أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - إمام وخطيب مسجد القادسية














المزيد.....


إمام وخطيب مسجد القادسية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 05:52
المحور: سيرة ذاتية
    


يحتفل إمام وخطيب مسجد القادسية الشيخ فؤاد راشد في الذكرى الأربعين لهزيمة الأنظمة العربية في حزيران، بعيد ميلاده الأربعين بصفته من مواليد صيف سنة النكسة، وترعرعه في ظل جيل عودة حزب البعث للتسلط صيف السنة التالية ثانية لآخر مرة، ذلك الجيل الذي نشأ يجتر مسلسل الهزائم المنكرة بإمتياز لاسابق له، فكان الشيخ فؤاد إمام وخطيب مسجد القادسية الذي بناه المدان المقبور صدام الإجرام، ضرارا ورياء الناس على عتبة العقد الأخير للقرن الماضي في المنطقة الخضراء من العاصمة بغداد التي سلمها لأسياده الأميركان لاحقا كما هو مرسوم بين السيد الأصيل ووكيله التبع الذليل الذي انتهت مهامه وصلاحيته ليكون مسجد القادسية قريباً من مكتبه في القصر الرئاسي, وكان مرتادوه من قيادة البعث, وعندما احتلت بغداد اختار الاميركيون الشيخ فؤاد راشد ليتولى إمامة المسجد بدلا من إمامه السابق. ولا يتوقف الشيخ راشد عن إثارة الجدل بشكله الغريب وزيه الأقرب لزي الراهبات ولحيته التي صبغها باللون الاصفر وعينيه اللتين وضع عليهما عدسات ملونة وهي الى جانب تصريحاته وسلوكياته - ما استفز منتدى الإصلاح الإسلامي الذي علق في موقعه على شبكة الإنترنت بأن الشيخ فؤاد راشد له آراء غريبة وتصرفات عجيبة وشاذة. مشيراً بوجه خاص الى قوله: ان الأميركان في غاية الجمال . ويسكن الشيخ فؤاد راشد في منزل قريب جداً من المسجد تحيط به اشجار الفاكهة, وهو متزوج منذ خمس سنوات بامرأة تصغره عشرين عاماً, لكنها لم تنجب اطفالاً حتى الآن. كما انه يتهرب دائماً من لقاء الأئمة الآخرين ولا يتورع عن الهجوم عليهم واتهامهم بالكذب والرغبة في اثارة المشكلات مؤكداً انه اكثر صدقاً منهم ويصف العراقيين بأنهم حيوانات و 90 في المئة منهم لصوص. مجلة سان فرانسيسكو كرونيكل التي أجرت حديثاً مع الشيخ راشد في بغداد تروي انه يرتدي زياً سكري اللون وعمامة بيضاء تعلو وجهه الطفولي, وتضيف انه يعترف باًنه جعل نفسه على صورة للسيدة مريم العذراء والدة نبي الله عيسى المسيح(ع). مشيرة الى انه رغم ما تحظى به السيدة مريم من مكانة رفيعة في الإسلام, إلا انه لم يسبق ان ارتدى رجل دين مسلم شيعي الزي المسيحي في ملابسه. ويروي الشيخ راشد ان السيدة مريم ظهرت له في الرؤيا ثلاث مرات وأمرته بأن يتبعها وأنه ارتدى هذا الزي حين كان طالباً في مدرسة للراهبات في بغداد مطلع التسعينات والمفارقة ان هذا الرجل الذي وكد سمته الغريب بوضع عدسات لاصقة ملونة على عينيه, يتمتع - مع ذلك بشخصية قوية, ويحدث مستمعي خطبه - وغالبيتهم من موظفي الحكومة وعشرات المقاولين الباكستانيين والمصريين عن الحب والديمقراطية. ويدين الذين يريدون تدمير ما يبنيه الآخرون في اشارة واضحة الى الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ضد أهداف أميركية أو عراقية. بعض من ارتادوا مسجده من العراقيين يصفونه بأنه أصبح تابعاً للأميركيين مؤكدين انه سيقتل لو كان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء, أما المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين محمد بشار الفيضي فيقول عنه لا نعرفه جيداً, ولكن اذا كان يمتدح الأميركان بالفعل فقد باع نفسه لهم. ورغم هجومه أحياناً على اميركا وسخريته من الديمقراطية التي جاءت من أجل نشرها وتأكيده ان الرئيس بوش (زوده كثيراً وإذ يتحدث الإنكليزية بسلاسة فإنه يقول انه اتقنها من مشاهدته للأفلام الأميركية خصوصا أفلام قصة حب وذهب مع الريح وبودي غارد وهي الأفلام الثلاثة التي يدمن مشاهدتها ويصف الممثلة ويتني هيوستن بأنها »جميلة ونقية. المصلون خلفه في مسجد القادسية ويتراوح عددهم بين 150 و 200 مصل كل جمعة يبدون حيارى في شأن تقييم شخصيته واسلوبه الخطابي واستعراضيته الواضحة.. يقول مقاول باكستاني انه ممتاز.. وجهه جميل, ويرى أحد العراقيين انه يعتبر مثالاً سيئاً, إلا ان ما يحميه ويحول بينه وبين القتل هو وجوده في المنطقة الخضراء المحمية بالأسلاك الشائكة والدبابات الأميركية. والتي يسرح فيها الشيخ راشد ويمرح, مثلما تتجول فيها النسوة مرتديات قمصان تي شيرت وشورتات ولا يعكر صفو المنطقة سوى بعض قذائف تتساقط عليها بين الحين والآخر حين يستهدفها المسلحون بعملياتهم.ا) فإن الشيخ راشد لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة في الهجرة الى الولايات المتحدة في أقرب وقت.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء
- المرأة وآذار
- ثروة أجيالنا الناضبة
- خِتامُها كَذبٌ يا عزيز الحكيم؟
- بماذا تتعثر الخطة الأمنيّة؟
- أهداف وإنجازات مؤسس جمهوريّة العراق
- ردّة 8 شباط عن منطلقات أصل جمهوريّة العراق
- نصف قرن على جبهة الإتحاد الوطني
- شظايا الذاكرة
- طالباني في دمشق مُجنّد لأجندة
- زيارة طالباني دمشق، لصالح مَنْ؟
- ملتقى السيّاب الثقافي الثاني
- مُتجنّس وطن الديمقراطيّة
- لا وقت لوجوه مثل صدّام من سخام


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - إمام وخطيب مسجد القادسية