أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - الاستشراق والإسلام قراءة أخرى لشؤون الشرق















المزيد.....

الاستشراق والإسلام قراءة أخرى لشؤون الشرق


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 12:43
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يمتد تاريخ الاستشراق إلى ما يقرب من خمسة قرون، ويتوزع المهتمون بحقله، وهو حقل ذو طبيعة إشكالية، معرفية وسياسية، على مساحة خارطة تغطي معظم أنحاء أوربا وأميركا الشمالية. وهؤلاء اشتغلوا ( وحتى هذه الساعة ما يزال يشتغل بعضهم ) في مجالات تخصصية شتى بدءاً من فقه اللغة والدين والتاريخ وليس انتهاءً بالأنثربولوجيا وعلوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة، وبموجِّهات بعضها علمي محض يبحث بموضوعية وباستخدام مناهج متعددة في المجالات تلك، وبعضها سياسي يشتبك ويتعاضد مع أهداف وإستراتيجيات ووسائل عمل مؤسسات بعينها، هي غربية على الدوام. ومن هنا، ليس من السهل تقويم الاستشراق ( تاريخاً، ومجالات تخصص علمية ومعرفية، ونوايا، وأهدافاً ) ببضع كلمات أو عبارات كما يفعل بعض المتثاقفين بخفة وسطحية وعن جهل.
وكان إدوارد سعيد قد تصدى في كتابه الذائع الصيت ( الاستشراق؛ المعرفة، السلطة، الإنشاء ) لتاريخ الاستشراق الإنجليزي والفرنسي وهو بصدد الكشف عن خفايا العلاقة بين الاستشراق والمآرب الاستعمارية لتلكما الدولتين خلال القرنين الأخيرين. وكيف وظفت المؤسسات الاستعمارية المعارف الاستشراقية من أجل الاستحواذ على الشرق الذي كان بعبارة دزرائيللي صنعة ليس إلاّ.. المعرفة التي تعزز السلطة والسلطة التي تنتج المعرفة من منظور مصالحها. وإلى جانب الاحتفاء المميز الذي اُستقبل به كتاب سعيد آنف الذكر برز هناك من وجّه انتقادات، وأومأ إلى جملة من النواقص والاختلالات في الكتاب، أهمها تجاهل سعيد للمنتج المعرفي الاستشراقي الخاص بدول أخرى ومنها ألمانيا وإيطاليا ومنظومة الدول التي سميت بالاشتراكية قبل انهيارها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.
وفي كتاب ( الاستشراق والإسلام )* الذي ترجمه وأعدّه فالح عبد الجبار نقرأ وجهة نظر أخرى بالشرق والإسلام في إطارهما السياسي والإيديولوجي المعاصر من قبل باحثين متخصصين في الدراسات الشرقية ينتمون إلى دول شرق أوربا التي كانت في ضمن المنظومة الاشتراكية. ويحوي الكتاب مختارات من بحوث ندوة علمية عقدت في براغ في تشرين الأول 1988 ساهم فيها ضيوف عرب أيضاً فضلاً عن مجلة "قضايا السلم والاشتراكية" ومجلة "النهج". والموضوع الأساس في بحوث الكتاب بحسب المعد والمترجم هو "الإسلام المعاصر كبنية فكرية، وكمنظومة إيمانية وأخلاقية وسياسية، وكمؤسسة اجتماعية وحركات سياسية حاضرة في مسامات المجتمع بأسره" ص5. وشملت مادة البحث دراسة الظواهر في تشكلاتها التاريخية وسماتها الراهنة. واعتمد الباحثون في الغالب أدوات المنهج الماركسي في تحليل التركيبات الطبقية والتشكيلات الاجتماعية/ الاقتصادية والحراك الاجتماعي والسياسي في بلدان العالم الإسلامي، ودور العامل الديني في التطور الاقتصادي والسياسي فيه، وما يتعلق بمسألة صعود الإسلام السياسي.
الدين والسياسة:
ترى البروفيسورة ( ل. ر. بولنسكايا ) وهي باحثة روسية، أن الفكر السياسي في مجتمعات بلدان الشرق قد تحدد وتطور بتأثير الغرب والتقاليد الدينية للمجتمع ما قبل الرأسمالي. حيث اضطلع الإسلام منذ البداية بدور القاعدة الإيديولوجية للدولة الإسلامية. وإن الصلة بين الدين والسياسة، كما تلاحظ البروفيسورة، ترسخت في مجرى التاريخ، بقوة في العالم الإسلامي أكبر مما في أي منطقة حضارية أخرى. وعلى وفق رؤيتها المادية التاريخية تجد أن النظم الدينية الشرقية، وليست الإسلامية وحدها، وإنما الهندوسية والبوذية كذلك، تعكس السمات الخاصة لأشكال الملكية وأنماط الإنتاج الآسيوية، كما تعكس خصوصية مزيج الأشكال المختلفة من التطور التاريخي، أي الانتقال من النظام البدائي إلى النظام العبودي، ومن النظام العبودي إلى الإقطاع ص15. وعلى الرغم من التوجه العلماني لأغلب الأنظمة السياسية الحاكمة في هذه البلدان والتطور الحديث فيها، إلا أن هذا لم يفض كما تقول إلى الإقصاء الكامل للتقاليد الدينية، بل أدى إلى تركيب خاص يجمع العوامل الدينية والعلمانية. ولأن الباحثة تتحدث عن الفترة ما قبل استفحال النشاط الأصولي العنفي فإنها إلى جانب إشادتها بدور الدين في جذب الجماهير إلى حركات التحرر الوطني، تؤكد أن "أفكار التوزيع العادل للثروة، والروح الاجتماعية، والثورة الأخلاقية واللاعنفية، قد غدت جزءاً لا يتجزأ من نظرية ( الاشتراكية الدينية ) و (القومية الدينية ) التي انتشرت على نطاق واسع في الشرق". في حين تشير البروفيسورة ( د. ب. ماليشيفا ) وهي باحثة روسية أيضاً إلى امتزاج الخلافات الدينية في بلدان الشرق الإسلامي بالخلافات القومية والإثنية والسياسية إلى حد أن الأولى غالباً ما تبرز كواحدة من أشكال الأخيرة. ولا تفوت الباحثة ملاحظة استخدام الشعارات الدينية السياسية لتغطية المصالح الشخصية للزعماء السياسيين والدينيين الذين يعتمدون على تقاليد الدعم العشائري أو الديني. وفي معرض تناولها للحرب العراقية الإيرانية تقول الباحثة أن هذه الحرب قد ناسبت تماماً خطة تصدير الثورة الإسلامية بهدف تشكيل المنظومة الإسلامية العظمى فترسخت سلطة رجال الدين الشيعة والخميني الذي انتزع النفوذ بمهارة من أيدي اليساريين بعد ثورة عام 1979.
ومع تحلل العلاقات القبلية في كثر من البلدان الأفريقية كان الإسلام يواكب التحولات الجديدة ويتعايش مع عناصر العلاقات الرأسمالية. وقد استخدم الإسلام سياسياً لإضعاف النزعات الإثنية داخل الدولة الضعيفة من جهة، ومواجهة الكولونيالية الغربية من جهة ثانية، ففي أفريقيا الاستوائية، في سبيل المثال، كما يقول ( أ. د. ساخاتيف ) عمّق الإسلام جذوره في بنية الحياة الاجتماعية، على عكس المسيحية، طوال أكثر من ألف سنة، وبفضل ذلك استطاعت تلك المجتمعات التلاحم في المرحلة الاستعمارية والتكيف مع ظروف العصر. في الوقت الذي امتزجت الأشكال الإسلامية مع التقاليد الأفريقية. غير أن الاحتجاج الاجتماعي المنبثق من تركيبة كهذه كان يفضي إلى أعمال عنف وقسوة.
وفي بحث آخر يستعرض ( كيرهارد هوب ) من زاوية تاريخ الأفكار كيف سادت الإيديولوجيا القومية في البلدان العربية في عقد الخمسينيات، ثم الإيديولوجيا الاشتراكية غير البروليتارية في عقد الستينيات، ليشيع نقد الهزيمة في عقد السبعينيات، ولتجد الإيديولوجيا الأصولية فرصتها للانتشار منذ الثمانينيات مقدمة بدائل إسلامية بأسلوب كفاحي في مواجهة التخلف، وتضمنت هذه البدائل تصورات عن الاقتصاد الإسلامي والتاريخ الإسلامي والعلم الإسلامي والإيكولوجيا الإسلامية. وهنا نمت سلفية جديدة من السلفية التقليدية أشد تطرفاً، بدائلها هي نتيجة التطور نحو التخلف وتعبير عنه، على حد قول الباحث.
العلمنة والإسلام:
وتصدى البروفيسور ( ج. موزيكارز ) للعلاقة الملتبسة بين العلمنة والإسلام في مصر. العلمنة في مفاهيمها المتكاملة والمتعارضة بوصفها تحللاً للدين، أو توافق الجماعات والمؤسسات الدينية مع العالم الذي تحيا فيه، وكمقابل لنزع قدسية العالم، وإبعاد ميادين مختلفة من الحياة عن الدين، وأخيراً نقل الإيمان ونماذج السلوك في الميدان الديني إلى بقية قطاعات الحياة الاجتماعية والشخصية ص49 ـ 50. وهو يرى أن الدين يكتسب معناه من خدمته للدولة القومية، وحين تصبح الدولة حيادية فهذا معناه أن تتحرر من سطوة السلطة الدينية، وإعادة الدين إلى الميدان الاجتماعي ليغدو شأناً شخصياً، لا أن يكون جزءاً من جهاز الدولة، حيث يقاس مدى علمنة الدولة بمدى ترسخ الحرية الدينية.
وعن العلة في أن الإصلاح الديني معاق وغير مكتمل في مصر الذي يتخذها نموذجاً للدولة الإسلامية يرى الباحث أن "أغلبية المسلمين ما تزال تعتبر الحياة الأخرى فوق كل شيء... ( إذ ) بقي الإسلام ـ الذي لم تهزه أية عملية علمنة طويلة الأمد ـ يحتفظ بمواقع راسخة في وعي المصريين" ص 53ـ55. وكانت عملية تغيير القيم التقليدية بطيئة، ولم تؤثر القيم وأفكار الإيديولوجيات القومية والاشتراكية والليبرالية والتقدم في غالبية المصريين جراء انتشار الأمية. وبالمقابل "مضت العلمنة في مصر في ظل شرط عدم اكتمال التحولات الديمقراطية البرجوازية". ولأنها تابعة "انجرت البرجوازية المصرية إلى الوسط الفكري والروحي ما قبل الرأسمالي.. لقد نمت في ظل الاستبداد الشرقي، ثم فيما بعد في ظل الاستبداد الكولونيالي، ولاحقاً في ظل البروليتاريا المتنامية" ص59. ليستنتج ( الباحث ) "إن القلق الناشئ، وضعف الثقة بالنفس ساعد على إبقاء البرجوازية المصرية في إطار قيود الدين، ودفعها لكسر عملية العلمنة" ص59ـ60.
وفي بحث ذي صلة يحدد ( كارل زوربي ) خمسة تطورات في المجتمع والسياسة المصريين عززت نمو النشاط السياسي الإسلامي المعاصر وهي؛ هزيمة حزيران 1967، ومحدودية اشتراكية عبد الناصر، وتشجيع السادات للقوى السياسية الإسلامية ( وطبعاً، في مواجهة نفوذ اليسار الماركسي والناصري الآخذ بالاتساع ) والثمن الاجتماعي لسياسة الانفتاح الاقتصادي الساداتية، وعودة اصطفاف مصر مع الغرب. ص143. فقد خلق السادات مناخاً ملائماً لصعود الراديكالية الإسلامية عبر جملة من القرارات والسياسات منها جعل الإسلام أحد مصادر التشريع في الدستور، وإطلاق سراح الأخوان المسلمين المعتقلين، وتشجيعهم على مواجهة اليسار، ولاسيما في الجامعة، وميل السادات إلى الغرب وفتور علاقاته مع الاتحاد السوفياتي، وتفكيك القطاع العام. ومع ازدياد عدد السكان ونسبة الفقر بدأت هجرة العقول المفكرة والعلمية واليد الماهرة إلى خارج البلاد مما قاد إلى نوع من الفراغ الثقافي الذي كان الأصوليون يمتلكون القدرة على ملئه. وكما هو معروف أن السادات دفع حياته ثمناً لسياسته تلك.
وبقي الصراع قائماً بين الطبقة الحاكمة، ولاسيما تلك التي تنزع إلى العلمانية والمؤسسات الدينية في بلدان العالم الإسلامي، ويلاحظ ( أ. ف. مالاشينكو ) في بحثه عن دور الإسلام في شمال أفريقيا كيف أن "الميل الرئيسي في سياسة حكومات المغرب العربي، كان وما يزال، هو الحد من نشاطات العلماء، وإخضاعهم للإدارة العلمانية" ص88. وكان هناك تفاوت في استثمار الدين لأغراض توطيد أركان السلطة بين الأنظمة والحكومات المختلفة، وأن الحكومات التي اقتربت أكثر من الدين ووظفته سياسياً، وغازلت رموزه، وفي الغالب لمواجهة اليسار الماركسي، إنما مهّدت، من حيث لا تتوقع، لانتعاش الأصولية التي راحت تهددها. وبحسب مالاشينكو فقد "تحدد ذلك بفشل النماذج المحلية للتطور، وهذه بالمناسبة سمة مشتركة في العالم الإسلامي كله" ص90.
الانبعاث والأزمة:
ومن خلال قراءة تاريخية يؤسس ( د. إيفان هيربيك ) لفكرة أن الانبعاث الإسلامي يعقب، على الدوام، فترة أزمة يمر بها العالم الإسلامي، والتحليل على وفق منظوره "يبين لنا وجود تغير شبيه بصعود الموجة وهبوطها، أي تناوب الأزمات والانبعاثات في تاريخ الإسلام... إن الموجة المعاصرة من الانبعاث الإسلامي ليست سوى موجة صاعدة بين أزمتين" ص133. أما ما يديم هذا الانبعاث أو النهوض فهو تدهور أحوال المجتمع الاقتصادية والاجتماعية وفشل النماذج المعروفة من قومية وليبرالية واشتراكية وديكتاتورية عسكرية في التطبيق. والباحث، عموماً، لا يعوّل على النموذج السياسي الإسلامي الذي هو وليد أفكار الحقبة ما قبل الصناعية، كما يقول، والذي لن يستطيع حل مشكلات العصر ما بعد الصناعي.
انطلق فكر النهضة العربية منذ منتصف القرن التاسع عشر، واستند مفكرو النهضة على التراث الفكري الإسلامي الضخم إلى جانب تأثرهم بفكر الغرب، بهذه الدرجة أو تلك. وفي البلدان الإسلامية، بضغط عوامل موضوعية عديدة، تحضر أفكار العصور الوسطى في السجالات الدائرة حول المعضلات المعاصرة، بعكس المدارس الفكرية الغربية التي تتعامل مع تلك الأفكار في إطار تاريخ الأفكار ليس إلاّ. ويناقش ( م. بيتزولد ) كيفية تبني المفكرين العرب منذ عصر النهضة لأطروحات ابن خلدون (1332 ـ 1406) ومقارباتهم لأفكاره المبثوثة في مؤلفه الهام ( المقدمة )، والباحث يصف ابن خلدون بأنه يتحلى بالروح العقلانية مع وجود نقاط انطلاق مادية وجوانب علمانية في فكره ولذا كان متبنيه من السوسيولوجيين والاقتصاديين، وأصحاب الأفكار القومية والاشتراكية والليبرالية والعلمانية أكثر من علماء الدين التقليديين، على الرغم من الخلفية الدينية لفكره. لكن مفكراً مصلحاً من طراز محمد عبده قد وجد في ابن خلدون ضالته فيقال أنه "أرسى أفكاره الخاصة على أساس أفكار ابن خلدون فيما يخص أسباب صعود وسقوط السلالات الحاكمة. وأيضاً أفكاره عن أسس المدنية التي راح عبده ينشرها في محاضراته بالأزهر" ص 139.
وجهات نظر متنوعة، متباينة، تتداخل وتتنافر، لكنها بمجموعها تثير جملة من الخواطر والأسئلة في الأذهان، لعل أهمها في سياق قراءتنا للكتاب الذي بين أيدينا ( الاستشراق والإسلام ) هو؛
هل أن نظرة المستشرقين إلينا تعيننا في معرفة أنفسنا؟.
قطعاً، لا يمكننا إغفال التراث الاستشراقي الضخم ونحن بصدد معرفة أنفسنا وأحوالنا، وليس من المنطقي أن لا تؤثر فينا وجهة نظر الآخرين بنا وبشؤوننا، ولا سيما إذا كان هؤلاء من المتخصصين الأكاديميين، أو من الباحثين المستقلين الذين يرومون الدقة العلمية والموضوعية في البحث والدراسة. لكن التفكير بأنفسنا وأحوالنا ومشاكلنا يتطلب أكثر بكثير مما يذهب إليه المستشرقون.. يتطلب التقويم المنهجي، العلمي والنقدي، وإخضاع كل ما يمت لنا بصلة أفكاراً وتقاليد ومعتقدات وتاريخاً وتراثاً وظروفاً سياسية واجتماعية واقتصادية، وعلاقات مع الآخر، ورؤية الآخر لنا ورؤيتنا نحن لتراثه الفكري والحضاري، الخ.. أقول؛ إخضاع هذا كله إلى ذلك التقويم، ومهما كانت النتائج قاسية ومؤلمة.
* ( الاستشراق والإسلام ) مجموعة باحثين.. ترجمة وإعداد فالح عبد الجبار.. دار المدى ـ دمشق ـ ط1/ 2006.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -تقنية شهرزاد في -حكايات إيفا لونا
- مروية عنوانها؛ طه حسين
- -حياة ساكنة- لقتيبة الجنابي
- في الروح الوطنية العراقية
- إمبراطورية العقل الأميركي: قراءة أولى
- في الاستثمار الثقافي
- نحو حوار ثقافي عراقي
- بمناسبة بلوغه الثمانين: ماركيز بين روايتين
- حين يُصادر كافكا وبوشكين؛ الإيديولوجيا والإنتاج الثقافي
- فيروسات بشرية
- جحا وابنه والحمار
- الأفضل هو الأسرع
- الإعلام العربي: سلطة الإيديولوجيا ومقتضيات العصر
- سنة موت ريكاردو ريس: المخيلة تنتهك التاريخ
- السياسة والكذب
- النخب العراقية ومعضلة تأصيل الهوية الوطنية
- عن الربيع والموسيقى والقراءة
- السياسة التي خربت نصف أعمارنا!!
- ( بورخس: مساء عادي في بوينس آيرس )
- كوميديا عراقية سوداء


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - الاستشراق والإسلام قراءة أخرى لشؤون الشرق