أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - فكرة النبوة وكيف حصلت لمحمد















المزيد.....

فكرة النبوة وكيف حصلت لمحمد


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف حصلت فكرة النبوة , وكيف كان محمداً يختلف عن غيره وماذا تعني كلمة النبوة , هل هي التميز عن الآخرين , أم هي القيم الجديدة التي يأتي بها النبي أو الرسول هذا ما سنراه في داخل السطور0
( قبل كل شيء يجب أن تعلم أن محمداً كان قبل النبوة خارجاً على التقاليد الموروثة الكائنة عند قومه لأنه كان – كما قلنا سابقاً , ممن تغلب عقله الفطري على عقله المكتسب ( انظر مقالنا العقلية العربية في الجاهلية ) , وكل من كان كذلك مفكراً حر التفكير , لأن الإنسان لا يمنعه من التفكير في الأمور إلا التقاليد الموروثة والعادات المألوفة التي هو خاضع لها والتي منها تتكون له عقلية مكتسبة بها يتعقل الأمور حتى يكون بحيث لايرى الأمر معقولاً إلا إذا /197/ كان موافقاً لتلك التقاليد وتلك العادات , فتكون حينئذ ٍ عقليته المكتسبة قد تغلبت على عقله الفطري ومنعته من التفكير في الأمور ولله در أبي العلاء إذ قال :
والمرء ينكر ما لم تجر عادته بمثله ثم يبغي الحوت في الغدر
فمثل هذا لا يستطيع الخروج على التقاليد الموروثة بل يكون خاضعاً لها دائماً وأبداً 0 أما الذي يتغلب عقله الفطري بوفوره وغزارته على هذه العقلية المكتسبة فهو يكون بخلاف ذلك أي لا يكون خاضعاً للتقاليد الموروثة بل ينظر إليها وإلى كل أمر من الأمور بمنظار من عقله الفطري الوافر الغزير , فما كان منها حقاً قبله , وما كان منها باطلاً رفضه , وحينئذ ٍ يصح أن يقال فيه بأنه من المفكرين ويكون خارجاً على التقاليد الموروثة 0 فبهذا تفهم معنى قولنا أن محمداً كان قبل النبوة خارجاً على التقاليد الموروثة الكائنة عند قومه لأنه كان ممن تغلب عقله الفطري على عقليته المكتسبة أي أنه كان من المتفكرين 0
ومما يدل على خروجه على التقاليد القومية ما روي عن ابن أبي طالب قال قيل للنبي : هل عبدت وثناً قط ؟ قال : لا , قالوا : هل شربت خمراً قط ؟ قال : لا , وما زلت أعرف أن الذي هم عليه كفر , وما كنت أدري ما الكتاب وما الإيمان (1)0
ومن ذلك قوله لخديجة والله ما أبغضت بغض هذه الأصنام شيئاً قط ولا الكهان (2) , وقوله لبحيرى الراهب لا تسألني باللات والعزى شيئاً فوالله ما أبغضت شيئاً قط بغضهما (3) ومن خروجه على تقاليد قومه وقوفه بعرفات في الحج مخالفاً لقومه الحمس 0 وذلك أن قريشاً كانوا حمساً /198/ ( جمع أحمس لتحمسهم في الدين والقتال ) وسموا أنفسهم حمساً لتحمسهم في الدين , وكان من تقاليد الحمس أنهم إذا حجوا لا يخرجون من الحرم فلا يقفون بعرفات لأنها من الحل لا من الحرم , وغيرهم من سائر العرب يقفون بعرفات ثم يفيضون منها إلى مزدلفة , فكان ذلك أي ترك الوقوف بعرفات ميزة لهم يمتازون بها عن غير الحمس من العرب 0 فقد ذكر الرواة أنهم قالوا نحن بنوا إبراهيم وأهل الحرم وولاة البيت وعاكفو مكة فليس لأحد من العرب منزلتنا فلا تعظموا شيئاً من الحل كما تعظمون الحرم فإنكم إن فعلتم