أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي البلاوي التي ادت الى الكارثة والضياع...!














المزيد.....


غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي البلاوي التي ادت الى الكارثة والضياع...!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 12:58
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


أ- رغم كل صيحات الوطنيين بوجوب ارجاع هيبة القضاء ووجوب اعطاء الناس حق التقاضي العادل لازالت ترتطم بالحائط ولا تسمع لها صدىً.
ب- العدل قاعدة للحكم والملك اساسه العدل هذا المفهوم غاب عن ذهنية الاحتلال وكومات العراق المتعاقبة في زمن الاحتلال.
جـ - واقعية ان العراقي الذي يامن العقاب ولا تنوشه القوانين يتصرف وفق غرائزه الاجرامية.
مامن دولة .. او نظام او حكومة تريد ان تحسب على المجتمع المدني الحضاري الا واصطفت مع الذين يحرصون على تنفيذ القانون والعمل على عدم غياب وتطبيق جدول وهيكلة لقضاء عادل يصل الى الفصل بين حقوق المتخاصمين وينتصر المظلوم من الظلم ويقتص من قتل روحا بدون سبب وبغير نص قانوني.
المرء اذا لم يصغي الى ضميره لا يمكن ان يحسب انه وصل الى مرحلة الادمية ومعرفة حقوق الانسان والايمان بالحرية وحدود الحرية ويكون بحكم الانسان الغابر الذي عاش وترعرع في ازمان قديمة بالية قد ترجع الى ماقبل الاسلام ومانزلت الاديان السماوية بانواعها الا من اجل اصلاح شان المرء وتقويم نفسيته وصقل غرائزه بشكل يحقق للانسانية المشي بخطوات سريعة نحو مجتمع سريع مرفه.
العراقيون بطبيعتهم ناس يؤمنون بالتعايش حتى وان اختلفوا بالمذهب والدين ولم يسجل التاريخ العراقي المعاصر ان محلة هجمت على محلة وقبيلة على قبيلة ومدينة ارادت احتلال مدينة اخرى بسبب طائفي على العكس فتجاور الكاظمية والاعظمية وهم يمثلان مذهبين مختلفين ووجود الجسر الذي يربط الكاظمية بالعاصمة مرورا بالاعظمية لمئات السنين التي لم يحدث لها اي احتكاك مذهبي او طائفي الا قد تكون هناك احتكاكات شخصية تذكرت هذه الحالة وانا في ايرلندا ووجدت ان الكاثوليك قام بعضهم ببناء جدار بينه وبين الحي البروتستاني وان بعض النوادي والبارات يمنع فيه هذا المذهب او ذاك وحروب اشتعلت لعشرات السنين لبين الفئات حتى ان الحكومة البريطانية قاست الامرين وصرفت الملايين لابعاد هذا الحقد الطائفي بين الايرلنديين انفسهم علما ان ليس من هذا اي شئ في العراق بل العكس فالعراقيون يعطون بناتهم لطائفة اخرى ويتزوجون فيما بينهم واعمالهم مشتركة وحياتهم ومسيرتهم مترادفة ومثمرة لا يكدرها اي شي الى ان جاء الاحتلال ..
واذا استطردنا في شرح الاضرار التي تؤدي الى حالة كارثية كما هي عليه الان في العراق فالكلام يطول ولكن علينا ان ناخذ العبر ونستفاد مما اصابنا من ضرر ومصائب وان نعمل سوية لتطبيق القانون في العراق كافة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- أمريكا وخيارها بين التفاوض مع المقاومة أو تفاهمها مع ايران
- شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..
- أللعراق مصلحة في الغاء عقوبة الاعدام
- طريق النضال طويل ام ان شعبنا كسير الجناح
- نحن نحرص على المصالحة الوطنية متى ؟؟ ولماذا ؟؟
- كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات
- هل يستطيع علاوى انقاذ العراق
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...


المزيد.....




- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من أطفال فلسطين م ...
- اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في ن ...
- نيويورك: وقفة في برج ترامب تندد باعتقال طالب بجامعة كولومبيا ...
- ألمانيا تحقق مع مشتبه بهم في تهم تتعلق بالعمل القسري والاتجا ...
- ليبيا: الأمم المتحدة تحذر من المعلومات المضللة وخطاب الكراهي ...
- الأمم المتحدة: حرب السودان هي أسوأ أزمة إنسانية وهناك 30 ملي ...
- يونيسف: 1.3 مليون طفل دون الخامسة بالسودان يعيشون في بؤر الم ...
- -لم نعد أمريكا بعد الآن-.. شاهد كيف علق سيناتور أمريكي على ا ...
- سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسا ...
- الأمم المتحدة: سنرحب بأي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي البلاوي التي ادت الى الكارثة والضياع...!