|
بين مدرسة النقل و العقل
مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 13:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بدأ الجدال حول صفات الله مع إرهاصات سابقة على ظهور المعتزلة لكن هؤلاء كانوا من طرح المسألة بقوة على المشهد الفكري و السياسي بالتأكيد خاصة مع الارتباط الوثيق لهذه القضية مع قضية حرية الإنسان و خاصة اختياره و مسؤوليته عن أفعاله..تصاعد هذا الجدل حتى اعتبره الكثيرون سواء من مدرسة النقل خاصة أو حتى مدرسة العقل الفيصل في التفريق بين الإيمان و الكفر..كان الخلاف متعدد الأبعاد , بين تحديد مصدر المرجعية , المعلن على الأقل , بين النص أو العقل أي الدرجة التي يسمح فيها للعقل أن يتدخل في إعادة إنتاج فهم النص الذي أعيدت صياغته عميقا مثلا في عقائد فرق الغلاة و من جهة أخرى حدود الدور اليومي للمقدس أي للمؤسسة الدينية في حياة و تراتبية المجتمع و العلاقة بين السلطة و المجتمع و المؤسسة الدينية..كانت نقطة الخلاف الأولى هي حول دور العقل في مقاربة النص و هي قضية خلافية فقهية أيضا تصارع فيها أصحاب مدرسة الرأي ( أبو حنيفة ) الذين قدموا القياس العقلي مع أصحاب مدرسة الحديث الذين اعتمدوا أساسا على النصوص حتى الضعيفة منها ( مالك ثم ابن حنبل )..كانت مرجعية المعتزلة في تبرير دور العقل في إعادة صياغة فهم النص هو التناقضات الصريحة في النص و رغبتهم في إيجاد مخرج مقبول عقليا لهذه التناقضات , كانوا في نفيهم الصفات عن الله و نسبة خلق الأفعال للعبد يحاولون تأكيد عدالة و وحدانية الله..كان خلق الله للعالم عند المعتزلة يعود لحكمة و هي تحقيق الأصلح للعباد و لذلك قالوا أن الله "لا يجوز ان يضاف إليه شر أو ظلم , و لا يجوز أن يريد من العبد خلاف ما يأمر و يحتم عليهم شيئا ثم يجازيهم عليه فالعبد هو الفاعل للخير و الشر و الإيمان و الكفر..و هو المجازي على فعله" ( الملل و النحل للشهرستاني ص 41 ) و قالوا أن الله لا يفعل القبيح و اختلفوا هل يقدر عليه أم لا و قال أحد شيوخهم النظام أن إبداع الله لهذا العالم كان هذا ضمن مقدوره أي لو كان في علم الله تعالى و مقدوره ما هو أحسن و أكمل مما أبدعه لفعل..هكذا انتهى الأمر بالمعتزلة عندما احتكموا للعقل إلى رفع شأن العقل و الإنسان إلى مكانة عالية في مواجهة وضعية الإله التي انتهوا إلى تحجيمها وفقا لاشتراطات العقل البشري..هكذا انتهى المعتزلة إلى أطروحة سيعيد التأكيد عليها الفلاسفة العرب المشائيون هي أن الله ليس موصوفا بالإرادة على الحقيقة فإذا وصف بها شرعا في أفعاله فهذا يعني أنه خالقها و منشئها على حسب ما علم فيم اعتبر الفلاسفة الله هو المحرك الأول للكون دون ان يتدخل تفصيليا في الحوادث التالية التي تحدث خارج إطار إدارته المباشرة وفق نظرية الفيوض التي قالوا بها..هذا الموضوع ينقلنا مباشرة إلى قضية الخلاف حول الدور المباشر للمقدس أو للمؤسسة الدينية في المجتمع التي ترتبط بالمكانة الكونية للمقدس في مواجهة الإنسان و جوهر العلاقة بين المقدس و الإنسان..