ذلك استخفت العرب بحرمكم , وقالت قد عظموا من الحل مثل ما عظموا من الحرم فليس لنا نحن الحمس أن نخرج من الحرم , فتركوا الوقوف بعرفة والإفاضة منه إلى المزدلفة ويرون ذلك لسائر العرب , فبهذا تعلم أرستقراطية قريش , أما محمد فإنه ديمقراطي النزعة كما يدل عليه تشريعه بعد النبوة فإنه نهى عن الفخر بالآباء ولم يجعل فضلاً لأحد على أحد إلا بالتقوى , فلذلك خالف قريشاً قبل النبوة فوقف مع الناس بعرفة , ففي السيرة الحلبية قال بعض الصحابة لقد رأيت رسول الله قبل أن ينزل عليه الوحي وأنه واقف على بعير له بعرفات مع الناس من بين قومه حتى يدفع معهم توفيقاً له من الله (4)0
ومما يدل على خروجه على تقاليد قومه قبل النبوة ما جاء عن أم أيمن قالت : كان بوانة ( بضم الباء ) صنماً تحضره قريش وتعظمه وتنسك ( أي تذبح ) له , وتحلق عنده , وتعكف عليه يوماً إلى الليل في كل سنة , فكان /199/ أبو طالب يحضر مع قومه ويكلم رسول الله أن يحضر ذلك العيد معه فيأبى , قالت : حتى رأيت أبا طالب غضب عليه ورأيت عماته غضبن عليه , يومئذٍ أشد الغضب وجعلن يقلن , إنّا لنخاف عليك مما تصنع من اجتناب آلهتنا , ويقلن : ما تريد يا محمد أن تحضر لقومك عيداً ولا تكثر لهم جمعاً , فلم يزالوا به حتى ذهب معهم فغاب عنهم ما شاء الله , ثم رجع مرعوباً فزعاً , فقلن , ما دهاك ؟ قال : أني أخشى أن يكون بي لمم , فقلن : ما كان الله ليبتليك بالشيطان وفيك من خصال الخير ما فيك , فما الذي رأيت ؟ قال : اني كلما دنوت من صنم منها ( أي تلك الأصنام التي عند ذلك الصنم الكبير الذي هو بوانة ) تمثل لي رجل أبيض طويل يصيح بي وراءك يا محمد لا تمسه , قالت فما عاد إلى عيدهم حتى تنبأ (1) 0
ملاحظة استطرادية : لاشك أن محمداً لما غضبوا عليه وعنفوه اضطر إلى أن يذهب معهم مكرهاً مشمئزاً متأثراً منفعل النفس بغضبهم , فلما قارب الأصنام ودنا منها , ورأى القوم يتمسحون بها ويعظمونها ازداد تأثراً , فتهيجت أعصابه فاعتراه ما عتراه من تلك الحالة المعلومة التي هي ما عرض له في حادثة شق الصدر , فرأى رئيه الشبح الأبيض الطويل , ولما كانت نفسه وهو في تلك الحالة متجهة إلى رفض الأصنام والامتناع من تعظيمها والتقرب إليها سمع الصوت القائل له : ( وراءك يا محمد لا تمسه ) , فهذا الصوت إنما هو صوت نفسه وإنما سمعه من نفسه لا من الشبح المترائي له 0 /200/ وكذلك الأصوات التي كان يسمعها لم تكن إلا من هذا القبيل بدليل أنها لا يسمعها غيره مكمن معه أو حوله من الناس , كما أن الشبح الأبيض المترائي له لا يراه غيره ممن معه أو حوله من الناس , ولا يصعب عليك فهم هذا بعدما قدمنا لك فيه ما قدمنا0
رجوع إلى الصدد
فهذا كله يدل على أنه كان قبل النبوة خارجاً على تقاليد قومه الموروثة , على أن الخروج على تلك التقاليد ليس من الأمور العظيمة , فإن أفظع شيء فيها هو عبادة الأوثان والخروج على عبادة الأوثان لا يحتاج إلى فكر بعيد ولا إلى عقل كبير , ولولا أن الناشئ من الناس إنما ينشأ على ما عوده أبواه لما وجد من عرب الجاهلية من لا ينكر عبادة الأوثان ويستضعفها , وليس محمد أول من أنكر عبادة الأصنام وأبغضها في بلاد العرب بل أنكرها وخرج عليها رجال كثيرون من عرب الجاهلية قبله وفي زمانه وهم الذين يسمون في عرف كتاب السيرة النبوية بالمتألهين أو المتحنفين كورقة بن نوفل وعبدالله بن حجش وعثمان بن الحويرث وزيد بن عمرو بن نفيل 0
ولهؤلاء قصة ذكرها صاحب السيرة الهشامية عن ابن اسحق قال : اجتمعت قريش يوماً في عيد لهم عند صنم من أصنامهم , كانوا يعظمونه وينحرون له , ويعكفون عنده , ويديرون به , وكان ذلك عيداً لهم في كل سنة يوماً 0 قال : فخلص منهم أربعة نفر نجياً , وذكر هؤلاء الأربعة , ثم قال بعضهم لبعض : تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض , قالوا : أجل , فقال /201 / بعضهم لبعض : تعلموا والله ما قولكم على شيء لقد أخطأوا دين أبيهم إبراهيم , ما حجر نطيف به ولا يسمع ولا يبصر , ولا يضر ولا ينفع , يا قوم التمسوا لأنفسكم , فإنكم والله ما أنتم على شيء , قال : فتفرقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية (1) دين إبراهيم , وزاد ابن الحوزي على هؤلاء الأربعة جماعة آخرين منهم أبو بكر الصديق ورباب بن البراء واسعد بن كريب الحميري وقس بن ساعدة الأيادي وأبا قيس بن صرمة , فأما ورقة بن نوفل فدخل في اليهودية ثم تركها , ودخل في النصرانية واستحكم فيها واتبع الكتب من أهلها حتى علماً من أهل الكتاب,وقد قالوا عنه أنه لم يدرك البعثة , وأنه آخر من مات في الفترة , وأنه لم يمت مسلماً (2) 0 وذلك غير صحيح فأنهم ذكروا في قصة بدء الوحي أن خديجة أخذت محمداً وانطلقت به إلى ورقة بن نوفل , فقال له : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره خبر ما رأى , فقال له ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل على موسى , وقال لخديجة : أن أبن عمك لصادق وأن هذا لبدء النبوة , وفي لفظ أنه نبي هذه الأمة (3)0
وليس هذا القول معنى الإيمان بنبوة محمد 0 والراجح عند جهابذة الأئمة أنه أدرك الدعوة إلى الله ومات مسلماً , وأما عبيد الله بن حجش وهو ابن عمة محمد أميمة بنت عبد المطلب , فأدرك البعثة وأسلم وهاجر إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين , وهاجرت معه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة , فلما قدمها تنصر وفارق الإسلام حتى مات هنالك نصرانياً , وكان بعد تنصره بأرض الحبشة يمر على المسلمين ويقول لهم فتحنا وصأصأتم أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر / 202 / , وما أدري لماذا يقول لهم وأنت تلتمسون البصر مع أنهم فتحوا أيضاً مثله بل الحقيقة على عكس ما يقوله , فإنه هو الذي صأصأ وهم الذين فتحوا لأنهم فروا من الوثنية ودخلوا في دين الإسلام الذي لا يقبل الشرك بوجه من الوجوه , فهم إلى الله اقرب منه , أما هو فدخل في النصرانية التي فيها من الشرك رائحة فواحة بالأب والابن وروح القدس , فأي الفريقين صأصأ وأيهما فتح ! ولعل ابن حجش كان لم يزل للوثنية أثر في نفسه لذلك رأى في النصرانية ما يلائمه أكثر من دين الإسلام فقال ما قال 0
وأما عثمان من الحويرث فلم يدرك البعثة وقدم على قيصر ملك الروم , وتنصر وحسنت منزلته عنده , بل قال ابن هشام : ولعثمان بن حويرث عند قيصر حديث منعني من ذكره ما ذكرت من حديث الفجار (4) 0 أي قطعه سيرة رسول الله 0 فإن ابن هشام قال بعد ما أورد حديث الفجار (( وحديث أطول مما ذكرت وإنما منعني من استقصائه قطعه سيرة رسول الله (1) 0 وهذا غلط فاحش من ابن هشام لأن سيرة رسول الله تقتضي استقصاء كل حديث له علاقة به ولو من وجه بعيد , فكان ينبغي له أن لا يمتنع من استقصاء حديث عثمان بن الحويرث عند قيصر لهذا السبب الواهي , وعندي أن ابن هشام أساء إلى العلم وإلى الحقيقة معاً باختصاره سيرة ابن إسحق وحذفه منها أموراً كثيرة لو ذكرت لكنا من سيرة محمد على بصيرة أكثر مما نحن عليه الآن , لاسيما حذفه كل ما جاء فيها من كلام لخصوم محمد0 ولا يمكننا الرجوع اليوم إلى /203/ سيرة أبن إسحق لأنها مفقودة غير موجودة فابن هشام لم يختصرها بل قتلها وأماتها 0
وأما زيد بن عمرو بن نفيل فقد ذكروا أنه كان قبل النبوة زمن الفترة على دين إبراهيم , فإنه لم يدخل في يهودية ولا في نصرانية وأنه اعتزل الأوثان والذبائح التي تذبح للأوثان , ونهى عن وأد البنات وذكروا أنه كان يحيي المؤودة فإذا أراد أحدهم وأد ابنته أخذها من أبيها وكفلها 0 وذكر انه بادى قومه بعيب ما هم عليه وأنه كان إذا دخل الكعبة يقول لبيك حقاً تعبداً ورقاً , عذت بما عاذ به إبراهيم ) (2) 0
(1) السيرة الحلبية , 1 / 98 – (2) سورة الأحزاب , الآية : 40 – (3) سورة الأحزاب , الآية : 40 – (1) السيرة الحلبية 1 + 2 + 3 + 4 – (1) السيرة الحلبية 1/ 123 – (1) سيرة ابن هشام , 1 / 222- 223 – (2) السيرة الحلبية + 3 – 4 سيرة ابن هشام 1/ 224 – 1 + 2 سيرة ابن هشام 1/ 187 + 1/224 – 230 0
* من كتاب – معروف الرصافي – الشخصية المحمدية 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحل هو إبادة الشعب الكردي؟
- هل عيّن محمد أحداً للخلافة
- لمن يريد الملك والسلطان
- غاية محمد
- الشخصيّة المحمدية - محمد-
- المرأة العظيمة في العراق العظيم 0
- بسّام الحافظ , ودم الحمام
- لماذا تآمر الحكام العرب على القضية الفلسطينية
- مصطفى حقي0 يهجر الماضي ويبدأ الحياة 0
- المجدلية
- سيدة الجلالة تغرق بالدماء 0
- سعدي يوسف – وفاضل العزاوي
- عبد الوهاب المسيري – ربع علماني
- لماذا تُخرِّب الأحزاب السياسية العمال ؟
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته
- شارع المتنبي
- النوروز , وقانون الإحصاء الجائر
- المهدي المنتظر -3-
- رؤيا – مصطفى أحمد النجار
- المهدي المنتظر-2-


المزيد.....




- الرجل الأسطورة متحدثا عن أغلى أمنياته: -لو عشت مرة أخرى لكنت ...
- جيش الاحتلال يجند 3 آلاف شخص من يهود الحريديم
- تأثر مارتن لوثر بالإسلام.. تمرد على الكنيسة والثالوث ورفض ال ...
- إسرائيل.. أوامر فورية للجيش بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود -الحري ...
- كيف ترى الصهيونية الدينية الضفة الغربية والقدس؟
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - فكرة النبوة وكيف حصلت لمحمد