثير من المراقبين لادائه ..؟ نعم لقد قطعت الكثير من اشجار الضل التي كانت الفئ التي يستظل بها شعبنا من اشعة الشمس المحرقة في اجواء فساد العراق المالي والاداري ولم يبقى منه الاشجرة النزاهة التي مسك معول اجتثاثها السيد عضو البرلمان الشيخ الساعدي وبمساعدة الكثير ممن لايروق لهم اجتثاث الفساد والانكى من ذلك المزايدة على وطنية القاضي راضي الراضي ونزاهته التي لايرتقي لها الا من تربي على شرب حليب الوفاء من ضروع الوطنية ومن المؤمنين بالديمقراطية لا كطريق للارهاب والمليشيات والفساد المالي بل لخدمة الفقراء والمساكين ممن لازالت بيوتهم من صفائح.... التنك... ولازال الحصول على ماء النهر وليس الصالح للشرب من ادنى طماحهم اقول لرئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب... انسيت ان للتاريخ لسان وان الجواهري حين قال ومن لم يتعظ لغد بامس وان كان الذكي هو البليد .. كان بودي ان تناقش مع السيد القاضي راضي الراضي الاسراع باحالة ملفات الفاسدين للقضاء للتاثير على سمعة الدولة لاقناع الدول المانحة بنا وبنظامنا الديمقراطي وكذلك للتاثير على الارهاب والتقليل من المزايدات الطائفية التي شرخت وحدة شعبنا من خلال تعضيد مؤسساتها التي كنا قد استنتجنا واستشرفنا افاقها مذ صيرورتها ولكن ... اسمعت اذ ناديت حيا.. من كل ذلك اصل للقول ان ابعاد القاضي راضي الراضي في هذه الفترة لايضر بسمعته بل سيرفعها كثيرا في اجواء الخراب والفساد والرواتب المغرية لنواب قدامى وجدد واقصد بالقدامى من اولئك الذين خدموا اقل من شهرين في الفترة الانتقالية وها هم يتقاضون خمسة الاف دولار وهذه واحدة من القضايا التي اثا رها السيد راضي الراضي في احدى مقابلاته التلفزيونية كحالة من حالات الفساد المالي .. وهذه واحدة وسبب من بين الاسباب التي اودت بابعاده عن موعقعه الحقيقي بين اوساط ال... وعلى الديمقراطية والوطنية السلام... ووداعا ايتها النزاهة في العراق والمزيد المزيد من المزايدات و الاحاديث الشفافية وان غدا لناظره قريب



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟


المزيد.....




- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الاخوة التميمي - وداعا ايتها النزاهة