إن تجريد صورة الله عند المعتزلة و الفلاسفة قد دفعته بعيدا عن ساحة الفعل الواقعي و تركت هذه الساحة لبشر أحرار قادرين على اختيار و تحسين أفعالهم..لقد انتهى المعتزلة و من بعدهم الفلاسفة العرب على إعادة صياغة توازن القوى الكونية بما يمنح الإنسان استقلالية كبيرة عن المقدس الذي يقتصر دوره على دور المحفز الأول و يمنح عقله حرية كبيرة في إدراك الحسن و القبح حتى قبل ورود السمع عن الأنبياء أي دون الحاجة إلى مرجعية النص..خلافا لما قد يبدو من خطاباتهم أو من الاتهامات الموجهة للمعتزلة و الفلاسفة لم يتحول هؤلاء إلى موقف مادي من الوجود بل طوروا موقفا مثاليا معتدلا مقيدا باستقلالية نسبية تزداد أو تنقص للوجود الفعلي المادي..كان لتردد المعتزلة بين المادية و المثالية و من بعدهم الفلاسفة العرب أن أصبح الانقلاب الأشعري ممكنا من حيث معقوليته و حتميته التاريخية ربما..يروى أن الأشعري الذي كان من تلاميذ آخر شيوخ المعتزلة الكبار الجبائي قد طرح على أستاذه مسالة أراد بها أن يكشف الخلل الكامن في طرح المعتزلة عندما سأله عن قوله في ثلاثة أخوة مات أحدهم قبل البلوغ و بقي الآخران فآمن أحدهما و كفر الآخر فسأله عن مصير الصغير أين يذهب ؟ فقال الجبائي إنه يذهب إلى مكان لا سعادة فيه و لا عذاب فسأله الشعري عن السبب و هو لم يأت خيرا و لا شرا فرد الجبائي أنه اختبر و علم أنه لو بلغ لكفر فرد الأشعري أن الله قد أحيا أحدهما فكفر فلماذا لم يمته صغيرا فسكت الجبائي , كان الأشعري يريد أن يؤكد أن الفيصل في قضية الكفر و الإيمان بل في مصير الإنسان برمته يقوم على المشيئة الإلهية التي اعتبرها المشيئة الوحيدة الفاعلة في الكون..كان الأشعري ينفي أن الله إنما خلق البشر لحكمة ما فهو الإله المطلق الذي لا يحد سلطانه حد و هو مستغن وفق هذه الصورة عن كل المخلوقات و لا يمكن تقييد سلطته هذه أو قدرته بأي سبب أو حكمة "لا يجب على الله تعالى شيء ما بالعقل : لا الصلاح و لا الأصلح و لا اللطف...و أصل التكليف لم يكن واجبا على الله تعالى إذ لم يرجع إليه نفع و لا اندفع به عنه ضر. و هو قادر على مجازاة العبيد : ثوابا و عقابا و قادر على الإفضال عليهم ابتداء تكرما و تفضلا و الثواب و النعيم و اللطف كله منه فضل و العقاب و العذاب كله عدل...." ( الملل و النحل للشهرستاني ص 81 )..كان دور الإنسان في الفعل عند الأشعري لا يتجاوز الكسب الذي يحدث بأمر الله و إرادته الفاعلة على وجه الحقيقة..كان هذا الدور المركزي المتفرد للذات الإلهية في الفعل قد حتم على الأشعري أن يقول بجبر الإنسان على أفعاله و بالتالي مصيره " و الإيمان و الطاعة بتوفيق الله تعالى و الكفر و المعصية بخذلانه" ( الملل و النحل ) ما دام هذا الإنسان ذا حضور و دور كونيين هامشيين..لكن مقاربة الأشعري هذه حجمت مساهمة المقدس أو المؤسسة الدينية في حياة المجتمع رغم أنها أعادت المقدس إلى مركز الكون..كانت صورة الإله تحتفظ بتجريد نسبي عن الواقع البشري "الدنيوي" فالأشعري تأول بعض الصفات و أثبت بعضها الآخر و كانت جبريته التي أعادت الله إلى مركز الكون و نسبت كل الأفعال إلى الله دون الإنسان قد حولت هذا الإنسان إلى كائن سلبي أمام المشيئة الإلهية و أصبح مصيره الأخير النهائي متعلق بالمشيئة الإلهية و ليس نتاجا لأفعاله الحرة..ستكون الخطوة التالية هي ظهور ما أزعم انه حالة تلفيقية يمثلها ابن حنبل و من ثم ابن تيمية حالة ستحاول إعادة صياغة النص وفق نظرة تريد أن تحافظ على الإله في مركز العالم و في نفس الوقت أن تحاول استعادة الدور اليومي الأساسي للمقدس في المجتمع في النشاط البشري على أساس تقرير فعل حقيقي مؤثر للإنسان و على أساس علاقة مزدوجة بين الله و الإنسان تقوم من جهة على سلطة مطلقة للإله يكون الإنسان منفعل أمامها و من جهة أخرى صورة إله يتدخل مباشرة في حياة الإنسان اليومية فيخوض صراعا يوميا مع وضعية هذا الإنسان الجاهلة الخاطئة المعززة بالشياطين صورة إله يصر على الإنسان أن يلتزم بوصفة طقسية سلوكية يندمج فيها اليومي الدنيوي بالكوني الأزلي فيما هو في الحقيقة الآمر الفاعل لكل الحوادث لكن رغم هذا التناقض هنا فهو يؤسس لمشروعية دور المقدس اليومي الذي شغل ابن حنبل و تلميذه ابن تيمية دون أن يضحي بمركزية دور الإله كونيا لصالح الإنسان و حريته و ستحاول إعادة صياغة وسائل مقاربة النص بحيث تقضي أو تحاول أن تقضي على وسائل مدرسة الرأي في مقاربة النص و لكن بشكل تلفيقي أي غير متجانس يحاول جمع النقائض و هو يدعي في نفس الوقت أن مشروعه منطقي متناسق رغم أنه يبني مشروعية هذا المشروع فعليا حول قضية التكفير تكفير المخالفين بعد أن أعاد صياغتها هي الأخرى بحيث تختلف جذريا عن أطروحة الخوارج و المعتزلة..سيصر ابن حنبل و من بعده ابن تيمية على صورة مفرطة في الواقعية للإله فضمنوا هذه الصورة صفات نفاها الأشعري ذاته كالمكر و الغضب و الحب و الكراهية و الاستواء على العرش حتى أن ابن رشد وصف أصحاب هذه المقاربة بأنهم "جعلوا الإله إنسانا أزليا" ( تهافت التهافت ص 181 ) فيما كان ان حنبل في رده على الجهمية و الزنادقة يقول أن الإله الذي لا يشبه أي شيء ليس بشيء..استكمل ابن تيمية هذه الصورة بأن اعتبر أن الله قد خلق الكون و خاصة الإنسان لعبادته تحديدا على العكس من الحكمة التي قال بها المعتزلة أو إنكار الحكمة التي قال بها الأشعري هنا ينتهي ابن تيمية من تأسيس مشروعية دور المقدس في حياة الإنسان بغض النظر عن التناقض مع المقدمات التي يضعها..هنا يجري تعديل أو إعادة صياغة صورة الله و موقعه الكوني لصالح التأسيس لدور حاسم واقعي للمقدس-المؤسسة الدينية يعتمد على صورة شديدة الواقعية للإله و علاقة تقوم ليس فقط على التبعية الإنسانية للمقدس في البعد الكوني بل و على ضرورة التزام الإنسان بحالة طقسية سلوكية أخلاقية تكون هي المحدد لمصير هذا الإنسان هذا المصير المحدد سلفا و المقرر إلهيا منذ قبل الخليقة , يجري هذا دون ان يتوقف ابن تيمية أو ابن حنبل طويلا عند التناقض الواضح بين كون الله هو الفاعل الوحيد في هذا العالم و هو الذي يحدد بالمحصلة مصير الإنسان و بين اشتراطهم مصير هذا الإنسان بحالة طقسية أخلاقية محددة نهائية قطعية رسموا تفاصيلها من حدود و كبائر و صغائر مستوجبة للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بتحديد دقيق..هنا لا يضحي أصحاب هذه المدرسة بأي من هذين الاشتراطين كما فعل الأشعري أو المعتزلة فيشكلوا حالة تلفيقية تجمع النقيضين في حل لا بد منه لتحقيق الغاية التي يريدونها بغض النظر عن التناقض الصريح..هنا سنجد ان ابن تيمية مثلا سيرفض بشكل غريب ( و تلفيقي كما أزعم ) وجود تناقض بين صحيح المنقول و صريح المعقول دون أن يكون بحاجة لتجاوز مجرد هذا التصريح وفي نفس الاتجاه سنجد أن ابن تيمية أيضا يصر على عدم وجود أي تناقض داخلي في النص سواء أكان القرآن أو السنة دون أن يحتاج إلى تبرير تناقضات النص الداخلية التي لا يعترف بها أصلا..يحصن ابن تيمية حلوله التلفيقية هذه التي تهدف إلى تأسيس دور المقدس و بالتالي المؤسسة الدينية بأطروحته الخاصة عن تكفير المخالفين و هنا مثلا نراه يتشدد في تكفير الصوفية و إنكار وحدة الوجود التي قال بها كبار فلاسفتهم كالسهروردي و الحلاج و ابن عربي لأن مذهبهم هذا و إن كان يثبت المقدس في مركز الوجود بل و يساويه بالوجود كله لكنه يهدم الدور الذي أصر على المقدس أن يلعبه في الواقع..كان الأشعري و هو يدرك مركزية فكرة حل تناقضات النص الداخلية عند خصومه مضطرا لبناء بديل متناسق عقليا عن خطاب المعتزلة و مر الغزالي بمحنة فكرية شخصية قادته إلى الشك في حقيقة الخطاب التسليمي و حقيقة النص نفسه قبل أن تنتهي بمخرج متناسق مقنع عقليا استند إلى الرؤية الصوفية عن الحقيقة مكنته من ممارسة دور انتقادي تاريخي تجاه خطاب الفلسفة العربية الإسلامية لكن ابن حنبل و ابن تيمية هنا كانوا لا يبالون أساسا لأية تناقض في النص أو رؤيتهما عنه كانا محكومين بغايات متعددة متناقضة اضطرتهم لصياغة خطاب بين التناقض دون أن يشكل هذا إحراجا لمدرستهما..سنجد هذا أيضا في محاولة ابن تيمية "توحيد" وسائل الاستنباط الفقهي أو وسائل مقاربة النص التي تمركزت حول إنكار مدرسة الرأي و أساليبها في مقاربة النص و ربط الحكم الفقهي بالدور الواقعي للمقدس أو المؤسسة الدينية التي حرص عليها ابن حنبل و من ثم تلميذه ابن تيمية..فيعيد ابن تيمية النص إلى مركز المرجعية مقابل الرأي ف"كثير من أهل الرأي أسرف فيه حتى استعمله قبل البحث عن النص و حتى رد به النصوص" ( رسالة القياس مجموع الرسائل الكبرى لابن تيمية ص 238 ) و "إنما يعرف ذلك , أي القياس , من كان خبيرا بأسرار الشرع و مقاصده" ( معنى القياس مجموع الرسائل لشيخ الإسلام ص 291 ) أما الاستصحاب و هو من أدوات مدرسة الرأي فيرى أنه "لا يجوز لأحد أن يعتقد و يفتي بموجب هذا الاستصحاب و النفي إلا بعد البحث عن الأدلة الخاصة إذا كان من أهل ذلك" ( مجموع الفتاوى ص 166 ) و هو يعيد صياغة مبدأ المصالح المرسلة التي تعتبر من أدوات الفقه المالكي بأن يحاول إبعاده عن "ذوق الصوفية و وجدانهم و إلهاماتهم" خاصة أنها "تشبه من بعض الوجوه مسألة الاستحسان و التحسين العقلي و الرأي" ( مجموع الفتاوى ص 343 ) و يربطها بالدور الذي يريد أن يمارسه المقدس إذ يؤكد "أن الشريعة لا تهمل مصلحة قط..فما من شيء يقربنا إلى الجنة إلا و قد حدثنا به النبي و تركنا على البيضاء ليلها كنهارها...." ( مجموع الفتاوى ص 343 ) و لما كان الإنسان ظلوما جهولا فهو يعيد الاعتبار لباب سد الذرائع الذي قال به الإمام مالك و "الذريعة ما كان طريقا إلى الشيء و لكن صارت في عرف الفقهاء عبارة لما أفضت إلى فعل محرم" ( الفتاوى الكبرى ص 256 ) أو ما يمكن تسميته بالفقه الوقائي الذي يحرم ما هو مباح لكنه قد يقود إلى محرم و هو ينكر ما يسمى في الفقه الحنفي بالحيل التي "أحدثها من كان الغالب عليهم إتباع الرأي..فإنها رأي محض ليس فيه أثر من الصحابة" ( الفتاوى الكبرى ص 227 )..و هنا يصبح هدف مقاربة النص هي الوصول إلى المعنى التي قصدها الشارع و الملائمة لأهدافه و ذلك في إطار ما علم عن الصحابة و تابعيهم..هنا هذه المقاربة للنص و محاولة استنباط الأحكام الفقهية تعود إلى الحكمة التي ألح ابن تيمية عليها و الدور الاجتماعي الأساسي للمقدس-المؤسسة الدينية..لكنه هنا يبقى مضطرا للجوء إلى حلوله التلفيقية فنراه يقترح و يقبل بالترجيح و هو عبارة عن رأي محض لكنه يشترطه بشروط يجعله مقصورا عليه و على موافقيه من ذات المدرسة مع أن هذا الترجيح ما هو إلا ممارسة تحمل صفات ذات المقاربة التي مارسها أهل الرأي أو الصوفية في مقاربة النص و التي أنكرها بشدة.."لكن قد يقال القلب المعمور بالتقوى إذا رجح بإرادته فهو ترجيح شرعي...فمن غلب على قلبه إرادة ما يحبه الله و يبغض ما يكرهه الله إذا لم يدر في الأمر المعين هل هو محبوب لله أم مكروه و رأى قلبه يحبه أو يكرهه كان هذا ترجيحا عنده..فإن الترجيح بخبر هذا عند انسداد وجوه الترجيح ترجيح بدليل شرعي" 0 مجموع الفتاوى ص 477 )
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان و القوة
-
ما بعد المحكمة...
-
الموت في الإسلام
-
لا لبشار الأسد !!
-
مصير النظام و خياراته
-
الخلاف على صفات الله بين الخطابات الدينية المختلفة
-
تعليق على إعلان تجمع اليسار الماركسي في سوريا
-
قراءة في قضية الحرية
-
أمام التراجعات و حروب أمريكا و إسرائيل نعم للإنسان
-
اليسار و الإسلاميون
-
في البحث عن طريق التغيير
-
الإنسان و التعذيب بين السلطة و الدين
-
الحرية و الطائفية و كبار الزعماء
-
الآخر
-
النظام و البديل و الديمقراطية
-
السياسة و الفكر مرة أخرى
-
قمة عربية أخرى
-
في شرعية الحاكم المطلق - الملك العضعوض
-
خطاب مدرسة النقل و السلف
-
من دروس الحروب الأهلية
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|