حديث النهرين ... هدر المال العام

لطيف السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ظهرت يوم امس حلقة هامة من برنامج حديث النهرين في قناة الحرة الذي يقدمه الاعلامي المحنك سالم مشكور . وكان موضوع الحلقة هام وحساس وهو هدر المال العام ودار النقاش في هذا الموضوع بين ضيوف الحلقة الافاضل لاكن الذي حصل وكالعادة الحديث ينقصه الصراحة التامة وكان الضيوف الكرام يتكلمون بكلمات تحتاج الى حلقة اخرى لحل الالغاز التي تركها الضيوف . هم لم يسموا الامور بمسمياتها ولم يضعوا النقاط على الحروف ولهم العذر في ذالك لان تشخيص الخلل اصبح جرم يعاقب الاشخاص عليه بكاتم الصوت ويضيع دمه بين عجلات المركبات واقدام المارة مثل الشاة التي تذبح بليلة حمراء بعد انتهاء احتفال سادي تطابقت فيه قناني الخمر ودخان الحشيش .لذلك اريد ان اضع اصبعي على الجرح المؤلم واقول الى اخوتنا اصحاب الاحزاب والكتل السيايسية المتنفذة واهل المناصب والكراسي هل نسيتم كم كنا نتذمر ونتالم ممن كانو ينعمون بخيراتنا ونحن جياع .هل نسيتم كم كنا نتقطع ونحن نسمع بعدي وهو يخسر الملايين من الدولارات في صالات الروليت يوم كان الشعب (يلوك الصخر خبزا ) كما يقول الشاعر كريم العراقي .هل ان الوان السيارات الفارهة التي تركبونها انستكم الامنا .الا تعلمون ان المقرات التي تشغلونها هي من الدومين العام للدولة والذي لايعرف الدومين العام فهو يعني املاك الدولة التي لايجوز لاي شخص او منظمة ان تستغله تحت اي مسمى .وعليكم ان تفصلو بين نشاطكم السياسي وسلطتكم في الدولة لانها لاتعطيكم الحق بان تسيطرو على مقدرات الناس وجعلها مكان لممارسة اعمالكم الخاصة .العجيب في الامر ان الكثير من هذه الاحزاب والمنظمات لها ايدلوجية دينية واصحابها يدخلون هذا المكان وهم مرفوعي الراس يتناسون احكام الغصب في الشريعة الاسلامية .هل ياترى الدين عندكم كارت احمر تشهرونه على كل شخص يكتب مثل هذا المقال لتضعوه في خانت المرتدين او الكفرة . اخواني والله هذا غيض من فيض ومقرات الاحزاب هو الشيء الظاهر الذي لايستطيع احد اغفاله ولاكن ماخفي كان اعظم والله المستعان

#لطيف_السماوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات